ترجمة

السبت، 31 يناير 2009

كنت فين من زمان يامان!!!!!!!!

أحبائى..
رغم تباين المشاعر والأحاسيس فرحا بموقف الرجل الشجاع الإنسان الطيب رجب طيب أردوغان وخزيا وعارا بموقف الأمين العام للجامعة العربية الذى تغنى له شعبان عبد الرحيم " أنا باكره اسرائيل وبا حب عمرو موسى " وأزعم أن شعبولا لو كان يملك الحساسية بالمواقف الرجولية بعيدا عن حسابات ومواءمات الأغانى والأفلام والمسلسلات الوطنية الشعبية والعلمانية لغير فى الحال أغنيته وقال "باحبك يا أردوغان وباكره اسرائيل واعتب وألوم على عمرو موسى " الذى بدا وكأنه عصفورا بلله ماء المطر أو العرق والندى من جبين الخزى والعار إذ تردد وجلس ليصفق للخنزير بيريزبعد إيماءة واشارة من الأمين العام للأمم المتحدة الذى ظهر فى صورته الحقيقية بعيدا عن أى انسانية وكأنه طفل صغير فعلها على نفسه فبلل سرواله وكرسيه فلم يستطع الوقوف خجلا وخوفا !!!
كنت فين من زمان يا رجب يا أردوغان !!
كنت فين يا مان لتعلم العرب الحزم مع الجبان!!!
كنت فين من زمان لتعرف العالم معنى انسان!!!
كنت فين من زمان لتشير للكلب والخنزير الجبان!!!
يابيريز صمتا فلست سوى شيطان فى صورة انسان!!!
تغوى العالم بالسلام ولست سوى بائع للكلام!!!
نعم اسكت فلن ننخدع بأكاذيبك عن الأمن والأمان!!
هل تريد منا أن نسوى بين أصحاب الأرض والكيان!!!
نسوى بين الضحية والجلاد وبين فعل الكلاب وفعل الإنسان!!!
هل تعتقد أنا نصدق أنكم تبغون العيش فى سلام وأمان!!
يا خنزير الصهاينة يدك ملطخة بدماء الصغاروالنساء!!
هل تخدعنا عبرات حزنك وأنت من سفكت الدماء أزمان!!!
من مذبحة واغتيال وحصاروهولوكست فعل خسيس وغدر جبان!!
هل تريد منا أن نسير على درب عرب تسوقهم لكم أمريكا باللجام!!!
وبإشارة وإيماءة ووعد بمعسول كلام يجلسون يصفقون للجبان!!!
أهلى وعشيرتى بفعلى لم أبغى غير رفعة شأن الإنسان!!!
لم أطمع فى تظاهرات حب أو رفع صورى فى الميدان!!
كان مطمعى أن يعلم الغرب كيف يحترم ديننا وحياة الإنسان!!!
أهل غزة وحماس والمقاومة يفعلون املاءالضمير وحقوق الإنسان!!!
بمشروعية يقاتلون محتل اغتصب الأرض واستباح الأعراض زمان!!
وصواريخهم وقذائفهم ليست سوى رد على فعل الخسيس المحتل الجبان!!
لم أرد غير القول عن أى حق وبراءة تتحدث يا قرد يا شيطان!!
ولمن تصفقون هل انعدم الإحساس فينا بقيم العدل وحقوق الإنسان!!
هل ارتضينا الذل والهوان وعمينا عن رؤية فعل الصهيونى الجبان!!!
ولك يا عمرو أقول لم أرد سلام بيدك وتجلس بل كنت أريدك معى فى بيان!!
أننا يد واحدة ضد الظلم والإنحيا ز والغدر وكل فعل خسيس جبان!!!
أننا أمة الإسلام والعرب ندين أى انتهاك لحقوق الأوطان والإنسان!!
أيها الشعوب التى علت بموقفى ورفعتنى لست سوى فرد وانسان!!
منكم حر شريف لا أرضى بالضيم ولا أساوم على الثوابت والأديان!!
ابنكم وأخيكم وبعض منكم رجب طيب أردوغان!!!!!
**************

الاثنين، 26 يناير 2009

رسالة إلى الأمين العام!!!!!!!!!!

عزيزى بان كى مون.الأمين العام للأمم المتحدة بعد التحية

وتحيتنا إن كنت لاتعلمها " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"!!!

إسمح لى بالتوجه إليك بالحديث مخاطبا فيك انسانية فقدها العالم وخاصة العالم الغربى متمثلا فى إداراته ومؤسساته وهيئاته وخاصة الإدارة الأمريكية التى اعتبرت أن الأمم المتحدة هيئة تابعة لها وليست هيئة مستقلة حيادية تعمل على ارساء مبادىء الحق والعدل والسلام وللعلم هى ذات مبادىء رسالتنا وديننا الإسلامى الذى ابتعثنا الله به لنخرج العباد من عبادة العباد والأوثان والمصالح والمكاسب الدنيوية إلى عبادة رب العباد الذى خلق الإنسان وجعله خليفة له فى أرضه التى يورثها من يشاء من عباده الصالحين الذين يؤمنون بالله الواحد وبالحق والعدل والسلام للجميع !!!!

عزيزى الأمين العام..!!!!
لقد ورد فى أخبار منظمة الأمم المتحدة هذا الخبر "بعد عودته من غزة حيث شاهد الآثار المدمرة للعملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع بما في ذلك بقايا مجمع الأمم المتحدة الذي ما زال الدخان يتصاعد منه، حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على بذل كل الجهود الممكنة لحل النزاع العربي الإسرائيلي."!!وأنا بدورى أتساءل بعد أن أطلب منك أن تراجع شريط ذكرياتك عن هيروشيما ونكازاكى مع ما شاهدته فى غزة ماهى هذه الجهود الممكنة التى يمكن بها حل النزاع العربى الإسرائيلى فى ظل تعنت وتبجح الإدرات الأمريكية المتعاقبة والمتوالية طواعية تارة وكرها تارة أخرى وبعض الأنظمة والحكومات الغربية والتى تسير على نهج الإدرات الأمريكية إما تسابقا معها أو محاولة للتكفير عن جرم هتلر والنازية المزعوم فى حق اليهود والتى تعمل على حماية الكيان الغاصب وحفظ الأمن والسلام لدولة إحتلال تعيث فى الأرض فسادا ودمارا وخرابا وقتلا ووأدا للأطفال ولا تعير انتباها أو حرمة لكل العهود والمواثيق وقرارات الأمم المتحدة ذاتها وكذا لاتعير بالا بحياة الإنسانية والحقوق الواجبة لها ولا بالجهود والنداءات والمبادرات إلا بما يتفق وضميرها الميت وحقها المزعوم الذى بنى على أساس وعد بولفر الذى أعطى من لايستحق مالا يملك !!!!

عزيزى الأمين!!!!
قد ورد أيضا فى الأخبار وفى نفس الصفحة قولك"وقال الأمين العام "إن إنهاء العنف وتوفير الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين لن يكون إلا عبر حل شامل وعادل للنزاع العربي الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن تطبيق قرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية للسلام يشكلان عاملان أساسيان في هذا الحل."!! فبعيدا عن أحقية اسرائيل فى هذا الأمن بإعتبارها دولة احتلال وغاصبة وهى كيان جرثومى ابتلانا به الغرب أملا فى التخلص من اليهود ورغبة فى استمرار الصراع بالمنطقة وضرورة وجود اسرائيل لتكون أداة له تعمل على فرض شروطه وإملاءاته وتحقق طموحاته فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية والإسلامية بعد فشل حملاته الإستعمارية فى ذلك وبعيدا عن مساواتك بين صاحب الحق والغاصب له ومساواتك بين الضحة والجلاد وبين المعتدى والمعتدى عليه فهل لى أن أسالك عن الآلية لعمل ذلك وعلى أى أساس تقوم الدولتين وما هو مفهوم العدل فى القضية خاصة وأنها قضية واضحة وعادلة فى أن اسرائيل كيان مفروض ودولة عنصرية دينية استعمارية لها أطماع توسعية فى المنطقة وأهدافها معلنة وخفية تخبر بذلك ولتقرأ بروتوكولات حكماء أبناء صهيون وأيضا تقرأ الواقع الذى تشاهده بعينيك التى رأت كل هذا الدمار والخراب والغلظة والقسوة فى استخدام القوة المفرطة تجاه شعب أعزل ومقاومة تبغى التحرير للأرض وصون العرض والمقدسات وحياة الإنسان وقد عبرت عن هذا فى الخبر بما ورد عن أفعال حماس بأنها غير مقبولة وغير مسؤلة ولست أدرى كيف؟؟؟ وعن فعل اسرائيل بالمفرط والعشوائى وهو أقل وصف .، وأضاف الأمين العام "ما زال الوضع بالنسبة لسكان غزة وضعا مأساويا ومحزنا فقد علقوا في هذا النزاع بين أعمال حماس غير المقبولة وغير المسؤولة وبين استخدام إسرائيل المفرط للقوة بصورة عشوائية".!!!!
سيدى ..!!
ورد بالأخبار أيضا قولك " وقال بان كي مون إنه أكد لسكان غزة بأن الأمم المتحدة ستعمل بسرعة لتوفير المساعدات والبدء في عملية إعادة البناء.وأضاف أنه من أجل حدوث تقدم سياسي ومن أجل أن تستعيد غزة عافيتها يجب على الفلسطينيين مواجهة تحدي المصالحة، ففي غزة ورام الله ناشد الأمين العام الفلسطينيين على تجاوز الخلافات والعمل معا على إعادة تشكيل حكومة فلسطينية واحدة تعمل في إطار الشرعية للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.وأكد أن الأمم المتحدة ستعمل مع حكومة فلسطينية موحدة تضم غزة والضفة الغربية."وهنا لابد لى من وقفة وتساؤل معك فى أمرين :-
أولا: المساعدات وإعادة الإعمار كيف السبيل لذلك فى ظل الحصار الظالم وغلق المعابر وفى ظل عدم الإكتراث بهذا الحق والواجب الإنسانى وقد رأيت بنفسك وشاهدت ضرب المدارس وحرق مقار الأمم المتحدة متمثلة فى الأونروا وحجز المعونات على الحدود حتى تتلف أو تقذف بل ومصادرتها أحيانا وفى ظل تكبيل وتقييد الأيادى الممتدة بها بالإتفاقات والمعاهدات والتفهمات الجائرة والظالمة.،
ثانيا : الحكومة الفلسطينية فى إطار شرعية سلطة محمود عباس وبعيدا عن كونها الآن أصبحت سلطة ذات مشروعية منقوصة بل منتهية بنهاية ولاية عباس أليس من حقنا التشكك والتساؤل عن ما هية الضمانة لتكون هذه الحكومة ديموقراطية ومشكلة بناءا على رغبة الشعب الفلسطينى الذى سبق وانتخب حماس ولكن لم تحترم رغباته واختياراته وحوصرت الحكومة الشرعية المنتخبة التى وما زالت تملك الشرعية حتى يناير 2010من أول يوم لها دوليا ومحليا وعربيا وفرض علها خيار الإستسلام والتركيع وضرورة الإعتراف بإسرائيل وترك سلاح المقاومة حتى تضمن فقط العيش تحت الإحتلال يعتقل أفرادها وتغتال زعاماتها وليس عليها أن تقاوم وترد أو حتى تصرخ وتتألم من الذبح وإن حوصرت أو قتلت !!!ونتساءل أيضا هل هذا هو عدل الأمم المتحدة وديموقراطيتها وشرعيتها التى تسعى إليها؟؟؟؟

السيد بان كى مون....!!!
بعد كل ماسبق وطرحته عليك ومناشدتك أن تسترجع شريط ذكرياتك عن الغصب والقهر والإحتلال وصور الدمار والخراب التى تخلفها الآلة العسكرية الغاشمة التى تهلك الحرث والنسل بأسلحتها وقذائفها المحرمة دوليا والتى لاتميز بين حامل السلاح والشعب الأعزل هل ما زلت ترى إمكانية إقامة دولتين متجاورتين إحداهما تحظى بكل التأييد والدعم رغم كونها دولة احتلال وكيان عنصرى فاشيستى غاصب ويملك كل هذه الترسانة من الأسلحة ولا يقبل أى قرار ولا يعير بالا وانتباها لحياة الإنسان وحقوقة ويمضى فى عنصريته وغطرسته فيبنى جدار فصل عنصرى أدانته كل القوى والمنظمات بما فيها الأمم المتحدة ويقيم المستوطنات ويضع الحواجز والعراقيل فى طريق الشعب الفلسطينى وفى طريق العدل والسلام إرهابا وتطرفا وعدوانا .، والثانية سلطة حكم ذاتى لاتقوى إلا على الشجب والإستنكار والإدانة ولا تملك ما تدفع به عن نفسها اللهم إلا بما تحقق به الأمان من بعضها وتفيد الأولى به بما يسمى التنسيق الأمنى فتظل رهينة القرار من جانب واحد وبعض العطف والمن بالفتات والمساعدات وكلما دمرت بنيتها ومبانيها وقتل أهلها تسابق الجميع للمناشدة والشجب والإدانة والإستنكار والإكتفاء بتقديم الخدمات الطبية العاجلة والجرسونية المقيتة والذليلة!!!
السيد الأمين العام للأمم المتحدة...!!
كل ما أطلبه منك أن تحاول الرد والإجابة بموضوعية وحيادية بل وبإنسانية أزعم أن منظمتك لم تنشأ إلا من أجلها لإرساء مبادىء الحق والعدل والسلام وتدلى بشهادتك من هذا المنطلق بعد أن تعيد قراءة مواثيق المنظمة وقراراتها السابقة بهذا الشأن وهذه القضية العادلة!!!
فهل تفعل ذلك وأنت من أنت وسابقيك لم يفعلوها ومنظمتك تحت الحماية الأمريكية وحق الفيتو!!!!
وفى النهاية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها أنت ترى نبدأ بالسلام والدعاء بالرحمة والبركات من الله وننهى أيضا بذلك
***************
العنوان الإلكترونى الذى ترسل إليه الرسالة :
unhomearab@un.org

الجمعة، 23 يناير 2009

مالقوش فى الورد عيب!!!!!!!!!!

أحبائى...
رغم ما يتبدى لنا فى الكتابات العلمانية والقومية الغربية الأمريكية منها والأوربية وأيضا العربية فى أوطاننا وبلداننا العربية والإسلامية وما يسوقه لنا من يدعون أنهم حماة للإنسانية والمدافعون عن الحقوق والواجبات من منظمات مدنية أهلية ودولية وهيئات وسفراء نوايا حسنة من أنهم مع حق المقاومة والدفاع عن الأوطان والحريات متشحين بلباس وأفكار جيفارا وغيره من الثائرين إلا أننا نجدهم عندما يتعلق الأمر بحق المقاومة فى فلسطين يتوقفون عن ادعاءاتهم ويتراجعون عن أفكارهم ويتململون فى كتاباتهم وتتحشرج جناجرهم وهم يعلون بأصواتهم وينتقدون ويتهمون المقاومين فى فلسطين عامة وأهل غزة خاصة بأنهم دعاة إرهاب وفتنة وفرقة بحجة وزعم أن هذه المقاومة إسلامية وبعيدا عن كون بعض الفصائل فى المقاومة ليسوا من أصحاب نفس الفكر والرؤية الإسلامية وبعيدا عن كون حماس وهى أحد هذه الفصائل أتت إلى السلطة بإنتخابات ديموقراطية وبمباركةأمريكا وإشراف الغرب ومع ذلك حوربت وحوصرت ومنعت من أداء مهامها من أول يوم لها فى السلطة فى تحد سافر وفعل قبيح من قبل المجتمع الدولى والعربى متمثلا فى الأنظمة والحكومات وخاصة سلطة رام الله بقيادة عباس ورفاقه جماعة أسلو لكل الأعراف والمبادىء والقوانين والنواميس الكونية والإنسانية تحت زعم أن حماس لاتعترف بإسرائيل الكيان المحتل الغاصب الظالم المنتهك لكل الحقوق والأعراف والشرائع ولديه أطماعة وطموحه فى وشذوذة فى أن يظل أقوى دولة احتلال تهدد كل المنطقة وتحقق مآرب الأمريكان والغرب فى الشرق الأوسط!!! وأنها تجر الخراب والدمار على الشعب الفلسطينى بمعاداتها للكيان الصهيونى وأنها تمثل الرجعية والتخلف بإنتسابها وانتهاجها فى مشروعها للسلطة مبادىء المقاومة تحت راية الإسلام .، وكأنى بهم ينطبق عليهم القول " مالقوش فى الورد عيب قالوا دا أحمر الخدين" !!!

ومع كون الإسلام ليس عيبا أودينا معاد للسلم لكن بشروطه العادلة وبشريعته التى سبقت بمبا دئها وعقيدتها فى إحياء روح الثورة على الظلم والمقاومة للإحتلال والغصب والدفاع عن الحريات والأوطان والأعراض والمقدسات كل الأفكار والرؤى التى تدعولذلك(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)!! إلا أن الإصرار على معاداة حماس والمقاومة فى فلسطين وتحميلها مسؤلية مايحدث والضغط عليها حصارا وتجويعا ومنع تسليح والإفتياء على حقها المشروع والتهوين والتقليل من انتصارها وصمودها فى محاربة صريحة وواضحة خلال العدوان وقبله وبعده فى ما يبدوا سيكون جولة ثالثة فى الحرب وذلك عن طريق استمرار غلق المعابر وهدم الأنفاق والتحكم فى المساعدات وإسناد إعادة الإعمارلفريق عباس وحكومته المعينة والتى نسقت وتنسق مع الكيان الصهيونى لحماية أمنه وسلامتة على حساب المقاومة وأهل البلاد وتساوم بحقوقهم المشروعة فى الحرية والعدل والمساواة وحق العودة للاجئين وتحرير كل أرض فلسطين وأرض القدس الشريف كاملة ومنع تهويدها أو هدم الحرم القدسى"الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين"!!! أو حكومة وحدة وطنية كما يسمون وبالقطع لن يسمحوا لحماس أو أيا من المقاومين والفصائل التواجد بها أو على الأقل سيكون تمثيلهم غير كاف أو ملحوظ ومؤثروبشروط الإستسلام والركوع والخضوع فى ظل ترك الكيان الصهيونى الغاشم يفعل ما يحلو له دون عقاب أوردع وحساب على جرائمه اللهم إلا توجيه اللوم والمناشدات واطلاق المبادرات التى يضرب بها عرض الحائط وقفا مطلقيها ويركلهم على مؤخراتهم !!!يجعلناهذا نتشكك بل نوقن أنها حرب قذرة على الإسلام والمسلمين فى صورة المقاومة ومساومة رخيصة على الحقوق والأرض لكسب مادى يتجسد فى الفساد والإحتفاظ بالعروش والكراسى وبعض الفتات الذى يتبقى أو يتناثر من فم الكلاب والقردة والخنازير!!!فى صورة استسلام وخضوع وخنوع للشروط الظالمة والمجحفة ولا تلبى أمانى الشعوب وخاصة شعب فلسطين!!!!

وهذا يتضح ويتجلى فى فى الكيفية والطريقة والأسلوب الذى تنطلق به المفاوضات وعلى أساسه تدارالأزمة فى المعابر والأنفاق وتحاك المؤامرات عفوا أقصد المبادرات وقرارات القمم التى تعقد متوالية ومتعاقبة فى ظل تناحر وتزاحم على الزعامة فى منّ وفرقة وتشرزم بين الممايعين أقصد الممانعين والمتواطئين أقصد المعتدلين والخائنين أقصد الشرعيين المعترف بهم من قبل الإحتلال وأعوانه والذين كان مقدرا منهم ومخططا لهم القضاء على المقاومة من خلال خطة دحلان وفرقته المدعومة بالتنسيق الأمنى مع الصهاينة والمباركة الأمريكيةوالصمت العربى والإسلامى وهذه الخطة علمتها كل الدنياولكن تعامى عنها الخائنين ( والله لايهدى كيد الخائنين )!!!!

ولننظر لحجم المساعدات والمبالغ التى يتحدث عنها الجميع والتى وإن كانت لاتكفى قطرة دم من شهيد أو صرخة ألم وفزع من أهل غزة ولا تتناسب وحجم التضحية والفداء والصمود الذى كانوا عليه إلا أن ما دخل لايمثل خمسها وما بقى وما وعد به سيبقى رهين التركيع والخضوع للمقاومة ورهين إذن من عباس وجماعته " سلطة رام الله فاقدة الشرعية"التى كانت تريد الدخول للقطاع على ظهر دبابات الكيان الصهيونى وعندما ا نهزم واندحر لم تجد غير شاحنات المساعدات وجرافات وآلات الإعمار !!!

وكأنى بهم يتبنون منطق المعتوهين والجاحدين الذين يقولون " إذا هدم بيت أبوك خد لك منه قالب" ومنطق التنابلة والمتنطعين الذين منعهم حياءهم وخوفهم وجبنهم من المشاركة فى المقاومة والقتال ولكن هذا لن يمنعهم فى المشاركة فى الإستفادة من المساعدات ونيل الإطراء بالإعمار ويحضرنى فى هذا قصة ذلك الرجل الذى خرج مع رفيق له فى السفر فأحضر رفيقه صيدا وقال له إذهب لجمع الحطب حتى أعد الصيد للطهى !!! فقال له لاأستطيع .، فأعد الرفيق الصيد وجمع الحطب وقال له قم فاطهى لنا الطعام !!!فقال لاأستطيع .، فقام الرفيق وطهى الطعام ثم قال له أعد لنا المائدة !!! فقال لاأستطيع.، فقام الرفيق وأعد المائدة ثم قال له قم فكل معى... فقال الرجل والله يا أخى قد استحييت من كثرة قولى لاأستطيع وقام وأكل معه!!!
لكن الأنكى والمؤسف أن الشاهد فى الحكاية لن يتحقق فعباس وجماعته يريدون الأكل وحدهم ومن تعب وأجهد وقاتل فقتل وقتل وصمد وصبر لا يناله شىءبل ويلام ويعتب عليه ويحمل المسؤلية ويحاصر ويحاسب ويسب ويشتم!!!
فهل هذا عدل أو تلك قناعة وفكر حر عربى وإسلامى أو قومى أو حتى جيفارى وشيوعى!!!
ولكن وكما نجى الله المقاومة وحماها من الإنقلاب والخديعة على يد دحلان ومن الحصار والتجويع ومن الحرب والعدوان رغم تعاون وتحالف الجميع إما مشاركة أو صمتا فإن الله قادر على الحماية والنصر والتمكين ومجاوزة حرب الحصار والمعابر والأنفاق والإعماروصدق الله العظيم إذ يقول ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)(أليس الله بكاف عبده )!!
نعم الله غالب والله كاف
وحسب المقاومة وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
**********

الخميس، 22 يناير 2009

درويش والدروشة!!!!!!

أحبائى..
رغم المعرفة التامة والعلم اليقين بحقيقة اليهود قتلة الأنبياء والمرسلين المحرفين لكلام الله والمبدلين للدين والشرائع السماوية بما يكتبونه بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله وفرضية الإيمان بهذه الحقائق إضافة لما أخبرنا به المولى عز وجل أنهم قوم لاعهد لهم ولا ميثاق ولا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة حتى ولو كان يتعبد باليهودية الحقة التى جاء بها موسى عليه السلام وهم من اتهموا زورا وبهتانا وخاضوا فى عرض وشرف العذراء مريم عليها وعلى ابنها السلام بل وحاولوا قتله وصلبه !! رغم هذا كله عايشهم النبى صلى الله عليه وسلم وكتب لهم عهدا وميثاقا للمواطنة يعيشون بموجبه مواطنين لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم تسامحا وعدلا تفرضه شريعتنا الإسلامية ومع ذلك خانوا وغدروا وحالفوا الكفار خائنين وجمعوا الأحزاب مقاتلين لقتال المسلمين وكان منهم الجرم والخطيئة فى حق الإنسانية والدين فكان لهم ما أمر به الله ورسوله الطرد والقتل والتكيل فتفرقوا فى كل أرجاء الدنيا حتى يتحقق فيهم الوعد الذى قطعه الله على نفسه{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ( 4 ) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ( 5 ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ( 6 ) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا ( 7 ) عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ( 8 ) إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ( 9 )}سورة الإسراء.،ويتحقق الوعد الذى وعدنا به سيد المرسلين "لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فينادى الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودى مختبىء خلفى تعالى فاقتله" وهذا مقتضى الإيمان الذى نحن مطالبين به!!!
وهذا هو منطق المؤمنين والمقاومين والمجاهدين الذين يعملون قول الله وقول رسوله فيهم فيتهمون من قبل الأنظمة المتخاذلة والحكومات الموالية والمتواطئة مع الصهاينة بالإرهابين والمتطرفين تارة وينعتون من قبل كلاب الرمية من رجال السلطة وبعض النخب المثقفة بالدراويش تارة أخرى !!! قبل أن يكون هذا المنطق حكمة تترا على لسان هتلر زعيم النازية والمزعوم بحرقه لليهود وينسب إليه قوله" كان بوسعى حرق اليهود كلهم ولكنى تركت منهم بقية ليعلم الناس حالهم ويذوقوا شرورهم وطعم خيانتهم ويتيقنوا من عدم انسانيتهم" ومع ذلك نجد من يقول منا نخشى أن تصيبنا دائرة منهم وممن وراءهم فيسارعون إلى التطبيع وتقديم فروض الولاء والتنازلات فى مواثيق وعهود جائرة لايلتزم بها الكيان الصهيونى استهانة بنا وتصديقا لله ورسوله ومن لايذهب إلى ذلك المسلك يلزم الخنوع والخضوع والصمت الذليل المستكين ومن لاإلى هؤلاء ولا هؤلاء يجلس قليل الحيلة موتورا حائرا تعييه أحوال الأمة وأقوال المرجفون فيها .، ومع بيان ووضوح الرؤى فى الصمود والإنتصار للمقاومة الإسلامية شيعية تارة فى لبنان بواسطة حزب الله وسنية تارة فى غزة بواسطة الفصائل تحت قيادة حماس نجد أن ضمان النصر وهزيمة اليهود الصهاينة تكمن فى الإيمان الذى يوصف الآن بالدروشة و بتصديق الله وكتابه وقول نبيه صلى الله عليه وسلم .، وهذا جلى وواضح حتى أن الأعداء شهدوا به فأوقفوا عدوانهم وعادوا أدرجهم دون أن تتحقق لهم مآربهم لكن الأنكى والمؤسف حال أمتنا متمثلة فى أنظمتها وحكومتها ونخبتها ينكرون على المقاومين هذا الإيمان والإنتصار والصمود!!!

تعمى قلوبهم وبصيرتهم قبل عيونهم وأبصارهم عن قوة الإيمان وعقيدة المقاومة والجهاد التى أتت بهذا النصر وحققت هذا الصمود من أهل غزة ومن قبل لبنان قبل أن تحققه فى رجال المقاومة رغم الجراح ورغم الحصاروالدمار والقتل وهلاك الحرث والنسل نجدهم يصلون ويسجدون لله شكرا ودعاءا واستنصار!!! ورغم الإنكار من الأنظمة والحكومات و الإستسلام والخضوع والإستكانة والإكتفاء بتقديم خدمات جرسونية وأخرى طبية ومساعدات إنسانية ووعود بالإعمار لكن عن طريق فريق عباس الذى لهذه الأنظمة فى إيمانها الناقص والمشكوك فيه ولفكرها الخانع وسياستها المبتذلة متبع !!!
والشىء الغريب والعجيب أن هؤلاء يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا ولايدرون أنهم سقطت عنهم الأقنعة فى نظر الناس كافة قبل المقاومين ويصدق فيهم وفى المقاومين قول الراحل محمود درويش....
سقط القناع
لا إخوة لك يا أخي
لا أصدقاء يا صديق
لا قلاع لا الماء عندك
لا الدواء، ولا السماء،
ولا الدماء ولا الشراء،
ولا الأمام، ولا الوراء
حاصر حصارك..
لا مفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك..
لا مفر
وسقطت قربك فالتقطني
واضرب عدوك بي
فأنت الآن حر
قتلاك أو جرحاك فيك
ذخيرة فاضرب بها اضرب عدوك..
لا مفر...
نعم سقطت الأقنعة ولا مفر فهاهو عباس يتمرغ فى أحضان أولمرت صاحب محرقة غزة ولبنان !!!!

ويبتسم إستعطافا لشارون وكلنا يعلم من هو..
فهل أدركنا الآن لماذا التمسك بعباس ورفض حماس ؟؟؟؟؟
لمذا تكال الإتهامات للمقاومة وتشوه صورة انتصارها وصمودها؟؟؟
لماذا تتكالب كلاب الرمية والأنظمة على المقاومين تنهش فيهم؟؟؟
لماذا لايمكن التوحد والتقارب بن الفصائل المقاومة وفريق عباس؟؟؟؟
لماذا اتسع الخرق على الخارق وتباعدت الهوة بين محورى العرب ممانعين ومعتدلين؟؟؟
لماذا لايمكن إجراء حوار بين الجميع على أرضية واحدة؟؟؟
فلا يستوى الرجال ولا النساء ولا تستوى المقاومة والمفاوضة بإستسلام ولا يستوى من خان وخاب وخسر ومن جاهد وقاوم وصمد وانتصر ولا يستوى الخبيث والطيب ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور لأن الذين كفروا بربهم يعدلون!!!
فإذا ما أردنا الوحدة والإتحاد فلا بد من الإعتصام بحبل الله المتين (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) واعتصموا بحبل الله ودينه، واعملوا بكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر، وإعلاء شأن المقاومين والمجاهدين وشأن الشعوب المتألمين والمتظاهرين والرافضين لهذا الخضوع والخنوع والظلم والإستسلام!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!!!!!!!!
***************

الثلاثاء، 20 يناير 2009

أكاليل الغار!!!!!!!!!!!

أحبائى..
بعد كل ما يتواجد على الساحة الآن من قمم مبادرات وتبرعات ومساعدات وتظاهرات ولوم واتهام وإفراط فى القسوة على المقاومة والمقاومين من العدوان والمتخاذلين والمستسلمين وكذا تفريط فى حق الشعوب وخاصة الشعب الفلسطينى وبالأخص أهل غزة بالمقاومة والحلم بالدولة والحرية والعدالة والمساواة.، وفى ظل الجور والظلم والبهتان فى انكار الصمود والإنتصار لم أجد غير أكاليل الغار !!!!!
فأنشدت بأرجوزتى هذه.....
(1)
بكل عز وافتخار أقدم أكاليل الغار
للمقاومين فى غزة وكل أهلها الصبار
رغم الحصار والضرب بالقذائف المحرمة والنار
رغم الهدم والدمار صمدوا حتى كان لهم الإنتصار
نعم لا يسعنى إلا تقديم أكاليل الغار رغم الكفرمن الكفار
كفر أنظمة بالمقاومة وحقها فى طردالإحتلال من الديار
كفر المتخاذلين منا ومن فتح كفر المستسلمين بالإنتصار

(2)
بكل إباء وشمم أقدم أكاليل الغار
للصا مدين والصابرين رغم القفار
قفار الأرض والمبانى من الصواريخ والنار
قفار النفس باليأس من نصرة الأشقاء الأحرار
نعم أقدم أكاليل الغار رغم الشعور بالذل والعار
ذل ذليل أبى إلا خيارا وضعه فى جنب الأشرار
ذل ألبس البلاد لباس العيب فى الحرب وكان الشنار
(3)
بكل أسف لاأجد غير تقديم أكاليل الغار
لحماس والجهاد وكل كتائب المقاومة الأحرار
الذين رفعوا رؤسنا عالية رغم العدوان والحصار
رغم كفر الكافرين من الأنظمة ورغم العيش فى قفار
نعم لم يبقى لهم غير القبل والأحضان وأكاليل الغار
بعد تجهم كلاب الرمية لهم وانكارهم عليهم الإنتصار
وبعد تجهم عباس وجماعته وتكالبهم على حق الإعمار

(4)
بكل أسى وحزن أقدم لهم أكاليل الغار
لأناس قدموا كل غالى ونفيس حتى ملح الدار
أناس لم يأبهوا بالقتل والذبح أوحتى عيش الدمار
وجل أمالهم نيل رضا ربهم والشهادة أو الإنتصار
أناس ضن عليهم العالم حتى بحق الحياة والإعمار
وضن عليهم الأشقاء بالنصرة ومن قبل بفك الحصار
وتركوهم يعانون قسوة الجوع والحروب والإحتضار

(5)
بكل ماسبق وما يجد وما يكن فى النفس
لاأجد غير تقديم التهنئة بالورود وأكاليل الغار
لهنية ومشعل وريان وصيام والرنتيسى ويس
وأبو عبيدة وشلح وكل الفصائل بلا استثناء والزهار
وكل طفل وامراءة وشيخ ورجل وكل الشهداء الأبرار
من صدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى:-
(
الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم . )!!!
صدق الله العظيم
*******

الاثنين، 19 يناير 2009

أخماس فى أسداس!!!!!!!!!!!!!!!


أحبائى..
تأكيدا لماسبق وقلته أن الرجاء والأمل مفقود من الحكام والزعماء العرب والمسلمين حتى ولو عقدوا ألف ألف قمة ماداموا بعيدين عن الله ثم أمانى وأحلام شعوبهم أكتب اليوم ضاربا أخماس فى أسداس بعد تعدد القمم وكثرة توصياتها وقراراتها !!! قديما قالوا " الخض فى الماء لايخرج سمن" وهى حكمة يعلمها الكثيرون ممن يرتبطون بالتراث الشعبى وخاصة الفلاحى فمهما كانت قوة الخض فى القرب أو الطواجن التى تحتوى على ماء وليس لبن صافى لايخرج أى سمن ولا ينال صاحبه إلا التعب والإجهاد .، وهذا المثل وتلك الحكمة البالغة تنطبق على قمم حكام وأنظمة العرب والمسلمين فعلى الرغم من العلم سلفا أنهم يخضون ماءا كالذى يجرى فى عروقهم بدلا من الدماء ولا يوجد فى قربهم" قممهم " أى لبن " إيمان بالله وإرادة سياسية حقيقية تحقق الصالح كما تتمنى وتحلم الشعوب"إذ فقدوا القدرة على نيل النصرة من الله والتوالدالسياسى والتناسل الأممى كما فقدوا النخوة والشجاعة والمروءة وفقدوا أيضا الرؤية القومية والإنسانية وبعدوا عن الدين والناس وأصبح هم كل واحد منهم كرسيه وعرشه وزعامته لايهمهم العدل والحرية والمساواة اللهم إلا بما يضمن لهم ويحقق الحفاظ على المكاسب الشخصية والأسرية وصون المقامات الرئاسية
بعيدا عن رضا الله ومكاسب الشعوب وصون حياتها ومقدراتها !!!!
وعلى رغم معرفتنا وعلمنا بهذا كله منهم إلا أننا ننجرف وراءهم وننساق خلفهم منبتين أملا ورجاءا أن تخرج قممهم حتى ولو سمن صناعى أو زيت خليط للقلى أو حتى بترول يستخدم كسلاح .،ومنذ إنشاء الجامعة العربية وخلال عقد قممها الطارئة والعادية لم نجد قرارا واحدا يخرج منها ولو مدهون بزبدة اللهم إلا فى حرب أكتوبر73 الذى طلعت عليه شمس الإستسلام فى كامب ديفد فساح ولم يبقى لنا إلا النواح والكلام المباح فى عصر الإنفتاح والسلام الخيار الإستراتيجى لزعماء أبدلوا الدماء التى تجرى فى عروقهم بماء من البحور والمحيطات المالحة
وبدلوا وجه ربهم بأمريكا والصبايا الملاح ورضا شعوبهم ووحدة أمتهم بسلام الكيان الصهيونى السفاح!!!!
والمتتبع لقرارات القمم السابقة وحتى اللاحقة وتوصياتها سيجدها لاتخرج عن شجب واستنكار وإدانة فى كل جريمة ومصيبة وبلية تعم أمتنا العربية و الإسلامية وكل واحد منهم لايقوى على تحمل أخيه ولا تنازعنا القومية وتتملكنا الغيرة وتأخذنا الحمية فنغضب ونثور إلا على بعضنا حتى أننا نلوح ونشير لبعضنا بإستخدام كل سلاح .، هذا السلاح الذى صدأ وأكلته البارومة وهو مخزن فى مخازن وقواعد عسكرية مرئية ومخفية ولا يرى نورا ويصدر صوتا إلا فى مناسبات الأعياد الوطنية والمناورات وكذا
التشريفات وفى الأفراح والجنازات!!!
مرشات عسكرية وقرآن أو مرشات عسكرية وغناء وحتى لسلاح الغاز والنفط وأوراق الضغط الدبلوماسية لا نستطيع أن نعملها إلا فى حدود المكسب والخسارة المادية للأنظمة والحكومات بعيدا عن مجد الأمة وهيبتها وتحرير أراضيها وعزة أبنائها وصون حياتهم .، وكل ما نأخذه منهم كلام بواح ووعود بإعمار ومساعدات قد تذهب سداح للآلة العسكرية الصهيونية أو أدراج رياح الفرقة والتشرزم والمن بالأيادى البيضاء ومداح للأنظمة والحكومات العربية والإسلامية.،وتبقى الجراح منتظرة من يضمدها والملهوف ينتظر من يغيثه والمستنجد من ينجده والمقدسات والأرض من يحررها وحياة الإنسان من يصونها ودعوة المظلوم تنطلق فلا تجد غير الله يقول
وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين!!!
المهم أن كل هذا حادث ويحدث وسيحدث ونحن مازلنا نضرب أخماس فى أسداس وكل يقرب الناتج لآماله فى الربح والخسارة بعيدا عن أمل الأمة والشعوب وبعيدا عن معادلة الإيمان الذى يقضى ويقتضى ماوقر قى القلب وصدقه العمل وليس ما يجرى على اللسان ويكذبه العمل دون مراعاة للحقوق والواجبات والأوليات كحال بعض فقهاء وعلماء أمتنا الذين يبادرون ويتبارون فى إعمار المساجد وليس بناء الساجد ويتصارعون فى اللحية والنقاب والختان ويتركون الدماء والدمار والخراب !!!!
ولم تبقى غير ثلة المقاومين وبعض الأحرار الذين أعياهم الإنتظار للخض فى الماء وخاب أملهم ورجاهم بناتج ضرب الأخماس فى الأسداس والأنكى والمؤسف أنهم أصبحوا بين خيارين بل ثلاثة إما يخضون الماء ويتركون الدماء أو يحملون السلاح ولا يبالون بنتائج الضرب أو يظلون مثل العامة فى الأمة بالإنتظار والحيرة والخذلان!!!وأيضا انتظار أمر الله الذى وعد المتخاذلين والمدبرين والمتولين بقوله( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم )!!
صدق الله العظيم
*****************

الأحد، 18 يناير 2009

كلاب الرمية!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى الوقت الذى تعلو فيه الأصوات بالدعاء إلى الله متمنية القبول للشهداء مأجورين فرحين بما أعده الله لهم من منزلة وعيش كريم فى الحياة الأبدية عند ربهم أحياء يرزقون وفى الوقت الذى يجب علينا فيه الفخر االإعتزاز بنصر المقاومة والصمود والإستبسال فى وجه العدوان وقوى الإحتلال الغاشمة التى دمرت وهدمت وقتلت وشردت فى تحد صارخ للقيم والأعراف الإنسانية وفى تجاهل للنداءات والمبادرات العربية وغير العربية غير عابئة بمصلحة المفاوضين والمستسلمين لهم ولا بما يحفظ لهم ماء وجوههم حتى أمام أنفسهم فأعلنت خنزيرة خارجيته" ليفنى" فى بجاحة وسفور أخلاقى وسياسى أنهم أصحاب القرار بالعدوان وأصحاب القرار بوقف النار وأنهم يدافعون عن أنفسهم وأن حماس منظمة إرهابية بعد أن ضمنت مكسبا بتوافقها مع خليلتها " رايس"ورفيقة دربها فى الإستهانة والذل للعرب والمسلمين قيادة وأنظمة وحكومات فى اتفاقية لمنع تهريب الأسلحة لحماس وعدم دعم المقاومة بتضيق الحصار بالحديد والنار وتعاون العملاء ومساعدة القوى الإستعمارية الصليبية مع شركائها الإقليميين فى المنطقة خرجت على المقاومة كلاب الرمية من السطة الفلسطينية المتمثلة فى جماعة أوسلو من عباس ورفاق دربه فى الذل والمهانة والإستكانة بمعاونة جادة حثيثة من الأبواق الإعلامية والحكومية الرسمية داخل الأنظمة الموالية لإسرائيل وأمريكا والتى لم تجد موقفا حاسما وحازما أو قرارا سليما من دول الممانعة والتى وصفوها بالممايعة وهى بدورها أساءت للقضية وإن لم يكن أكثر فعلى الأقل تتساوى مع الموالية والمتواطئة والشريكة فى الذل والعار والخضوع والخنوع والإستسلام !!!
فقد خرجت هذه الكلاب لتلتف حول الضحية فتنهش الأجساد وتمزق الأشلاء وتبول على القبور والعظام فتهون تارة من الإنتصار وتقلل تارة من الصمود وتنفخ فى النارالموقدة داخل الصدور حزنا على الأموات والأموال والمقدرات لتبعث حالة من الشقاق بين المقاومين وقيادتهم وبينهم وبعضهم وبينهم وبين أهاليهم فى غزة وهى تفعل ذلك خوفا وذعرا ورهبا من أن تذبح نفسها من الوريد إلى الوريد كما عبر عباس وطمعا ورغبا فى الفتات وبقايا العظام التى تلقيها إليهم الإدارة الأمريكية وإسرائيل بجانب مزبلة التاريخ والإنسانية التى ارتضوا حالهم معها وتفعل ذلك بطبيعة تشبهها مع الكلاب إذ انسلخوا عن القضية والمقاومة وعن آيات الله التى بدت ساطعة كالشمس فى الأفق من انتصار وصمود المقاومة طوال العدوان فساووا بين الضحية والجلاد بين المحتل وصاحب الحق وتبنوا منطق الصهاينة فى أن حماس تتحمل المسؤلية فصدق فيهم قول الله تعالى( واتلُ عليهم نبأ الذي أتيناهُ آياتنا فانسلخَ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناهُ بها ولكنهُ أخلدَ الى الارضِ واتبعَ هواهُ فمثلهُ كمثلِ الكلبِ ان تحمل عليهِ يلهث او تتركه يلهث ذلكَ مثلُ القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصُص القصص لعلهم يتفكرون ) (الاعراف: 175، 176).نعم كانوا كالكلب إذ نحمل عليه ليقاوم ويحمل السلاح يلهث ويقول لا طاقة لنا بالحرب وإن نتركه ليفاوض بعيدا عن الميدان ويكون على الأقل محايدا يلهث ويقول لانحتمل الإنكفاء والإنزواء ولا طاقة لنا بتحمل صمود المقاومة التى يجب أن ينكسر وتنهزم ويتبعه شياطين الجن والإنس يزينون له ولأنفسهم زخرف القول غرورا ولو شاء ربنا لرفعهم بها ولكنهم أخلدوا إلى الأرض فى خضوع وانبطاح فاستحقوا التشبه بالكلاب!!!
والأنكى والمؤسف أنهم بدأوا يتعاركون ويتبادلون الشتائم والسباب بل والعض والضرب تحت الحزام للمقاومة ويعوى كل منهم عليها وعلى بعضهم وعلى من يحاول صدهم من الشعوب والعقلاء والحكماء معتقدين أنهم على حق وصواب وأن يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا إذ بالغوا فى غيهم وجهلهم فتصارعوا فى عقد قمم وإطلاق التصريحات والمبادرات التى تعبر عن حالة هوانهم وعجزهم ووهنهم حتى انطبق عليهم وصف آخر يصدق به فيهم قول الله تعالى (ولقد ذرأنا لجهنمَ كثيرا من الجنِ والانس لهم قلوب لا يفقهونَ بها ولهم أعين لا يبصرونَ بها ولهم آذان لا يسمعونَ بها أولئكَ كالأنعامِ بل هم أضلُّ أولئكَ همُ الغافلون ) (الأعراف: 179). نعم لهم قلوب لايفقهون بها دواعى الحال والمقال ولا يفقهون سنة الله فى أرضة (كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله لقوى عزيز).، ولهم أعين لايبصرون بها العدوان والظلم والدمار والهلاك ولا يرون الذل والعار فى مواقفهم .، ولهم آذن لايسمعون بها قول الله تعالى( كيف وإن يظهروا عليكم لايرقبوا فى مؤمن إلا ولا ذمة)وقوله سبحانه(قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) ولا يسمعون الصرخات والنداءات من أهل غزة وشعوبهم بضرورة النصرة والدعم حتى بالسلاح !!
وإن كان لنا من كلمة وبقى فيهم من يرى ويسمع ويعقل :-
أيها الأنظمة والحكومات دعوكم من المبادرات والمفاوضات وتعالوا إلى كلمة سواء أن لا نصدق إلا الله وأن لاندعم إلا المقاومة ولا نفخر إلا بصمودها وانتصارها لنحرر الأرض ونقيم العدل ونصون العرض والمقدسات التى على رأسها حياة الإنسان ونحافظ على أمننا القومى ووحدة أمتنا ولا نكتفى بتقديم الخدمات الإسعافية والجرسونية ونترك إخواننا فى فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص بيد اسرائيل تتلاعب بهم كما تفعل بكم .، فهل هذا عليكم بعزيز أم كثير؟؟!!
وفى النهاية أقدم التهنئة للشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم ولأهاليهم وذويهم ونأمل العذر منهم!!
والتحية والتهنئة بالإنتصار للمقاومين الأبطال الذين قدموا أعظم المثل فى الصمود والإستبسال!!
وتحية لكل أهل فلسطين وخاصة أهل غزة العزة الصمود والإنتصار الذى تحطم عليه جيش الإحتلال!!!
وانكشفت به كل المؤامرات وسقطت به كل الأقنعة وظهر لكل منا حاله المخزى المذل!!!!
فسلام الله على كل المقاومين من ارتقوا ومن بقوا وليس على كلاب الرمية السلام!!!
*******************

السبت، 17 يناير 2009

التمثيل المشرّف!!!!!!!!!!!

أحبائى ...
لقد كفرنا بالأداء غير المشرف الذى تباينت فيه ردود الأفعال والأقوال من الحكومات والأنظمة العربية الرسمية والذى تستحق فيه جميعا درجة الإمتياز مع مرتبة القرف الأولى فى التراخى والتخاذل والخضوع والخنوع واللا مبالاة بالقضية والأحداث فى غزة وشعور شعوبها التى خرجت إلى الشارع تعلى صوتها دعاءا ومطالبة واستنكارا وتنديدا بأنظمتها وحكوماتها ونخبها التى بحق عبرت فى صدق جهول متجاهل عن المقولة الشهيرة " خيبتنا فى نخبتنا" الحاكمة والمتحكمة والمثقفة والمحللة والمفكرة التى تتدلعت وترهلت وتمايلت يمينا ويسارا وأخذت تترحم على زمن الرجال وتستدعى صور الذكريات كالنساء !!!!حتى بتنا وأصبحنا لا نملك غير التباهى والتفاخر بالتمثيل المشرف وكأننا فى مباراة كرة قدم أو محفل إعلامى أو ثقافى وليس واقع مخزى وأحداث فى حرب إجرامية تهلك الحرث والنسل وأصبحنا على يقين أننا فى أوطان الجنون وعواصم عربية وإسلامية أقرب لمستشفى الخانكة أو العباسية فى أقبح صورها المعتادة والمألوفة لدى الفاسدين والمتخلفين والعجزة والمساكين تحت حكم فجرة كافرين !!!! وفى حالنا هذا ومع كفرنا وضيقنا وحنقنا وغضبنا على الحكومات والأنظمة تخرج مبادرات وتعقد قمم ومؤتمرات متباينة خضوعا وخزيا وعارا أقرب ما تكون إلى المؤامرات فى تباطىء وتراخى البعض وتواطىء آخرون وعجز وقلة حيلة للشعوب التى تتحجر الدموع فى مقاليها وقلوبها تنزف دما على المشهد والسلوك الإجرامى للكيان الصهيونى فى وأد الكبار قبل الصغار وهدم الروح قبل المنازل ومحاولة تركيع المقاومة وسلب الحق المشروع لها تضامنا ودعما ماديا بكل الصور والسبل ومن بينها السلاح!!! ومعنويا بعدم التقليل والتهوين من حجم الإنتصار والصمود!!وذلك أقل مايكون حقا وواجبا .،

ومع عظم وكبر المصيبة وعموم البلاء واقعامشاهدا فى غزة والضفة ومنتظرا فى كل البلدات وكذا الاوطان تمنيا وحلما تعمل إسرائيل على ترسيخه وتكوينه على أرض الواقع يظن البعض وهو يعقد قمة طارئة لغزة بعد عشرون يوما ويوم أو يومان وحتى ثلاثة أن ما ينتج عن هذا الأداء غير المشرف والمخذى فى صورة توصيات وقرارات حتى ولو بدت أرفع سقفا أو أقرب مسافة من طموحات وآمال الغزاويين والمقاومة من مبادرات وقرارات وتوصيات غيره أنه قد أحرج هذا الغير الذى يشاركه قبلا وبعد مواقف الخزى والعار والذل والهوان ويعيثان فى الأرض عيشا فى الوهن " حب الدنيا وكراهية الموت " وحتى ولو كان فهو لايدرك أنه قبلا قد أحرج نفسه وقمته التى أتت متأخرة ومعطياته وقراراته التى لاترقى حتى إلى موقف فنزويلا وبوليفيا اللذان يكفيهما التمثل المشرف ويوصف فعلهما وأدائهما بالآداء المشرف وهو مقبول منهما وليس من أمة تستصرخ وتستنجد من أهلها وبعضا منها له حق النجدة والإنتصار والدفاع والأمن والسلام والمودة والرحمة بتلبية النداء أداءا لفرض وعملا لواجب الدين والعروبة والجوار بل والإنسانية بأداء حقيقى مشرف فعلا وقولا وليس تمثيل مشرفا وتقضية واجب وخدمة جرسونية يتبعها من وأذى !!!

يا حكامنا غزة تستصرخكم وتستنجد بكم وليست تستعطفكم أو تسترحمكم فلبوا النداء وأغيثوا الملهوف بفعل وقول بصيغة الحاضر والماضى وليس بالمستقبل والتسويف بأداء بإحسان وعمل قوى مشرف وليس بالأداء والتمثيل غير المشرف!!!
والآن مع هذا المقال والتعليق على الخبر الذى يوضح ويجمل الرؤية والمطالب ويوصف الحال خير توصيف !!!
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
مظاهرة ومبادرة ومؤامرة ومقاومة

الخبر: دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته حركة حماس لقبول المبادرة المصرية بلا تردد.
التعليق:
شريف عبد العزيز
http://208.66.70.165/ismemo/mailto:shabdaziz@hotmail.com

مفكرة الإسلام: على الرغم من قصر مدة العدوان الصهيوني الغاشم على أرض غزة، إلا أن التداعيات التي حدثت على الساحة، وردود الأفعال المختلفة تجاه هذه النازلة أخذت أشكالاً متعددة، كلها تنبع من قناعات داخلية من الأطراف الفاعلة في القضية المصيرية، ورؤية واقعية لمكنونات الصدور التي لا يعلمها إلا علام الغيوب.

الطرف الأول هو الجماهير العريضة والشعوب الإسلام ية في أرجاء الأرض والذين انصدعت قلوبهم بالمشاهد المروعة لمسلمي غزة الذين يسقط منهم العشرات كل يوم بين شهيد [فيما نحتسبه عند الله] وجريح، وضاقت نفوسهم ذرعًا بالتخاذل المريب والمرير للحكومات العربية، والذي يصل من بعضهم إلى ما يعده البعض تواطؤا ، فقرروا الخروج في مظاهرات حاشدة بعشرات ومئات الآلاف بصورة عفوية لم تكد تخلو منها مدينة عربية أو إسلامية أو حتى أوروبية، وذلك وكالمعتاد للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني الجبان، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية لطرد السفراء وقطع العلاقات كالمعتاد أيضًا، وحرق الأعلام الإسرائيلية والأمريكية كالمعتاد أيضًا، وتخلل هذه المظاهرات الشعارات المدوية بالويل والثبور لإسرائيل وأمريكا وهكذا، ونحن لسنا بصدد مناقشة مدى شرعية المظاهرات من عدمها، ولن ندخل في مساجلات كلامية عبثية بشأنها، ولكن الذي نريد أن نقوله ( ولا يفهم من كلامنا أن يدع المتظاهرون مظاهراتهم وأساليبهم) أن خلال النوازل الكثيرة التي أصابت أمة الإسلام في العشرين سنة الأخيرة والتي بدأت فيها الشعوب المسلمة تعبر عن غضبها بأسلوب المظاهرات، هل حققت المظاهرات وحدها شيئًا؟ هل أنقذت مسلمي البوسنة والهرسك ومسلمي الشيشان وكشمير والفلبين وتايلاند وغيرهم من المجازر المروعة والمهولة التي تعرضوا لها، وهل منعت المظاهرات الحرب الصليبية العنيفة على أفغانستان ثم العراق، وكان العالم كله يشاهد استعدادات أعداء الإسلام لهذه الحرب، وحتى في البلاد التي صدرت لنا فكرة المظاهرات، مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا، هل حققت المظاهرات الصاخبة ضد الحرب على العراق هدفها في منع الحرب من الوقوع، وهذا هو مربط الكلام ومعقده، أن المظاهرات وحدها لم تحقق يومًا هدفها على الصعيد السياسي والدولي مالم تقترن بخطوات متلاحقة بناء على هذه الغضبة الشعبية ، نعم قد تنجح على المستوى الداخلي أو التجاري، لكن على مستوى الصراع الدولي والأبدي بين الإسلام والغرب، فلم ولن تفد المظاهرات وحدها فيه شيئًا، ولو خرج المسلمون عن بكرة أبيهم وقاموا في صعيد واحد، وصاحوا صيحة واحدة لم يحققوا شيئًا طالما لم تقترن الأفعال مع الأقوال، ولكن أن يظل العرب والمسلمون ظاهرة كلامية فلن يسترجعوا أرضًا ولن يرفعوا ظلمًا.
الطرف الثاني هم الجهات الرسمية والحكومية العربية والإسلامية والتي ضاقت عليها السبل وأعيتها الحيل ونفدت من جعبتها الوسائل سوى طرح المبادرات والدعوة لتجديد مسار المفاوضات، وخلال هذه النازلة تكاثرت المبادرات التي خرجت من أطراف متعددة، فمبادرة مصرية- فرنسية وأخرى عربية ، وثالثة تركية وهي أفضلها، ورابعة أممية من هيئة الأمم المتحدة، وسادسة أمريكية بنكهة صهيونية، وبالطبع كل مبادرة أو اقتراح تحتاج لبحث وفحص وتداول وتشاور، ووفود تأتي وأخرى تذهب، وأطراف تعترض على بعض البنود، وأخرى توافق عليها، والبعض يطلب تعديلها، وهكذا تمر الأيام والأسابيع على أهل غزة الصابرين المحتسبين وهم تحت القصف الصهيوني الغاشم بلا أدنى رحمة، وفي ظل حصار خانق اشتركت فيه بعض الأطراف العربية وبمباركة الرأي العام الدولي المسرور بما يجري للفلسطينيين، والسؤال الذي يجب أن يفرض نفسه على كل هذه المبادرات: أين حق الفلسطينيين في كل هذه المبادرات؟ وهل تذهب دماؤهم سدى كالمعتاد مع دماء المسلمين في مواطن كثيرة؟ ثم من يملك آلية التطبيق؟ ومن يملك القدرة على إرغام اليهود على الالتزام بها وقد رأيناهم يضربون بقرارات الأمم المتحدة الواحد تلو الآخر عرض الحائط ومنذ عشرات السنين؟ بل رأيناهم ومنذ صدور القرار الأخير 1860 يشددون قصفهم وهجومهم الوحشي على غزة بصورة هستيرية، كأنهم يقولون للقرار ومتخذيه: لا قيمة لكم ولقراراتكم، ثم يبقى سؤال أخير لزعماء العرب والمسلمين: هل تحرر بلد مسلم أو حتى غير مسلم بالمفاوضات والمبادرات؟ وهل نحن البلاد العربية والمسلمة حقًا، لا نملك خيارًا سوى طرح المبادرات والجلوس على مائدة المفاوضات؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فليفعل عندئذ الأمريكان والصهاينة ما يريدون بالأمة المحمدية.
الطرف الثالث وهو الطرف الذي يعمل ولا يتكلم، وهو الطرف الذي يسير وفق خطة موضوعة سلفًا، وفي ضوء أهداف محددة، وهذا الطرف الذي اعتمد أسلوب التآمر والحرب على الإسلام والمسلمين من أجل تحقيق أهدافه الخاصة وأجندته المعلنة والخفية أيضًا، وهذا الطرف هو العدو الصهيوني وحليفه الوثيق أمريكا، وبنسب متفاوتة دول أوروبا التي لم تنس ثأرها القديم مع المسلمين، ومصانع السلاح فيها تصدر يوميًا كميات ضخمة لآلة الحرب الصهيونية لمواصلة الحرب على المسلمين، ومعهم بعض الأطراف التي لها مصلحة في القضاء على المقاومة الإسلامية البطولية في أرض غزة والتي تمثل مصدر تهديد دائم للكيان الصهيوني، وعقبة كئود أمام طموحات البعض في بناء شرق أوسط جديد. وبالمناسبة كبير ولكنه مهلهل!، وهذه الأطراف التي التقت إراداتها على وجوب تطهير المنطقة من أي توجه إسلامي قد غفلوا عن حقيقة تاريخية ثابتة، وسنة ربانية ماضية، وهي سنة التدافع، فإذا ذهبت حماس أو الجهاد وغيرهما، قيض الله عز وجل للأمة من يدافع عدوها عن حياضها، وينازل اليهود في أكناف بيت المقدس.(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)!!
أما الطرف الرابع فهو الطرف الذي أيقن طبيعة الصراع وعرف حقيقة أبعاده وأهدافه وتعامل معه وفق مقتضيات الدين والوطنية، الطرف الذي أدرك الدور المنوط به في هذه المرحلة، وعرف أن النصر والتحرر لن يأتي إلا بالجهاد والمقاومة، وقام بدوره على أكمل وجه حتى الآن، وهو طرف المقاومة الإسلامية - حماس والفصائل المختلفة - التي تلاقت رغبات كل أعداء الإسلام في وجوب التخلص منه، هذا الطرف أيضًا كسابقه يعمل ولا يتكلم، ومازال حتى كتابة هذه الكلمات يسطر مواقف رائعة في البطولة والفداء، في ملحمة كبيرة من الصمود والثبات، وهذا الطرف هو الذي يمثل البقية الباقية من قيمة الأمة الإسلامية وعزتها، وهو التجسيد الحقيقي لجيل العظماء والأفذاذ، وأصدق تمثيل لمعدن المسلم الأصلي، ولهذا الطرف نوجه رسالتنا قائلين: إن المقاومة هي فخر الأمة وعزها وخيارها الحقيقي والإستراتيجي من أجل تحرير المقدسات، ومهما يقال لكم من سبيل المفاوضات فلا تصدقوه ، فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الله مع المتقين.

***********

الخميس، 15 يناير 2009

قاربنا على الجنون!!!!!!!!

أحبائى..
فى وسط هذه المشاهد الدامية ومن خلال عدم التصور والتصديق لحال الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية على جميع أصعدتها وبكل ممثيلها والمتحدثين الرسميين لها وعلمائها وبطانات السوء التى تحيط بها وتدفع عنها تبريرا وتحسينا للصور القبيحة التى بدت عليها وتقبيح صور التظاهرات الشعبية والمطالبات الأممية بضرورة أخذ مواقف جادة وصلبة وقوية تتسق وتتفق مع العدالة والحق لتعلى قيم الدين والإنسانية وتعبر للصهاينة بحزم أن دماؤنا ليست رخيصة وليست أرضنا مرتعا ومسرحا لجراء كلابهم وخنازيرهم وليس أهالينا بغزة فئران تجارب لأسلحتهم وفدو علاقاتنا معهم سواء من خلال محور الإعتدال أو محور الشر كما ارتضينا وتعاملنا مع بعضنا بهذه التسمية التى أطلقوها علينا فصار كل محور بما لديه فرح وبما يفعلة من جعجة بدون طحين راضى وقانع والأنكى أن كل محور انقسم على نفسه مابن محور إعتدال الإعتدال ومحور شر الإعتدال ومحور إعتدال محور الشر ومحور شر محور الشر فى تخبط وتنطع حتى قاربنا على الجنون والعته والبله وتعامل بعضنا مع الأمر ببلادة وعدم إحساس ومسؤلية!!!!

لايفزعهم منظرالدمار والخراب و القتلى كبارا أو صغارا رجالا أو نساءا يتباكون عليهم تمثيلا وبعته غير مدركين حقيقة القتلى لدينا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون " شهداء"ولو عادوا إلى الحياة لذهبوا إلى ماذهبواإليه أولا مما شاهدوا ونعموا به من الخير "فقتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار" كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم قتلى المقاومين والمجاهدين المدافعين عن الدين والوطن والعرض والمقدسات وخاصة حياة الإنسان المسلم "لزوال الكعبة أهون عند الله من إراقة دم مسلم رجل أو إمراءة ظلما"!!! فى الجنة وقتلى الصهاينة والأمريكان ومعهم قتلى المتخاذلين والمنافقين والعملاء فى النار !!!

ولايثنى عزيمتهم عن مواصلة اللهث والجرى خلف خيار الإستسلام منظر الدماء الطاهرة الذكية التى تروى الأرض دفاعا عنها غدرا وصمتا بل ومشاركة منهم غير آبهين بحرمة هذا عند الله ولا عند الناس واهتمام شعوبهم به وغضبهم محقرين تظاهراتهم حتى وصفها مفتى السعودية بالغوغائية ومقللين من دعواتهم حتى قالوا عنها حجة العجزة متناسين أنهم من أودعوا ذلك فينا قهرا وكمدا فسادا وتخلفا وعدم إيمان وتصديق بالله وباليوم الآخر ورسوله الذى قال "ستتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها !!!..قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟؟؟ ..قال بل أنتم يومئذ كثير ولكن كغثاء السيل"فقاقيع الماء النتن عندما تتساقط عليه ماء المطر!!!وعودونا عليها إستسلاما وخضوعا وفرقة وتشرزم وتصارع وتكالب على زعامة منقوصة ورئاسة مقنوصة ومبادرات مبتورة وأقوال موتورة وترهات وأباطيل دفوع خانعة خاضعة مستسلمة مفضوحة بالصوت والصورة!!!

لايحزنهم الفزع الأكبر وصور الموؤدة والكلاب المسعورة تأكل لحم إخواننا وتمزق أشلائهم وكل ما يحرصون عليه إلتقاط الصور فى المؤتمرات والندوات للمن بالتبرعات والخدمات الجرسونية التى يقدمونها بصورة غير إنسانية وحضارية وكأنهم عليها مكرهون لايبدون بشاشة وجه أو ابتسامة فى وجه الأحياء ولا يظهر عليهم مظاهر الغضب والحزن على الأموات ولا يربك لبقاتهم فى الحديث الحنق والتأثر أو عبرات تذرف .،والأنكى والمؤسف شواهدهم معنا بالصوت والصورة فى مقابلاتهم الصهاينة الكلاب والأمريكان الأندال بالأحضان وتبادل القبلات وإبداء البشاشة والسرور كمقابلة النديم والخل !!!

فهاهو عباس مع رايس يقبل الخد ويشد بعزم على المعصم..، ويشتّم منها العبير الممزوج بالدم !!

ومع ليفنى يصافح ويصالح على الدم حتى من غير دم أو حق المقاومة .، وفى ظل الأحداث الجارية يصرح أن حمل السلاح مرفوض ويقمع المظاهرات فى الضفة ورام الله وفى معتقلاته المئات من أهل فلسطين وخاصة المقاومين دون تفرقة بين حركة التحرير متمثلة فى كتائب الأقصى أو حماس والجهاد والحركة الشعبية وكل فصائل المقاومة .، كما يرفض فى بجاحة وسفور وفجور التوقيع على وثيقة المحامين المطالبين بمحاكمة الصهاينة كمجرمى حرب !!!! ويعلن فى دعارة عاهرة أنه لن يصافح أو يصالح حماس كما يفعل مع ليفنى حتى يتركوا المقاومة وينزعوا سلاحهم !!!ثم يدعى التأثر والغضب ويتباكى وكأنى به يصدق فيه المثل الإنجليزى " أكثر النساء تمثيلا للشرف العاهرات"!!!

وهاهو خادم الحرمين ينادم بوش بالكؤس والتى وإن لم تكن مملوءة بالخمر فهى مملوءة بالدم الذكى الطاهر المراق فى غزة والعراق أو على الأقل مملوءة بالنفط الذى يذهب سدى وتكنز أمواله لتثتثمرفى الغرب لتنعش إقتصادة أ وتضيع فى بورصة وول استريت!!!!!

وأبو الغيط ليس عنهم ببعيد ينادم ليفنى وتعلو الضحكات وترفع راية مصر بجانب راية الكيان الغاصب المحتل الذى يقوم بالعدوان والقتل والدمار وارتكاب المجازر والجرائم بحق فلسطين عامة وغزة خاصة ويقنص أهالينا بسيناء بدم بارد كبرودة المياه فى الكؤس على المائدة وكحالة دم أبو الغيط!!!والسؤال الذى يتبادر للذهن الآن هل هذه ضحكات النصر على غزة وهزيمة حماس أم ضحكات الغرام والهيام الذى تملكه حين أمسك يدها عندما همت تسقط على الدرج بعد أن أعلنت الحرب من القاهرة!!!!!!

والصورة مع الرئيس مبارك لم تتغيرأو تتبدل عن صورة عباس وأبو الغيط اللهم إلا فى تحول الضحكات إلى إبتسامات ولا توجد رايات أو كؤس مياه ولكن المصافحة هى المصافحة والمباحثات هى المباحثات وخيارنا هو الإستسلام طواعية بالمبادرات وتقديم التضحيات والأضاحى من أهل غزة وكل فلسطين والعراق والبقية فى كل البلدان العربية والإسلامية تأتى!!!!

وحتى الإمام الأكبر شيخ الأزهر لم يخالف أو يتطرف ويرفض مصافحة شيمون بيريز وعللها وبررها بالشىء العابر والغير مقصود وأنه كان لايعرف على من يسلم وجهلت يده من صافحت !!! لقد صافحت شيخنا يد قاتل وعربيد وخنزير وكلب صهيونى إن كنت جاهله فسئل القرآن الذى تحفظ والعلم الذى علمته ودونته فى رسالتك للماجستير أم أنها الشيخوخة و أرزل العمر !!!
حقيقة أحبائى لست أنكأ الجراح ولكن الحالة التى نعيشها والشعور بالمرارة والعجز والقهر والحسرة من الصوت والصورة عدوانا وظلما لأهالينا وإخواننا وخنوعا وخضوعا واستسلاما من رموزنا وأصحاب المقامات !!!!تجعلنا على الأقل نستعرض تلك الصور ونتحدث بالنقد حتى ولو كان جارحا أو فيه سوء أدب مع أصحاب المقامات والمناصب العليا فى أوطاننا الذين هم أوّل الناس قدحا وذما وسبا لها قبل أى أحد إعتدادا وقياسا على قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه !!!فقالوا وكيف يسب الرجل والديه يارسول الله ؟؟ قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه"!!وأصحاب هذه المقامات سبوا المقامات بتخاذلهم وخضوعهم وخنوعهم واستسلامهم وعجزهم وبعدهم عن نهج دينهم وقرآنهم وسنة نبيهم وتجاهلهم لقوميتهم وعروبتهم بل و لإنسانيتهم التى فقدوها وهم فى غيهم وتصارعهم وتكالبهم على الزعامة والرئاسة يلعبون وبالمن على الله والشعوب يجهرون !!
حتى أننا قاربنا على الجنون وليس على المجنون حرج فى أن يسب أو يشتم أو يقدح ويذم كما أنه ليس على المظلوم حرج إذ يجهر بالسوء من القول وصدق الله العظيم إذ يقول ( لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )!!!
ربنا لاتؤاخنا إن نسينا أو أخطأنا ولا بما فعل السفهاء منا !!
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا!!
ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنابه واعف عنا واغفرلنا وارحمنا!!
واعذرنا فى نصرة غزة ودينك بما قدمنا !!
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين !!
وانصر أهل غزة وكل عبادك المقاومين على الصهاينة الكلاب
القردة الخاسئين ومن هادنهم وسالمهم أوعاونهم أجمعين !!!
اللهم آميييييييييييييين!!!!!
**********

الأربعاء، 14 يناير 2009

أسافين الشك ودعم الصمود!!!!

أحبائى...
فى اليوم العشرون ومع تعالى صيحات الغضب تنديدا واستنكارا وهجوما على العدوان وأيضا الحكومات العربية والإسلامية المتفرق دمها وماء وجهها بين الخضوع والإستسلام والعجز والذل والمهانة من كل الأمم وبين شعوبها .،والراضخة تحت ترهات وأباطيل الحسابات والمواءمات وتظلها سحائب الصمت الذليل وتعيش فى وهم السلام خيارها الإستراتيجى للإستسلام طواعية بالمبادرات وكرها بالخوف والهلع من قوة الآلة العسكرية للكيان الصهيونى المنفذ للمشروع الصهيوأمريكى .،ومع توالى الإستنجادات والنداءات التى توجه إلى الأمة شعوبا وحكومات من غزة العزة والصمود إدعمونا وقفوا إلى جوارنا فنحن أصحاب حق وقضية عادلة وخيارنا هو الوحيد والسبيل للعيش فى عزة وكرامة وحرية وعدالة ومساواة بعد أن جربنا خياراتكم سنوات وسنوات دون فائدة فخرجت الشعوب عن بكرة أبيها فى تظاهرات وبمطالبات محدودة ومعلومة .، مع هذا كله تطل علينا كتابات وابداعات وتصريحات وتحليلات الطابور الخامس عملاء العدو فى داخل مجتمعاتنا وأوطاننا يساندهم بطانات السلطة وكتّاب الأنظمة ويدعمهم الإعلام الموجه مقروء ومرئى حكومى وخاص نحو قضية فلسطين وخاصة حماس بالسلب للتهوين والتقليل من حجم الصمود والإنتصار والتهويل وزرع الأسافين لخلق أو تقوية وإزكاء أسباب الخلاف والشقاق والفراق بين المقاتلين من فصائل المجاهدين وبعضهم البعض وبينهم وبين الشعوب العربية والإسلامية بداية من الشعب الفلسطينى وخاصة الغزاويين بعد أن نجحوا فى ذلك بين فتح وحماس وكيل إتهامات بالعمالة والتخوين والحمق وسوء التصرف لمن هم على جبهة القتال فى خسة وندالة وقذارة يحسدون عليها إذ يفعلون ذلك وهم يتباكون على دماء الضحايا وكم الدمار والخراب تماما كما يفعل الكيان الصهيونى وتفعل الإدارة الأمريكية وبعضا من دول الإتحاد الأوربى وعلى رأسهم فرنسا وفى ذات الوقت يجدون الحجة والتبرير لفعل إسرائيل ويدافعون عن حق الأمن والسلام لها وينسون ذلك للمجنى عليهم الضحايا المقتولين حصارا ونارا!!!
ولكن كل هذا مردود عليهم بإذن الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).، غير أن حال علماء الأمة وخاصة مشايخها ودعاتها أصحاب المواقف الليبرالية والدينية السمحة وأصحاب التحركات والجولات المكوكية لدعم حوار الأديان والحضارات والبرامج الفضائية والمشاريع الحضارية كالطريق الصح وصنّاع الحياة والإنسانية والوقفات والمواقف الدعوية من أمثال عمرو خالد ومعز مسعود وخالد الجندى ومحمد هداية ويوسف البدرى وكذا مشايخ القنوات الإسلامية السلفية منها والجهادية والصوفية الشيعية والسنية المتطرفة والمعتدلة والبين بين .، بالإضافة لمشايخ القنوت والصلاوات والدعاء وقراءة القرءان فى بكاء وتباكى إضافة للعلماء والسادة الدكاترة أصحاب المناصب الرفيعة والمقامات السامية مفتيين ومشايخ الأزهر وعلماء السلطة ورؤساء جامعات وعمداء كليات إسلامية وأزهرية والقائمة كبيرة لاتحصى ولا تعد !! حال هؤلاء والسكوت المذرى والصمت المهين منهم والإنكفاء والتستر خلف أقوال موتورة وفتواى منقوصة ونداءات مبتورة وصيحات خافتة لنصرة غزة وهم من عليت أصواتهم وتوالت صوالاتهم وجوالاتهم ذهابا وإيابا متبنيّن فى حمية وجهد دؤب يحسدون عليه أيضا وهم يدافعون عن الختان تارة والنقاب واللحية تارة رفضا أو قبولا وعن حقوق الإنسان وصراع الحضارات ورفض الإعتدات على الأمريكان والأبرياء فى كل البلدان الغربية والشرقية والأسترالية والإفريقية وهذا عمل لاننكره ولكن نحسدهم على صمتهم وسكوتهم على ما يحدث فى غزة ولم نسمع عنهم أو منهم أو نشاهدهم فى برامجهم وندواتهم ومحاضراتهم يقدمون مشروعا أوعملا يستنهضون به الهمة ويقودون الأمة فى هذه المحنة ويسدون الطريق ويردون على المتخاذلين والمتنطعين من العلمانيين وعلماء السلطة وكذا المفكرين والكتّاب والخبراء الإستراتيجيين الذين يقذفون بأفكارهم وأطروحاتهم كالقنابل الذكية والصواريخ الموجهة التى تهدم غزة والإرتجاجية التى تزلزل الأرض وتهدم الأنفاق فيكون هذا حال الشعوب نتيجة السمع والمشاهدة والقراءة فتخرّ القوى ويفتر العزم ويكون الشك فى نصرة الله وصمود ونصر المقاومة والمجاهدين !!!! ولكن نجدهم يجلسون أو يقفون متباكون فى صلاواتهم يخضبون خدودهم بدمعهم دون أن يكون لهم مواقف تحتذى وأراء تحترم ونصائح يعمل بها ومواقف يقتدى بها على غرار السلف الصالح رضوان الله عليهم حين يدعو داعى الجهاد والنصرة مما يدعونى لسؤالهم والله سائلهم أتخذتم عند الله عهدا !! أم ملكتم حجة تجادلون بها المولى يوم الحساب !! أو حجة وتبرير تبررون بها هذا منكم وإن كان فلتخبرونا حتى نسكت مثلكم !! أم أن ما قلتم به وصرحتم فيه الكفاية فنعذر جميعا أمام الله وأمام أهل غزة الذين وكأنى بهم ينادون عليكم بهذا النداءوأنتم فى صلاواتكم ودعاؤكم تبكون وتخضبون الخد بالدموع بعد عشرون يوما وأنتم صامتون !!!
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك بالعبادة تلعب
من كان يخضب خده بدمعه
فإن خدودنا بدمائنا تتخضب!!!
ولم يبقى لى إلا أن أجلس وأفكر فى حال أمة الشقاق والفراق وأنشد أرجوزتى هذه..
........... (أمة الشقاق والفراق) .............
جلست أنظرحولى وأبحث فى أمةأضعفها الشقاق
طاف خاطرى فى كل شىءعلّنى أعرف أسباب الفراق
الطمع نعم.. الملك أكيد..كلها أسباب تؤدى للشقاق
شيطان يحرض وعدو يعمل كل همّه إحداث الفراق
جاهل يكرس وعميل يدلس حتى دب فى الأمة الشقاق
فضاعت من قبل الأندلس ضحية للفراق والشقاق
وإنساقت الغالبية وتبعت نسوا التحذير من الإنسياق
تناسواوغفلواعن قول النبى(صلى الله عليه وسلم)
المؤمن الحق لاينساق ...............!!!!!!!!!
وجيوش غزتنا ودول تستعمرنا حتى الكل يبغى العراك
أناس جبنوا وخافوا من الموت فسلّموا بذل العراق
وقال خبيث النفس منهم لايهم إنه اأرض الكفر والنفاق
واستشهدبقول الحجاج فيهم و نسى كيف أنه للظلم إنساق
والعيب عيب إنسان أما الأرض لاتعرف النفاق والشقاق
وسمعت أصوات حولى تنادى بالجهادبعضها حق والبعض شداق
أصوات تتشدق بالكلام والأخرىأحسبها للموت تشتاق
إحتار عقلى وقلت فى نفسى حتى الحق يظهرفيه الشقاق
الأرض تسلب وتسرق والرجال تأسر والحنظل فى الحلق مذاق
تنتهك أعراض الرجال والنساءحتى الأطفال لاتقدرعلى الحراك
أتباع إبليس من نسل القرود يعبثون بفلسطين وأعوانهم فى العراق
وأشباه الرجال من أمتنالايملكون إلاّ الشجب والتنديد بفم شدّاق
تلوك ألسنتهم بالإستنكاروالدم من إخوانهم على الأرض يراق
يتسترون بالخوف على الشعوب و بالسلام ويرددون كلام برّاق
تحاك المؤامرات بأوطانناوكل ما يهمهم أن الكرسى باق
أضاعواالعراق ومن قبل فلسطين وبالأقصى يعبث فسّاق
وسورياولبنان وإيران حتى السودان كلهم دخلوافى السباق
وفى كل البلادعربية وإسلامية الدم الطاهر الذكى يراق
ورهان على حماس علّق هل تسلم؟؟؟؟
أم تظل للموت تشتاق!!
هل تخرج لنا خالداوصلاحا؟؟؟
أم تلوك متلهم الكلام البراق!!!
قمم ومؤتمرات عربيةوإسلامية تعقد ولانجد فأرا يولد من عملاق
حكاماوملوكاوأمراءجلسوافوق عروش و كراسى طليت بالذهب البراق
وموائدإكتظت بالطعام والشراب و بطوناإمتلأت ويخرج منهافواق
وأعلام ترفرف فى القاعات داخلهاأناس تلبس الحرير الخفاق
وعطور ودهانات رطبة توضع على أجسادهم ونفوسهم للنعيم تشتاق
طائرات وسيارات فاخرة وملايين تصرف ببذخ على حفل براق
أسلافناخضّبواوجوههم بالدمع و خضّبوهاأيضابالدم المراق
وخضّبناوجوهنابالألوان الزاهيةوخضّبناهاأيضا بالترترالبراق
عزأسلافنا وقادوا الدنيا وكان كل واحد منهم نجم براق
ونحن زللناواستكنافهناعلى الأعداءوعشنا فى شقاق وفراق
آه أه آه يا أمتى ياأمةالشقاق والفراق...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يارب هىءلأمتنا رجالاعلى نصل سيوفهم دماء الأعداء واليهود تراق
واجعلنى يارب منهم فإنى لجوار النبى لفى أشد إشتياق .!!!!!!!!!!!!
...................................