ترجمة

السبت، 31 ديسمبر 2011

عرفت فالزم .، وذلك فكن...!!!!

أحبائى
فى عقيدتى .،
ووفق فقه مذهبى حيث أذهب به ،
وفيه وسطا كان .، أويسارا.، أويمينا .،

إن كان هذا القول من قول العارفين حقا ويقينا ..
(( حسنات الأبرار سيئات المقربين )).!!!؟؟؟

فإننى أعد (الصداع) عند الليبراليين والعلمانيين..
(سرطان) عند الإخوان والسلفيين.!!؟؟؟

المسكوت عنه فى فكر النخبة وكذا كثير من القوى والحركات السياسية بما فيها الجماعة الإسلامية والجماعة الإخوانية...وأى جماعة وحركة ثانية..
ألخصه فيما يلى:
أولا:-- مايتعلق بالعقيدة السياسية ومن قبلها الدينية :-فلقدرسخ فى أ ذهان الجميع عقيدة إمتلاك الحق والصواب ووضوح الرؤية ولايعقل أن يتقبل رجوعهم عن ذلك إلابعمل توازن وإعادة توصيف وتوظيف لهذا الفكر بما يتماشى ويناسب الحال والوقت الذى نعيش فيه .، ولن يكو...ن هذا إلابوضع النقاط فوق الحروف وشرح هذه المفاهيم بوجهة نظر معتدلة وسليمة طبقا لصحيح الدين من خلال علماء ثقات .، وطبقا لصحيح السياسة والديموقراطية من خلال علماء مخلصون ومحايدون أهل علم وخبرة.، بعيداعن رجالهم ورجال الحكومة كما أن كل ما يتعلق بالعقيدة ينبغى أن يراجع بتوبة صادقة وعزم أكيد وإعلان غير مدفوع الأجر.، لأن الأجر والثواب يرجى من الله وحده وبحرية مطلقة وعلم سليم وعمل خالى من الأغراض.
ثانيا -- ما يتعلق بالتربية والسلوك:-من موروثتنا الشعبية ..من شب على شىء شاب عليه..ومن الأمثال العربية ..ينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوّده أبواه..معنى الكلام أن الأجيال المتعاقبة نشأوا وتربوا على فكر خاطىء غير أنه أصبح لديهم كل ما يملكونه من فكر وعقيدة لذا يلزم لتغييره لديهم قول مقترن بفعل يصدر من قادة فكر ورأى ودين وسياسة يجدون صداه فى تفاعل المجتمع معه..كما يلزم لذلك تغير واضح فى السلوك ووضوح فى المفاهيم لدى الكثيرين سواء داخل تلك الحركات والأحزاب والجماعات.، وأيضا النخب .، أوخارجها بحيث يصبح الجميع فى توافق حول الثوابت والحلال بين والحرام بين والمشتبهات غير مقتربه إلا فى الضروريات دون توسع لاستخدام لفقه الضروريات .، وقوانين الإستثناءات إلابما يحقق الصالح العام ودون إفراط أوتفريط..
ثالثا -- مايتعلق باعادة التأهيل للأفراد والمجتمع:-مما سبق يتضح أنه يلزم لنجاح هذا الحراك والعمل على الإصلاح والتغيير العمل على إعادة تأهيل الأفراد.، والمجتمع لقبول الفكرة والأشخاص دون تشكك فى النوايا والتشكيك فى الأقوال كما هو الوضع الآن .، ويتضح فى كتابات كثيرين من النخبة المثقفة .، فما بالنا بالعامة..وهذا لايكون إلا بإرساء روح المحبة والديموقراطية وقبول الآخر ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل أيضا وهو أولى !!!
وأساس ذلك كله الإيمان بالله والحرية المسؤلة وليس الإباحية المفرطة لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام ....!!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها .،
بقى كلمة وهى عن (((الإرادة والنية الخالصة))) سواء من النظام أى نظام لأنه المعنى بالدرجة الأولى بالخطوة الأولى لأنه هو مالك القرار ، أو من أفراد الحراك السياسى من كل الأطراف أحزاب وحركات وجماعات وهم الطرف الثانى للحوار، و أيضا من المجتمع وهو الطرف الغائب أو إن شئت فقل الطرف المغيب ويلخصها قول الله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).،
أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!

وإننى أرجو وآمل أن أوسع الدائرة لتشمل الرحمة جميعنا قبل جمعنا .،ويكون كل منا لأخيه بل ولمجتمعه وللبشرية جمعاء عونا على النفس والهوى والشيطان فنستطيع ساعتها أن نقضى على فيروس العوز المناعى ((إيدز العلاقات الإنسانية)) البخل بالأحاسيس والمشاعر... والذى يكاد يقضى على كل علاقتنا الإنسانية .، ونكون مؤمنين عاملين بحق بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "وخيرهم الذى يبدأ بالسلام" دون أن يفرّق أو يحدد مع أى منهما الحق أو فى جانبه الصواب أو يراه الناس أو يرى فى نفسه أنه يملك العطاء والقدرة على العفو والصفح قبل الإعتذار عن ما بدر منه من سوء أخلاق.، وصدق الله العظيم إذ يقول (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).!
ولله در القائل:
والنفس من خيرها فى خير عافية
والنفس من شرها فى مرتع وخم
صلاح أمرك للأخــــــلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخــــــلاق تستقم.!
والسلام ختام
وأعوذ بالله من أذكركم بأمر وأنساه.، أو أدعوكم إلى أمر .،أو أنهاكم عن آخر وأخالفكم إلى عكسه.،(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين.، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) صدق الله العظيم.!!
ولم تبقى غير كلمة أوجهها لنفسى قبلكم((( عرفت فالزم .، وذلك فكن)))والله المستعان، وآخردعواى أن الحمد لله رب العالمين.!!

اللهـــــــم آمين.!!!!!!!!!!
وللجميع تحياتى!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
***************



الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الديب المسعور يحلم ويمنى سيده الفرعون بالبراءة..!!!



حقــــــــــــــــا ..
إن تكن الطباع طباع سوء..
فـــــــــــلا أدب يفيد ولا أديب.!!
******************
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولتعلم أن الله ..
من فوق سبع سماوات..
أرشدنا فى قرآن يتلى ..
حتى يوم القيامة..
لا تزروا وازرة وزر أخرى.،
وأيضا..
أخبرنا ..
عنك وعن من هم مثلك ..
وكلاء عنهم بسوء قصد .،
أوحتى بجهل هم بعده أعلم.!
ممن يجادلون عن القتلة الطغاة .،
فيبررون لهم .،
ويجتهدون فى إيجاد العذر لهم .،
لتحملن .،
وليحملن أثقالهم وأثقالا معهم.،
وليسئلن وتسأل عما أجرمتم .،
وأننا حتما معكم سنسأل عما نقول ونفعل.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
وتظن أنك بمكر ذكائك .،
وفضل غباء آخرين.،
وعون بعض منا بجهالة،
وبسوء قصد بعضا منكم ...
ستأتى للجلادين القتلة..
بالبراءة .،
وتقهر أهل الضحايا.،
والشعب الأبى الأكرم.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولتخبر سيدك الفرعون.،
وهامانات ملكه .،
عصبة الكلاب ..
أنه ما نجى أحد منكم بجسده...
إلا ليكون لمن خلفه آية.،
وليعدوا حفل استقبال..
إذ سيحل على كل منهم..
جنرالا ..
حتما سيحاسب على قوله وأفعاله.،
وسيأتى ليسكن إلى جواره.،
وأولهم المشير..
فلا تصالح على الدم .،
ولا عذر يفيد ولا ندم.،
إلا بعد قصاص يعيد للشعب الحياة .!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
وستعلم ويعلم كل ظالم ..
أى منقلب له مصيره يكون .!
وكل معين وعون.،
وعين ..،
بل وطائر .،
أوبهيم ناهق أو زاعق .،

وكلاب رمية إعلامية.،
واستراتيجية نبحت .،
وحتى عبدا أطاع أمر سيده.،
فعضت ونهشت.،
قتلت وأصابت.،
وضربت وعرّت وسحلت .،
أى منقلب دنيا وآخرة ينقلبون.!
*****
الديب المسعور يحلم...،
ويمنى عصبة الكلاب..،
وسيدهم الفرعون بالبراءة.!
أبدا يا ديب لا تحلم.،
ولا تطع فينا شرعة الذئاب.،
شرعة غدر ومكر تحيكه .،
وتدبر.،
فلسنا أبدا .،
ثوارا وشعبا.،
وأيضا جيشا..
مهما أوتينا وفعل بنا .،
مهما جهل بعضنا ولم يصبر.،
أننا سنترك وندع المحاسبة
لقاتل مهما كان .،
فى سدة حكم له صولجان ،
أومؤسسة لها حرمة ومعزة واحترام .،
ودم شهيد له.. لن نثأر .!
واعلم يا ديب
أن كل أمر له عاقبة.،
والأعمال بالخواتيم.،
إن خير ا فخير.،
وإن شرا فشر.،
فمن يعمل مثقال ذرة من خير يره.،
ومن يعمل مثقال ذرة من شر يره.!
فقط لتعلم وسيدك .،
وعصبة الكلاب التى معك.،
وبقية مسعورة ..
لازالت تنبح وتعقر ..،
أن الله ..
من فوق سبع سماوات..
أرشدنا فى قرآن يتلى ..
حتى يوم القيامة..
لا تزروا وازرة وزر أخرى.،
وأيضا..
أخبرنا ..
عنك وعن من هم مثلك ..
وكلاء عنهم بسوء قصد .،
أوحتى بجهل هم بعده أعلم.!
ممن يجادلون عن القتلة الطغاة .،
فيبررون لهم .،
ويجتهدون فى إيجاد العذر لهم .،
لتحملن .،
وليحملن أثقالهم وأثقالا معهم.،
وليسئلن وتسأل عما أجرمتم .،
وأننا حتما معكم سنسأل عما نقول ونفعل.!
************
وتبقى كلمة عن العجل الذى كثر يتعطل..!!

الشى المحير والمؤسف والمدهش بل المستغرب..

والأنكى والمستفز..

كثرة العجلات التى تتعطل فى مصر.!!
...
عجلة الإنتاج .،

عجلة التغيير .،

عجلة تدوير المرحلة الإنتقالية.،

وعجلة الإنتماء لمصر.،
و...
و..
و..
ما أكثر العجلات التى عطلت وأثر فيها ما يدور من تظاهر واعتصام وحتى انتقاد المجلس العسكرى .،

وفيما يبدوا أننا من الآن لابد لنا من البحث والتدوير عن رئيس عجلاتى.!!
لك الله يامصر .،
ولنا الصبر الجميل ،
والله المستعان على ما يصفون.!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.!!!!
******

السبت، 24 ديسمبر 2011

هل نستطيعهــــــــــــــــــا..؟؟؟؟؟؟؟

نعم نستطيع ..إذا فهمنا وعملنا ..!!
((رسائل قصيرة أعيد وأكرر نشرها إلى من يهمه الأمر ويعى الكلام ويقدر المسؤلية أيا ماكان موضعه ومكانه ))
*- يقول السفهــــــــاء من الناس على الشباب فى ميدان التحرير لماذا هم يتظاهرون ويعتصمون ،ولماذا هم يصرون على ذلك.، ولماذا أولياء أمورهم عليهم سكوت وهم يرون ويسمعون عنهم كل ذلك الذى يحدث لهم ويتقول عليهم .؟؟
فأقول للثوّار...
نعم للثوّار دوما الحق مطلقا فى فعل ما يريدون كيف يريدون حتى يحافظوا على ثورتهم ويحققوا مطالبهم التى لها خرجوا ويسقطوا دولة الفساد والظلم والإستبداد التى عليها خرجوا .، طالمــــا ذلك يتم فى حدود طلب الحق ،وفعل المفروض طبقا للعرف والشرع الثورى المتعارف عليه إنسانيا ومن قبل ومن بعد إسلاميا ((فالثائر الحق هو الذى يثور ويظل على ثورته قائما ومتقدا حتى يسقط دولة الفساد ويهدم نظامها ثم بعد ذلك يهدأ ليبنى الأمجـاد.! )).،

ومن الواجب والمفروض على أولى الأمر آباءا وأمهات ونخبة تنظر وتقعر معاونتهم فى ذلك والوقوف معهم.،وإن لم يكن فعلى الأقل يتركونهم وشأنهم ختى تستجيب لهم سلطة تحكم طبقا لفرضهم وشرعهم الثورى.!!!

*- رسالة إلى غزلان وبكـــــــار والكابتن ماجد عفوا أقصد المهندس عبدالماجد.، لم أستغرب أو أندهش أبدا من مواقفكم وتصريحاتكم حول الأحداث الأخيرة ،ولم أعجب لرفضكم التظاهر والإعتصام وخاصة فى ظل حصدكم وحصولكم على مايفوق حتى أقصى درجات تخيلكم وتصوركم .،
غير أنى أذكر نفسى وإياكم بفضل هؤلاء الشباب والفتيات .!
ليس فقط علينا وعليكم وعلى سفهاؤنا الذين يتهمونهم ويسبونهم زورا وبهتانا وفى حمق وعته عباسية.!
بل وعلى الجيش نفسه وبخاصة مجلسه العسكرى الذى لم يكن يدرى حتى لحظة إنطلاق الثورة كيف يتخلص من بقعة ورقعة التوريث ، وكيف نتخلص من بقع ورقع الفساد والإستبداد والظلم فى النظام السابق.،وليتنا جميعا نتذكر (( أنه ليس من يخضب شعر رأسه ولحيته بالحنّاء ، ويخضب خده بدمعه .!
كمن كل جسده وتراب أرض وطنه بدمائه يتخضب.! )) .، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وحسبهم الله ونعم الوكيل.!!!

*- فى ضوء ما يشيعه البعض فى اتهام متبادل بسوء الفهم وعدم الوعى والإدراك و تجاوز للحد ، والتمرّد ، وكذا التآمر من البعض هنا أو هناك أزعم أنه يجب علينا أن نعلم أنه لا تنجح أبدا مؤامرة نعلم عنها ، ونعرف مدبرها سلفا، ونحذر منه جميعا إلا ونحن جميعا أو أحدنا وخاصة من بيدهم مقاليد الأمور ويملكون السلطة وأخذ القرار مشجعون لذلك إما اتفاقا وموائمة أو خضوعا وخنوعا وقنوعا أو سكوتا وارتضاء، وإما جهلا وحمقا وسفاهة. ، وأعتقد أننا كشعب مصر بعيدين كل البعد جيشا وثوارا بل ونخبا وعامة عن هذا كله!!
وفى ضوء ذلك نعلم أيضا أننا وإن كان أحدنا ألحن بحجته فى عرض رؤيته وتمرير غرضه بما يوافق هوى ومصلحة فى نفسه والفصيل الذى ينتمى إليه من حزب أوجماعة أو حركة ، فإننا واجب ومفروض علينا الإتفاق أو على الأقل نتوافق فنتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا حوله.!!
وهذا كله إن كان واجب علينا فهو حق مفروض على من يملك الحكم فى مصر الآن ، وإليه نتوجه بالسؤال والحديث والطلب والرجاء.، وعلى سلوكه وأدائه نتظاهرونرفض. !!!

*- أخيرا وليس آخرا..تبقى كلمة عن الحجج الواهية والقول الغير سديد فيما يعبر به البعض من هؤلاء وأولئك عن وجوه التمرد فى الثوّار، والنمردة فى طباع بعض المصريين ، وبغية الفوضى لدى ثلة المندسين ، بجانب شهادة الزور فى حق المنتمين للنظام السابق بأنهم إن لم يكونوا غير مذنبين فهم تائبين ، وخير الخطائين التوابون ، وعفا الله عما سلف وعنا أجمعين.!
ولهم أقول هذا حق يراد به مافى نفوسكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، والله تعالى أعلم بما فى نفوسكم ، ولست بكاشف له ولا مطلع عليه غير أن البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير ، أفلا يدل قول وفعل غير مصدق ومشكك ، بل ومتعالى ومتكبر ومثبط ومحبط .، ورؤية وجوه كالحة وأخرى طالحة لم تتبدل ، وأفكار ولغة لم تتغير ، وحال فينا لم يصلح..على وجوب التظــــــــاهر والإستمرار بالتواجد فى ميدان التحرير ، والإصرار على المطالب بضرورة إقالة كل المسؤلين الكبار فى كل الدواوين خاصة فيما يتعلق بالعمل السياسى قبل الإدارى فى الحكومة من وزراء ومحافظين ورؤساء مدن ومحليين .، ممن خبرنا فيهم وعنهم إستبدادا واحتكارا واحتقارا بفساد وإفساد.، وإن لم يكن فبإهمال وعجز وتقصير.!
أم أنكم لا تجيدون غير العذر والتبرير والقياس بما هو غير صالح ولا مبرر لأصحاب مقامات ومهمّات ثبتت عدم نزاهتهم ، وإن لم تكن فهم غير مؤثرين ولاجادين .!!!
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد
المصلحين.!!
فلاسبيل و لا بد إلا من التطهير لكل المؤسسات والهيئات والوزارات ، والتطهر من كل دنس ورجس وفساد النظام السابق.،
وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها.!

أيا ماكان موضع ومكانه . وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه (( النجس ينزل))...!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، وحسب الشباب والشابات فتياتنا الطاهرات العفيفات الله ونعم الوكيل.!!!
ورحمــــــــــــــــــــاك
يارب العالمين..أنت حسبنا ونعم الوكيل..،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!

*****

الخميس، 22 ديسمبر 2011

على قولك إدينى أمـــــــارة أيها المجلس العسكرى.!!

الحب دعـــوى..!

تتطلب من صاحبها ضرورة إثباته والتدليل عليه بكل الطرق الممكنة .،

والتى ليست فقط تثبت ذلك من وجهة نظر المدعى بل ومن قبل ومن وبعد من وجهة نظر السائل والطالب وخاصة إذا كانت هذه الدعوة موجههة إلى الوطن((بحبك يابلادى.)).!!!!

فعلى ...قولك إدينى أمـــــــارة أيها المجلس العسكرى.!!

*******************************

فوالله والله مرتين.، وحفر بئر بإبرتين ، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين ، وكنس أرض الحجاز ترّة فى يوم ريح بريشتين.!


أننا لسنا فقط نصدق بل نعتقد ونؤمن أن هناك مؤمرات تحاك ، وخطط تدبر إقليميا وعربيا ودوليا من أجل إيقاع الدولة المصرية وعدم وحدتها وتفرقها بين الأمم .،وأن لهذه الدول التى تحيك وتدبر كيانات مخابراتية لها أيادى و أصابع وقوى هى معلومة وليس ((خفية)).،


وحتى تلك الأيادى والأصابع والقوى المحلية التى تنفذ وهى خيال ظلها على الأراضى المصرية عملاء خونة وجهلاء حمقى هى أيضا معلومة وإن تستر بعضها وخفى فالبعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير أفلا يدل كل ذلك الخراب والدمار عليهم.،


ناهينا عن علمنا ومعرفتنا بوجود ذيول وفلول هم بعض رجال النظام السابق الذين لازالوا فى منأى عن أيادى العدالة بل هم فى مأمن حتى من الإعتقال رهن التحقيق .،وكذا على يقين بوجود بلطجية مأجورين لايراعون لافى مصرية ولا حتى إنسانية إلاّ ولا ذمة.،

كل هذا وأكثر نعلمه يقينا ونؤمن ونعتقد وليس فقط نصدق أنهم خلف كل هذا الدمار والخراب وأنهم لايريدون لمصر أن تقوم لها قائمة.،


ولكن بنفس اليقين والعلم والمعرفة بل والإيمان والعقيدة نصدق بأن الشباب الثائر والمعتصم بميادين التحرير وشوارع مصر ومعه كل القوى الوطنية التى تدعمه فكرا وأيدلوجية ومواقف ثورية، والتى حتى لاتدعمه لاهذا ولا ذاك لديها مطالب واجبة التحقيق .!


وإن كان من الكياسة فى السياسة عدم الإعلان عن الدول المتآمرة على مصر إقليميا ودوليا وعربيا فإن من الحكمة فى الإدارة تحييد وعزل كل القوى المناهضة للثورة، و تنفيذ مطالب القوى الثورية خاصة وأنها لا تطالب بغير حلال ولا واجب شرعى ووطنى بل ودستورى وإنسانى وتلك المطالب تتمثل بعضا الآنى والعاجل فيما يلى :-


(1)- المحاكمة العاجلة لمبارك وأولاده وعموم أفراد أسرته وكل من لهم به علاقة أسرية واجتماعية ونظام حكم وحزبى الذين استبدوا وفسدوا فأفسدوا وسرقوا ونهبوا .، ومعهم قتلة الثوار وجبارين الديار الذى عذبوا وسحلوا وعروا وقتلوا بداية من 25 يناير وحتى اليوم مهما كانوا ومهما كان من وراءهم فى محاكمة عاجلة ناجزة تطفى نار موقدة فى القلوب وتذهب بغيظ يكاد يذهب ببقية عقول.!

وفى هذا واجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالبلاد وبخاصة البلطجية والفلول والذيول التى هى معلومة للجميع يقينا وليس ظنا.!


(2)- مصادرة جميع أموال هذه الفئة الطاغية الفاسدة المستبدة وكل من لهم بهم علاقة مهما كانت طالما هناك شبهات تحوم حول أصول هذه الأموال حتى ولو من قبيل التحفظ ولكنها تذهب للخزانة لسد العجزفيها، وتدفع شبح الإفلاس عن البلاد ،ومن يثبت صحة وسلامة ملكيته وتثبت براءته من شبهة الفساد والإفساد يعود إليه ماله.!


(3)- العدالة الإجتماعية وهى ليس شرطا فيها ولا مقبولا أصلا أن تعتمد على الزيادة والعلاوة لمحدودى الدخل وتدبير دخل لمعدومه بل هى فى الأصل والأساس تعتمد على ضمان حد للعيش لكل المصريين بكرامة وحرية وعيشة آدمية محترمة .،تتخذ فى سبيل تحقيقها كل التدابير وتسن القوانين التى تخدم ذلك ويكون لها الأولوية.!

وفى هذا يكون وضع وفرض قانون الحد الأقصى للأجور قبل الحد الأدنى مطلب عاجل وضرورى .،ومعه واجب أن يكون فى ذات اللحظة والمرسوم بقانون التأميم الجبرى والفرض القصرى على دخول ثلة لاتتعدى بضعة ألوف تتحصل على مليارات بحجة عملها كمستشارين وخبرات وموظفين كبار .!


(4)- تولية الكفاءات والخبرات وبخاصة الشباب وبأخص الخصوص الثورى الوزارت والهيئات والإدارات والمريرات الإدارية والمحلية الخدمية منها والسيادية الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والإعلامية وأولها السياسية .!


أخيرا وليس آخرا جعل تولى المناصب كما هى فى الأصل والأساس تكليفا وليس تشريفا ، تغريما وليس مغنما يسعى إليه كل صاحب حظوة وثقة بل يجبر وتفرض على كل صاحب خبرة وكفاءة ويسعى إليها كل وطنى مخلص.، وذلك عن طريق تقليل العوائد وتقشف المظاهر واعتبار جميع المناصب مهما علت أو دنت خدمية وليس فيها أى منصب سيادى.!

فهيا أيها المجلس العسكرى ..

على قولك إدينى أمـــــــارة أيها المجلس العسكرى.!!

*************************

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

الثائر الحق ، وإسقاط الدولة...!!!

أحبائى..

إن إسقاط دولة الفساد ، وهدم نظامها ، وتقويض أركانه فى مؤسساتها ليس فكرا إشتراكيا ثوريا فحسب .، ولا هو مبادىء ليبرالية حديثة .، ولا حتى وسائل وطرق علمانية نبتدعها بل هو فى الأصل والأساس ..

فكر وشريعة فى العقيدة الإسلامية .،

ومن هذا ،

ولهذا نجد إمام الدعاة مولانا الشيخ / محمد متولى الشعراواى يتحدث عن ما هية الثائر الحق فيقول(( الثائر الحق:- هو من يثور ليهدم دولة الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد )).،

وتعبير الدولة هنا ليس حقيقيا بما يعنى الوطن شعب وأرض وحضارة .،

بل هو تعبير مجازى يستخدم لتحديد ذلك الكيان الهلامى الذى يتشكل من خلال خلق شيطانى يتفشى أثره فى المجتمع فيما يشبه تفشى الخلايا السرطانية الخبيثة .،

فتمرض وتعتل .، وتمرض بضم التاء وكسر الراء ،وتعل بضم التاء وكسر العين.، ويستشرى المرض فى نفوس سفلة بفتح السين وكسرها مرضا لايفرق بين حاكم ومحكوم وغنى وفقير ومسلم وغير مسلم، ذكرا وأنثى ، مدنى وعسكرى.،

ولايرجى شفاؤه إلا من خلال عملية جراحية صعبة تجرى بأيد أطباء ممثابرون مغامرون مهرة حتى يقضوا على كل خلية فاسدة ((الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد.!)) .،

هذا الإجراء الجراحى ((الثورة))على الرغم مما قد يكون له من تداعيات سلبية وأعراض غير مرغوبة قد يضيق بها البعض وخاصة من تخلقوا سنينا بأخلاق العبيد.،

أوعلى الأقل التحفوا بقلة الحيلة حتى باتوا عجزة مساكين تعايشوا مع الفساد وهو كره لهم فأزكم ليس أنوفهم فحسب بل ونفوسهم.،ومرضت بما هو أخطر من سرطان الفساد بما أسميه ((إيدز العلاقات الإنسانية )) ، البخل بالأحاسيس والمشاعر فأصبحوا وأضحوا لايبالون بدم شهيد، ولا جرح مصاب، ولاهتك عرض فتاة وسحلها بالشارع، أو ضرب وقتل شاب.،

هذا الإجراء واجب الحدوث والإستمرار فيه نرجوه ونأمله بل نجعله واقعا ملموسا حتى نقضى على فاسد الصغير قبل الكبير.، ليس عنادا فى ديكتاتورية ثورية كما يعبر البعض .،

ولاتمردا بما قد يعد آفة تعترى الثائر فيظل ثائرا طوال الوقت كما عبر عن ذلك مولانا الشيخ الشعراوى فى نفس الحديث .،

بل هو محض إيمان وتمسك بماهية الثائر الحق..

الذى يثور ليهدم الفساد، ويقتص من الظالم للمظلوم .، ومن القاتل للمقتول .،ومن الفاسد والمفسود .!

ثم بعدها يجلس الإثنين على رجله ويحوط الجميع برعاية لاتفرق بين أحد ولا تقصى أحد ،ولا تجعل لكائن من كان حق فى أن يعتبر نفسه وجماعته وحزبه ومؤسسته وطنيا وغيرهم لايكون .،

أسيادا وغيرهم من زمرة الشعب عبيدا يمنون عليهم بفتات يلقونه إليهم ويصبح واجب وحق لهم التوقير والتبجيل.،

خاصة فى ظل وجود جوقة يرتلون بحمد هذ أوذاك أو تلك وتلك المؤسسة .،

وبطانة سوء تزين كل قبيح وتقبح كل حسن دون مراعاة لصالح عام ولا وطن .،

وحتى أولئك الذين يعيرون انتباها واهتماما بالغ الشدة والحذر بالورق والشجر والحجر ،

أما البشر فأقل شىء من الإهتمام يكفيه ويزيد ((يمنن ويستكثر)).!!

حسبنا الله ونعم الوكيل.،

وسأظل على قناعة وفهم أرجوه..،

ولسوف أظل أردد فى كل حادثة تمر..

فرق شاسع بين الآثار السلبية للثورات كنتيجة عارضية متوقعة الحدوث ،وبين تلك الآثار كمخطط لإجهاضها من قبل النظام والحزب الذى كان يحكم .،

فلنفتش عن قبضايات أمن وساديين كانوا يتلذذون بعذاب وجلد الناس وحبسهم وقهرهم منعوا ذلك بل وسيحاسبون عليه ،

ومن قبل ومن بعد هامانات صولجان الحكم الذين لازالوا بعيدا عن المحاسبة، ويظنون أنهم بمنأى عن ذلك وفى حفظة ومنعة .!

فغرهم ذلك فأغروا سفهاؤهم بالثورة بل بكل المجتمع .،

و كذلك ذيول الحزب، وأذناب النظام ممن خسروا مالا يريدوا نعويضه ،ومكانة يخشون النزول عنها وتجارة فساد ونفاق يخشون كسادها إذا نجحت الثورة.!،

ولنفتش عن أعضاء مجلسى شعب وشورى ومحليات قد حلوا،و كانوا قد نجحوا بتزوير ، وبتقديم الرشاوى والهدايا لمن هم الآن قيد التحقيق.، وخرجوا دون عوض أو فائدة تذكر ،فهم فى حسرة على منصب زال ومال فقد ووضعية أهينت ،وسدنة مع خدم نظام قد أسقط فخسر هنالك المبطلون مالا ومنزلة ومكانة.!

فهم جرحى ينازعون بل ذبحى يرفسون ولايدرون فى أى اتجاه تذهب أرجلهم .!!!

وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد

المصلحين.!

