ترجمة

الخميس، 5 يناير 2012

عمر( الدم )ما يبقى ميه....!!!

أحبائى..
ما لاشك فيه ولا ريب أن الإيمان وضرورة الإعتقاد بأهمية الإختصاص أمر يحض عليه الشرع كما يقره العرف فى كل مناحى الحياة وعلومها .،
فما بالنا وإن كان الأمر فى الدين والدعوة إلى الله (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).، كما أن السؤال فى أى أمر إن أريد الحق والصواب لايكون إلا لمختص وأهل علم معرفة(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ).،
غير أن الفهم قسم من الله عز وجل كما هو منّة منه سبحانه وتعالى (ففهمناها سليمان) ،وليس مقصورا على أحد اللهم إلا من أراد الله له ذلك وارتضاه فيكون موافقا لماجاء به الشرع ولإرادة الله فلا يحل حراما أو يحرم حلالا.،
وما بين الإيمان والإعتقاد بضرورة وجود المختصين علما ودراسة وما بين الإيمان بقسم الله فى العقول والأفهام يعلق الكثيرون منا فى تيه وحيرة بين ممن نأخذ عنهم أمور ديننا ونقبل فتواهم وأقوالهم وأطروحاتهم وبين من نرد عليهم قولهم ونرفض الفتوى منهم ونعترض على رؤاهم وأطروحاتهم .،
كما أن وجود هوى فى النفس وضلالة على علم وعزة بإثم وافتخار بحال أمر يزيد الحيرة ويكثر من الضلالة ويشجع على العزوف والترك واللجوء إلى الأفكار والأطروحات العلمانية والمنكرة لضرورة وجود الدين فى حياتنا عملا بقول الله تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين) له مريدون ودعاة مفكرون ولا يقل خطرا عن هذا لجوء المفلس الذى لايركن إلى زخيرة علم ومدخر معرفة وتقوى لله ومنه جلّ وعلا والذى له أيضا مريدون ودعاة ومفكرون !!!
ولكن فى ضوء حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعَلَّم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".رواه البخاري، ومسلم . وفى ضوء ماسبق فإنه تقرر ضرورة التوازن والتوسط بين قسم الله فى القدرة على تحصيل العلم وإرادته وقسمه تعالى فى تحصيل الفهم وإيمانا بوسطية المنهج والشريعة الإسلامية.!!
مع التوطين والتوطن لتكون المواطنة الحقة عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم"لا يكونن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيؤا".!!!
ومن هذا يجب عدم الإعتداد والإعتزاز بالرأى خاصة فيما هو فيه خلاف شرعى ،وعدم قصر الصواب والصح فى رأى أى انسان كائن من كان حيث أن كل انسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك .،وأيضا قول الإمام الشافعى "قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب"بمعنى لاأعتز برأيى وأعتدد به كاملا لأنه قد يحتمل الخطأ ولا أحقر رأى غيرى وأنكره أو أحقره كاملا لأنه قد يكون صوابا . !!!

وفى ضوءماسبق فإننى أرد على بعض مشايخ السلفية ومعهم بعض متحدثى الإخوان فيما يعبرون به الآن عن ضرورة ترك الميدان .، والعفو والتسامح فى دم الشهداء الذين أردوا وقتلوا برصاص العسكر وإن لم يكن فتحت سمعه وبصره ولا تخلى مسؤليته أبدا.، وكذا ترك شأن المحاسبة فيما يخص الأحداث الأخيرة على الله ويستشهد بعضهم ببعض آيات وأحاديث ليدلل على موقفه الذى أبدا لن ينكره عليه أحد خاصة لولم ينكر على الآخرين مواقفهم بل ولا يتهم أحدا ويشكك فى نيته ولا جديته ومقدرته حتى لا يتهم.،
وهاهو الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه يجيب عندما سئل يا أمير المؤمنين قديما كنا أصحاب جاهلية وعباد أصنام وكان المظلوم فينا يرفع أكف الضراعة إلى الله داعيا على ظالمه فينزل عليه العقاب من السماء كالصاعة فى التو واللحظة ثم بعد أن آمنا بالله وأكرمنا الله بالإسلام نظلم وندعوا على الظالم ولكن لا يستجاب لنا ؟؟؟!!!
فقال الفاروق إن الله لما أرسل رسوله بالهدى ودين الحق وأنزل القرءان فيه القود والقصاص والحدود وفرض الجهاد والدفاع عن النفس أوكل الناس إلى ذلك ثم تلا قول الله تعالى(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )وفى قراءة "حتى يغيروا بأنفسهم"!!!
وقول النبى صلى الله عليه وسلم "من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون نفسه فهو شهيد ومن مات دون ماله أو عرضه أو أرضه وداره فهو شهيد ومن مات رغم أنفه فهو شهيد" وصدق الله ورسوله ثم المقاومين للظلم والفساد والغصب وهتك العرض والمطالبين بحق ليس الشهداء والمصابين فقط بل مصر جميعها التى العسكر هم بعض أبنائها .!

ولا يجب أن ننسى ونحن نطالب بحسن الظن بهم أن نعرفهم ما من أحدفوق المحاسبة وحقوق العباد واجبة، وذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم فما بالنا بمن هبوا وضحوا وقادوا تلك الثورة وأعلنوا للكافة مطالب الناس الذين يلهثون خلفها ووافقوا الثوار عليها .،
ولنتذكر جميعا قول الله تعالى(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)وقوله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر اسم الله فيها كثيرا)صدق الله العظيم
وأذكركم بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين هم يقتل رجلا أغلظ القول للنبى وكان يهوديا هلا طالبتنى بحسن الأداء ثم طالبته بحسن الطلب!!
كما أن حسن الخاتمة أو سوءها أمر مرهون بالقلوب وهى بين أيدى الرحمن يقلبها كيف شاء!!!
ولنا الظاهر ولله الباطن حيث أن الإخلاص سر بين العبد وربه!!!
ولا ننسى أننا شهداء على الناس والرسول علينا شهيدا
(وكذلك جعناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) صدق الله العظيم
كما يجب أن لايفوتنا أمر هام وهو أن من ميزات اسلامنا وديننا أن جعل لارهبانية ولا قدسية لبشر مهما كان إلا من كان معصوما .،أو أحسن إلى الناس ورعى رعيته حق الرعاية.،
وكل بن آدم خطّاء ولكن خير الخطائين التوابون !!
*****
فياأسيادنا من هنا وهناك .
.بين يدى الحديث أقرر..
فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
فيا من تشفع فى حد من حدود الله.،
هل الدم المراق والمسفوك كان ميه.؟؟؟
ولا نيران العسكر كانت نيران صديقة.،
وليست نيران سلطة حاكمة خرجت بل أطلقت عمدا...
لتقمع تظاهرة وتفض اعتصام يطالب بحقوق مشروعة.؟؟؟؟
أم العرض المهتوك والجسد المسحول .،
والشباب المصاب، والمحبوس ليس مصريا .؟؟؟؟؟
******
ياسيدنا المصرى الحبيب ...
مابال البعض من الناس إذ قتل وسحل وهتك وضرب مبارك ونظام حكمه وحزبه المأفون طالبوا بالقصاص منه وإقامة الحد عليه .،وإذا كان هذا من العسكر تركوه.؟؟؟؟
والله لو فعلت ذلك( فاطمة) بنت( محمد) صلى الله عليه وسلم لقتص (محمد) منها.!!
*****
ياسيدنا المصرى العزيز..
ليس القليل من الماء يطهر ثوب العسكر.،
ولا العفو والصفح يبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ولا حتى الدية تعيد نور البصر للمفجوع فى حبيبتيه ( عينيه).!
وليس أبدا أى شىء غير تحقيق مطالب الثورة جميعها .،
والقصاص للشهداء ولكل مصرى .،
بالقصاص ممن أجرم فى حقه قولا وفعلا وحضا وتحريضا بل واستحسانا وحتى سكوتا .!!
يطفىء نار الغضب ويذهب بغيظ القلوب ويبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ويعيد البصيرة فى العين المفقوعة إذا لم يعيد لها البصر.!!
فهل نعى ونسمع .؟؟؟؟
أم أن أحدا اتخذ عند العسكرى عهدا .؟؟؟
أم طال العهد ونسينا ما ابتلينا به تحت حكم العسكر.؟؟
*******
ملحوظة:- فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
ذلك لمن لا يدرى أو يخلط الأمور فما الجيش إلا بعض منا ولسنا جميعا إلا أبناء مصر.!
وحتما ستبنى مصر من جديد ،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!

