ترجمة

السبت، 1 مارس 2008

أحمق من ظن أن لبوش دينا!!!


كلمة من أرشيف كتاباتى بعد تعديل بسيط.........

>أحمق من ظن يوماأن لبوش وإدارته دينا<

تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش خلال الإفطار الذى نظمه البيت الأبيض لزعماء الأقليات المسلمة فى الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام ذكرتنى بقصة الثعلب المكار .! التى كنا نتدارسها قديما وهى تحكى

" خرج الثعلب يوما فى ثياب الواعظين ينشد ويقول يا عباد الله توبوا وانشدوا الدين القويما واطلبوا الديك ليؤذن لصلاة الفجر فينا .... صاح الديك من مخبأه سحقا يا أخبث الماكرين أحمق من ظن يوما أن للثعلب دينا " المهم خلال تصريحاته حاول الصاق الإرهاب بالثله والفئة المتمردة والمتشددة من المسلمين التى وإن كان لها وجود فعلى فبفضله وتعنت إدارته وإزدوجيه المعايير التى يكال بها من خلال الإدارة الامريكية فى معالجة القضايا العربية والاسلامية فهى تغض الطرف عن كل ما تقوم به إسرائيل وتعتبره حقا مشروعا للدفاع عن النفس وتنفخ وتعظم ما تقوم به الحركات الفلسطينية التى تدافع عن الأرض والعرض وتعتبره إرهابا وتطرفا وتشعرنا أن القذائف التى تطلق من خلالها(صواريخ القسام) هى قذائف محرمة وممنوعه دوليا فى حين أن أبناء فلسطين يضربون يوميا بالمحرم غير المحرم ..وتقتل الأطفال والشيوخ والعجائز....كما أن كل ما يقال ويشع على الأبرياء اليهود الذين يذهبون ضحية هذا القذف يجعلنا نضرب رؤسنا بالحائط او نلقى بأجسادنا فى بحر الخداع والنفاق الأمريكي لتجاهلهم الأبرياء من أبناء فلسطين وأصحاب الحق الأصيل ويجعل بعض المتأمريكين فينا لا يفرقون بين حق غاصب وحق مغتصب ويطالبون بالأمان والسلام للمحتل من أصحاب الأرض شأنهم شأن الأمريكان أنفسهم . وصرح الحاج بوش الداعيه للسلام خلال الإفطار الذى أفرد فيه حجرة للمسلمين كى يصلوا صلاة المغرب ...إن الإسلام برىء من الإرهاب والتطرف وهذا حق لا ريب فيه غير أنه إذا خرج من فم صرح إبان حربه على العراق ان الحروب الصليبية عادت من جديد.. فان كان ما قاله يؤمن به فعلا فما هو مبرر بقائة فى العراق وأفغانستان وما هو مبرر ما ينتوى فعله مع ايران وسوريا؟؟؟؟ وإن كان إمتنانه علينا بما فعله جنودة فى البوسنة والهرسة له ما يبرره من وجهة نظره فاننى اذكره أننا لا ننخدع بمعسول الكلام ولا يجعلنا ذلك ننسي كيف أبطئت وعطلت الإدارة الأمريكية قرارات مجلس الامن عند بداية تلك الحرب العنصرية حتى أوشك أهل البوسنة على الفناء واغتصبت النساء وهتكت أعراض الرجال وزاغت الأبصار حتى أصبحت الأرض والمناخ مهيأ لشرطى العالم الأمريكي أن يدافع عن وجوده ويثبت إنفراده وتملكه لمقدرات الشعوب والعالم وليس دفاعا عن الحق فتدخلت أمريكا من هذا الباب ليس إلا . ثم ليخبرنا داعيةالإسلام الجديد جورج بوش أين فكره المعتدل هذا ورؤيته العادلة للمسلمين في ما يحدث بجوانتيناموا وأبو غريب وأين هذا كله من قرارات مجلس الامن التى تدين اسرائيل بداية من القرار 424 حتى اليوم والتى أوقفها الفيتو الأمريكي فجعلها حبيسة الأدراج؟؟؟ وبنى أمامها جدارا عازلا كذلك الذى تبنيه إسرائيل فى فلسطين والجدار العازل الذى تنوى أمريكا بناؤه فى العراق لتقسمه الى دويلات !!؟؟؟
ثم أين هذا من حصار غزة ومقتل سماح؟؟؟
كلمة أخيره للحضور الذين صفقوا لجورج بوش والمتأمريكين في دول العالم الإسلامى والعربي .....
.. أحمق من ظن يوما أن لجورج بوش وإدارته دينا !!!!!!!!!!!

.......................

ليست هناك تعليقات: