ترجمة

السبت، 7 نوفمبر 2009

قصة حمار..............!!!!!!!

أحبائى..
اليوم وعلى جريدة المصرى اليوم نشر مقال للأستاذ/صلاح عيسى تحت عمود مشاغبات تحت عنوان هوامش على المسخرة الفلسطينية..تجدونه على هذا الرابط
وقد حاولت التعليق بهذا التعليق الأول ..
من هوامش المسخرة أيضا..الهر لايضاهى الأسد!!!!
أحبائى..مع القياس الذى لايجوز والفارق الشاسع والبون الواضح والجلى بين الموقفين والشخصين!!
إلا أن هناك شعور راودنى أن "عباس" رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته وفاقد الشرعية بخطابه الذى أعلن فيه نيته وعزمه عدم الترشح مرة أخرى!!يحاول تقليد الزعيم /جمال عبد الناصر فى خطاب تنحيه!!!
ظنا منه أنه ربما يعود على أكتاف محبين مخلصين كما حدث من شعب مصر العظيم وشعوب الأمة العربية وقتها وليس منافقين مدعين ومرتزقة مرتشين من فصيل ارتضى الخنوع والخضوع وتجرأ على حدود الله فباع وفاوض وساوم على الحقوق الثابتة التى لاتقبل قسمة ومفاوضة!!وهذا فى زعم الرجال ليس فلاحلأن التشبه بالرجال مرده..أن فى المتشبه بعض خصال الرجال !!من عزة وكرامة واحترام قدسية وشجاعة !!!لا توجد فى ظنى لافى عباس ولا دحلان ولا سلام فياض والكل يعلم ذلك!!!
فمن للأمة الآن وقد تنازعتها الأهواء وارتقى فوق سدة حكمها أقزام يحاولون مضاهاة الزعماء!!!
حقا أختلف فى بعض تقديرات الأمور وبعض ما كان من عبد الناصر!!ولكن ليس خلاف ولا جدال أن الهر لا يضاهى الأسد!!
فحنانيك ياعباس ولا تطمع فى شرف لاتستحقه!!وشعب فلسطين المجاهد الواعى وشعوب الأمة العربية يعرفون ذلك فلن تنطلى علينا الخديعة!!واعزم ماشئت وقل ماشئت فمن لايستحى يفعل مايشاء!!!!!!!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
ليس للمقاومة بديل!!!
حتى تعود الأرض حرة وللأمة كرامتها وعزها !!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ولكن لم يفلح فى المرور والنشر فكان تعليقى الثانى بعنوان
أخى الدكتور حمزة .........ظلمت الحمار بسؤا لك هذا!!!

رجاء للأخوة القراء .. من ذوي الأصول الريفية ..؟.تعليق د. حمزة إبراهيم عامر
تـاريخ7/١١/٢٠٠٩ ٣٤:١٠
سمعت المثل الفلاحي القائل : الحمار إذا شبع .. عض . فأرجوكم التكرم بالشرح والتعليق .
ولكن لم ينشر أيضا فعمدت إلى التدوين هنا للذكرى والعظة والعبرة وتسجيل موقف!!
وهذه قصة حمار أعزكم الله..(منقولة)!!!
دخل حمارمزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه كيف يخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون (يا حمار أخرج من مزرعتي) ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حار الرجل "ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة" رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية"يعنى عمل مؤتمر قمة"صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة (أخرج يا حمار من المزرعة) (الموت للحمير) (يا ويلك يا حمار من راعي الدار) وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدئوا يهتفون أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبر الحشد نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار...!!!
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيط آخر قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته الحمار يأكل ولا يرد ثلثه الحمار لا يرد نصفه الحمار لا يرد طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر (لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى) فرح الناس لقد وافق الحمار أخيرًا أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات يبدوا أن لا فائدة هذا الحمار لا يفهم إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي فجأة ..... !!!
تنبه الحمار .....انهم يريدون ايقافه ...قرر الحمار ان يستدعي الحمار كبير الحمير .....!!!
وجاء كبير الحمير وأقنع الناس ان هذا حمار أليف فدعوه بل وقرر ان يصالح الحمار معهم على أن يبقوه في ارضهم وقرر الحمار الأكبر ان يكرم اصحاب الارض بان ياخذ عنهم مساحات من ارضهم مقابل ان يعترفوا بالحمار الأصغر!!!
*********

ليست هناك تعليقات: