ترجمة

الأحد، 30 مارس 2008

ممكن أمسك إيد مراتى؟؟؟؟؟!!!!!!


أحبائى..

بعد قرائتى للخبر المنشور بالمصرى اليوم والذى يفيد عدم إلقاء حديث من الأستاذ الدكتور/عمرو موسى..أمين الجامعة العربية لمراسلة المنارالقناة التليفزيونية الناطقة بإسم حزب الله لأنها رفضت مصافحته باليد وكان الخبر كما يلى...


مراسلة «المنار» رفضت أن تسلم علي عمرو موسي بيدها.. فرفض أن يتحدث للقناة

كتب دمشق ـ بعثة «المصري اليوم» ٣٠/٣/٢٠٠٨

دقائق معدودة خرج فيها عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية، عن دبلوماسيته وحنكته المعهودة، حيث أحرجته منار الصباغ، مذيعة قناة المنار ـ لسان حزب الله اللبناني ـ حين مد يده لمصافحتها في بداية حوارهما، لكنها اعتذرت له قائلة: «لا أسلم باليد».
كانت منار قد طلبت حواراً مع موسي من خلال مساعديه، وحين وصل إلي الفندق لإجراء الحوار، مد يده لمصافحتها، لكنها ردت السلام شفاهة وأحنت رأسها دون أن تبادله المصافحة، فانفعل وسحب يده قائلاً: «لا سلام ولا كلام»، وتدخل عمرو ناصف، المذيع المصري في «المنار» لتهدئة موسي، لكنه أكد لناصف أنه لن يدلي بأي تصريح للمراسلة، رغم أن ناصف شرح له موقف مراسلة القناة ومبرراتها الدينية.
وتدخل مساعدو موسي، وطلبوا من المراسلة اعتبار كلامه مجرد «مزحة»، وعندما استجابت لطلبهم، ووجهت سؤالها لموسي، أصر علي موقفه ورد عليها: «ولا كلمة».

حاولت أن أكتب فى مدونتى تعليق على الخبر ولكن أثناء التفكير بذلك أرسل لى صديق رسالة تمس بجانب كبير بعض مما كنت أفكر فيه ونصها كما يلى..
اعتقد واجزم ان مااصابنا ومانحن فيه من وهن وخنوع واستسلام وتشتت وفرقه وانهزام كلنا مواطن وامير ورئيس وخفير في كل الوطن العربي كان سببه الملك والرئيس والسلطان والامير كانوا السبب فيما نحن فيه ولم يكن السبب جدر البطاطا فاصبحنا وكاننا غير موجودين واصبحنا اسود وفوارس علي شعوبنا وانقلبنا الي نعام وقوارض امام اعدائنا واصبح باسنا بيننا شديد واتفاقنا علي اختلافنا اصبح رمز وعاده ونشيد واصبحنا لعبه في يد امريكا الحديد تحركنا كقطع الشطرنج وتتحكم فينا بالريموت كنترول كله اتوماتيكي نفتح افواهنا نغضب نثور تمسك بخيوط اللعبه وهي صاحبه الليله الكبيره والحمص وصاحبه التوت والنبوت ونحن انسلخنا من جلدنا ونسينا ماضينا واستسلمنا لحاضرنا واتعمينا عن قصد ومجبرين عن مستقبلنا فالغيبوبه والغمامه والدوران في الساقيه اغنيتنا فقدنا هويتنا بمزاجنا وشربنا الشاي ابو حاجه صفرا بدون مقاومه واكلنا التاتوره بدون بنج فقتلونا علي حدودنا وقلنا صب تاني وقتلونا في الصالون وعزمناهم علي فته وسيدخلون علينا غرف النوم لان معهم المفاتيح والباب مخلع والكثير يسمح بذلك تحت اي مسمي حقوق انسان..ابداع.. تقارب حضارات..ابوك السقا مات..واصبحت اجتماعاتنا بامر امريكي وحضورنا وغيابنا بامر امريكي واصبحت عداوتنا فيما بيننا بامر امريكي واصبح الجلوس والقيام من وعلي الكرسي بامر امريكي..واخشي ان ياتي اليوم الذي يصبح فيه الامساك بيد الزوجه بامر امريكي..واذا كنا الصديق والحليف لامريكا فلماذا لا تقف معنا وقت الشده ولا نري منها الا الضغط والتلويح...نفسي الدنيا كلها تسمع كلامك ياستي...اللي مايخدنيش كحل في عينيه...مااخدوش صرمه في رجلي...بجد الله يرحمك ياستي
الباشا
a123holland@msn.com

وزيادة على ماأورده صديقى الباشا أعتقد أن السبب ليس هو عدم المصافحة وفقط بل إن من يبحث خلف الخلفيات وبين السطور سوف يجد أن موقف الأمين العام للجامعة العربية ليس وليد اللحظة بل هو موقف كل المسؤلين العرب الذين يخشون حزب الله وحرب لبنان الأخيرة خير شاهد والرحلات المكوكية لعمرو موسى إلى لبنان ولم يلتقى فى واحدة منها بالشيخ /حسن نصرالله ..خير دليل..

والسؤال الذى يطرح نفسه إذا كان هكذا يدير الأمين العام للجامعة العربية وبهذا المنطق حواراته وأحاديثه فكيف بنا بالزعماء والرؤساء...؟؟وأين الحريات والحضارات وأبونا السقا الذى مات على رأى صديقى الباشا.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.............................................................