ترجمة

السبت، 26 يناير 2013

صباح الخير يا (مصر) ....!؟


صباح الخير يا (مصر) ،
وعلى أهلك ولادك (الطيبين) ،
لا تخافى ولا تحزنى يا (أم الدنيا
أنت بمشيئة ربى رب العالمين (من الآمنين).!؟
ورحم الله من يقول (آمين ).!!!!!!!!!!
بنتك / سلسبيل محمد عبدالغنى حجر.


* -  جبهة
الخراب والإفلاس المدعوة كذبا "جبهة الإنقاذ" بإعلانها الآن عن نيتها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ~ تذكرنى بالفراخ الجائعة التى تحلم بسوق العيش.!
وكذا بالفأر الذى يسقط فى الخمر فيخرج يقول "ملعون أبو أم القط"،
لعن الله "الإفلاس" يزيد أعراض الوهم والخبلان.!!!
.............

* - عجبت من قوم قبلا كان انتقادهم للإخوان إذا قالوا "هذه إرادة الشعب" ... إرادة الشعب تتحقق فقط فى الصندوق.!؟
ثم إذا جاء الصندوق بالإخوان .. يقولون "إرادة الشعب فى الشارع".!؟
الأنكى بل المؤسف أنهم يعلمون جيدا أن حشد الإخوان يفوق حشدهم ب"عشرة أمثال" على الأقل.!!!
وإنى والله لأخشى أن يكره "تراب مصر قبل شعبها أولئك وهؤلاء" ،
ويصدق مثل ستى الله يرحمها التى كانت لتنطق به فى وجه الجميع ;
"شحات يكره شحات وصاحب الدار يكره الجميع".!
ومن قبل ومن بعد نقول صدق الله العظيم ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).!؟
.............

* -  عجبت ممن يبيح ويتيح لجماعة "البلاك لوك" ، و"الأناركية" ، و"الإشتراكية الثورية" ~ إستخدام العنف بكل صوره ، وإشاعة الفوضى مهما كانت كلفتها.!
ظنا منهم أنها لاتصلح فقط أن تكون وسيلة للإعتراض على سياسة وقرار ما ، بل تصلح أن تكون نظام حكم.!؟
أين منه العقل والعدل.!
...............

* - شتان بين من يدعون إلى سلمية التظاهرات ومن يدعون حتى إلى تأجيلها لتستقر الأوضاع اليوم وأيام مبارك.!؟
فأيام مبارك كانت خديعة للناس حتى يتمكن الفساد ويحكم.!
واليوم كانت أمنية ورجاء  ليتحقق بناء الدولة عبر بناء وتشكيل كامل مؤسساتها التى هدمها "الفساد" قبل أن تهدم دولته "الثورة".!!!
...............

* - رغم أنه شتان بين من خرج ليحرر وطنه ، ومن خرج ليحرقه.!؟
إلا أننا مطالبون أن ندعوا الله تعالى ونسأله الرحمة لموتانا أجمعين.!؟
فهذا ديننا وتلك شريعتنا.!؟
التى يرفضها الليبراليين والعلمانيين.!
وإنى أخشى أن يكون البعض منا يصدق فيه قول الحق تبارك وتعالى  ;
(ولورحمناهم وكشفنا مابهم من ضر للجو فى طغيانهم يعمهون
رحمنا الله فكشف ما بنا من ضر النظام السابق إستبدادا وفسادا ،
وهم يصرون أن يلجوا فى الطغيان يعمهون.!؟
فلولا وذيولا نفعيون ، وبعضا منا ثوريون.!!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.،
هو حسبنا  وحسب ( مصر) قبلنا ونعم الوكيل.!!!
***********

الثلاثاء، 22 يناير 2013

إلى شهداء ومصابى الثورة المصرية الكرام "درة الثوار"..!؟


فى الذكرى الثانية لثورتنا المباركة بإذن الله تعالى .!؟
 لست أجد أعز من "قلبى" لأقدمه إلى شهداء ومصابى الثورة المصرية الكرام "درة الثوار" القلة "المندسة" بتعبير النظام السابق ، و"شوية عيال لاسعة" بتعبير المتعوث رفعت السعيد ، التى خرجت يوم الخامس والعشرين.!!!!
أعادها الله على "مصر" وهى تنعم بقطف ثمار ما روى بالدم وماء العيون قبل العرق.!!!!
لكن تبقى كلمة لمن بقى منهم والذين ينتوون الخروج للتظاهر والإعتصام بغية اسقاط نظام لم يختبر حقيقة بعد ، بل لم يحكم من أساسه رغم ما يحيطه من هالات تملكه السلطات كلها ، وقد عز على البعض وجود فصيل بعينه فى سدة الحكم فحاربوه بضراوة وشدة متعاونين دون تحرج مع من يكرهون كل القوى الثورية من أساسه ويتمنون فشل الثورة وعودتهم مرة أخرى "الفلول والذيول للنظام السابق" ، وهذا ليس بخاف على أحد.!؟
أحبائى ،
وعذرا للمثال أعزكم الله جميعا...
يقولوا فى الأمثال "إذا اتعندت الحمّارة فمن سعد الركاب" ظنا بل طمعا فى تخفيض الأجرة وتسابق الجميع إلى نيل رضا الراكب.!؟
أما فى حالة "عناد الثوار" فتكون قطعا السعادة أيضا للركاب من ركب فعلا ومن يطمع فى الركوب ، وتبقى التعاسة ، والموت حزنا وكمدا ،
وتتقد القلوب بالنار غيظا يكاد يذهب ببقية حب وود للثورة والثوار ومن ثم للوطن والشجر والحجر من قبل البشر.!
وعند هذا تقف المسؤلية بل تقع على عاتق الجميع ومنهم الثوار الذين يمنون علينا أن أشعلوا نار الثورة متناسين أن كثيرة هى أعواد (الثقاب) التى تشعل النيران ، غير أن الفضل يرجع إلى ( اللهب) فى نضج الطعام ، وبه يستدل على قوة النيران ، ويضاء الظلام .!
وتقع المسؤلية أيا أول ما تقع على المنظرين من النخب والمثقفين ، ثم ممثلى الشعب المنتخبين أصحاب أى مرجعية وأيدلوجية كانت ، وبخاصة  المرجعية الإسلامية وبأخص الخصوص الدعاة المخلصين أيا ماكانوا إخوان وجهاديين وصوفية وسلفيين.!!!!!
الله الله فى إسلامكم،
الله الله فى أنفسكم،
الله الله فى مصر.!!!!!!

الجمعة، 18 يناير 2013

ياااااااااااااااااااااااارب (مصر) كن لها.!!!


ونحن تظلنا سحائب الرحمة المحمدية ، وتهل علينا نسمات ذكرى مولد الحبيب العطرة صلى الله عليه وسلم  فى البداية أقول :
كل عام وجميعنا ، ومصر قبلنا بخير.!
وأجهر إلى الله بهذا الدعاء:
اللهم ببركة السبع المثانى والقرآن العظيم ، وببركة من تحل بنا ذكرى مولده العطرة سيدنا (محمد) سيد المرسلين والخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين ، يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمنا ومصر برحمة ترحمنا بها من رحمة من سواك.!!!
ثم أجهر لشعب مصر بهذا النداء :
نداء إلى قوم (نعم) ،
وخاصة كل فرد وفصيل إسلامى.!؟
لا نريد نزولا أو حتى تهديدا بالنزول يوم 25 يناير ...
ومن أراد احتفالا واحتفاءا بذلك اليوم يؤجله حتى نطهر ..
من رجس الفلول ، وحسد النفــــــــــــوس.!؟؟؟
فكما يقول الأستاذ جابر قميحة ((لا شك أن الحسد يعتبر شهادة "ضمنية" بعظمة المحسود وتميزه بصفات وخصائص ومكارم لا تتوافر في الحاسد)).
يقول أحد الشعراء :
كل العداوة قد ترجى إماتتها // إلا عداوة من عاداك من حَسَدِ.!؟
وهذا البيت يذكرنا بقول معاوية بن أبي سفيان:
"كل الناس أستطيعُ أن أرضيه إلا حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها".!!!
و يقول الشاعر :
إن يحسدوني فإني غير لائمهم // قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا
فدامَ لي ولهم ما بي وما بهمـوُ // ومـــــــــــاتَ أكثرُنا غيــظًا بمـــا يجــدُ.
وقال أحد الشعراء:
وترى اللبيب محسدًا لم يجــترم // شتْم الرجال، وعرضه مشتوم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه // فــــالقومُ أعداءٌ لهُ.. وخصــومُ
كضرائرِ الحسناء قلن لوجههـــــا // حسدا وظلمـــــا "إنه لدميم".
ويقول آخر :
اصبر على كيد الحسود // فإن صـــــــــبرك قاتله
فالنار تــــــاكل بعضهـــا // إن لم تجد مــــــا تاكله
والحاســــد يريد مـــوتك // أو هذا ما يـــــــــــامله
فاصـــــــبر على حاسد // نقم النــاس شـــــــاغله
وليكن هذا لسان حالنا بل قولنا لهم:
تملأتَ من غيظ عليَّ، فلم يزل // بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تنشوي
وما برحتْ نفسٌ حسود حشيتها // تذيبك حتى قيلَ: هل أنت مكتوي؟
وختاما :
علينا أن نؤمن بحقيقة مؤداها أن للحسد فضلاً .!؟
طبعًا لا يقصدُه الحاسد .!!!
وهو إبرازُ عظمةِ المحسود، ونشر مكارمه، ومآثره، وفرائده.
وفي ذلك يقول أبو تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلــة // طويت أتاحَ لها لـسانَ حســود
لولا اشتعال النار فيما جاورت // ما كان يعرف طيبُ عَرفِ العود.!
وتبقى كلمة :
 الشد والجذب له طرفان بل عدة أطراف أحدهم الإخوان والتيار الإسلامى .!؟
نتمنى من الكل وخاصة منهم وعليهم "جميعا" أن يتقوا الله فى مصر" ،
ياااااااااااااااااااااااارب (مصر) كن لها.!!!
وهذا نداء ثان.!
إلى الأحبة والإخوان والأخوات ، والآباء والأمهات ، والأبناء والبنات فى قوم (نعم) ، وبخاصة فى كل فصيل وحزب وجماعة تنتمى إلى التيار الإسلامى.!؟
أستحلفكم بالله وأعزم عليكم بعقد الهاء ... أن تصرفوا النظر نهائيا ، ولو تلويحا ~ عن النزول يوم 25 يناير.!؟


مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة.!؟



مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة..!؟

نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟

ولكن ما كيفية ذلك وحرمته أو إباحته بين الإتباع والإبتداع.!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها الأحبة فى الله ...
إن غالب الرأى فى ذلك قديما وحديثا هو الحرمة والمنع ، وعلة ذلك عندهم ... أنه لم يرد عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ولا الصحابة والسلف الصالح فى غالب ظن أهل العلم رضوان الله عليهم جميعا عبادة وإحتفالا "بهذا الشكل".!
وتفسير الكلمة "بهذا الشكل" بما يعنى تحديد الوقت وقصر المظاهر على أشكال قد يخالطها ما هو أصلا يعد أفعالا يحرمها الشرع "من رقص وتمايل ومخالطة رجال بنساء وعدم اظهار الفرح والسرور بالمحبوب صلى الله عليه وسلم ، وتذكر مآثرة وسيرته العطرة فى بضعة أيام أو هذا اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول خاصة وأنه يصادف أيضا فى ظن غالب أهل الرأى يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ، ويوم مولده غير محدد ومعلوم بذاته" ، وأصحاب هذا الرأى كما قلت كثيرون.!!!!


مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة..!؟
نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه  فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟
وتلك هى ذاتها المصلحة أيها الأحبة فى الله التى حرص على تحصيلها من أباح الإحتفال ، ولكنه أيضا جعل لفتواه شرط.!؟
 " أن يكون ذلك بما لا يعد مخالفا للشرع فى الشكل ، ولا يقتصر الأمر على يوم محدد أو بضعة أيام وينسى بقية العام ، فمحبة المحبوب واجب أن لا تفارق القلوب طول العام " ، وأصحاب هذا الرأى ابن حجر والسيوطى والسخاوى وتبعهم فيه خلق ليس بالقليل ، وأخيرا القرضاى بعد أن كان من أصحاب المنع ولكنه زاد على الشرط "عدم الإلهاء والإنشغال عن قضايا الأمة".!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وقناعتى الشخصية التى لا أفرضها على أحد هى "الحِل" فى حدود الشرط " ، وتحديد اليوم "لا بأس به" تبعا لما اشتهر واجتمع عليه غالب الرأى فيمن "منع وأحل" ... أنه يوم الثانى عشر من ربيع الأول ، وأن الشكل الأساسى والمعروف للإحتفال هو ما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم "الصوم" ، وذلك أنه حين سئل عن صيامه يوم "الإثنين" كان مما قاله عنه  "ذلك يوم ولدت فيه" رواه الإمام مسلم.!!!!!!
فمولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة.!؟
نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟
صلى الله عليم وسلم ((إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) ، ((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)) وليس بفضل ولا رحمة أعظم من ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لنفرح به صدق الله العظيم.!!!!!!
العبد الفقيرإلى الله راجى عفوه مغفرته
"محمد عبدالغنى حسن حجر"