ترجمة

الأحد، 2 مارس 2008

الحروب الصليبية والهولوكست......


الحروب الصليبية والهولوكوست !!!
أبدا لم تكن سقطة أو زلة لسان...


إعلان جورج بوش الحرب الصليبية على الإسلام بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر وحاول بعدها التبرير وتمرير الكلمة على أنها سقطة وزلة لسان إلا أن الواقع الذى نحياه منذ إعلان الحرب على الإرهاب فى آفغانستان تحت شرعية دولية ومظلة إنسانية فى خداع للأمم من الرافضين للحرب والداعين للسلام ثم بعد ذلك عرج على العراق فى حرب بدون غطاء للشرعية أو حتى مراعاة للإنسانية أهلكت فيها قوى التحالف الغاشم الحرث والنسل ودمرت دولة وتبيد شعبا وتشعل نار الفتنة الطائفية بين أبنائه وهم يدّعون محاربة أسلحة الدمار الشامل ونشر الديموقراطية ..ثم بعد ذلك نشتّم رائحة هذه الحروب الصليبية فى السودان وسوريا ولبنان وإيران والبقية تأتى ...


بعد هذا وفى إعلان آخر لكنه هذه المرة من الكيان الصهيونى الغاشم والغاصب والمحتل لفلسطين والمدنس للأقصى الشريف يأتى الإعلان من قبل وكيل وزارة دفاع هذا الكيان بأنهم سيقومون بحرق قطاع غزة بهولوكوست جديد على غرار ما يدعون حدوثه معهم من قبل هتلر ومع أنهم تباكوا وما يزالون يبكون حول هذه المحرقة المزعومة ..


يبدأون فى إبادة أهل قطاع غزة والضفة فى محرقة غلّهم وحقدهم ونازيتهم التى تفوق كل نازية يتحدثون عنها...أطفال تقتل ومنزل تهدم واغتيلات ورضّع أصبحوا هدفا لصواريخهم وقذائفهم التى أهدتها وما زالت تهديها لهم أمريكا ..تحت مظلة الدفاع عن النفس وحق إسرائيل فى الوجود كل هذا وهم ينكرون حق الفلسطينين فى الدفاع عن النفس وينكرون حقهم فى وجود دوله لهم..ومع تصاعد الضربات وزيادة القذائف وهدم المنازل وتناثر الأشلاء فى هذه المحرقة النازية هولوكوست إسرائيل ضد شعب فلسطين نجد من يخرج منهم ليقول أنها سقطة وزلة لسان ...
تماما كتصريح بوش بيهودية وعنصرية الدولة الإسرائيلية

والعجيب والغريب أن نجد من بيننا أناس يصدقون ويلوكون الكلام مثلهم ويتبنون الدفاع عنهم وكأنهم أمريكان أو يهود ناسين ومتناسين الحقوق الواجبة عليهم تجاه إخوانهم العرب والمسلمين فى كل البلاد التى تقام ضدها هذه الحروب وتو ضع فى محرقة الكيان الصهيونى الهولوكوست الجديد من بنى إسرائيل...ومتجاهلين حق نصرة الإسلام...


لكى الله ياغزة ولك الله يا إسلام ...


وحسبنا الله ونعم الوكيل.


...............................
ستجدونها منشورة فى المصرى اليوم على هذا الرابط.....http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=96269

ليست هناك تعليقات: