ترجمة

الاثنين، 19 مارس 2012

فى ذكرى غزوة الصناديق أكتب...!!!

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

يقول ربنا الكريم ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ( 199 ) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ( 200 ) ) صدق الله العظيم.،

وفى سياق الآيات اليوم فى ذكرى الإستفتاء الذى نزغ فيه شياطين الإنس قبل شياطين الجن بيننا نحن شعب مصر الكريم فكان ماكان هزلا وجدا غزوا وعدوا وصرنا فريقين فريق (نعم ) وفريق(لا) أكتب:-


*- أعيذ الجميع وأعوذ بالله قبلكم أن نكون أو يكون أحدنا ممن قال الله فى حقهم (وإن يكن لهم الحق يأتواإليه مذعنين) أو (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) أوحتى ممن يتمسكون بقراءة من عشر ويتركون تسعا.،أوممن يصدرون وجه للتفاسير أوحكم ويجحدون بقية الأوجه ..،


*- أعيذنا جميعا أن نكون أو يكون أحدنا يفترى على الله الكذب (ولاتقولوالماتصف ألسنتكم الكذب هذاحلال وهذاحرام لتفترواعلى الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) .، وأعيذناأن يكون أحدنا ليس على يقين أن الشرعية الثورية حق كان الحرص عليهاواجب كما هو الحرص على الكراسى والمناصب ..،


*- أعيذنامن العناد والكبر وقول مالانعلم ومالا به نسابق فنعمل.، وأن لا نحب أونكره حبا وكرهايعمى ويصم عن الحق فنظل نرتع فى حظائرالجهل وفى سفاهة نحقرشأن ورأى غيرنا ونمارى فيه ولوبالباطل أوحتى نسترسل فى جدل عقيم .،ولا ننسى أن آفة العلم أعاذنا الله جميعا منهما هما إتباع الظن والهوى.،




*- قدر الله وما شاء فعل فهل نحاسب أنفسنا.!؟

اليوم عام يمرعلى (غزوة الصناديق) إذ قالت الصناديق بحسب لفظ الشيخ يعقوب للإسلام (نعم) .!؟
فماذا تم .؟
جلس الإخوان والسلفيين على مقاعد البرلمان شورى وشعب .،
ومازال الشعب يفتقد الإستقرار والأمان .!؟
ويحصل الأعضاء على ميزات ورواتب ومكافاءات ويركبون السيارات الفارهة كما كان الحال زمان ولا زال على دربه يجاهد الشعب ليحصل على أنبوبة غاز ولترجاز.، ولا زالت أسمى أمانينا الحد الأدنى للراتب والمعيشة (حد الكفاف) ولم نقترب قيد أنملة من تميمة الثورة وتعويذتها بل جذوتها التى أشعلتها (عيش - حرية - كرامة - عدالة إجتماعية).!؟
يعنى ببساطة حتى لا يطول الكلام وينسى بعضه بعضا...
عام يمر وما فيه شئ يسر.،
وكل اللى عملناه غيرنا باب مكان باب.!
نعم عام مر ذاق فيه الشعب الأمر مما كان يتذوقه .،
ظلم وقهر يزيده حسرة وندامة حزنا على( أمل ) فقد قبل( ألم ) نعايشه على أرواح أزهقت ، ودماء سفكت ، وأعين فقأت ، وكرامة أهينت سحلا وضربا وتعرية وكشف عذرية وما من أحد نحاسبه أو حتى حمارا نركبه .!؟
عام يمر صدق فيه كذب من ادعى أن ( نعم ) كانت الإختيار الأمثل والأصوب قبل أن تكون الإختيار المفروض شرعا فهل يتوب ويعتذر .!؟
إن لم يكن لأجل الشعب وثورته فلأجل إسلام أقحمه فى مفاضلة أو مغامرة بل مقامرة سياسية هاهى تؤتى ثمار الخسارة والفشل.!؟
كما أدعو فريق( لا ) الذى انا منه أن لا يشمتوا ويزايدوا أن يقولوا ( لو ) كان كذا لكان كذا.،
ولكن دعونا من اليوم جميعا كلا الفريقين(نعم ولا) نقول:-
قدر الله وما شاء فعل.،
ونعيد حساباتنا ونحاسب أنفسنا وكل مقصر مهمل قبل أن يحاسبنا الله ثم الشعب بفوضى أوثورة لا تحمد عقباها على الجميع.!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.،
فاللهم إنا نستعيذ بك ونستعينا فأعذنا وأعنا.،
ورحم الله كل من يقول آمين.،
ويااااارب تحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!!!!
***********

السبت، 17 مارس 2012

(2)- من جعبة الذكريات"عيدالأم"..!!


4- من الذاكرة أحكى...!
عذرا أمى..،

وهل تقبلين عذرى.؟
ذات صباح منذ عامين تقريبا استيقظ أهل قرية مجاورة على فجيعة مدوية; خمسة إخوة يعثرون على جثة أمهم على وشك التحلل لا يصدقون أنفسهم كما لا يصدقون أنوفهم أن تلك الرائحة الكريهة التى يشتمونها على مدار أيام تنبعث من حجرة أسفل السلم لعقار يملكونه لكل واحد منهم دورخاص به هى رائحة جثة أمهم التى نبذوها بعد أن ضاقوا بها فأعدوا لها تلك الحجرة لتعيش فيها وحدها.! كى ينعم كل منهم بالحرية والخصوصية مع زوجته وأولاده .، وهى التى أغلقت على نفسها الباب بعد موت زوجها فأفلحت الأرض وربت وعلمت (أقلهم حاصل على معهد عالى خدمة إجتماعية) .!
وليت عقوقهم لها توقف عند حد الإقصاء والإبعاد بل أهملوها إلى الدرجة التى جعلتها تخرج لتتسول وتبحث عن طعام فى القمامة.، وعندما حدثهم البعض فى الأمر اتهموها بالجنون وأقسمواأنهم لا ولم ولن يألوا جهدا فى إرضائها، وتعهدوا أن لايراها أحد بعد اليوم أبدا بهذا الوضع السئ .!
وبالفعل لم ترى وكلما سألهم أحد طمأنوه وأقسموا أنها بخير وإذا وصاهم استهجنوا أن يوصيهم غريب بأمهم.!
حتى كانت الفجيعة التى هزت بل زلزت الأرض تحت أقدامهم وضاقت عليهم بما رحبت إذ اتضح أنهم حبسوها فى تلك الحجرة وداوموا أياما يمرون عليها ثم انشغل كل بنفسه وزوجه وبنيه ومتواكلا على الآخر حتى ماتت دون أن يشعر بها أحد وبدأت تتحلل ولم يدلهم غير الرئحة.!
فذهلوا حتى فضحوا وأنبوا وبكتوا وعيروا; فمنهم من ارتحل ،ومنهم من انتحر ،ومن عاش مشلولا ،ومنهم ندم وأسف وعاش منكسرا ،ومنهم من تبجح ويعيش منبوذا ;كل ينتظر جزاؤه من الله دنيا وآخرة.!!!
مناسبة القصة والحكى من الذكرى عيد الأم الذى اقترب أجله فلعل تنفع الذكرى مؤمنا وتنبه غافلا أوناسيا.،
وكذا إسقاطا منى على حالنا جميعا مع أمنا مصر عسى أن نفيق وننتبه ومن ثم نعتذر ولعلها تقبل عذرنا.،
وفى كل يسعنا ليس فى يوم واحد بل فى كل يوم نقول وليس كل عام بل (كل لحظة وانتى طيبة ياأمى التى ولدتنى وربتنى .، والتى أعيش وادفن فى ترابها).!!!!

وأختتم بهذه الكلمات لصديقى وأستاذى /عبد الرحمن فهمى

(أمى)
أمى يانبع الحنان الصافى
يا رزق ربى لِىّ.. ويا نجاتى
يا كلمه سهلة وكل حياتى
يا حرف جنب الحرف
عالى ف السما راقى
امى يانبع إسمه حنانيا
أحلى معنى سلام
من عند حوا
وانت نعمة دايمه
وعطاء من الرحمن
لو رحتى عنى
أصارع الأمواج
دانتى نجاتى من الغَرَقَان
(ماما)
ميم...ميلادى
الف ...احبك
ميم تانيه...ملاذى
الف...انا الانسان
مامايانعمه دايمه
يا فكره هايمه
يالمسه حانيه
امتى اشوفك
انا العطشان
يا أمى
****
وكل عام وكل إمرأة عربية وكل إمرأة مسلمة بمليار وأربعمائة مليون خير!!!
******


الخميس، 15 مارس 2012

(1)- من جعبة ذكرياته...!!!!

ابن حجر و ثلاثية من جعبة ذكرياته...!!!!
************
1-من الذاكرة أحكى...!
نادانى بالأمس صديق من الإخوان وقال ألا تتذكر شيئا طيبا للإخوان تنشره على الفيس"هوكله ضرب مفيش شتيمة"خف شوية واعمل حساب للعشرة القديمة.!
فضحكناثم شكوت له تصرف أحد إخوانه على المستوى الشخصى وتركنى وانصرف.!
فأخذت أمواج الذكريات تلاطفنى تارة وتعصف أخرى فوقعت عينى على خبرتغييرسيارة سروربأخرى جديدة للكتاتنى بتكلفة مليون وربع تقريبا.!
فإذا بذكرى لقاء جمعنى بالأستاذ محمد عبدالله الخطيب مفتى الجماعة وكان موضوعه الزهد .،
بدأ من زهد الحبيب صلى الله عليه وسلم مرورا بالعمرين بن الخطاب وابن عبدالعزيزثم أنهى بإبراهيم بن أدهم الذى كان من أثرياء قومه فجاء ه هاتف وهو يسير مزهوا على حصانه فناداه من تحت سرجه ياإبراهيم مالهذا خلقت فترك كل شئ وانصرف حتى صار إمام الزاهدين فى عصره.!
ثم قال هذه القصة تشبه ماحدث مع الأستاذ محمدحامدأبوالنصر "المرشدوقتها" حيث كان والده من أثرياء الصعيد ولما التحق بالجماعة وكان يحرص على هندامه وفى لقاء جمعه بالأستاذ البنا رحمه الله جعل الأستاذ كلما نظر إليه يمد يده ويدس منديل البدلة فى الجيب ومحمد يعيده كما كان.،
فلمافرغ الأستاذ من حديثه نظرإليه وقال يامحمد مالهذا خلقنا وماينبغى لمن يحمل دعوتناأن تشغله أوتعنيه هذه الأمور.!
ترى ماذاكان يقول اليوم للكتاتنى خاصة وللإخوان عامة.؟؟؟
اللقاء كان فى شقة إمام مسجد الرضوان بالحى السابع حيث كنا نحتفى بدفعة أطباء منا تخرجت وكانت دفعتناعلى شفا التخرج أيضا.!
وتبقى كلمة منى للإخوان وخاصة الدكتور الكتاتنى وليعذرنى صديقى
(( شكرا وحقا وعدتونا بالتغيير وأديكم بتغيروا...المرسيدس بقتBMW والأوبل بدل دايووشاهين.،
وبدل مبارك وأسرته المشيروكل جنرالات العسكرى.!!!
)).!
مبارك بكل عزمى على السيارة.،
ورفاهيتكم عز سرورنا.!

رحم الله إمامنا البنا.!!!!!
*******
2-من الذاكرة أحكى...!
ذات يوم بجامع الأزهراقتربت من الشيخ اسماعيل صادق العدوى وكان إمام وخطيب الجامع وقتها فسألته; شيخناالله عزوجل يقول(إنما المشركون نجس فلايقربوا المسجدالحرام بعدعامهم هذا)وظنى المساجدجميعها على وجه الأرض تأخذ نفس الحكم فلما يسمح بدخول السياح الذين لايدينون بالإسلام الجامع الأزهر.؟
فربت على كتفى وقال يبدواأنك وافد جديد على الأزهر .؟
فقلت نعم بالصف الإعدادى لكليةطب أسنان الأزهر.!
فقال يابنى إعلم أن الله فضل بعض الناس وبعض الأيام والليالى والشهوروحتى بعض الرسل على بعض وجعل للمفضل ميزةوخصوصية ، وفضل بعض الأماكن ومنهابعض المساجدعلى بعض .،
ومن هذا تعلم أن ظنك فى غيرمحله .،
لكن لتعلم أن ارتياد غيرالمسلم للمساجد له شرطان أساسيان أن يكون ذلك فى غيروقت الصلاة الموقوتة ، وأن يلتزموا بسلوكيات المسلم داخل المسجد إحتراما وتعظيما.!
بقى أن تعلم أن القرب المنهى عنه فى الآية على أصح الأقوال وأرجحها ليس المادى مكاناوبدنا .، وإنما هو القرب العقائدى التعبدى وإلا لماسمحت السعودية بتواجد أجناس غيرمسلمة على أراضيها للعمل والتجارة .،
وبعضها عمل فى إنشاء وتشييد توسعات بالمسجد الحرام ذاته .!
فهل تعى وتفهم.؟
فقلت نعم وشكرته وانصرفت بعيدا عنه أنتظر حتى يؤذن لصلاة الجمعة فقد كان يوما مثل هذا اليوم.!
رحم الله شيخنا الجليل وبارك لنا فى جمعتنا هذه.!
اللهم آااااامين.!
********
3 - من الذاكرة أحكى...!
مع نهاية عام92 وبداية93 حدث مايعرف فى تاريخ الجماعة بفتنة جامعةالأزهر فرع القاهرة وتحديدا قطاع مدينة نصر إذ صدر لنا ساعتها وجها للحقيقة لم أعرف غيره حتى اليوم مفاده أن الدكتورمحمد رشدى مسؤل القطاع سولت له نفسه وغره شيطانه أن ينفصل بالقطاع نتيجة خلاف بينه ومكتب الإرشاد أيامها.،
فعمدت الجماعة إلى تفريق مكونات القطاع بعضا من الوقت لإحتواء الأزمة ولتسهل السيطرة"فرق تسد" فأسندت أمر كل منطقة وحى ومؤسسة طلابية إلى مسؤلين كثر قدامى وجدد من القيادات المعلومة والبارزة فيها كلا على حدة ، وفرق طلاب جامعة الأزهرلظروف إغتراب أكثرهم على محافظاتهم فعقدت لنا كأبناء الغربية لقاءات ثلاث بإحدى قاعات الدرس فى مدارس الجيل المسلم بمدينة طنطا وحضر اللقاء الأول الذى خصص للتعريف بالمشكلة والوقوف على رأينا فيها الأستاذ لاشين أبوشنب.، والذى بدأ اللقاء بكلمة ذكرنا فيها بفضل وأهمية إلتزام الجماعة والصف بصفة عامة ثم الإخوان بصفة خاصة وأكد حرص الجماعة على كل فرد منها وفيها سواء كان داخلها أوخارجها.،
ثم حكى قصة أحد الإخوان الكبار الذى بلغ حرصه على فرد من خارج الصف ولكنه نموذج الأخ المسلم بحق غير أنه يدخن.!
وذات يوم حدثت أزمة فى السجائر وشحت فما كان من الأخ إلا أن بحث عنها وأحضر علبة أواثنتين وذهب ليعطيهما له .!
فنظر إليه وقال لاتشربها وتحرمها وتبحث عنها لتحضرها إلى.!؟
فقال له إنى أحبك ووجدت حالك يتبدل عندما لا تجدها وهذا يسئ إلى تعاملك وخلقك ولست أرضى لك بذلك.!
فرمى السيجارة من يده والعلبتين واحتضن الأخ وهو يقسم انه لن يعود أبدا إليها وصار أحد كوادر الإخوان ولم يذكر لنا أسماء ا.!
واستشهد بقول الإمام البنا<كم منا وليس فينا وكم فينا وليس فينا>.!
ثم طلب معرفة رأى كل واحد فينا وكنا مابين ال15وال20لم يصر على موافقة الدكتور رشدى غير اثنين انصرفا ولم يعودا ثانية .،
وكان قولى الذى دعانى بعده الأستاذ لاشين فقبلنى بين عينى ودعاالله لى وربت على كتفى" أننا يجب أن نتشيع للفكرة وننتمى للجماعة وليس الأشخاص فالفكرة خالدة والجماعة تدوم لكن الأشخاص هم الفانون الزائلون".!

ثم عقد لقائين آخرين أحدهما تأكيد للأول والثالث تسليم وتسلم للقيادة الجديدة.!
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.،
اللهم آمين.!!!
*******

الاثنين، 12 مارس 2012

النخوة والعزة والكرامة بتضيع يا بديع...!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عز وجل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) } [إبراهيم].،

وعَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.


فصدق الله العظيم وصدق وبلّغ رسوله الكريم ونحن بذلك من المؤمنين وعليه من الشاهدين.!!!!!!

النخوة والعزة والكرامة بتضيع يا بديع...!!!
**********
يقينا أعلم أنه لو كان الإخوان حزبا وجماعة مع بقية أغلبية البرلمان من التيار السلفى اتخذوا إجراءا أو صرحوا تصريحا بخصوص القدس وفلسطين فى هذه الأيام ولو حتى من باب طق الحنك لا مؤاخذة.!
كان سيخرج من ينتقد ويعنّف ويلوم ويقول أفى هذا الوقت ونحن فى هذه الحالة المائعة.، وليس لدينا رئيسا أو شكلا للدولة ولا زلنا نضمّد فى جراح ثورتنا.، ونعيش فى هذا التيه الذى أعمانا فيه ظلام الرؤية وعدم وضوح الهدف وحتى لا نقوى على الجهر بذلك.،
ونعايش حكما وإدارة للبلاد كمن يقضى أيامه الأخيرة فى انتظار إعلان وفاته.، وفى هذا يمكن أن نجد تعنت من المرجفين وتنابلة المثقفين الذين هم متواجدون عبر الأزمان والعصور. ، وأيضا تعقل من بعض النخب الواعية التى تقيس بميزان اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع.!

غير أنه من المستحيل وأيضا من علم اليقين أن نجد لدى العقلاء منا أن تبرير أو تخاذل أوارتضاء بذل ومهانة لإخواننا فى فلسطين فما بالنا بالقتل والإعتداء وتدنيس المسجد الأقصى دون أى يكون لنا أى موقف حفظا لماء الوجه أو حتى من منطلق فنجرة البق.!

ويقينا أشد أعلم أنه ما من عاقل أبدا يطلب إعلان الحرب على الصهاينة ولا حتى فتح الباب إلى الجهاد وفتح معسكرات إعداد وسط حالة الفلتان الأمنى والأخلاقى .،
ولكن هناك من الطرق والآليات والسبل ما يمكننا من رد الإعتبار ورد كيد الصهاينة الأشرار من خلال شد وتر الغضب دبلوماسيا والتهديد بتجميد العلاقات وإعادة النظر فى الإتفاقيات.،

فهناك اتفاقية( الكويز) التى تجعلنا حتى اليوم نعطى للصهاينة الأرز والدقيق لنحصل منها على زراير ودبابيس ومشابك .،
وهناك اتفاقية (الغاز) الذى كلما يفجره هذا الملثم نقوم بإصلاحه .،
فلا نعمل على الإصلاح حتى تهدأ الأمور .،
وهناك اتفاقية(كامب ديفيد) التى انفعلت الأغلبية عليها بسبب المعونة وخرج الشيخ محمد حسان يرفض ويعلن مبادرة الإستغناء .،
وخرج الدكتور عصام العريان ينكر ويطالب بتحقيق شروطها تامة والتى منها المعونة وإلا أعدنا النظر فيها.!!!

ياناس يا خلق هووووووووووووووه النخوة والعزة والكرامة أشياء لا تشترى ولا يساوم عليها ولا تقبل المواءمة وتخضع لحسابات السياسة بغير موقف مشرف يحفظها ليبقى الشعور والإحساس بالآدمية والإنسانية .!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
***********

الأحد، 11 مارس 2012

المستبد بين الغنم والكلاب...!!!!

أحبائى...
إن حال كل مستبد وفرعون نمرود ظالم مفترى فى كل زمان وعصر وأوان ومكان ، وفى أى نسخة كان عربى / إنجليزى / يابانى /صينى ...أن يتواجد حين لا يجد من يردعه أو يخوفه وحين يجد من يألفه ويتعايش معه رغم فساده واستبداده وفى هذا قال الكواكبى عن المستبد(( "المستبد" إنسان والإنسان كثيرا ما يألف وتألفه الغنم والكلاب..فهو يألف الغنم ضرا ونفعا فهو يشرب ألبانها ويأكل لحمها ويصنع من صوفها ملابسه..وهى أى الغنم تألف حماية ورعاية...أما الكلاب فهو يألفها أنسة وحماية وهى أى الكلاب تألفه تملقا وتذللا...والممستبد يحب أن تكون رعيته كالغنم والكلاب))।،

مناسبة النشر ما يدور من حديث بين النخب الآن فى تنظير وتقعير ومحاولة للفهم والتحليل فى حال المستبد هل هو مريض نفسى أم عقلى .!
فوجدتنى أسأل بما عندى من بعض علم وشواهد حول مرض التوحد الذى يمكن أن يشابه أعراض تظهر على هؤلاء هل هؤلاء مرضى بالتوحد "الأوتيزم"وليس على المريض حرج أم أنهم مستبدون ومعاندون ومكابرون؟؟؟
فمرض «الأوتيزم»، كما يسمي بالإنجليزية، أو «التوحد» كما يترجم حرفيا بالعربية، أو «التخلف المعرفي والإدراكي»، كما يحاول البعض تعريفه، مع أن المرضي ليسوا متخلفين عقليا، بل لديهم اضطراب ذهني يؤثر علي تركيزهم وتواصلهم بصريا مع من يتحدث معهم، والانسحاب مع الذات بعيدا عن الآخرين وتكرار حركات باليد أو الرأس والغضب والهياج العصبي إذا تمت محاولة تغيير مكانهم أو سلوكهم أو نزع الشيء المتشبثين به دائما، ويرتبط ذلك بعدم القدرة علي مسايرة الصغار للآخرين في اللعب أو التعليم أو الاعتماد علي أنفسهم حتي في قضاء حاجاتهم ، مما يتطلب مجهودا خارقا من الوالدين لمساعدة الصغير ويسبب توترا عائليا كبيرا، يؤدي إلي ثمانين في المئة من حالات الطلاق بين أسر الأطفال المصابين بالتوحد (الأوتيزم) في أمريكا.
غالبا ما يلاحظ المرض مبكرا عند الأطفال بعد عام ونصف العام أو عامين من ولادتهم، ولأن هذه الفترة تتزامن مع جرعات وحقن التطعيم فهناك من يربطون، دون إثبات علمي دامغ، بين مضاعفات التطعيم والإصابة بهذا المرض، مع الاعتقاد بوجود عوامل وراثية وبيئية. لكنه مرض لا يفرق بين فقير أو غني وإن كان يفرق بين ذكر وأنثي لأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة به أربعة أضعاف البنات. في أمريكا أصبح الأوتيزم، أو بالأحري تشخيصه، أكثر من السكر والسرطان، فهناك حالة مرضية بين كل مائة وخمسين طفلا، مما يجعل تقدير المصابين به في أمريكا نحو مليون ونصف المليون.
وعلى ذلك دارت عدة أسئلة براسى

هل التوحد لايصيب إلا الصغار وخاصة الذكور؟؟
وهل لايوجد إلا فى أمريكاكما يشاع ؟؟؟
وهل العلاج لاينفع إلا فى حالة الإكتشاف المبكر؟؟
وما هى طرق العلاج؟
وهل الكبار أقصد بالطبع مع كبار السن كبار المسؤلين والرؤساء والزعما والكتاب والصحفيين وكل متشبس برأيه ومتبنى مبدأفرعون"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"هل هؤلاء جميعا مصابون بالتوحد وأصبحت حالتهم مستعصية ؟؟
وهل كل الديكتاتوريين والمستبدين فى أيامنا هذه والمحتكرين للمناصب والرؤى والأفكاروالمتشبسين بها حتى أنهم يصرخون ويقاتلون معارضيهم ويتهمونهم عنادا وكبرا حتى بما ليس فيهم .، و هل المعارضين أنفسهم الذين لايريدون أن يتنازلوا عن مثقال ذرة من رؤياهم وأفكارهم حتى أنهم أيضا تبنوا مبدأ فرعون أيضا..مصابون بالتوحد؟؟؟؟
والسؤال الأكثر خطورة إذا كان هذا مرض من الصغر هل ينفع معه العلاج فى الكبر أو حتى الآن فى هذا الظرف والحال الذى نعايشه .؟؟؟
خاصة وأن الجميع الآن أصبح فى حالة من الأوتيزم والأنانية والإصرار على الإستنساخ تجعل كل الجهود المبذولة للتحاور والنقاش والإتحاد والإجتماع على كلمة سواء بين الجانبين والفريقين على المستوى الفردى والمجتمعى والحزبى والدولى والأمثلة كثيرة فى كل البلدان والأنظمة.،

وعلى وجه الخصوص اليوم المجتمع المصرى وبأخص الخصوص النخب المثقفة والسياسة الذين يشغلونا بل يشتغلوننا هذه الأيام بمبادرات ومعارك حول اللحية للضباط والنقاب لسيدات البرلمان وحول الأذان تحت القبة وحول وحول من كل فصيل كان اسلامى وليبرالى عسكرى ومدنى صغارا وعواجيز ويتركون دماء الشهداء ومطالب الثورة الحقيقية .؟؟؟؟؟

وربنا يشفى الجميع ونفسى قبل الجميع..!!

هل من مجيب أو حل فى ضوء هذا المقال والحال .؟؟
*************

السبت، 10 مارس 2012

صرخة شهيد....!!!!

أيها القاتل إخسأ.،
وودع مشاعرالفرح.!
فألف ألف براءة لا تكفى قاتلا ليسعد.،
وألف ألف قناعة لدى قاضى شكلت وجدانه زورا وظلما بأدلة ملفقة وبراعةلحن محامى بحجة لن تفلح أن تقيك نارالظى إذ نطق حكما بالبراءة.!
أبراءة بعدم كفاية الأدلة إذ شوهت أولفقت زورا وظلما تكفى مجرما مثلك تعمد القتل وفقأ أعين قنصا ليفرح ويسعد .،
أولا تعلم أن الله يمهل ولا يهمل .!
************
أيها القاتل أبشر...
فما لمثلك توبة حتى يقتص منه ويعفو ولى الدم.!
وانتبه واحذر فقط إن كنت لا زلت بنى آدم يحس ويشعر فلن تتركك أرواح الشهداء بلحظة فرح تهنأ.،
ولن تغفل عنك أعين فقأت حتى يقتص منك أو تقبر فترى منزلتك ومقعدك فى النار الذى تتبوأ وإليه تذهب .!!!
فألف ألف مليون بل مليار تريليون براءة لا تكفى قاتلا مجرما تعمد بالقنص قتلا ولأعين فقأ.!!!!
*********
أيها القاتل إخسأ ولا تتكلم .،
فقد حصلت على البراءة زورا وظلما .!
أفلا تعلم ياخائب الرجاء أنت والمتعوس من دافع عنك ومن شهد زورا .،
بل ومن فرح وهلل أنه قد خاب من حمل ظلما.!
أوتحسب أنك وكل من دافع عنك أن مهام وظيفتك فى خدمة أمن تبيح لك القنص فقأ أعين وللنفس قتلا .؟
كلا...
فما لبشر مهما كان الحق أبدا فى قتل نفس أوفقأ عين إلا قصاصا وحدا .!
أوتحسب يامأفون وهم أنكم كنتم تحسنون صنعا .،
وأنك كنت تدافع لتحقق عدلا وأمنا.؟
كلا ....
فما لعدل وأمن يتحقق أبدا بقوة وبطش نظام يحكم باستبداد وفساد وظلما.،
وبقهر عندا وكبرا وعجزا وتقصير وإهمال وفشلا.،
بل بتجبرسادى بلطجى لايرقب فى شعب ذمة ولا إلا .،
وبقتل وفقأ أعين أناس خرجوا للمطالبة بالحق والحرية والعيش بكرامة عدلا .!
أيها الأخسرون أعمالا قد ضللتم إذا وتبوءتم مقاعد الظالمين عينا وعونا.،
ونلتم باستحقاق وجدارة أرفع أوسمة جزاء المبطلين قولا وعملا .!
وما لحكم بالبراءة حصلتم عليه كما تعلمون أبدا أن يريحكم ويجعلكم تعيشون فى سلام وأمنا.!
فستعيشون أبد الدهر مطاردين حتى من أنفسكم .،
تصحبكم لعنات اليتيم والأرملةوالأب المكلوم والأم الثكلى فلا تهنئون أبدا.!
وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ..صدق الله العظيم.
*********

الأربعاء، 15 فبراير 2012

جفت منا الدموع وماجفت ضمائر حكام العرب .؟؟؟

أحبائى...
ليس حزنا على إخواننا وأخواتنا فى سوريا فقط بل وفى فلسطين ،وفى كل بلدان العرب والمسلمين ، وعلى حالنا قبلا .!

نعم فقد جفت الدموع وماجفت ضمائر حكام العرب وقادة جيوشهم وقبلهم قادة الفكر والرأى فينا أو ماندعوهم بالنخب فهم يروون ظمأ ضمائرهم بكؤس قبل أن تملأ خمرا يملأوها كبرا وعنادا وأنانية يشربونها ينتخبونها حتى الثمالة .، والعجيب والمؤسف أنهم ينتشون بها عداءا وحربا كما ينتشون صداقة وموائمة واتفاقا.!

وأحسب أن مايترقرق فى مقل أعيننا وما ينساب ويسكب من شلالات وأنهار ليس دمع .، بل هو فيضان من نبع الحسرة والمرارة التى نتجرع كؤسها ليس حزنا على إخواننا وأخواتنا فى سوريا فقط بل وفى فلسطين ،وفى كل بلدان العرب والمسلمين ، وعلى حالنا قبلا .!

عجزا ويأسا وقهرا وخيبة أمل ورجاء فيمن كنا نأمل فيهم ومنهم الخير .، ولست هنا أزايد أو أستبق قول وموقف ولا أدعو لعمل عنترى دون حساب وأعدوا لكن أفضل الجهاد وباب الشجاعة كلمة حق فى وجه سلطان جائر وحاكم قاتل ظالم مستبد فاسد يتبعها موقف.!!!

يا يمّه أصرخى ..

فى ضمير العرب

وفى ضمير العالم

وكل الناس الأحرار

يا يمّه وقولى ..

فى كل منتدى ولقاء

عامر دايما بالحوار

يا يمّه قولى لهم

إحنا أهل سوريا

كبار وصغــــــــــار

بيقتلنا هذا السفاح

المدعو ببشّـــــــار

ويدعمه مشايخ

كنا قبلا نعاونهم

وندعوا لهم بالإنتصار

يا يمّه إستنهضى همم الرجال عسى

أن ينضموامع الثوّار

يا يمّه قولى لهم صغارنا بيناموا وهم

بيحلموا بالليل يطلع له نهار

يا يمّه وقولى لكل الصغار
اللى بيلعبوا
قدام الدارإحذروا رصاص

بشّــــــــــــار الجبان الغدّار.!!!
*****
وتبقى كلمة إلى السفاح..
اركض حيث تشاء ..،
يا أشبه الناس بالشيطان .،
وحتى الشيطان يتبرأ من منك.،
يا فشار .،
يا كذاب أشر.،
يا شر من خلق ربى من العباد.،
فسوف تقضى حتما .،
كما يليق بقاتل ..
تجرد من كل الحواس.،
وصار خنزيرا يلعق دماء شعبه।!!!!!
*******

الخميس، 9 فبراير 2012

(( عيش - حرية - عدالة اجتماعية)).،

بيان هــــــــــــــام
من ابن حجر إلى الأمة المصرية .،
وإنى لعلى أقلكم شأنا ..
نعم يمكننا وأدا الفتنة والقضاء على الفوضى وأخلاقهــــــا..!!
لكن ليس بفتوى مفتى ولا بيان لشيخ الأزهر ولا بهذا الهجوم الضارى والحضور الطاغى لمشايخنا العظام بتقديم النصائح والدعوات سواء كانوا بعمائم وجبة الأزهر أو بغطرة وجلباب السلف على شاشات الفضائيات ، ولا حتى بيانات وتصريحات الإخوان ونواب سلف فى البرلمان ..!

وإنما فقط إن تحققت مطالب الثورة الأساسية..!!
فأن تنتقد أوجه التمرّد ، ومظاهر النمّردة ، وسلوكيات الديكتاتورية الثورية التى قد تعترى بعض الشخصيات وخاصة من الشباب الثورى الذى يفتقد إلى الخبرة والحنكة أو إن شئنا قلنا الحكمة العمرية والسياسية فذاك أمر محمود بل وواجب الجميع ممن يعنى ليس فقط بمصر الثورة.،بل وبمصر الدولة وطنا وشعبا بكل أطيافها وكل قواها وأحزابها وجماعاتها وحركاتها وهيئاتها ومؤسساتها. ،ولكن يبقى دوما الإيمان بل الإعتقاد الجازم أنه:-
لاحيلة للمباخر.،

ولا شفاعة للثوّار.،

ولا ذنب للورود ...

عندما تمرض النفوس.،

وتزكم الأنوف .،

فلا تشتم نسمات الحرية .،

ولا يجدى معها أى دواءا.!!

وصدق الله العظيم إذ يقول ( أنلزمكموهـا وأنتم لها كــارهون).!
نعم عندما تمرض النفوس وكذا المجتمعات فتعتل ، ومن ثم تزكم كثيرا من الأنوف بكل أنواع الروائح الكريهة حتى من الديمقراطية الفاسدة حتما تجعل النفس قد تضيق أحيانا من البخور والمسك .، وحتى من رائحة الورود.!

والأدهى والأمر أن نجد منكرون كثر لهذه الروائح الطيبة العطرة.. إما تعاظما ومنّا بفضل سبق يجعل أصحابه يدخلون فى مراحل مرض الكبر والذى قد يتحور فيكون فصاما أوذهانا عقليا وحتى توحد أو زهايمر.، وإما زكاما أصاب أنف قوم منهم لم يعتادوا غير روائح الفساد والإستبداد الكريهة ، و حين أتت عليها تلك الروائح الطيبة من الثورة أنكرتها . ، وإما عدم إدراك ووعى كنتيجة لعدم خبرة ومعرفة بتلك الروائح الطيبة فيكونون متعجبون منها بلى ولكن غير مستطيبين لها .، وإما عن إدراك ووعى ولكن بعضهم ينكرونها لما يستتبع وجودها من حرق وجهد أو أذى من شوك قد يصاحب الورد ليدفع عنه تعاملا بجهل مصاحب لسيىء قصد أوحتى متمتعا بحمق مع جهل .،وإما عن طيب قصد مصاحب لإفراط فى ثقة لحساب طرف على آخر كان أولى به ومنه وله الثقة بل والصلة بتواد وتراحم مع إعجاب وتقدير تكون ليس لشىء غير أنه هو ذاته المباخر التى أطلقت البخور ذرءا لكل هامة ولامة فى عيون الوطن ، ومصدر العطر الواصل لكل مصر من أقصاها وحتى أقصاها .، وهو الورد الذى تفتح فى كل ميادين وشوارع مصر .!

هم بلا شك ولا ريبة شباب الثورة وشيوخها.، ذكورها وإناثها ، مسلميها ومسيحيوها.، المتعقلون منهم والمتمردون .، المطمئنون والمتشككون .، فلا ذنب لأى منهم فى مرض واعتلال تلك النفوس وزكام هذه الأنوف .، والتى ربما يزيد من مرضها واعتلالها بل وعدم إدراكها ووعيها بالطرق السليمة، والفهم الواضح الصحيح ، وكذا الخبرة المطلوبة للتعامل الجيد مع تلك الورد وهذه المباخر ومصادر العطور(الثورة بكل ثوارها) فنستفيد ونفيد دون خنق منهم وضيق بهم ،ودون اتهام وظن سىء بهم حتى ولو كان مجرد زعم بهم أنهم الآن أصبحوا ليسوا ثوار و لكنهم محدثين وبلطجية ثورة .، ونتعامل معهم بعين المنظرين لهم المقرّعين النصّاح الفصّاح ، بل ومن منطق نظّار الوسية الثورية فى فكر وعقل بل وأيدلوجية النخب من تنابلة المثقفين وأصحاب عمائم وغطر سلفيين وأزهريين ، وإخوان وجنرالات عسكريين .!!
فأى دولة تودون أنها تكون لكم تديرونها يا من فى السلطة برلمان وحكومة وشرطة وعسكر.، ومشايخ جلباب وغطرة، وجبة وعمامة أزهر !!!؟؟؟؟؟

أحبائى..
ليس أبدا بالتكاذب من كل فريق ولاحتى بممارسة التجاذب من كل فصيل تتحقق المصالح العامة للوطن والمواطنين بل تتحقق بالتوافق بيننا والعذر لبعضنا.!
فالأجواء التى نعايشها وستجرى فيها الإنتخابات الرئاسية معبأة بل وملبدة بنفس عبق الماضى فسادا واستبدادا ، و قسوة الحاضر بل وظلمه البادى لكل عين منصفة (أسيرة ما تراه) بحق وليس ما يحكى لها عنه أوتتخيله وتتمناه على (مصر الثورة) وكل أحلامنا ورؤانا وأطروحاتنا بل كل مطالبنا التى لها وبها خرجنا ننادى ونصرخ يسقط ..يسقط النظــــــام .، و (إرحل ..إرحل..يعنى إمشى للكل مش بس جمال وأبوه حسنى) .!

فهل سقط النظــام حقا ورحل جميع رجالاته.؟؟؟

فبداية أعتقد أننا جميعا وبالأخص تلك التيارات الإسلامية والتى بدأت المشاركة الجادة والعلنية للمارسة السياسية لابد لنا وواجب بل ومفروض علينا أن نسعى جاهدين لنمتلك فقها دينيا.، وأيضا فقها سياسيا مضافا إلى كليهما فقها مجتمعيا وثقافيا وقانونيا ودستوريا نستطيع من خلاله أن نفرّق ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!

ولست هنا بمنفك أدعوا كلا الأطراف إلى ضرورة المراجعة ليس فقط للسلوك الخطأ المقترن بالقول حينا عن جهل وعدم فهم وإدراك ، وحينا عن عمد وقصد لا يصلحه أبدا مجرد إعتذار ملوك باللسان.، ولا حتى مبادرة تقدم سعيا للتوافق من خلال وجهة نظر منتصر يمن على مهزوم بطريق ثالث قد يعد إختيار.!
نعم كثيرة هى أعواد( الثقاب)غير أن الفضل يرجع إلى( اللهب )فى نضج الطعام وبه يستدل على قوة النيران ويضاء الظلام .!

وعلى ذلك فإن( كثرة) من يعدون مفجرون للثورة لا تطغى بل ولا تلغى أبدا فضل ال(قلة) التى خرجت يوم 25 يناير فتظاهرت واعتصمت فقتل منها وأصيب وسحل وضرب بعضا منهم حتى سقط رأس النظام ولازالت بالشارع تعمل على اسقاط بقيته وتطهير البلاد منه وطنا ومؤسسات وأجهزة .!

أن يرتد أحد ما ((سياسى - دينى- إجتماعى - إعلامى- أديب - فنان) أيا ماكان .، وينكص على عقبه فى مواقفه المعلنة وبخاصة السياسية إعلاءا للمصلحة العامة أو لموافقة الصواب وحتى موافقة رأى الأغلبية فذاك يعد منه مراجعة .!

أما إن كان ذلك منه خوفا و عدم قدرة على تبنى المواقف والوقوف بشجاعة واستبسال عند رأيه أمام تيار أو جماعة وحزب يمثل ولو حتى الأغلبية أو السلطة فهذا يسمى تراجعا.!

وإن كان ذلك منه مواءمة وتغليب مصلحة شخصية.، وكل ما يعنيه هو أن يكون مقربا ومحبوبا من السلطة أيا ماكانت ،أو على رأس قائمة انتخابية يضمن بها أن يأتى مع الأغلبية .، أو ليتولى رئاسة لجنة برلمانية .، أو تولى حقيبة وزارية أو لكى يكون(( دولة رئيس الوزراء)) فيعيد صياغة تصريحاته و أقوالة وتعديل مواقفه فتلك هى(( الصياعة والإنتهازية )).!

ولأنى أؤمن أن التعميم فى الكلام كما التعمية الإثنين يضلان الرؤية ويفقدان الطرح موضوعيته فما بالنا بإدعاء التجرد والواقعية.!

فإنى سوف أدخل فى الموضوع مباشرة وأكون محددا فى كلامى ونقدى قبل أن يكون ذلك فى رؤاى وطرحى...

أن تنكسر الشرطة، والمؤسسةالعسكرية جيشا ومجلسا أعلى فتسقط الدولة.!

أمر وارد بل قول صواب حقاوصدقا ولا نريده أبدا ، ولا يريده ولاحتى يمكن أن يديره أى مصرى مخلص لاثوارا ولا حتى بقية نظاماأسقط.!
غير أنه يبقى كونها مؤسسات يمكن أن تبنى من جديد وتعاد هيكلتها وفقا للمشاعر الوطنية قبل متطلبات الثورة وحسب معطيات المرحلية الإنتقالية فى ظل سوء تعامل الإثنين معها.!

أما أن تنكسر الثورة فأحد أمرين لاثالث لهما مقدر لأحدهما أو كلاهما أن يحدث:-

(1)- تشيع الفوضى وتعم بلوى أخلاقها سواد الشعب الأعظم وتقام للبلطجية دولة .!

(2)- ينكسر الشعب فيذل ويخزى وساعتها تكون مصر لشعب من العبيد دولة.!

فأى منا يريد ذلك.،

و أى دولة تودون أنها تكون لكم تديرونها يا من فى السلطة برلمان وحكومة وشرطة وعسكر.، ومشايخ جلباب وغطرة، وجبة وعمامة أزهر !!!؟؟؟؟؟

والعقل الجمعى والفكرى الثورى لاينفصلان إلا فى عقلية الجبناء وأصحاب المصالح الدنيوية والعملاء الخونة بإقتدار .، وفى كل نجد المصرى الأصيل يقف صلبا يطالب كل القوى وكل الأحزاب والإئتلافات وكل مصرى مؤدلج أو غير مؤدلج بأن ينتصر للحق الذى يتحصحص بالتحقيق ، ولا يقف عند وجه للحقيقة تصدّره سلطة أو تخفيه.، أو يصدّره معارض لها أو يخفيه.!

فلكل قول وفعل حقيقة يثبتها أو ينفيها فقط التحقيق ويرسى قواعد العدل والمساواة بين الجميع سيادة القانون على الجميع من الخفير حتى المشير ،ومن المواطن البسيط حتى الرئيس .!

ولاينفك يصلح المواءمة والتوافق طبقا للمحصلة والنتائج الآن

فحساب المحصلة يفى عند المفاضلة بين أمرين أو شخصين وحساب المكسب والخسارة .، وهذا فى النهايات وتقديم كشوف الحساب واعلان النتائج.، ولكن مع البدايات وأثناء التنافس ومعاييرة الأعمال ووزن التصريحات فلكل حادثة حديث ولكل مقام مقال .،
ولاننسى أننا لازلنا فى حال الثورة التى توجب علينا جميعا أن نبحث عن الأفضل ونجتهد فى تولية الأصلح ليس فقط لنعجب بقوله أو فعله و نصفق له عندما يصيب .،

بل من قبل ومن بعد نحاسبه عما أجرم فيه وأخطأ حتى لايعود سابق عهد وعصر استذلنا فيه واستعبدنا شرذمة قليلون فاسدون.!!!
ختاما كلمة ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المصريون بنخبتهم ويعتزوا بإختياراتهم.!!

إن إستشراف ونقد الحاضر بعيون الماضى ليس فى كل أمرا يعد محمودا ومقبولا ومنصفا .، خاصة وإن تعلق الأمر بأفعال وأقوال من البشر ليست معصومة .، وليست معلومة بالقدر الكافى الذى يجعل حكمنا عليها والإستشهاد بها صحيحا صوابا.، غير أنه يبقى لنا منها ميراثنا وجينات تكويننا الفرعونية والإستبدادية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وميراثنا من الغباء والإستغباء السياسى والفكرى والثقافى وأيضا الدينى (فاستخف قومه فأطاعوه)...!!
وما بين (( دينونة)) النظام بالديمقراطية ، و(( ديمومة )) الروح الثورية يسعنى القول للجميع،وخاصة لمن يعجبون من حال شيوع فوضى.، وعموم بعض أخلاقها .، وبقاء بقية ثوار لازالوا فى الميدان .، ينادون بثورة جديدة ، وخروج يوم 25 يناير .، واضراب واعتصام بل عصيان مدنى يوم 11 فبراير 2012 .،

بل ويدعون الواحد الديان على الظالم والمستبد والفسدان .!

أننا نستطيع وأدها ((الفوضى )) ، وأى فتنة يمكن أن تشتعل جذوتها وفى مهدها ،

ليس بفتوى مفتى ولا بيان لشيخ الأزهر ولا بهذا الهجوم الضارى والحضور الطاغى لمشايخنا العظام بتقديم النصائح والدعوات سواء كانوا بعمائم وجبة الأزهر أو بغطرة وجلباب السلف على شاشات الفضائيات ، ولا حتى بيانات وتصريحات الإخوان ونواب سلف فى البرلمان ..!

لكن فقط إن تحققت مطالب الثورة الأساسية (( عيش - حرية - عدالة اجتماعية)).،

ودان نظام الحكم عندنا بالديمقراطية الحقيقية وليست فقط ديمقراطية الجائع الذى يجلسوه إلى كومة من الخبز ويأمروه أن الرغيف السليم لايقربه والمكسور لايتناوله ويتعجبون كيف أنه لازال ثائرا ولم يشعر بالشبع.!!

نعم فقط ساعة دينونة النظام بالديمقراطية الحقيقية.، ويسود القانون ... سوف تأتى الثورة الأخلاقية أو بمعنى آخر سيكون هناك احترام للجميع ومن الجميع.، (فالله تعالى يزع بالسلطان العادل مالا يزع بالقرآن ...فمن أمن العقاب حتى ولو كان جنرالا.. أساء الأدب.!!).!

وعليه فإن ما أردنا إصلاحا وتغيير فيجب العمل فى طريقين متوازين لا يسبق أحدهما الآخر

الأول..تقويم النظام بكل منظوماته فى كل المناحى والجوانب.،

الثانى.. إيقاذ الشعب وتوعيته وتسليحه بالعلم والمعرفة لتكون له الوقفة الحقيقية والجادة .، بجانب دعوات الإصلاح والتغيير دون اتهام بالعمالة والجهالة من الداعين أو لهم.، وظن بسوء وتخوين ولو من العامة والمنافسين.،
وحتى تعيش فينا روح الثورة ، وحتى يكون البناء على أساس ...ويكون الأمر بأيد المصلحين فل اسبيل و لا بد من التطهير والتطهر ، وببساطة حتى نستطيع تسيير عربة الوطن لابد من نزول كل نجس كان فيها !

أيا ما كان موضع ومكانه .، وقدر النجاسة التى علقت به أو أحدثها فالعبرة ليست بالنسبة ولكن العبرة بكونها فيه، وتعايش معها سنين . ياناس يا خلق هوووووووووووووووه ((النجس ينزل))...!!

وتبقى كلمة:-
إننا كشعب قبل ثوارميدان التحريربكل ربوع البلاد نستحق ثوبا دستوراونظاما ل((دولة)) جديدا نغزله من زرعنا الذى رويناه بدماء شهداءنا ورعيناه بأعين فقأت ظلما.!
فهل إلى ذلك من سبيل.؟؟؟؟
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!!
************************

الخميس، 5 يناير 2012

عمر( الدم )ما يبقى ميه....!!!

أحبائى..
ما لاشك فيه ولا ريب أن الإيمان وضرورة الإعتقاد بأهمية الإختصاص أمر يحض عليه الشرع كما يقره العرف فى كل مناحى الحياة وعلومها .،
فما بالنا وإن كان الأمر فى الدين والدعوة إلى الله (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).، كما أن السؤال فى أى أمر إن أريد الحق والصواب لايكون إلا لمختص وأهل علم معرفة(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ).،
غير أن الفهم قسم من الله عز وجل كما هو منّة منه سبحانه وتعالى (ففهمناها سليمان) ،وليس مقصورا على أحد اللهم إلا من أراد الله له ذلك وارتضاه فيكون موافقا لماجاء به الشرع ولإرادة الله فلا يحل حراما أو يحرم حلالا.،
وما بين الإيمان والإعتقاد بضرورة وجود المختصين علما ودراسة وما بين الإيمان بقسم الله فى العقول والأفهام يعلق الكثيرون منا فى تيه وحيرة بين ممن نأخذ عنهم أمور ديننا ونقبل فتواهم وأقوالهم وأطروحاتهم وبين من نرد عليهم قولهم ونرفض الفتوى منهم ونعترض على رؤاهم وأطروحاتهم .،
كما أن وجود هوى فى النفس وضلالة على علم وعزة بإثم وافتخار بحال أمر يزيد الحيرة ويكثر من الضلالة ويشجع على العزوف والترك واللجوء إلى الأفكار والأطروحات العلمانية والمنكرة لضرورة وجود الدين فى حياتنا عملا بقول الله تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين) له مريدون ودعاة مفكرون ولا يقل خطرا عن هذا لجوء المفلس الذى لايركن إلى زخيرة علم ومدخر معرفة وتقوى لله ومنه جلّ وعلا والذى له أيضا مريدون ودعاة ومفكرون !!!
ولكن فى ضوء حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعَلَّم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".رواه البخاري، ومسلم . وفى ضوء ماسبق فإنه تقرر ضرورة التوازن والتوسط بين قسم الله فى القدرة على تحصيل العلم وإرادته وقسمه تعالى فى تحصيل الفهم وإيمانا بوسطية المنهج والشريعة الإسلامية.!!
مع التوطين والتوطن لتكون المواطنة الحقة عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم"لا يكونن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيؤا".!!!
ومن هذا يجب عدم الإعتداد والإعتزاز بالرأى خاصة فيما هو فيه خلاف شرعى ،وعدم قصر الصواب والصح فى رأى أى انسان كائن من كان حيث أن كل انسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك .،وأيضا قول الإمام الشافعى "قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب"بمعنى لاأعتز برأيى وأعتدد به كاملا لأنه قد يحتمل الخطأ ولا أحقر رأى غيرى وأنكره أو أحقره كاملا لأنه قد يكون صوابا . !!!

وفى ضوءماسبق فإننى أرد على بعض مشايخ السلفية ومعهم بعض متحدثى الإخوان فيما يعبرون به الآن عن ضرورة ترك الميدان .، والعفو والتسامح فى دم الشهداء الذين أردوا وقتلوا برصاص العسكر وإن لم يكن فتحت سمعه وبصره ولا تخلى مسؤليته أبدا.، وكذا ترك شأن المحاسبة فيما يخص الأحداث الأخيرة على الله ويستشهد بعضهم ببعض آيات وأحاديث ليدلل على موقفه الذى أبدا لن ينكره عليه أحد خاصة لولم ينكر على الآخرين مواقفهم بل ولا يتهم أحدا ويشكك فى نيته ولا جديته ومقدرته حتى لا يتهم.،
وهاهو الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه يجيب عندما سئل يا أمير المؤمنين قديما كنا أصحاب جاهلية وعباد أصنام وكان المظلوم فينا يرفع أكف الضراعة إلى الله داعيا على ظالمه فينزل عليه العقاب من السماء كالصاعة فى التو واللحظة ثم بعد أن آمنا بالله وأكرمنا الله بالإسلام نظلم وندعوا على الظالم ولكن لا يستجاب لنا ؟؟؟!!!
فقال الفاروق إن الله لما أرسل رسوله بالهدى ودين الحق وأنزل القرءان فيه القود والقصاص والحدود وفرض الجهاد والدفاع عن النفس أوكل الناس إلى ذلك ثم تلا قول الله تعالى(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )وفى قراءة "حتى يغيروا بأنفسهم"!!!
وقول النبى صلى الله عليه وسلم "من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون نفسه فهو شهيد ومن مات دون ماله أو عرضه أو أرضه وداره فهو شهيد ومن مات رغم أنفه فهو شهيد" وصدق الله ورسوله ثم المقاومين للظلم والفساد والغصب وهتك العرض والمطالبين بحق ليس الشهداء والمصابين فقط بل مصر جميعها التى العسكر هم بعض أبنائها .!