فلاسبيل و لا بد إلا من التطهيرلكل المؤسسات والوزارات والهيئات .،

والتطهرمن كل دنس لفساد واستبداد وعجز وإهمال وحتى لشح مطاع .،

وليستمر الثائر الحق فى ثورته حتى يهدم الفساد ومن ثم نهدأ لنبنى الأمجاد ولكن دون خنوع وخضوع وتسليم لكائن من كان .!

وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها.!

أيا ماكان موضع ومكانه .، وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنينا .،

ياناس يا خلق هوووووووووووووووه النجس ينزل!!

ورحمــــــــــــــــــــاك يارب العالمين..

أنت حسبنا ونعم الوكيل..،

وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!

********************

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

يعيش مولانا وبطيخ مولانا....!!!!!

أحبائى..
بعد ماقيل وعرض فى المؤتمر العسكرى وجدتنى أصرخ بل أهزى وأقول(( يعيش مولانا وبطيخ مولانا)) :-
يانااااااااااااس يا خلق هوووووووه.،
والله العظيم تلاتة .،
وحبس كل فاسد فى طرة .،
وتحميله جبل المقطم وأبو قتاتة.،
ليس أبدا ...ولا لازم شرطا .،
ولا حتى مقبولا طبعا .،
ولا مستساغا بتاتا ...!!
أننا إذ قلنا على بطيخ مولانا ..،
إنه أقرع.!
فيعنى ذلك إن مولانا كمان أقرع.!
يعنى انتقادنا لأداء المجلس العسكرى.،
ليس معناه أننا نشكك فى الوطنية والشجاعة ،
وننكر سبق فضل أو لاحق .!
اللهم إلا إذا صادف ذلك بطحة فى رأس تنطوى على نية مبيتة.،
أو جرح فى بطن موضوع وثيقة أو حتى صدر مجلس استشارى..
يشعر بها أحد من قادة العسكر،
أو كان ذلك فى هذا الشأن معلوم بالضرورة من الإقتصاد،
والإجتماع أو من السياسة.!
وعلى هذا ..
فإن العجز الذى يتحدث عنه الجميع ونراه مشاهدا وخاصة فى النواحى الأمنية والمشاركة السياسية ليس عن سوء فهم أو عدم امتلاك وحوز قدرة و إمكانيات ، وآليات لفعل المراد حين تطلبه ، ورؤاه ووفق ما يتطلبه بأشراطه.،
بل كان ذلك ويكون فقط لأن المراد له أن يكون كما أزعم وأظن وليس كل الظن إثم..
فى فهم وفقه العسكر هو لفق ورف الخروقات فى ثوب نظام وحكم مبارك بعد التخلص من آثار بقع الفساد الإقتصادى لبعض المنتفعين .،
وإزالة رقعة أو بقعة التوريث .!
وكأن ثوب النظام ليس بالى .،
ولا يصلح فيه أو معه الرقع واللفق والرف .،
وكأننا أمة وشعب قبل ثوار ميدان التحرير وكل ميادين التحرير من أقصى البلاد إلى أقصاها لا نستحق أ بدا ثوبا(( نظــــــــــاما )) جديدا.!
نخيطه بل ونغزله من نتاج زرعنا..
الذى رويناه بدماء شهادءنا .،
ورعيناه بأعين فقأت ظلما وزورا.،
وكفرا وجحودا بحقوق ومتطلبات الشرعية الثورية .،
وأنفس أزهقت شهقا وحرقا بغاز أو حتى كما يقال بسلاح كيماوى .!
فيا أسيادنا بالمجلس العسكرى ..
حنانيكم ورفقا بأنفسكم و قبلا وبعدا بمصر..،
ثم بنا.!!!
****

وفيما يبدوا .،
وعلى ما أظن.،
وحسب جهلى .،
و تحليلى المتواضع .!
فلست خبيرا استراتتيجيا .،
ولا لواءا معتاشا برأيا ومشورة على فضائية.،
أن كبر مشروع عملاق بعد الثورة يتبناه جيشنا العظيم متمثلا فى مجلسه العسكرى ليس كما يزعم البعض هو تجهيز غرفة عناية مركزة بطرة ،ولا ملاعب جولف للوريث وأخيه الصغير .،
بل هو زيادة وتنمية واكثار عدد شهداء مصر ومصابوها ،
ورى أرض مصر وترابها بكل شوارع المحروسة بدماؤهم الذكية الطاهرة .،
واسمه ((افرحى يامصر وغنى انتى أم الشهيد.!)).،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.،
******
وهذه رسالة منى ومن قلب مصرى حزين إلى المجند العزيز..
عبد الودود.،
ياواد.،
إيه اللى جرالك.،
يخرب بيت أبوك.،
ويلعن سالسفيل اللى أمروك.،
بقى ياواد .،
دا جزاء أختك وأخوك.،
ودى هديتك لأمك وأبوك.،
إنك تعرى أختك وتضربها.،
وتسحل وتقتل أخوك.!!
ياواد..
مش دول اللى غنولك.،
وياعبدالودود ..
يا مرابط على الحدود.،
وقبل ما يدعوا لنفسهم.،
وعيالهم بيدعولك.،
يحميك رب العباد وتسلم يمينك.،
ويخلى اللى خلفوك.،
ويهتفو باسمك واسم..
رؤساءك و اخوانك.،
إحنا فداكم.،
وسند ليكم فى كل مآليكم .،
نكسة ونصر ،
وحتى هزيمة اللى جرجروك.!
تبقى دى آخرتها ياواد.،
ملعون أبو السلطة ..
اللى غيرت اللى أمروك.،
وخلاتك تخالف.،
وصية ،
وأخلاق أبوك.،
غفير برج الحمام .،
اللى انقتل فى دنشواى.!!!
******
وتظل شوارع الدم والنار
منازل الثوار...!!
******
ويا حكامنا لا زلنا..
متمسكين بحق..
التظاهر والإعتصام بشوارعنا .،
ولا زالت ثورتنا..
تشتعل جذوتها.،
... فهى الوسلية ..
لتحقيق مطالبنا.،
عيش حرية.،
وكرامة إجتماعية.،
لكل المصريين .،
مش بس أنا وأخويا.،
وأمنا وأبونا.،
وليست غاية .،
كما يزعم ويقول ..
تنابلة مثقفينا.،
والشرطة والعسكر.،
مع البلطجية ..
يضربونا .،
ونحتسب عند الله.،
شهداؤنا ومصابونا.،
***
ويا إخوانا ..
إخوان وسلفيين.،
ليبراليين وعلمانيين .،
نخبة وعوام.،
تنابلة شواذ أحزاب،
وإمعات سياسيينا .،
وتنابلة مثقفينا.،
أحبابنا..
لازلنا فى منازلنا..
أمام مجلس الوزراء .،
وبميدان التحريرا..!
يمكن تزورونا .،
يمكن تزورونا .،
يمكن تزورونا.!!!
***
وتبقى كلمة لمن يهمه الأمر ومن بيده اتخاذ القرار
لم أكره كلمات بقدر ما أكره هاتات الكلمتان(( القلة المندسة ، والقوة الخفية ))أو الأصابع التى تلعب بقدر مصر وبثورتها بل وبشعبها ومنزلتها بين الأمم .،
فإذا كانت ((القلة المندسة)) أو الثلة المنحرفة هم البلطجية وقطاع الطرق واللصوص وهؤلاء يمكن مع...رفتهم وتحديدهم إن لم يكونوا مسجلين عند الداخلية قبلا وكانوا أذرع لها أحيانا كثر.،
وتجريمهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من إثم فى حق مصر شعبا ووطن.!
ولن يجرؤ أحد على الدفاع عنهم خاصة وأنهم كما قلت مسجلون لدى الأمن والقبض عليهم يمكن أن يتم بسهولة ويسر دون حاجة لتكرار مشاهد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس " ويضيع أبرياء جرّاء إجراء عقيم يعود بنا لزمن بعيد حيث إنتفاضة الحرامية .،ويتكررمشهد أليم يمكن أن يودى ببقية باقية من إنتماء وحب لهذا البلد لدى أبرياء يمكن أن يظلموا نتيجة هذا الإجراء وساعتها سيكون الخسران المبين .!
إذا على هذا فلا يبقى غير القوة الخفية أو الأصابع .،وهنا يجب البحث بجد وتعريف القوى الخفية، وقطع الطريق عليها بواسطة صرف "شمهورش"ومنع كل الشمهورشيين ممن عفرتوا حياتنا وجعلوها فى هذا التيه والحيرة .،وذلك لن يكون بواسطة البخور والجاوة والمستكة.،مثلما يفعل الدجالون والمشعوذون .، بل يكون ذلك عن طريق بخور الديموقراطية ،وجاوة الحرّية،ومستكة العدالة وحبهان المساواة،ويوضع هذا الخليط على فحم نار محاربة الفساد والإهمال والعجز.!
فهل من شيخ حاذق أو مسؤل رشيد من رجال العسكر أو الحكومة .، خاصة وإن كانت كل القوى الوطنية والداعية للإصلاح والتغيير معنيون بهذا الأمر قبل أن يكونوا معنيون بهذا الإتهام ، و مدانون فى نظرهم حتى ولو ثبت العكس؟؟؟!!!!
فهل من مجيب؟؟
أو مستجيب يقينا جميعا شر ما نخاف منه ونحاذر؟؟؟!!!!
وتحيا مصر بلد الأمن والأمان .!!!
دون قلة مندسة أو قوة خفية وأصابع تلعب بمقدراتها وقدرها ومنزلتها وحياة وةرامة مواطنيها .!!!
ويعيش مولانا وبطيخ مولانا.!!!!!!!!!
***********

الأحد، 18 ديسمبر 2011

النداء الأخير....!!!

أحبائى..
فى ضوء ما يشيعه البعض فى اتهام متبادل بسوء الفهم وعدم الوعى والإدراك و تجاوز للحد ، والتمرّد ، وكذا التآمر من البعض هنا أو هناك أزعم أنه يجب علينا أن نعلم أنه لا تنجح أبدا مؤامرة نعلم عنها ، ونعرف مدب...رها سلفا، ونحذر منه جميعا إلا ونحن جميعا أو أحدنا وخاصة من بيدهم مقاليد الأمور ويملكون السلطة وأخذ القرار مشجعون لذلك إما اتفاقا وموائمة أو خضوعا وخنوعا وقنوعا أو سكوتا وارتضاء، وإما جهلا وحمقا وسفاهة. ، وأعتقد أننا كشعب مصر بعيدين كل البعد جيشا وثوارا بل ونخبا وعامة عن هذا كله!!
ونعلم أيضا أننا وإن كان أحدنا ألحن بحجته فى عرض رؤيته وتمرير غرضه بما يوافق هوى ومصلحة فى نفسه والفصيل الذى ينتمى إليه من حزب أوجماعة أو حركة ، فإننا واجب ومفروض علينا الإتفاق أو على الأقل نتوافق فنتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا حوله.!!
وهذا كله وإن كان واجب علينا فهو حق مفروض على من يملك الحكم فى مصر الآن ، وإليه نتوجه بالسؤال والحديث والطلب والرجاء.!!!
وحتى لا أطيل ويضل منى الكلام ويتوه التركيز أقف عند حد النخب المفترض فيها القيادة والتوجيه، وحال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بل المتحكم الآن فى وضع البلاد ولست هنا أبرىء أو أبتعد عن هـــــــــــوام نخب، وعــــــــوام الناس الذين انبروا الآن طلقى اللسان ، ومجيدوا البيان ليلعنوا ليس فقط سالف العصر والزمان بل وأيضا الحــــــــاضر الآن وأى مستقبل يأتى عبر هذه الأيام .، وهم لايدرون حقيقة واحدة يبنون عليها ولا يركنون إليها بقرينة أوحتى برهان .، فأقــــــول للجميع ..
وبالأخص للنخبة المتصارعة ، ومن قبل وبعد للقوات المسلحة متمثلة فى مجلسها الأعلى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلمـوا منكم خاصة).،
وافعلوا الخير طبقا للفرض المحتوم من قبل الشرعية الثورية لتنفيذ مطالب الثوّار قبل أن تجيبكم رسالة مفادها (عفـوا لقد نفذ رصيدكم)
وساعتها ليرحمنا الله جميعا ، وهو وحده القادر على ذلك .، ولن يفلت حينئذ منظر ومقعر وناصح ومعتذر من أى جانب حتى ولو كان من الثوار .،
وتبقى كلمة عن الحجج الواهية والقول الغير سديد فيما يعبر به البعض من هؤلاء وأولئك عن وجوه التمرد فى الثوّار، والنمردة فى طباع بعض المصريين ، وبغية الفوضى لدى ثلة المندسين ، بجانب شهادة الزور فى حق المنتمين للنظام السابق بأنهم إن لم يكونوا غير مذنبين فهم تائبين ، وخير الخطائين التوابون ، وعفا الله عما سلف وعنا أجمعين.!
ولهم أقول هذا حق يراد به مافى نفوسكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، والله تعالى أعلم بما فى نفوسكم ، ولست بكاشف له ولا مطلع عليه غير أن البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير ، أفلا يدل قول وفعل غير مصدق ومشكك ، بل ومتعالى ومتكبر ومثبط ومحبط .، ورؤية وجوه كالحة وأخرى طالحة لم تتبدل ، وأفكار ولغة لم تتغير ، وحال فينا لم يصلح..على وجوب التظــــــــاهر والإستمرار بالتواجد فى ميدان التحرير ، والإصرار على المطالب بضرورة إقالة كل المسؤلين الكبار فى كل الدواوين خاصة فيما يتعلق بالعمل السياسى قبل الإدارى فى الحكومة من وزراء ومحافظين ورؤساء مدن ومحليين .، ممن خبرنا فيهم وعنهم إستبدادا واحتكارا واحتقارا بفساد وإفساد.، وإن لم يكن فبإهمال وعجز وتقصير.!
أم أنكم لا تجيدون غير العذر والتبرير والقياس بما هو غير صالح ولا مبرر لأصحاب مقامات ومهمّات ثبتت نزاهتهم ، وإن لم تكن فهم غير مؤثرين .!
وسأظل على قناعة وفهم أرجوه..،
ولسوف أظل أردد فى كل حادثة تمر:-
فرق شاسع بين الآثار السلبية للثورات كنتيجة عارضية متوقعة الحدوث ،وبين تلك الآثار كمخطط لإجهاضها من قبل النظام والحزب الذى كان يحكم .،
فلنفتش عن قبضايات أمن وساديين كانوا يتلذذون بعذاب وجلد الناس وحبسهم وقهرهم منعوا ذلك بل وسيحاسبون عليه ،
ومن قبل ومن بعد هامانات صولجان الحكم الذين لازالوا بعيدا عن المحاسبة، ويظنون أنهم بمننأى عن ذلك وفى حفظة ومنعة .!
فغرهم ذلك فأغروا سفهاؤهم بالثورة بل بكل المجتمع .،و كذلك ذيول الحزب، وأذناب النظام ممن خسروا مالا يريدوا نعويضه ،ومكانة يخشون النزول عنها وتجارة فساد ونفاق يخشون كسادها إذا نجحت الثورة،
ولنفتش عن أعضاء مجلس شعب قد حل. أعضاء كانوا قد نجحوا بتزوير ، وبتقديم الرشاوى والهدايا لمن هم الآن قيد التحقيق.، وخرجوا دون عوض أو فائدة تذكر ،فهم فى حسرة على منصب زال ومال فقد ووضعية أهينت ،وسدنة مع خدم نظام قد أسقط فخسر هنالك المبطلون مالا ومنزلة ومكانة.!
فهم جرحى ينازعون بل ذبحى يرفسون ولايدرون فى أى اتجاه تذهب أرجلهم .!!!
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد
المصلحين
فلاسبيل و لا بد إلامن التطهير والتطهر .،
وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها.!

