ترجمة

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

من سيربح المليون..............!!!!

أحبائى..
كل عام وأنتم بخير ونحن جميعا إلى الله أقرب وعلى طاعته أحرص وأدوم...!!!!!
فقد إقتضت حكمت الخالق جلّ وعلا أن تأتى أعيادنا الإسلامية عيد الفطر المبارك الذى نحن بصدده وعيد الأضحى بعد عبادتين كبيرتين وعقب فرضين هما ركنان أصيلان فى الإسلام هما الصوم والحج وكلاهما تغتلفه المشقه ويصعبه جهد يحمل النفس البشرية مالا تطيقه عادة ففى الصوم تحرم من شهوتى البطن والفرج يوما كاملا من طلوع الفجر وحتى آذان المغرب امتثالا لقول الحق تبارك وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) ! ، وفى الحج تتحمل مشقة الذهاب والمجىء سعيا وطوافا ووقوفا وعكوفا وتسليما لأوامر الله ورسوله فى أداء المناسك دون تبرم وذلك امتثالا لقول الله تعالى لخليله إبراهيم عليه السلام ( وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)!،
ثم هى أى النفس المؤمنة بعد ذلك تسعد بنتيجة جهدها وتعبها وتنعم بيوم العيد وتصتف فى صفوف متراصة وتجتمع فى مكان واحد وصعيد واحد تدعواالرب الواحد الذى وعدها بالجائزة الكبرى فى هذا اليوم ....فيا ترى من سيربحهاومن سيخسر( وخسر هنالك المبطلون )!!!، ومن سيربح المليون ويزيد حتى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء ( والله واسع عليم ) فى هذا اليوم الذى وعد الله عباده به وأبدلهم به عن كل أعياد الأرض هبة ومنحة وسنة ( ولن تجد لسنة الله تحويلا)( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) صدق الله العظيم !،


ورغم مفا تيح الله التى أنزلها فى أرضه رحمة بعبادة فى الفريضيتين وخصهما بقبول توبة واستجابة دعاء أكبر وأعظم درجة من كل عبادات فرضها ولا يعدل ذلك كله إلا صلاة مقبولة يجتمع فيها كل الأركان الخمسة < شهادة أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وصوم رمضان وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا>نعم لا تجتمع كلها إلا فى الصلاة حيث الشهادتين وزكاة النفس وزكاة الجسد والروح واقتطاع الوقت وصوم يفرض فى الصلاة وحج يكون بإستقبال الكعبة وقرب من الله فى السجود كما ليلة القدر والوقوف بعرفة!!! فجعل فى الصوم ثوابا عظيما ودعوات مستجابة فى كل لحظة وكل ليلة وزاد أن جعل ليلة فى الشهر يعدل ثوابها عبادة ألف شهر أى ما يقرب من ثلاثة وثمانون عاما وهى ليلة القدر!،وجعل فى الحج الوقوف بعرفة مع دعاء الحجيج لبيك اللهم لبيك الذى يزكى الجسد والروح ويدعوا للإيمان والتسليم ويكون معه الإستجابة والفخر من الله أمام ملائكته <يا ملائكتى هؤلاء عبادى أتونى شعسا غبرا من كل حدب أشهدكم يا عبادى أنى قد غفرت لهم ولمن استغفروا له>فيكون العتق الجامع والثواب العظيم والجائزة الكبرى فى يوم العيد!،

ورغم هذا كله نضل وننسى وونغفل لكن رحمة الله بعبادة أن جعل التوبة والدعء مع الرجاء وحسن الظن بالله و زكاة الفطرفى الصوم تجبر الكسر والنسيان والأضحية فى الحج كذلك حتى لا تنقص الجائزة شيئا..فمن يسعى فى يوم العيد بنور الله ورسوله ويصافح ويصفح ويعفوا ويتسامح ويطعم ويحض على الإطعام وينفق ويمسح على رأس يتيم ويمسح دمعته ويلطف بالأرامل والمساكين ويوسع على أهله يكون له الثواب ويستحق الجائزة دون نقصان ويربح المليون!!!!!،
ثم هو يكون له فسحة للفرح والمرح ويكون يوم عيده بحق هذا اليوم ليس لأنه لبس الجديد وأكل الثريد بل خاف من الجليل وعمل بالتنزيل واستعد ليوم الرحيل ولا يكون فى سروره وفرحه إلا ما يرضى الله ورسوله وبذلك تتحق الغاية السامية التى من أجلها خلق الله الإنسان ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ويكون بحق هذا الإنسان خليفة الله فى أرضه ويثبت قول الله تعالى لملائكته (إنى أعلم مالا تعلمون) ويفاخر بهذا الإنسان ملائكة لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.،

بقى أن نعلم أن الجائزة الكبرى تمنح بلا حد ولا عدد معين لكل من شهد ذلك اليوم إيمانا واحتسابا ولايوجد ما يمنعه القبول من ظلم وإلحاف ونفاق وخديعة وشحناء وقطيعة رحم فى ساحة الصلاة التى تجتمع فيها الأسرة المسلمة لتعود لبيتها وتزينه بتلك الجائزة التى تتوج الأفعال والأقوال ويكون التواضع لعظمة الله ورحمة الأيتام والأرامل والمساكين والضعفاء ونصرة الحق وسعة الصدر وصلة الأرحام فيتماسك المجتمع وتقوى الأمة ويكون الرضا من الله كما ارتضاه يوم أن أن أنزل قرآنا يتلى حتى يوم القيامة( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا)صدق الله العظيم.،فهل عملنا من أجل ذلك ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون)!!،

ولا يسعنى فى نهاية القول إلا القول تقبل الله منا ومنكم أجمعين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..اللهم آمين وتقبل يارب العالمين

الأحد، 28 سبتمبر 2008

حريق المسرح القومى ...!!!!!!


أحبائى ...

يكاد الإحساس يتبلّد لدى ولا أشعر لا بالضيق ولا الحزن ولا أيضا الفرح...من كثرة ما نشهد ونتعايش معه من لامبلاة وتبلّد حكومى وحزبى بل ونخبى وشعبى تجاه الأحداث الجسام.....ويتشابه الحال الآن فى نظرى كحال القضية الفلسطينية إذ أدمنا أخبارها وتعايشنا مع مصائبها وأقدارها التى تتنزل على يد إحتلال غاشم وعدو مغتصب دون أن نحرك ساكنا لردعه ورده .،

واليوم وبعد حدوث حريق المسرح القومى بعد أيام قلائل لحريق مجلسى الشعب والشورى... ومن قبل توالت علينا أحداث جسام ومصائب متشابهة لايفرق بينها غير المكان وعدد الضحايا ولكن يظل حال البلادة وعدم الإكتراث وعدم الإحساس هو المسيطر على الحكومات المتعاقبة حتى أدمن الشعب تلك الأخبار وتعايش معها وكأننا نضاهى القضية الفلسطينية غير أن مصائبنا وأقدارنا تتنزل علينا بأيد حكومات الحزب الوطنى ونحن أيضا لانحرك ساكنا للردع والرد.،

ولعل هذا ما حدى بى لكتابة هذا التعليق على الخبر بالمصرى اليوم وتجدونه على هذا الرابط..


مع كامل اعتذارى لعميد المسرح العربى يوسف بك وهبى الذى أطربنا بمقولته الشهيرة " ما الدنيا إلا مسرح كبير"وليسمح لى الإقتباس منها وأقول " ما مصر الآن فى عهد حكومة نظيف والحزب الوطنى إلا حريق كبير" لايكاد تنطفىءالنار من ناحية أو فى مكان حتى تشتعل جذوتها فى مكان آخر...قطار الصعيد ومسرح بنى سويف ومجلس الشورى وهاهو حريق المسرح القومى ..وليس فى الركب قومى ..

فقد تخلفوا وأصبح القوم المتواجدون فى سدة الحكم لا يعنون بمصرنا الحبيبة يريدونها جرداء ليس بها "نبت أخضر "وبتراء ليس لها" ذكر وتاريخ"ونجدهم لا يتحرك جفن لهم أو يهتز رمش لما يصيب مصر دولة وشعبا ...

تتأخر ويتقزم دورها لا يهم!!!

يموت الشعب جوعا وحرقا وغرقا وتتساقط عليهم الجبال أقدار ومصائب وحظ سىء !!!

نجدهم لايملكون همة ولا يتواجد بعروقهم دماء بل كل ما يهمهم ويحركهم المال والجنس والسلطة...!!!

ثالوث تمخر فيه سفنهم وعبّاراتهم التى تغرقنا ..ويسير على أشلائنا فيها قطاراتهم ويحرقنا فيها حروبهم فيما بينهم..!!!

ويقول كبيرهم أيكم يأتينى بخيرات مصر قبل أن يصحوا أهلها من غفلتهم ويعودا أحرارا وطنيين!!!!؟؟؟

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم..وحسبنا الله ونعم الوكيل

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

من أجل بناتى على الطريق.....!!!


أحبائى..

فى مفاجئة سارة وجدت اليوم مدونتى على جريدة الطريق فى عرض لبوست " حجة البليد مسح التختة " وذلك فى صفحة ميدان التحريريعرض الناشر فيها وجهة نظرى فى كتابات ومشروع جمال البنا ذلك المشروع الذى أزعم عنه أنهم مشروع هدم وليس بناء ...إماتة وليس إحياء للدين كما يزعم صاحبه إذ يعظم فيه العقل على النقل ويعمله فى تعديل كل ماجاء به الشرع وينكر السنة فى صورة إنكاره للرواة واعتراضه على تعريف مفهوم الصحابى الذى تعارف عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم واكباره لأن يكون بعض الرواة أطفال الصحابة مع أنهم شهدوا جميع المشاهد مع الرسول وكان منهم قتلة أبوجهل وسيدا شباب أهل الجنة وحبر الأمة وترجمانها وأمين الأمة ومن دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالفضل والعلم أو صحابى عن صحابى حتى ينتهى السند لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذى قال عنهم خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم ..ثم !!!

كما أنه يعمد إلى الخلط بين الأثر والحديث واستخدام الروايات الشاذة والمنتقدة قبلا من قبل السلف والغير معترف بها منهم والغير مقر لها بالصدق والنسب للرسول صلى الله عليه وسلم اللهم إلا فى بعض روايات ضعيفة ذكرت وضعّفت من قبل المحدثين وتركت سندا ورواية تمايز بين الصحيح والموضوع... حاله فى ذلك كحال المستشرقين ودعاة الفتنة والكائدين للإسلام ويعمد إلى تزيين زعمه بالإنكار والجحود بأنه يرغب فى تنقية السنة كحاله دوما حين يغلف أباطيله وترهاته بقول حسن وجميل وزعم للحق ولكنه يراد به باطل ولو كان صادقا فى زعمه لوضّحهاوبينها وركز عليها دون تقول بالإنكارعلى الإطلاق وتعظيم لعقل قاصر وعاجز عن الفهم والإدراك اللهم إلا إذا أراد الله له ذلك متناسيا وجاهلا بما فعله العقل مع ولد نوح إذ قال ( سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء) مع أنه لاعاصم من أمر الله إلا من رحم ..وما فعله العقل بالنمرود إذ حاجّ إبراهيم فى ربه فقال( أنا أحيى وأميت) وما كان العقل سائغا ومرشدابه لفرعون إذقال مغرورا بملك مصر والإنهار التى تجرى من تحت قصره (أنا ربكم الإعلى) وهو ذات العقل الذى دفع بنى اسرائيل وقوم فرعون لعبادته من دون الله (فاستخف قومه فأطاعوه)وهو ذات العقل الذى ضل به قارون فقال(أوتيته على علم عندى) وهو ذات عقل إبليس الذى جعله يأبى السجود والإنصياع لأمر الله فقال (أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)فكان الجميع من المبطلين (وخسرهنالك المبطلون) الذين يعملون العقل فى أمر الله دون وازع أورادع أو إيمان يقضى بالتسليم لأمر الله تماما أيضا كحال أصحاب يوم السبت من بنى إسرائيل إذ أعملوا عقولهم للتحايل على أمر الله ( إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لايسبتون لاتأتيهم) وكان الله قد حرّم الصيد عليهم يوم السبت فقالوا بمنطق جمال البنا الحكمة هى خروج السمك من الماء يوم السبت فلو وضعنا الشباك يوم الجمعة ثم أخرجناها يوم الأحد نكون قد حققنا أمر الله وتحققت مصالحنا ولكنهم استحقوا اللعن والطرد من رحمة الله وقال الله لهم ( كونوا قردة خاسئين) لأنهم افتاؤا على أمر الله وأعملوا فيه عقولهم الضالة والغاوية والقاصرة والتى لاتعى حكمة الله التى يكفى أن تكون أوامره ونواهيه التى يجب أن تنفذ طبقا لما أمرالله!! الله الذى أوجدالعقل فى الإنسان ليكرّمه به على سائر خلقه ليعمله الإنسان الذى هو بنيان الله فى أرضه فى الإحسان إلى نفسه ويكون جديرا بالخلافة لخالقه وهذا الإحسان يعرف ب " أن يعبد الإنسان الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله الذى علّمه الأسماء كلها وفضله بالعقل وأوجده ليكون خليفة له يراه"!!!!

تماما كما يعمد إلى انكار جهد المفسرين ورغبته فى أن يمحى جهدهم وكل قول لهم أو على الأقل يوضع فى متحف مركونا على الرف وتعلوه أتربة العقول العلمانية واليسارية وعفاريت العلبة وعجول السامرى الذى تتفاخر بأنها بصرت بما لم يبصربه السلف وملكت علم لم يتوفر لهم فى خداع زائف للنفس وغواية شياطين الجن والإنس يوحون لبعضهم زخرف القول غرورا ويتناسون آفة العلم الإعجاب بالنفس والغرور وآفة العقل الإفتيات على أمر الله(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)!!!والعجيب والغريب أنهم يدعون فى تخبط وخلط خرف إلى تعددية فكرية وسياسية وحرية وقبول للآخر فى حين لا يتورعون فى الحجر على ماسبق وحب تملك الحاضر وأمل فى أن يكون المستقبل لهم ويعمدون فى صفاقة وصلف وغرور إلى إعلان أنهم بذلك يحافظون على النص من التأويل والإفتيات بالتفسير ثم نجدهم يعمدون إلى ذات ما يرفضونه وينكرونه!!!

والأنكى أن نجدهم يغايرون أقوال السلف بأقوالهم ويستبدلون تفاسيرهم وتأويلاتهم وفهمهم بتفاسيرهم وتأويلاتهم وفهمهم تحت زعم الخروج من الخلاف وعدم التيه فى كثرة الأقوال والأراء ويتحججون بإسرائليات وردت ووضحها القدماء وعرفوها بأنها إسرائليات وأحاديث موضوعة وأوقوال مرفوضة ولكنهم ذكروها للتوضيح والتمايز والأمانة العلمية المقتضية فى السرد والشرح فى حين أن هؤلاء المفكرين الجدد وأصحاب مشاريع الإحياء الزائفة والبناء من غير أساس أنفسهم لايعتدون بأقوال بعضهم بعضا ويتركون العامة فى حيرة أكثر وتيه أكبر وكان حريا بهم أن يضيفوا ويفاضلوا ويرجحوا وينقحوا بفضل علم يتفاخرون به وحسب ظروف المجتمعات والأوطان بعيدا عن إعمال العقل فى النص الأصيل أو حتى يستأنسوا بها إذا هم فعلوا ذلك ليدعوا لنا الفرصة للقبول أو الرفض ويكون لدينا جملة بدائل تترك لنا فرصة الإختيار وإعمال العقل دون تعديل وافتيات على الشرع والنص الإلاهى وما تركه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم من سنة فعلية وقولية واقرار ولا يكون الأمرمحصورا فى فهمهم إذا هم نجحوا فيما يذهبون إليه ويبغونه!!!!

والغريب أن هذا المنطق منهم هو نفسه ذات منطق السلفية الوهابية التى تغزو مجتمعاتنا اليوم والتى تقضى بحصر الأمة وقصرها على رأى واحد ومذهب واحد وهو قول الإمام بن عبد الوهاب بما استحسنه الإمام بن تيمية من أقوال الإمام أحمد بن حنبل ضاربين عرض الحائط بباقى الآراء والأقوال للشافعى وأبو حنيفة ومالك والليث بن سعد وغيرهم كثر وحتى يضربون عرض الحائط بفضل آراء وأقول لإبن حنبل لم يستحسنها بن تيمية وفضل آراء وأقول لإبن تيمية لم يقل بها الإمام محمد بن عبد الوهاب وإن كنت أعد هذا من السلفية الوهابية" ضيق أخذ من ضيق ويقدم لأضيق "فإننى أعد ما يذهب إليه جمال البنا ومن يوافقونه " عفاريت علبة وحجج بليد وعجول للسامرى"تضل وتغوى ومشاريعهم مشاريع هدم وليس بناء و إماتة وليس إحياء فلا يكون بناء دون أساس ولا إحياء دون وجود سابق!!!

