ترجمة

الخميس، 5 يناير 2012

عمر( الدم )ما يبقى ميه....!!!

أحبائى..
ما لاشك فيه ولا ريب أن الإيمان وضرورة الإعتقاد بأهمية الإختصاص أمر يحض عليه الشرع كما يقره العرف فى كل مناحى الحياة وعلومها .،
فما بالنا وإن كان الأمر فى الدين والدعوة إلى الله (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).، كما أن السؤال فى أى أمر إن أريد الحق والصواب لايكون إلا لمختص وأهل علم معرفة(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ).،
غير أن الفهم قسم من الله عز وجل كما هو منّة منه سبحانه وتعالى (ففهمناها سليمان) ،وليس مقصورا على أحد اللهم إلا من أراد الله له ذلك وارتضاه فيكون موافقا لماجاء به الشرع ولإرادة الله فلا يحل حراما أو يحرم حلالا.،
وما بين الإيمان والإعتقاد بضرورة وجود المختصين علما ودراسة وما بين الإيمان بقسم الله فى العقول والأفهام يعلق الكثيرون منا فى تيه وحيرة بين ممن نأخذ عنهم أمور ديننا ونقبل فتواهم وأقوالهم وأطروحاتهم وبين من نرد عليهم قولهم ونرفض الفتوى منهم ونعترض على رؤاهم وأطروحاتهم .،
كما أن وجود هوى فى النفس وضلالة على علم وعزة بإثم وافتخار بحال أمر يزيد الحيرة ويكثر من الضلالة ويشجع على العزوف والترك واللجوء إلى الأفكار والأطروحات العلمانية والمنكرة لضرورة وجود الدين فى حياتنا عملا بقول الله تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين) له مريدون ودعاة مفكرون ولا يقل خطرا عن هذا لجوء المفلس الذى لايركن إلى زخيرة علم ومدخر معرفة وتقوى لله ومنه جلّ وعلا والذى له أيضا مريدون ودعاة ومفكرون !!!
ولكن فى ضوء حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعَلَّم ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".رواه البخاري، ومسلم . وفى ضوء ماسبق فإنه تقرر ضرورة التوازن والتوسط بين قسم الله فى القدرة على تحصيل العلم وإرادته وقسمه تعالى فى تحصيل الفهم وإيمانا بوسطية المنهج والشريعة الإسلامية.!!
مع التوطين والتوطن لتكون المواطنة الحقة عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم"لا يكونن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيؤا".!!!
ومن هذا يجب عدم الإعتداد والإعتزاز بالرأى خاصة فيما هو فيه خلاف شرعى ،وعدم قصر الصواب والصح فى رأى أى انسان كائن من كان حيث أن كل انسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك .،وأيضا قول الإمام الشافعى "قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب"بمعنى لاأعتز برأيى وأعتدد به كاملا لأنه قد يحتمل الخطأ ولا أحقر رأى غيرى وأنكره أو أحقره كاملا لأنه قد يكون صوابا . !!!

وفى ضوءماسبق فإننى أرد على بعض مشايخ السلفية ومعهم بعض متحدثى الإخوان فيما يعبرون به الآن عن ضرورة ترك الميدان .، والعفو والتسامح فى دم الشهداء الذين أردوا وقتلوا برصاص العسكر وإن لم يكن فتحت سمعه وبصره ولا تخلى مسؤليته أبدا.، وكذا ترك شأن المحاسبة فيما يخص الأحداث الأخيرة على الله ويستشهد بعضهم ببعض آيات وأحاديث ليدلل على موقفه الذى أبدا لن ينكره عليه أحد خاصة لولم ينكر على الآخرين مواقفهم بل ولا يتهم أحدا ويشكك فى نيته ولا جديته ومقدرته حتى لا يتهم.،
وهاهو الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه يجيب عندما سئل يا أمير المؤمنين قديما كنا أصحاب جاهلية وعباد أصنام وكان المظلوم فينا يرفع أكف الضراعة إلى الله داعيا على ظالمه فينزل عليه العقاب من السماء كالصاعة فى التو واللحظة ثم بعد أن آمنا بالله وأكرمنا الله بالإسلام نظلم وندعوا على الظالم ولكن لا يستجاب لنا ؟؟؟!!!
فقال الفاروق إن الله لما أرسل رسوله بالهدى ودين الحق وأنزل القرءان فيه القود والقصاص والحدود وفرض الجهاد والدفاع عن النفس أوكل الناس إلى ذلك ثم تلا قول الله تعالى(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )وفى قراءة "حتى يغيروا بأنفسهم"!!!
وقول النبى صلى الله عليه وسلم "من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون نفسه فهو شهيد ومن مات دون ماله أو عرضه أو أرضه وداره فهو شهيد ومن مات رغم أنفه فهو شهيد" وصدق الله ورسوله ثم المقاومين للظلم والفساد والغصب وهتك العرض والمطالبين بحق ليس الشهداء والمصابين فقط بل مصر جميعها التى العسكر هم بعض أبنائها .!

ولا يجب أن ننسى ونحن نطالب بحسن الظن بهم أن نعرفهم ما من أحدفوق المحاسبة وحقوق العباد واجبة، وذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم فما بالنا بمن هبوا وضحوا وقادوا تلك الثورة وأعلنوا للكافة مطالب الناس الذين يلهثون خلفها ووافقوا الثوار عليها .،
ولنتذكر جميعا قول الله تعالى(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)وقوله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر اسم الله فيها كثيرا)صدق الله العظيم
وأذكركم بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين هم يقتل رجلا أغلظ القول للنبى وكان يهوديا هلا طالبتنى بحسن الأداء ثم طالبته بحسن الطلب!!
كما أن حسن الخاتمة أو سوءها أمر مرهون بالقلوب وهى بين أيدى الرحمن يقلبها كيف شاء!!!
ولنا الظاهر ولله الباطن حيث أن الإخلاص سر بين العبد وربه!!!
ولا ننسى أننا شهداء على الناس والرسول علينا شهيدا
(وكذلك جعناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) صدق الله العظيم
كما يجب أن لايفوتنا أمر هام وهو أن من ميزات اسلامنا وديننا أن جعل لارهبانية ولا قدسية لبشر مهما كان إلا من كان معصوما .،أو أحسن إلى الناس ورعى رعيته حق الرعاية.،
وكل بن آدم خطّاء ولكن خير الخطائين التوابون !!
*****
فياأسيادنا من هنا وهناك .
.بين يدى الحديث أقرر..
فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
فيا من تشفع فى حد من حدود الله.،
هل الدم المراق والمسفوك كان ميه.؟؟؟
ولا نيران العسكر كانت نيران صديقة.،
وليست نيران سلطة حاكمة خرجت بل أطلقت عمدا...
لتقمع تظاهرة وتفض اعتصام يطالب بحقوق مشروعة.؟؟؟؟
أم العرض المهتوك والجسد المسحول .،
والشباب المصاب، والمحبوس ليس مصريا .؟؟؟؟؟
******
ياسيدنا المصرى الحبيب ...
مابال البعض من الناس إذ قتل وسحل وهتك وضرب مبارك ونظام حكمه وحزبه المأفون طالبوا بالقصاص منه وإقامة الحد عليه .،وإذا كان هذا من العسكر تركوه.؟؟؟؟
والله لو فعلت ذلك( فاطمة) بنت( محمد) صلى الله عليه وسلم لقتص (محمد) منها.!!
*****
ياسيدنا المصرى العزيز..
ليس القليل من الماء يطهر ثوب العسكر.،
ولا العفو والصفح يبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ولا حتى الدية تعيد نور البصر للمفجوع فى حبيبتيه ( عينيه).!
وليس أبدا أى شىء غير تحقيق مطالب الثورة جميعها .،
والقصاص للشهداء ولكل مصرى .،
بالقصاص ممن أجرم فى حقه قولا وفعلا وحضا وتحريضا بل واستحسانا وحتى سكوتا .!!
يطفىء نار الغضب ويذهب بغيظ القلوب ويبرد نار المكلوم والثكلى والأرملة واليتيم .،
ويعيد البصيرة فى العين المفقوعة إذا لم يعيد لها البصر.!!
فهل نعى ونسمع .؟؟؟؟
أم أن أحدا اتخذ عند العسكرى عهدا .؟؟؟
أم طال العهد ونسينا ما ابتلينا به تحت حكم العسكر.؟؟
*******
ملحوظة:- فرق شاسع بين الحديث عن العسكر كقوة وجيش وطنى وبين الحديث عنه كسلطة ونظام حكم.!!!
ذلك لمن لا يدرى أو يخلط الأمور فما الجيش إلا بعض منا ولسنا جميعا إلا أبناء مصر.!
وحتما ستبنى مصر من جديد ،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!

*********

هناك 3 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

لمن يعجبون من حال شيوع فوضى.،
وعموم بعض أخلاقها .،
وبقاء بقية ثوار لازالوا فى الميدان .،
ينادون بثورة جديدة ، وخروج يوم 25 يناير .،
بل ويدعون الواحد الديان .......
... على الظالم والمستبد والفسدان .!
أقول..
أننا نستطيع وأدها وفى مهدها ..!
فقط إن تحققت مطالب الثورة السياسية (( عيش - حرية - عدالة اجتماعية)).،
ودان نظام الحكم عندنا بالديمقراطية الحقيقية وليست فقط ديمقراطية الجائع الذى يجلسوه إلى كومة من الخبز ويأمروه أن الرغيف السليم لايقربه والمكسور لايتناوله ويتعجبون كيف أنه لازال ثائرا ولم يشعر بالشبع.!!
فقط ساعة دينونة النظام بالديمقراطية الحقيقية.،
ويسود القانون ...
سوف تأتى الثورة الأخلاقية أو بمعنى آخر سيكون هناك احترام للجميع ومن الجميع.،
(فالله تعالى يزع بالسلطان العادل مالا يزع بالقرآن ...فمن أمن العقاب حتى ولو كان جنرال أساء الأدب.!!).

غير معرف يقول...

جمزاوي

منتديات جمزاوي

شبكة جمزاوي

شبكة ومنتديات جمزاوي

جمزاوي

العاب اكشن

العاب سيارات

العاب كرة قدم

اصدرات فيفا

العاب بلاستيشن 1 ، 2 ، 3

العاب ps 1 , ps 2

العاب اون لاين

برامج جمزاوي

برامج تشغيل الالعاب

العاب كاملة

تحميل العاب كاملة

العاب

العاب جمزاوي

شبكة ومنتديات جمزاوي

شبكة ومنتديات جمزاوي

Unknown يقول...

اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين
ياامة الاسلام ظهر الامام المهدي المنتظر
نسألكم بالله زيارة الموقع للاهميه القصوى اللهم قد بلغت الله فأشهد

http://www.mahdi-alumma.com/forum.php