*********

الثلاثاء، 3 يناير 2012

علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!


أحبائى ..
هذه وجهة نظرى وزعمى واعتقادى فى السبب المؤدى للحالة المرضية التى نعايشها اليوم.،
ونترنح بين أعراضها.،
محاولا التشخيص لاالتنظير خاصة وأن تلك الأعراض تتماثل مع عدة أمراض مجتمعية خطيرة وقاتله ليس فقط للمجتمعات والأوطان والأفراد بل الأفكار والرؤى والأطروحات .،
والذى أعبر عنه بالشيزوفرنيا النفسية والنرجسية العقلية والفكرية التى تدعوا للتعليق والتصديق بأن الجميع فيما يدعى صادق وكاذب فى نفس الوقت وكل هذا سببه تفشى فيروس العوز المناعى المجتمعى ((إيدز العلاقات الإنسانية )) الشح المعنوى وهو مايعرف بالبخل بالمشاعر والأحاسيس !!!!
وحتى لايكون كلامى مجردا من الدلائل والقرائن المماثلة للأشعات والتحاليل التى تشخص المرض دون خلط أو تخمين وتحدد المرض تحديدا دقيقا تجعلنا بعدها نثق فى الطبيب والعلاج حتى وإن طال مدته وفقد الجسد جزءا من حيويته والإنسان شهيته للحياة بداية من فقد الرغبة فى الطعام وانتهاءا بحالة من الإكتئاب قد توصل لليأس وتمنى الموت أسوق إليكم بعض القرائن والدلائل فى صورة أمثلة حية مشاهدة وملموسة ومعلومة من المجتمع بالضرورة صوتا وصورة وهى كما يلى:-
1- إدعاء الليبرالية والحيادية والموضوعية....نجد الجميع فيما بينهم داخل مقار أحزابهم وفى فعاليات مؤتمراتهم وفى برامجهم الإنتخابية وما بين العامة والخاصة على صفحات الجرائد وفى البرامج الحوارية وحتى فى خطابهم الشخصى يعزفون لحنا واحدا وتقديم نغمة موحدة مفادها ومغزاها ومفرداتها الإيمان بالليبرالية وحق كل فرد فى المعتقد وحرية التعبير عن رأيه وإن خالفهم وسعة الإختلاف وعرض وجهات النظر ومناقشة الأفكار والرؤى والأطروحات بموضوعية وحيادية وهم فى ذلك صادقين ولكنهم كاذبون فى ذات الوقت وبنفس القدر.، وليس فى هذا تفيش داخل النوايا أو محاكم تفتيش نازية ولكن بحق رغم الإدعاء الصادق إلا أن كل حزب وجماعة وشخص بما لديهم من قناعةشخصية وأيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وووو...بما لديهم فرحون يتجرعون بكل نهم كأس الأنانية والفرقة والتشرزم حتى الثمالة متبنيين منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)ولنراجع هذا وتطبقه على كل الحوارات والنقاشات الدائرة حول كل موضوع .!!
2- إدعاء النزاهة والشفافية ....وفى هذا لايختلف الحال عن سابقة كثيرا حيث أن الجميع فيما يدعى صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والثقة غير أن بعضا منها يحدث ولكن فى حدود وأمور لاتسمن أو تغنى من جوع للحرية والديموقراطية والعدل والمساواة سمات المجتمع الحر والأوطان والكيانات الصلبة المستقيمة التى تعضد وتساند وتعمل على جمع ولم شمل أركانه وليس تفككها وانفصالها وإلا لتبدل الحال وعلم كل منا موضعه ومكانته !!!!
3- إدعاء حب الوطن شعبا وأرضا ....أيضا لايختلف الأمر فى الإدعاء والتشخيص غير أنه يبقى فى هذا الأمر قدرا كبيرا من الثقة أن جانب الصدق أقوى من الكذب لا لشىء إلا أن مشاعر الحب نحو الأوطان دائما ما تغلب على مشاعر الكره بل ويجب تغليبها.،
وإلا لفقدنا الإنتماء للوطن والشعور بالحاجة لإحداث التغيير والإصلاح وفقدنا الإحساس بالمسؤلية ومادار أى نقاش أو حوار وما تجرأ أحد على طرح أفكار ورؤى نحو المستقبل أو الحال المعايش وأصبحنا كغرباء أو فرقاء لاشركاء فى هذا الوطن ولكن كل منا يغلّب مصالحه ومكاسبه الشخصية مادية ومعنوية على الصالح العام وإلا لتعاونا فيما اتفقنا عليه وعذر بعضا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!
4- الإتهام بالتخوين والعمالة ....وهذا أمر قد نختلف عليه أو نتفق فيه غير أنه يبقى كقرينة ودليل على أن ما يدور من صراعات وحوارات ونقاشات ليس الجميع صادقا فيها كلية أو كاذبا فيها بالقدر الذى ينفيها ويأدها.،و لذا دوما ماتنهى داخل قاعات المحاكم لتشتعل جذوتها وتستعر نيرانها على صفحات الجرائد وفى القنوان الفضائية .!!
5- أخيرا وليس آخرا ....الإحتكار وقضايا الفساد والإهمال والعجز ....وفى هذا تتجلى الصورة وتتضح الرؤى والأفكار ويعلو الصوت فى صراخ أشبه بسيمفونية غير متسقة أو متناغمة لأن الجميع يعزف فى جزر منعزلة والكل فيها صادق ولكنه كاذب أيضا بنفس القدر والجهد وهذا ما يؤدى إلى فقد الثقة فى أن يكون هناك من يحسن المعالجة لتفادى تدهور الأوضاع نا هينا عن وجود شياطين الجن والإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وانتفاعا من الوضع القائم بما يحقق له مكاسبه الشخصية ماديا ومعنويا وليس بما يحقق الصالح العام.،
وإلا لكان هناك قدرا من المحاسبة والمكاشفة والمساءلة يضمن مجازاة كل بعملة فمكافأة أو حبسا وتغريما !!!!
عزيزى القارىء اهذه السطور ...
مما سبق يتضح أن الحاجة إلى تغيير وإصلاح لاتتطلب فقط رجالا ونساءا يملكون القدرة رؤى وأفكار وأطروحات لذلك بل أيضا يملكون النية والإرادة ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بالله الذى جعل الإنسان بنيانه فى أرضه ملعون من هدمه فيعلى شأن الفرد قبل شأن الشجر والحجر ويقدم الصالح العام على الخاص لنعزف سيمفونية الوطن الخالد متناغمة بين شركاء الوطن دون خيانة أو تخوين ودون تنظير أو تشكيك لايهم فيها من فى سدة الحكم و من على قمة المعارضة أو أصغر مسؤل ومن فى بقعة نائية لايتحمل أى مسؤلية بمعنى إجمالى أن نكون شركاء لافرقاء !!!

اللهم أرنا الحق حقا وارقنا إتباعه....وأرنا الباطل باطلا والزمنا إجتنابه...وهىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك..ويزل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف....وينهى فيه عن المنكر ويسود الأمر أهله ..!!!
فقد علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!
روى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال عندما سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس؟؟ قال نعم !! فقالوا متى ذلك يا أمير المؤمنين؟؟؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد الأمر غير أهله !!!
أهل الأمر...أهل الإيمانا والعلم والخبرة وليس أهل البلطجة والحظوة والثقة!!!
*******

الاثنين، 2 يناير 2012

أيهــــــــــا الناس والله كفاية حرام....!!!

أحبائى....
ونحن على بعد أيام من 25 يناير وكل يخاف ويحاذر.،
وكل خوف مشروع ،وكل حذر مطلوب من تانى أنادى:-
أيها الثوّار..،
دعــــــــــــــــونا من اليوم وغدا وكل يوم قادم ..
نكون على قلب رجل واحد.!!
دعــــــــــــــــونا نكون للوطن جميعنا فداء.،
نعم فإن لم نكن نستطيع أن نكون .،
وأبدا لن ولم يكون جميعنا على عقل رجل واحد.،
لتفاوت العقول .، واختلاف الرؤى والأفكار.،
فمطلوب الآن وممكن بل وواجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد .،
لتتوحد منا وفينا المشاعر والأحاسيس .،
نتدله عشقا فى مصرنا الأبية البهية .،
ونظهر لها.،
بل وللعالمين قدر معزتها فى قلوبنا .،
وحرصنا على وحدتها ومن قبل ومن بعد حريتها وكرامتها.،
لتستعيد مكانتها فتكون عن حق وعن جد أم الدنيا بأسرها.،
أحبتى دعونا فى سعينا وطوافنا وهتافنا بالميادين نكون ذاك الرجل الواحد .!
مهما تعددت منا الآراء .،
واختلفت فينا التوجهات والأيدلوجيات.،
نعم ولتكن منصة واحدة فقط نلتف حولها .،
ونصعد عليها كما تصعد أمتنا عرفات.،
ونكون جميعا فى صعيد ساحة ميدان التحرير..
أمة مصرية واحدة،
تبغى تحقيق مطالب ثورتها.،
لايفرق فينا ولا بيننا اسلامى وليبرالى .،
أحزاب وحركات وجماعات وائتلافات .،
جميعنا على قلب رجل واحد نهتف بهتاف واحد..
تحيا مصر.،
تحيا مصر.،
تحيا مصر...!!!!!!!!!!!!!!!
***
أيها الثوّار..،
الثورة ليست سوقا يباع فيه أويشترى ..!!
حتى ولو كانت البضاعة فكر وأيدلوجية ،
ولذا لا يبغى كل فصيل وحزب وجماعة المكسب .!
هذا هو المعتقد أو هو المفروض أن يعتقد.،
فهى سلوك ومظهر فى صورة هبّة وخروج جماعى انسانى تذوب فيه كل الفوارق ويتعالى فيه على كل المظاهر ولا يرجى فيه إلا نجاح الهبّة بصدق العزم وإخلاص النية ، من أجل غرض وهدف عام يحقق المصالح والمكاسب للجمهور قبل أن تتحقق أى مصالح أو مكاسب للباعة ..عفــــــــــــــــــوا أقصد الثوّار.!
ولذا فإن تعدد الريات المرفوع والنصب الموضوعة بميدان التحرير تحمل إسم هذا أو ذاك من هنا أو هناك ..
لهو من باب دخول الذرائع والمفاسد التى قد تبور بها السلع ،أو على الأقل تخرج بالثورة من مدخل السلوك إلى بوابات السوق فتعطى الفرصة لشياطين الإنس قبل شياطين الجن كل منهم يرفع رايته ويكون التدافع والتزاحم والغلوشة على بعض بغية ربح كل بائع ولو على حساب جاره وصديقه بل وعلى حساب دينه وذاته التى يوردها المهالك بأيمان باطلة وترويج لسلع حتى ولو كانت فاسدة!!
والأنكى والمؤسف أن هذا كله على حساب الشعب والوطن!!!
****
وتبقى كلمة إلى من يهمه الأمر وبيده القرار.،
كفـــــــاية والله حرام :-
بعيدا عن لوجو وكاريزما الحركة الإصلاحية والتيار السياسى " كفاية" التى تظلم فى هذه الأيام..أكتب مغتاظا ...صارخا..أيهـــــــــا الناس ..
نحن فى مرحلة نحتاج فيها للدمج وليس الإنقسام الميتوزى أو حتى الإكتوارى((كثرة اللجان والمجالس والأحزاب والإئتلافات والحركات))!!!
نحن فى أيام وظروف نحتاج فيها للتقشف وتقليل بنود الصرف ومن ثم الإسراف تحت أى زعم أو بند ولو حتى رواتب وأجور للكفاءات.!!!!
نحن بحاجة لمن يسمع لنا فيوضح ويشرح الحقيقة دون من واستعلاء ودون قدح واستكثار.،
أو يعلم الحق منا ويعود عن الخطأ فالعودة إلى الحق فضيلة !!!
نحن بحاجة لمن يحب مصر أرضا ووطنا ومن قبل ومن بعد شعبا له كرامة وواجبة له الحرية والعدالة كسياسة ونظام وليس فقط حزب للإخوان .،
وتنار حياته بنور العلم ولي فقط حزب النور للسلفيين .،
حتى يكون لنا جميعا الغد الأفضل وليس فقط حزب لأيمن نور .،
ويحكم بيننا بالعدل ويسود القانون ولا يكون فقط العدل اسم حزب لمصطفى النجار.،
ولا يكون أبدا الحب من البعض للكرسى والمنصب والمال.!!!
نحن بحاجة لمن يسمع نداء كل مصرى فى أى مكان ومهما كان وضعه ومكانته فذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم ويلبى النداء .!!
والله كفاية حرام ما يحدث لهذا البلد.!!!
******
وإليكم الآن رؤيتى عن الحزب الذى به أنادى وإليه أدعوا أن يحكم البلاد :-

أرى أن يكون هذا الحزب شعبى الإرادة ليبرالى الفكر عنصرى التكوين إرهابيا ومتطرفا وقومى العلاقات بمعنى :-


*- شعبى الإرادة:- يتحقق بإرادة الشعب ولمصلحة الشعب وأعضاؤه من عامة الشعب وخاصته متساوون فى الحقوق والواجبات.


*- ليبرالى الفكر:-يسمح ويسع ويقبل الخلاف والمعارضة ويحتوى كل الأفكار والأفراد مادامت تساير الواقع وتتماشى مع الشرع .


*-عنصرى التكوين:- لايقبل بين أفراده وأعضائه فاسد أو مفسدا ..خانعا أو خاضعا..مستسلما أو سلبيا ..عاجزا أو مهملا..فهو حزب الفضول فى كل شىء.


*- إرهابيا:- يرهب أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الشعب من جملة المحتكرين والمفسدين والفاسدين والناهبين لثرواته والمضيعين لثرواته والمستأثرين بخيراته.


*- متطرفا:-يميل نحوالمصلحة العامة والعدالة الإجتماعية والإنسانية والوحدة والمساواة ويرفض القهر والظلم والإستبدادوالإحتكار.


*- قومى العلاقات:- يحرص على الإنتماء العربى والإسلامى ويعمل على حماية الأمن القومى ويقوى علاقاته بأبناء عروبته وإخوته عرب ومسلمين الذين يجمعهم اللغة والدين والطبيعة الجغرافية ولاأكون مبالغا إذا قلت يحرص على تقوية العلاقات مع المجتمع الإنسانى بأكمله إحتراما لإنسانية فقدناها فى ظل مادية ومدنية مبتذلة وإباحية تغاير الطبيعة البشرية التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها مما جعل الإذدواجية والتناقض والعنصرية تسيطر على جوانب حياتنا وتدفعنا للحروب والقتال بدون مبادىء وقيم الحق والعدل.

ومن قبل ومن بعد أريده بمرجعية اسلامية ليس لأن الإسلام دينى المختار بل هو الدين المختار من الله رب العالمين ليكون للعالمين أساس ومرجعية .، ولكل الشرائع والملل التى أرسل بها الرسل حيث أنزل معهم الكتب تحتوى وتتضمن بل تشمل وتعى بعضا مما هو فى اللوح المحفوظ ((إن الدين عند الله الإسلام))((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) صدق الله العظيم.!!

فهلا نتقى الله فى مصر شعبا ووطنا ،
ونحن وأنتم بل جميعنا أهل لذلك ..!!
اللهم آمين واجعلنا جميعا من المتقين...!!!!
*********************

الأحد، 1 يناير 2012

كل عــــــــــام ونحن جميعا قبل جمعنا.، ومصر قبلنا بخير.!!!




إخواننا الأقباط بلغة البعض .،والمسيحيين بلغة آخرين.،
النصارى بلغة قوم ثالثين.،
إخوانى المصريين...
باللغة التى أعتمرها ومن على نهجى وفكرى وأيدلوجيتى الإسلامية السمحة العامة الشاملة الجامعة
:-
(( كل عــــــــــام ونحن جميعا قبل جمعنا.، ومصر قبلنا بخير )) بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس العام الجديد।!!!

يقولون الحب درجات..أعلاها العشق والوله ،وأدناه الإعجاب.،والصداقة درجة من الحب.!!
والكره دركات ..أسفلها المقت والضغينة.،وأدناه الإجتناب .،والحسد درجة من الكره.!!
وفى ظل هذه المعانى نجد بل واجب أن نؤمن أن ثمة فروق شاسعة ما بين تكفير الآخر...وحقوق المواطنة!!!!
فالتكفير لكل من لايشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله .،سواءا كان من أهل الكتب السماوية أو الديانات الأرضية ليس فكرا مذهبيا ولا أيدلوجية سلفية بل هو صحيح عقيدة وأمر من الله قبل رسوله صلى الله عليه وسلم جاء فى أيات محكمات قطعية الدلالة وقطعية الثبوت لا لبس فيها ولا إجتهاد (يابنى إسرائيل آمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولاتكونوا أول كـــــــــــافر به) (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم).، ولو عددت الأيات لما وسعها مقال محدود كهذا بعدد من الكلمات .، غير أننى أكتفى معكم بما يلى وهو منطوق سورة الكافرون(قل يا أيها الكــــــافرون *لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد*ولا أنا عابد ماعبدتم* ولا أنتم عابدون ما أعبد*لكم دينكم ولى دين ).،وفى هذا ما يفيد أن كل متعبد بدين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم هو كافر كفر عقيدة وكفر جحود وإنكار وكل كفر يمكن أن يدل عليه المعنى اللغوى والإصطلاحى للكلمة والكفر درجات .،كما أن الإيمان هو الآخر درجات فلا يكون كل مدع الإيمان صادقا فى إدعائه أو حتى كاملا متما لدرجاته ،كمالا يكون كل مؤمن بدين سماوى مؤمن بحق بالله مالم يؤمن بالله ،وملائكته، وكتبه ،ورسله لايفرق بين أحد من رسله ،وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.، أما عن حقوق المواطنة وحق التعايش السلمى بين مواطنى أى دولة مسلمة فذاك جزء من عقيدة المسلم المثبتة أيضا قرآنا وسنة (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليه) فتجد البر والإقساط الذى حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله"لهم مالنا وعليهم ماعلينا".،
أما مسألة تولى الإنتخابات والولاية فذاك حديث آخر ..حيث وأننا فى أيامنا النحسات هذه كنا جميعا ذكورا وإناثا ومسلمين ومسيحيين ..لا نرجوا ولا نأمل خيرا فى تداول السلطة حتى كانت الثورة .،والتى لازلنا نأمل بل ونسعى لنحقق كل غاياتها وأهدافها ومطالبها التى هى مطالبنا لنحرر الأمل ونحقق الرجاء ،ويكون التداول متاحا، والحق مسموحا به ثم بعد ذلك يكون الحال عن حق المرأة وحق القبطى فى تولى الأمر له مجالا للحديث والإجتهاد وتغليب المصلحة ليتولى الأمر أهل العلم والخبرة والمعرفة والدراية بأغلبية الصنـــــــــــــاديق، وليس أهل الحظوة والبلطجة والكوته والكوسة بأغلبية الممـــــــــاليك .،
(( كل عــــــــــام ونحن جميعا قبل جمعنا.، ومصر قبلنا بخير ))
بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس العام الجديد.!!!