**************
بسم الله الرحمن الرحيم (ربناافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)صدق الله العظيم. أحبائى :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.، من أجل بناتى أنشئت هذه المدونة وحلمى أن تصبح رصيد لهن وأمل فى غد أفضل لهن...(آية ) و(بسملة) و(سلسبيل).، ومن أجل غد أفضل لمصرنا الحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية.!!!
ترجمة
السبت، 31 يناير 2009
كنت فين من زمان يامان!!!!!!!!
**************
الاثنين، 26 يناير 2009
رسالة إلى الأمين العام!!!!!!!!!!
عزيزى بان كى مون.الأمين العام للأمم المتحدة بعد التحية
وتحيتنا إن كنت لاتعلمها " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"!!!
إسمح لى بالتوجه إليك بالحديث مخاطبا فيك انسانية فقدها العالم وخاصة العالم الغربى متمثلا فى إداراته ومؤسساته وهيئاته وخاصة الإدارة الأمريكية التى اعتبرت أن الأمم المتحدة هيئة تابعة لها وليست هيئة مستقلة حيادية تعمل على ارساء مبادىء الحق والعدل والسلام وللعلم هى ذات مبادىء رسالتنا وديننا الإسلامى الذى ابتعثنا الله به لنخرج العباد من عبادة العباد والأوثان والمصالح والمكاسب الدنيوية إلى عبادة رب العباد الذى خلق الإنسان وجعله خليفة له فى أرضه التى يورثها من يشاء من عباده الصالحين الذين يؤمنون بالله الواحد وبالحق والعدل والسلام للجميع !!!!
أولا: المساعدات وإعادة الإعمار كيف السبيل لذلك فى ظل الحصار الظالم وغلق المعابر وفى ظل عدم الإكتراث بهذا الحق والواجب الإنسانى وقد رأيت بنفسك وشاهدت ضرب المدارس وحرق مقار الأمم المتحدة متمثلة فى الأونروا وحجز المعونات على الحدود حتى تتلف أو تقذف بل ومصادرتها أحيانا وفى ظل تكبيل وتقييد الأيادى الممتدة بها بالإتفاقات والمعاهدات والتفهمات الجائرة والظالمة.،
ثانيا : الحكومة الفلسطينية فى إطار شرعية سلطة محمود عباس وبعيدا عن كونها الآن أصبحت سلطة ذات مشروعية منقوصة بل منتهية بنهاية ولاية عباس أليس من حقنا التشكك والتساؤل عن ما هية الضمانة لتكون هذه الحكومة ديموقراطية ومشكلة بناءا على رغبة الشعب الفلسطينى الذى سبق وانتخب حماس ولكن لم تحترم رغباته واختياراته وحوصرت الحكومة الشرعية المنتخبة التى وما زالت تملك الشرعية حتى يناير 2010من أول يوم لها دوليا ومحليا وعربيا وفرض علها خيار الإستسلام والتركيع وضرورة الإعتراف بإسرائيل وترك سلاح المقاومة حتى تضمن فقط العيش تحت الإحتلال يعتقل أفرادها وتغتال زعاماتها وليس عليها أن تقاوم وترد أو حتى تصرخ وتتألم من الذبح وإن حوصرت أو قتلت !!!ونتساءل أيضا هل هذا هو عدل الأمم المتحدة وديموقراطيتها وشرعيتها التى تسعى إليها؟؟؟؟
وفى النهاية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها أنت ترى نبدأ بالسلام والدعاء بالرحمة والبركات من الله وننهى أيضا بذلك
العنوان الإلكترونى الذى ترسل إليه الرسالة :
unhomearab@un.org
الجمعة، 23 يناير 2009
مالقوش فى الورد عيب!!!!!!!!!!
رغم ما يتبدى لنا فى الكتابات العلمانية والقومية الغربية الأمريكية منها والأوربية وأيضا العربية فى أوطاننا وبلداننا العربية والإسلامية وما يسوقه لنا من يدعون أنهم حماة للإنسانية والمدافعون عن الحقوق والواجبات من منظمات مدنية أهلية ودولية وهيئات وسفراء نوايا حسنة من أنهم مع حق المقاومة والدفاع عن الأوطان والحريات متشحين بلباس وأفكار جيفارا وغيره من الثائرين إلا أننا نجدهم عندما يتعلق الأمر بحق المقاومة فى فلسطين يتوقفون عن ادعاءاتهم ويتراجعون عن أفكارهم ويتململون فى كتاباتهم وتتحشرج جناجرهم وهم يعلون بأصواتهم وينتقدون ويتهمون المقاومين فى فلسطين عامة وأهل غزة خاصة بأنهم دعاة إرهاب وفتنة وفرقة بحجة وزعم أن هذه المقاومة إسلامية وبعيدا عن كون بعض الفصائل فى المقاومة ليسوا من أصحاب نفس الفكر والرؤية الإسلامية وبعيدا عن كون حماس وهى أحد هذه الفصائل أتت إلى السلطة بإنتخابات ديموقراطية وبمباركةأمريكا وإشراف الغرب ومع ذلك حوربت وحوصرت ومنعت من أداء مهامها من أول يوم لها فى السلطة فى تحد سافر وفعل قبيح من قبل المجتمع الدولى والعربى متمثلا فى الأنظمة والحكومات وخاصة سلطة رام الله بقيادة عباس ورفاقه جماعة أسلو لكل الأعراف والمبادىء والقوانين والنواميس الكونية والإنسانية تحت زعم أن حماس لاتعترف بإسرائيل الكيان المحتل الغاصب الظالم المنتهك لكل الحقوق والأعراف والشرائع ولديه أطماعة وطموحه فى وشذوذة فى أن يظل أقوى دولة احتلال تهدد كل المنطقة وتحقق مآرب الأمريكان والغرب فى الشرق الأوسط!!! وأنها تجر الخراب والدمار على الشعب الفلسطينى بمعاداتها للكيان الصهيونى وأنها تمثل الرجعية والتخلف بإنتسابها وانتهاجها فى مشروعها للسلطة مبادىء المقاومة تحت راية الإسلام .، وكأنى بهم ينطبق عليهم القول " مالقوش فى الورد عيب قالوا دا أحمر الخدين" !!!
ومع كون الإسلام ليس عيبا أودينا معاد للسلم لكن بشروطه العادلة وبشريعته التى سبقت بمبا دئها وعقيدتها فى إحياء روح الثورة على الظلم والمقاومة للإحتلال والغصب والدفاع عن الحريات والأوطان والأعراض والمقدسات كل الأفكار والرؤى التى تدعولذلك(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)!! إلا أن الإصرار على معاداة حماس والمقاومة فى فلسطين وتحميلها مسؤلية مايحدث والضغط عليها حصارا وتجويعا ومنع تسليح والإفتياء على حقها المشروع والتهوين والتقليل من انتصارها وصمودها فى محاربة صريحة وواضحة خلال العدوان وقبله وبعده فى ما يبدوا سيكون جولة ثالثة فى الحرب وذلك عن طريق استمرار غلق المعابر وهدم الأنفاق والتحكم فى المساعدات وإسناد إعادة الإعمارلفريق عباس وحكومته المعينة والتى نسقت وتنسق مع الكيان الصهيونى لحماية أمنه وسلامتة على حساب المقاومة وأهل البلاد وتساوم بحقوقهم المشروعة فى الحرية والعدل والمساواة وحق العودة للاجئين وتحرير كل أرض فلسطين وأرض القدس الشريف كاملة ومنع تهويدها أو هدم الحرم القدسى"الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين"!!! أو حكومة وحدة وطنية كما يسمون وبالقطع لن يسمحوا لحماس أو أيا من المقاومين والفصائل التواجد بها أو على الأقل سيكون تمثيلهم غير كاف أو ملحوظ ومؤثروبشروط الإستسلام والركوع والخضوع فى ظل ترك الكيان الصهيونى الغاشم يفعل ما يحلو له دون عقاب أوردع وحساب على جرائمه اللهم إلا توجيه اللوم والمناشدات واطلاق المبادرات التى يضرب بها عرض الحائط وقفا مطلقيها ويركلهم على مؤخراتهم !!!يجعلناهذا نتشكك بل نوقن أنها حرب قذرة على الإسلام والمسلمين فى صورة المقاومة ومساومة رخيصة على الحقوق والأرض لكسب مادى يتجسد فى الفساد والإحتفاظ بالعروش والكراسى وبعض الفتات الذى يتبقى أو يتناثر من فم الكلاب والقردة والخنازير!!!فى صورة استسلام وخضوع وخنوع للشروط الظالمة والمجحفة ولا تلبى أمانى الشعوب وخاصة شعب فلسطين!!!!
وهذا يتضح ويتجلى فى فى الكيفية والطريقة والأسلوب الذى تنطلق به المفاوضات وعلى أساسه تدارالأزمة فى المعابر والأنفاق وتحاك المؤامرات عفوا أقصد المبادرات وقرارات القمم التى تعقد متوالية ومتعاقبة فى ظل تناحر وتزاحم على الزعامة فى منّ وفرقة وتشرزم بين الممايعين أقصد الممانعين والمتواطئين أقصد المعتدلين والخائنين أقصد الشرعيين المعترف بهم من قبل الإحتلال وأعوانه والذين كان مقدرا منهم ومخططا لهم القضاء على المقاومة من خلال خطة دحلان وفرقته المدعومة بالتنسيق الأمنى مع الصهاينة والمباركة الأمريكيةوالصمت العربى والإسلامى وهذه الخطة علمتها كل الدنياولكن تعامى عنها الخائنين ( والله لايهدى كيد الخائنين )!!!!
فهل هذا عدل أو تلك قناعة وفكر حر عربى وإسلامى أو قومى أو حتى جيفارى وشيوعى!!!
الخميس، 22 يناير 2009
درويش والدروشة!!!!!!
تعمى قلوبهم وبصيرتهم قبل عيونهم وأبصارهم عن قوة الإيمان وعقيدة المقاومة والجهاد التى أتت بهذا النصر وحققت هذا الصمود من أهل غزة ومن قبل لبنان قبل أن تحققه فى رجال المقاومة رغم الجراح ورغم الحصاروالدمار والقتل وهلاك الحرث والنسل نجدهم يصلون ويسجدون لله شكرا ودعاءا واستنصار!!! ورغم الإنكار من الأنظمة والحكومات و الإستسلام والخضوع والإستكانة والإكتفاء بتقديم خدمات جرسونية وأخرى طبية ومساعدات إنسانية ووعود بالإعمار لكن عن طريق فريق عباس الذى لهذه الأنظمة فى إيمانها الناقص والمشكوك فيه ولفكرها الخانع وسياستها المبتذلة متبع !!!
والشىء الغريب والعجيب أن هؤلاء يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا ولايدرون أنهم سقطت عنهم الأقنعة فى نظر الناس كافة قبل المقاومين ويصدق فيهم وفى المقاومين قول الراحل محمود درويش....
سقط القناع
لا إخوة لك يا أخي
لا أصدقاء يا صديق
لا قلاع لا الماء عندك
لا الدواء، ولا السماء،
ولا الدماء ولا الشراء،
ولا الأمام، ولا الوراء
حاصر حصارك..
لا مفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك..
لا مفر
وسقطت قربك فالتقطني
واضرب عدوك بي
فأنت الآن حر
قتلاك أو جرحاك فيك
ذخيرة فاضرب بها اضرب عدوك..
لا مفر...
نعم سقطت الأقنعة ولا مفر فهاهو عباس يتمرغ فى أحضان أولمرت صاحب محرقة غزة ولبنان !!!!
ويبتسم إستعطافا لشارون وكلنا يعلم من هو..
لماذا لايمكن التوحد والتقارب بن الفصائل المقاومة وفريق عباس؟؟؟؟
لماذا اتسع الخرق على الخارق وتباعدت الهوة بين محورى العرب ممانعين ومعتدلين؟؟؟
فلا يستوى الرجال ولا النساء ولا تستوى المقاومة والمفاوضة بإستسلام ولا يستوى من خان وخاب وخسر ومن جاهد وقاوم وصمد وانتصر ولا يستوى الخبيث والطيب ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور لأن الذين كفروا بربهم يعدلون!!!
فإذا ما أردنا الوحدة والإتحاد فلا بد من الإعتصام بحبل الله المتين (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) واعتصموا بحبل الله ودينه، واعملوا بكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر، وإعلاء شأن المقاومين والمجاهدين وشأن الشعوب المتألمين والمتظاهرين والرافضين لهذا الخضوع والخنوع والظلم والإستسلام!!
***************
الثلاثاء، 20 يناير 2009
أكاليل الغار!!!!!!!!!!!
(1)
بكل عز وافتخار أقدم أكاليل الغار
للمقاومين فى غزة وكل أهلها الصبار
رغم الحصار والضرب بالقذائف المحرمة والنار
رغم الهدم والدمار صمدوا حتى كان لهم الإنتصار
نعم لا يسعنى إلا تقديم أكاليل الغار رغم الكفرمن الكفار
كفر أنظمة بالمقاومة وحقها فى طردالإحتلال من الديار
كفر المتخاذلين منا ومن فتح كفر المستسلمين بالإنتصار
(2)
بكل إباء وشمم أقدم أكاليل الغار
للصا مدين والصابرين رغم القفار
قفار الأرض والمبانى من الصواريخ والنار
قفار النفس باليأس من نصرة الأشقاء الأحرار
نعم أقدم أكاليل الغار رغم الشعور بالذل والعار
ذل ذليل أبى إلا خيارا وضعه فى جنب الأشرار
ذل ألبس البلاد لباس العيب فى الحرب وكان الشنار
(3)
بكل أسف لاأجد غير تقديم أكاليل الغار
لحماس والجهاد وكل كتائب المقاومة الأحرار
الذين رفعوا رؤسنا عالية رغم العدوان والحصار
رغم كفر الكافرين من الأنظمة ورغم العيش فى قفار
نعم لم يبقى لهم غير القبل والأحضان وأكاليل الغار
بعد تجهم كلاب الرمية لهم وانكارهم عليهم الإنتصار
وبعد تجهم عباس وجماعته وتكالبهم على حق الإعمار
(4)
بكل أسى وحزن أقدم لهم أكاليل الغار
لأناس قدموا كل غالى ونفيس حتى ملح الدار
أناس لم يأبهوا بالقتل والذبح أوحتى عيش الدمار
وجل أمالهم نيل رضا ربهم والشهادة أو الإنتصار
أناس ضن عليهم العالم حتى بحق الحياة والإعمار
وضن عليهم الأشقاء بالنصرة ومن قبل بفك الحصار
وتركوهم يعانون قسوة الجوع والحروب والإحتضار
(5)
بكل ماسبق وما يجد وما يكن فى النفس
لاأجد غير تقديم التهنئة بالورود وأكاليل الغار
من صدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى:-
(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .
*******
الاثنين، 19 يناير 2009
أخماس فى أسداس!!!!!!!!!!!!!!!
أحبائى..
تأكيدا لماسبق وقلته أن الرجاء والأمل مفقود من الحكام والزعماء العرب والمسلمين حتى ولو عقدوا ألف ألف قمة ماداموا بعيدين عن الله ثم أمانى وأحلام شعوبهم أكتب اليوم ضاربا أخماس فى أسداس بعد تعدد القمم وكثرة توصياتها وقراراتها !!! قديما قالوا " الخض فى الماء لايخرج سمن" وهى حكمة يعلمها الكثيرون ممن يرتبطون بالتراث الشعبى وخاصة الفلاحى فمهما كانت قوة الخض فى القرب أو الطواجن التى تحتوى على ماء وليس لبن صافى لايخرج أى سمن ولا ينال صاحبه إلا التعب والإجهاد .، وهذا المثل وتلك الحكمة البالغة تنطبق على قمم حكام وأنظمة العرب والمسلمين فعلى الرغم من العلم سلفا أنهم يخضون ماءا كالذى يجرى فى عروقهم بدلا من الدماء ولا يوجد فى قربهم" قممهم " أى لبن " إيمان بالله وإرادة سياسية حقيقية تحقق الصالح كما تتمنى وتحلم الشعوب"إذ فقدوا القدرة على نيل النصرة من الله والتوالدالسياسى والتناسل الأممى كما فقدوا النخوة والشجاعة والمروءة وفقدوا أيضا الرؤية القومية والإنسانية وبعدوا عن الدين والناس وأصبح هم كل واحد منهم كرسيه وعرشه وزعامته لايهمهم العدل والحرية والمساواة اللهم إلا بما يضمن لهم ويحقق الحفاظ على المكاسب الشخصية والأسرية وصون المقامات الرئاسية بعيدا عن رضا الله ومكاسب الشعوب وصون حياتها ومقدراتها !!!!
وعلى رغم معرفتنا وعلمنا بهذا كله منهم إلا أننا ننجرف وراءهم وننساق خلفهم منبتين أملا ورجاءا أن تخرج قممهم حتى ولو سمن صناعى أو زيت خليط للقلى أو حتى بترول يستخدم كسلاح .،ومنذ إنشاء الجامعة العربية وخلال عقد قممها الطارئة والعادية لم نجد قرارا واحدا يخرج منها ولو مدهون بزبدة اللهم إلا فى حرب أكتوبر73 الذى طلعت عليه شمس الإستسلام فى كامب ديفد فساح ولم يبقى لنا إلا النواح والكلام المباح فى عصر الإنفتاح والسلام الخيار الإستراتيجى لزعماء أبدلوا الدماء التى تجرى فى عروقهم بماء من البحور والمحيطات المالحة وبدلوا وجه ربهم بأمريكا والصبايا الملاح ورضا شعوبهم ووحدة أمتهم بسلام الكيان الصهيونى السفاح!!!!
والمتتبع لقرارات القمم السابقة وحتى اللاحقة وتوصياتها سيجدها لاتخرج عن شجب واستنكار وإدانة فى كل جريمة ومصيبة وبلية تعم أمتنا العربية و الإسلامية وكل واحد منهم لايقوى على تحمل أخيه ولا تنازعنا القومية وتتملكنا الغيرة وتأخذنا الحمية فنغضب ونثور إلا على بعضنا حتى أننا نلوح ونشير لبعضنا بإستخدام كل سلاح .، هذا السلاح الذى صدأ وأكلته البارومة وهو مخزن فى مخازن وقواعد عسكرية مرئية ومخفية ولا يرى نورا ويصدر صوتا إلا فى مناسبات الأعياد الوطنية والمناورات وكذا التشريفات وفى الأفراح والجنازات!!!