ولا يجب أن ننسى ونحن نطالب بحسن الظن بهم أن نعرفهم ما من أحدفوق المحاسبة وحقوق العباد واجبة، وذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم فما بالنا بمن هبوا وضحوا وقادوا تلك الثورة وأعلنوا للكافة مطالب الناس الذين يلهثون خلفها ووافقوا الثوار عليها .،
ولنتذكر جميعا قول الله تعالى(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)وقوله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر اسم الله فيها كثيرا)صدق الله العظيم
وأذكركم بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين هم يقتل رجلا أغلظ القول للنبى وكان يهوديا هلا طالبتنى بحسن الأداء ثم طالبته بحسن الطلب!!
كما أن حسن الخاتمة أو سوءها أمر مرهون بالقلوب وهى بين أيدى الرحمن يقلبها كيف شاء!!!
ولنا الظاهر ولله الباطن حيث أن الإخلاص سر بين العبد وربه!!!
ولا ننسى أننا شهداء على الناس والرسول علينا شهيدا
(وكذلك جعناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) صدق الله العظيم
كما يجب أن لايفوتنا أمر هام وهو أن من ميزات اسلامنا وديننا أن جعل لارهبانية ولا قدسية لبشر مهما كان إلا من كان معصوما .،أو أحسن إلى الناس ورعى رعيته حق الرعاية.،
وكل بن آدم خطّاء ولكن خير الخطائين التوابون !!
*****
فياأسيادنا من هنا وهناك .
.بين يدى الحديث أقرر..
فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
فيا من تشفع فى حد من حدود الله.،
هل الدم المراق والمسفوك كان ميه.؟؟؟
ولا نيران العسكر كانت نيران صديقة.،
وليست نيران سلطة حاكمة خرجت بل أطلقت عمدا...
لتقمع تظاهرة وتفض اعتصام يطالب بحقوق مشروعة.؟؟؟؟
أم العرض المهتوك والجسد المسحول .،
والشباب المصاب، والمحبوس ليس مصريا .؟؟؟؟؟
******
ياسيدنا المصرى الحبيب ...
مابال البعض من الناس إذ قتل وسحل وهتك وضرب مبارك ونظام حكمه وحزبه المأفون طالبوا بالقصاص منه وإقامة الحد عليه .،وإذا كان هذا من العسكر تركوه.؟؟؟؟
والله لو فعلت ذلك( فاطمة) بنت( محمد) صلى الله عليه وسلم لقتص (محمد) منها.!!
*****
ياسيدنا المصرى العزيز..
ليس القليل من الماء يطهر ثوب العسكر.،
ولا العفو والصفح يبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ولا حتى الدية تعيد نور البصر للمفجوع فى حبيبتيه ( عينيه).!
وليس أبدا أى شىء غير تحقيق مطالب الثورة جميعها .،
والقصاص للشهداء ولكل مصرى .،
بالقصاص ممن أجرم فى حقه قولا وفعلا وحضا وتحريضا بل واستحسانا وحتى سكوتا .!!
يطفىء نار الغضب ويذهب بغيظ القلوب ويبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ويعيد البصيرة فى العين المفقوعة إذا لم يعيد لها البصر.!!
فهل نعى ونسمع .؟؟؟؟
أم أن أحدا اتخذ عند العسكرى عهدا .؟؟؟
أم طال العهد ونسينا ما ابتلينا به تحت حكم العسكر.؟؟
*******
ملحوظة:- فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
ذلك لمن لا يدرى أو يخلط الأمور فما الجيش إلا بعض منا ولسنا جميعا إلا أبناء مصر.!
وحتما ستبنى مصر من جديد ،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!

*********

الثلاثاء، 3 يناير 2012

علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!


أحبائى ..
هذه وجهة نظرى وزعمى واعتقادى فى السبب المؤدى للحالة المرضية التى نعايشها اليوم.،
ونترنح بين أعراضها.،
محاولا التشخيص لاالتنظير خاصة وأن تلك الأعراض تتماثل مع عدة أمراض مجتمعية خطيرة وقاتله ليس فقط للمجتمعات والأوطان والأفراد بل الأفكار والرؤى والأطروحات .،
والذى أعبر عنه بالشيزوفرنيا النفسية والنرجسية العقلية والفكرية التى تدعوا للتعليق والتصديق بأن الجميع فيما يدعى صادق وكاذب فى نفس الوقت وكل هذا سببه تفشى فيروس العوز المناعى المجتمعى ((إيدز العلاقات الإنسانية )) الشح المعنوى وهو مايعرف بالبخل بالمشاعر والأحاسيس !!!!
وحتى لايكون كلامى مجردا من الدلائل والقرائن المماثلة للأشعات والتحاليل التى تشخص المرض دون خلط أو تخمين وتحدد المرض تحديدا دقيقا تجعلنا بعدها نثق فى الطبيب والعلاج حتى وإن طال مدته وفقد الجسد جزءا من حيويته والإنسان شهيته للحياة بداية من فقد الرغبة فى الطعام وانتهاءا بحالة من الإكتئاب قد توصل لليأس وتمنى الموت أسوق إليكم بعض القرائن والدلائل فى صورة أمثلة حية مشاهدة وملموسة ومعلومة من المجتمع بالضرورة صوتا وصورة وهى كما يلى:-
1- إدعاء الليبرالية والحيادية والموضوعية....نجد الجميع فيما بينهم داخل مقار أحزابهم وفى فعاليات مؤتمراتهم وفى برامجهم الإنتخابية وما بين العامة والخاصة على صفحات الجرائد وفى البرامج الحوارية وحتى فى خطابهم الشخصى يعزفون لحنا واحدا وتقديم نغمة موحدة مفادها ومغزاها ومفرداتها الإيمان بالليبرالية وحق كل فرد فى المعتقد وحرية التعبير عن رأيه وإن خالفهم وسعة الإختلاف وعرض وجهات النظر ومناقشة الأفكار والرؤى والأطروحات بموضوعية وحيادية وهم فى ذلك صادقين ولكنهم كاذبون فى ذات الوقت وبنفس القدر.، وليس فى هذا تفيش داخل النوايا أو محاكم تفتيش نازية ولكن بحق رغم الإدعاء الصادق إلا أن كل حزب وجماعة وشخص بما لديهم من قناعةشخصية وأيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وووو...بما لديهم فرحون يتجرعون بكل نهم كأس الأنانية والفرقة والتشرزم حتى الثمالة متبنيين منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)ولنراجع هذا وتطبقه على كل الحوارات والنقاشات الدائرة حول كل موضوع .!!
2- إدعاء النزاهة والشفافية ....وفى هذا لايختلف الحال عن سابقة كثيرا حيث أن الجميع فيما يدعى صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والثقة غير أن بعضا منها يحدث ولكن فى حدود وأمور لاتسمن أو تغنى من جوع للحرية والديموقراطية والعدل والمساواة سمات المجتمع الحر والأوطان والكيانات الصلبة المستقيمة التى تعضد وتساند وتعمل على جمع ولم شمل أركانه وليس تفككها وانفصالها وإلا لتبدل الحال وعلم كل منا موضعه ومكانته !!!!
3- إدعاء حب الوطن شعبا وأرضا ....أيضا لايختلف الأمر فى الإدعاء والتشخيص غير أنه يبقى فى هذا الأمر قدرا كبيرا من الثقة أن جانب الصدق أقوى من الكذب لا لشىء إلا أن مشاعر الحب نحو الأوطان دائما ما تغلب على مشاعر الكره بل ويجب تغليبها.،
وإلا لفقدنا الإنتماء للوطن والشعور بالحاجة لإحداث التغيير والإصلاح وفقدنا الإحساس بالمسؤلية ومادار أى نقاش أو حوار وما تجرأ أحد على طرح أفكار ورؤى نحو المستقبل أو الحال المعايش وأصبحنا كغرباء أو فرقاء لاشركاء فى هذا الوطن ولكن كل منا يغلّب مصالحه ومكاسبه الشخصية مادية ومعنوية على الصالح العام وإلا لتعاونا فيما اتفقنا عليه وعذر بعضا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!
4- الإتهام بالتخوين والعمالة ....وهذا أمر قد نختلف عليه أو نتفق فيه غير أنه يبقى كقرينة ودليل على أن ما يدور من صراعات وحوارات ونقاشات ليس الجميع صادقا فيها كلية أو كاذبا فيها بالقدر الذى ينفيها ويأدها.،و لذا دوما ماتنهى داخل قاعات المحاكم لتشتعل جذوتها وتستعر نيرانها على صفحات الجرائد وفى القنوان الفضائية .!!
5- أخيرا وليس آخرا ....الإحتكار وقضايا الفساد والإهمال والعجز ....وفى هذا تتجلى الصورة وتتضح الرؤى والأفكار ويعلو الصوت فى صراخ أشبه بسيمفونية غير متسقة أو متناغمة لأن الجميع يعزف فى جزر منعزلة والكل فيها صادق ولكنه كاذب أيضا بنفس القدر والجهد وهذا ما يؤدى إلى فقد الثقة فى أن يكون هناك من يحسن المعالجة لتفادى تدهور الأوضاع نا هينا عن وجود شياطين الجن والإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وانتفاعا من الوضع القائم بما يحقق له مكاسبه الشخصية ماديا ومعنويا وليس بما يحقق الصالح العام.،
وإلا لكان هناك قدرا من المحاسبة والمكاشفة والمساءلة يضمن مجازاة كل بعملة فمكافأة أو حبسا وتغريما !!!!
عزيزى القارىء اهذه السطور ...
مما سبق يتضح أن الحاجة إلى تغيير وإصلاح لاتتطلب فقط رجالا ونساءا يملكون القدرة رؤى وأفكار وأطروحات لذلك بل أيضا يملكون النية والإرادة ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بالله الذى جعل الإنسان بنيانه فى أرضه ملعون من هدمه فيعلى شأن الفرد قبل شأن الشجر والحجر ويقدم الصالح العام على الخاص لنعزف سيمفونية الوطن الخالد متناغمة بين شركاء الوطن دون خيانة أو تخوين ودون تنظير أو تشكيك لايهم فيها من فى سدة الحكم و من على قمة المعارضة أو أصغر مسؤل ومن فى بقعة نائية لايتحمل أى مسؤلية بمعنى إجمالى أن نكون شركاء لافرقاء !!!

