*************************
بسم الله الرحمن الرحيم (ربناافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)صدق الله العظيم. أحبائى :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.، من أجل بناتى أنشئت هذه المدونة وحلمى أن تصبح رصيد لهن وأمل فى غد أفضل لهن...(آية ) و(بسملة) و(سلسبيل).، ومن أجل غد أفضل لمصرنا الحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية.!!!
ترجمة
الأربعاء، 27 مايو 2009
مجرد هاجس وفكرة!!!!
*************************
الاثنين، 25 مايو 2009
عامها الثامن واسرائيل الكبرى!!!!
***********
السبت، 23 مايو 2009
الزعيم فى واحد من الناس!!!!
فتعليقا على ما جاء بالحلقة واللقاء الذى لم يكتمل بعد أعتقد جازما أن التشخيص المرضى الذى أطلقه الفنان سفير النوايا الحسنة وزعيم الكوميديا بمصر على حال المشتغلين بالسياسة داخليا وخارجيا وأيضا ما يعانى منه بعضا من النخب المثقفة وقطاع عريض من الجماهير فى تعاملها مع جملة القضايا والمشاكل وهو "الفصام" وليس الإنفصام كما عبر بكلماته تشخيص موفق لا يشوبه أو يضعفة أى تشخيصات مرضية أخرى قد تتوافق وأعراضها مع هذا المرض والفصام هو أحد الامراض الذهانية (العقلية) التى يقع فيها المريض ضحية اعتقادات وافكار خاطئة ثابته يؤمن المريض بها ايماناً قوياً ويستحيل اقناعه بعدم صحتها اثناء المرحلة الحادة من المرض.. وتسمى هذه الأفكار الخاطئة بالضلالات او الهذاءات.. وتشمل ضلالات الاضطهاد والعظمة والاشارة والتوحد والمعروف بالأوتيزم وخلافه. (كأ ن يعتقد أنه زعيم أو مخترع أو انه مراقب ومضطهد من جهة أو أشخاص ماأو أنه صاحب رؤية ثاقبة وقناعة فكرية سامية يصعب على الآخرين فهمها أو أنه يرى بنور عقله ما يغمى ويخفى على الآخرين أو حتى أننا نجده يخاطب الناس فى وعظ الملهم والعالم ببواطن الأمور والخبيرالإستراتيجى وليس الكاتب أو الداعية والواعظ والخطيب والناصح الذى يتشارك مع الناس فى الهموم والخطوب و والجهل)، وكثيراً ما يعانى من هلاوس صوتية (ادراك أصوات غير موجوده فى الواقع)، وهذه الاصوات قد تتحدث عنه أو تعقب على تصرفاته أو تسبه وتلعنه.. أو تأمره بالقيام بافعال معينة كأن يضرب أو يقتل أو يسب ويشتم ويتعاظم برؤيته وفكره وعقله .، وهناك انواع اخرى من الهلاوس مثل الهلاوس البصرية أو الشميه أو اللمسيه .. الخ ولكنها أقل حدوثاً.فى حقيقته ليس مرضاً واحداً وانما هو مجموعة من الإضطرابات تتسم بإضطراب التفكير والوجدان والإدراك والسلوك والإرادة.. مع وجود اعراض كتاتونية مثل (تخشب العضلات)كما فى بعض الحالات.،غير أن السيد الضيف سفير النوايا الحسنة والزعيم وهو لايدرى وهذا شىء مفهوم" حيث أن آخر من يشعر بالمرض العقلى هو المصاب نفسه فنجده يلقى به على هذا وذاك ظنا منا أنه صاحب الفهم السليم والعقل المتزن والفكر القويم!! "إعترته أثناء الحوار بعضا من هذه الأعراض فتحدث بمنطق المريض وبذات الأسلوب المرضى حيث حمل المقاومة فى حماس مسؤ لية ماحدث فى العدوان الأخير على غزة متناسيا الدفاع عن الحق فى الأرض وصون العرض والمقدسات ونصرة المظلوم وجاهلا الحصار المفروض والظلم الواقع فى فجور على المقاومة بل على كل أهل فلسطين من القريب قبل البعيد ومن الأهل والأحباب والأخوة قبل الأعداء والمتحيزين لهم .، حتى وإن اختلف أهل فلسطين فيما بينهم على زعامة أو ريادة أو إدارة وفق منهج ورؤى مختلفة تتباين بين المقاومة المسلحة والمفاوضة القانعة المعترّة فبشىء من تحقيق العدالة والتوازن فى العرض والسرد والقسط فى الحكم فيما بينهم مع تواجد الإرادة الحقيقية والنية الخالصة للإصلاح بينهم يحدث هذا (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)صدق الله العظيم.، ولا يمنع هذا منهم أن يكون لنا فيما يحدث موقف ووجهة نظر تقيم العدل وتدفع عن المظلوم وتعينه على الظالم بفك الحصار عنه بالإمداد والمدد اللوجستى السياسى والعسكرى والإجتماعى والإقتصادى بل الإنسانى بكل ما تحمله الكلمة وتعبر عنه الألفاظ والتعابير الحديثة والقديمة من أجل الإنساينة ومن أجل القومية والأخوة والأمن القومى والسيادة على أراضينا والتمكن من حدودها وحرية التعامل عليها وفق قيم الحق والعدل والأمن والإستقرار!!!
وعلى صعيد آخر وجدنا الفنان وسفير النوايا الحسنة والزعيم يصف الكيان الصهيونى بأنه مجموعة من السفلة والخونة الذين لاعهد لهم ولا ميثاق ولا يعيرون انتباها لأى حرمة ودم وفى المقابل يعتز ويأمر بل يفخر بالحفاظ على عهودنا واتفاقياتهم معنا التى جعلتنا نقبع تحت رحمة هؤلاء السفلة ومن يعاونهم ويمدونهم ويدافعون عنهم أملا فى فتات يلقونه أو يتساقط من أفواههم فى مفاوضات الإستسلام والذل والحسرة معولا على هذا منهم ثم هو فى ذات الوقت لايأمل خيرا فى زيارة أوباما !!!
وعلى الصعيد المحلى رغم أنه ينفى أنه ليس ممثلا للسلطة ولا النظام والحكومة ويعيب بعضا من الأفعال والرؤى والإتجهات وكثير من القرارات كما عبر فى أفلامه التى هى الأخرى حتى إن كانت تنتقد وتعارض إلا أنها رسخت لمفاهيم وقيم خاطئة لعل أشدها خطورة وأعظمها ضرر قضية المتحرش الجنسى الظريف الذى لعب دوره ببراعة منحلّة فى كل أفلامه ومسلسلاته ومسرحياته وأصبح يقلده الكثيرون بداية من المنسى والهلفوت والواد سيد الشغال والزعيم وانتهاءا بمرجان أحمد مرجان وبودى جارد.، ناهينا عن تهكمه واسفافه عند التحدث باللغة العربية الفصحى لغة القرآن وأهل الجنّة وازدرائه للشخصات وبعض الأسماء والأحداث التاريخية والقيم الإسلامية والإجتماعية المحترمة شرعا وعرفا فى معظم أفلامه ومسرحياته والتى خلقت نوعا من الإسفاف والإنحدار والإنحراف السلوكى واللفظى إنعكس على المعجبين به والمعجبات سلبا تجاه قضاينا ولغتنا الجميلة وأحداثنا وشخصياتنا التاريخية العظيمة حتى أصبحنا نعيش هذا الواقع الذى يرفضه ويأباه ويصف شخوصه بالفصام .، نعم قد لايكون بشخصه وأعماله كل الأسباب ولاأهمها غير أنه يبقى أحد مفرداتها ومكوناتها التى دعمت هذا الإنحدار والإنحلال والإنحراف السلوكى المجتمعى خلقيا وأخلاقيا !!
وعلى هذا فى زعمى واعتقادى لايصلح أن يكون منظّرا أو منتقدا أو حتى داعية للإصلاح وليس هذا بزعمى لأنه مشخصاتى أو ممثل وأراجوز فى مجال الفن والإبداع بل لأن" فاقد الشىء لا يعطيه" أو على الأقل لأنه" كطبيب يحاول أن يداوى والطبيب جاهل مريض" !!!!
ولا يبقى لى إلا رفض حديثه وانكاره عليه وكذا التحذير من الإندفاع خلف بعض الجماعات الإسلامية المتهورة والمتغالية التى أهدرت دمه سلفا وهددته فى حياته فبجانب أنه لايستحق هذا الشرف ولا هذه المكانة ليحارب باسم الإسلام فهو مجرد مشخصاتى وأراجوز فى مجال الفن الذى يفترض به الرقى بالأمم من خلال تقديم أعمال فنية محترمة تناقش وتنظّر بموضوعية وعلم وانسانية بعيدا عن الإسفاف والفسق والفجور وكذا تملق ومداهنة حكومة أو نظام .،وحتى إن كان فلا يحارب رأى إلا برأى ولا فكر إلا بفكر بعيدا عن الإرهاب والتطرف والغلو والمغالاة فى الدين .،
**************
الخميس، 21 مايو 2009
مشتاق إلى وقع الخطى عند الإياب!!!
فتشبهوابالرجال إن لم تكونوا مثلهم
الثلاثاء، 19 مايو 2009
البقاء لله وحده!!!!!!!!!!!!!
يقول الله تعالى (وبشرالصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)صدق الله العظيم
أحبائى..
بعد سماعى لخبر موت حفيد السيد الرئيس الفقيد /محمدعلاء مبارك تمنيت بعد تقديم واجب العزاء الإنسانى للسيد الرئيس وأسرته فى الفقيد والدعاء له بأن يتغمده الله برحمته وأن يرزقهم الإيمان الذى يؤهلهم لنيل الجائزة بالصبر ويقدرهم على السلوان .، تمنيت ورجوت من الله العلى القدير الذى لايكثر عليه شىء أن تكون هذه المحنة" منحة" من الله لتكون بداية ونقطة تحول فى حياة السيد الرئيس والأسرة ولكل غافل فى الحياة السياسية غرّته المناصب والكراسى وإمهال الله له !!!
فهل أمانيى هذه غبية وأحلامى سازجة؟؟؟أم ترانى تماديت ولم أحسن تقدير الظرف لتوجيه الرسالة !!!أم أن الحال سيبقى على ماهو عليه لأنه لم ولن يتغير شىء!!
تذكروا وأنتم تتبارون وتسارعون فى التعزية والحداد أن يكون كل مال تنفقونه من حر وخالص أموالكم وليست أموال الدولة.، وأن تخرج من خرائنكم بعيدا عن خزانة الدولة التى أفرغها الفساد والإهمال والعجز ومخصصاتكم وذويكم ومحبيكم وسكرتاريتكم ومديروا مكاتبكم ومستشاريكم وقضت على البقية الباقية فيها الأزمة المالية العالمية !!!
والبقاء لله وحده !!!
**********
الاثنين، 18 مايو 2009
عمرو موسى و"إسراطين"!!!!
أحبائى...
رغم مواقفة القومية والعربية والوطنية وخاصة مواقفه وتصريحاته ضد الكيان الصهيونى والتى دعتنا جميعا للتغنى بها والهتاف باسمه مما حدى بشعبولا أن يفرد له واحدة من ملاحمه "بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل "إلا أن ما تردد اليوم وتناقلته وكالات الأنباء ونشرته الصحف من تصريح جاء فيه «موسى» يقترح إقامة «دولة واحدة» تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين ويهدد بـ«وقف الجهود السياسية» إذا رفضت تل أبيب حلول السلام .،كان اللقاء على هامش منتدى ديفوس الإقتصادى بالأردن ولكن حتى متى وماذا ننتظر !!!
وجعلنى ماسبق أكتب هذا التعليق والذى حاولت وضعه مجزءا أحيانا وكاملا أحيانا أخر فى أكثر من مكان إلا أنه لم ينشر حتى الآن ولذلك أدونه فى نشرى هذا أملا فى وصوله وبغية تسجيل موقفى !!!!
تعليقا على هذه التصريحات للسيد عمرو موسى والتى كانت فى لقاء ضمه مع مبعوث للكونجرس الأمريكى"بريان بيرد" الذى قال وطالب العالم العربى بـ"ممارسة ضغوط" لوقف نمو ما سماها «الحركات الإرهابية»، مثل حركة حماس وحزب الله «حسب قوله».ورئيس وزراء الأردن نادر ذهبى وسلام فياض رئيس الحكومة المعينة من عباس وكان حسب ما نشر فى وكلات الأنباء بعيدا عن مانشر من مقتطفات فى هذه الصحف أن التصريح الأهم والأخطر هو أن عمرو موسى يعتقد أنه إن لم تصل المفاوضات مع الضغوط إلى حل الدولتين فالخيارين الآخرين هو إما المقاومة وإما حل الدولة الواحدة واستبعد المقاومة فى الوقت الحالى .،ولهذا كان هذا تعليقى على الخبر فى إحدى وكالات الأنباء التى نشرت الخبر وكان تعليقى تحت عنوان حل الدولة الواحدة وحقوق الملكية الفكرية والزهان العقلى!!!!
أزعم وأعتقد أن الملكية الفكرية لهذا الإقتراح حق للرئيس الليبى معمر القذافى الذى أعلنه منذ سنوات عديدة حيث أعلن ضرورة اللجوء لحل دولة واحدة تجمع اسرائيل وفلسطين وتسمى "إسراطين"!!وعلى هذا يصبح كلام السيد عمرو موسى مجرد تكرار لهذا الزهان العقلى والفصام السياسى لدى الحكومات والأنظمة العربية فى دول الممانعة وكذا دول الإعتدال كما يحلو لبعض التسمية والتقسيم للدول العربية والإسلامية حيث أن كلا من هذه الدول لاتملك قرارها ولا تستطيع فرض أى حل أو حتى مجرد رفاهية الإقتراح له فى ظل هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المنحازة دوما إلى صالح اسرائيل كما أنها فى ذات الوقت ورغم إيمانها بالحق الفلسطينى ووجوب استرداده إلا أنها فى ظل الإنكسار والإنحسار والخضوع والخنوع والإستسلام والذل والمهانة لاتقوى حتى على التصريح به والتلويح بسلاح المقاومة فما بالنا بالشجاعة والتصريح بضرورة الزام إيران بالتخلى عن برنامجها النووى ومعاداتها فى ظل وجود ترسانة نووية فى اسرائيل بجانب التبجح والوقاحة والعنصرية الفاشستية التى تمارسها فى هولوكوست صهيونى يحرق غزة وكل فلسطين ويهدد الأقصى الشريف ويمنع حق العودة للاجئين .،
ومن هنا حاولت ترك رسالة لسلام فياض تعليقا على قوله أننا لن نظل فى مفاوضات إلى الأبد وكذلك إلى رئيس وزراء الأردن الذى يصر على المبادرة العربية أقول لهما فيها رفقا بنفسيكما حتى لا يطق لكما عرق والخشب غالى اليومين دول حيث استهلكته ترابيزات المفاوضات وكراسيها طوال سنوات وعقود عديدة ولم يحدث أى تقدم اللهم إلا اتفاق أمنى مخزى تلتزم به حكومات رام الله لتقضى على سلاح المقاومة وتعتقل المقاومين بل وتصفيهم طمعا فى أموال تذهب إلى جيوب دحلان وعباس وفياض ومن على شاكلتهم .،
وأخيرا انهى كلامى بالقول أن القذى الصغير فى عين إيران ليس كالجزع الكبير فى عين اسرائيل ولن تكون أبدا ايران عدوا لنا حتى ولو امتلكت سلاحا نوويا خاصة وأننا نعيش تحت رعب وخوف حقيقى من ترسانة اسرائيل النووية الواقعة على الأرض وليس وهم احتمال امتلاك ايران لهذا السلاح كما الوقاحة والتبجح فى لغة الخطاب الإسرائيلى والأمريكى والذى يقابله ترهل وخضوع فى خطاب مسؤلينا يدعونا للقول لاأمل إلا بإمتلاك السلاح والمقاومة ولكن قبلا يجب أن نملك الإرادة والقرار!!!
فخيبر عادت ونادت وعاثت وعاشت بيننا بالفجور فيا أمتنا
ثورى ثورى ثورى!!!
****************
الأحد، 17 مايو 2009
العلاوة فى الكاوتش!!!
لا تراهنوا أكثر من ذلك١٧/ ٥/ ٢٠٠٩
تعليقاً على الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» على صفحتها الأولى أن الحكومة تقرر العلاوة هذا العام بنسبة ٥٪، وأقر مجلس الشعب الموازنة على ذلك، ويتم البحث الآن عن موارد لتدبير هذه العلاوة بقيمة ٣ مليارات جنيه، والتى لن تكفى حتى بشلن فول وشلن طعمية وليس كارت موبايل،
كما صرح أحد أعضاء الحزب الوطنى بالمجلس، أعلق وأقول إنه ورغم أننا شعب يؤمن بالموروث الشعبى الذى يقول: «إن جالك الغصب خده جمايل وتقبله بصدر رحب»، إلا أننا نعد هذه العلاوة بهذه القيمة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولا تحقق أى عائد ومكسب يمكن معه التصبر والانتظار، تمثل إهانة واستهتاراً بالشعب الذى ظل محشوراً فى عنق الزجاجة حتى انغرس عنق الزجاجة فى رقبته،
وفقأ عينيه وأدمى فؤاده وقلبه حزناً وكمداً على حاله وحال البلاد فى ظل حكومات الحزب الوطنى، الذى كثر وفاق شاكوها وقل شاكروها عن الحد الذى لا يمكن أبداً معه أن تعتدل أو يعتدل الحزب المشكل لها، وأصبح من الواجب عليه الآن إن كان بحق حزباً وطنياً ومصرياً وديمقراطياً ومفروضاً عليه الاعتزال وترك الساحة لغيره!!
فلقد جلسنا نصبر ونمنى أنفسنا سنين عجافاً زادت على الثلاثين عاماً أو ربما تقل قليلاً، أو تكثر قليلاً، ليس فقط بربط الأحزمة على بطوننا بل بوضع أحجار العجز والإهمال والفساد وجبال الاستبداد والظلم على بطوننا، وكنا نحمل أوزار وأثقال الحكومات المتعاقبة بداية من عصر الانفتاح وانتهاء بعصر الخصخصة على مدار عقود على ظهورنا،
حتى انحنت الظهور وضمرت البطون وزاغ البصر وحل بنا اليأس والقنوط من الإصلاح والتنمية، التى لم ير لهما أثر ولم نشهد أى قاطرة أو نسمع صوت صافرة من قطاريهما اللذين انطلقا منذ سنوات إلا فى قلة قليلة وثلة وجماعة مندسة من المنتفعين والمتاجرين بنا احتكاراً واحتقاراً من رجال المال، الذين التحفوا بالسلطة وافترشوا مقدرات وثروات الشعب تحت أرجلهم، قدمته لهم حكومات الحزب دعماً ومنحاً ممن لا يملك لمن لا يستحق،
مما جعلنا نحن الشعب المصرى المقهور بغالبيته ننزف دماً، ليكون بساطاً أحمر يسير عليه هؤلاء بأرجلهم يدوسوننا بأحذيتهم الموحلة بالسرقة والنهب والاستعلاء والاستيلاء على مقدراتنا وثرواتنا، حتى تضخمت أقزامهم ليصبحوا أفيالاً ونموراً وأسوداً وحيتاناً وقططاً سماناً ثم هم يمنون علينا بأن يعطونا هذه العلاوة الهزيلة المتدنية، ولم يسمعوا صراخاتنا نحن لا نريد علاوة!!
بقيت كلمة بخصوص أصحاب المعاشات الذين سرقت أموالهم، وضاربت بها الحكومة فى البورصة، ودخلت بها مشاريع خاصة بالموازنة لا تعود بفائدة لهؤلاء أصحاب المال الخاص، والذى بحكم الدستور والقانون مصون ومضمون والحكومات مؤتمنة عليه، فأقول ماذا تمثل هذه العلاوة من قيمة ما سرق ونهب واستولى عليه؟!
فيا أيتها الحكومة، ويا أيها الحزب، لا تراهنوا أكثر من ذلك على الصبر والسكوت، فقد نفد الصبر، وأصبح «السكوت ممنوع». بل خيانة للأمانة أشد من خيانتكم لأمانة تحمل المسؤولية تجاهنا،
السبت، 16 مايو 2009
من أمن العقاب أساء الأدب!!!
وبعد هذا التعليق لم يبقى لى إلا القول أن هذا الكيان الصهيونى المتبجح كحال الفاسدين منا كل أمن العقاب فى الدنيا منا وعلى أيدينا نحن المؤمنون بالله وقيم الحق والعدالة والمساواة والحرية والأمن والسلام الحقيقى فيعطى كل صاحب حق حقه ويأخذه من غير تذلل وانكسار وتفاوض ذليل واستجداء وتظاهر واعتصام !! فتبجح وعلا فسادا فى الأرض كما أن كل منهم استبعد العقاب فى الآخرة أو تشكك فيه أو حتى غرّه إمهال الله له حتى تقوم الساعة فمات ضميره وماتت ضمائر الأنظمة والحكومات والنخب المطبعة معه !!
الأربعاء، 13 مايو 2009
غاش ومغشوش فى بلد الفنكوش!!!!
الأحد، 10 مايو 2009
خطاب "أوباما" المنتظر!!!!
منذ مساء يوم الجمعة الماضى 8/5/2009 وبالتحديد ساعة إذاعة برنامج لقاء الأسبوع على قناة الساعة الليبية والذى يقدمه الأستاذ/مصطفى بكرى وأثناء تقديمه للمناظرة بين جماعة الإخوان والناصريين حول حادثة المنشية والرؤية المستقبلية للتقارب بين التيارين الإسلامى والقومى حيث أقدم على إذاعة خبرعاجل بثته وكالات الأنباء حول إختيار القاهرة لتكون إختيار" أوباما "ليلقى منها خطابه المنتظر للعالم الإسلامى وبعيدا عن شماتة بكرى والتى أبداها فى فرح وابتهاج بالخبر والتى وضحت حالا ومقالا نكاية منه فى سعد الدين إبراهيم الذى كان قد نصح أوباما بعدم توجيه خطابه من القاهرة وقال نصا "هذا الإختيار يعد صفعة على وجه سعد الدين إبراهيم" إلا أننى انتابتنى حالة من الكره والإمتعاض والقرف ليس فقط من منطق الشماتة فى حال بكرى وإن كنت أؤيده فى كرهه لسعد الدين إبراهيم وكل من ينهج نهجه ويتبع خطاه وذلك نابع من كرهى للإستعانة والتقوى بأمريكا أو غيرها علينا فى ظل ما نعانيه من سياسات أمريكا والغرب الظالمة والمجحفة تجاه قضايانا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية وهذا الكره ساهم فيه إلى حد كبير الأستاذ/مصطفى بكتاباته ومواقفه الوطنية التى ترفض الإستعداء والإستقواء وكذا الظلم والإجحاف والكيل المزدوج !!!!
المهم دفعتنى حالة الكره والقرف والإمتعاض المصحوب بالإستغراب والإندهاش من حال بكرى إلى التنقل بين القنوات التليفزيونية المختلفة وكذا مواقع الجرائد الإليكترونية وعلى صفحاتاها فى نسخها الورقية كى أتعرف على حال الكارهين مثلى ومثل الأستاذ وكذا حال المؤيدين والفرحين والمهللين وهالنى ما رأيت وسمعت وقرأت فما بين كاره ومحب ومؤيد ومعارض ظل سؤال يجول بخاطرى لماذا كل هذا الإهتمام ؟؟؟ ولما كل هذا الشغف والوله الذى وصل بنا إلى حالة البله بل الدهل والهبل ؟؟؟!!
فماذا ننتظر ونأمل أن يغيّره بخطابه أوباما فينا ونحن على حالنا هذا من الإنكسار والإنحسار والذل والمهانة والإستعباد والإنقسام والفرقة والتشرزم والخلف سجيّة فينا والكره للحق ولبعضنا سمة بادية وظاهرة والكبر تاج على رؤسنا والظلم والإستبداد متحكم فينا وخيارنا الإستراتيجى هو الإستسلام !!!سواء ألقى هذا الخطاب من القاهرة أو مكتبه البيضاوى فى البيت الأبيض أو ألقاه من الجامع الأزهر كما طلب مفتى الديار المصرية وبعض علماء الأزهر أو ألقاه من الكاتيدرائية أوحتى ألقاه من مكة أو الفاتيكان فلن يكون المهدى المنتظر أو مسيح آخر الزمان بل هو فى نظرى قرين المسيخ الدجال ولايعدو أن يكون إلا شر خلف لشر سلف لأنه لافرق بين "الفيل" "والحمار" وهما شعارى الحزبين الأمريكين الجمهورى "بوش" والديموقراطى"أوباما"!!!!
ولما لايكون وهو مجرد منفذ لسياسات أمريكا التى لم تتبدل أو تتغير فمازال العراق محتلا وكذا أفغانستان ومازالت الثكالى والأرامل والأيتام يتكاثرون بفضل القوات الأمريكية الغاشمة المرتزقة وما زالت الخيرات والمقدرات لبلداننا تحت رحمتهم ورهن إشاراتهم .، وما زال أمن الكيان الصهيونى المحتل العنصرى الغاصب هم أمريكا الأول وشغلها الشاغل الذى يؤرقها ليل نهار تزرف عليه الدمع عند حائط "البراق" الذى زاره أوباما باكيا مرسخا لباطل وزعم صهيونى أنه حائط "المبكى" بل وتجود فى سبيله بالدم وتدفع عنه بالسلاح وتدعمه بكل ما أوتيت من قوة ومال ولم يخفى أوباما ذلك بل أعلنه وأكده مرارا وتكرارا وحرب غزة الأخيرة خير شاهد ودليل والتى لم ينل شهداؤها حتى ولو دمعة من تمساح فى أنهار أمريكا .، وليس العدوان الغاشم فحسب بل الحصار بالحديد والنار على أهل غزة وكل فلسطين والأقصى الأسير المهدد بالهدم والتقويض وكذا الأراضى المجرّفة والمنازل المهدّمة لتبنى عليها المستوطنات الصهيونية ولا ننسى حال المبعدين والمهجرين !!!!
ولما لايكون شر خلف لشر سلف وهذا حاله فخلال حملته الانتخابية أعلن معارضته لقانون سن عام 1993 ينص على عدم أحقية المثليين في الخدمة في الجيش الامريكي والذي يشار اليه على نطاق واسع باسم قانون "لا تسأل ولا تقل."وأجاب روبرت جيبس المتحدث باسم أوباما خلال الفترة الإنتقالية للرئاسة الأمريكية على سؤال عما اذا كانت الادارة الجديدة تعتزم التخلي عن هذا القانون على الموقع الخاص بالفريق الانتقالي للرئاسة على الانترنت بالقول "انكم لا تسمعون كثيرا سياسيين يعطون ردا قاطعا. لكن (نعم)." وقد عارض أوباما حظرا فرضته ولاية كاليفورنيا على زواج المثليين في نوفمبر تشرين الثاني. وقال انه يؤيد اعطاء الازواج المثليين حقوقا قانونية مساوية وهي قضية تثير جدلا شديدا بين الليبراليين والمحافظين.!!!
نعم قد يكون هناك نوع من التغيير بادى فى الأفق لاننكره ولكن إلى الآن ليس إلا مجرّد كلام وخطب وعلى رأى ستى "كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح"وكلام وخطاب " أوباما "لن يكون فقط مدهون بزبدة بل كله زبدة من دهن خنازير وقرود ما يلبث اللوبى الصهيونى أن يطلع عليه كنار حارقة ليسيح ويتسرب ليدعم مصالح الكيان الصهيونى الغاصب المحتل العنصرى الغاشم ولا يبقى لنا إلا جسد" أوباما" العارى المفضوح بفضل السياسات الأمريكية المعهودة والمعلومة سلفا والتى دعتنا إلى كرهها وبالتالى كره كل رئيس لها!!!
ولم يبقى لى إلا القول ..يا أمة العرب والمسلمين...ياقومنا !!
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وفى قراءة (حتى يغيروا بأنفسهم)!!
فهل سيغيّر "أوباما " ما بأنفسكم!!!؟؟؟ وإن كان فبئس القوم أنتم!!!
ياقومنا أجيبوا داعى الله وأصلحوا ذات بينكم !!
وقاوموا وجاهدوا ورابطوا واتقوا الله وافعلوا الخير لعلكم تفلحون!!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.
الأربعاء، 6 مايو 2009
آفة ومرض خطير!!!!!!
لم يشرع الله تعالى شيئا وأحلّه وفى نفس بغّضه لعباده سوى الطلاق وذلك لما يحدث من أثار سلبية تنعكس على الأسرة والمجتمع ولما قد يكون سببا لايصلح أن يكون جالبا للطلاق وانتهاء هذه العلاقة أو يكون جالبا ولكنه سيئا كسوء العشرة وقلة الموافقة لسوء الخلق سواءا من الرجل أو المرأة ولهذا بغّض الطلاق لما يترتب عليه ويوجبه وليس لذاته .، ولهذا جعله الله متعددا مرة واثنان يحدث فيهما ما يسمى بالرجعة أو المراجعة والأخذ والرد فى تطور العلاقات الأسرية وذلك تمسكا وتثبيتا وصونا واحتراما وتقديرا للعلاقة الزوجية وقدر الأسرة التى هى اللبنة الأولى والأساس فى بناء وتكوين المجتمع السليم والسوى وفى الثالثة تحرم الزوجة على زوجها ويحرم عليها قال تعالى(الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره)( فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود)وأتبع ذلك بقوله(تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون) ثم لنلحظ أنه تعالى أوجب التحمل طلبا وأملا ورجاءا فى الخير حتى فى حالة الكره وعدم الموافقه قال تعالى(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىأَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) وحتى أنه تعالى شرع الزواج بالتعدد مثنى وثلاث ورباع بالأصل لتستمر الحياه الزوجية ويحترم هذا العهد والميثاق الغليظ(وقد أخذن منكم ميثاقا غليظا)فقد حدثنا ابن نمير عن جرير عن الضحاك(وأخذن منكم ميثاقا غليظا ) أى يوجب إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان وذلك لأن الطلاق قاطع للنكاح الذي تعلقت به المصالح الدينية والدنيوية فلهذا يجب أن يتمهل فيه ويؤخر قدر المستطاع وإن حدث يكون بالإحسان وعدم الإعتداء على الحقوق وجرح المشاعر !!!
وإن ما دعانى للكتابة فى هذا الأمر هو ذلك المقال الذى تجدونه على هذا الرابط
وهذا تعليقى وتعقيبى عليه...
بداية أحيى الكاتبة على حرصها وفزعها اللذان جعلاها تدق ناقوس الخطر داخل مجتمعاتنا الإسلامية والعربية لتستنهض الفزع الجمعى والحرص الأممى والواجب الإنسانى لنستدعى البواعث والدوافع والقيم الأخلاقية لمحاربة ظاهرة الطلاق التى أمست فباتت وأصبحت وأضحت ومازالت تهدد مجتمعاتنا كنتيجة طبيعية للتفكك الأسرى الناجم عن زلزال الطلاق المدمر وتوابعه وأتفق معها فى ضرورة أن تتاح الفرصة للمقبلين على الزواج أن يتعلموا ويتسلحوا بالمعرفة لنظم وحدود ومتطلبات هذه العلاقة ولكن ليس فكريا وثقافيا فقط بل دينيا قبل ذلك وليس فقط من خلال مؤسسة أو وزارة وهيئة معينة تعتمد على دراسات وأبحاث وكتب تقدم فى صورة مبسطة بل من خلال المجتمع كله وتتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الأسرة وتنميتها ومساعدتها للتغلب على مصاعب الحياة والتدثر بالدفء والمحبة والود لتقوى على مجابهة ما يكاد لها نكاية فى المجتمع الإنسانى بصفة عامة والمجتمع العربى والمسلم بصورة خاصة لأنه المصدر الوحيد الباقى على حتمية وضرورة توثيق هذه العلاقات الأسرية فى عالم سادته الإباحية وتملك منه الإنحراف وغلبه التفكك وهو الذى يجب عليه تصدير هذه الثقافة وتلك المبادىء والقيم والأخلاق لكل البشر !!!
بقى القول أن ما يشغل بال وفكر وعقل بعض النخب المثقفة والهيئات والوزارات والمؤسسات لدينا تيمنا واستنانا بسياسة بعض الأنظمة والحكومات التى ما لبثت أن ابتلعت الطعم ووقعت فريسة وصيدا فى شباك وسنانير المتربصين والمترصدين والكائدين لمجتمعاتنا فى مكر وخداع يهدف للإنشغال والحرص على أمور والتى إن كانت قد تمثل خطرا ما غير أنها لاتمثل الخطر الحقيقى الذى يهدد أمن وسلامة واستقرار بلادنا وخطرها أقل ما يكون على حياة الناس مثل الختان والنقاب وتنظيم النسل والمساواة بين الرجل والمرأة.،
وكل هذا لا ولم ولن يتم إلا بالوعى والإهتمام عن طريق التدين الصحيح والسليم الداعى إلى العلم والمعرفة ثم الوقفة مع الله ثم الذات والمجتمع فنستقيم على الطريق القويم وتستقيم لنا الحياة بأسرها وليس فقط العلاقات الزوجية والأسرية ويسود الأمر أهله وتتحقق العدالة والمساواة والحرية ويقضى على الفقر والجوع وكل السلوكيات الغير سليمة والسوية .،
**************
الأحد، 3 مايو 2009
ومن" الإبداع "ما قتل!!!!!
ينظر المبدعون لإبداعهم على أنه نوع من النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة داعين للحرية والإستقلالية كشرطين أساسيين للإبداع غير أن الكثير منهم يتناسى أن تكوين الهويَّة هدف وشرط الإبداع الأول وإن لم يكن الوحيد لذلك اليوم ومن خلال نظرة قارىء يزعم أنه مهتم أقدم رؤية نقدية شرعية وإنسانية للأعتراض على ما يقدم من إبداع يشذ فيه أصحابة عن النهج السليم والتدوين الملتزم بأدب الدين قبل الإلتزام بأدب التدوين بالرؤية وعرض الرؤى بواسطة التدوين بالكتابة إما من خلال شعر أو نثر فى صورة رواية وقصة أومقال حتى لايحدث تجاهل واضح يخدم غرض خبيث فاضح ينقصه تراتب الملكات بداية من العلم مرورا بالمعرفة وانتهاءا بالوقفة مع الله ثم الذات والمجتمع فيما يعد نوعا من الإنحراف والإنحلال الفكرى مما يؤدى إلى هدم الثوابت والأصول و الإفتراء والإعتداء على الشرع والإفتياء على حق المجتمع فى الحفاظ على روابط المحبة والقرب إلى الله لنيل التقوى فيفقد الهويّة وذلك بهدر القيم والثوابت التى غرستها الأديان بالأخلاق السامية والقيم النبيلة وتوارثتها الأجيال مرتكنة للفطرة السليمة .،!!!
ولهذا كتبت تعليقا على حال بعض المثقفين إذ ثاروا وهاجوا وماجوا دفاعا عن حق الإبداع فيما يخص الشاعر/حلمى سالم وقصيدته"شرفة ليلى مراد " تحت عنوان "ومن الإبداع ما قتل"وقد راسلت به جرائد عدة وحاولت وضعه فى تعليقات على مواقعها الإليكترونية ولكنه لم ينشر وحجب ... جاء فيه فى حمّى غريبة انطلق بعضا من الكتاب والفنانيين والصحفيين يبدون تضامنهم واستياؤهم من حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء تصرح النشر لمجلة إبداع والتى تخرج عن وزارة الثقافة منذ أعوام كثيرة ولكنها لم تلقى مثل هذا الموقف إلا الآن عندما نشرت قصيدة" شرفة ليلى مراد" للشاعر حلمى سالم والذى عدها كل من قرأها حتى بعضا من هؤلاء المحمومين نحو الحكم عدّوها لا تتسق ولا تتناغم ولاتتوافق والذوق العام فى الحديث عن الذات الإلاهية فما بالنا وإن كانت تخالف أمرا لله ورسله .، وبدلا من البحث عن الأسباب والتى دعت إلى صدور مثل هذا الحكم من خلال النقد الموضوعى و الحيادى للقصيدة والشعور الإنسانى بالمسؤلية تجاه الأوطان والأديان حتى يكون الإبداع مجرى وشريان فى الحياة البشرية للتواصل مع الخالق جل وعلا وفق ما شرع وأمر فنحمى حمى الله فى أرضه والتى هى محارمه التى نهانا عن الإقتراب منها ومن أعظمها وأخطرها التجرأ على الذات الإلاهية إما شركا وكفرا وإما استهانة وتقليل مكانة أو حتى إبداعا فى غير محله بغواية من الشيطان أو نهم نفس أمارة بالسوء عجزت عن أن تبدع فى الكون والخلائق فاستراحت للإنحلال فى حق الرحمان الرحيم الواحد القهار .،
واليوم وبعد نشر رواية "بيت الدكر" للأستاذ /محمود الكردوسى على صفحات المصرى اليوم وتجدونها على هذا الرابط..
أجد رابطا قويا بين دعاة الإبداع لدينا فى الفكرالمنحرف عن تراتب الملكات التى تضمن للمبدع ومجتمعه السلامة لدينه عقيدة وفكر وتتكون الهويّة بعيدا عن الجرأة على الذات الإلاهية والإفتراء والإفتياء على الأخلاق والقيّم الإسلامية حيث تحدث الكاتب عن الذات الإلاهية فى إيحاء وتشبيه لا تخطئه عين ويقف عنده كل مؤمن مشدوها غير مصدق لما هو مكتوب حتى وإن صدّر الكاتب روايته بقوله "يخطىء من يظن أن هذا حدث" ويعبّر عن الرواية بأنها من" أساطير الأولين "وفى هذا إيماء وإيحاء وتعريض بقول المشركين عن القرآن الكريم ( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) (الفرقان:5).، أو دافع عن تدوينه أن هذا حوار جاء بالراوية أو القصيدة على لسان البطل .، ولننظر فيما كتب الكردوسى عن بطل الرواية الحلفاوى"سكت العجوز لحظات ثم ركز عينيه فى عينى سفيان وقال:■ إن لم تستطع أن تراه فهو يراك. "ثم كتب على لسان الحلفاوى بعد روايته عن حال العجو ز الذى طلب مقابلته "فجأة.. غشى عينيه نور مبهر، وتسارعت نبضات قلبه، واضطرب ذهنه، وخارت قواه. وبينما هو كذلك تناهى إليه صوته المزلزل: ها أناذا.. أراك ولا ترانى. مستعصٍ عليك.. وأقرب إليك من صورتك. قد بلغنى أمرُ ما جئتَ من أجله. فأما الهدية فوصلُ شقائهم بعلمك.. وأما الرسالة فبيان قدرتى. " ثم لننظر فيما سطره بتدوينه عن العربان إيحاءا وإيماءا وتشبيها لحال العرب وخاصة المسلمين وهمجيتهم وظلمهم فى تعاملهم مع رعايا الكنيسة الذين بالغ فى تعظيم ملتهم ودافع عن صليبهم ومصلوبهم فقال على لسان العجوز "قال العجوز إن الربوة كانت، قبل أن يعرف العربان طريقها، غير مأهولة، وكان الذهاب إليها ضرباً من المغامرة. ورغم ذلك، أو ربما بسببه، قصدها بضع عشرات من أقباط الوادى ممن تشبثوا بدينهم ولم يتحملوا مشقة العيش بين شقى رحا: غارات العربان على الوادى، واضطهاد سكان الوادى لهم. وهناك.. أقاموا كنيسة صغيرة أحاطوها بأحواض من الشعير والفول والعدس والسمسم وبعض أشجار الفاكهة، وعاشوا هم وعائلاتهم آمنين، حتى عرف العربان طريقهم إلى الربوة فانقضوا عليهم: أخرجوهم من بيوتهم وخربوا أحواضهم واستباحوا أعراضهم ومتاعهم وقتلوا كل من وقف فى طريقهم، وخيروا من استسلم بين تغيير ديانته، وعندئذٍ يصبح له ما للعربان من حقوق وما عليهم من واجبات، أو يظل على دينه ويعيش فى كنفهم خادماً أو أجيراً، فاختار أغلبهم أن يظلوا على دينهم.لكن العربان لم يكتفوا بذلك، بل حالوا بين من تشبثوا بدينهم والصلاة فى الكنيسة، وأشاعوا بين سكان الربوة أن روحاً شريرة تسكن هذه الكنيسة، فمن شاء دخلها وكتابه فى يده. فلما عاند أحدهم ودخلها متحدياً خرج منها مصلوباً وقد انتزع قلبه من جوفه وهو لايزال على قيد الحياة. وتدريجياً.. تحولت الكنيسة إلى قلعة يلفها غموضٌ ورهبة، وتنبعث فى محيطها روائح الموت، وأصبح الحلفاوى رمزاً للخراب والفوضى، رغم أن أحداً لم يقطع برؤيته رأى العين، ولا أحد يملك دليلاً على وجوده!." إضافة لما ذكره عن اليقين بأنه هو المتاهة" ■ المتاهة يقين!." وعبر عنه سلفا تعبيرا إستقاه من ظنون إبليس فكتب عن الهدية المقدمة من ابن همام للحلفاوى "وكانت الهدية خنجراً من الفضة الخالصة كتبت على أحد وجهى نصله عبارة «من دخل فى حضرتى.. بورك باليقين»، وعلى الوجه الآخر: «ثم مات على شكوكه»!!
وكل هذا ذكره فى الجزء الأول والآن وقبل نشر باقى الأجزاء أدون هذا النشر فى صورة تعليق لأحذر من السم الزعاف فى عسل الإبداع و
معذرة إلى الله ولعلهم يتقون ويرجعون !!!
*****
السبت، 2 مايو 2009
الثقافة الجنسية لمن ومتى وكيف؟؟!!!
مما لاشك فيه ولا جدال أن تعلم أمور الدين ومعرفة كل شىء يتعلق بأحكامه التى تخص جوانب الحياة ومنها الحياة الجنسية والعلاقات الأسرية وبالأخص العلاقة الحميمية فى الفرش بين الرجل والمرأة فى حدود العلاقة المشروعة "الزواج" حيث قال { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم.، و التزاما لأوامر الدين طلبا للحلال فى طور المسموح به قال الله تعالى ( وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم )وقال (فأتوهن من حيث أمركم الله )وقال(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض) دون خجل أو حياء بعيدا عن الإبتذال والرخص وشيوع الفاحشة أمر يتطلبه الشرع الحكيم .،وقد لخص المولى الكريم مجمل العلاقة وأدابها فى قوله (وقدموا لأنفسكم) فى إشارة لما يجب أن يكون من مداعبة وتقديم لهذه العلاقة الحميمية .،!!
http://www.almaktab-alislami.com/forum_posts.asp?TID=246&PN=1
وكتب فى ذلك أيضا مجدى الشورى كتابه" تحفة العروس" تجدونه على هذا الرابط
http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1763
وتبع ذلك كتابات كثيرة وجدالات وحوارات غابت معظمها أو بعضها فى طور اعتبار الحديث فى هذه الأمور من التابوهات المغلقة للعفة والتى يمنع الحديث فيها خلق الحياء كما أنها من الأمور الغريزية التى تضمنها الفطرة ولا يطمسها ويمحيها الجهل بالفنيّات وطرق الأداء السليم .، كما أنه يجب علينا أن لاننسى ما سطر وكتب فى متون كتب الفقه على المذاهب الأربعة وغيرها من المذاهب والشروح من أحكام وتعاريف ومفاهيم لحقيقة الوطء الذى هو حقيقة فى عقد النكاح والذى عرّف بأنه " إيلاج حشفة أو مقدارها فى فرج مطيقة"!!!
وعلى هذا فإذا ما أردنا بالفعل جعل الثقافة الجنسية وتعلم الجنس أمر متاح فليكن من أهل العلم وبحده وقدره ولطالبه ممن يتوفر فيه شروط التكليف وبلوغ سن الرشد وبالكيفية التى تجعله يميز بين الخبيث والطيب ولا تجرح بكارته الفكرية والخلقية قبل البكارة الجسدية التى هى فى أصل الشرع "بكارة غشاء وأداء" وليس أحدهما فقط كما يدعى المتنطعون"بكارة غشاء" أو المتكجولين"بكارة أداء" فى الدين .
لا تسأل المرء عن خلائقه
في وجهه شاهد من الخبر
فسمة الخير: الدعة والحياء,
***********
هذه أخلاقنا!!!!!!!!!!
أحبائى...
إن الأخلاق الحميدة والقيم المجتمعية الراقية أصبحت اليوم فى عالمنا كفراشة تحلق فى فضاء فسيح يسعى المجتهدون منا والملتزمون على تملكها ورؤية جمالها ويحاولون بكل جهد وتعب إبعادها عن النار الحارقة داخل مجتمعات مادية تعج بالفساد الإخلاقى قبل أى فساد آخر وتسير خلف دعوات العولمة والعلمانية متقلبة ذات اليمين تارة وذات اليسار تارة فى تيه عن أخلاقنا المستمدة من قيم وتعاليم ديننا ولذا وحرصا منى وأمل أن أضع لبنة فى بناء مجتمع تسوده القيم والأخلاق أبدأ اليوم بالكتابة فى خلق ضاع منا وهو "خلق الإعتذار" الإعتذار عن كل فعل وقول بل واحساس وشعور من شأنه أن يكون له أثر فى تخلفنا ونكوصنا عن فطرتنا السليمة...
وما أحوجنا جميعا اليوم أن نتعلم ونشيع بيننا ثقافة الإعتذار لأنها من أخلاقنا!!!
فالاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار، فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني]. فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط].. وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو. ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..."[رواه أحمد وأصله في الصحيحين]. ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد. فقد كان الأنصار عند فتح مكة، قد توقعوا ميل النبي صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في مكة بعد الفتح، فقالوا: "أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ".. كلا، إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم، والممات مماتكم". فأقبلوا إليه يبكون، ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في المدينة، فقالوا: "والله ما قلنا الذي قلنا إلا لضنّ بالله ورسوله"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" [رواه مسلم وأحمد].
وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير، فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا، ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل، واختفوا في المدينة، ثم قالوا: "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه". فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله! قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي]. فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة، ولا يتوقفون عن الغزو.وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل منه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر – فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد]. وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا، وإنما استرخى بنفسه؛ بسبب طبيعة قماشه. وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.ومما ورد بهذا المعنى: أن أناسًا من الأشعريين طلبوا من أبي موسى الأشعري مرافقتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يعلم ماذا يريدون، وإذا بهم جاؤوا يطلبون التولية على أعمال المسلمين، فظهر أبو موسى وكأنه جاء يشفع لمن طلب الإمارة، فشعر بالحرج الشديد، قال: "فاعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعذرني". [رواه أحمد والنسائي].وكان هذا الخلق صفة مميزة لمجتمع الصحابة رضي الله عنهم. يروي الإمام أحمد: أن عثمان بن عفان جاء يعتب على ابن مسعود في أمور سمعها عنه، فقال: "هل أنت منته عمَّا بلغني عنك؟ فاعتذر بعض العذر". ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض، أو إزالة لشبهة قد تثور، وما أعظم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاء يوم الجابية يوضح للناس أسباب عزل خالد بن الوليد، فقال: "...وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد..". وما أعظم المجتمع الذي يجرؤ أحد أفراده أن يعلن عدم قبوله لعذر الأمير قائلاً له: "والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب...". [رواه أحمد].
وقد يدعوك موقف من المواقف إلى الشدة، التي قد يظنها الناس منك غلظة، فما أجمل أن تبين دواعي شدتك، حتى لا يفسرها أحد بأنها سوء خلق منك. روى الإمام أحمد أن حذيفة طلب ماءً من رجل من أهل الكتاب؛ ليشرب، فجاءه الكتابي بالماء في إناء من فضة، فرماه حذيفة بالإناء، (ثم أقبل على القوم، فاعتذر اعتذارًا وقال: إني إنما فعلت ذلك به عمدًا؛ لأني كنت نهيته قبل هذه المرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبس الديباج والحرير، وآنية الذهب والفضة". فأوضح لمن معه أن هذا الرجل يعلم حرمة استعمال آنية الفضة على المسلمين، ومع ذلك تكرر منه ما يدعو إلى الغضب والشدة.كل هذه الأخلاق وقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن، وتقاذف التهم، التي إن استقرت في القلوب، لم يعد ينفع معها اعتذار، كما قالت عائشة من حديث الإفك: "والله لئن حلفت لا تصدقونني، ولئن اعتذرت لا تعذرونني" [رواه البخاري].
فمن تغلب على نفسه فاعتذر، فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر، فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع، ويقول في ذلك: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].
وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.....
من كتاب هذه أخلاقنا للأستاذ/محمود محمد الخازندار تجدونه على هذا الرابط
http://www.dawahmemo.com/show_d.php?id=538
***********