وإذا كانت البعرة تدل على البعير والسير يدل على المسير فإن ماذهب إليه هذا البنا فى بعض آرائه وأفكاره من تحليل وتحريم وافتيات على أحكام شرعية وفرائض اسلامية ثابتة ومقرة بالكتاب والسنة أمر ليدل على بطلان مذهبه وفوات مشروعة ويثبت ترهاته وأباطيله والأمثلة كثيرة..منها ما ذهب إليه من انكار للحجاب وهو واجب وفرض ثابت بالكتاب ووالسنة يقول الله تعالى ( يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) وقوله( وليضربن بخمرهن على جيوبهن)وقوله (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وذاك وأشار إلى كفيه ووجهه الشريف "...ومنها ما ذكره عن إمامة المرأة للرجال فى الصلاة وعدم ثبوت ذلك نصا أو فعلا للرسول الذى قال "صلوا كم رأيتمونى أصلى"ثم نجد حمال البنا يبرر عدم ورود ذلك بأن الأمر ربما فات الرسول وهذا اتهام بالغفلةمن جانب المشرع والقدوة وهو إتهام جائر وخطيروافتيات على المعصوم صلى الله عليه وسلم....ومنها ما ذكره عن تحليل السجائر فى نهار رمضان للصائم الذى لايستطيع البعد عن السجائرعلى اعتبار أنه لن يطيق الصوم إلا بذلك ومع كون السجائر ليست من المباحات وليست من الطيبات إلا أننا لو سلمنا بأنها مرض يصيب الإنسان وعادة سيئة تضعف قوته وتفت إرادته فلا يباح شربها ويكون الصوم صحيحا بل يمكن أن تكون من الأمراض التى ذكرها الله فى تيسيره على الصائم الذى يجد صعوبة فى الصوم معها ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) وهنا نبتعد عن الإفتيات على الشرع وتتحقق مصلحة مزدوجة للشرع والإنسان مفطر ومسكين ولا نخل بخصوصية الفرض وهو الصوم وتتحقق التقوى( لعلكم تتقون)...ومنها ما ذكر عن تحليل القبل بين الشباب فتيانا وفتيات لمن لا يستطيع الزواج وجعلها من اللمم ومع أن اللمم وهو صغائر الذنوب والتى ترتكب اضطرارا أو خطئا وليس تعمد وافتياتا يمكن حلها بالتيسيرفى أمر الزواج والمشاركة المجتمعية فى ذلك (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)وإعلاء شأن الدين والحلال والحرام الذى ورد فى ذلك قرآنا وسنة فيقول تعالى (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب من استطاع البائة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أى وقاية وصدق الله وصدق رسوله وكذب البنا ورفاقه ومؤيدوه وأتباعه...
بقى ما يتقوله عن إسلام الإنسان واسلام السلطان فى جدلية سفسطائية وفلسفية غير منطقية يفرّق فيها بين إسلام الإنسان واسلام الحكم مع أن الدين عند الله الإسلام للإنسان والسلطان والجن وكل المخلوقات ولا صلاح حال للدنيا إلا بالإسلام !!!
ربنا لاتؤاخذنا بما يقول ويفعل السفهاء منا..اللهم آمين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل

الخميس، 18 سبتمبر 2008

حصن الذاكرين!!!!!!!!!!!

أحبائى..

أترككم اليوم مع استراحة داخل حصن الذاكرين... بعض نماذج من الخير والهداية....................!!!
( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) صدق الله العظيم وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال تتساقط الذنوب من أيديهما عند المصافحة !!! وهذا قطعيا فى حالة الحب والإخاء والمودة الصادقة والنوايا الحسنة والشعور المتبادل حبا ومودة وليس كرها ونفاقا!!!
وروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله " تيمنوا فإن فى اليمين بركة" وبالقطع ليس تشددا أو تحقيرا وتسفيها لليسار أو اليد الشولى ولكنه استحبابا وتفائلا ومحبة لأهل اليمن الذين تم ذكرهم فى القرآن الكريم(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)) سورة الحاقة ..وكرها واشمئزازامن أهل الشمال الذين تم ذكرهم أيضا(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28)هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37))صدق الله العظيم
روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال { من آوى إلى فراشه طاهرا يذكر اسم الله - تعالى - حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله - عز وجل - فيها شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه } قال الترمذي حديث حسن.
وهذا الفعل من المندوبات ولا يتحقق إلا فى حالة بقايا الطعام القليلة التى سترمى ولا يكون بصورة مقززة تنفر الناس بل الأمر محمول على الندب لمن أمن القذارة والتبذير وعدم النفوروالإشمئزاز!!!

وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال فى ذلك أيضا دعاء الإستيقاظ " الحمد الله الذى أحيانا بعد أن أماتنا وجعلنا مسلمين".
وهذا لمن كان المسجد فى طريق بيته أو بجواره وهو من الأمور المندوبة والمحمولة على الإستحباب والأولى!!! وروى أيضا القول اللهم ارزقنى خيره وخير ما صنع له وقنى شره وشر ما صنع له...!!!
وفى كل تكبيرة وتهليلة وتسبيحة صدقة..(فاستبقوا الخيرات لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم
وهذا من المندوبات والأمور المحمولة على الإستحباب والأولى...!!
وقد قيل أن أحد المستشرقين قال ...عجبت لأمر أمة الإسلام !!!! كيف لم يترك لها نبيها شيئا إلا وبيّنه ووضحه حتى الخراءة!!!وهى آداب دخول الخلاء ...ثم هى تتوه وتضل وتتخبط وتتبع سنن الآخرين وتترك هذه الهداية!!!!!!
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم صلاتا وتسليماتا كثيرة عدد الحصى والرمال والذرى وكل المخلوقات فى الأراضين السبع والسماوات وحتى تقوم الساعة ونحيا جميعا بعد الممات!!!

الأحد، 14 سبتمبر 2008

سنة الإعتكاف وليلة القدر!!!!!


أحبائى..
الإعتكاف سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى العشر الأواخر من رمضان وهى سنة فعلية وقولية ومؤكدة فعلها الحبيب ودل عليها ورغّب فيها قولا وداوم عليها عملا ..فقد كان إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله ولزم المسجد وفى عجالة أضع اليوم شرحا لهذه السنة معنى ومشروعية وأحكام مع قبس لفضيلة ليلة القر!!!!!!!!
معنى الإعتكاف..
الإعتكاف لزوم الشىء وحبس النفس عليه , خيراً كان أم شراً , قال تعالى { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} (52) سورة الأنبياء , أى مقيمون متعبدون لها , و المقصود به هنا لزوم المسجد و الإقامة فية بنية التقرب إلى الله عز و جل .


مشروعية الإعتكاف...

أجمع العلماء على ان الإعتكاف مشروع , فقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام , فلما كان العام الذى قُبض فية , إعتكف عشرين يوماً ::: رواة البخارى و او داود و ابن ماجة .

أقسام الإعتكاف ينقسم الاعتكاف إلى مسنون و إلى واجب ,
فالمسنون ما تطوع به المسلم تقرباً لله عز و جل و طلباً لثوابة , و اقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم , و يتأكد ذلك فى العشر الأواخر من رمضان لما تقدم ,
الاعتكاف الواجب ما اوجبة المرء على نفسة , إما بالنذر المطلق , مثل ان يقول : لله على ان اعتكف كذا , او بالنذر المعلق كقوله : إن شفا الله مريضى لأعتكفن كذا , و فى صحيح البخارى عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال (( من نذر أن يطيع الله فليطعة )) و فية : ان عمر رضى الله عنه قال : يا رسول الله إنى نذرت أن اعتكف ليلة فى المسجد الحرام , فقال (( أوفى بنذرك )) .
شروط الإعتكاف و أركانه...

المعتكف يجب ان يكون مسلماً , ممميزاً طاهراً من الجنابة و الحيض و النفاس , فلا يصح من كافر ولا صبى غير مميز ولا جُنب و لا حائض ولا نفساء .

أركان الإعتكاف :-

حقيقة الاعتكاف المكث فى المسجد بنية التقرب إلى الله عز و جل , فلو لم يقع المكث فى المسجد أو لم تحدث نية الطاعة لا ينعقد الاعتكاف , اما وجوب النية فلقول الله عز و جل { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } (5) سورة البينة , و لقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرىء ما نوى )) و أما أن المسجد لابد منه فلقول الله عز و جل { وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (187) سورة البقرة , ووجة الاستدلال انه لو صح الاعتكاف فى غير المسجد لم يخص تحريم المباشرة بالاعتكاف فى المسجد لأنها منافية للاعتكاف , فعلم أن المعنى بيان الاعتكاف إنما يكون فى المساجد
ما يُستحب للمعتكف و ما يكره له:-يستحب للمعتكف ان يُكثر من نوافل العبادات , و يشغل نفسة بالصلاه و تلاوة القرآن و التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الاستغفار و الصلاه و السلام على النبى صلى الله عليه و سلم و الدعاء و نحوذلك من الطاعات و العبادات التى تقرب العبد من ربه عز و جل , و يمكنه ايضاً القرائة فى كتب التفسير او الحديث و غيرها او الجلوس فى حلق الذكر و العلم , و يستحب له ان يأخذ صحن فى المسجد اقتداء بالنبى صلى الله عليه و سلم ,,,,
و يُكره له ان يشغل نفسة بشىء غير العبادات و الطاعة مثل الكلام فى غير المفيد او العمل فى شىء غير الطاعات و يُكره له الامساك عن الكلام ظناُ له ان ذلك يقربه من الله عز و جل , فقد روى البخارى و ابن ماجة و ابو داود عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : بينما النبى صلى الله عليه و سلم يخطب , إذا هو برجل قائم فسأل عنه , فقالوا : أبو اسرائيل , نذر أن يقوم و لا يقعد و لا يستظل و لا يتكلم و يصوم , فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( مُره فليتكلم و ليستظل و ليقعد و لُيتم صومة )) و روى ابو داود عن على رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يُتم بعد احتلام و لاصُمات يوم إلى الليل )) .

ومن فضائل الإعتكاف القدرة على تحرى ليلة القدر...

وقد ورد ذكرها فى القرآن الكريم في سورتين قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }..
سبب تسميتها بليلة القدر :-

أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف.

ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .

ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه.

علامات ليلة القدر:- قيل فى ذلك أن لها علامات مقارنة وعلامات لاحقة....

العلامات المقارنة ...قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوارالطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية اللياليوأن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسباوأنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .وأن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .

العلامات اللاحقة ...أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

فضائل ليلة القدر........

*- أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }.

*- أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة}.

*- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }.

*- فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالى كبيروعظيم ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}.

*- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }.

*- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }.

*- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أمنية خلود تتحقق...........!!!!!!!!!

صورة خلود وعريسها...(صورة حقيقية)........!!!!!!!!!
أحبائى...
تشكل الأمانى والأحلام حياة الإنسان كما تعبر بشكل ما عن حاضره وتخبر بماضيه غير أن فى حالة المرض واليأس من الشفاء تكون هذه الأمانى والأحلام بلسم شفاء ورؤيتهاتتحقق بشارة طيبة ونسمة أمل يتشرفها الإنسان فى مستقبل حياته ويسمو بها فوق مرضه وتعبه!!!ومع هذا يظل الرضا بما قسمه الله عبادة المؤمن الذى يرتضى بالقضاء والقدرويصبر على البلاء...
وفى هذا النشر أضع بين أيديكم قصة طفلة لبنانية تجسدت فيها كل هذه المعانى وابتدع أهلها طريقة لتحقق أمنية لها رغم استحالتها وعدم قبول فكرتها عقلا ونقلا إلا أنه يبقى فيها العظة والعبرة...مع طلب ورجاء بالدعاء لها ولكل مريض...
القصة كما وردتنى....
حققت عائلة طفلة في الثامنة من عمرها مصابة بمرض السرطان
رغبتها بعقد قرانها على فتى مريض بالمرض نفسه عمره 12 عاما
واقامت لها حفل زواج كبير. وذكر ان 'الطفلة خلود حلمت ان تكون 'عروسا' تزف الى كريم
الذي كانت التقته في المستشفى فكان لها ما ارادت رغم
ان الموعد الاول لحفل الزواج تأجل لاشتداد المرض عليها .ودخلت العروس قاعة الزفاف على انغام الزفة وسط دموع
المدعوين الذي تجاوز عددهم المئة, وهي ترتدي فستان
الزفاف الذي صممه المصمم العالمي زهير مراد .ووصلت خلود إلى مكان الاحتفال بسيارة مكشوفة وقطعت
قالب الحلوى وسط زغاريد المدعوين, وتمنت لها والدتها الشفاء لتحتفل بعرسها الحقيقي

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

حجة"البليد" مسح " التختة"....!!!!!!!!!!

أحبائى..
بعد أن شبهت كتابات جمال البنا ب "عفريت العلبة " فى مقال نشر بالمصرى اليوم ثم شابهت بين إعجابه بعقلة و" عجل" السامرى فى المقال الذى نشر بجريدة الطريق هذا الأسبوع بآخر الكلام ومن عجائب الأقدار توحّد الناشر فى المرتين رغم اختلاف الجرائد وهوالأستاذ /محمد الشربينى..بانى السكوت ممنوع فى المصرى اليوم ثم هو الآن منشأ آخر الكلام بجريدة الطريق...فله كل شكر منى وتقدير وجزاه الله كل خير على مايقدمه من دعم لأقلام القرّاء فى ابداء وجهة نظرهم والبوح بأرائهم!!!!

المهم وبعد هذا النشر ومشاهدتى لبرنامج " دين ودنيا" على شاشة دريم 2 والذى يقدمه الأستاذ الدكتور/ عمار على حسن وهو واحد من كتّاب قلائل طالما يأثرنى وتستنيرنى كتاباتهم وتحليلاتهم للواقع وأستمد من شجاعتهم بصيص أمل فى شجاعة لدى لأستنطق الحق على لسانى تجاه باطل وترهات كتّاب آخرين يهدمون فى الدين ويحاولون مسح" التختة"والقضاء على التراث الإسلامى تحت زعم عدم التقديس والخوف من الخلط بين النص الأصيل للقرآن الكريم وهذا التراث من فقه وتفسير وحديث وهذا زعم للحق ولكنه يراد به الباطل إذ أن حجة البليد والذى لاينجح أبدا أن يقوم بمحو ومسح "التختة" وتمنى عدم وجود سائرين قبله ومعه وحتى بعده على الدرب ليضمن لنفسه النجاح وهذا هو حال جمال البنا بعد أن أعلن ذلك صراحة فى إحدى حلقات البرنامج حيث قال ما نصه " لابد من محو ومسح التراث كلية ورفضه بتاتا لأنه لايصح أن يحكم الحاضر بعيون ميتة حتى ولو كانت من خمسون عاما مضت بسبب التطور والتقدم السريع الذى يشهده الواقع" والعجيب أنه فى ذات اللحظة وفى تضارب وتخبط راهن على مشروعة للتجديد فى وجهة نظره أنه سوف يلقى رواجا وسيكون نواة المستقبل بعد حقبة أو حقبتين وقال نصا" بعد ما يقارب من ستون عاما قادمة"!!!!!!!!!!

ومن هنا يتضح تخبط وجهل البنا هذا بل ويستبين لنا ترهاته وأباطيله التى يزعم أنها مشروع للتجديد مبنى على وسطية الإسلام التى هى التعددية ووجود بدائل كثيرة لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ليعيش مسلما فى كل جوانب حياته وجميع أوقاته وهذا بحق محنى جيد واجتهاد مشكور ولكن عفريت العلبة كعادته دوما يلغم كل جميل بفخاخ الصدمة والحسرة ويدس السم فى العسل ويدعى أنه يحسن صنعا وهو من الأخسرين أعمالا وحتى أكون محددا كما يطلب هو دوما من ناقديه أضع هذه النقاط التى تضرب مشروعه من جذوره وتوضح أنه صاحب غرض خبيث غير الذى يعلنه وأنه ينفذ أجندةله ولغيره لهدم الدين!!!!!

