ترجمة

الأحد، 27 ديسمبر 2009

جدار العار.........!!!!!!!!!!

أحبائى..
إن المتابع لما يجرى الآن على ساحة حوارتنا سواءا على صفحات الجرائد بأنواعها واتجهاتها المختلفة وعلى شاشات الفضائيات حول "جدار العار" الذى تعمل وتقوم حكومتنا الرشيدة ببناءه على حدودنا مع فلسطين وبخاصة غزّة يجد الكثير يتوه فى حيرة ويتململ بين االإرتباك والحيرة ويدعى أن هذا حال كثير من الشعب الرافض لهذا الجدار وفى ظنهم أن الإشتباك والترابط بين الأمن القومى المصرى ومصلحة الوطن من جهة يتعارض والحقوق الواجبة تجاه دعم المقاومة ونصرة أهل فلسطين عامة وغزة بصفة خاصة من جهة أخرى خاصة فى ظل حكم حماس لهذا القطاع والتى تعتبرها الحكومة المصرية وبعض المحللين كيان معادى ومنظمة إرهابية مرددين قول الصهاينة والأمريكان فى عنت شديد ولى لعنق الحقيقة الظاهرة والتى تنطق علينا وعليهم بالحق أن حال حماس إنما هم قوم حيل بينهم وبين الشرعية وتآمر عليهم الخسيس والنذل والجبان وساعد فى ذلك جهل بعض قادتهم وسوء فهم وقلة حكمتهم وحنكتهم السياسية غير أن الله نصر جندهم ضد ما يكاد لهم من دحلان وفريق عباس بكيد وتدبير من الصهاينة وعون أمريكا والمتعاونين معهم فكانت سيطرتهم على قطاع غزة والذى أدى إلى العنت والسفور والفجور فى العلاقات معهم حتى من بعض أهليهم من فلسطين وصار الأمر على نحو لاتشتهيه حماس ولا تفرضه الظروف وتقضى به الحقوق والواجبات الوطنية والقومية والإسلامية بل والإنسانية التى دعت فى تبجح إلى الحصار وسياسة فرض الأمر الواقع والإعتراف بحقوق المحتل دون حقوق صاحب الأرض ورافعى راية الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيونى الغاشم!!!!
ولذا..
فإننى ورغم ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوان القومية والوطنية بل والدين والأرض والعرض والمقدسات على قومنا وهوان الإنسانية المحاصرة فى غزة على حكومتنا أجدنى أردد ليس حالنا حال إرتباك وحيرة بين الأمن القومى لمصر والذى ليس يبدأ من الحد الجغرافى مع غزة بل يبدأ من حيث تحرير الأرض العربية وصون الأعراض والمقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الصهاينة المحتلين الذين لايرعون عهدا ولايرقبون إلا ولاذمة فى مسلم وعربى من أهل غزة خاصة وكل فلسطين عامة بل وفى مصر وسوريا ولبنان والعراق والحال خير شاهد وأكبر دليل !!!
وإنما حال ريبة وشك فى حقيقة مايحدث خاصة إذا علمنا الجهة الممولة للجدار !!!
أما عن حماية الحدود وتأمينها فلن يكون من خلال جدار العار هذا وليس ضد الفلسطينين بل يكون من خلال الإضطلاع وأداء ما علينا من حقوق وواجبات والعدل فى القول والفعل ومعرفتنا عدونا الحقيقى ورد كيده فى نحره (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)!! صدق الله العظيم وهو القائل (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) ويقول(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) وعهد الله أحق وهو النصرة والدفاع عن الأرض والعرض وصون المقدسات بجهاد ومقاومة الصهاينة والأمريكان والله متم نوره ولو كره الكارهون أو تعنت وفجر الحاكمون وزين لهم بطانتهم سوء أعمالهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)!!! صدق الله العظيم
وأكرر ماسبق على مشاركة العار بمنتدى الحوار بالأسبوع على هذا الرابط
ردا على من يقول إن ما يحدث إنما هو غواية الشيطان الأكبر أمريكا!وصدق الله العظيم إذ يقول(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين ) 16 سورة الحشر ما أكتبه بطعم المر والحنظل فى الحلق ليس دفاعا عن شيطان الجن الذى كان حتى فى غوايته ونذالته صريحا وقال إنى برىء منك أيها الإنسان الذى طعم نعم الله وجحد شكره وكفر بخالقه سبحانه وتعالى الذى يخشاه (إنى أخاف الله رب العالمين) ولكن ما أكتبه نكاية وسخرية من شياطين الإنس الذين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وفجرا وتبجحا فيحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة من كل عون أو مدد يأتى عبر الأنفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!!
فنجدهم تارة يتحدثون عن السيادة وأخرى عن الحرج متناسين أو غافلين عن أن السيادة على أراضينا لاينتقصها مرور فتات طعام أو بعض سلاح إلى المقاومة فى غزة .،!!
بل ينتقصها أن لانملك قرار ا ليكون دخول هذا المدد والعون لإخواننا عبر البوابات الشرعية مناطحة ونكاية فى الصهاينة ومن يدعمها وعلى رأسهم أمريكا وأداءا لحق وواجب علينا !!غير أن الجبناء فينا ومنا فى بعض صحفنا وعلى شاشات قنواتنا وداخل مؤسساتنا ومن رجال حكومتنا وأنظمتنا بنعمة الله علينا وواجبات حق الجوار والأخوة يكفرون ويجحدون ويحاولون شيطنة حماس وتعرية أهل غزة بناءا على تصريحات للزهار غاب عنه فيها الحكمة والحنكة ومتزرعين بحال بعض الفاسدين من أهل غزة والبعض من جانب المهربين الذين يترزقون من الوضع المحرج ليس من وجود الأنفاق أو تهريب سلاح عبرها بل محرج لكوننا لانملك غير منفذ التهريب هذا عبر هذه الأنفاق ليكون لنا بابا لنسد رمق إخواننا ونعلمهم أننا ما زلنا أحياء وهم فى قلوبنا .، !!والأنكى والمؤسف أن الجبناء الذين لايخافون الله رب العالمين من شياطين الإنس كما يخاف شيطان الجن مازالوا فى غواية أمريكا وتجرع كؤس الذلة والمهانة والوهن يتمرغون بل ويفاخرون فى شجاعة ليست منطقية وحمية ليسوا أهلها وعزة ليست فى مكانها ولا على أهلها ولا نملك إلا أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل"!!
والغريب وهم فى حالهم هذا لم يذكروا بيزنس الأزمات وحال الفاسدين لدينا عبر ما نمر به اليوم من أزمة مالية وحالة وبائية تقشعر من فجاجته وسوء موئله ومقصده الجلود والأبدان ليس فى الجنس البشرى بل فى الجن وكذا البهائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!
وتبقى كلمة ...
لست مع حماس ولكن لست ضدها ولست ممن يأمرون قيادتها بالذلة والمهانة وأن يرضخوا لقرارات ظالمة أو يطالبونها بالرضى بالدنية فى دينها ووطنها كل فلسطين وليست غزة وحدها وليسأل الجبناء أنفسهم ماذا عن بقية الفصائل التى تساند حماس وأهل فلسطين الذين يشجعونها وانتخبوها وعز على المتآمرين ذلك فأقالوا حكومتها وعزلوها وحاصروها من أول يوم !!بل ليسأل الجبناء أنفسهم عن الأحرار والشرفاء فى العالم من أمثال جالوى وغيره ممن يرون بل ويعملون بجد ليدعموا أهل غزة وعلى رأسهم حماس ويساندون قادتها!!!
أم أنهم بحق راضين ومقتنعين بما يوحى به بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا وظلما وعدوا!!!
واسترضاءا للأنظمة والحكومات المترهلة والخانعة والخاضعة!!!
وإننى...
أدعوا كل من عباس وهنية إلى اللجوء إلى الحق المبين لجوء عقيدة وإيمان وتقوى.. وكذا من يرعون هذا الحوار ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )وأن يصدقوا الله نواياهم ويتخلصوا من الأنانية والخوف.....وليعلموا أن من يخاف من شىء يهرب منه ...أما من يخاف الله فإنه يهرب إليه...( ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين )صدق الله العظيم.واتقوا يوم الحساب (يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وأنتم لاتظلمون )ويقال لبطانة السوء فى كل الفرق( ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )صدق الله العظيم.
وهذا دعائى أختم به مداخلتى....
رب إنى ظلمت نفسى وإخوانى فى فلسطين وإلا تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين !!!
اللهم آمين!!!!!!!!!!
******

ليست هناك تعليقات: