أحبائى..
هذا المقال الذى أنقله لكم اليوم يعبر عن صرخة من داخل أعماق الحالمين بالتغيير والإصلاح طالما خرجت من كل واحد منهم بطرق متعددة وبتعابير مختلفة أنقله لكم متمنيا أن يسمعها المعنيون بها وتحدث أثرها فى نفوسهم ونفوسنا...!!
بقلم ..طارق قاسم - بتاريخ: 2009-10-24
مصر هي أمي ، لكن المعارضة المصرية ليست شقيقتي ، هي ابنة لأمي من أب آخر غير أبي ! أبوها النظام الحاكم ، ورثت أمراضه وجهله بمصر وصالحها ، لذا ، فهي تعمل لصالحه لا من باب العمالة فهذا اتهام لا يصح ، لكن من باب الرعونة والسطحية، وقد أنتجت رعونة وسطحية المعارضة خطابا مفرطا في السذاجة والاستخفاف بالمستقبل ، أحد ابرز تجلياته مولد ترشيحات رئاسة الجمهورية الدائر حاليا في طول البلاد وعرضها وتدفع فيه المعارضة بأسماء لا علاقة مباشرة لها بالواقع المصري ولا المشكلات الفعلية للبلد ، بدأ الأمر من باب العند في نظام مبارك قبل سنوات ووقتها طرحت المعارضة اسم الدكتور أحمد زويل للرئاسة، فقط لأنه مصري وناجح في عمله الأكاديمي ( خارج مصر ) ، والآن تطرح المعارضة أسماء أشهرها الدكتور محمد البرادعي وكيل الهيئة الدولية للطاقة الذرية ، المتزوج من إيرانية ، كل احترامي للدكتور البرادعي وزوجته لكن الدستور يمنع ذلك كما أن المعارضة تظلمه بقسوة نادرة إذ تدفع باسمه في هذا السياق منزوع الجدية من قال أن كون شخص ما رمزا ومقربا من الخواجات ويتحدث عدة لغات يؤهله لينافس – ولو رمزيا – على مقعد الرئاسة ؟
مصر هي أمي ، لكن المعارضة المصرية ليست شقيقتي ، هي ابنة لأمي من أب آخر غير أبي ! أبوها النظام الحاكم ، ورثت أمراضه وجهله بمصر وصالحها ، لذا ، فهي تعمل لصالحه لا من باب العمالة فهذا اتهام لا يصح ، لكن من باب الرعونة والسطحية، وقد أنتجت رعونة وسطحية المعارضة خطابا مفرطا في السذاجة والاستخفاف بالمستقبل ، أحد ابرز تجلياته مولد ترشيحات رئاسة الجمهورية الدائر حاليا في طول البلاد وعرضها وتدفع فيه المعارضة بأسماء لا علاقة مباشرة لها بالواقع المصري ولا المشكلات الفعلية للبلد ، بدأ الأمر من باب العند في نظام مبارك قبل سنوات ووقتها طرحت المعارضة اسم الدكتور أحمد زويل للرئاسة، فقط لأنه مصري وناجح في عمله الأكاديمي ( خارج مصر ) ، والآن تطرح المعارضة أسماء أشهرها الدكتور محمد البرادعي وكيل الهيئة الدولية للطاقة الذرية ، المتزوج من إيرانية ، كل احترامي للدكتور البرادعي وزوجته لكن الدستور يمنع ذلك كما أن المعارضة تظلمه بقسوة نادرة إذ تدفع باسمه في هذا السياق منزوع الجدية من قال أن كون شخص ما رمزا ومقربا من الخواجات ويتحدث عدة لغات يؤهله لينافس – ولو رمزيا – على مقعد الرئاسة ؟
القيادة قصة أخرى تماما ،تحتاج مقومات ومواصفات لا علاقة لها بكون المرشح رمزا أو نجما أو صاحب إنجاز ما مهما كان كبيرا ومضيئا ، والمنافسة – ولو رمزيا- على رئاسة مصر يجب أن يتم التعامل معها بمسئولية أكبر من قبل المعارضة المصرية ..من يقود مصر ، أو يرشح لقيادتها، يجب أن يكون شخصا يعرف جيدا -ويتنفس - مصر ، يحفظ أزماتها ومشكلاتها الداخلية عن ظهر قلب ولديه تصور على الأرض لحلها ، شخص صاحب رؤية لكيفية الحد من تغول نفوذ رجال الأعمال ويعي جيدا الصالح والطالح والمناسب والفاسد من الاتفاقات الدولية التي أدخل النظام الحالي فيها مصر ، شخص يمكنه أن يصافح بسطاء العشوائيات بأبوية صادقة ويلاعب العدو الصهيوني بكفاءة ويحكم الإمساك بأوراق الأمن القومي المصري ، شخص يفهم مصر وتاريخها وجغرافيتها ليحدد بدقة المساحات القابلة لأن نتمدد فيها وبؤر المصالح التي يجب طرقها ..للأسف المعارضة تمارس السياسة بلكنة احتفالية مسرحية لا تليق بهذه اللحظة من عمر مصر ، ولا يوجد عقاب لها أفضل مما يفعله النظام بها الآن من تركها تمارس هذه الهزليات ..!!!
لا يوجد في مصر نظام ..هذا صحيح ..ولا سياسة ..هذا أكيد ..وفي الوقت نفسه لا توجد معارضة ..لذا...
حتى الآن ..للأسف...لا يوجد مستقبل..واضح المعالم !!!
وهذا ما دعانى للتعليق على مقالة سليمان جودة فى المصرى اليوم التى تجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232733&IssueID=1585
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=232733&IssueID=1585
بقولى...لا البرادعى ..ولا موسى...ولا أنت ياسليمان!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٠/١١/٢٠٠٩ ٢٨:١٧
إذا كان حقا لاالبرادعى ولا موسى يمكنهما الترشح للرئاسة وفق ما شرحت أو حتى لغير ذلك فلست أنت ياسليمان من تأصل لنا الحكاية!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٠/١١/٢٠٠٩ ٢٨:١٧
إذا كان حقا لاالبرادعى ولا موسى يمكنهما الترشح للرئاسة وفق ما شرحت أو حتى لغير ذلك فلست أنت ياسليمان من تأصل لنا الحكاية!!!
دا الحكاية حكاية طويلة!!!!!!!
وهذا لأنه محسوب على المعارضة ومنتسب لحزب الوفد!!!
فهل نعى وتعى معنا ياسليمان الآن أصل الحكاية !!
**************