بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
يقول ربنا الكريم ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ( 199 ) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ( 200 ) ) صدق الله العظيم.،
وفى سياق الآيات اليوم فى ذكرى الإستفتاء الذى نزغ فيه شياطين الإنس قبل شياطين الجن بيننا نحن شعب مصر الكريم فكان ماكان هزلا وجدا غزوا وعدوا وصرنا فريقين فريق (نعم ) وفريق(لا) أكتب:-
*- أعيذ الجميع وأعوذ بالله قبلكم أن نكون أو يكون أحدنا ممن قال الله فى حقهم (وإن يكن لهم الحق يأتواإليه مذعنين) أو (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) أوحتى ممن يتمسكون بقراءة من عشر ويتركون تسعا.،أوممن يصدرون وجه للتفاسير أوحكم ويجحدون بقية الأوجه ..،
*- أعيذنا جميعا أن نكون أو يكون أحدنا يفترى على الله الكذب (ولاتقولوالماتصف ألسنتكم الكذب هذاحلال وهذاحرام لتفترواعلى الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) .، وأعيذناأن يكون أحدنا ليس على يقين أن الشرعية الثورية حق كان الحرص عليهاواجب كما هو الحرص على الكراسى والمناصب ..،
*- أعيذنامن العناد والكبر وقول مالانعلم ومالا به نسابق فنعمل.، وأن لا نحب أونكره حبا وكرهايعمى ويصم عن الحق فنظل نرتع فى حظائرالجهل وفى سفاهة نحقرشأن ورأى غيرنا ونمارى فيه ولوبالباطل أوحتى نسترسل فى جدل عقيم .،ولا ننسى أن آفة العلم أعاذنا الله جميعا منهما هما إتباع الظن والهوى.،
*- قدر الله وما شاء فعل فهل نحاسب أنفسنا.!؟
اليوم عام يمرعلى (غزوة الصناديق) إذ قالت الصناديق بحسب لفظ الشيخ يعقوب للإسلام (نعم) .!؟
فماذا تم .؟
جلس الإخوان والسلفيين على مقاعد البرلمان شورى وشعب .،
ومازال الشعب يفتقد الإستقرار والأمان .!؟
ويحصل الأعضاء على ميزات ورواتب ومكافاءات ويركبون السيارات الفارهة كما كان الحال زمان ولا زال على دربه يجاهد الشعب ليحصل على أنبوبة غاز ولترجاز.، ولا زالت أسمى أمانينا الحد الأدنى للراتب والمعيشة (حد الكفاف) ولم نقترب قيد أنملة من تميمة الثورة وتعويذتها بل جذوتها التى أشعلتها (عيش - حرية - كرامة - عدالة إجتماعية).!؟
يعنى ببساطة حتى لا يطول الكلام وينسى بعضه بعضا...
عام يمر وما فيه شئ يسر.،
وكل اللى عملناه غيرنا باب مكان باب.!
نعم عام مر ذاق فيه الشعب الأمر مما كان يتذوقه .،
ظلم وقهر يزيده حسرة وندامة حزنا على( أمل ) فقد قبل( ألم ) نعايشه على أرواح أزهقت ، ودماء سفكت ، وأعين فقأت ، وكرامة أهينت سحلا وضربا وتعرية وكشف عذرية وما من أحد نحاسبه أو حتى حمارا نركبه .!؟
عام يمر صدق فيه كذب من ادعى أن ( نعم ) كانت الإختيار الأمثل والأصوب قبل أن تكون الإختيار المفروض شرعا فهل يتوب ويعتذر .!؟
إن لم يكن لأجل الشعب وثورته فلأجل إسلام أقحمه فى مفاضلة أو مغامرة بل مقامرة سياسية هاهى تؤتى ثمار الخسارة والفشل.!؟
كما أدعو فريق( لا ) الذى انا منه أن لا يشمتوا ويزايدوا أن يقولوا ( لو ) كان كذا لكان كذا.،
ولكن دعونا من اليوم جميعا كلا الفريقين(نعم ولا) نقول:-
قدر الله وما شاء فعل.،
ونعيد حساباتنا ونحاسب أنفسنا وكل مقصر مهمل قبل أن يحاسبنا الله ثم الشعب بفوضى أوثورة لا تحمد عقباها على الجميع.!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.،
فاللهم إنا نستعيذ بك ونستعينا فأعذنا وأعنا.،
ورحم الله كل من يقول آمين.،
ويااااارب تحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!!!!
***********