ترجمة

الخميس، 31 ديسمبر 2009

منى الشاذلى وعماد أديب !!!

أحبائى....
فى حلقة العاشرة مساءا والتى انتهت منذ قليل وبالتحديد فى باكورة هذا اليوم الواحد والثلاثون من ديسمبر 2009 والتى كا ن ضيفها الإعلامى/عماد الدين أديب والذى فجر من خلالها عدة قضايا محورية وفاصلة تحدث فيها بكثير من الثقة والحب مادحا حكمة السيد الرئيس وأوجب ضرورة الفصل بين أداء الرئاسة وأداء الحكومة بكل مؤسساتها وهيئاتها والتى لم تصل إلى حد حتى السير فى ركب أمال وطموحات وأطروحات السيد الرئيس.، وعبر عن أن البعض منهم فى تفسير وتقنين بعض التعليمات والتوجهات كان "ملكيا أكثر من الملك" ولايعبر ما صار إليه الحال بحال من الأحوال وسنت به القوانين وتمت التعديلات الدستورية بمقتضاه إلى ما كان يأمله ويرجوه السيد الرئيس وهذا على الأقل من وجهة نظره الذى هو حر فى إبدائها والتعرض لها وفى هذا كله لانخالفه ولا نعارضه بل حتى يمكننا أن نزايد عليه فى بعض منها.،
غير أنه يبقى لنا ليس فقط من منطق حرية الرأى وحق التعبير مثله عن وجهة نظرنا بل أيضا إنتقادا ورفضا لما ظهر عليه حاله وهو يبدى بعض الأراء مغالطا للحقائق التى توجب الفهم أن من حق السيد الرئيس رفض وإعادة ما كان على غير مقصوده .، ومتناقضا مع نفسه فيه متزرعا بمعلومات خطيرة وأخبار هامة تتعلق بالأمن القومى "مثل إختراقات أمنية وتهريب سلاح وإرهابيين ومهربين تم القبض عليهم منذ فترة من الأنفاق " لم تفصح عنها الجهات المسؤلة والمنوط بها إعلان مثل هذه الأمور والتحقق والتثبت من صحتها .، وهذا ليس فقط يعطينا إنطباعا لنقول مثل ما قاله الدكتور /عبد الله الأشعل من أن الأستاذ/عماد أديب بمثل هذا المنطق يستحق لقب المستشار الإعلامى للسيد الرئيس بل يمكننا من القول أنه المتحدث الرسمى باسم هذه الجهات والتى حتى الساعة لم تؤكد أو تنفى ماقاله !!!!!
ويدعونا هذا إلى التساؤل بأى صفة نال الأستاذ شرف الحصول على هذه المعلومات وبأى صفة صرح بها ومن صرح له بإعلانها فى برنامج حوارى لم تخفى مقدمته من حال إستغرابها واستنكارها لبعض الأراء وقالت نصا "هذا على حد تعبير ورأى الإعلامى الأستاذ/عماد أديب".، وهذا كان عندما حاول أن يوجب عليها الفهم لبعض الأمور التى استعصت عليها نظرا لما تعلمه وتعرفه وتشاهده وينطق به الحال والواقع الملوس ولعل هذا هو مادعا إلى مداخلة من الأستاذ /عصام سلطان مؤكدا حال التناقض فى أقوال وأراء أديب متخذا جانب الدكتور الأشعل الذى لم يعطى الفرصة كاملة لتوضيح وجهة نظره والتى تتوافق إلى حد كبير مع كثيرين من أبناء هذا الشعب وأقلهم شأنا كاتب هذه السطور .، وإن كان أديب قد عبر بحصافة وذكاء بل وصدق لمسته فى كلامه أن كل إنسان حر فى رأيه ومنطقه وقد يكون هو على خطأ والآخرين على صواب ويبقى على الجميع حق المشاركة السياسية وعدم الخوف والتحاور حتى مع السيد الرئيس نفسه الذى يرحب بالرأى الآخر ولايحجر عليه !!
وإنطلاقا من هذا الكلام أشارك فى الحوار بالتساؤلات التى سبقت وأزيد علها إستنكارا لما أبداه أديب من تعاطف مع الشعب الفلسطينى وحاول التباهى به رغم أنه نفى أن يكون ذلك تفاخرا وتباهى إلا أن الحق والمؤكد أن شعور غالب الشعب المصرى نحو القضية الفلسطينية وخاصة أهل غزة ليس تعاطف ولا تراحم وشعور إنسانى بل هو إضطلاع بحق أصيل وأداء لواجب وطنى بالأساس
إذ أن أمن مصر القومى يبدأ من تحرر فلسطين وهو واجب إسلامى بالديانة وقومى بالعروبة وإنسانى بالشعور والإحساس والإيمان بالحقوق الإنسانية التى تنتهك على يد الصهاينة والمتعاونين معهم قتلا ودمارا وحصارا وتدنيسا للمقدسات وانتهاكا للأعراض واحتلالا للأرض العربية!!!
كما أشكك فيما أبداه من إمكانية تغيير هذا النظام السياسى والذى يتمثل ليس كما تسير عليه القوانين والأعراف الدولية والإنسانية من كونه نظاما عاما شاملا يضم الحكومة والمعارضة فى مشروع دولة تحكمها المؤسسات وتسوسها المصلحة العامة ويسودها القانون ويعلو فيها شأن الدستور والأمة التى يجب أن تعلوا فوق الحكومة ويعلو الأمة الحق كما نطق بها سعد زغلول" الحق فوق الأمة، والأمة فوق الحكومة" بل يتمثل فى سياسات الأمانات للحزب الوطنى ويسوسه أهواء ومصالح ثلة من رجال المال والأعمال إفترشت الشعب المصرى والتحفت بمقدراته وثرواته بل وتحكمت فى قراراته .، بالحوار معه وهو الذى يتبنى منطق فرعون(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) والأنكى والمؤسف أنه يخفى ويحجب عن شعبه المعلومات الهامة والخطيرة التى إطلع عليها أديب وكانت يمكن أن تسوق لما بدا عليه من ترهل وخضوع وخنوع ومظهر وسلوك غير إنسان.، بل مثل هذا النظام ومثل تلك الحكومة الحزبية والحزب الحكومة يجب أن يسقط ويرحل حتى ولو كان على رأسه السيد الرئيس الذى يأمل ويرجو ويطمح ويطمع فى غير ما تنتهجه الحكومة .وهذا ليس فقط لأنه على رأسها ولم يستطع تطوعيها لتعمل ما يرجوه ويأمله .، بل لأنه أصلا هو الذى أتى بها وفرضها على الشعب وسمح لها بالتزوير والبلطجة والإهمال والعجز الذى وصلنا لحال تتطاول علينا فيه هوام الأرض وكلاب الشعوب عربيا ودوليا .،
وأصبحت مصر أم الدنيا لقمة سائغة تلوكها الألسنة وتتهجم عليها الشرازم!!!
وتبقى كلمة!!!
من يهن على نفسه يهن على الناس وكان على الله أهون!!
وصدق الله العظيم إذ يقول(من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )!!!!
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل

*******

الأحد، 27 ديسمبر 2009

جدار العار.........!!!!!!!!!!

أحبائى..
إن المتابع لما يجرى الآن على ساحة حوارتنا سواءا على صفحات الجرائد بأنواعها واتجهاتها المختلفة وعلى شاشات الفضائيات حول "جدار العار" الذى تعمل وتقوم حكومتنا الرشيدة ببناءه على حدودنا مع فلسطين وبخاصة غزّة يجد الكثير يتوه فى حيرة ويتململ بين االإرتباك والحيرة ويدعى أن هذا حال كثير من الشعب الرافض لهذا الجدار وفى ظنهم أن الإشتباك والترابط بين الأمن القومى المصرى ومصلحة الوطن من جهة يتعارض والحقوق الواجبة تجاه دعم المقاومة ونصرة أهل فلسطين عامة وغزة بصفة خاصة من جهة أخرى خاصة فى ظل حكم حماس لهذا القطاع والتى تعتبرها الحكومة المصرية وبعض المحللين كيان معادى ومنظمة إرهابية مرددين قول الصهاينة والأمريكان فى عنت شديد ولى لعنق الحقيقة الظاهرة والتى تنطق علينا وعليهم بالحق أن حال حماس إنما هم قوم حيل بينهم وبين الشرعية وتآمر عليهم الخسيس والنذل والجبان وساعد فى ذلك جهل بعض قادتهم وسوء فهم وقلة حكمتهم وحنكتهم السياسية غير أن الله نصر جندهم ضد ما يكاد لهم من دحلان وفريق عباس بكيد وتدبير من الصهاينة وعون أمريكا والمتعاونين معهم فكانت سيطرتهم على قطاع غزة والذى أدى إلى العنت والسفور والفجور فى العلاقات معهم حتى من بعض أهليهم من فلسطين وصار الأمر على نحو لاتشتهيه حماس ولا تفرضه الظروف وتقضى به الحقوق والواجبات الوطنية والقومية والإسلامية بل والإنسانية التى دعت فى تبجح إلى الحصار وسياسة فرض الأمر الواقع والإعتراف بحقوق المحتل دون حقوق صاحب الأرض ورافعى راية الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيونى الغاشم!!!!
ولذا..
فإننى ورغم ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوان القومية والوطنية بل والدين والأرض والعرض والمقدسات على قومنا وهوان الإنسانية المحاصرة فى غزة على حكومتنا أجدنى أردد ليس حالنا حال إرتباك وحيرة بين الأمن القومى لمصر والذى ليس يبدأ من الحد الجغرافى مع غزة بل يبدأ من حيث تحرير الأرض العربية وصون الأعراض والمقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الصهاينة المحتلين الذين لايرعون عهدا ولايرقبون إلا ولاذمة فى مسلم وعربى من أهل غزة خاصة وكل فلسطين عامة بل وفى مصر وسوريا ولبنان والعراق والحال خير شاهد وأكبر دليل !!!
وإنما حال ريبة وشك فى حقيقة مايحدث خاصة إذا علمنا الجهة الممولة للجدار !!!
أما عن حماية الحدود وتأمينها فلن يكون من خلال جدار العار هذا وليس ضد الفلسطينين بل يكون من خلال الإضطلاع وأداء ما علينا من حقوق وواجبات والعدل فى القول والفعل ومعرفتنا عدونا الحقيقى ورد كيده فى نحره (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)!! صدق الله العظيم وهو القائل (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) ويقول(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) وعهد الله أحق وهو النصرة والدفاع عن الأرض والعرض وصون المقدسات بجهاد ومقاومة الصهاينة والأمريكان والله متم نوره ولو كره الكارهون أو تعنت وفجر الحاكمون وزين لهم بطانتهم سوء أعمالهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)!!! صدق الله العظيم
وأكرر ماسبق على مشاركة العار بمنتدى الحوار بالأسبوع على هذا الرابط
ردا على من يقول إن ما يحدث إنما هو غواية الشيطان الأكبر أمريكا!وصدق الله العظيم إذ يقول(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين ) 16 سورة الحشر ما أكتبه بطعم المر والحنظل فى الحلق ليس دفاعا عن شيطان الجن الذى كان حتى فى غوايته ونذالته صريحا وقال إنى برىء منك أيها الإنسان الذى طعم نعم الله وجحد شكره وكفر بخالقه سبحانه وتعالى الذى يخشاه (إنى أخاف الله رب العالمين) ولكن ما أكتبه نكاية وسخرية من شياطين الإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وفجرا وتبجحا فيحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة من كل عون أو مدد يأتى عبر الأنفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!!
فنجدهم تارة يتحدثون عن السيادة وأخرى عن الحرج متناسين أو غافلين عن أن السيادة على أراضينا لاينتقصها مرور فتات طعام أو بعض سلاح إلى المقاومة فى غزة .،!!
بل ينتقصها أن لانملك قرار ا ليكون دخول هذا المدد والعون لإخواننا عبر البوابات الشرعية مناطحة ونكاية فى الصهاينة ومن يدعمها وعلى رأسهم أمريكا وأداءا لحق وواجب علينا !!غير أن الجبناء فينا ومنا فى بعض صحفنا وعلى شاشات قنواتنا وداخل مؤسساتنا ومن رجال حكومتنا وأنظمتنا بنعمة الله علينا وواجبات حق الجوار والأخوة يكفرون ويجحدون ويحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة بناءا على تصريحات للزهار غاب عنه فيها الحكمة والحنكة ومتزرعين بحال بعض الفاسدين من أهل غزة والبعض من جانب المهربين الذين يترزقون من الوضع المحرج ليس من وجود الأنفاق أو تهريب سلاح عبرها بل محرج لكوننا لانملك غير منفذ التهريب هذا عبر هذه الأنفاق ليكون لنا بابا لنسد رمق إخواننا ونعلمهم أننا ما زلنا أحياء وهم فى قلوبنا .، !!والأنكى والمؤسف أن الجبناء الذين لايخافون الله رب العالمين من شياطين الإنس كما يخاف شيطان الجن مازالوا فى غواية أمريكا وتجرع كؤس الذلة والمهانة والوهن يتمرغون بل ويفاخرون فى شجاعة ليست منطقية وحمية ليسوا أهلها وعزة ليست فى مكانها ولا على أهلها ولا نملك إلا أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"!!
والغريب وهم فى حالهم هذا لم يذكروا بيزنس الأزمات وحال الفاسدين لدينا عبر ما نمر به اليوم من أزمة مالية وحالة وبائية تقشعر من فجاجته وسوء موئله ومقصده الجلود والأبدان ليس فى الجنس البشرى بل فى الجن وكذا البهائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!
وتبقى كلمة ...
لست مع حماس ولكن لست ضدها ولست ممن يأمرون قيادتها بالذلة والمهانة وأن يرضخوا لقرارات ظالمة أو يطالبونها بالرضى بالدنية فى دينها ووطنها كل فلسطين وليست غزة وحدها وليسأل الجبناء أنفسهم ماذا عن بقية الفصائل التى تساند حماس وأهل فلسطين الذين يشجعونها وانتخبوها وعز على المتآمرين ذلك فأقالوا حكومتها وعزلوها وحاصروها من أول يوم !!بل ليسأل الجبناء أنفسهم عن الأحرار والشرفاء فى العالم من أمثال جالوى وغيره ممن يرون بل ويعملون بجد ليدعموا أهل غزة وعلى رأسهم حماس ويساندون قادتها!!!
أم أنهم بحق راضين ومقتنعين بما يوحى به بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وظلما وعدوا!!!
واسترضاءا للأنظمة والحكومات المترهلة والخانعة والخاضعة!!!
وإننى...
أدعوا كل من عباس وهنية إلى اللجوء إلى الحق المبين لجوء عقيدة وإيمان وتقوى.. وكذا من يرعون هذا الحوار ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )وأن يصدقوا الله نواياهم ويتخلصوا من الأنانية والخوف.....وليعلموا أن من يخاف من شىء يهرب منه ...أما من يخاف الله فإنه يهرب إليه...( ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين )صدق الله العظيم.واتقوا يوم الحساب (يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وأنتم لاتظلمون )ويقال لبطانة السوء فى كل الفرق( ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )صدق الله العظيم.
وهذا دعائى أختم به مداخلتى....
رب إنى ظلمت نفسى وإخوانى فى فلسطين وإلا تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين !!!
اللهم آمين!!!!!!!!!!
******

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ضياء رشوان لاتحزن!!!!


أحبائى..
من وجهة نظر قارىء ومن خلال قراءة متأنية لنتائج إنتخابات نقابة الصحفيين وفوز الأستاذ/ مكرم محمد أحمد بولاية أخرى رغم كثير من التحفظات على أدائه والتشكك فى ولائه من قبل بعض الصحفيين وأيضا القراء يمكننى القول أن سقوط مرشح تيار الإصلاح والرغبة فى التغيير داخل الجماعة الصحفية متمثلا فى الأستاذ/ ضياء رشوان أمر مريب وغير مقبول خاصة وأن الدعوة للإصلاح والتغيير ليست جديدة أو إنفعال لحظى وشعور فئة قليلة وثلة مندسة بل هو مطلب جماهيرى ودعوة نخب مثقفة وواعية تدرك أن بقاء الوضع على ماهو عليه أمر مؤسف ومحير ويدعوا إلى اليأس والإحباط لدى الدعاة إلى الإصلاح والتغيير وأيضا العامة الراغبين فى ذلك خاصة فى ظل تغوّل النظام الحاكم واستبداده وتسخير كل إمكانياته وإمكانيات حزبه وآلياته لدعم مرشح ما و إسقاط آخر متزرعا ومستترا خلف فزّاعات ثلاث هى:-
*- فزاعة الإخوان وقد ظهر هذا جليا فى الإتهام الموجه لضياء رشوان بأنه مدعوم من الإخوان وأنه يعمل مستشارا إعلاميا لمكتب الإرشاد.، ورغم نفى الأستاذ/ضياء ذلك وتحديه أن يظهر أحدا ماكان دليلا أو يقدم برهانا على صدق الإتهام وعدم نجاح أحد فى ذلك إلاّ أن الفزع والخوف من جماعة الإخوان لدى الجماعة الصحفية والتى عبرت عنه بعض الأقلام إما فى جرائد حكومية أو معارضة حزبية ومستقلة نجحت فى مساعدة النظام والحكومة لإسقاط مرشح تيار الإصلاح والتغيير داخل الجماعة الصحفية بسبب حالة الهلع والفزع من جماعة الإخوان المسلمين .،ولايفرق هنا كون هذا الفزع والهلع مبررا أو غير مبررا صادقا أو كاذبا لأن صدق وجدوى وجدية الدعاة إلى الإصلاح والتغيير أمست فى خبر كان وسقطت عند أوّل إختبار حقيقى كان يمكن حدوثه!!
*- فزّاعة المجهول وبدا هذا الأمر جليا وواضحا فى حال بعض الأقلام والمؤسسات الصحفية التى تبنت مبدأ " اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفهوش"كما لعبت بعض الأقلام والمؤسسات الأخرى على نغمة السلبية وتبنت مبدأ"اللى يجوز أمى أقول له ياعمى" مدعية الحياد والمهنية فى أمر يخص المهنة ومن صميم عملها وتعلّق صدق وجدوى دعاة الإصلاح والتغيير بخبر كاد وأوشك!!!
*- فزّاعة التميز والإنفراد والسبق وهذا الكلام ليس من قبيل المصادفة أو التنظير بل هو تشخيص لحال النخب المثقفة لدينا ومن بينها كثير من الجماعة الصحفية والتى تتبنى بكل أسف مبدأ فرعون(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) حتى تجرعت كل فئة وثلة وجماعة كأس الأنانية والفرقة والتشرزم إلى آخر نقطة فيه وعزّ على كثير منهم أن يصبح ضياء رشوان وما يمثله من فكر وتيار وثقافة نقيبا عليهم فكان فريق منهم فى الجهة المضادة وفريق لزم السكون والسكوت وضاع الأمل فى أى إصلاح وتغيير فى خبر أيظن!!!
وما بقى ليس بأفضل حالا أو أحسن مقالا مما سبق حيث بقى الداعمين والمتمنين فوز ضياء رشوان وهم أيضا على حال من ثلاث:-
أولا:- من يمثلون فكره ويبنون منطقه وثقافته وهم فى واقع الحال قليل من قليل لايسمن ولا يغنى من جوع غير أنهم أدوا ما عليهم وعملوا ما بإستطاعتهم ولكن لايكلف الله نفسا إلا وسعها ولعلهم الأمل الباقى فى حدوث أى إصلاح وتغيير ممكن حدوثه فى المستقبل القريب إن شاء الله تعالى إذا ما أحسنوا الإستفادة وأخذوا الخبة من التجربة خاصة وأنهم بعض من كل فى جميع التيارات والأحزاب !!
ثانيا:- بعضا ممن دعموه وهم لايمثلون فكره ولا ثقافته وهؤلاء كان دعمهم منقوصا وغيرتهم على نجاحه غير مكتملة ولهذا لم يسخروا كل طاقتهم ولا جهدهم لإنجاحه واكتفوا بمواقفهم وأصواتهم الشخصية والتى لم تسمن أوتغنى من جوع أيضا ولكن خيرا فعلوا إذ لم يقفوا ضده!!!
ثالثا:- بقية من دعموا وساندوا وهؤلاء كانوا من غير نية خالصة ولا هدف واضح اللهم إلا إسقاط مرشح الحكومة والنظام وتبنوا مبدأ" ليس حبا فى على ولكن كرها لمعاوية" وهذا فى ظنى ويقينى لايكفى أن يكون وسيلة لحدوث أى إصلاح وتغيير لافى الوقت القريب أو الآجل!!!!
وعلى هذا وبعد هذه القراءة المتأنية فى نتيجة الإنتخابات يمكننى التعبير عن وجهة نظرى بما يلى:-
أنه ورغم فشل التجربة وعدم نجاح الأستاذ /ضياء رشوان فإن أمل حدوث تغيير وإصلاح أمر ممكن ولكن يجب على أى داع لذلك وراغب فيه أن يخلص النية ويقدم أقصى جهد وأكبر دعم ممكن لمرشح تيار الإصلاح والتغيير فى أى نقابة وجماعة وفئة وأى إنتخابات مقبلة لايهمه فى ذلك إثبات رؤيته أو الإنتصار لفكرته مادام صالح البلاد والعباد مرتبطا بحدوث ذلك ولكى لانظل فى هذا التيه ونرضخ فى ظل هذا الإستبداد ونهيم حبا فى الفرقة ونتجرع كأس الأنانة والتشرزم حتى الثمالة ويعلوا فجارنا على أبرارنا ويسود الأمر غير أهله...
فتخرب ديارنا وهى عامرة بنا!!!!!!!!!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد
*********

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

مولد ترشيحات الرئاسة!!!

أحبائى..
هذا المقال الذى أنقله لكم اليوم يعبر عن صرخة من داخل أعماق الحالمين بالتغيير والإصلاح طالما خرجت من كل واحد منهم بطرق متعددة وبتعابير مختلفة أنقله لكم متمنيا أن يسمعها المعنيون بها وتحدث أثرها فى نفوسهم ونفوسنا...!!
بقلم ..طارق قاسم - بتاريخ: 2009-10-24
مصر هي أمي ، لكن المعارضة المصرية ليست شقيقتي ، هي ابنة لأمي من أب آخر غير أبي ! أبوها النظام الحاكم ، ورثت أمراضه وجهله بمصر وصالحها ، لذا ، فهي تعمل لصالحه لا من باب العمالة فهذا اتهام لا يصح ، لكن من باب الرعونة والسطحية، وقد أنتجت رعونة وسطحية المعارضة خطابا مفرطا في السذاجة والاستخفاف بالمستقبل ، أحد ابرز تجلياته مولد ترشيحات رئاسة الجمهورية الدائر حاليا في طول البلاد وعرضها وتدفع فيه المعارضة بأسماء لا علاقة مباشرة لها بالواقع المصري ولا المشكلات الفعلية للبلد ، بدأ الأمر من باب العند في نظام مبارك قبل سنوات ووقتها طرحت المعارضة اسم الدكتور أحمد زويل للرئاسة، فقط لأنه مصري وناجح في عمله الأكاديمي ( خارج مصر ) ، والآن تطرح المعارضة أسماء أشهرها الدكتور محمد البرادعي وكيل الهيئة الدولية للطاقة الذرية ، المتزوج من إيرانية ، كل احترامي للدكتور البرادعي وزوجته لكن الدستور يمنع ذلك كما أن المعارضة تظلمه بقسوة نادرة إذ تدفع باسمه في هذا السياق منزوع الجدية من قال أن كون شخص ما رمزا ومقربا من الخواجات ويتحدث عدة لغات يؤهله لينافس – ولو رمزيا – على مقعد الرئاسة ؟
القيادة قصة أخرى تماما ،تحتاج مقومات ومواصفات لا علاقة لها بكون المرشح رمزا أو نجما أو صاحب إنجاز ما مهما كان كبيرا ومضيئا ، والمنافسة – ولو رمزيا- على رئاسة مصر يجب أن يتم التعامل معها بمسئولية أكبر من قبل المعارضة المصرية ..من يقود مصر ، أو يرشح لقيادتها، يجب أن يكون شخصا يعرف جيدا -ويتنفس - مصر ، يحفظ أزماتها ومشكلاتها الداخلية عن ظهر قلب ولديه تصور على الأرض لحلها ، شخص صاحب رؤية لكيفية الحد من تغول نفوذ رجال الأعمال ويعي جيدا الصالح والطالح والمناسب والفاسد من الاتفاقات الدولية التي أدخل النظام الحالي فيها مصر ، شخص يمكنه أن يصافح بسطاء العشوائيات بأبوية صادقة ويلاعب العدو الصهيوني بكفاءة ويحكم الإمساك بأوراق الأمن القومي المصري ، شخص يفهم مصر وتاريخها وجغرافيتها ليحدد بدقة المساحات القابلة لأن نتمدد فيها وبؤر المصالح التي يجب طرقها ..للأسف المعارضة تمارس السياسة بلكنة احتفالية مسرحية لا تليق بهذه اللحظة من عمر مصر ، ولا يوجد عقاب لها أفضل مما يفعله النظام بها الآن من تركها تمارس هذه الهزليات ..!!!
لا يوجد في مصر نظام ..هذا صحيح ..ولا سياسة ..هذا أكيد ..وفي الوقت نفسه لا توجد معارضة ..لذا...
حتى الآن ..للأسف...لا يوجد مستقبل..واضح المعالم !!!
وهذا ما دعانى للتعليق على مقالة سليمان جودة فى المصرى اليوم التى تجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232733&IssueID=1585
بقولى...لا البرادعى ..ولا موسى...ولا أنت ياسليمان!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٠/١١/٢٠٠٩ ٢٨:١٧
إذا كان حقا لاالبرادعى ولا موسى يمكنهما الترشح للرئاسة وفق ما شرحت أو حتى لغير ذلك فلست أنت ياسليمان من تأصل لنا الحكاية!!!
دا الحكاية حكاية طويلة!!!!!!!
وهذا لأنه محسوب على المعارضة ومنتسب لحزب الوفد!!!
فهل نعى وتعى معنا ياسليمان الآن أصل الحكاية !!
**************

الأحد، 8 نوفمبر 2009

يارب الفوز لمصر....!!!

أحبائى..
إن الدعاء وتمنى الفوز للمنتخب أو أى فريق ينتمى إليه الواحد منا ذكرا كان أو أنثى شابا أو كهلا لاعبا أو مشاهدا موطنا وموئلا ....، ليس تعصبا أعمى ينبع من جهل بحقيقة لعب الكرة أو أى لعبة أخرى بإعتبار أن الألعاب الرياضية جميعها إنما الغرض والهدف منها هو إشباع رغبة ومتعة وإدخال بهجة وسرور على القلب وإعداد بدن وجسد سليم يتحمل أداء العبادات والتكاليف العقائدية والإنسانية والمجتمعية بشكل سليم حيث أن العقل السليم فى الجسد السليم والتريض من اللهو المباح .،وأحب الأعمال إلى الله بعد أداء الفرائض هو سرور تدخله على قلب مسلم .،!!
كما أن التشجيع على الألعاب وتمنى فوز فريقق على آخر ولاعب دون آخر ليس بدعة فقد ورد أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك مع الحسن والحسين رضى الله عنهما وعن والديهما فكان صلى الله عليه وسلم يشجع الحسن وجبريل عليه السلام يشجع الحسين فى تصارعهما مع بعضهما وهذا ثابت فى الأثر فقد روى أن السيدة فاطمة رضى الله عنها وأرضاها دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم وهو ينظر إلى الصبيين "سيدا شباب أهل الجنة"وهما يتصارعان والنبى يقول إيه ياحسن إيه ياحسن !! فقالت يا أبتاه فمن للحسين ؟؟؟
قال يافطمة أنا أقول إيه يا حسن وجبريل أمامى يقول إيه يا حسين !!!!!
وقد روى أيضا أن الصحابة رضوان عليهم كانوا ينظمون المسابقات بين الإبل والجياد وكانت القصواء ناقة النبى صلى الله عليه وسلم تسبق كل من يسابقها والصحابة يسعدون بذلك ويفاخرون به حتى كان يوما أتى فيه أعرابى من البادية بجمل صغير فسابق القصواء وسبقها وهنا حزن الصحابة لذلك حزنا شديدا .، فلما رآهم النبى كذلك قال لهم لماذا الحزن ؟؟؟ إن الله كتب على كل شىء فى الدنيا كما رفعه يخفضة ثم تلا عليهم قول الله تعالى (لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم)!!!
والشاهد أن اللعب والتسابق وكذا التشجيع ليس عيبا نخجل منه أو بدعة نتبرأ منها ولكن العيب والجرم أن يكون ذلك بعصبية وجهل وغرور وتكبر مدعاة للفرقة والتناحر والتنابز بالألقاب .، وأن يكون ذلك مدعاة للتناسى والغفلة عن هدف وغاية الخلقة "خلافة الله فى أرضه وعبادته وفق منهجه وشريعته" و غبن لحقوق الخلائق والجور عليها .، وإلا صار ما هو وسيلة لإشباع رغبة وقضاء شهوة وإدخال بهجة وإعداد بدن وجسد لهوا حراما وغاية تنسينا وتليهينا عن ذكر الله وإقامة الصلاة والإعتصام بحبل الله المتين وتحقق فينا ما رجاه الصهاينة وعملوا من أجله وجعلوه هدفا وبرتوكولا من برتوكولات حكماء أبناء صهيون لعنهم الله !!!
إخوانى لابد من العلم أن مباراة يوم السبت 14/11 مجرد مباراة للعب كرة القدم وليست معركة أو موقعة حربية كما يصورها البعض أو حتى كروية كما يدعى آخرون .، ويجب أن نتمنى كمصريون فيها الفوز لمنتخبا المصرى كما يتمنى إخواننا الجزائريين الفوز لمنتخبهم فنحن أشقاء ولسنا أعداء !!!
بمعنى آخر نحن نقول إيه يا مصر وهم يقولون إيه يا جزائر مع فرق القياس وحفظ المسافات والأقدار !!!
وتبقى كلمة لنا ولهم وخاصة المتعصبين فينا وفيهم ليس عيبا تمنى الفوز كل منا لفريقه والعمل على ذلك .، ولكن العيب كل العيب أن تضيع مجهوداتنا وأوقاتنا فى تنابز وتناحر وعصبية بدعوى الجاهلية فنسفّه أحلام بعضنا ويحقر كل منا الآخر ونخلق مادة للسفهاء منا ومنكم يلوكون الحق بألسنتهم وهم فى الباطل يعمهون وبالفرقة بيننا يرتزقون وبنعمة الله هم يجحدون(واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم)صدق الله العظيم!!
وأخيرا..بدون حرج أو زعل!!!!
يارب الفوز لمنتخبنا المصرى الوطنى !!!
متعة وإشباع رغبة وقضاء شهوة...وإدخال بهجة وسرور على قلوبنا..فى لهو مباح يشجع على إعداد وبناء إنسان سليم!!
يارب الفوز لمصر!!!!
اللهم آمين!!!
*****

السبت، 7 نوفمبر 2009

قصة حمار..............!!!!!!!

أحبائى..
اليوم وعلى جريدة المصرى اليوم نشر مقال للأستاذ/صلاح عيسى تحت عمود مشاغبات تحت عنوان هوامش على المسخرة الفلسطينية..تجدونه على هذا الرابط
وقد حاولت التعليق بهذا التعليق الأول ..
من هوامش المسخرة أيضا..الهر لايضاهى الأسد!!!!
أحبائى..مع القياس الذى لايجوز والفارق الشاسع والبون الواضح والجلى بين الموقفين والشخصين!!
إلا أن هناك شعور راودنى أن "عباس" رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وفاقد الشرعية بخطابه الذى أعلن فيه نيته وعزمه عدم الترشح مرة أخرى!!يحاول تقليد الزعيم /جمال عبد الناصر فى خطاب تنحيه!!!
ظنا منه أنه ربما يعود على أكتاف محبين مخلصين كما حدث من شعب مصر العظيم وشعوب الأمة العربية وقتها وليس منافقين مدعين ومرتزقة مرتشين من فصيل ارتضى الخنوع والخضوع وتجرأ على حدود الله فباع وفاوض وساوم على الحقوق الثابتة التى لاتقبل قسمة ومفاوضة!!وهذا فى زعم الرجال ليس فلاحلأن التشبه بالرجال مرده..أن فى المتشبه بعض خصال الرجال !!من عزة وكرامة واحترام قدسية وشجاعة !!!لا توجد فى ظنى لافى عباس ولا دحلان ولا سلام فياض والكل يعلم ذلك!!!
فمن للأمة الآن وقد تنازعتها الأهواء وارتقى فوق سدة حكمها أقزام يحاولون مضاهاة الزعماء!!!
حقا أختلف فى بعض تقديرات الأمور وبعض ما كان من عبد الناصر!!ولكن ليس خلاف ولا جدال أن الهر لا يضاهى الأسد!!
فحنانيك ياعباس ولا تطمع فى شرف لاتستحقه!!وشعب فلسطين المجاهد الواعى وشعوب الأمة العربية يعرفون ذلك فلن تنطلى علينا الخديعة!!واعزم ماشئت وقل ماشئت فمن لايستحى يفعل مايشاء!!!!!!!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
ليس للمقاومة بديل!!!
حتى تعود الأرض حرة وللأمة كرامتها وعزها !!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ولكن لم يفلح فى المرور والنشر فكان تعليقى الثانى بعنوان
أخى الدكتور حمزة .........ظلمت الحمار بسؤا لك هذا!!!

رجاء للأخوة القراء .. من ذوي الأصول الريفية ..؟.تعليق د. حمزة إبراهيم عامر
تـاريخ7/١١/٢٠٠٩ ٣٤:١٠
سمعت المثل الفلاحي القائل : الحمار إذا شبع .. عض . فأرجوكم التكرم بالشرح والتعليق .
ولكن لم ينشر أيضا فعمدت إلى التدوين هنا للذكرى والعظة والعبرة وتسجيل موقف!!
وهذه قصة حمار أعزكم الله..(منقولة)!!!
دخل حمارمزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه كيف يخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون (يا حمار أخرج من مزرعتي) ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حار الرجل "ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة" رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية"يعنى عمل مؤتمر قمة"صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة (أخرج يا حمار من المزرعة) (الموت للحمير) (يا ويلك يا حمار من راعي الدار) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدئوا يهتفون أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبر الحشد نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار...!!!
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيط آخر قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته الحمار يأكل ولا يرد ثلثه الحمار لا يرد نصفه الحمار لا يرد طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر (لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى) فرح الناس لقد وافق الحمار أخيرًا أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات يبدوا أن لا فائدة هذا الحمار لا يفهم إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي فجأة ..... !!!
تنبه الحمار .....انهم يريدون ايقافه ...قرر الحمار ان يستدعي الحمار كبير الحمير .....!!!
وجاء كبير الحمير وأقنع الناس ان هذا حمار أليف فدعوه بل وقرر ان يصالح الحمار معهم على أن يبقوه في ارضهم وقرر الحمار الأكبر ان يكرم اصحاب الارض بان ياخذ عنهم مساحات من ارضهم مقابل ان يعترفوا بالحمار الأصغر!!!
*********

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

إلا القدس يا ناعوت!!!!!!

أحبائى ..
أول أمس كتبت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت مقالا تحت عنوان "طيور الجنّة تنقرطفولتنا " تستعدى فيه على فريق عمل قناة طيور الجنة بسبب إعادة توزيع لحن واقتباس كلمات نشيد مصرى وفلكلور شعبى تم فى عهد مناهضة الإحتلال غير أننى لم أرضى على لغة المقال ولا بنيانه الذى قد تكون فيه جاهلة أو غير عامدة تهدم مشروعا فنيا متحضرا وتستعدى العامة والحكومة المصرية متمثلة فى وزارة الثقافة على فريق عمل القناة والفرقة الرائعة لهذا العمل ناهينا عما يشتم فى المقال من روح إنهزامية وابتعاد عن القضية الفلسطينية ومن هذا الباب كان تعليقى عند فاطمة ناعوت الذى لم ينشر!!
والمقال تجدونه على هذا الرابط
وعنوان التعليق كان...إييييييييييه الروقان ده!!!
سيدتى الرقيقة الأستاذة /فاطمة ناعوت إن قدر لتعليقى هذا المرور أرجو وآمل أن لايزعجك وأن لايتسبب والعياذ بالله فى أى عرض يمكن أن يؤثر على ذاكرتك !!!
كما أرجوا أن يكون كلامى بردا وسلاما عليك وعلى شيماء التى أحست أن جزءا من طفولتها وشبابها سرق وكذا الأخت التى حاولت أن تصحح لإبنتها الكلمات فلم تستجب لها.، وبعيدا عن كون القدس ومصر أعتذر "فلسطين ومصر" دول عربية وإسلامية ذمتها واحدة وذاكرتها واحدة وتاريخها واحد كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى وكذا الأناشيد ألحانا وكلمات يعبر عن ألمه وشجنه وحزنه ويستنهض هممه بأى كلمات وأى نشيد مهما كان من أناشيد البواقى الأعضاء يبقى ما تدعوا إليه الحاجة وما يجب أن يكون عليه الحال مقاما ومقالا حين تكون بقية الدول وخاصة مصر ليست بها حاجة أو رغبة فى تضحية وفداء ولا إستنهاض همم وتفجير طاقة لتحرير أرض أو صون عرض ومقدس .، ناهينا عن أن من فقه الأولويات تحرير الأرض والحفاظ على ذاكرة الأمة وصون أرضها وعرضها الذى يبدأ من القدس حيث تدنسه الصهيونية وتهود أرضه ومدنه شرزمة من البشر الحاقدين السارقين المغتصبين .، كما أنه من المعلوم والمتعارف عليه ما يسمى بالإقتباس وإعادة توزيع الأغانى والأناشيد لتمثل وتهدف إلى خدمة غرض كل فرد أو بلد أو جماعة خاصة إذا لم تكن هناك نية مبيته أو غرض خبيث يهدف إلى شر وفى ظل الصالح العام المقدم على الخاص .،
وهذه هى أنشودة إسلمى ياقدس ..
إسلمي يا قدس إنّا للفدا بيدي إن مدت الدنيا يدا/
أبداً لن تستكيني أبدا إنني أرجو مع اليوم غداً/
ومعي قلبي وعزمي للجهاد لا أميل لا أملّ لا ألين ..
ومعي قلبي وعزمي للجهاد/
لا أميل لا أملّ لا ألين لك يا قدس السلام/
وسلاماً يا بلاديإن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي..
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
مسلم أنا بناني من بنى المسجد الأقصى الذي أعيا الفنا/
وقفة الصخرة في ما بيننا لوقوف الدهر وقفاتي أنا/
جانبي الأيسر قلبه الفؤاد وبلادي هي في الجنب اليمين/
جانبي الأيسر قلبه الفؤاد وبلادي هي في الجنب اليمين/
لك يا قدس السلام وسلاماً يا بلادي....
إن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي/
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
للعلا أبناء قدسي للعلا وبقدسي شرفوا المستقبل وفداً/
للقدس من الدنيا فلا أضع الإسلام إلا...
أوّلافي دفاعي وجهادي للبلاد/
لا أميل لا أملّ لا ألين في دفاعي وجهادي للبلاد /
لا أميل لا أملّ لا ألين لك يا قدس السلام وسلاماً يا بلادي/
إن رمى البغي سهاماً أتقيها بفؤادي/
واسلمي في كل حين واسلمي في كل حين/
*- بقى القول والتذكير بما جاء بمداخلة دعينا من الحروب والتعصب الفردى لقضايا فرعية ومناقشات رايقة فى هموم غنائية ولا تنسى وطنا يسرق وذاكرة أمة تغتصب وتنتهك ومسجدا يقوض ليقام مكانه هيكلا مزعوما وأنتى تنزعجين من إقتباس كلمات وإعادة توزيع ألحان!!!
لكى الله يامصر ولك الله ياقدس!!
فأعلامنا راياتنا نكسوا وكتابنا انتكسوا!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
*- على فكرة نسيت وسهوت أن أذكر لكى لماذا لن يتحرك مسؤل ثقافى أو سياسى حسب ما أشرتى ؟؟؟
ليس لهوان التراث أو فقد الشعور بالإنتماء بل لأننا فى مصر حذفنا من كل حياتنا ومناهجنا الدراسية وموروثاتنا الثقافية كل ما يدعو إلى الجهاد كلمة ومعنى!!!؟؟؟
وفى النهاية كلمة أقولها..إلا القدس يا سيدتى الرقيقة!!!!
*********

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ترف وشرف لانستحقه!!!!!!!!!!!

