أحبائى ...
تمر بنا اليوم ذكرى ميلاد الهادى نبينا صلى الله عليه وسلم...فكل عام وأنتم بخير والأمة العربية والإسلامية بخير ونحن جميعا إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم وأصدق..
غير أن مرور الذكرى يحدث بالنفس ألما وحسرة على عجزنا وقلة حيلتنا وهوان نبينا على أعدائنا وعجزنا عن الدفاع عنه والزود عن خير من طلعت عليه الشمس وداست أرجله الأرض الرحمة المهداه المبعوث رحمة للعالمين والشافع لنا يوم القيامة والمشفع من قبل رب العالمين..يامحمد إرفع رأسك واسئل تجب واشفع تشفع....
لكن أيضا تمر بنا الذكرى لتحيى فينا الأمل بإتباع نهجه والإستنان بسنته والسير على دربه وتحقيق نبوءته صلى الله عليه وسلم...ليتمن الله هذا الأمر يعنى الإسلام حتى يسير السائرلايخشى أحدا إلا الله والذئب على غنمه...ومن قبل نبوءته بفتح رومية "روما والفاتيكان"كما فتحت القسطنطينية.......
ولله در القائل:-
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
اللهم صلى وسلم على نبيك المختار صاحب باب اليسار من اليسر" وصحابته الأخياروآل بيته الأطهار صلاة وسلاما تقربنا بهامنه وننال بها شفاعته وتجعلنا نرد حوضه ونشرب من يده الشريفة شربة هنيئة لانظمأبعدها أبدا..
...............