1- التعددية التى يطلبها ويحددها بوسطية الإسلام ...ينقضها ويمحيها طلبه ومحاولاته المستميتة لمحو تراث السلف واجتهاداتهم ويثبت ذلك منه كذبه وتناقضه فكيف يدعوا لتعددية وهو يحجر على آراء السلف وكذا من يخالفوه فى الحاضر بزعم أنهم لايمثلون أنفسهم بل يقلدون الماضى ونسى أو تناسى أسس التعددية الحرية فى الإختيار والتقليد والإبداع والإتباع مادام هذا يحصل وفق اختيار الإنسان بعقله ودون جبر من أحد !!!!!!!

2- وفرة البدائل لدى الإنسان داخل القرآن والإسلام ...وهى ما تعنى حمّال أوجه فى الخير يسع الناس كلهم ماداموا يقعون تحت ظل أو جه الآيات وهذا أيضا زعم له ينقضه طلبه برفض التفاسيرجمعاء بداية من ابن عباس رضى الله عنهما وانتهاءا بظلال القرآن للسيد قطب وانتقاضه لها بأنها لاتجمع على رأى واحد وأنها تحوى عددا من الآراء والبدائل يتوه معها الإنسان!!!!!!!!!؟؟؟؟؟وهنا ألف علامة تعجب واستنكار وسؤال فكيف ينشد البدائل ويحرص على وفرتها ثم يرفض ذلك كله فى تناقض وتخبط!!!!

3- وجوب التعديل فى كل ما جاء به الشرع حسب ما تقضيه الحكمة الآنية .....وهذا زعم له مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ليس كل ماجاء به الشرع معاملات وحاجات إنسان دنيوية بل فيه عبادات وحدود وثوابت عقائدية ملزمة بالإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الأخر ويقتضيها هذا الإيمان تسليما وسمعا وطاعة دون جدال ومناقشة ولعل أبرزها يتمثل فى شعائر الحج والعمرة!!!!ويندرج تحتها كل العبادات من صوم وصلاة وزكاة !!!!!!!!

كما أنه حتى فى الحاجات والمعاملات الدنيوية هى الأخرى مطلوب تحديدها بالغاية وضبطها بالوسيلة لنيل الرضى من الله رب العالمين ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالين)صدق الله العظيم.

وتبقى كلمة أخيرة لغلق باب النقاش مع هذا الدعى والمدعو بالمفكر الإسلامى وهى تقوله على من يتمسكون بجهد السلف الصالح رضوان الله عليهم أن هذا شرك بالإسلام والقرآن !!!بماذ تسمى وتصف من يتمسكون بأقوالك وآرائك ويقدمونها على غيرها أليس هذا هو الآخر شرك ؟؟؟ ثم إذا عدلت وقلت أنك لاتلزم أحد بذلك فهل لديك مايدلل على الزام السلف لأحد بذلك؟؟

ثم ماذا يمنع أن يكون رأيك ومشروعك بجانب رأى السلف وتراثهم ولنا أن نختار بعقولنا أى جانب نتبع ونقلد وفى أى مشروع نبدع ونبتدع !!! أم أنها حجة " البليد" لابد من محو ومسح التراث " التختة"!!!

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

صفة صيام النبى صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!!!!!


أحبائى..

جهد مشكور وقول مبرور وعمل مأجور بإذن الله تعالى لمن راسلنى بهذا المقال الذى أنقله كما ورد طمعا فى نيل الأجر والثواب كفاعله..

والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل...

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فهذه نبذة في صفة صوم النبي -صلى الله عليه وسلم- وما فيها من واجبات وآداب وأدعية وفى حكم الصيام وأقسام الناس فيه ، والمفطرات ، وفوائد أخرى على وجه الإيجاز، ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لتطبيق سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة، والله الموفق0
تعريف الصيام:
هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
صيام رمضان:
أحد أركان الإسلام العظيمة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام" [متفق عليه] 0
الناس في الصيام:
* الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم 0
* الكافر لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم 0
* الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم ، لكن يؤمر به ليعتاده 0
* المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر إن شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه 0
* المجنون لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً ، ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له 0
* العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه - يطعم عن كل يوم مسكيناً 0
* الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع ، أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف0
* الحائض والنفساء لا تصومان حال الحيض والنفاس ، وتقضيان ما فاتهما0
* المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي0
* المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواءً كان سفره طارئاً كسفر العمرة أم دائما كأصحاب سيارات الأجرة فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم0
أحكام الصيام:
1- النيـــة:
وجوب تبييت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يُجمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" [صحيح أبي داود] 0
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له" [صحيح النسائي]0 والنية محلها القلب، والتلفظ بها لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم 0
2- وقت الصوم:
قال تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [البقرة: 187] 0 والفجر فجران:
* الفجر الكاذب: وهو لا يُحِلُ صلاة الصبح، ولا يُحرِمُ الطعام على الصائم، وهو البياض المستطيل الساطع المُصعَّد كذنب السرحان 0
* الفجر الصادق: وهو الذي يحرم الطعام على الصائم ، ويحل صلاة الفجر، وهو الأحمر المستطيل المعترض على رؤوس الشعاب والجبال 0
فإذا أقبل الليل من جهة الشرق وأدبر من جهة الغرب وغربت الشمس فليفطر0 قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم" [متفق عليه]0 وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة وإن كان ضوءها ظاهراً0
3- السحور:
قال -صلى الله عليه وسلم-: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" [رواه مسلم] وقال -صلى الله عليه وسلم-: "البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور" [صحيح رواه الطبراني في الكبير]، وكون السحور بركة ظاهرة لا ينبغي تركه، لأنه اتباع للسنة، ويقوي على الصيام0 وهو الغذاء المبارك كما سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "هلمّ إلى الغذاء المبارك" [صحيح أبي داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: "السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" [حسن رواه الإمام أحمد] 0 وقال -صلى الله عليه وسلم-: " نعم سحور المؤمن التمور" [صحيح أبي داود]0 وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر0
4- ما يجب على الصائم تركه:
* قول الزور: قال صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله عز وجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه" [رواه البخاري] 0
* اللغو والرفث: قال : صلى الله عليه وسلم: "ليس الصيام من الأكل والشراب ، وإنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابَّـك أحد أو جَهِل عليك فقل : إني صائم" [صحيح ابن خزيمة] 0
5- ما يباح للصائم:
* الصائم يصبح جنباً: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم" [متفق عليه] 0
* السواك للصائم: قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " [متفق عليه] 0 فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره، ففي هذا دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء وكل صلاة عام، وفي كل الأوقات قبل الزوال أو بعده.
* المضمضة والاستنشاق: كان صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق وهو صائم ، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما، قال صلى الله عليه وسلم: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً" [صحيح أبي داود] 0
* المباشرة والقبلة للصائم: عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه" [متفق عليه]0 ويكره ذلك للشباب دون الشيخ، قال صلى الله عليه وسلم: "000 إن الشيخ يملك نفسه" [صحيح رواه أحمد] 0
* تحليل الدم وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية: فإنها ليست من المفطرات، لأنها ليست مغذية ولا تصل إلى الجوف0
* قلع السن: لا يفطر الصائم0
* ذوق الطعام: وهذا مقيد بعدم دخوله الحلق، وكذلك الأمر بمعجون الأسنان0 لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: "لا باس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم" [رواه البخاري] 0
* الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين: هذه الأمور لا تفطر سواء وجد طعمه في حلقه أم لم يجده ، وقال الإمام البخاري في صحيحه: "ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً " 0
6- الإفطـار :
* تعجيل الفطر من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه مخالفة اليهود والنصارى ، فإنهم يؤخرون ، وتأخيرهم له أمد ، وهو ظهور النجم 00 قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" [متفق عليه] 0 وقال - صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم" [صحيح ابن حبان] 0
* الفطر قبل صلاة المغرب: عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر قبل أن يصلي" [حسن رواه أبو داود] 0
* على ماذا يفطر؟ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء" [ صحيح أبي داود ] 0
* ماذا يقول عند الإفطار؟ قال - صلى الله عليه وسلم- : "للصائم عند فطره دعوة لا ترد" [صحيح ابن ماجه] 0 وكان يدعو -صلى الله عليه وسلم- عند إفطاره: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" [صحيح أبي داود] 0
7- مفسدات الصوم :
* الأكل والشرب متعمداً : سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان0 أما إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن شاء الله 0 قال صلى الله عليه وسلم: "إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه" [متفق عليه] 0
* تعمد القيء: وهو إخراج ما في المعدة عن طريق الفم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض" [صحيح أبي داود] فإن قاء من غير قصد لم يفطر 0
* الجماع: وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً 0
* الحقن الغذائية: وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض ، فهذا النوع يفطر الصائم ، لأنه إدخال إلى الجوف.
* الحيض والنفاس: خروج دم من المرأة في جزء من النهار سواء وجد في أوله أو آخره أفطرت وقضت0
* إنزال المني: يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك، وأما الإنزال بالاحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختيار الصائم 0
* حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه0
8- القضــاء:
* يستحب المبادرة إلى القضاء وعدم التأخير ، ولا يجب التتابع في القضاء 0 أجمع أهل العلم أن من مات وعليه صلوات فاتته فلا يقضي عنه ، وكذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه أحد في حياته، بل يطعم عن كل يوم مسكيناً 000 ولكن من مات وعليه صوم صام عنه وليه ، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من مات وعليه صوم صام عنه وليه" [متفق عليه] 0
9- الصوم مع تركه الصلاة:
* من صام وترك الصلاة فقد ترك الركن الأهم من أركان الإسلام بعد التوحيد، ولا يفيده صومه شيئاً ما دام تاركاً للصلاة ، لأن الصلاة عماد الدين الذي يقوم عليه، وتارك الصلاة محكوم بكفره، والكافر لا يقبل منه عمل لقوله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" [صحيح رواه الإمام أحمد]0
10- قيام الليل ( التراويح ):
* لقد سن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قيام رمضان جماعة، ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة0 وعدد ركعاتها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة رضي الله عنها: "ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" [متفق عليه]0
ولما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنة جمع إحدى عشرة ركعة، وصلّوا في زمانه ثلاثة وعشرين، وصلّوا بعده تسعاً وثلاثين ركعة، والعمل على ثلاثة وعشرين كما في صلاة الحرمين الشريفين، وهو قول الأئمة الثلاثة وغيرهم0
ومما ابتلي به المسلمون اليوم في صلاة التراويح السرعة في القراءة وفي الركوع والسجود وغير ذلك0 وهذا مخل بالصلاة ، مذهب لخشوعها ، وقد يبطلها في بعض الحالات 000 والله المستعان
11- زكاة الفطر:
*وهى فرض لحديث ابن عمر رضي الله عنه : "فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر من رمضان على الناس " [متفق عليه]0 وتجب زكاة الفطر على الصغير والكبير ، والذكر والأنثى ، والحر والعبد من المسلمين ومقدارها صاع من غالب قوت البلد إذا كان فاضلاً عن قوت يومه وليلته وقوت عياله ، والأفضل فيها الأنفع للفقراء
ووقت إخراجها: يوم العيد قبل الصلاة ، ويجوز قبله بيوم أو يومين ، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد.
اللهم إنى أسألك الثبات فى الأمر و العزيمة على الرشد
نستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
لا تنسونا بدعوة بظهر الغيب