ترجمة

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

"الدكر" والسوبرمان!!!!!!!!!!!

أحبائى....

فى ظلال أحلام الشعوب ومن خلال أمانيها خاصة تلك التى مازالت فيها بقية باقية تتمسك ببعض قيم إنسانية محترمة تجعلها لاترضى بكل هذا النفاق والإنفصام والفصام كنتيجة طبيعية لميكروبات شيطانية غزت النفس البشرية فجعلتها تترنح بين قوى الشر فى إمبريالية استعمارية واذدواجية معيايير أخلاقية وقهر وكبت وفساد واستبداد يمارس داخليا بين الأفراد وعلى كل الأصعدة والطبقات لافرق فيهم بين نخب وعامة يتجرع مرارته كل ضعيف ومغلوب على أمره وخارجيا يمارس على الشعوب الضعيفة والدول النامية والأمم المنتحرة بتجرعها كأس الأنانية والفرقة والتشرذم فى كل مجالات الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .، ففى ظلال هذا كله ومن خلاله يكون الحلم أو تمنى وجود "هيرو" بطل يستطيع أن يقوّم المعوج وينصب ميزان العدالة ويقيم نصب الحرية والمساواة بين الناس لتستقيم الحياة طبقا للفطرة السليمة والغاية المثلى والقيم السامية والأهداف بمثلها العليا ووسائلها المنضبطة التى من أجلها خلق الإنسان أمر وارد وحلم مشروع ولكن ليكون هذا البطل والسوبرمان أو "الدكر"بلغتنا المصرية الدارجة كتبت...

هل نحتاج حقا إلى "دكر"؟؟؟؟!!!
سؤال يظل يتبادر إلى ذهنى كلما سمعت حديثا أو قرأت مقالا أو شاهدت خلافا بين المثقفين والنخبة أو همهمات العامة أو تداخلت فى نقاش وجدل حوارى حول أوضاع بلادنا وأحوال وطننا العربى وأمتنا الإسلامية بل وحال الإنسانية جمعاء .، ولكن السؤال الذى يظل أكثر إلحاحا ما كنه هذا" الدكر" ؟؟؟ وما صفاته الفسيولوجية"ذكرا كان أم أنثى"فى ظل وجوب إحترام الحقوق الإنسان وتطبيق مبادىء العدل والمساواة وليس الندية "المقاقية والديوكية" التى تشهدها مجتمعاتنا الإنسانية عامة والعربية والإسلامية خاصة !! .،

وما هى جنسيته وانتمائه العرقى "عربى أم فارسى شرق أوسطى أم غرب أوسطى" أم ياترى أسيوى أم إفريقى ولا حتى إغريقى أو كاوبوى أمريكى ولا خواجة أوروبى بعيون زرقاء وشعر أصفر .، وما هى أفكاره وأيدلوجيته من خلال توجهاته السياسية والفكرية والدينية ؟؟؟!!
والسؤال الإستفهامى الإنكارى الذى تردد خلال هذه الحيرة هل يمكن أن يكون هذا" الأوباما" الذى خطبنا منذ أيام فى ظل ما علم وخبر عنه من مواقف تدعم توسيع بؤر الإستيطان الجرثومية تحت زعم النمو الطبيعى والعنصرية الفاشستية الصهيونية التى تنادى بيهودية الدولة الإسرائيلية لهذا الكيان الجرثومى أصلا الذى أخذ مالا يستحق بناءا على وعد ودعم ومساندة من لايملك من قوى الإمبرالية الإستعمارية التى طالما نهبت وسرقت وقتلت وحرقت ودمرت ويسير على نهجها هذا الكيان ؟؟!!
والأنكى والأمر والمؤسف هل يمكن أن يكون هو أحد أفراد أمتنا وأطاننا العربية والإسلامية ولو متمثلا فى زعامتنا وحكامنا كما أوضحت إحدى الدرسات الأمريكية طبقا لنتائج استفتاء شمل البعض منهم فى ظل حالة المهانة والإستكانة والخضوع والخنوع والإستسلام الذى تتبناها وتعيش فيها بعض الدول العربية والإسلامية تحت زعم وترهات" الإعتدال" أو فى ظل العنترية الكلامية والخطب العصماء والتهديدات الجوفاء التى تتبناها وتتعايش معها بعض هذه الدول تحت زعم وترهات" الممانعة "؟؟!!!

أو فى ظل البيروقراطية الفاسدة وانعدام الديموقراطية الحقيقية التى تبنى على أساس إتخاذ المواقف الجادة الحقة والإنسانية لترسم وترسخ الإنجازات السياسية والإقتصادية والإجتماعية لتتحقق مبادى العدل والمساواة وتداول السلطة واسناد الأمر لأهله من ذوى الخبرة والعلم والمعرفة وليس الحظوة والثقة والبلطجة لتشاهد واقعا ملموسا ومجربا ومختبرا لا تنكره عين إلا من رمد ولا تظل مجرد أمانى وأضغاث أحلام .، والتى تعيش وتقبع وترضخ تحتها كل مجتمعاتنا ودولنا وأقطارنا العربية والإسلامية لا فرق فيها بين دول الممانعة أو الإعتدال اللهم إلا فى صور" ماكيتات وصور كرتونية ببعض نماذج هنا وهناك فى أضيق الحدود" و التى لاتسمن أو تغنى من جوع وليست سوى حرز ليمين بطال يقسم عليه عند الحاجة والإلحاح للإصلاح والتغيير ولا تمنع الحاجة والحلم بهذا" الدكر" الذى يبدوا أن نساؤنا جميعا عقمنا أن يلدن مثله!!!

ليقينا مكر اللئام الذين أصبحنا على موائدهم كالأيتام وشرور الأنظمة والحكومات التى لا تلبث ترتكب الآثام والذنوب والخطايا حتى أدمنتها الشعوب وتربت عليها وكادت أن تصبح جينا موروثا فى تركيباتها منذ عهود الفراعنة وحتى اليوم والتى أظهرت الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدينا ليذيقنا الله بعض الذى عملناه أو سكتنا عنه طواعية أو كرها لعلنا نرجع ونؤب ونتوب مستغفرين .،

وصدق الله العظيم إذ يقول (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) فنعود إلى دين تركناه وفطرة أهملناها وبعدنا عنها وقيم إنسانية افتقدناها والتى غرست فى النفس البشرية منذ أن خلق الله آدم وعلمه الأسماء كلها وسجدت له الملائكة إمتثالا لأمر الله ولكن بعدها نسى الإنسان أنه إنسانا فصار تيها وعربدا!
ولم يبقى إلا القول والإجابة نعم نحتاج لهذا" الدكر" ولكن قبلا يجب أن توجد من تلده فى مجتمع يستطيع أن ينشئه ويعطيه الفرصة ويلتف الناس حوله دون أنانية وفرقة وإنقسام وتشرذم أو بمعنى أدق وأشمل يجب قبلا أن نعود لإنسانيتنا وديننا عودة المؤمن بحق الذى علم وخبر الطريق وليس المفلس الذى يريد أن يجرّب ويختبر!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد

*************

الأحد، 28 يونيو 2009

هل نحن بهذا الغباء والبله!!!!؟؟؟


أحبائى...
اليوم وعلى جريدة الشروق الجديد نشر الأستاذ/عزمى بشارة مقالة له تحت عنوان إيران وشجون أخرى : الصورة من زاوية المواطنة جاء فيها يخطئ من يعتقد أن التوق إلى تعزيز حقوق المواطنة هو نضال الأغنياء، حتى لو أخذنا بعين الاعتبار أن قواعد الاحتجاج تنشأ بين أبناء الطبقات الوسطى. فى الدول الاشتراكية سابقا اتخذ تعزيز المواطنة وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية شكل ارتداد ضد الدور المدفوع (أو المبرَّر فقط) بالأيديولوجيا خارج الحدود الوطنية. ومن هنا الردة لصالح الصهيونية وضد قوى التحرر الوطنى فى العالم، فى فلسطين وغيرها فى دول المعسكر الاشتراكى سابقا. لقد أوهمتهم حكومات الحزب الواحد أن معاناتهم الاقتصادية ومستوى معيشتهم المتردى ليس ناجما عن جمود قوى الإنتاج والبيروقراطية وانعدام الديناميكية فى الإنتاج والتوزيع والعرض والطلب، بل بسبب دعمها للشعوب خارجها. فظهر التردى الاقتصادى، وكأنه تضحية مفروضة من أجل الغير (كما تبرر بعض الدول العربية حاليا كل سيئاتها). وارتبطت حركات التحرر فى أذهان تلك الشعوب بالـ«نومنكلاتورا» والبيروقراطية الفاسدة وانعدام الديمقراطية وغيره. وهذا ما سوف يحصل فى إيران، على مستوى أوساط واسعة من الرأى العام ضد القضايا العربية، إذا لم تجد الدولة التوزان المناسب بين المواطنة ومهام الدولة داخليا وخارجيا.. نقول هذا مؤكدين ما كتبناه سابقا أن مؤسسات الدولة والرابط المذهبى تشكل عائقا كبيرا أمام تطور كهذا فى إيران. ولكن حال تمأسس الثورة يصبح العائق الرئيس أمام أصولييها هو تطلعات وحقوق المواطن وتوقعاته من الدولة، ودخول هذه التوقعات والحاجات حلبة الصراع السياسى بين القوى المتصارعة على الحكم.
تجدونه على هذا الرابط
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=64976
ورغم الإختلاف الأيدلوجى الفكرى معه حيث كان شيوعيا وإن كان تحول إلى قومي عربي ولكن القومية من خلال وجهة نظره كما أشيع عنه أنه يؤمن أن الدولة الصهيونية مشكلتها مع العرب والمسلمين هى التمييز العنصرى وتهويد الدولة وليس الإحتلال وهذه الإشاعة وعلى الرغم من أن جهوده ونشاطاته الأخيرة أثناء حرب حزب الله والعدوان على غزة تنفيها وتؤكد على عكسها خاصة فى ظل ما نشر عن دعمه وتقديم معلومات استراتيجية لحزب الله فى حربه مع الكيان الصهيونى وتقديمه استقالته من الكنيست الإسرائيلى على إثر هذا الإتهام الموجه له وهروبه إلى قطر ثم معيشته فى الأردن يبقى لها أثر فى النفس خاصة فى ظل قياس أقعاله وأقوله ومواقفه مجتمعة على تعريف التطبيع كما عرفته كل النقابات المهنية ولجان المقاومة بأنه "كل فكر أو قول أو فعل أو عمل اختياري أو صمت أو قبول لفكر أو قول أو فعل أو عمل يؤدي إلى أو يعمل على إزالة حالة العداء مع المحتل الصهيوني الدخيل" وهذا مايقع فيه الأستاذ أحيانا ويكفيه فيها عضويته للكنيست والتى تنازل عنها ليس زهدا فيها بل خوفا من السجن تلك العضوية التى ترسخ وتجمل مبادىء الديموقراطية المزعومة لدى هذا الكيان الجرثومى المغتصب والمحتل بل ويقع فيه أيضا غالبية المثقفين العرب ودعاة العلمانية فى كل الأقطار العربية والمسلمة!!!
وبعيدا عن كونه مسيحى وماسبق كله يبقى ما ذكره فى المقال عن مفهوم المواطنة وحدود الدولة فى هذا المقال الذى بين أيدينا والذى تحدث فيه عن التوازن المطلوب بين كلا الأمرين المواطنة ومهام الدولة الخارجية والداخلية على إثر الأحداث الإيرانية الأخيرة والتى لم أرغب الحديث عنها أبدا لشعورى أن هناك أيادى خفية تلعب فى الأحداث وتنفخ فى الرماد لتشعل ثورة على الثورة الإسلامية رغم تحفظى على بعض مبادئها خاصة تلك التى تعلى ولاية الفقيه ونشر المذهب الشيعى والنزعة الفارسية على حساب الديموقراطية والوحدة الإسلامية تحت راية لا إلاه إلا الله محمد رسول الله لافرق فيها بين مواطن شيعى أو سنى وفارسى أو عربى والتى تأكدت على صفحات الصحافة الغربية والأمريكية ليس فقط على ألسنة الكتاب والصحفيين بل تجسدت بتصريحات المسؤلين وخاصة تصريح "أوباما"والذى أعلن فيه نيته على ضرورة إستغلال الوضع القائم فى إيران لفك الإرتباط العسكرى والإقتصادى بين سوريا وايران لتنحى الأولى منحى الإتجاه نحو التطبيع والقبول بمعاهدة استسلام مع الكيان الصهيونى كحال شقيقاتها العرب ولم ينسى حماس فى هذا التطلع والوهم الذى بات أوكاد يصبح حقيقة فى ظل إذعان الشعوب العربية والإسلامية للبيروقراطية الفاسدة وانعدام الديموقراطية وكذا لإحجامى عن التعليق على أحداث يشوبها فعل وأثر لروابط مذهبية يمكنها أن تعمق الخلاف السنى والشيعى فى ظل ما يتردد عن دور إقليمى لإيران فى منطقتنا العربية سلفا ودور إقليمى لبعض الدول العربية السنية فى أحداث إيران الحالية والتى جعلت بعض الدوائر الصحفية الأمريكية والغربية تزعم أن ما يحدث فى إيران الآن يخدم مصالح مصر فى المنطقه ويدعم دورها الإقليمى فى إيحاء لتعارض المصالح وتباين الغايات والأهداف المصرية والإيرانية فى المنطقة وهذا حال قوى تحالف الشر والإمبريالية الإستعمارية دوما والتى تعمل من خلال مبدأ"فرّق تسد".، إلا أن ما كتبه الأستاذ اليوم لن أقول لمس وترا فى عقلى وفكرى بل عزف على كل الأوتار والأفكار التى تقد مضجعى وتجعلنى مهموما على الدوام ليس فى شجون وفقط بل وأحزان أيضا على ما آل إليه حالنا وجعلنى أصرخ!!!!
هل نحن بكل هذا الغباء والبله لكى لاندرك ما يكاد لنا وما يراد بنا !!!!؟؟؟
ونقع فريسة ولقمة سائغة فى أياد كلّة "عاجزة" تحركنا كما عرائس الماريونت !!؟؟
أو أيادى خفية خبيثة لا تريد بنا خيرا قط وكل مايهمها مصالحها ومصالح الكيان الصهيونى!!؟؟
هل كتب علينا أن نتعايش مع كل هذه البيرقراطية الفاسدة وانعدام الديموقراطية .،
وكل هذا التبرير لحالة العجز والهوان والخضوع والإستسلام التى جعلتنا لا نقدر الأمور قدرها
أو نستطيع عمل التوازن المناسب بين مفهوم المواطنة ومهام الدولة داخليا وخارجيا؟؟؟
هل حقا نحن بهذا الغباء والبله والعجز الذى يجعلنا نتحرك فى تيه وضلال لا نعرف أين مصالحنا.،
وماهى حقوقنا وواجباتنا نحو أقطارنا وأوطاننا وأشقاؤنا بل وانسانيتنا ومن قبل وبعد ديننا وأمتنا!!؟؟
نحن أمة (إقرأ) أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذى عرفنا المواطنة كما يجب أن تكون" لا يكونن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساؤوا فلا تسيئوا"!!
أمة القرآن الذى يطالبنا والناس بقول الله تعالى(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وهذا ما يعرف بليبرالية التقوى وللأسف هذا ما ذكرنا به "أوباما" فى خطابه من القاهرة وتقطعت الأيادى تصفيقا له وخرجت الأقلام العلمانية تشيد به !!
هل يجب أن نظل على حالنا هذا حتى يدفعنا"أوباما" أو غيره إلى تتبع ونهج ما أمرنا به الله ورسوله!!؟؟
ولتسمحوا لى بالقول أن هذا ليس غباء وبله فقط بل جهل وعدم إيمان وتصديق يستوى فيه كل مؤمن بالله ورسوله ولم يعمل بما أمر به الله ورسوله ولا عجب أن يستبدلنا الله بغيرنا( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)(والله متم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم .، وبلغ رسوله الكريم ونحن على ذلك من المؤمنين الشاهدين حتى ولو قيل علينا "تلقينيين تكفيريين "!!
لك الله يا أمة المليار!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
*************

الاثنين، 22 يونيو 2009

رجم<< ثريا>>.......!!!

أحبائى..
طالعتنا اليوم جريدة الشروق الجديد بنشر موضوع صحفى عن فيلم أمريكى ينتجه منتج فيلم "آلام السيد المسيح" وهو بعنوان <<رجم ثرية>> مأخوذ عن قصة سيدة إيرانية تم رجمها فى حد الزنا ويمكنكم قراءة التفاصيل من على هذا الرابط
غير أننى وبعد الإنتهاء من قراءة الموضوع تدخلت للتعليق عليه ولكن كان بعد تعليق للحاج هريدى الصعيدى فكان منى هذا التعليق!!
الصورة من الفليم كما فى النشربالجريدة
والتعليق بعنوان "درءا للشبهات وإحقاقا للحق"!!!
تأكيدا على مقاله الحاج هريدى الصعيدى من أن الحدود فى الشريعة الإسلامية كما هى فى كل الشرائع السماوية يقول المولى الكريم(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)13 الشورى وإضافة لهذا فإن الحدود فى الشرائع السماوية وخاصة الإسلام لم تأتى كعقاب دنيوى وقصاص مجتمعى وفقط بل أتت عذاب إلاهى يطهر به الله النفوس ويزكى الأجساد حتى لاتدخل نار يوم القيامة محبة وكرامة وليس كرها ووحشية وتكون بديلا لهذا العذاب الأليم الذى مهما بلغ عذاب الدنيا وفعل الحد كما وكيفا بالجسد والنفس لن يساوى 1% من عذاب يوم القيامة.،
ناهينا عن أن هذه الحدود لم تقر على النساء دون الرجال ولم يمايز فيها بين جنس وآخر أو حتى بلد آخر أو أعجمى وعربى ولا أحمر وأبيض قال تعالى -: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) بعد أن ذكر (الزانى والزانية)..
وحد عقوبة الجلد لغير المحصن منهما وشرع الرجم من خلال السنة النبوية ممن لاينطق عن الهوى(إن هو إلا وحى يوحى) للمحصن أى المتزوج .، ثم إن السيرة النبوية ذكرت لنا قصتان لماعز والغامدية رجل وامرأة أصابا هذا الحد وكل منهما أتى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال "إنى أصبت حد الزنى فطهرنى منه يارسول الله"!! وكانا محصنين ورجما وذكر أنهما تطهرا وقبل الله منهما توبتهما التى لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم وهم من هم وفيهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.،
وهذا ينفى عن الإسلام والحد الوحشية التى ذكرت وكذا التمايز والعنصرية ضد المرأة حتى لايخرج علينا موتور أو موتورة ومتنطع أو متنطعة ورويبضة من رويبضات هذا الزمان ممن أضلهم الله على علم عندهم أو اتخذوا إلاههم هواهم أو فتنوا واتبعوا سنن الغرب والعلمانية الملحدة التى تعظّم وتغلّب جانب العقل على النقل وتضاد التشريع السماوى بما تهوى الأنفس ويوسوس به شياطين الجن والإنس الذين لايوحى بعضهم إلى بعض إلا زخرف القول غرورا.،
أما ما ذكر فى القصة أو الرواية التى أنتجت فيلما قذرا بنية خبيثة كخبث منتجه وممثله ومستحسنه وقذارتهم من قصة "ثريا" المرأة التى اتهمها زوجها بالزنى فذلك مردود عليه أن اتهام الزوج لزوجته بالزنا عندنا فى الإسلام وحتى فى كل الشرائع السماوية لايصلح دليل اتهام إلا إذا أتى بأربعة شهود عدول يرون الفعل كما يرى أحدهم القلم يدخل الدواءة أو المرود فى المكحلة "عاشق ومعشوق يرى بالعين المجردة دون حائل أوعائق أو ظن وتهمة يغلبها شك وريبة "وإلا جلد الشهود بحد القذف للمحصنات ثمانون جلدة بنص القرآن ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾النور4. وكذا الزوج إذا لم يصر على رأيه وقوله واتهامه لزوجته . أو أصر وهنا تكون الملاعنة هى المخرج والسبل والحكم الشرعى درءا للحدود التى تدرأ أى تبعد بالشبهات ويترك المتهم لفعل الله به إن تاب قبل الله توبته إن شاء أو أصر ولم يجاهر ويقر ويعترف فعقابه عند الله يوم القيامة.،
وعلى هذا ينتفى أى اتهام جاء بالقصة وبهذا الفيلم ويقطع كل طريق على المتنطعين والموتورين والرويبضات والمشككين فى الإسلام ولم يبقى غير جناية وافتراء من قاموا بهذا الحد بعيدا عن الشرع وحكم الدين وإن لم يتوبوا ويعتذروا عن فعلتهم وينالوا جزاء جرمهم فى حق العباد قبل الجناية على الدين فلهم فى الآخرة عذاب أليم وأبشرهم بالخسران المبين وليسوا وحدهم بل كل من له ولاية عليهم ويستطيع محاسبتهم ثم تركهم!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد....
***

الخميس، 18 يونيو 2009

أمة المليار والفرضية الصفرية!!!!!

أحبائى..
فى تحليل ونقد فكرى أزعم أنه يتوائم مع فكرى وينهج خطابى فى نقد خطاب "أوباما" وموقف الأمة العربية والإسلامية منه خاصة وبعد خطاب "النتن ياهوه" الذى نسف وبخر كل آمال وأمانى زائفة بل وضرب كرسى فى كلوب الإحتفاء والإحتفال العربى والإسلامى بخطبة "أوباما " الذى عدل عنها كلية فى لقائه مع لجنة الشؤن العامة الأمريكية الإسرائيلية.، كتب الأستاذ/أحمد يوسف أحمد مقالة فى الشروق الجديد تجدونها على هذا الرابط...
وكان هذا تعليقى عليها وهو بعنوان ..
"أمة المليار ما بين الفرضية الصفرية والفرضية البديلة"!!!
وتعقيبا على مقالة الأستاذ/أحمد يوسف أحمد نتنياهو: الخطاب الصهيونى والمفارقة العربية فأزعم أن هذا المقال وفكر هذا الكاتب يتوائم مع فكرى ووجهة نظرى التى تبنى على أساس الفكر والنقد للمواقف والخطابات من خلال وجهة نظر الفرضية البديلة المتجهة التى تبنى على أساس إمتلاك أسباب محددة تدفع لإتجاه الفروق لصالح جانب فريق معين وهذا ليس تحيزا وعصبية قبلية أو تعصب قومى ودينى أعمى بل لأن الحق الإنسانى والقانونى بكل معانيه وقيمه فى جانب هذا الفريق غير أن لبعض المواقف والخطب تكون سكرة تتوه فيها بعض العقول لفترة تطول أو تقصر ولكن لاتأتى الفكرة !!!!
ويؤسفنى القول أنه بعد السكرة من الفعل أو القول فى كلام وخطاب "أوباما" والنتن ياهوه وبعد الإفاقة من الإندهاش ستخرج علينا مجموعة من الكتاب والمحللين تتبنى نظر ية الفرضية الصفرية فى تحليلاها ونقدها للمواقف والخطب متشحة بالموضوعية والحيادية متزرعة بالحرفية والمهنية ولكنها للأسف لاتدرك أن وجهة نظرها تلك غير مكتملة حيث يجب تقديم البدائل عند النقد من خلال هذه الفرضية والتى تبنى على أساس التساوى فى تباين وجهات النظر المختلفة سواءا عند الأمريكان خاصة والغرب عامة بإنحياز تام لمصالحه ومصالح الكيان الصهيونى أو عند العرب خاصة والمسلمين عامة بإنحياز تام لمصالحه ومصالح فلسطين وحتى تساوى تباين وجهات النظر الفلسطينية الفلسطينية بين فصائل المقاومة وفريق المفاوضة فتكون المحصلة والنتيجة تساوى صفر !!!
وأن هذه الفرضية تكون بالأساس من خلال التفكير النقدى دون امتلاك أسبابا محددة ودون توقع إتجاه الفروق تجاه طرف معين كما فى الفرضية البديلة الغير متجهة أو حتى عند عدم إمتلاك أسباب محددة مع توقع إتجاه الفروق تجاه طرف معين كما فى الفرضية البديلة المتجهة وهذا هى التى أتبناها وتتضح فى مقال الكاتب نظرا لإمتلاكنا الأسباب الموضوعية المحددة التى تدفعنا لتبنى وجهة نظر فصائل المقاومة فى رفض وإنكار إحتفاء فريق المفاوضة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين بخطاب "أوباما" !!!
وعلى هذا أؤيد الكاتب فى طرحة وأنهى تعليقى بما أنهى به مقاله مع بعض إضافات واجبة ليشمل الخطاب كل المعنيين به على حد سواء كى لا ندخل فى خلافات أيدلوجية فكرية وسياسية ودينية وقومية كانت هى بالأصل داعى هذا العجز والهوان العربى والإسلامى والخلاف الفلسطينى الفلسطينى .،فكيف نفسر هذه المفارقة الفلسطينية العربية الإسلامية الآن ؟ كيف يحتفى فريق من الفلسطينيين والعرب والمسلمين ذلك الاحتفاء بشىء ويبنون عليه آمالا كبارا، ثم ينقلبون بهذه الحدة على شىء آخر لا يتناقض من قريب أو بعيد مع ما احتفوا به منذ أيام قليلة؟ وهل يمكن أن تصل الغفلة وسوء الحسابات إلى هذا الحد؟
أم أن كلمات الرئيس الأمريكى يجب أن يكون لها احترامها وتوقيرها بغض النظر عن مضمونها؟!!!
أخشى أن تفيد الإجابة عن هذه الأسئلة معنى أن دوائر عربية وإسلامية مسئولة عديدة لم تدرس خطاب" أوباما" فيما يتعلق بالصراع العربى ــ الإسرائيلى الدراسة الواجبة، وهكذا بينما صعب على هذه الدوائر أن تبتلع صراحة "نتنياهو" سهل عليها أن ترحب بعدد من الأفكار العامة التى أدلى بها أوباما، والتى يمكن أن يتم تأويلها فى أكثر من اتجاه، وهو ما فعله نتنياهو تحديدا، فكرر أفكار" أوباما" على مسامعنا وإن بمصطلحات صهيونية،
ولو استمر هذا النهج الفلسطينى العربى الإسلامى فى التعامل مع واحدة من أخطر قضايا الحاضر والمستقبل العربيين والأسلاميين ، فإن مزيدا من سوء المنقلب سوف يكون بالتأكيد فى انتظارنا. يحتاج الأمر إذن إلى مراجعة جذرية للنهج الفلسطينى والعربى والإسلامى فى التعامل مع مسألة التسوية، وأولى خطوات المراجعة هى تعلم أبجديات القراءة السياسية، وثانيتها هو التوقف عن لعب دور "الحكم" أو المنظر والراعى أو الداعم اللوجستى بخدمات جرسونية أو عنترية خطابية وكلامية لا تسمن ولا تغنى من جوع الذى تبدو معه مسئوليتنا الوحيدة عن قضايانا الكبرى محصورة فى إبداء الآراء فيما يمر أمام أعيننا من تطورات، فهذا خطاب بناء، وتلك أفكار تنسف التسوية،
أما الفعل الفلسطينى والعربى والإسلامى سواء من محور الإعتدال أومحور الممانعة فهو حتى الآن غائب تماما، بل لقد وصل التدهور بنا إلى ما دون الاستعداد للفعل واكتفينا بردة الفعل ولكن من خلال السكرة والدهشة من الأحداث والخطابات ، وليس علينا لكى نتأكد من هذا إلا أن نلقى بنظرة عابرة على أى صحيفة يومية عربية أو إسلامية لنتابع تطورات الخلاف الفلسطينى ــ الفلسطينى أو العجز العربى والإسلامى المزمن عن بلورة موقف موحد وفاعل تجاه ما يدبر لمستقبلنا على أيدى خصومنا.!!!!
فهل نملك زمام المبادرة مرة الآن وبعد هذا الخطاب من "النتن ياهوه" ونسحب المبادرة العربية للتسوية ونوقف كل أشكال التفاوض المقيت الذليل ويتحمل كل منا مسؤليته عن جد واهتمام لائق بإعتباره شريك وجانب أصيل فى القضية له كل الحوق فى القبول والرفض وتبنى أفعال وردود تقبح جماح هؤلاء الخصوم الذين يتلاعبون بنا وبمقدراتنا بل وبقدرنا الذى سلمناه لهم طواعية أحيانا وكرها أحيانا أخر ولا نعنيهم فى شىء غير أن ينالوا منا كل مصالحهم ومكاسبهم ونحن أذلة صاغرون مطيعون مطبعون متدلهين يحدونا الإنبهار والإحتفاء بمجرد خطاب نوايا لم يقدم شىء غير كلام معسول ووعود نسفها "النتن ياهوه"!!!
..........................

الاثنين، 15 يونيو 2009

دول عصابة يابابا....!!!!!!!!

أحبائى...
فى عيد ميلاد صغيرتى"سلسبيل" آخر العنقود والذى يمر بنا غدا 16/6 وهو عيدها الثالث فى هذه الحياة وبعد تمنى الخير لها كحال كل أب ونظرا لكونى أنشأت هذه المدونة من أجل بناتى أملا فى ترك ذكرى طيبة ورجاءا فى غد أفضل لهن أحاول دوما ربط ذكرى ميلاد كل واحدة منهن بحدث ما أو تعليق أو موقف فاليوم أنشر هذا التعليق الذى كتبته عالقا بين مقالات فى جريدة الشروق الجديد بعدد الإثنين 15/6/2009 منتقدا حال بلادى التى وصلت لحد تحكمنا فيه مثل هذه العصابات كما كتب الأستاذ /عمرو خفاجى بمقاله الذى تجدونه على هذا الرابط http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=56646
وإليكم التعليق والذى كتبته وكأنى أسمع "سلسبيل"تقول دول عصابة يابابا !!...
لقد علقت اليوم بين أربع مقالات بالشروق الجديد حيث أعتاد دوما قراءة الصحف بداية الصفحة الأخيرة حيث كنت أحب قراءة مقالة الأستاذ / مجدى مهنا "فى الممنوع" عليه رحمة الله .،فاستقتحت بمقالة الأستاذ/عمرو خفاجى وكانت تحت عنوان" العصابات التى تحكمنا" ثم كانت المقالة الثانية للأستاذ/عبد العظيم حماد "المناورات لن تبنى مصر"وانتهيت بالثالثة وهى للأستاذ/ ياسين عزالعرب والتى جاءت تحت عنوان"هل من مبرر لإحباط المصريين؟؟"ونظرا لكونى دوما ما أحب وأجيد القص واللزق والتنظير وعقد المقارنة لتتمة المواضيع وتجميع قدر من المعلومات يسمح لى بالفهم بقدر ولو يسير يكون دافعا لى للتحاور والنقاش بموضوعية وتعقل ومن ثم إبداء الرأى على أرضية فكرية واسعة واجتماع ثقافى يضم كثير من الرؤى والأفكار لثلة مختارة من النخبة همها الأوّل والأخير الحرص على بناء مصر على مختلف توجهاتها وتباين أيدلوجياتها الفكرية والسياسية لا يهم فيها عندى من يتجه ناحية اليمين أو ينحرف ناحية اليسار مادام الكل يجتمع فى عقلى فى وسطية تسع هذا وذاك من خلال حكم القانون والدستور اللذان يضمنان تمكين الشعب المصرى كله من أخذ حقوقه وممارسة سلطاته ليكون رقيبا على نفسه ومن قبل وبعد رقيبا وحسيبا على من يختاره ليحكمه وليس تمكين الأقليات أو المرأة من خلال كوسة عفوا" كوتة"توهب أو تمنح من حزب الكوسة الديموقراطى الذى أفرز من خلال حكمه على مدار عقود ثلاث تلك العصابات التى تحكمنا بمناورات سياسية وفكرية تقوم على ديموقراطية الجائع الذى أجلسوه إلى كومة من الخبز وأمروه "الرغيف السليم لاتكسره والمكسور لا تقربه وكل حتى تشبع"وأوقع الشعب كله فى حيرة وصلت به إلى الإحباط من كثرة تهميش واستبعاد قواعد الشعب المجتمعية والتى تمثل الأكثرية بما لايقل عن الثلثين ومن خلال فضائح لمماراسات فساد واحتكار وعجز أدت بمصرنا الحبيبة لنكسة ووكسة أخطر وأشد وبالا من نكسة يونية 67 والتى مرت ذكراها منذ أيام .، فوجدتنى وكأنى بمصر أصبحت كتلك المرأة التى لم يكن يعيش لها أولادا فنصحتها دجالة أن تسمى أبنائها بأسماء قبيحة ذميمة تنفر وتصدم كى يبتعد عنهم الحسد ويتركهم طائر الموت خشية وقرفا منهم .، وحدث ذلك فرزقت بالأول أسمته "مصيبة" والثانى أسمته"داهية" والثالث "وجع القلب" وبالفعل عاشوا جميعا حتى كبروا وأتموا أعواما طويلة تعدت الثلاثون من عمرهم تندب فيها حظها معهم متنقلة بين "مصيبة" الذى استدعى لها مصائب الدنيا لتكون مصدر حزن وكمد وغم و"داهية" الذى أبى إلا أن يسافر ويتركها تبكى فراقه وتفزع بين حين وآخر من الدواهى التى تأتيها من غربته وابتعاده وكذا " وجع القلب" الذى ظل ملازما لها طوال هذه السنين .، غير أنه ولظرف ما وتحت ضغط وحكم الأجل وانتهاء العمر أخذ طائر الموت "مصيبة"فاحتار المشيّعون والمعزّون ماذا يمكن أن يقال كما يحدث فى مثل هذا الظرف إلى أن اتفقوا أن يقولوا لها (عظم الله أجرك فى "مصيبة" وأتاكى ب"داهية " من بلاد برة وأبقى لك وأطال عمر " وجع القلب" )!!!!!!
ولا يسعنى فى النهاية لتعليقى الذى علقت به بين المقالات الأربع إلا أن أنهيه بما أنهى به عمرو خفاجى مقاله ...عشت حياتى أرى الاعوجاج فى نظام الحكم.. والفساد فى أجهزة الدولة.. والتخاذل والتكاسل فى أركان الحكومة.. وكنت أرى فى ذلك الخطر كل الخطر الذى يحيق بالبلاد.. والآن ــ مضطرا ــ أرى هذا الحكم ضعيفا.. مهلهلا خائفا وجبانا فى مواجهة بعض تلك العصابات.. فهناك مِن بين الذين يحكموننا يعرفون جيدا ما أقول.. ويتمنون نهاية عصر هذه العصابات التى تحيق بالبلاد شرا مبينا..
لكنهم ــ أيضا مثلنا ــ لا حول لهم ولا قوة.. إلا بأضعف الإيمان.. بالكلمات الغاضبة.
أما لهذا البلد من رجال قادرين على وأد هذه العصابات؟!.
أما المقالة الرابعة والتى لم آتى على ذكرها صراحة وإن كنت ألمحت إليها فى التعليق فهى "سياج جيت"للأستاذ/عماد الدين حسين!!
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=56670
.............................

السبت، 13 يونيو 2009

الجلاّد والضحية وصورة شعرية!!!!

أحبائى..
عبارة دوما أكررها وتكاد تصل لعقيدة وإيمان لدى "لن يمنعنى حب أو صداقة أو إعجاب أن أنتقد من أكن لهم هذه المشاعر"وذلك لأننى أؤمن بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم<صديقك من صدقك لا من صدّقك > ومن قبل وبعد بقول الله تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) وقوله (وإن قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أو فوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون )صدق الله العظيم وقد يدفعكم الفضول للسؤال لماذا كل هذه المقدمة؟؟؟؟
وأجيب أن ما يدور على صفحات المصرى اليوم وجريدة اليوم السابع من كتابات تمتدح فعل الأستاذ/ مجدى الجلاد الذى كان بإعلانه الإنفراد بحوار مع "أوباما" على الرغم من إجراء هذا الحوار مع سبع صحف أخرى وبعيدا عن تهمة التطبيع حيث كان من بينهم صحيفة إسرائيلية و على الرغم من الزخم الحوارى والتشكيك اللوجستى حسب تعبير بعض الكتّاب والمحررين وأيضا القرّاء الذين ربما أحبوا ورغبوا فى مجاملة الجلاّد أو على الأقل تشتيت الفهم لما تعنيه كلمة التطبيع حتى لايقع تحت طائلة الحظر والفرض الذى هو كائن من خلال نقابة الصحفيين على هذا الجرم والخطأ دعانى هذا كله فى ظل المنع والحجب من موقع جريدة المصرى اليوم الإليكترونى لنشر انتقاداتى لهذا السبق والإنفراد المطعون عليه والمشكك فيه والمتهم على الأقل من وجهة نظرى أنه تطبيع حتى وإن كان الجلاّد لايدركه ولم يسعى إليه ويرفضه أن أكتب اليوم صورتى الشعرية هذه منتقدا الجلاّد ومن دافعوا عنه ومدحوه!!!
(عجبا للجلاّد ومن مدحوه!!!)
عجبا إلى الجلاّد اليوم فى جريدته
وأى فضل وعلم وسبق إليه نسبوه
ما بين كتّاب ومحررين وقرّاء معلقين
الكل فى حواره حواريين نصّبوه
حامى الحمى للمهنية وأهل للفضل
حتى أكثر ممن سبقوا وعلّموه
فلئن كان صادقا فى انفراده كما زعم
فعن الست البواقى اسئلوه!!!
أين كان كل منهم حين جال وصال
فى الحوار كابن يسأل أبوه ؟؟
وأين من الحوار سؤال سئل من
صهيونى حضر كشريك له أتوه ؟؟
ولا يجرمنكم شنئان قوم له فى غزّة
وكل فلسطين لشقيق لنا وأخ قتلوه
أو حتى لكنيسة هدمت أولبيت ومسجد
من القذائف هدم ودنسوها ودنسوه
ولا تبالوا بالحصار الغاشم يقتل أطفالا
أو قناصا قتل الدرّة بحضن أبوه
ودعونا نفخر بالجلاّد الذى لم يترك
فرصة ليأتينا ببكاء "أوباما" ليهودوه
إذ قتلوا وحرقوا فى هولوكوست نازى
وكأننا كنا
شركاء هتلر أو بنوه !!!
الثأر منا واجب وتقديم الإعتذار فرض
والوطن لليهود حق ولنا طموح نرجوه!!
أصحاب الأرض فى الشتات يعيشيون هجرا
ومن بالداخل غريب أى حق له منعوه!!
ومن يقاوم إرهابى ومتطرف أو عنيف
يجب على العرب أن ينكروه ويحاصروه!!
أو بحسب طلب "أوباما" يؤدّبوه!!
.....
ولئن كان الجلاّد كاذبا فى زعمه الإنفراد
وهذا حق شاركه فيه خمس حضروه
وصالوا وجالوا فى الحوار معه لكن
لم يباهوا ويبالغوا وحوار نشروه!!!
أما عن التطبيع ومعناه فقل سلام من
الجلاّد وكل من دافعوا ومدحوه!!!!
...
يا أمة العرب والإسلام !!!
أبعد واحد و ستون عاما من العداء والبغضاء
والكره والحصار والإنكار للحقوق ..
والحرق والقتل فى هولوكوست صهيو أمريكى
لأبنائنا بداية من 48 وحتى اليوم وغدا
وإلى الأبد كما قال "أوباما"رابطتنا لن تنكسر
تتساءلون؟؟؟
عن معنى التطبيع فتكذبونا وتصدقوه!!!
فلا نامت عين جبان أنكر حق الإعتراض
والرفض للتطبيع وساوم على حق العودة
والوطن وباع بالكلام المعسول دم أخوه!!
ويارب خذ نفسى إليك فقد كرهت العيش
فى زمن تباع فى الكرامة والعزة
والأخ يبيع بالإنفراد والسبق
دماء الشقيق وأمّه وأبوه!!!

................

الجمعة، 12 يونيو 2009

تعليقا على حوار هيكل فى الشروق!!!

أحبائى..
فى ظل الزخم الذى حدث فى حواراتنا كمصريين خاصة وعرب ومسلمين عامة حول خطاب "أوباما"الذى ألقاه من القاهرة ورغم الصدمة التى حدثت لى عند أوّل وهلة لمشاهدتى الخطاب عندما رأيت المنصة التى شيدت فى جامعة القاهرة وتحت اشراف واعداد جامعة الأزهر راعية الخطاب حيث تزينت المنصة وعلاها شعار البيت الأبيض فى دلالة واضحة فجة وكأنه يلقى الخطاب من واشنطن أو الكونجرس ولن أقول جامعة فى أمريكا لأنه لو كان لحملت المنصة شعار هذه الجامعة فخرا واعتزازا وتكريما!!!
المهم الصورة أصابتنى بصدمة لعلها كانت سببا رئيسيا لعدم الإنصات والإستماع الجيد ورغم تحليل الخبراء وقول السفير إبراهيم يسرى أن هذا الخطأ خطأ بروتوكولى إلا أننى لازلت عند صدمتى وفجيعتى فى جامعتى جامعة الأزهر وأيضا جامعة القاهرة بل والقاهرة نفسها .،غير أنه وبعد ما سبق لى من نقد وتحليل لخطاب "أوباما" وتعليقى بنشرى السابق هيروشيما وقيّم أوباما وأيضا نقدى لبعض الصغار الذين عابوا فى كبار إذ ارتأوا فى الخطاب مالا يسمن ولا يغنى من جوع واعتذرأحدهم عن لقاء هامشى أعد لملاقاة" أوباما" لسبع صحف منها واحدة اسرائيلية ولست أدرى إن كان الخطاب عاما للعالم العربى والإسلامى والحوار الخاص لبعض صحفه لماذا يجتمع ممثلوا الصحف و"أوباما" فى حضرة صحيفة اسرائيلية بل لست أدرى لماذا أصلا يكون هناك حوار خاص أو سبع خاص يفتخر به بعضا من مدعى المهنية والحرفية والحرص الصحفى فى ظل اعلان "أوباما" نفسه أنه لن يكون هناك حوارا خاص داخل الغرف المغلقة غير ما جاء بالخطاب!!!!؟؟ وكان هذا من خلال نشرى زعيط ومعيط ونطاط الحيط !!! وكنت قد أعددت نفسى لطى هذه الصفحة وغلقها خاصة فى ظل تواضع قدرى ومعلوماتى وتأثيرى فى الجو العام للحوار غير أن جريدة الشروق الجديد نشرت حوارا مفصلا مع الأستاذ/هيكل حول هذا الخطاب ودعتنا جموع القرّاء للتعليق على هذا الحوار فكان تعليقى الذى ستجدونه الآن والذى أرسلته إلى الجريدة ولكن فى وقت متأخر بالأمس وكان مطولا كعادتى فلهذا لم يلحق بتعليقات قرّاء الجريدة والتى تجدونها على هذا الرابط
الموضوعية بين العقوق وإهدار وضياع الحقوق!!!
مما لاشك فيه ولا جدال ولا نقاش أن من سنن الله الكونية الإختلاف فى المطلق والعموم وخاصة فى العقيدة والفهم ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا .، ومن سننه التشريعية أن جعل التوبة والإنابة والعود من الخطأ إلى الصواب ومن الباطل إلى الحق منهج المؤمنين وسلوك الطائعين فكل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .، ومن سننه فى هذا التشريع السماوى أيضا البر والإحسان بالوالدين وتوقير الكبير ورحمة الصغير ضمانة لأداء الحقوق فى مودة ورحمة تجمع ولا تفرّق توحّد ولا تشتت ليكون المجتمع الإنسانى فى مثالية يعبر عنها بليبرالية التقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والملفت للنظر أن هذه الآية واحدة من ثلاث استشهد بها "أوباما" فى خطابه الذى أتى ليخاطب به العالم الإسلامى من القاهرة غير أن تفاوت العقول وقسم الله لها فى الفهم جعل التباين وعدم القدرة على تحصيل المعانى كاملة ومستقيمة مع المرجو والمأمول فى ظل واقع مشاهد لايعبر صراحة عن هذه القيمة الإنسانية وهذه السنن الكونية والتشريعية فى الخطاب الذى أعد ليكون بمثابة أضغاث أحلام وأمانى لاتسمن ولا تغنى من جوع .، فبدا كل حوار ونقاش حول الخطاب يمثل رؤية وفكر كل متحدث فيه وكأنه الصواب والطريق الأوحد يتبنى فيه الغالبية منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) منكرا على الآخر مهما علا قدره أو ارتقت منزلته ودعمته خبرته وعلمه فهم قد يكون صوابا ورؤية قد تكون حقا متحججا بأن هذا الآخر مرهون بفكر قديم وثوابت تاريخية وسياسية تبدلت وقد يكون فى هذا الرأى جانب كبير من الحق لكن شكلا لاموضوعا حيث أن الواقع المعايش والمشاهد والسياسات الأمريكية المنحازة لإسرائيل والمعادية للإسلام لازالت مستمرّة ودائمة ومحصلة إيجابية يشهد بها ما يحدث فى فلسطين والعراق وأفغانستان ومن قبل لبنان والصومال وأمثلة كثيرة تضيق المساحة لذكرها والأنكى والأغرب أن بعضا من الكتّاب المنصفين فى أمريكا يشهدون ببقاؤها ودوامها واستمرارها على الحالة المنكرة التى تستدعى عدم التصديق للخطاب الأوبامى جملة وتفصيلا والأمرّ أن نطق بها "أوباما" نفسه صراحة "علاقتنا وروابطنا مع اسرائيل غير قابلة للكسر والمبادرة العربية ليست سوى بداية والعرب عليهم تقديم ما هو أكثر من ذلك"!!!غير أن الجائع الذى يحلم دوما برغيف العيش يفرح بحبة قمح تلقى فى أرض جرداء مالحة والظمآن يحسب السراب والوهم ماءا فيبدأ فى تكسير أوعيته وأوعية أخيه وأبيه طمعا ورغبا حلما وأملا لتسلم وحمل أوعية" أوباما" الوهمية التى ألقى بيانها فى خطابه الذى قاله ومشى وبقينا سهرانين ما بنمشى حيارا بين العقوق وإهدار وضياع الحقوق فى فرقة وأنانية وتشرزم !!!
يشكك بعضنا فى بعض ويعق الصغير الكبير جهلا وتجاهلا ويحمل الكبير على الصغير دون رحمة كبرا وتعاليا متناسين وجاهلين سنة كونية وسنة تشريعية تقضى أن كل انسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا الرسل المعصومون لأنهم كذلك ويوحى إليهم و"أوباما" وكل من تلقى الخطاب وحلله وأبدى رأيه فيه كذلك ليسوا من الرسل وليس لهم عصمة أو يوحى إليهم من قبل الله رب العالمين غير أنه يبقى لكل قول حقيقة وكل ادعاء يلزم له ما يؤيده ويصدقه من الواقع والحال المعايش سلبا أو إيجابا دون عقوق أو إهدار وضياع للحقوق أو تنازل عن مبادىء وقيم ثابتة يعززها السنن الكونية وتغذيها الشرائع السماوية والقوانين والدساتير والأعراف الإنسانية .، وعلى هذا فإننى أعلن قبولى واتفاقى لما ورد بحوار الشروق مع الإستاذ/هيكل جملة وهذا ليس عنادا أو مكابرة بل بواقعية قراءة وفهم للخطاب من خلال الواقع والحال المعايش .، وأعلن رفضى واختلافى لما ورد ببعض جوانب الحوار تفصيلا وهذه ليست سفسطة أو فزورة بل على أساس وفرضية أن الأستاذ لو كان فى موقع المسؤلية ومقربا من السلطة كما كان فى عهود مضت لاختلف فى تحليله ونقدة لبعض هذه التفصيلات وفى هذا يشهد لى ويؤيدنى أداؤه مع الرئيسين عبد الناصر والسادات وخاصة فيما يتعلق بقضية الحريات والقضية الفلسطينية.،
وهذا لايمنع الأخذ من كلامه كما لايمنع الرد عليه وليس وحده بل هذا فى حق الجميع غير أنه يبقى لنا ضرورة القبول والتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وليكن شعار الجميع العمل بموضوعية وواقعية تضمن عدم العقوق للرموز والقامات الفكرية والدينية والسياسية وعدم إهدار وضياع الحقوق وهدم القيم الدينية والإجتماعية وكذا الثوابت الوطنية التاريخية والسياسية ولا ننساق خلف أوهام وأضغاث أحلام سيقت فى خطاب نوايا أعد جيدا لدغدغة مشاعر واستقطاب ضعاف النفوس الجائعين الظمآنين الذين فتنوا بشخص"أوباما"وكاريزمته وفصاحته وبلاغته فحسبوا الوهم والسراب فى خطابه ماءا ولكن إذا أتوه فلن يجدوه شيئا وهذا لايمنع أنه ذاقدر ومكانة وقيمة لكن يظل عندنا مجرد صورة وخيال ظل لشىء جميل نوده ونرغب حدوثه عندنا لكن بأيدينا وبقدرنا حسب ما يفى بآمالنا وتطلعاتنا ويحقق لنا كل أحلامنا دون عقوق أو إهدار وضياع حقوق !!!

***********

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

زعيط ومعيط ونطاط الحيط!!!

أحبائى..
مما لاشك فيه أن كل منا حريص على رفع ذكراه بعد مماته وبقائه من خلال أعماله الصالحة وكلماته العاقلة ومواقفه الجميلة التى يتذكرها الناس فيثنون عليه ويحمدون له ويدعون الله أن تكون فى ميزان حياته .، وبنفس القدر من الأمانى يدعوا كل منا أن يكون بلا هموم غير أن كل هذا مرهون بالتعايش ومعاملة الناس والصبر على أذاهم وتقبل انتقاداتهم والتغاضى عن هفواتهم دون استعلاء واستكبار أو تبنى منطق ابليس (أنا خير منه) أو الفرعون(ما أريكم إلا ما أرى)!! وعلى هذا طفت هنا وهناك مؤيدا تارة ومنتقدا أخرى مادحا مرة وهاجيا أخرى حسب ما أعتقد وأزعم أنه الصواب والحق ...ألاقى استحسانا أحيانا واستهجانا وقدحا أحيانا أخر وفى كل وضع ومقام ومكان يسعدنى الحوار والنقاش لأننى أؤمن أننا لن نتغير أو نتقدم إلا إذا كان كل منا قابلا للنقد ومعتزا به قبل رجائه المدح والثناء وكما قال الفاروق عمر رحم الله رجلا أهدى إلينا عيوبنا!!وعلى هذا كان لا يمنعنى حب أوصداقة أو تواصل وتناصح أو حتى رغبة فى نشر أو قبول إسهامة فى جريدة أو منتدى من أن أجهر بنقدى أو أصرح بعدم القبول عندما أقرأ مقالة أو أشاهد لقاء لا يعجبنى وإن كنت أزعم أننى أرى الحق فى وجهة نظرى إلا أنه لايمنعنى ذلك من قبول الآخر لأن رأيه قد يحتمل الصواب ومن هنا كان الإيمان بالحوار والنقاش ضرورة ليس لتغيير الرؤى اللهم إلا إذا خالفت نصا إلاهيا وقاعدة شرعية وثوابت عقائدية أو وطنية محترمة شرعا وعرفا وقانونا بل للتقارب والإتفاق فنعمل سويا على ما اتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه!!
ولهذا بدأت بنداء للنخبة تجدونه على هذا الرابط
ثم صار الحال كما تشاهدونه وتقرأونه على مدونتى وفى المنتديات والموقع التى أشرف بالكتابة والتعليق عليها !1
واليوم أقدم صورة ونموذج لهذا الجدل والحوار معبرا فيه عن كرهى لحال الأنانية والفوقية والفرقة والتشرزم وهذا كان تعليقى على مقال للأستاذ/مجدى الجلاد تجدونه على هذا الرابط
وكان موجها لرواد التفاعلى تحت عنوان
خاص بنا نحن رواد التفاعلى!!!!!!!!!!!
تعليق د/محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ
٨/٦/٢٠٠٩ ٢٠:٢٠
أحبائى الأعزاء..
بعد التحية والتقدير الواجب لكم جميعا....
أود الآن فتح قلبى معكم وترك العنان لمشاعرى وأحاسيسى وأجعلها تنطلق لتشدو دون قيد أوشرط أو خوف من زلات اللسان أو سوء فهم للألفاظ والتعابير فى الخطاب خاصة بعد هذا المقال لمجدى الجلاد وأيضا الملف المنشور بمناسبة العيد الخامس للجريدة والذى أفرد للمواطن ظنا من الجريدة ومن أنها تفتح كل الملفات لصالحه وهى فى الحقيقة بعد يأسها من نقد السلطات والحكومات أو بالأحرى بعد تلقيها تعليمات صريحة أو عن طريق الإيحاءات تلجأ لإدانة المواطن وقد فاتها ناسية أو متناسية جاهلة أو متجاهلة أن جملة محرريها وكتابها من جملة المواطنين والمفترض عنايتهم بهذا الخطاب بل هم أولى به قبل المواطن العادى وما أبرىء نفسى غير أن هاجسا دار بخلدى أن البغية والمقصد سواء فيما فات ومر أو فى ما هو منشور اليوم وغدا ليس الهدف من ورائه أو البغية إلا الشو الإعلامى والسبق الصحفى وسياسة التحرير(التعليب) الهادفة لنشر مقالات أو ملفات ترشق أو تعلق فى الذاكرة على حد تعبيرهم الصحفى والإعلامى ليدور حولها جدل وحوار فى سفسطة كلامية تماما كما هو الحال فى البرامج الحوارية والتوك شو وأيضا رصيدا يرفع من أسهم الصحيفة أو الكاتب أو القناة والمذيع .، حقيقة قد يبدوا سليما ومقبولا أن الناقدوالكاتب والمحرر والمذيع ليسوا ملزمين بوضع الحلول أو تحصيل النتائج غير أن الحكمة تقتضى أن يكون الناقد بصيرا كما أن المستشار مؤتمن!!
كما أود لفت النظر إلى جهودنا وكلماتنا وأحلامنا السابقة التى حملناها أعواما على رؤسنا وظهورنا أثقالا خلف مثل هذه الدعوات وطفنا بها خلف هذا الكاتب تارة وذاك تارة أخرى وتلك الصحيفة ومثيلتها وهذا البرنامج وسابقه آملين نخبة تقود وتنظم وتقدم الخطوات الإيجابية وتتحمل المسؤلية قى القيادة ليكون للمواطن دور ومشاركة بعيدا عن الظن والتهمة أملين الوقاية والعلاج لمشاكلنا بعيدا عن الفوضى وثورة البلطجة غير أننا اصطدمنا بنخب غالبية من فيها يتجرعون كأس الأنانية والفرقة والتشرزم ويترنح بعضهم تارة بين اليمين وتارة بين اليسار وفى كل مرة يقسم أن هذا هو الطريق متجاهلينم فكر العامة ورغباتهم ومن قبل يجهلون طموحاتهم ومعاناتهم الآنية والعاجلة فى شيمفونية وتعالى وتكبر على الحاجات الماسة للبسطاء و الغريب أنهم ينكرون على منتقديهم ما يقعون فيه والمؤسف أنهم ينأون بأنفسهم بعيدا عند توجيه الإتهام بالسلبية والعزوف وهم من رسخوا ذلك حين ظنوا أنهم قد أدوا مهامهم وواجباتهم بكتابة موضوع أو عمل حلقة وملف و توجيه اتهام لهذا أو ذاك متناسين أن الطريق يسلكه من عرفه ويقود فيه من وضع معالمه أو عرف دهاليزه ومخارجه !!!
والأمرّ أننا نجدهم يختلفون فيما بينهم ويتنازعون السبق والمجد ويتفقون على توجيه الإتهام بعيدا عن أنفسهم !!!
ولهذا أحبائى نضل ونخزى ويحجب رأينا ويضيق السبيل ونافذة النور أمام أعيينا ونفقد القائد الذى يهدينا الطريق ويصبح الحال والوضع كما هو عليه الآن الجميع معلّق ومغيّب بين سياسة التعليب فى النشر والتغييب فى المشاركة.،وينطق كل رويبضة اتهامه نحو الرويبضات الأخر ولست أدرى أين نحن بل لأكون صادقا احترت أين أنا؟؟ فهل من مجيب لهذا التساؤل وهاد لهذه الحيرة!!!!
وتعليق آخر على مقال فى جريدة الشروق أعبر فيه عن كرهى لكل زعيط ومعيط ونطاط للحيط!!
http://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=53644
تعليقا وتعقيبا على مقالة الأستاذ وائل قنديل والتى نشرت اليوم 9/6/2009 تحت عنوان الضحية والجلاد واستيفان روستى.. ناقدا ومنتقدا موقف الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم وشخص آخر عبر عنه بأنه"الضحية" يلبس جلبابا واسعا يترنح داخله كعصفور بلله المطر أو طفل صغير عملها على نفسه فهو يتململ خجلا داخل ثيابه التى ليست على مقاسه ظنا منه أن لاأحد يرى أثر فعلته أو يشتم رائحتها فأقول أستاذى العزيز ليس هذان وفقط بل هناك الكثيرون فى هذا الموقف وفى مواثق عديدة لعل أبرزها ذلك الذى ينتقد أستاذ الصحافة المصرية (هيكل) فى حواراه مع الشروق وينشر فى روزاليوسف متهكما ومتهجما على هذا الصرح الشامخ وهذا الرجل الذى هو بمثابة أب وراع لكل الصحفيين المصريين ولما لايكون وهو الملقب بالأستاذ شاء هذا الغرّ أم أبى أعجب أم كره وقد ذكرتنى حكاية الثلاث التى تتشابه إلى حد كبير مع حكايات مماثلة فى مجال الصحافة والإعلام ومجالات أخرى وفى مواضيع شتى وكذا فى كل جوانب حياتنا حيث يتناسى ويجهل كل دعى وموتور فضل ورعاية معلمه وراعيه حين كان لا يقدر على كتابة كلمة أويحلم بمقابلة أو لقاء وإجراء حوار مع رئيس أو مسؤل كبير ثم هو فجأة يجد نفسة فى موضع لقاء يسمح له بتمنى شىء لنفسه فينسى أهل الفضل عليه وينسى مبادئه والثوابت والقيم الدينية والوطنية التى ربى عليها وأقسم على حفظها ورعايتها تماما كماهو الحال فى هذه القصة!!
كان لأحد البسطاء حمار و كلب و قطه الف منهم شبه عائله فأعتني بهم و أهتم بأمرهم فكان ينفق علي عليق الحمار مبلغا لا يقل عما ينفقه علي قوته الشخصي . اما الكلب فكان عزيزا لديه بهذا المقدار حتي كان يربض بجانبه علي المائده و لقمه في فمه و الأخري في فم الكلب . اما القط فكان مدللا لحد انه يجلس معه فوق المائده يأكل اطايب الطعام . و كان الرجل كبير الثقه برفاقه الثلاثه . فلما وافت ليله جلوس الملك و أعتزم الناس السهر طوال الليل يترقبون مرور موكب الحاكم الذي اعتاد في مثل هذه الليله ان يحقق لكل ذي طلب مطلبه إذا بصاحب الثلاثهة يمرض فيوكل لهم الأمر و طلب منهم السهر حتي إذا ما أبصروا الحاكم يبلغوه بما يتمناه كل واحد منهم لصاحبهم و نام مطمئنا علي وساده من الثقه . فلما أقترب الملك من الثلاثه قاموا بصوت واحد يطلبون و لكن لمن طلبوا ؟ و ماذا طلبوا ؟ طلب الحمار لنفسه أن يكون واليا علي بعض البلاد . أما الكلب فطلب أن يصبح وزيرا و القط أكتفي بأن يكون كبيرا للقضاه . و هنا سألهم الحاكم اذا كانوا يريدون أن يطلبون شيئا أخر لأنفسهم أو لغيرهم فأجابوا بالنفي فلم يمر سيدهم علي بالهم فلم يطلبوا له شيئا حتي الصبر علي غدر الزمان . فلما استيقظ صاحبهم من نومه و نزل الي رعيته و أصحابه و كله أمال فيهم ليسألهم ماذا طلبتم من الملك ؟ فأبتدر حماره بالسؤال : ماذا طلبت لي يا حماري المحبوب ؟ فما كان من الحمار الا ان أجابه في رفسه كادت تؤدي بحياته و قال (صه) لا تدعني من الآن فصاعدا بالحمار لأنني طلبت من الملك أن أكون واليا علي بعض البلاد . فالآن أنا صاحب الأمر و النهي . أن شئت أميتك و أن شئت أحييك . فأرتد الرجل إلي الخلف مذهولا . و عندما أفاق نظر قليلا الي كلبه و قال : و أنت أيها الصاحب ماذا طلبت لي؟؟؟ فأجابه في نباح و خربشه لا تقل كلبا لأني طلبت أن أكون وزيرا و ها أنا اليوم لي تصاريف الأمور و بيدي أن أنفيك من البلاد و أجعلك شريدا طريدا فأسقط في يده و كاد اليأس يقتله لولا قليل من الأمل في القط الذي عندما تقدم اليه في تأدب قائلا : و أنت يا قطي الجميل ماذا طلبت لصديقك الحميم . فما كان من القط الا ان تنمر و زام زومته و قفز في وجهه قفزته و قال:إياك ان تدعوني من الآن قطا لأني أصبحت اليوم قاضي القضاه و لي المقدره أن أحكم عليك بالسجن أو الإعدام . فما كان من الرجل المسكين الا رفع بصره الي السماء و صرخ صرخه مدويه و قال : كفي يا ربي خذ نفسي عندك و لا تسمح لي أن أحيا مره أخري في هذا المكان الذي يحيا فيه زعيط و معيط و نطاط الحيط . و جري هذا القول مجري المثل يضربونه كلما أرتفع الأراذل بين الناس و أنقلبت الأعمده .
ولا نملك إلا أن نقول كما قال الفاروق عمر حين سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس !!!
قال نعم إذا علا فجارها على أبرارها!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
*********

الجمعة، 5 يونيو 2009

هيروشيما وقيم أوباما!!!!!!!!!!


أحبائى ....
بكل صدق وصراحة لم تنتابنى الدهشة من الكلمات ولا أسلوب "الخطاب الأوبامى المنتظر" منذ الإعلان عنه ولن أكون مبالغا إن قلت أننى كنت أتوقعه أقوى تأثيرا وأصيغ بلاغة من ذلك خاصة فى ظل ما نعلمه ونعهده من جهود الإعداد الدؤبة والإستعانة بالخبراء المجيدين والإستشاريين الأقوياء أهل العلم والخبرة والدراسة والدراية وليس أهل الحظوة والثقة والفهلوة .!! عند الأمريكان ناهينا عن بلاغة ولوجو وكاريزما" أوباما" نفسه وثقافته وبراعته فى الإلقاء وسماحة هذا الوجه الإفريقى الأسمر الذى يملك القلب ويخطف الروح من أول نظرة وطرفة عين وابتسامة
وكلمة السلام عليكم ينطقها بالعربية!!!!!.،
غير أن الدهشة والحيرة تملكتنى حين وجدت الوجوم على وجوه الحضور فى القاعة وأمام الشاشات وكأن على رؤس الجميع الطير منبهرين بما يقال وكأنه قناعة عند" أوباما" ومعتقد وإيمان لايتزعزع وخاصة عند استشهاده بآيات (القرآن) الذى صبأ به عندما كان فى السادسة عشر من عمره وسماحة( الإسلام) الذى كفر به فى حينها وما زال وكانت صدمتى عندما صفق الحضور والمشاهدين له عند إقراره بحق" المرأة المحجبة" فى التواجد داخل الحياة العامة سياسيا واعلاميا وحكوميا تعليميا وإداريا داخل الولايات المتحدة فى ظل أنها تحارب لدى الأمة والعالم الإسلامى الذى وجه له الحديث وهو المعنى بتطبيق هذا الحق لإيمانه به وخاصة فى القاهرة الذى ينطلق الحديث ويلقى الخطاب منها وكذا عند حديثه عن العدالة والمساواة والمواطنة وحقوق الإنسان !!!.،
المهم وحتى لاأخرج عن ردى لما قيل فى الخطاب على اعتبار أننى فرد من الأمة والعالم الإسلامى الذى كان معنيا بهذا الخطاب البليغ وحتى لاأتهم أننى أحاول الصيد فى الماء العكر والإسقاط على واقعنا فى العالم العربى والإسلامى أو محاسبة الرئيس الأمريكى بعد كل هذه السنوات والعمر الذى مضى وهو على كفره بالإسلام ومؤمن بمعتقده الذى أهله لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية صاحبة" المثل العليا والقيم السامية" التى تغنّى بها "أوباما" فى خطابه مدعيا أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر كانت دافعا قويا لأن تخالفها أمريكا أحيانا فى تعاملاتها وخاصة مع العالم الإسلامى وهذه نقطة الإنطلاق ومحور الحديث فى الرد على الخطاب!!!

ناج من هيروشيما!!!
المثل العليا والقيم السامية الأمريكية ...!!
مما لاينكره أحد أو يشكك فيه أن لكل أمة قيم ومثل عليا تبنى عليها حضارتها ويعظم بها شأنها وتختال بمجدها وتتعامل بها مع الأمم والعالم الخارجى من بشر وشجر وحجر فى الكون الفسيح غير أن الذى يتناساه الجميع ويغفل عنه أن هذه القيم والمبادىء هى بعض من قيم ومبادىء" الإسلام "دين الفطرة الإنسانية التى فطر الله الناس عليها وبها أرسل الرسل وأنزل الكتب وجعل لكل أمة شرعة ومنهاجا يسير على هديها المؤمنون ويضل عنها العاصون ويحرفها ويبدلها المعتدون غير أنها تظل فى النفس البشرية موروثا جينيا وشعبيا وتاريخيا تتوارثه الأجيال وتتواصل به الأمم منذ نشأت الخليقة ونزول" آدم"أبو البشر عليه السلام إلى الأرض وتعلمه الأسماء كلها من قبل الله رب العالمين.، ولكن المثل العليا والقيم السامية الأمريكية التى تغنى بها "أوباما" هى التى نشكك فيها ونرد عليها ليس لكرهنا لهم أو مخالفتنا لهم فى العقيدة بل لأنهم لا يعلون لها قدرا ولا يعلنون بها تمسكا إلا إذا اعتدى عليهم أو وقع عليهم ظلم كما أنهم لايتعاملون بها مع غيرهم إلا إذا كانت لهم حاجة أو مصلحة وكما كان حالهم فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر وهذا حال المنافقين والمخادعين وصدق الله إذ يقول(وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفى الله شك أم ارتابوا أم فى قلوبهم مرض).،!!
وللتدليل على عدم صدق ادعاء" أوباما"والأمريكان عن تاريخ مثلهم العليا وقيمهم السامية التى خالفوها بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر2001 .، أحيانا لننظر ويقول لنا أين كانت هذه القيم والمثل حين أقروا بإعلان الحماية البريطانية على مصر وفلسطين فى بداية العشرينات من القرن الماضى ؟؟؟ وأين كانت حين شاركوا مع اليهود وبريطانيا فى العدوان الثلاثى على مصرسنة 1956؟؟؟
بل أين كانت قيمهم ومثلهم العليا حين وجهوا الضربة النووية على هيروشيما وناجازاكي حيث قامت القوات المسلحة الأمريكية بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في 6 و9 أغسطس 1945 وكانت الضحايا حوالي 1136684 نسمة ؟؟؟
وأين كانت مثلهم العليا وقيمهم السامية حين كانت قذائفهم وقنابلهم الإرتجاجية وصواريخهم الذكية تقتل النساء والأطفال والشيوخ فى الطرقات والأفراح والمآتم وصرادقات العزاء فى لبنان والعراق وأفغانستان والصومال وأيضا فيتنام وكوبا؟؟؟
فليقل لنا السيد "أوباما"أين هى هذه القيم والمثل العليا وهو يتباكى على الأبرياء فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر ونحن نبكى معه عليهم وندين الفاعلين ونأثمهم ونتأسف ونعتذر عن ما بدر منهم .، ألم يمت ويقتل ملايين البشر الأبرياء فى كل ماسبق يستحقون منه البكاء وعدم التسامح مع مرتكب هذه المجازر ومطالب هو بالأسف والإعتذار بل بما مطالب بما يطالب هو به اليوم العالم العربى والإسلامى!!!!

أطفال غزة !!!
ولنأتى الآن على آسفة الأثافى وجرح العالم العربى والإسلامى بل جرح الإنسانية جمعاء الذى لن يندمل ويشفى بمجرد خطاب نوايا" أوباما " أو مجموعة خطابات ونوايا حسنة لرؤساء وسفراء ووزراء كل الأمم والولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية الشرقية والغربية والجنوبية واللاتينية أوالشرق أوسطية أو غربها وهى قضية فلسطين والصراع العربى الصهيونى والذى حاول فيها بكل مهارة النفاق والخداع أن يساوى بين السارق والمسروق والغاصب والمغتصب بين الضحية وجلادها بين صاحب الحق فى الأرض مكانا ومكانة وتاريخا وعقيدة وبين من لايستحق حتى ولو كان مضطهدا أو حرق فى نيران الهولوكوست الألمانى النازى ولو كان صاحب حق أو يشعر المجتمع الأمريكى والأوروبى نحوه بعاطفة وحرج ويريد تعويضه فلا يكون على حساب فلسطين أرضا وشعبا وليكن وطن اليهود الذى تحدث عنه فى الأرض الذى شهدت حرق أجدادهم وآبائهم .، وليس على أرض فلسطين التى يقتل رجالها ونساؤها وأطفالها وتهدم منازلها وتجرّف أراضيها وتنتهك مقدساتها بالآلة العسكرية الأمريكية ذات المثل العليا والقيم السامية التى لم تفرق بين أبرياء أصحاب الحق والأرض وأدعياء البراءة من المحتلين والمغتصبين الصهاينة اللذين تدعمهم أمريكا ويفاخر ويعلن "أوباما"فى بجاحة لم يخجل أو يتلعثم فى قوله أنه على هذا العهد باقى ولأمن السفاحين والقتلة ومصاصى الدماء فداء!!!!
فأى قيم سامية ومثل عليا تلك يا "أوباما"!!!؟؟؟ وماذا تطلب وتنظر ؟؟؟؟
لقد أسمعت إذ ناديت حيا فينا !!!
فنحن للحق والعدل والتسامح والتعايش السلمى والقيم السامية والمثل العليا أهل وفداء !!
غير أنه لاحياة فيكم لما ناديت به لاقبل الحادى عشر من سبتمبر ولا بعده !!!!

ولا تنظر فعل وأثر لقول دون فعل ففاقد الشىء لايعطيه!!!
كلمة أخيرة لمن أعجب ودهش بالخطاب من أمة العرب والمسلمين بل من بنى البشر والإنسانية ونصبوا الموائد للحوار والنقاش والتحليل والفخر والإعتزاز والتأييد .....
إلى متى سنظل فى هذا الخداع والنفاق والبارانويا والفصام السياسى والفكرى !!!
ويأتينا "أوباما" يقول ويمشى واحنا نسهر ما نمشى!!
فلا تنكر العين ضوء الشمس إلا من رمد .، ومانيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا !!!
بالحق والعدل والمساواة!!!
فأين أهل ذلك أصحاب
المثل العليا والقيم السامية التى لاتترنح ولا تخضع لحاجة أو مصلحة

طمعا ورغبا أو كرها وخوفا أو خداعا ونفاقا!!!!؟؟؟؟؟؟
***********

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

بلاغ إلى الناس ولينذروا به!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيمصدق الله العظيم
أحبائى .. أخى المواطن أختى المواطنة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمحوا لى فى هذه الوريقات تعريفكم بهذا المرض الخطير وسبل الحماية والوقاية منه متمنيا وراجيا تقديم الخير لكم ولى داعيا المولى الكريم أن يفتح قلوبكم قبل آذانكم لهذه الكلمات لعلها تكون بداية توعية ونصيحة مخلصة لنعلم ونتعرف وتكون لنا وقفة مع هذا الوباء الذى يهدد البشرية....،
ما هي انفلونزا الخنازير؟
وفقا لمصادر طبية فإن أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها أعراض مرض شديدة، لكن الإصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة وهناك عدة أنواع من أنفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة لانفلونزا البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار. فإن أنفلونزا الخنازير تنحى نفس النهج وهذا الحيوان عائل قوى ومثالى لهذا الخلط والتحور!!!!!
هل يمكن ان يصاب البشر بانفلونزا الخنازير؟
أنفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن تحدث حالات متفرقة، خاصة عند أشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب.كما أن هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من إنسان لآخر. ويعتقد أنها تنتقل مثل الانفلونزا العادية، عن طريق السعال والعطس والمخالطة لشخص مريض أو التواجد فى بيئة معدية .!!!
هل يتعلق الأمر اليوم بنوع جديد من انفلونزا الخنازير؟
تؤكد منظمة الصحة العالمية ان بعض الحالات على الأقل هي إصابات بنسخة لم تعرف من قبل من سلالةH1N1 لفيروس انفلونزا الخنازير من النوع "أ".والسلالة H1N1 هي التي تتسبب عادة في عدوى الأنفلونزا موسميا عند الإنسان، لكن هذه النسخة الجديدة مختلفة، فهي تحوي جينات مشتركة بين فيروسات أنفلونزا الإنسان والطيور والخنازير."تستطيع فيروسات الانفلونزا المختلفة تبادل الجينات فيما بينها"، ويبدو من المحتمل ان هذه النسخة الجديدة من الفيروس نتجت عن إصابة كائن واحد بعدة أنواع من الفيروس، تصيب عادة كائنات مختلفة.!!!
ما مدى خطورة انفلونزا الخنازير؟
تسبب أنفلونزا الخنازير أعراضا مشابهة للانفلونزا الموسمية العادية التي تصيب الإنسان، ومنها الحمى والسعال وآلام الحنجرة والمفاصل وموجات البرد والإعياء.ومعظم الأعراض الناتجة عن انفلونزا الخنازير حول العالم تبدو خفيفة، إلا في المكسيك وبعض الدول الأخرى حيث أدت الى وفاة العشرات.!!!
هل يستدعي انتشارها القلق؟
كلما ظهر فيروس يمكنه الإنتشار من شخص لآخر تتم مراقبته عن كثب مخافة تحوله الى وباء.وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الحالات التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة قد تكون الشرارة التي تولد وباء على الصعيد العالمي، مؤكدة ان الوضع خطير للغاية.لكنها ايضا تلح على ان الوقت مبكر جدا لتقييم الوضع بشكل كامل فيما يقول مسؤولون أن العالم أقرب اليوم إلى وباء أنفلونزا منذ 1968.ولا تعرف العواقب التي قد تترتب عن اندلاع وباء، لكن الخبراء يقولون أنه قد يودي بالملايين حول العالم.وللتذكير، فان وباء الانفلونزا الذي أصاب اسبانيا في 1918، وهو من سلالة H1n1 هو الآخرأيضا، أدى فعلا الى وفاة الملايين.
وتعتبر خفة الأعراض التي ظهرت في الولايات المتحدة مشجعة حيث قد تعني أن قساوتها في المكسيك ربما سببتها عوامل جغرافية محددة أو أن فيروس ثان أصاب السكان المحليين في نفس الوقت.لكن السبب قد يكون أيضا طلب المصابين في المكسيك العلاج في وقت متأخر جدا مقارنة مع بقية العالم، أو كون فيروس المكسيك مختلفا عن غيره شيئا ما.!!!
هل يمكن احتواء هذا الفيروس؟
يبدو ان الفيروس بدأ في الإنتشار حول العالم، ويرى معظم الخبراء أن احتواءه سيكون من الصعوبة بمكان في زمن يتنقل فيه آلاف الأشخاص يوميا حول العالم.!!!
ماذا عن الأدوية واللقاحات؟
تقول السلطات الأمريكية ان دواءين يستخدما في علاج الانفلونزا، وهما تاميفلو و ريلينزا، وقد أظهرا نجاحهما في الحالات التي سجلت إلى الآن، وتقلل تلك العقاقير أيضا إحتمال إنتقال العدوى من شخص لآخر غير أنه لاينصح بإستخدامها كوقاية لعدم ضمان ذلك أو ثبوته علميا بالقدر الكافى وتحسبا من الآثار الجانبية غير المرغوبة ناهينا عن مناعة الفيروس تجاهها إذا أسىء استخدامها .ولا توجد أية لقاحات "أمصال" حتى اليوم لهذا المرض!!!!
ماذا عن انتشار الفيروس ؟
تشير مصادر إعلامية مخلتفة أنه حتى صباح اليوم التى ظهرت فيه أعراض المرض بالمكسيك البلد الذي يعتقد بأنه مصدر الوباء، وأعلن عن وفاة 12 شخصا ويشتبه في وفاة وإصابة 200 شخص عند بداية الإعلان ، وتوالي الأخبار عن إصابات في كثير من دول العالم الدول، في الولايات المتحدة أحصيت 120 حالة فيها، وفي كندا (19) ونيوزيلاندا (3 إصابات مؤكدة من أصل 14 محتملة جدا تزايدت بعد ذلك ). وتحدثت فرنسا عن حالتين (محتملتين جد تزايدت) واسبانيا 17 حالة تزايدت وحالتين في كوريا الجنوبية تزايدت ، وفي بلجيكا تحقق السلطات في احتمال ست إصابات أكدت وتزايدت حالات الإشتباه ، واسكتلندا إصابتين اعلن عن دخولهما المشفى تأكدتا ثم توسعت وتزايدت حالات الإشتباه .وأعلنت البرازيل للمرة الأولى منذ فترة وجود حالتين "محتملتين" بينما وضع 59 شخصا تحت إشراف طبي في كولومبيا.كما وصل المرض الى اسرائيل حالتين فى البداية مؤكدة ثم تزايد العدد إلى ما يفوق العشرون حتى اليوم ، وفي كوستاريكا حالتين تزايدت بعد ذلك كما أعلن عن الاشتباه في حالات في البرازيل وجواتيمالا وبيرو واستراليا ونيوزيلاندا و كوريا الجنوبية وغيرها.والإمارات العربية حتى وصل إجمالى الحالات فى كل دول العالم ما يفوق 15ألف حالة آخذة فى التزايد والإنتشار!!
إذا كان هذا هو الوضع القائم فماذا نفعل؟؟؟
بداية لابد من القول أن طريقة التعامل مع أنفلونزا الطيور h5n1 بمصر لم تكن على المستوى المطلوب سواءا من الحكومة أو الأفراد ولم تؤخذ على محمل الجد الذى كان يجب الأخذ به مما دعى الناس إلى عدم الثقة والتشكيك فى حقيقة وجود المرض وذلك بسبب الفزع عند بداية ظور المرض ثم كانت حالة من الكسل والتراخى والإهمال مع وجود بعض شوائب للفساد خاصة فى صفقات اللقاح "المصل" حتى تسبب الأمر فى توطن المرض بمصر بمسؤلية مشتركة بين الناس والحكومة يقع الجانب الأكبر فيها على عاتق الحكومة وهذا مكمن الهلع و الخشية و الخوف بأن يكون مصير فيروس أنفلونزا الخنازير هو نفس مصير فيروس أنفلونزا الطيور ونصبح أصحاب الصدارة والمراتب العليا فى وجود وتوطن هذا المرض الخطير!!!
وقبل التحدث عن الواجب علينا فعله يجب القول أولا أن الخطوة التى اتخذتها الحكومة بإعدام وذبح الخنازير الموجودة بمصر كان قرارا حكيما حتى وإن اتسم بالتسرع خاصة فى ظل البيئة القذرة والعشوائة التى تربى فيها الخنازير بمصر .، ناهينا عن أن المرض حتى وإن لم تكن الخنازير هى المصدر الرئيسى له فهى وعاء خلط جيد يمكن أن يتحور فيها الفيروس ويتغير تركيبه الجينى والوراثى !!!!
ما هى الخطوات والإحتياطات اللازمة؟؟؟
نعلم جميعا أن الوقاية خير من العلاج .، ومع أن الحذر لايمنع قدر غير أننا مطالبون بأخذ هذا الحذر إيمانا واعتقادا وفطرة إنسانية وسلوكا بشريا وعلى هذا فإن هذه الخطوات تتلخص فيما يلى :-
(1)الإهتمام بالنظافة العامة والسلوك القويم دون مبالغة أو تفريط من خلال نظافة البدن والملابس والمسكن والبيئة المحيطة وعدم مخالطة الخنازير أو الطيور إلا فى أضيق الحدود بالنسبة للعاملين فى هذا المجال مع مراعاة الإحتياطات الصحية اللازمة والإجراءات البيطرية المعمول بها حيويا وبيولوجيا وبيئيا بيطريا وصحيا !!!!
(2)التركيز والإهتمام بغسيل الأيد والوجه بالماء والصابون على فترات متتالية خلال اليوم أثناء اليقظة وعدم المصافحة والتقبيل إلا فى أضيق الحدود ويمنع هذا نهائيا مع الشخص المصاب حتى وإن كان مصاب بالأنفلونزا العادية والموسمية .،كما يجب عزل الفرد المصاب والتعامل معه من خلال التدابير الطبية الصحية المتعارف عليها من ارتداء جوانتى وماسك على الأنف والفم حتى ولو كان من قطعة قماش قطنية نظيفة!!!
(3)ضرورة الإبتعاد عن مصادر العدوى وخاصة الطيور التى يعكف البعض ويحرص على تربيتها داخل المنازل مخالطة للمعيشة ويلعب معها الأطفال دون وعى واهتمام .، ويجب الإبلاغ عن حالات الإشتباه وأماكن تربية الطيور(دجاج وأوز وبط وحمام) داخل المناطق السكنية فلا ضرر ولا ضرار والحرص على حياة الإنسان أولى وأوجب من مكسب مادى أو شراء خاطر لجار أو قريب وعند حدوث الجائحة لن يفرق المرض بين إنسان وآخر!!!!
(4)عدم الخوف والإسراع فى الإبلاغ عن حالات الإشتباه حتى تتم التحاليل والتدابير الوقائية والصحية اللازمة بصورة سليمة وواجبة( وهى مجانية بوزارة الصحة) فى حينها وأماكنها حتى لايحدث مكروه لا نحمده أو يعم البلاء نتيجة لخوف غير مبرر أو عاطفة ليست فى مكانها ولا وقتها .، وأماكن الإبلاغ معلومة ومتوفرة فى كل وحدة صحية ومنشأة طبية أو رياضية أو تعليمية أو وحدة حزبية خاصة الحزب الوطنى ولا ننسى أننا جميعا كل منا راع ومسؤل عن رعيته!!!!
(5)التقليل من التجمعات والحرص على تهوية الأماكن المخصصة لها وخاصة دور العبادة والأندية والفصول الدراسية والحرص عى نظافتها يوميا واتباع سبل وطرق مكافحة العدوى بالإمكانيات المطلوبة وضرورة توافرها (من محاليل مطهرة وأدوات نظافة وجوانتيات وماسكات للعاملين بها والمتواجدين فيها)مع الحرص على عدم تواجد أى شخص مصاب ولو بالأنفلونزا العادية وإن كان ضروريا تواجده فيكون ذلك بالتدابير اللازمة التى سبق شرحها!!!
أخيرا وليس آخرا التوعية وتقديم النصح والإرشاد ليس مسؤلية فرد بعينه أو جهة مخصصة بل واجب على كل من ملك معلومة أو منبرا يستطيع فعل ذلك من خلاله ولا ننسى أن الدين النصيحة كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم !!!
مع خالص تمنياتى ودعائى بأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين وكل بلاد العالم حرصا على حياة الإنسان الذى هو بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه !!!
والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل!!!
*******************