أخى المواطن ..
أختى المواطنة ..
ونفسى قبلكم...
إن الشعار الذى اتخذه الحزب الوطنى لمؤتمره السادس وبعد عقود ثلاث أو تزيد مرّت على تواجده فى السلطة ثم يتذكرالآن "من أجلك أنت" ليكون شعار مؤتمر عام أو مرحلة أمر عجيب وغريب وغير مصدق .، لأنه وبعيدا عن ما ألمح إليه يبقى ما أصرح به من أن هذا الشعار لايصلح أن يكون شعارا لحزب بعينه أو حركة وجماعة وطنية لأن ذلك من المفاهيم الراسخة والمبادىء الأساسية لكل من يرغب فى العمل العام ويعد هدفا وغاية إنسانية قبل أن يكون شعارا لفظيا أو تحولا إسترتيجيا يهدف لخدمة مرحلة والتسويق لحزب ما وخاصة إن كان حزبا فى السلطة يحتكرها طوال هذه المدة ولعل هذا ما يجعلنى فى الأساس أرفض أن يكون شعار "الإسلام هو الحل" شعارا للجماعة المحظورة مع أننى أؤمن بأنه بحق هو الحل ولكن إحتكار فئة أو حزب أو جماعة لهذا الشعار أو ذاك يجعلنى أزعم وأعتقد فأدعى أن الجميع صادق فيما يقول ولكنه كاذب فى نفس الوقت وبذات القدر والجهد والثقة ولهذا كتبت هذه الرسالة تعليقا على مقال تجدونه على هذا الرابط..
وللأسف لم ينشر وبعد مراسلة المحرر بها أدونها هنا تسجيلا لرأى وتدوينا لموقف ورؤية أبغى طرحها للمناقشة والحوار حولها!!!
رسالة إلى المحرر...!!
عزيزى الأستاذ المهندس /حاتم فودة...محرر السكوت ممنوع بالمصرى اليوم..
بعد التحية.،
تحت عنوان ترف وشرف لانستحقه..اسمح لى بالكتابة إليك معلقا على مهاتفتك التى نشرت بتاريخ 31/10/2009 مبتدءا من حيت انتهيت بكلامك" .. ويستمر حوارنا حول المستقبل!"فأقول أن إستمرارنا بالحوار حول المستقبل ترف وشرف لانستحقه !..خاصة فى ظل ما أوردته فى هذه المهاتفة بقولك " لقد استطاع رجال النظام أن يفككوا- بقصد أو جهل- تماسك ذلك المجتمع!.. وبدأت أعراض مخيفة تنتشر فى أوصاله.. ولا أجد على الساحة من يحسن المعالجة لتفادى مزيد من التدهور!".، وهذا فى زعمى وتقديرى جانبا كبيرا من الحقيقة يكملها ويتمها ما استطاع فعله رجال النخبة ونساؤها على كل الأصعدة والمجالات الدينية والفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والإعلامية استمراءا واستعذابا لما بدا من النظام السياسى حكومة ومعارضة حتى تفاقمت كل الأمور فى شتى المجالات واتسع الخرق على الراتق وأصبح لايرى فى الأفق أى بادرة فى مقترح أو رجال يغلب على الظن أنهم يحسنون المعالجة لتفادى مزيدا من التدهور أو حتى بقاء الوضع على ماهو عليه إنتظارا لوقت يأذن فيه الله بأمر كان مفعولا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون !!!!
صديقى العزيز ..
تعلم أنه لايمكننى بحال أن ألتزم بما فرضت من قاعدة ذهبية بضرورة الكتابة فيما لايزيد عن ثلاثمائة كلمة غير أنه وفى رسالتى هذه إليك والتى لاأطمع فى نشرها وإن كنت أرجو ذلك أفترض أنى فى حل من هذه القاعدة حيث أننى أكتب إلى شخصك الكريم كما أن الموضوع يفرض الإطالة للتفسير والإيضاح معبرا عن وجهة نظرى وزعمى واعتقادى فى السبب المؤدى للحالة المرضية التى نعايشها اليوم ونترنح بين أعراضها محاولا التشخيص لاالتنظير خاصة وأن تلك الأعراض تتماثل مع عدة أمراض مجتمعية خطيرة وقاتله ليس فقط للمجتمعات والأوطان والأفراد بل الأفكار والرؤى والأطروحات .، والذى أعبر عنه بالشيزوفرنيا النفسية والنرجسية العقلية والفكرية التى تدعوا للتعليق والتصديق بأن الجميع فيما يدعى صادق وكاذب فى نفس الوقت !!!!
أستاذى الحبيب...
حتى لايكون كلامى مجردا من الدلائل والقرائن المماثلة للأشعات والتحاليل التى تشخص المرض دون خلط أو تخمين وتحدد المرض تحديدا دقيقا تجعلنا بعدها نثق فى الطبيب والعلاج حتى وإن طال مدته وفقد الجسد جزءا من حيويته والإنسان شهيته للحياة بداية من فقد الرغبة فى الطعام وانتهاءا بحالة من الإكتئاب قد توصل لليأس وتمنى الموت أسوق إليك بعض القرائن والدلائل فى صورة أمثلة حية مشاهدة وملموسة ومعلومة من المجتمع بالضرورة صوتا وصورة وهى كما يلى:-
1- إدعاء الليبرالية والحيادية والموضوعية....نجد الجميع فيما بينهم داخل مقار أحزابهم وفى فعاليات مؤتمراتهم وفى برامجهم الإنتخابية وما بين العامة والخاصة على صفحات الجرائد وفى البرامج الحوارية وحتى فى خطابهم الشخصى يعزفون لحنا واحدا وتقديم نغمة موحدة مفادها ومغزاها ومفرداتها الإيمان بالليبرالية وحق كل فرد فى المعتقد وحرية التعبير عن رأيه وإن خالفهم وسعة الإختلاف وعرض وجهات النظر ومناقشة الأفكار والرؤى والأطروحات بموضوعية وحيادية وهم فى ذلك صادقين ولكنهم كاذبون فى ذات الوقت وبنفس القدر.، وليس فى هذا تفيش داخل النوايا أو محاكم تفتيش نازية ولكن بحق رغم الإدعاء الصادق إلا أن كل حزب وجماعة وشخص بما لديهم من قناعةشخصية وأيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وووو...بما لديهم فرحون يتجرعون بكل نهم كأس الأنانية والفرقة والتشرزم حتى الثمالة متبنيين منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)ولتراجع هذا وتطبقه على كل الحوارات والنقاشات الدائرة حول كل موضوع .، وآخرها ماكان من هيكل وما دار حول فكرته وأطروحاته التى استهلكت بين مؤيد ومعارض الكل فيما يدعى ويقول صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والجهد وإلا لخرجنا بحدود دنيا من الإتفاق على أرضية تمكنا من العمل لتفعيل البة فى التغيير والإصلاح بعيدا عن التنظير والتشكيك وتبادل الإتهامات وعلى ذلك قس ما كان بين جبهتى حزب الوفد وحزب الغد وحزب التجمع وحزب الجبهة وكذا الجماعة المحظورة والجماعة الصحفية ما بين قومية ومستقلة وحزبية وهلم جرا حتى الحزب الوطنى فيما يعرف بجبهتى الإصلاحيين والمحافظين !!!
2- إدعاء النزاهة والشفافية ....وفى هذا لايختلف الحال عن سابقة كثيرا حيث أن الجميع فيما يدعى صادق ولكنه كاذب بنفس القدر والثقة غير أن بعضا منها يحدث ولكن فى حدود وأمور لاتسمن أو تغنى من جوع للحرية والديموقراطية والعدل والمساواة سمات المجتمع الحر والأوطان والكيانات الصلبة المستقيمة التى تعضد وتساند وتعمل على جمع ولم شمل أركانه وليس تفككها وانفصالها وإلا لتبدل الحال وعلم كل منا موضعه ومكانته !!!!
3- إدعاء حب الوطن شعبا وأرضا ....أيضا لايختلف الأمر فى الإدعاء والتشخيص غير أنه يبقى فى هذا الأمر قدرا كبيرا من الثقة أن جانب الصدق أقوى من الكذب لا لشىء إلا أن مشاعر الحب نحو الأوطان دائما ما تغلب على مشاعر الكره بل ويجب تغليبها وإلا لفقدنا الإنتماء للوطن والشعور بالحاجة لإحداث التغيير والإصلاح وفقدنا الإحساس بالمسؤلية ومادار أى نقاش أو حوار وما تجرأ أحد على طرح أفكار ورؤى نحو المستقبل أو الحال المعايش وأصبحنا كغرباء أو فرقاء لاشركاء فى هذا الوطن ولكن كل منا يغلّب مصالحه ومكاسبه الشخصية مادية ومعنوية على الصالح العام وإلا لتعاونا فيما اتفقنا عليه وعذر بعضا بعضا فيما اختلفنا فيه!!!
4- الإتهام بالتخوين والعمالة ....وهذا أمر قد نختلف عليه أو نتفق فيه غير أنه يبقى كقرينة ودليل على أن ما يدور من صراعات وحوارات ونقاشات ليس الجميع صادقا فيها كلية أو كاذبا فيها بالقدر الذى ينفيها ويأدها لذا دوما ماتنهى داخل قاعات المحاكم لتشتعل جذوتها وتستعر نيرانها على صفحات الجرائد وفى القنوان الفضائية حتى أصبحنا وكما كتب الأستاذ/صلاح عيسى فى مشاغباته بنفس العدد الذى نشرت فيه مهاتفتك بلد بتاعة قنوات صحيح!!ولتنظر إلى ما يدور بين مرتضى منصور وشوبير ورجب حميدة وأيمن نور وما بين الحكومة والمعارضة فى كل القضايا بداية من رغيف العيش والمياه ومرورا بالصكوك الشعبية وحال التنمية وانتهاءا بالتوريث ومستقبل البلاد!!!
5- أخيرا وليس آخرا ....الإحتكار وقضايا الفساد والإهمال والعجز ....وفى هذا تتجلى الصورة وتتضح الرؤى والأفكار ويعلو الصوت فى صراخ أشبه بسيمفونية غير متسقة أو متناغمة لأن الجميع يعزف فى جزر منعزلة والكل فيها صادق ولكنه كاذب أيضا بنفس القدر والجهد وهذا ما يؤدى إلى فقد الثقة فى أن يكون هناك من يحسن المعالجة لتفادى تدهور الأوضاع نا هينا عن وجود شياطين الجن والإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وانتفاعا من الوضع القائم بما يحقق له مكاسبه الشخصية ماديا ومعنويا وليس بما يحقق الصالح العام وإلا لكان هناك قدرا من المحاسبة والمكاشفة والمساءلة يضمن مجازاة كل بعملة فمكافأة أو حبسا وتغريما !!!!
عزيزى...
مما سبق يتضح أن الحاجة إلى تغيير وإصلاح لاتتطلب فقط رجالا ونساءا يملكون القدرة رؤى وأفكار وأطروحات لذلك بل أيضا يملكون النية والإرادة ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بالله الذى جعل الإنسان بنيانه فى أرضه ملعون من هدمه فيعلى شأن الفرد قبل شأن الشجر والحجر ويقدم الصالح العام على الخاص لنعزف سيمفونية الوطن الخالد متناغمة بين شركاء الوطن دون خيانة أو تخوين ودون تنظير أو تشكيك لايهم فيها من فى سدة الحكم و من على قمة المعارضة أو أصغر مسؤل ومن فى بقعة نائية لايتحمل أى مسؤلية بمعنى إجمالى أن نكون شركاء لافرقاء !!!
اللهم أرنا الحق حقا وارقنا إتباعه....وأرنا الباطل باطلا والزمنا إجتنابه...وهىء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك..ويزل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف....وينهى فيه عن المنكر ويسود الأمر أهله ..!!!
فقد علمتنى الحياة أن الخراب نذير قوم أسند الأمر فيهم لغير أهله..!!
روى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال عندما سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس؟؟ قال نعم !! فقالوا متى ذلك يا أمير المؤمنين؟؟؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد الأمر غير أهله !!!
أهل الأمر...أهل الإيمانا والعلم والخبرة وليس أهل البلطجة والحظوة والثقة!!!
*******

الخميس، 29 أكتوبر 2009

من فوق مآذن حيّنا...!!!!

أحبائى..
قبل شهر بالتمام من الإستفتاء السويسرى المزمع لعمل تشريع يمنع بناء مآذن فوق مساجد المسلمين هناك أكتب...
من فوق مآذن حيّنا.
جايين لنعلم الناس..
الحق عن ديننا..
أن الإنسان..
هو الغالى عندنا!!!
وكمان شرعنا!!!!
وشرعنا هو الذى أمرنا بذلك فالإنسان بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكننا لانرضى أن تهدم مآذننا كما لانقبل هدم منارات الكنائس والمعابد وهذا هو الحق عنا والحقيقة لدينا من ديننا أدونها فى هذا المقال لعلنا نجد قلوب واعية وآذان صاغية وبشرية معتدلة وإنسانية حقيقية !!!
بناء المساجد سبق بناء المآذن...!!!
و القاعدة الشرعية الإسلامية الصحيحة تنص على أن بناء الساجد"الإنسان" أولى من بناء المساجد !!!
لأنه من خصائص الأمة الإسلامية والتى تميزت بها على كل الأمم أن جعلت لها ربوع الأرض مسجدا وترابها طهورا ففى أى مكان أدرك المسلم صلاة صلى دون إرتباط ببناء يخصص لهذا الغرض .، غير أن الله أمر ببناء بيوت له فى الأرض لتكون ملجأ وملاذا وأماكن تعبد ويذكر فيها إسمه ويسبح فيها بالغدو والآصال رجال ونساء لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن إقامة الصلاة و ذكر الله الذى حسب ماورد لافرق فيه بين ذاكر وآخر سواءا كان فى مسجد أو فى بيت أوفلاة فالعبرة بطهر المكان وطهارة البدن والثوب مع تقوى القلب وفى كل خير .،
ولهذا أعجب من حقد الحاقدين على الإسلام إذ يعبرون عن حقدهم أحينا بضرورة منع بناء المآذن لمساجد المسلمين فى بلاد تقع تحت سيطرتهم وحكمهم ظنا منهم أنهم بذلك يضيقون على المسلمين بل ويزداد العجب حين أرى بعضا من المسلمين يعتبرون الأمر نقضا لعرى الإسلام والبعض يرى أن لاضرر من مداراتهم ما دمنا بأرضهم والخنوع لقراراتهم وفى كل ضلال وحياد عن الحق والصواب لأن عداوة الإسلام من الحاقدين عليه لن تتوقف عند حد وأيضا سعة الإسلام وسماحته ووسطيته لن تتأثر بعدم وجود المآذن وإلا فليسأل كل منا نفسه أين كان يؤذن قبل إستحداث المآذن؟؟؟
فلم تكن المآذن معروفة في أيام النبي صلى الله عليه وسلم كبناء مميز في المسجد... بل كان بلال رضي الله عنه "أول المؤذنين" إذا أراد الأذان ارتقى مكاناً عالياً فوق أحد الدور المجاورة للمسجد فرفع فوقه الآذان...
وقد ذكر أن دار عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أو دار اخته حفصة بنت عمر وكانت في قبلة المسجد كان فوقها اسطوانة أي ما يشبه العمود فكان بلال يصعد فوق تلك الاسطوانة للأذان...
كما نقل عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قوله: كان بيتي أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن من فوقه، إلى أن بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده أي وسعه ورممه بعد شراء عثمان مساحة حوله فكان بلال يؤذن على ظهره وقد رفع له شيء فوق ظهره، أي جعل له مكان بارز عال فوق سطح المسجد لذلك...
وقد بقي الحال على ذلك في عموم مساجد المسلمين حتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين.،.
ومن المؤكد حسب ما تنطق به كتب التاريخ أن أول مئذنة بنيت كانت عام 45هـ بناها زياد بن أبيه كما كان يعرف قبل ثبوت نسبه لأبو سفيان عامل معاوية بن أبي سفيان في البصرة وكانت من الحجر.
ثم بنيت أربع مآذن في جامع عمرو بن العاص في الفسطاط عام 53هـ في أركان الجامع الأربعة بناها مسلمة بن مخلد الذي كان عامل معاوية بن أبي سفيان على مصر.
ثم تتابع بناء المآذن، سواء على شكل منارات عالية نسبياً، أو أبراج ضخمة قليلة الارتفاع، توضع فوقها مظلات خشبية يستظل بها المؤذنون عندما يرفعون الأذان.
وليس بين أيدينا ماثلة أي من تلك المآذن القديمة الأولى... بل إن أقدم ما بقي لدينا رغم عوادم الزمن من المنارات منارة جامع عقبة في القيروان... وهي التي بناها عامل بني أمية على القيروان بشر بن صفوان ما بين سنة 105هـ و109هـ (742 ـ 729م) وتليها في القدم منارة قصر الحير الشرقي في الشام ويرجع انشاؤها إلى حوالي سنة 110هـ (730م).
وقدأطلقت على المئذنة عدة أسماء منها المنارة والميذنة والصومعة والمنارة.
وتزود رؤوس أكثر المآذن اليوم بساري إتقاء للصواعق.
وكانت بعض المآذن في المساجد الرئيسية وقت الآذان ترفع راية على سارية ليراها مؤذنو باقي المساجد فيقتدوا بها في الأذان هذا في النهار، أما في الليل فتشير إلى بدء الآذان ودخول الوقت بايقاد مصباح كهربائي كبير فوق قمة المئذنة...
ودرجت بعض المآذن قديماً على رفع علم كتب فوقه لا اله إلا الله محمد رسول الله، أثناء الآذان...
وكانت مئذنة مسجد أحمد بن طولون مزودة بخوذة على شكل سفن النيل التي تسمى "عشاري" تدور مع الشمس أو مع الهواء، كما زودت مئذنة جامع القرويين في فاس بسيف نادر غرس فوقها هو سيف الإمام إدريس الثاني وكل هذا من فن وإبتكار و إبداع وفكر العاملين والولاة ليس لأى شكل ومظهر أى دلالة على التطرف أو التشدد والغلو وكان كل الفكر والعقل منصبا على تعظيم شعائر الله ومنها الآذان إقتداءا وهدى وتميزا عن منارة الكنائس والمعابد التى عرفت وشوهدت وشيدت قبل ذلك بأزمان عدة ولم يقل أحد أنها رمز تعصب أو تطرف وغلو ولم يمنعها المسلمون فى أى عصر ومصر من البلاد التى حكموها ويحكمونها ويقودن أمرها بل ويحافظون عليها ويرممونها ويسمحون لها بإرتفاعات تقارب أو تماثل مآذن المساجد والتاريخ يشهد بذلك .،
وعلى هذا فإن الدعوى السويسرية لإستفتاء شعبى يوم 29/11/2009 هدفه إستحداث تشريع يمنع بناء مآذن لمساجد المسلمين هناك أمر لن يضر إسلامنا غير أنه يبقى دليلا على سيادة التطرف والتعصب الصليبى تجاه الإسلام ويعبر عن ضغائن وأحقاد لاتغذى إلا مثيل هذا الفعل لدى البعض منا !!!
فيا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء أن لانعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا تنازعنا الأهواء ويتحكم فينا التطرف والغلو وتسيرنا مشاعر الكره والحقد التى لن تنبت إلا نبتا خبيثا لايسمن ولا يغنى من جوع ولا تحقق أى عدل ومساواة بيننا ولاصالح الإنسانية فالدين لله والأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين الذين لايريدون غلوا فى الأرض ولا فسادا ويحققون الغرض والهدف من خلقهم وهوخلافة الله فى أرضه وعبادته وفق منهجه وشريعته التى أرسل لكل أمة بها رسول من رسله وأنزل بها كتابا من كتبه (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم!!!
رحم الله كل من ساهم فى النشر وتوصيل الحق إلى باغيه وطالبه أملا فى الإعتدال ونزع مشاعر الكره والحقد والبغضاء من بيننا!!!
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل!!!
*********

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

بلاها ليلى خدوا سوسو!!!!!!!!!

أحبائى...
ما أصعب على متخذ القرار أن يتخذ قرارا خاصة فى ظل عزوفه عن الإستماع لما يقال له وينصح به وتشككه فى كل ناصح أو متحدث وفى ظل إيمانه أنه على الحق والصواب وأنه يفعل أقصى جهد ممكن ولدية كل الرؤى والأفكار والأطروحات التى تغنيه عن الجميع وقد يكون هذا الأمر مقبولا لو كان ما يتخذه من قرارات لاتهم إلا نفسه أو المحيطين به ويؤمنون بفكره وتفرده .، وأن لايضار أحد غيره وغيرهم أو ينتفع بما يقرر ويأمر ولا يكون على رأس دولة بمكانة بمصر والتى تعانى ترهلا وتأخرا لايخفى على ناقد أو بصير أو ذو عقل رشيد .، إلا أننى ومن هذا المنطلق وبهذا الفهم لم ألتمس العذر للقيادة السياسية لدينا بمصر على عدم قبولها لطرح الأستاذ /هيكل أو حتى مناقشته وأخذ ما يفيد أو طرح بديل وتفعيله فى ظل حالة العجز والإهمال والفساد الذى تعانى منهم البلاد وإلا سيكون كل طرح وفكرة بمثابة شوكة تدمى الوطن وإبرة تثقبه.،
غير أننى ومن متابعاتى وقراءاتى للنقاش والحوار الذى دار حول أطروحة هيكل وخاصة ما يكتبه سليمان جودة فى المصرى اليوم تحت عموده خط أحمر بهذا الشأن عمدت إلى طرح رؤية وفكرة أزعم أنها ربما توافق هوى كل حالم بالتغيير والإصلاح وتحفظ فى ذات الوقت لمتخذ القرار والمحيطين به ما يأملونه ويرجوه وعلقت بها على مقالة جودة التى على هذا الرابط
والتعليق بعنوان..بلاش هيكل وبلاش جودة......وخدوا إقتراحى!!!!
وهذا نصه..
عزيزى الأستاذ /سليمان جودة وأحبائى رواد التفاعلى أصدقاء ومحبين وكذا مسؤلى الجريدة جميعا بعد التحية.،
يعلم الله تعالى أن ما أكتبه الآن ليس من باب النرجسية الفكرية أو الهلاوس العقلية وليس طمعا فى شو إعلامى أو جناية على رؤية وفكرة ومقترح الأستاذ /هيكل أو حتى كاتب المقال وإنما دافعى أن الأسباب التى منعت قبول طرح هيكل والتى قال عنها نصا كاتب المقال (( وتتوزع أسباب عدم قبول الدعوة، ما بين سبب يعود ـ فى الأساس ـ إلى أنها جاءت من هذا الشخص ـ أى هيكل ـ على وجه التحديد، وما بين سبب آخر يرى أصحابه أن التعديلات التى جرت على دستورنا الحالى عام ٢٠٠٥ ثم عام ٢٠٠٧ تكفى وتزيد، وما بين سبب ثالث يرى أن الأسماء التى رشحها صاحب الدعوة أعضاء فى مجلس الأمناء، لا تجمع بينها أى مرجعية سياسية، ولا فكرية، وإنما هم مجرد أشتات لا رابط بينهم!))ربما تكون دافعا أساسيا باقيا على الدوام ما ظل هؤلاء فى السلطة لعدم قبول أى طرح آخر خاصة فى ظل الخلف الشديد البادى للعين دون مواربة أو عتامة وغشاوة بين القوى الوطنية المعارضة لدحض أى فكرة أو طرح يبنى على أساس عدم قبول الدستور الحالى الذى يظن أهله وترزيته أنه ليس فى الإمكان أبدع منه وأن أى طرح آخر يكون بمثابة إهدار وتفويت فرص تمتعهم بأن يظلوا جاثمين على صدر البلد وفى سدة الحكم متمتعين بأغلبية تحقق لهم الغلوشة وتسفيه أحلام كل حالم ومهتم لأمر هذا البلد وينادى بالإصلاح والتغير خاصة و أنهم يرددون نفس الكلام ويعدون أنفسهم قادة وسادة لهذا الإصلاح والتغيير الذى لم يخرج عن كونه إستبدال باب مكان باب كما نوهت فى تعليقى بالأمس "قصة الأمس واليوم"ولم يزد على أن يكون مجرد ماكيتات ورقية ورؤية فكرية وهمية ليس لها إثبات أو دليل على الأرض والواقع الملوس .،
ولهذا ولكونى لست فى مكانة أو وضع هيكل أو أى داعى للإصلاح والتغيير من باب كونه من النخب السياسية أو الفكرية ولست منتميا لأى حزب أو فصيل وحركة أو جماعة سرية أو معلنة ولست حتى شخصية ذو حيثية مقبولة أو مرفوضة متفق عليها أو مختلف وإنما مواطن بسيط يهتم بحال وطنه ويرجوا له كل خير أقدم مقترحى الآتى:-
وهو مبنى على أساس القبول بكل ما تقوله الحكومة ويفرضه النظام ويحترمه ويعتز به من إنجازات وتعديلات دستورية مهما كان قدر وحجم التحفظ أو الإعتراض على ما فيه من مساوىء ومثالب غير أننى أطمع منهم فى قبول الإئتلاف والتوافق مع القوى الوطنية المعارضة وتشكيل الحكومة على أساس الموائمة السياسية وخلق روح ومناخ للتنافس وتقديم البدائل من خلال تجارب فعلية وأمثلة حقيقية متواجدة فى مجلس الوزراء ومجلس المحافظين يحكم عليها الشعب بعيدا عن المغالطات والمزايدات والتنظير والإنتقاد والإعتراض دون بينة أو برهان وسبق خبرة ومعرفة بقدرة أى حزب أو قوى لإحداث إصلاح وتنمية واهتمام بالناس وتغيير إلى الأفضل يحقق مصلحة عامة تتقدم بها البلاد فى صورة أعمال وإنجازات تنسب إلى كل فصيل بقدر جهده المبذول فعليا وهذا لن ينفى القيمة المضافة إلى الحزب الوطنى أنه صاحب المبادرة وخلق الفرصة لهذه الأحزاب والقوى الوطنية بتمثيلها فى الحكومة وكذا ما سيكون من عمل خاص بالحزب فى ظل التنافس والإستباق إلى الإجادة والإبداع طمعا فى نيل السبق وحب الناس وكل ذلك يصب فى مصلحة مصر وبه ومعه يمكن أن يحدث تداول للسلطة بسلاسة وموضوعية ونزاهة وشفافية ودون خوف من المجهول لأنه أصبح معلوم ومجرب ومخبر تحت رعاية النظام ووفق ما كان ويقال ليس فى الإمكان أبدع منه .،
وذلك بترك مقدار "الربع" من الحقائب الوزارية ومجلس المحافظين لأحزاب شرعية مستأنسة و مجربة سبق التعامل معها فى انتخابات المحليات كنموذج لمثل هذا الإتفاق الذى أدعوا إليه ولن يمثل هذا إلا التنازل عن (7) محافظات و(8) حقائب وزارية +(2) تسند مهامها لهذه الأحزاب والتى هى معروفة مثل الوفد والتجمع والناصرى ويضاف إليهم الجبهة أو الغد أيهما أقرب إلى السلطة إضافة إلى شخصيتين عامتين لاتتبعان أى حزب ومستقلان يتولان حقيبتا وزارتى العدل والثقافة أوالإعلام.، ويكون باقى التوزيع كما يلى :-
محافظتين وحقيبتين وزاريتين للوفد ومثلهم للتجمع ومثلهم للناصرى ومحافظة وحقيبة وزارية للجبهة أو الغد ومن يترك منهما يتولى الحقيبة الوزارية العاشرة الباقية !!!
مع ملاحظة أن هذا لم ولن يؤثر على الأغلبية أو يهدم ما يتمسك به الحزب الوطنى والحكومة ويكون هذا لفترة إنتقالية ثلاث سنوات تجرى بعدها الإنتخابات والحكم للشعب يأتى بمن يريد وتكون له الأغلبية وحقوق المباشرة السياسية والحريات مكفولة للجميع للتنافس والإستباق لتعتلى مصر مكانتها التى تستحقها بين البلاد عربيا وإسلاميا ودوليا ومن قبل نتقى شر الفتن والفوضى أيا كان لونها ومن يقوم خلفها!!!!
وكما قلت الحكومة جربت ذلك فى إنتخابات المحليات الماضية ومن قبل مع الإخوان كما صرح المرشد فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وستجربه فى كوتة المرأة وتعمل على تجربته مع إخواننا الأقباط!!
فهل هذا أيضا حلم وترهات وأباطيل فى زعم مواطن أم هو أمر مستحيل فعليا ولا يحقق تغييرا أو إصلاح؟؟؟؟!!!
فبلاها ليلى وسوسو وخدوا بإقتراحى.،
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل!!!
***************

الأحد، 25 أكتوبر 2009

أحضن وبوس براحتك!!!!

أحبائى..
فى نشر على مدونة قهوة عربى بيتى الأول الذى فى ربوعه تعلمت التدوين وبين أركانه تعرفت على زهور شابة تهيم فى حب مصر صبابة مثلى نشر صديقى /أحمد خيرى الملقب بالباشا بوست كتب فيه نفسى أحضنك وأبوسك يا مصر... تجدونه على هذا الرابط..
ولهذا اليوم وعلى مدونتى وبيتى الثانى أكتب ردا على أمنيته وليس تعليق لأقول فيه..
أحضن وبوس على راحتك
ياباشا...
ماهية برضك ست الحبايب
مصر دى أمى وأمك وكل
مصرى ...
ليه فيها نصيب وكمان نايب
مسيحى كان أومسلم ولويهودى
ياعمناعلى..
أرضها عايش ومن نيلها شارب
مصر أم الدنيا بحق وكل إنسان
حر فى أى مكان..
ومن أى دين فى حبها مغرم دايب
وعلى مدار كل العصور كل إنسان
يا ابن خيرى..
ليه فيها أطماع أغراض ومآرب
والكل من فرط حبها نفسه يحضنها
ويبوس زيك ...
ويتمرمغ فى ترابها بس خايف
يرتمى فى حضن مع الفاسدين
والمحتكرين..
اللى عايشين فيها حيات وعقارب
ومعششين فى سماها وفى أركانها
كما الخفافيش وكمان شر العناكب
ومعاك ...
يا أحمد..أدينى بأقولها وحرددها
بصوت عالى ..
نفسى أحضنك وأبوسك يا مصر
بس خايف !!
مش يزعلوا منى الخدود ..
ولا الشفايف!!!
لكن ..
من الحيات والعقارب
وكمان الخفافيش والعناكب
اللى أفسدوا حياتنا واحتكروا
السلطة ومقدراتنا وسرقوا..
ثرواتنا من الأسمنت والحديد
وكمان السكر معبأ وسايب!!!!
ووطنوا فينا الخوف والأمراض..
تقتل من غير رحمة...
الراجل والست وكمان الأمانى
والأحلام بدون ما تفرّق..
ما بين إنسان الواد والبنت والشايب!!!!
لكن من غير يمين...ومع الخوف
بقول سأحضنك وأبوسك يامصر..
والحاضر يعلم الغايب!!!
مصر دى أمى فى حبها هيمان
وكمان دايب!!
ومهما كان منى عنها ...
فالإبن دوما يغاربس ..
من غير كره على ست الحبايب!!!
**********

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

ولا يهمك لبسنا الكمامات!!!!!!!

أحبائى..
ليس ما أكتب اليوم إعتراضا على لبس الكمامات التى يمكن أن تصبح فى حد ذاتها مصدرا للعدوى إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية والإحتياطات الطبية السليمة بقدر من الإهتمام والحرص بعيدا عن شعار "ولا يهمك إرمى ورا ضهرك" لأنه فى هذه الحالة سيكون نفس المصير من توطن الفيروس وإشاعة روح تقبل الهزيمة والإنكسار دون مراجعة ومحاسبة ومكاشفة تضمن عدم الوقوع فى نفس الخطأ مرة أخرى ويصبح شعارنا الآخر على الطرف الآخر" زغرتى ياللى منتش غرمانة"!!!
ولهذا فإننى أكتب من وحى كلمة الرئيس لفاروق حسنى بعد نكسة اليونسكو "إرمى ورا ضهرك ولا يهمك" وتعليق الإمام الفارسى على موضوع بالسكوت ممنوع فى جريدة المصرى اليوم تحت عنوان "إرمى ورا ضهرك شعار نظام لامرحلة "إعتراضا على تكميم الأفواه!!
أكتب هذه الأرجوزة تحت عنوان...
إرمى ورا ضهرك صارشعار مرحلة نظام !!!
كلا يا إمام ..
كلامك لبغدادى ليس كله تمام
الرمى ورا الضهر....
شعار المرحلة وأيضا النظام
الكل يتبنى الرأى....
وكل شىء عندنا فل وتمام
مفيش فايدة ورب..
الكعبة الذى أمر بالعدل والإحسان
وأمر أيضا رسوله..
إذا عمل أحدكم عملا عليه بالإتقان
ألا ترى يا إمام..
فى كل مجال قصور وفساد وإهمال
وكل مسؤل يخرج..
ليقول لنا وللقيادة كله تمام!!!!
وفى مؤتمر الحزب..
سنجد شرب الأنخاب حفاوة بكل همام
وإنجازات على ورق..
ماكيتات لا تصلح حتى لتنظيف حمّام
فى مدرسة أومعهد....
فى عهد السيد الوزير وفضيلة الإمام!!!
بلى يا إمام.....
السيد وزيرالتعليم العالى وشخينا الهمام
مشغولون بقضية النقاب..
ومعركة أشعلوها وفرضوا المنع والخصام
وقالوا فى سبيلها....
لاتهاون ولا استسلام حتى يمنع أو الموت الذؤام
ووزير التربية والتعليم...
مع الصحة أفردوا الجهد لتوضع على الأفواه الكمام!!!
خلاص ياسيدى الإمام...
إرمى ورا ضهرك صار شعار مرحلة ونظام
فى كل مناحى الحياة...
نجدر القصور والعجز والفساد والإهمال
ويخرج علينا ..
كل مسؤل ليقول يافندم كل شىء تمام!!!!
ومشروع التوريث ..
ماشى فى طريقه بطمأنينة وسلام
وأنفلونزا الخنازير ...
مع الطيور والموسمية وحتى..
السحابة السوداء كله فى الأنف زكام!!!
ومن يعارض...
فيصرخ أو يجادل ويناقش ليس له
لدينا إلا ضرب الحسام!!
أو يهمل ويرمى كلامه ورا الضهر
فهذا شعار المرحلة وأيضا النظام!!!!
*******

الأحد، 18 أكتوبر 2009

مهما قالوا عن حجابك!!!!

أحبائى...
من أجل بناتى ومن أجل كل بنات المسلمين بل من أجل نساء العالمين أكتب نداءا للأخت والإبنة والأم والجدة المسلمة " مهما قالوا عن حجابك وحاولوا حقدا وكرها دفينا دعوتك للسفور فلا تتراجعى واعلمى أنكى ترضين به ربك ورسولك وتصونين به نفسك.، فأبشري يا فتاة الإسلام .. وقَرّي بحجابك عيناً .. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين .. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون !!!!
وعموما هذه دراسة أنقلها لكى معذرة إلى الله ونداءا لكل أخت المسلمة ..!!
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، أما بعد ..
أختي المسلمة!
لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه، واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه، حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة : -
فـمنــهم من أنكر فرضية الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى !! .
ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط، زاعماً أن ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على تغطية وجه المرأة، وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي فرضها المتشددون ! .
ومنهم من تخبَّط فقال : إن الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها في مواكبة العصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة ! .
ومنهم من طبق المثل القائل : "رمتني بدائها وانسلَّت" فزعم أن الذين يدعون إلى الحجاب ونبذ التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية،ولو أنهم تركوا المرأة تلبس ما تشاء لتخلَّص المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!! .
وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال، شاءوا أم أبوْا .والأمر في ذلك كما قال الشاعر :
فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ
أما حقيقة هؤلاء فلا تخفى على ذي عينين ! .
وأما كلامهم فباطل باطل، يبطل أولُه آخرَه، وآخرُه أولَه، قال تعالى ( وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم) [ محمد : 30 ] .وأما دعوتهم فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والأمة بأسرها .ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا، فأغروهن بكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار، فظننَّ أن هؤلاء هم المدافعون عن قضايا المرأة وحقوقها، وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة، ورفع مكانتها في جميع مراحل حياتها، طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة . ولما كان الأمر كما قال الشاعر :
لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ*** وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ
فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم، وتفنيد كلامهم، وكشف عوار أحاديثهم وزيف أطروحاتهم، لعلهم يعودوا لرشدهم ويتخلوا عن باطلهم .
فالحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي صلى الله عليه و سلم في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة عبادة الحجاب بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة . ولذلك فإننا نقول ونكرر القول "لا جديد في أمر الحجاب" . ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!.
أدلة الحجاب من الكتاب والسنة...
وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.
أولاً : أدلة الحجاب من القرآن الدليل الأول : قوله تعالى { وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن } إلى قوله: { وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ} [ النور:30 ] .قالت عائشة رضي الله عنها "يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن شققن مروطهن فاختمرن بها" [ رواه البخاري ] .الدليل الثاني : قوله تعالى : { وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ } [ النور : 60 ] .الدليل الثالث : قوله تعالى :{ يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً } [ الأحزاب : 59 ] .الدليل الرابع : قوله تعالى :{ وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى } [ الأحزاب : 33 ] . الدليل الخامس : قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن} [ الأحزاب : 53 ] .
ثانياً : أدلة الحجاب من السنة : الدليل الأول : في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله، احجب نساءك . قالت عائشة : فأنزل الله آية الحجاب . وفيهما أيضاً : قال عمر : يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب . فأنزل الله آية الحجاب . الدليل الثاني : عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "المرأة عورة" [ الترمذي وصححه الألباني ] وهذا ليس من باب إنتقاص المرأة والتقليل من شأنها بل هو من باب فرض الستر لها ووجوب الحفاظ عليها ومن باب هذا قوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه " الأكل والنوم عورتان فاستروهما ". الدليل الثالث : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها : فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : "يرخين شبراً" فقالت : إذن تنكشف أقدامهن . قال : "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه" [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] .
أدلة سَتر الوجه "النقاب"من الكتاب والسنة أولاً : قوله تعالى : { وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن} [ النور : 30 ] . قال العلامة ابن عثيمين : "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها" .ثانياً : قوله تعالى : { يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ…} [ الأحزاب : 59 ] . قال ابن عباس رضي الله عنهما : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب" . قال الشيخ ابن عثيمين : "وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم ". ثالثاً : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" [ رواه البخاري ] . قال القاضي أبو بكر بن العربي : "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة المحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها" .وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" .رابعاً : في قوله صلى الله عليه و سلم : "المرأة عورة" دليل على مشروعية ستر الوجه . قال الشيخ حمود التويجري : "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها" .جهل أم عناد؟!ومع هذا فإن جمهور العلماء على وجوب فرضية الحجاب واستنان فضيلة النقاب الذى يجب أن لايفرض ولا يرفض !!
والآن..
إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!
إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!
إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان !!!!.
هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم بين أيديكم فادرسوها ... وهذا فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على فرضية ووجوب الحجاب ومكرمة وفضيلة ستر الوجه على المشهور ووجوبه على رأى البعض فاعقلوه . فإن كنتم جهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شر ورذيلة!! .
أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً ) [ النمل : 14] فإنكم لن تنقادوا للحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث، لأنكم بكل بساطة ... لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان . قال تعالى ( أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ ) [المائدة : 50] .
الحجاب والمدنية...
يرى دعاة المدنية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي، وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من رقي وتمدن !!ونقول لهؤلاء : ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟ !هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟ !هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية؟ !هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير ؟ !هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟! لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها، وألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله !!.فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟! وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ؟! وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!
الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل . فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة المدنية والحضارة؟!!
نعم للتعليم .. لا للتبرجإن المرأة في هذه البلاد ولله الحمد وصلت إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن . لقد أثبتت المرأة المسلمة في هذه البلاد أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان، ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب . إن هذه التجربة التي خاضتها المرأة في بلادنا تثبت خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط : "إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم" .( كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا) [ الكهف : 5 ] ولنا فى نساء سلفنا الصالح القدوة والأسوة الحسنة .فماذا يريد هؤلاء إذا ؟!
إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً .. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم .. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم .. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم … يريدون العبث بها كلما أرادوا .. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة .. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف .. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية .. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص .. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل .. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجابأمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج .. إنهم يكذبون .. ويعلمون أنهم يكذبون .. يقولون : إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل .والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة . والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء، وتصاحب من تشاء .. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟
يجيب على ذلك تلك الإحصائيات :
1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب !! [ كتاب : يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة ] .
2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [ تأملات مسلم ] .
3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [ عمل المرأة في الميزان ] .
4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن أعتدي عليهن إعتداءات جسمانية خطيرة [ المرأة ماذا بعد السقوط ؟ ] .
5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [ رسالة إلى حواء ] .
ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم ؟ أم أن هذه الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء ؟ !فاعتبروا يا أولي الأبصاريا فتاة الإسلام : إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها : "إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول . وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا .. إمنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل إرجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا" [ من : رسالة المرأة وكيد الأعداء ] .
فيا فتاة الإسلام :هذه إمرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها . أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة . أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا .
فأبشري يا فتاة الإسلام .. وقَرّي بحجابك عيناً .. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين .. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون !!
وأخيرا..
يرجى زيارة الرابط بعاليه للوقوف على الحقيقة كاملة وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
*********

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

الأقصى بين "عباس" وأنفلونزا الخنازير!!!

وا أقصاه.......!!!
أحبائى..
فى الوقت الذى تتعالى فيه الأصوات وتتوالى الصرخات إلى إنقاذ المسجد الأقصى من حفريات الكيان الصهيونى حوله ومحاولتهم هدمه لبناء هيكلهم المزعوم وفى نفس الوقت الذى نشر وأعلن فيه عن تقرير "غولدستون" حول مجزرة غزة .، نجد "عباس" الذى لم يجد حرجا فى مصافحة النتن ياهو بابتسامة عريضة مع الشد على يديه ومعصمه ثم هو يقرر تأجيل مناقشة التقرير الذى يعد أول إدانة غربية وأوروبية ويهودية صريحة لجرائم الإحتلال وفى ظل ما نعايشه من حالة زعر ولخبطة فى محاربة الوباء العالمى الجديد المعروف بأنفلونزا الخنازير وجدتنى أكتب...
فى ذم "عباس" وأنفلونزا" الخنازير"!!!!!!!!
فى حقيقة الأمر تحيرت وعجبت من شأن نفسى وما يدور بخلدى وعقلى وفكرى إذ اجتمع فيه مقابلة بين ذم" عباس" الرئيس غير الشرعى للشعب الفلسطينى المنتهية ولايته فى يناير الماضى 2009 وتم التمديد له من قبل الجامعة العربية بعكس كل الأعراف والقوانين المحلية والدولية والأعراف الإنسانية فى كل بقاع الأرض ومع ذلك يغير"بضم الياء وكسر الغين" على القرار والدم الفلسطينى ليصيب فى مقتل ويقضى على كل ما استقر عليه وصحت به القضية الفلسطينية لتقاوم أمراض الإحتلال وعوارض الإنهزام والإنكسار .، وكأنى به أشبه بذلك الفيروس الذى غزا كل البلدان ليهاجم الإنسانية ويصيبها فى مقتل ويقضى على ما تبقى فيها من مناعة لتقاوم شتى الأمراض ويستنفذ البقية الباقية لديها من مال وجهد بعد معارك الأزمة المالية العالمية .، وبسبب هذه الحيرة وذلك العجب وجدتنى أكتب فى ذم " عباس " ووباء أنفلونزا "الخنازير" الذى تعارف عليه الناس ب"وباء االأنفلونزا العالمية" وليس عباس وحده بل أيضا أداء الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية وأنفلونزا الخنازير وبخاصة الحكومة والنظام المصرى وذلك لكونى مشاهد ومراقب ومعنى بهذا االأداء كمواطن مصرى مازال يحدوه الأمل ويتملكه الرجاء مع إعتصاره بألام الخيبة وحسرة قلة الحيلة وضغوط الفساد والإهمال والعجز فكان قولى عن أداء عباس والحكومة المصرية الذى شاباهما شبهة عدم االشرعية واتسم بكثرة الخطأ بل الخطايا .....!!!!
خطاياكم أمست وباتت وأصبحت
فأضحت لاتعد ولا تحصى
اوكل أقوالكم وأفعالكم وانجازاتكم
ترى فيها دوما عوجا وأمتا
إبتداءا بالمواطنة و الإنتخابات
ومرورا على الأنفلونزا والغلاء
وكذا بدم الشهداء فى سيناء قبل
وغزة وما يجرى بالأقصى!!!!!!
وهذا لأن المصلحة تغلب على المصالحة والتجريم والتخوين سابق للحوار والمكاشفة والمسائلة واضطلاع كل بمسؤلياته التى تفرضها وتوجبها المواطنة وتضمنها الديموقراطية بقيم الحق والحرية والعدل والمساواة وكانت االمكاسب الشخصية تتقدم بل وتأد المصلحة العامة فبيع الدم الذكى للشهداء برخصة محمول وبيع القطاع العام فى خصخة مشبوهة لصالح قلة من رجال المال والأعمال الإحتكارية فكانت الفرقة والتشرزم والأنانية والعزوف عن المشاركة والإجتماع على كلمة سواء نعلى بها شأن الأوطان والأديان ومن قبل وبعد الإنسان الذى هو بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه حال الشعوب والأمم وصار كل حزب وفرقة بما لديهم فرحون .، والأغرب أن يدعى كل امتلاك الصواب والشرعية فى حين تقع النخب السياسية والفكرية المثقفة المشكلة للأحزاب والرأى العام والمعنية بالأساس لتحمل لواء الإفهام والشرح للتقريب والمصالحة ووضع الأولويات حسب الأهمية والضروريات الملحة العاجلة فى نفس الفخ فتتنازعها الأهواء والمغريات وحاجات فى أنفسهم يقضونها وتتحكم فيها الأيدلوجيات والأفكار الدينية والسياسية فيحيدون عن العدل نكاية فى فريق يختصمونه أحيانا وينتصركل لنفسه ورأية أنانية وحب للذات أحيانا أخر والغالبية آثرت العزوف والإبتعاد...

حتى أمست وباتت وأصبحت فأضحت الخطايا لاتعد ولاتحصى!!
وكل قول وفعل أو إنجاز لانرى فيه غير عوجا وأمتا !!!!!
والأنكى أن العامة صاروا على ذات المنهج وفى نفس الطريق إلا من رحم الله فكانوا من المبعدين والمؤثّمين والمجرّمين!!!!!! ولا سبيل غير أن يضطلع كل بمسؤلياته فكلنا راع وكلنا مسؤل عن رعيته والمقصر والعاجز والمفسد والمهمل يرحل لكن بعد أن يحاسب ويعذّر!!!!!!
وتبقى كلمة...
وهى ردا على أحد مسؤلى فتح فى تساؤلات طرحها فى برنامج العاشرة مساءا يوم الأحد 11/10/2009 بعد خطيئة" عباس" الأخيرة بتأجيل تقرير غولدستون ونشر الصحافة العبرية تهديدات لعباس بفضحه عن مواقفه أثناء العدوان على غزة الذى أدان فيه التقرير الصهاينة رغم أن معده يهودى الديانة وساوى فى بعض فقراته بين الضحية والجلاد إذ لم يلغى أو يؤجل مناقشة التقرير ... فتساءل لماذا الآن تصدقون الصحافة العبرية وأنتم تكذبونها وهى تدعى أن حماس صنيعة إسرائيلية ؟؟؟وماذا بعد أن يناقش التقرير ويقدم لمجلس الأمن ؟؟؟ولماذا تتزرع حماس بقميص غولدستون لتؤجل التوقيع على المصالحة؟؟؟؟
أما لماذا تصدق الصحافة والحكومة العبرية للكيان الصهيونى الغاصب فى إدعاءاتها على "عباس" وتكذب فى أقوالها عن "حماس" فذلك لأن "حماس "عدو ظاهر مبين يقاوم ويجاهد مع الفصائل الأخرى الغاصب المحتل فيقتلون ويقتلون ولا يساومون أويفاوضون ويصالحون على الدم حتى ولو بدم!! أما "عباس " فصديق حميم ويكفيه إتفاق دايتون الأمنى الذى حوّل رجال الأمن فى السلطة الفلسطينية فى رام الله إلى كلاب حراسة للصهاينة وعلى رأسهم "دحلان"وفضيحة الإنقلاب فى غزة ليست عنا ببعيدة ورجال المقاومة الذين تم تصفيتهم أو إعتقالهم يغيبون عن ذاكرتنا من أمثال الشيخ القعيد أحمد ياسين والرنتيسى وريان وصيام وكثير لانعلمهم ولكن يكفيهم أن الله يعلمهم!!!
أما عن ماذا بعد مناقشة التقرير وإحالته لمجلس الأمن فلا يسأل عن الغيب إلاّ علاّم الغيوب كما أننا نعلم وندرك أن حل القضية لن يكون عن طريق قرارات مجلس الأمن ولكن سيكون بإذن الله عن طريق قرا رات المجاهدين والمقاومين وبدم الشهداء الذى بيع برخصة محمول لنجل "عباس" الذى يبحث عن الإستثمار المادى الدنيوى فى الوقت الذى قدم قادة "حماس" أبناؤهم شهداء بحثا عن الإستثمار المعنوى الأخروى !!!
أما عن قميص غولدستون فرغم القياس الواهى والقول الخادع فتقرير غولدستون ليس هو عثمان بن عفان وليست "حماس "معاوية و"عباس" ليس الإمام على كرّم الله وجهه كما أن شهداء غزة لم يقتلوا فى فتنة داخلية وشبهة فقهية بل قتلوا بدم بارد وبغطاء دولى وعربى ومحلى يهدد به الآن هذا الكيان الجميع ليعفوه من كل مسؤلية حتى الأخلاقية منها والتى تصونها حقوق الإنسان الذى خزلها "عباس "بقرار التأجيل ثم يقف ليخطب ويتحدث عن قادة "حماس" الذين قبعوا فى الأخبئة أثناء العدوان على غزة مخادعا ظنا منه أننا نسينا الشهيد ريان والشهيد صيام وولدى الزهار وكل الذين قتلوا فى هذا العدوان والذين لانعرفهم ولكن الله يعرفهم بسيماهم !!
فهل بعد ذلك لديك أدنى شك أو تساؤل لماذا وماذا ؟؟؟
وهل لدى أحد أى تبرير لخطايا "عباس"ورفاق دربه التى لاتعد ولا تحصى؟؟؟
وهل يشك أحد فى أن فريق رام الله هم سبب الشقاق والفراق والقضاء على أى أمل للمصالحة ووحدة الصف الفلسطينى بل والعربى والإسلامى خاصة فى ظل حكومات وأنظمة عربية وإسلامية فاسدة مستبدة لاتعلى شأن إلا من على شاكلتها!!!
وهل يلومنى أحد الآن على ذم"عباس" وأنفلونزا" الخنازير" وكل منهما كشف سوءاتنا وجعلانا عرايا أمام العالمين!!!!
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.،
ولاتؤاخذنا بما فعل وقال السفهاء منا.،
ولا تحملنا مالا طاقة لنا به.،
واعف عنا واغفرلنا وارحمنا أنت مولانا....
فانصرنا على القوم الكافرين!!!!

اللهم آمين
***