مرشات عسكرية وقرآن أو مرشات عسكرية وغناء وحتى لسلاح الغاز والنفط وأوراق الضغط الدبلوماسية لا نستطيع أن نعملها إلا فى حدود المكسب والخسارة المادية للأنظمة والحكومات بعيدا عن مجد الأمة وهيبتها وتحرير أراضيها وعزة أبنائها وصون حياتهم .، وكل ما نأخذه منهم كلام بواح ووعود بإعمار ومساعدات قد تذهب سداح للآلة العسكرية الصهيونية أو أدراج رياح الفرقة والتشرزم والمن بالأيادى البيضاء ومداح للأنظمة والحكومات العربية والإسلامية.،وتبقى الجراح منتظرة من يضمدها والملهوف ينتظر من يغيثه والمستنجد من ينجده والمقدسات والأرض من يحررها وحياة الإنسان من يصونها ودعوة المظلوم تنطلق فلا تجد غير الله يقول وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين!!!
المهم أن كل هذا حادث ويحدث وسيحدث ونحن مازلنا نضرب أخماس فى أسداس وكل يقرب الناتج لآماله فى الربح والخسارة بعيدا عن أمل الأمة والشعوب وبعيدا عن معادلة الإيمان الذى يقضى ويقتضى ماوقر قى القلب وصدقه العمل وليس ما يجرى على اللسان ويكذبه العمل دون مراعاة للحقوق والواجبات والأوليات كحال بعض فقهاء وعلماء أمتنا الذين يبادرون ويتبارون فى إعمار المساجد وليس بناء الساجد ويتصارعون فى اللحية والنقاب والختان ويتركون الدماء والدمار والخراب !!!!
ولم تبقى غير ثلة المقاومين وبعض الأحرار الذين أعياهم الإنتظار للخض فى الماء وخاب أملهم ورجاهم بناتج ضرب الأخماس فى الأسداس والأنكى والمؤسف أنهم أصبحوا بين خيارين بل ثلاثة إما يخضون الماء ويتركون الدماء أو يحملون السلاح ولا يبالون بنتائج الضرب أو يظلون مثل العامة فى الأمة بالإنتظار والحيرة والخذلان!!!وأيضا انتظار أمر الله الذى وعد المتخاذلين والمدبرين والمتولين بقوله( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم )!!
صدق الله العظيم
*****************
الأحد، 18 يناير 2009
كلاب الرمية!!!!!!!!!!
*******************
السبت، 17 يناير 2009
التمثيل المشرّف!!!!!!!!!!!
ومع عظم وكبر المصيبة وعموم البلاء واقعامشاهدا فى غزة والضفة ومنتظرا فى كل البلدات وكذا الاوطان تمنيا وحلما تعمل إسرائيل على ترسيخه وتكوينه على أرض الواقع يظن البعض وهو يعقد قمة طارئة لغزة بعد عشرون يوما ويوم أو يومان وحتى ثلاثة أن ما ينتج عن هذا الأداء غير المشرف والمخذى فى صورة توصيات وقرارات حتى ولو بدت أرفع سقفا أو أقرب مسافة من طموحات وآمال الغزاويين والمقاومة من مبادرات وقرارات وتوصيات غيره أنه قد أحرج هذا الغير الذى يشاركه قبلا وبعد مواقف الخزى والعار والذل والهوان ويعيثان فى الأرض عيشا فى الوهن " حب الدنيا وكراهية الموت " وحتى ولو كان فهو لايدرك أنه قبلا قد أحرج نفسه وقمته التى أتت متأخرة ومعطياته وقراراته التى لاترقى حتى إلى موقف فنزويلا وبوليفيا اللذان يكفيهما التمثل المشرف ويوصف فعلهما وأدائهما بالآداء المشرف وهو مقبول منهما وليس من أمة تستصرخ وتستنجد من أهلها وبعضا منها له حق النجدة والإنتصار والدفاع والأمن والسلام والمودة والرحمة بتلبية النداء أداءا لفرض وعملا لواجب الدين والعروبة والجوار بل والإنسانية بأداء حقيقى مشرف فعلا وقولا وليس تمثيل مشرفا وتقضية واجب وخدمة جرسونية يتبعها من وأذى !!!
يا حكامنا غزة تستصرخكم وتستنجد بكم وليست تستعطفكم أو تسترحمكم فلبوا النداء وأغيثوا الملهوف بفعل وقول بصيغة الحاضر والماضى وليس بالمستقبل والتسويف بأداء بإحسان وعمل قوى مشرف وليس بالأداء والتمثيل غير المشرف!!!
والآن مع هذا المقال والتعليق على الخبر الذى يوضح ويجمل الرؤية والمطالب ويوصف الحال خير توصيف !!!
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
مظاهرة ومبادرة ومؤامرة ومقاومة
الخبر: دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته حركة حماس لقبول المبادرة المصرية بلا تردد.
التعليق:
شريف عبد العزيز
http://208.66.70.165/ismemo/mailto:shabdaziz@hotmail.com
مفكرة الإسلام: على الرغم من قصر مدة العدوان الصهيوني الغاشم على أرض غزة، إلا أن التداعيات التي حدثت على الساحة، وردود الأفعال المختلفة تجاه هذه النازلة أخذت أشكالاً متعددة، كلها تنبع من قناعات داخلية من الأطراف الفاعلة في القضية المصيرية، ورؤية واقعية لمكنونات الصدور التي لا يعلمها إلا علام الغيوب.
الطرف الأول هو الجماهير العريضة والشعوب الإسلام ية في أرجاء الأرض والذين انصدعت قلوبهم بالمشاهد المروعة لمسلمي غزة الذين يسقط منهم العشرات كل يوم بين شهيد [فيما نحتسبه عند الله] وجريح، وضاقت نفوسهم ذرعًا بالتخاذل المريب والمرير للحكومات العربية، والذي يصل من بعضهم إلى ما يعده البعض تواطؤا ، فقرروا الخروج في مظاهرات حاشدة بعشرات ومئات الآلاف بصورة عفوية لم تكد تخلو منها مدينة عربية أو إسلامية أو حتى أوروبية، وذلك وكالمعتاد للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني الجبان، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية لطرد السفراء وقطع العلاقات كالمعتاد أيضًا، وحرق الأعلام الإسرائيلية والأمريكية كالمعتاد أيضًا، وتخلل هذه المظاهرات الشعارات المدوية بالويل والثبور لإسرائيل وأمريكا وهكذا، ونحن لسنا بصدد مناقشة مدى شرعية المظاهرات من عدمها، ولن ندخل في مساجلات كلامية عبثية بشأنها، ولكن الذي نريد أن نقوله ( ولا يفهم من كلامنا أن يدع المتظاهرون مظاهراتهم وأساليبهم) أن خلال النوازل الكثيرة التي أصابت أمة الإسلام في العشرين سنة الأخيرة والتي بدأت فيها الشعوب المسلمة تعبر عن غضبها بأسلوب المظاهرات، هل حققت المظاهرات وحدها شيئًا؟ هل أنقذت مسلمي البوسنة والهرسك ومسلمي الشيشان وكشمير والفلبين وتايلاند وغيرهم من المجازر المروعة والمهولة التي تعرضوا لها، وهل منعت المظاهرات الحرب الصليبية العنيفة على أفغانستان ثم العراق، وكان العالم كله يشاهد استعدادات أعداء الإسلام لهذه الحرب، وحتى في البلاد التي صدرت لنا فكرة المظاهرات، مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا، هل حققت المظاهرات الصاخبة ضد الحرب على العراق هدفها في منع الحرب من الوقوع، وهذا هو مربط الكلام ومعقده، أن المظاهرات وحدها لم تحقق يومًا هدفها على الصعيد السياسي والدولي مالم تقترن بخطوات متلاحقة بناء على هذه الغضبة الشعبية ، نعم قد تنجح على المستوى الداخلي أو التجاري، لكن على مستوى الصراع الدولي والأبدي بين الإسلام والغرب، فلم ولن تفد المظاهرات وحدها فيه شيئًا، ولو خرج المسلمون عن بكرة أبيهم وقاموا في صعيد واحد، وصاحوا صيحة واحدة لم يحققوا شيئًا طالما لم تقترن الأفعال مع الأقوال، ولكن أن يظل العرب والمسلمون ظاهرة كلامية فلن يسترجعوا أرضًا ولن يرفعوا ظلمًا.
الطرف الثاني هم الجهات الرسمية والحكومية العربية والإسلامية والتي ضاقت عليها السبل وأعيتها الحيل ونفدت من جعبتها الوسائل سوى طرح المبادرات والدعوة لتجديد مسار المفاوضات، وخلال هذه النازلة تكاثرت المبادرات التي خرجت من أطراف متعددة، فمبادرة مصرية- فرنسية وأخرى عربية ، وثالثة تركية وهي أفضلها، ورابعة أممية من هيئة الأمم المتحدة، وسادسة أمريكية بنكهة صهيونية، وبالطبع كل مبادرة أو اقتراح تحتاج لبحث وفحص وتداول وتشاور، ووفود تأتي وأخرى تذهب، وأطراف تعترض على بعض البنود، وأخرى توافق عليها، والبعض يطلب تعديلها، وهكذا تمر الأيام والأسابيع على أهل غزة الصابرين المحتسبين وهم تحت القصف الصهيوني الغاشم بلا أدنى رحمة، وفي ظل حصار خانق اشتركت فيه بعض الأطراف العربية وبمباركة الرأي العام الدولي المسرور بما يجري للفلسطينيين، والسؤال الذي يجب أن يفرض نفسه على كل هذه المبادرات: أين حق الفلسطينيين في كل هذه المبادرات؟ وهل تذهب دماؤهم سدى كالمعتاد مع دماء المسلمين في مواطن كثيرة؟ ثم من يملك آلية التطبيق؟ ومن يملك القدرة على إرغام اليهود على الالتزام بها وقد رأيناهم يضربون بقرارات الأمم المتحدة الواحد تلو الآخر عرض الحائط ومنذ عشرات السنين؟ بل رأيناهم ومنذ صدور القرار الأخير 1860 يشددون قصفهم وهجومهم الوحشي على غزة بصورة هستيرية، كأنهم يقولون للقرار ومتخذيه: لا قيمة لكم ولقراراتكم، ثم يبقى سؤال أخير لزعماء العرب والمسلمين: هل تحرر بلد مسلم أو حتى غير مسلم بالمفاوضات والمبادرات؟ وهل نحن البلاد العربية والمسلمة حقًا، لا نملك خيارًا سوى طرح المبادرات والجلوس على مائدة المفاوضات؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فليفعل عندئذ الأمريكان والصهاينة ما يريدون بالأمة المحمدية.
الطرف الثالث وهو الطرف الذي يعمل ولا يتكلم، وهو الطرف الذي يسير وفق خطة موضوعة سلفًا، وفي ضوء أهداف محددة، وهذا الطرف الذي اعتمد أسلوب التآمر والحرب على الإسلام والمسلمين من أجل تحقيق أهدافه الخاصة وأجندته المعلنة والخفية أيضًا، وهذا الطرف هو العدو الصهيوني وحليفه الوثيق أمريكا، وبنسب متفاوتة دول أوروبا التي لم تنس ثأرها القديم مع المسلمين، ومصانع السلاح فيها تصدر يوميًا كميات ضخمة لآلة الحرب الصهيونية لمواصلة الحرب على المسلمين، ومعهم بعض الأطراف التي لها مصلحة في القضاء على المقاومة الإسلامية البطولية في أرض غزة والتي تمثل مصدر تهديد دائم للكيان الصهيوني، وعقبة كئود أمام طموحات البعض في بناء شرق أوسط جديد. وبالمناسبة كبير ولكنه مهلهل!، وهذه الأطراف التي التقت إراداتها على وجوب تطهير المنطقة من أي توجه إسلامي قد غفلوا عن حقيقة تاريخية ثابتة، وسنة ربانية ماضية، وهي سنة التدافع، فإذا ذهبت حماس أو الجهاد وغيرهما، قيض الله عز وجل للأمة من يدافع عدوها عن حياضها، وينازل اليهود في أكناف بيت المقدس.(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)!!
أما الطرف الرابع فهو الطرف الذي أيقن طبيعة الصراع وعرف حقيقة أبعاده وأهدافه وتعامل معه وفق مقتضيات الدين والوطنية، الطرف الذي أدرك الدور المنوط به في هذه المرحلة، وعرف أن النصر والتحرر لن يأتي إلا بالجهاد والمقاومة، وقام بدوره على أكمل وجه حتى الآن، وهو طرف المقاومة الإسلامية - حماس والفصائل المختلفة - التي تلاقت رغبات كل أعداء الإسلام في وجوب التخلص منه، هذا الطرف أيضًا كسابقه يعمل ولا يتكلم، ومازال حتى كتابة هذه الكلمات يسطر مواقف رائعة في البطولة والفداء، في ملحمة كبيرة من الصمود والثبات، وهذا الطرف هو الذي يمثل البقية الباقية من قيمة الأمة الإسلامية وعزتها، وهو التجسيد الحقيقي لجيل العظماء والأفذاذ، وأصدق تمثيل لمعدن المسلم الأصلي، ولهذا الطرف نوجه رسالتنا قائلين: إن المقاومة هي فخر الأمة وعزها وخيارها الحقيقي والإستراتيجي من أجل تحرير المقدسات، ومهما يقال لكم من سبيل المفاوضات فلا تصدقوه ، فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الله مع المتقين.
***********
الخميس، 15 يناير 2009
قاربنا على الجنون!!!!!!!!
ولايثنى عزيمتهم عن مواصلة اللهث والجرى خلف خيار الإستسلام منظر الدماء الطاهرة الذكية التى تروى الأرض دفاعا عنها غدرا وصمتا بل ومشاركة منهم غير آبهين بحرمة هذا عند الله ولا عند الناس واهتمام شعوبهم به وغضبهم محقرين تظاهراتهم حتى وصفها مفتى السعودية بالغوغائية ومقللين من دعواتهم حتى قالوا عنها حجة العجزة متناسين أنهم من أودعوا ذلك فينا قهرا وكمدا فسادا وتخلفا وعدم إيمان وتصديق بالله وباليوم الآخر ورسوله الذى قال "ستتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها !!!..قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟؟؟ ..قال بل أنتم يومئذ كثير ولكن كغثاء السيل"فقاقيع الماء النتن عندما تتساقط عليه ماء المطر!!!وعودونا عليها إستسلاما وخضوعا وفرقة وتشرزم وتصارع وتكالب على زعامة منقوصة ورئاسة مقنوصة ومبادرات مبتورة وأقوال موتورة وترهات وأباطيل دفوع خانعة خاضعة مستسلمة مفضوحة بالصوت والصورة!!!
لايحزنهم الفزع الأكبر وصور الموؤدة والكلاب المسعورة تأكل لحم إخواننا وتمزق أشلائهم وكل ما يحرصون عليه إلتقاط الصور فى المؤتمرات والندوات للمن بالتبرعات والخدمات الجرسونية التى يقدمونها بصورة غير إنسانية وحضارية وكأنهم عليها مكرهون لايبدون بشاشة وجه أو ابتسامة فى وجه الأحياء ولا يظهر عليهم مظاهر الغضب والحزن على الأموات ولا يربك لبقاتهم فى الحديث الحنق والتأثر أو عبرات تذرف .،والأنكى والمؤسف شواهدهم معنا بالصوت والصورة فى مقابلاتهم الصهاينة الكلاب والأمريكان الأندال بالأحضان وتبادل القبلات وإبداء البشاشة والسرور كمقابلة النديم والخل !!!
فهاهو عباس مع رايس يقبل الخد ويشد بعزم على المعصم..، ويشتّم منها العبير الممزوج بالدم !!
ومع ليفنى يصافح ويصالح على الدم حتى من غير دم أو حق المقاومة .، وفى ظل الأحداث الجارية يصرح أن حمل السلاح مرفوض ويقمع المظاهرات فى الضفة ورام الله وفى معتقلاته المئات من أهل فلسطين وخاصة المقاومين دون تفرقة بين حركة التحرير متمثلة فى كتائب الأقصى أو حماس والجهاد والحركة الشعبية وكل فصائل المقاومة .، كما يرفض فى بجاحة وسفور وفجور التوقيع على وثيقة المحامين المطالبين بمحاكمة الصهاينة كمجرمى حرب !!!! ويعلن فى دعارة عاهرة أنه لن يصافح أو يصالح حماس كما يفعل مع ليفنى حتى يتركوا المقاومة وينزعوا سلاحهم !!!ثم يدعى التأثر والغضب ويتباكى وكأنى به يصدق فيه المثل الإنجليزى " أكثر النساء تمثيلا للشرف العاهرات"!!!
وهاهو خادم الحرمين ينادم بوش بالكؤس والتى وإن لم تكن مملوءة بالخمر فهى مملوءة بالدم الذكى الطاهر المراق فى غزة والعراق أو على الأقل مملوءة بالنفط الذى يذهب سدى وتكنز أمواله لتثتثمرفى الغرب لتنعش إقتصادة أ وتضيع فى بورصة وول استريت!!!!!
وأبو الغيط ليس عنهم ببعيد ينادم ليفنى وتعلو الضحكات وترفع راية مصر بجانب راية الكيان الغاصب المحتل الذى يقوم بالعدوان والقتل والدمار وارتكاب المجازر والجرائم بحق فلسطين عامة وغزة خاصة ويقنص أهالينا بسيناء بدم بارد كبرودة المياه فى الكؤس على المائدة وكحالة دم أبو الغيط!!!والسؤال الذى يتبادر للذهن الآن هل هذه ضحكات النصر على غزة وهزيمة حماس أم ضحكات الغرام والهيام الذى تملكه حين أمسك يدها عندما همت تسقط على الدرج بعد أن أعلنت الحرب من القاهرة!!!!!!
حقيقة أحبائى لست أنكأ الجراح ولكن الحالة التى نعيشها والشعور بالمرارة والعجز والقهر والحسرة من الصوت والصورة عدوانا وظلما لأهالينا وإخواننا وخنوعا وخضوعا واستسلاما من رموزنا وأصحاب المقامات !!!!تجعلنا على الأقل نستعرض تلك الصور ونتحدث بالنقد حتى ولو كان جارحا أو فيه سوء أدب مع أصحاب المقامات والمناصب العليا فى أوطاننا الذين هم أوّل الناس قدحا وذما وسبا لها قبل أى أحد إعتدادا وقياسا على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه !!!فقالوا وكيف يسب الرجل والديه يارسول الله ؟؟ قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه"!!وأصحاب هذه المقامات سبوا المقامات بتخاذلهم وخضوعهم وخنوعهم واستسلامهم وعجزهم وبعدهم عن نهج دينهم وقرآنهم وسنة نبيهم وتجاهلهم لقوميتهم وعروبتهم بل و لإنسانيتهم التى فقدوها وهم فى غيهم وتصارعهم وتكالبهم على الزعامة والرئاسة يلعبون وبالمن على الله والشعوب يجهرون !!
ربنا لاتؤاخنا إن نسينا أو أخطأنا ولا بما فعل السفهاء منا !!
**********