ترجمة

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

ولا يهمك لبسنا الكمامات!!!!!!!

أحبائى..
ليس ما أكتب اليوم إعتراضا على لبس الكمامات التى يمكن أن تصبح فى حد ذاتها مصدرا للعدوى إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية والإحتياطات الطبية السليمة بقدر من الإهتمام والحرص بعيدا عن شعار "ولا يهمك إرمى ورا ضهرك" لأنه فى هذه الحالة سيكون نفس المصير من توطن الفيروس وإشاعة روح تقبل الهزيمة والإنكسار دون مراجعة ومحاسبة ومكاشفة تضمن عدم الوقوع فى نفس الخطأ مرة أخرى ويصبح شعارنا الآخر على الطرف الآخر" زغرتى ياللى منتش غرمانة"!!!
ولهذا فإننى أكتب من وحى كلمة الرئيس لفاروق حسنى بعد نكسة اليونسكو "إرمى ورا ضهرك ولا يهمك" وتعليق الإمام الفارسى على موضوع بالسكوت ممنوع فى جريدة المصرى اليوم تحت عنوان "إرمى ورا ضهرك شعار نظام لامرحلة "إعتراضا على تكميم الأفواه!!
أكتب هذه الأرجوزة تحت عنوان...
إرمى ورا ضهرك صارشعار مرحلة نظام !!!
كلا يا إمام ..
كلامك لبغدادى ليس كله تمام
الرمى ورا الضهر....
شعار المرحلة وأيضا النظام
الكل يتبنى الرأى....
وكل شىء عندنا فل وتمام
مفيش فايدة ورب..
الكعبة الذى أمر بالعدل والإحسان
وأمر أيضا رسوله..
إذا عمل أحدكم عملا عليه بالإتقان
ألا ترى يا إمام..
فى كل مجال قصور وفساد وإهمال
وكل مسؤل يخرج..
ليقول لنا وللقيادة كله تمام!!!!
وفى مؤتمر الحزب..
سنجد شرب الأنخاب حفاوة بكل همام
وإنجازات على ورق..
ماكيتات لا تصلح حتى لتنظيف حمّام
فى مدرسة أومعهد....
فى عهد السيد الوزير وفضيلة الإمام!!!
بلى يا إمام.....
السيد وزيرالتعليم العالى وشخينا الهمام
مشغولون بقضية النقاب..
ومعركة أشعلوها وفرضوا المنع والخصام
وقالوا فى سبيلها....
لاتهاون ولا استسلام حتى يمنع أو الموت الذؤام
ووزير التربية والتعليم...
مع الصحة أفردوا الجهد لتوضع على الأفواه الكمام!!!
خلاص ياسيدى الإمام...
إرمى ورا ضهرك صار شعار مرحلة ونظام
فى كل مناحى الحياة...
نجدر القصور والعجز والفساد والإهمال
ويخرج علينا ..
كل مسؤل ليقول يافندم كل شىء تمام!!!!
ومشروع التوريث ..
ماشى فى طريقه بطمأنينة وسلام
وأنفلونزا الخنازير ...
مع الطيور والموسمية وحتى..
السحابة السوداء كله فى الأنف زكام!!!
ومن يعارض...
فيصرخ أو يجادل ويناقش ليس له
لدينا إلا ضرب الحسام!!
أو يهمل ويرمى كلامه ورا الضهر
فهذا شعار المرحلة وأيضا النظام!!!!
*******

هناك 3 تعليقات:

asmaamosad يقول...

تحياتى لحضرتك ويسلم قلمك

بصراحة مجموعة أبيات قوية جمعت عدة قضايا مهمة وتحمل ربما نفس رأى الشخصى فيما يحدث

كل هذا هراء ليشغلنا عن تقدم البلد

وآخرتها ارم ورا ظهرك لغاية ما البلد بقت فى قفا العالم

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

الكمامة وعجز الوقاية
الدكتور محمدأسعدتنى تلك الابيات..التى تصور حال عجزنا..ولكن أسمح لى أن أن أنقل واقعا اليما من داخل مدارسنا..سيدى .ليتك كنت معنا ونحن نتسلم حصتنا من كمامة لكل تلميذ..فمنظرها أثار الهرج والمرج لديهم وكانت سببا فى المزاح ..وأستعراض لطفهم .فهى عبارة عن قطعه قماش لا تخرج سوى من بقايا ورشة نول لصناعة السجاد اليدوى (الكليم)
..صغيرة الحجم .إذ غطت الانف ظهر الفم وإذ غطت خشم الواد ظهرمنها منقاره..والبعض من الاطفال أستخدمها كعصابة لعينيه.فى لعبة الاستغماية..لقد لوثها التلميذ..لا تقل اأين التوعية . والارشاد ..الكمامة حقيقى غير جديرة بالعناية وأنا شخصيا تذكرنى بحال الوطن مكمم الافواه ومقيد الحريات. ..ثم أتعلم أن مدارسنا لن تستطع مواجهة مرض وقايته فى النظافة بدون عمال خدمات..
فالوزارة تتركنا للمحافظة... والمحافظة للمديرية والمديرية (اتصرفوا ) ..حال جعلت بعض مديرى المدارس يبتزون المدرس باستقطاع جزء من راتبه لتوفير راتب عامل الخدمات
سمحت لنا الوزارة بجمع تبرعات من ولى الامر لسد عجز أداء ها...ثم دعتنا للتسول من المصالح باسم المشاركة المجتمعية..
واصبحنا نسير بمبدأ الشاطرة تغزل برجل خنزير...ثم غياب الطلبة بصورته الفجة برغم من عدم ظهور حالات لدينا..ولكن التصريحات الاستراتيجية التى تنالنا من الفضائيات أرهبت الناس..وأخرتنا .وهكذا كانت أنفلونزا إستراتيجية..
اشكرك .د: محمد

مطيعة طايع

غير معرف يقول...

الحل الجذرى لمشكلة الزبالة فى مصر

ثقافة الهزيمة .. ألوان‏

ما يحدث فى مصر هو أشبه بفيلم كوميدى فهناك من يقول أرجعوا نظام الزبال القديم ، وأخر يقترح العودة إلى تربية الخنازير لأنها أفضل من تأكل الزبالة ( علما بأنه فى أوروبا و أمريكا لا تأكل الخنازير من الزبالة و لها أعلاف خاصة بها ) ، و ثالث يقول علينا تربية الماعز الجبلى ليأكل الزبالة ، ورابع ينادى بحملة يقودها الشباب لتنظيف الشوارع ، بالأضافة إلى حملة «المصرى اليوم» «اخدم نفسك بنفسك.. وانسى الحكومة» و للأسف كلها حلول بدائية ولا تقدم حل جذرى لمشكلة الزبالة ولم يكتب أحد بأن نرى ماذا تفعل الدول المتحضرة ؟ و كأننا البلد الوحيد فى العالم الذى لديه زبالة! .

باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة بالموقع التالى

www.ouregypt.us