أيا ماكان موضع ومكانه . وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه ((النجس ينزل))...!!!
ورحمــــــــــــــــــــاك يارب العالمين..أنت حسبنا ونعم الوكيل..،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!
*****

الأحد، 19 يونيو 2011

أيها المصرى كريم العنصرين...!!!


أيها المصرى الحبيب دعنى أخطب فى هذا الجمع ...!!

ياقوم الليبراليين..

يا أهل البدع والمنكرات الإباحيين التقدميين فى ظن الإسلامييين.!

ويا قوم الإسلاميين ..

يا أهل التخلف والرجعيات السوداويين فى ظن الليبراليين .!

كل منكم يخشى الأخر ويتهمه ويشكك فيه.،

ويحذر منه أى سلوك ،

ويحسب لقول أو فعل منه ..

ألف حساب بردة فعل مبالغ فيه ،

وإرجاع قول ليس بحذر مشوب .،

بل ينطلق به اللسان فى جرأة وبجاحة منقطعة النظير أن الهلاك فى كل قول وفعل هذا الفريق.!!

وإننى لأخشى بسبب الضيق منكم أن يضيق صدرى ولا ينطلق لسانى.،

بل أخشى الكفر يا ولاد مصر..!!

نعم فأخشى ما أخشاه ونحن نتابع جدل الليبراليين، والإسلاميين فى حوارهم الذى بفضل عنتهم وتعنتهم على حد سواء.،

إذ أصبح الحوار معركة ((الدستور أولا ،أم الإنتخابات ..)).!

فالإسلاميين يتهمون الليبراليين بسعيهم وحثهم على نقض المادة الثانية من الدستور ، بل ووضع مواد فوق دستورية تضمن لهم ليس فقط الحرية بل والإباحية ،

وتعجّز عن محاكمتهم ومحاسبتهم، وتعجّز عن نقض تلكم المواد أو التعديل لها وفق آلية شرعية ودستورية اللهم إلا بثورة ((استمرارية الشرعية الثورية)).!

والليبراليين يتهمون الإسلاميين بأنهم يسعون إلى الإنقضاض على السلطة بإنتهازية تمكنهم من فرض القيود على النقد والمعارضة ، والحكم بإسم الله مع تطبيق الحدود مما يهدد مدنية الدولة ((فوبيا الدولة الدينية)).!

والعجيب والغريب أن الإثنين رغم التباين والإختلاف بينهما إلى حد التصارع والتقاتل إلا أننا نشاهد التوافق بينهما على إنكار كل منهما على الآخر ما يدعوا به وإليه ليخدم به مشروعه وأيدلوجيته الفكرية والسياسية .!

ولهذا فإننى ..

أقول أخشى ما أخشاه ليس فقط أن يضيق صدر المجلس العسكرى فينقلب ويحدث ما نحن جميعا نخاف منه ونحاذر ،

ولا حتى لا ينطلق لسان حكومة شرف فتعجز عن أن تعلن قرارا يأد الفتنة ويضع حد لهذه المكلمة بل والسفسطة .!

بل أخشى ما أخشاه أن يكفر الجوعى والعرايا بالثورة .،

فينتحرون أو ينحرون غيرهم.!

بل وحتى الثوّار أنفسهم نجدهم بعد وئام وسعة وقبول وتخلق بأخلاق الميدان..

بنعمة سعة وقبول الآخر فى ائتلاف يجحدون .!!

بل أخشى أن تضيق مصر بنا وعلينا .،

فنجد أنفسنا فى التيه حائرون.!!!

ولذا ..

ابن حجر ينادى....
الليبرالى والإسلامى
..!!
رفاهية الحوار وحتى ترف الإختيار ليس له مجال إلا بين النخبة هنا وهناك إسلامى وليبرالى ،ولكن الشعب يريد فقط الإستقرار
بل والفطام من الرضاع ،
ولن يكون هذا إلا بقرار يجمع ولا يفرق ، وخطوة نحو الغد دون تشكيك أو اتهام ،
يعنى الدستور أو الإنتخابات كلاهما طريقان موصلان لحتمية واحدة ولكن كل فريق لايبغى التنازل ،
وكل يتمسك بجزء قانون وشرعى جانب يتمسك بنتيجة الإستفتاء .،وجانب يتسمك بما كان من إفتياء بالإعلان الدستورى ،
ولو أمعن النظر وغيب الغرض شيئا فى نفوس الجميع لعلمنا أننا جميعا بالسياسة ومصير مصر نلعب ، ويحق لكل من الفلول وأولاد أم الخلول أن يقولوا لنا كفى هراءا أيها الصغار فما زلتم بعد لم تنفطموا .!
ولذا أنادى..
الليبرالى والإسلامى..
توافقوا يرحمكم الله واسلكوا طريق .،
والآخر ضعوا له الضمانات ، والآليات.،
يرحمنا ويرحمكم الله ،
فاللهم ارحمنا وارحم مصر قبلنا برحمة ترحمنا وهى بها من رحمة من سواك،
وخاصة نخب الليبراليين والإسلاميين.!!
اللهم آمين

رحماك يارب العالمين،

وهىء لنا من أمرنا رشدا.!!

اللهم آمين.

***

السبت، 18 يونيو 2011

مصر إسلامية ولو كره الكـــــــارهون.!!!

أحبائى..
ماذا يعنى قولنا نريدها دولة مدنية بمرجعية إسلامية؟؟
وليس أى دين.،
وإنما حصرا وقصرا... هو الإسلام ..!!
الإسلام بمفهومه وحكمه العـــــــــــــــــام وليس مذهب معين فيه ،أو حزب يقلد اجتهاد فقيه ، أومرجعية ونظرة سياسية طبقا لفكر طائفة أوفرقة محددة .!!
وبشرط فيه أن يكون ذلك بعيدا عن سوء الأداء في الممارسة،وتنامى نزعة الاستغناء عن الآخر، وغياب ...بلورة المساحة التى تسع الجميع ،والغاية المشتركة بينهم .، وسوء الفهم أو غياب الفهم الواعى والمدرك لحقيقة الحياة الدنيا وحقائق التشريع السماوى الذى شرع لتستقيم به ويتحقق حمل الأمانة وبلوغ الغاية من وجود الإنسان فيها.!!
فهو وحده المقبول بل والمفروض أن يكون خلفية حضارية ومرجعية تشريعية لأى لدولة يبنيها وينشدها الإنسان..!!
وذلك أيضا للأسباب الآتية:-
(1)- أن الله الذى خلقنا ، وهو الذى أنشأ لنا الأرض واستعمرنا فيها .،
وجعلنا له خلفاء فيها .، وللمستخلِف حق على المستخلف أن يوافق نهجه وشريعته ويتبعها خاصة وإن ترك له خيار الحرية .، وحقوق الوصية مع ضمانة التنزيل وإرسال الرسل للهداية والتبليغ والإنذار والإرشاد.، ناهينا عن أنه الخالق الموجد (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).!
(2)- أن نظام الحكم فى الإسلام لم يحدد صيغة ما للتطبيق , وترك هذا الأمر للأمة لتحدده بالتراضى فيما بينها عبر الزمان والمكان , لأن الإسلام يركز على المبادئ والأهداف , ويدع الوسائل والآليات لخيارات الشعوب , وفق مقتضيات أحوالها وحاجاتها مع تغير الزمان والمكان .، ولهذا فهو صالح لكل زمان ومكان على مدار الأزمان والعصور وتغير الأمكنة والحضار ات .، والذى يملك صلاحيات تقرير ذلك هو ولي الأمر " الحاكم " وأهل الحل والعقد " أهل الخبرة والعلم والاختصاص " .، الذين يمكن أن يكون إختيارهم بالتزكية أو بالترشيح,أو بالتعيين, أو غيره, وفق ما تقتضيه حالة الأمة ومصلحتها وفق معايير الزمان والمكان وتقاليد الحضارة والأعراف الذى تعيش فيها.، وذلك لأن المسميات ليست مشكلة في منهج الإسلام , المهم هو كيف نحقق الغايات والأهداف.وذلك لأن مرضاة الله تعالى لا تتحقق إلا بالتكامل الدقيق بين العبادتين الروحية والعمرانية , والمسلم مؤاخذ على التقصير في العبادة العمرانية , مثلما هو مؤاخذ على التقصير في العبادة الروحية .!
(3)- أن ما تعارف عليه الناس من حقوق إنسانية وخاصة ما يتعلق بمبادىء الحرية والعدالة والمساواة هى ركن وجزء أساسى وأصيل من هذا التشريع السماوى والذى يفرق فيه بين خلق مؤمن بالتشريع ووجوب الإرتكان والرجوع إليه وبين خلق آخر يراه عقدا اجتماعيا بحتا هو عقد الإيمان بالله ورسله وما يشكله فى النفس من خصوصية ثقافية يعلوا بها أهلها ويتمايزون به عن مثلائهم وأقرانهم دنيويا وأخرويا .،
ولكن مع مرعاة حق وواجب أنه أبدا لا يجب أن يكون ذلك مدعاة للفرقة ونكران المشترك فى حال تعايش وتقارب وتعارف كل البشر فى ظل إيمان مأمورون به فى قول الله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا فاتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا).!

ولم يبقى غير القول أنه ليس من العقل أو من الموضوعية بمكان , أن يفصل الإنسان حياته عن مصدر ما يحفزه ويدعوه ويطالبه باتباع العلم وإيجاد المهارات , والسعي الجاد في ميادين الإبداع التكنولوجي والارتقاء في كافة ميادين الحياة ؟

وهذا بالتأكيد ما يجعل الإصلاح والتغيير أو بالأحرى والأدق التجديد والتطوير عندنا ليس حاجة طارئة في حياتنا , ولا حالة استثنائية لأمر طارئ ,إنه مبدأ ديني ونهج تشريعي دائم "إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يجدد للمسلمين أمر دينهم".،
فالإسلام هو الدين بل والنظام الحاكم الوحيد فى ظل مرجعيته وثقافته وحضارته هو الذي يكافئ الباحث المبدع ولو أخطأ تشجيعاً منه على البحث والإبداع , وتضاعف له المكافأة في حالة النجاح تشجيعاً له على الاستمرار والارتقاء .!
ولذا..
لا ولم ولن يمنع الإسلام أبدا حق المعارضة بل والإنتقاد بغية الوصول إلى الأمثل .، وتحفيز الإبداع.،
ولتتحق سنن الإجتماع بين البشرية ولكن كما يريدها الله على أسس سليم من الفطرة (فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)، والتشريع (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواالدين ولا تتفرقوا فيه..) كل أنبياء وجموع البشر فى الأمم السابقة ، وسنجد أيضا ما يتغنى به هؤلاء ويفخرون به من قبول للآخر وتقبله فيما يسمى ليبرالية ولكنها فى الإسلام تتزين بالتقوى (يا أيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .!
ولله در القائل :-
مما يشرحُ الصَّدْرَ ، ويزيحُ سُحُب الهمِّ والغمِّ ، السَّفَرُ في الديارِ ، وقَطْعُ القفارِ ، والتقلبُ في الأرضِ الواسعةِ ، والنظرُ في كتابِ الكونِ المفتوحِ لتشاهد أقلام القدرةِ وهي تكتبُ على صفحاتِ الوجودِ آياتِ الجمالِ ، لترى حدائق ذات بهجةٍ ، ورياضاً أنيقةً وجناتٍ ألفاً ، اخرجْ من بيتكَ وتأملْ ماحولك وما بين يديك وما خلفك ، اصْعَدِ الجبال ، اهبطِ الأودية ، تسلّقِ الأشجارَ ، عُبَّ من الماءِ النميرِ ، ضعْ أنفك على أغصانِ الياسمين ، حينها تجدُ روحك حرةً طليقةً ، كالطائرِ الغرّيدِ تسبحِّ في فضاءِ السعادةِ ، اخرجْ من بيتِك ، ألقِ الغطاء الأسودَ عن عينيك ، ثم سرْ في فجاجِ اللهِ الواسعةِ ذاكراً مسبحاً .إنَّ الانزواء في الغرفةِ الضيّقةِ مع الفراغِ القاتل طريقٌ ناجحٌ للانتحارِ ، وليستْ غرفتك هي العالمُ ، ولست أنت كلَّ الناسِ فَلِمَ الاستسلامُ أمام كتائبِ الأحزان ؟ ألا فاهتفْ ببصرِك وسمعِك وقلبِكَ : ﴿ انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً ﴾ ،
فتعال لتقرأ القرآن هنا بين الجداولِ والخمائِل ، بَيْنَ الطيورِ وهي تتلو خُطَبَ الحبِّ ، وبَيْنَ الماءِ وهو يروي قصة وصولهِ من التلِّ .إن التَّرحْالَ في مساربِ الأرض متعةٌ يوصِي بها الأطباءُ لمن ثَقُلَتْ عليه نفسُهُ ، وأظلمتْ عليهِ غرفتهُ الضيقةُ ،فهيَّا بنا نسافْر لنسعد ونفرح ونفكر ونتدبّر ﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فقنا عذاب النار ﴾.صدق الله العظيم.!

وسيبقى لنا دوما العمل مع من يختار بإقترا ع حر نزيه من خلال العلوم الدنيوية والإنسانية بكل مجالاتها فى الإجتماع والإقتصاد والسياسة وغيرها للتعرف على جوانب النقص فنحاول فيها الكمال وجوانب التقصير فنعمل على لإصلاحها وجوانب التمام والكمال فنعمل على تثبيتها وتجوي...دها من أجل أن تستقيم لنا الحياة الدنيا ونحصل على الأجر والثواب فى الآخرة فهذا واجب إنسانى وفرض شرعى يقول الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" !!!
فهذا ديننا وتلك مرجعيتنا.!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.!!
****