اللهم أرنا الحق حقا وارقنا إتباعه....وأرنا الباطل باطلا والزمنا إجتنابه...وهىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك..ويزل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف....وينهى فيه عن المنكر ويسود الأمر أهله ..!!!
فقد علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!
روى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال عندما سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس؟؟ قال نعم !! فقالوا متى ذلك يا أمير المؤمنين؟؟؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد الأمر غير أهله !!!
أهل الأمر...أهل الإيمانا والعلم والخبرة وليس أهل البلطجة والحظوة والثقة!!!
*******

الاثنين، 2 يناير 2012

أيهــــــــــا الناس والله كفاية حرام....!!!

أحبائى....
ونحن على بعد أيام من 25 يناير وكل يخاف ويحاذر.،
وكل خوف مشروع ،وكل حذر مطلوب من تانى أنادى:-
أيها الثوّار..،
دعــــــــــــــــونا من اليوم وغدا وكل يوم قادم ..
نكون على قلب رجل واحد.!!
دعــــــــــــــــونا نكون للوطن جميعنا فداء.،
نعم فإن لم نكن نستطيع أن نكون .،
وأبدا لن ولم يكون جميعنا على عقل رجل واحد.،
لتفاوت العقول .، واختلاف الرؤى والأفكار.،
فمطلوب الآن وممكن بل وواجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد .،
لتتوحد منا وفينا المشاعر والأحاسيس .،
نتدله عشقا فى مصرنا الأبية البهية .،
ونظهر لها.،
بل وللعالمين قدر معزتها فى قلوبنا .،
وحرصنا على وحدتها ومن قبل ومن بعد حريتها وكرامتها.،
لتستعيد مكانتها فتكون عن حق وعن جد أم الدنيا بأسرها.،
أحبتى دعونا فى سعينا وطوافنا وهتافنا بالميادين نكون ذاك الرجل الواحد .!
مهما تعددت منا الآراء .،
واختلفت فينا التوجهات والأيدلوجيات.،
نعم ولتكن منصة واحدة فقط نلتف حولها .،
ونصعد عليها كما تصعد أمتنا عرفات.،
ونكون جميعا فى صعيد ساحة ميدان التحرير..
أمة مصرية واحدة،
تبغى تحقيق مطالب ثورتها.،
لايفرق فينا ولا بيننا اسلامى وليبرالى .،
أحزاب وحركات وجماعات وائتلافات .،
جميعنا على قلب رجل واحد نهتف بهتاف واحد..
تحيا مصر.،
تحيا مصر.،
تحيا مصر...!!!!!!!!!!!!!!!
***
أيها الثوّار..،
الثورة ليست سوقا يباع فيه أويشترى ..!!
حتى ولو كانت البضاعة فكر وأيدلوجية ،
ولذا لا يبغى كل فصيل وحزب وجماعة المكسب .!
هذا هو المعتقد أو هو المفروض أن يعتقد.،
فهى سلوك ومظهر فى صورة هبّة وخروج جماعى انسانى تذوب فيه كل الفوارق ويتعالى فيه على كل المظاهر ولا يرجى فيه إلا نجاح الهبّة بصدق العزم وإخلاص النية ، من أجل غرض وهدف عام يحقق المصالح والمكاسب للجمهور قبل أن تتحقق أى مصالح أو مكاسب للباعة ..عفــــــــــــــــــوا أقصد الثوّار.!
ولذا فإن تعدد الريات المرفوع والنصب الموضوعة بميدان التحرير تحمل إسم هذا أو ذاك من هنا أو هناك ..
لهو من باب دخول الذرائع والمفاسد التى قد تبور بها السلع ،أو على الأقل تخرج بالثورة من مدخل السلوك إلى بوابات السوق فتعطى الفرصة لشياطين الإنس قبل شياطين الجن كل منهم يرفع رايته ويكون التدافع والتزاحم والغلوشة على بعض بغية ربح كل بائع ولو على حساب جاره وصديقه بل وعلى حساب دينه وذاته التى يوردها المهالك بأيمان باطلة وترويج لسلع حتى ولو كانت فاسدة!!
والأنكى والمؤسف أن هذا كله على حساب الشعب والوطن!!!
****
وتبقى كلمة إلى من يهمه الأمر وبيده القرار.،
كفـــــــاية والله حرام :-
بعيدا عن لوجو وكاريزما الحركة الإصلاحية والتيار السياسى " كفاية" التى تظلم فى هذه الأيام..أكتب مغتاظا ...صارخا..أيهـــــــــا الناس ..
نحن فى مرحلة نحتاج فيها للدمج وليس الإنقسام الميتوزى أو حتى الإكتوارى((كثرة اللجان والمجالس والأحزاب والإئتلافات والحركات))!!!
نحن فى أيام وظروف نحتاج فيها للتقشف وتقليل بنود الصرف ومن ثم الإسراف تحت أى زعم أو بند ولو حتى رواتب وأجور للكفاءات.!!!!
نحن بحاجة لمن يسمع لنا فيوضح ويشرح الحقيقة دون من واستعلاء ودون قدح واستكثار.،
أو يعلم الحق منا ويعود عن الخطأ فالعودة إلى الحق فضيلة !!!
نحن بحاجة لمن يحب مصر أرضا ووطنا ومن قبل ومن بعد شعبا له كرامة وواجبة له الحرية والعدالة كسياسة ونظام وليس فقط حزب للإخوان .،
وتنار حياته بنور العلم ولي فقط حزب النور للسلفيين .،
حتى يكون لنا جميعا الغد الأفضل وليس فقط حزب لأيمن نور .،
ويحكم بيننا بالعدل ويسود القانون ولا يكون فقط العدل اسم حزب لمصطفى النجار.،
ولا يكون أبدا الحب من البعض للكرسى والمنصب والمال.!!!
نحن بحاجة لمن يسمع نداء كل مصرى فى أى مكان ومهما كان وضعه ومكانته فذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم ويلبى النداء .!!
والله كفاية حرام ما يحدث لهذا البلد.!!!
******
وإليكم الآن رؤيتى عن الحزب الذى به أنادى وإليه أدعوا أن يحكم البلاد :-

أرى أن يكون هذا الحزب شعبى الإرادة ليبرالى الفكر عنصرى التكوين إرهابيا ومتطرفا وقومى العلاقات بمعنى :-


*- شعبى الإرادة:- يتحقق بإرادة الشعب ولمصلحة الشعب وأعضاؤه من عامة الشعب وخاصته متساوون فى الحقوق والواجبات.


*- ليبرالى الفكر:-يسمح ويسع ويقبل الخلاف والمعارضة ويحتوى كل الأفكار والأفراد مادامت تساير الواقع وتتماشى مع الشرع .


*-عنصرى التكوين:- لايقبل بين أفراده وأعضائه فاسد أو مفسدا ..خانعا أو خاضعا..مستسلما أو سلبيا ..عاجزا أو مهملا..فهو حزب الفضول فى كل شىء.


*- إرهابيا:- يرهب أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الشعب من جملة المحتكرين والمفسدين والفاسدين والناهبين لثرواته والمضيعين لثرواته والمستأثرين بخيراته.


*- متطرفا:-يميل نحوالمصلحة العامة والعدالة الإجتماعية والإنسانية والوحدة والمساواة ويرفض القهر والظلم والإستبدادوالإحتكار.


*- قومى العلاقات:- يحرص على الإنتماء العربى والإسلامى ويعمل على حماية الأمن القومى ويقوى علاقاته بأبناء عروبته وإخوته عرب ومسلمين الذين يجمعهم اللغة والدين والطبيعة الجغرافية ولاأكون مبالغا إذا قلت يحرص على تقوية العلاقات مع المجتمع الإنسانى بأكمله إحتراما لإنسانية فقدناها فى ظل مادية ومدنية مبتذلة وإباحية تغاير الطبيعة البشرية التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها مما جعل الإذدواجية والتناقض والعنصرية تسيطر على جوانب حياتنا وتدفعنا للحروب والقتال بدون مبادىء وقيم الحق والعدل.

ومن قبل ومن بعد أريده بمرجعية اسلامية ليس لأن الإسلام دينى المختار بل هو الدين المختار من الله رب العالمين ليكون للعالمين أساس ومرجعية .، ولكل الشرائع والملل التى أرسل بها الرسل حيث أنزل معهم الكتب تحتوى وتتضمن بل تشمل وتعى بعضا مما هو فى اللوح المحفوظ ((إن الدين عند الله الإسلام))((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) صدق الله العظيم.!!

فهلا نتقى الله فى مصر شعبا ووطنا ،
ونحن وأنتم بل جميعنا أهل لذلك ..!!
اللهم آمين واجعلنا جميعا من المتقين...!!!!
*********************