فى عدد سابق كتب الأستاذ/أسامه غريب مقالا وكانت مقالته تحت عنوان "لعن الله البوفتيك الذى أذل أعناق الرجال"
فى إشارة إلى موضوع سماح أستاذجامعى للأمن بالدخول أثناء محاضرته وضرب طالب وكان هذا فى كلية الطب جامعة الأزهر....
كتبت فى المصرى اليوم بتاريخ 27/12/2007
تفاعلاً مع مقال الأستاذ /أسامة غريب عن موضوع سماح أستاذ جامعي للأمن بالدخول أثناء محاضرته وتلقين طالب «محاضرة ضرب» و«سكشن تعذيب»
وأرجع كاتب المقال السبب إلي حُبّ «البفتيك»، ومع أنه ليس لي سابق معرفة بـ «البفتيك» إلاّ أنني أكتب دفاعًا عنه، لأنه ليس السبب في الخنوع والخضوع الذي يقبع تحته بعض أساتذة الجامعة، بل وكل القيادات المهنية في التعليم والصحة والأوقاف وجميع مؤسسات الدولة بلا استثناء لأمن الدولة.....والسبب في إعتقادي هو الولاء والانتماء للتقارير الأمنية، التي يرجع الفضل إليها في تولي المناصب وليس إلي الخبرات والكفاءات والتفوق المهني والعلمي........
فكل أستاذ جامعة وصاحب منصب قيادي في مؤسسات الدولة، المستند الرئيسي في توظيفه هو تقرير الأمن وشهادة «الأيزو» الأمنية التي تفاضل بين المتقدمين لشغل الوظيفة بداية من الساعي وانتهاء بالعميد ورئيس الجامعة، ويظل بقاؤه وترقيته مرهونًا بالصلاحية «الأمنية» وليس بأدائه وتميزه.......
حتي أصبح كل مسؤول وقيادي يعمل وعينه علي الأمن وليس المصلحة العامة ومقتضيات الوظيفة والمسؤولية العلمية والمهنية حتي أصبح البعض يعمل في الأساس كمرشد أمن يقدم التقارير في زملائه ومرؤوسيه ورؤسائه وطلابه، وعلي ذلك يكون «البُفْتيك» بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
.......................
ستجدونها منشورة فى المصرى اليوم على هذا الرابط...http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=87873
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق