ترجمة

السبت، 10 أكتوبر 2009

كلمة حق....!!!!!!!!!!!!

أحبائى...
فى محاولة منى للتعليق على خبر نشر بجريدة المصرى اليوم تجدونه على هذا الربط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=228766&IssueID=1554
كتبت هذا التعليق الذى يبدوا أنه لن يرى النور على موقع الجريدة وجهرا منى بكلمة حق أزعمها أدونه هنا تسجيلا لموقفى والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل..والخبر كان عن النقاب الذى لا أفرضه ولا أرفضه والتعليق كان تحت عنوان..
قرار معيب وشيزوفرنيا الجمعيات الحقوقية النسائية!!
بداية أود تسجيل رأيى وموقفى من النقاب فلست ممن يؤيدونه أو يشجعون عليه فى ظل ما نحياه اليوم من فساد وانحلال سلوكى وأخلاقى وإدارى ومالى يجعل كفة المتشددين والمتنطعين في الدين متساوية مع المنحلّين والمتساهلين والمفرّطين الكل يتغافل ويغفل ويضل عن القضايا الهامة والضرورية والعاجلة والتى لاتمس فقط جوانب الحياة العادية بل تتداخل مع عقيدة الإيمان بالله التى تفرض وتوجب بالاساس الحفاظ على حياة الإنسان"ذكرا وأنثى"ومن أهمها قضايا الحرية والعدالة والمساواة لهذا الإنسان الذى هو خليفة الله وبنيانه فى أرضه ملعون من هدمه إما تشددا وتطرفا وغلوا أو تساهلا وانحلالا فى جناية متعمدة مع سبق الإصرار والترصد للقضاء على وسطية الإسلام الذى حلاله بيّن وحرامه بيّن وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها كثير من الناس تتداخل والمباح الذى لايجب أن يحرّم أو يجرّم إلا بنص أو اجتهاد علماء مخلصون لايدينون لأى إتجاه ولا يوالون أى نظام وحكومة أو أى فكر أيدلوجى سياسى أو ثقافى يضاد الفطرة الإنسانية السليمة التى فطر الله الناس عليها(لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).،
وعلى هذا فإننى بذات القدر ونفس الفهم والفكر أرفض أى إنكار وتحريم وتجريم للنقاب تحت أى زعم وبخاصة إعتباره عادة وموروث لايمت للدين بصلة خاصة فى ظل أوامر الله ورسوله بالإحتشام والإلتزام لزوجات النبى صلى الله عليه وسلم وبناته ونساء المؤمنين (يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) (ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن) (ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها)وأوضح ذلك النبى بالوجه والكفين وعليه كان جمهور العلماء وفى ظل وجود نصوص تفرض وتوجب النقاب حتى وإن اتسمت بالضعف وجاء بها المرجوح وغير المشهور من أقوال العلماء ولهذا فإننى أصف قرار شيخ الأزهر واللجنة العليا له بمنع النقاب فى الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والمدن الجامعية للبنات بأنه قرار معيب ليس فقط لأنه يحرّم ويجرّم دون بينة بل لأنه مخالف لأبسط قواعد الإعتدال وإن شئت أقول يضرب العدالة فى مقتل ويهدم الوسطية لأنه لم يحرّم ويجرّم السفور والعرى والفجور بنفس القدر ويقضى أيضا على مبادىء الحرية والمساواة بين نساء الوطن .،
كما أننى أصف موقف الجمعيات النسائية الحقوقية المذكور فى هذا الخبر على لسان بعض قادته بأنه موقف فيه شيزوفرنيا واضحة إذ فرقوا بين الحق الإنسانى والحق المجتمعى الذى أبدا لايضرهما النقاب فى شىء حتى وإن أسىء استخدامه من بعض ضعاف نفوس وكان الأولى محاربة ضعاف النفوس وتجريمهم وليس النقاب !!!
وإلا فإننا وبذات المنطق ونفس الحجة سوف نصحوا على تحريم وتجريم ما أحلّه الله وتفرضه قيم الإنسانية والنصوص الدينية لأن البعض يسىء استخدامها وخير مثال نخشاه المظاهرات والإضرابات والإعتصامات التى تحدث لتطالب بحقوق واجبة ومشروعة تنتهك من قبل الأنظمة والحكومات الفاسدة والمستبدة والأنكى أن بعض المرجوح وغير المشهور من أقوال العلماء يؤيدها ويساندها!!!
وتبقى كلمة وهى لمن يمنعون دخول المنتقبات المدن الجامعية بزعم زريعة إساءة استخدام النقاب وتواجد رجال داخل المدينة مما يشكل خطرا على العفة والشرف وتشيع الفاحشة فلتمنعوا أيضا دخول "الموز والخيار" لأنه وكما يشاع يساء أيضا إستخدامهما ويشكلان خطرا على العفة والشرف ويشيعون السحاق بين البنات!!
كلمة أخيرة لنفسى قبل الجميع لننشغل بقضايانا الهامة والعاجلة والأساسية والضرورية والملحة بداية من الدفاع عن وجودنا كقادة للأمم فى كل المجالات العلمية والثقافية ومرورا بقضية فلسطين وأقصانا الحبيب وانتهاءا بقضايا الديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد وحسبنا الله ونعم الوكيل
*****

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

شكلك كده هتشيع الفاحشه في المدونه ايه الصوره دي دي تدب في عينها ٣كيلو موز واربع خيارات وبعدين ماتسيب بتوع الخضار والفاكهه في حالهم هتقطع رزقهم وتحرم آكلي السلطه من الخيار ومحبي الفاكهه من الموز ليه بس ماعندك القصب والشمام وبلح الشام والبطيخ النمس سيب البياعين في حالهم واخرج من السوق ده
الباشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

ماشى ياعم ...
أدينى حسيب السوق ولكن من يضمن لنا عدم السوء!!!!!!!!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

كلمة تبقت بعد مشاهدة الجدل الدائر حول هذا الموضوع..
وهى ردا على حجة من ينكرون "النقاب" لانه ليس فرضا ماذا فعلتم للمتبرجة التى تركت "الحجاب" وهو فرض!!؟؟؟
ثم هناك ردا على من يتحججون بخلع المنتقبة "النقاب" عند أداء شعائر ومناسك العمرة والحج..فلقد اتفق العلماء على أن مشاهد التجمع فى المناسك والإنشغال بيوم "الحشر" الذى يحشر فيه الناس عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم كما أخبر بذلك النبى صلى الله عليه وسلم وتعجبت السيدة عائشة وقالت الرجال والنساء يارسول الله !!! فقال الرجال والنساء فكل مشغول بنفسه وعمله!!!وأمر خلع المنتقبة نقابها عند الشهادة فهذه ضرورة تبيح المحظور ويمكن القياس عليها لخلعه عند اثبات الشخصية وتطمين المجتمع حولها!!
الأمر الأخير مسألة التشدد من قبل المنتقبات فى عدم الإستجابة لضروريات الحياة العامة وما حولها من قوانين مؤسسية تفرض نوعا معينا من المواءمة والإختلاط المحمود لحودث التعاون المرجو لتسهيل الحياة والإبداع وارساء روح المودة والتسامح أمر يجب أن تعلمه أنه من الدين قد يفوق فرضية ووجوب النقاب لكن من حقها أن يلتزم المجتمع حولها بفرض الحجاب ووجوب الإحتشام لتستقيم الحياة ولن يكون هذا إلا من خلال حوارا مجتمعيا يوصلنا لحالة توافق على الأصول الثابته والمعلومة من الدين بالضرورة كما جاءات بسورة النساء و بسورة النور وسورة الأحزاب وجملة ماورد بالقرءان الكريم والسنة النبوية المطهرة!!
وبهذا أغلق الحديث والجدل حول هذا الموضوع الذى أخذ أكثر مما يستحق ولنتلفت لقضايان الهامة والعاجلة والضرورية!!

أبو جهاد يقول...

قديما قالت العرب لراعي الإبل (ما هكذا يا سعد تورد الإبل) هذا لراعي الإبل فكيف لمن يفترض فيه رعاية مصالح المسلمين وتوجيه مقاصدهم وتصحيح عقائدهم ونشر الفضيلة والطمأنينة بينهم .. فماذا نقول اليوم لشيخ الأزهر؟
ما كنت أجرؤ أن اكتب عن سلبيات شيخ الأزهر ولست ادري ماذا اكتب بعد أن أصبحنا أضحوكة العالم ولنا مع فضيلته ومع قارئ مقالي وقفات أوجزها سائلا الله العلي القدير التوفيق والسداد.
الوقفة الأولى:
أنا لست مع النقاب ولا أراه من الدين أبدا يعني لا خلاف من حيث الرأي لكن الخلاف على الأسلوب الذي عالج به قضية النقاب في وقت هو ساكت عن الكثير من السلبيات التي يعج بها المجتمع إن ما قام به الشيخ هو دعم أصحاب الفكر الظلامي الذين تقوم دعوتهم على إقناع الشباب والمراهقين بأنهم غرباء وذلك باللعب ببعض الأحاديث والآيات وتصوير المجتمع بأنه جاهلي مما يثبت في عقول أبناءنا هذه الغربة ويملأ قلوبهم حقدا على هذا المجتمع وشق عصا الطاعة والانقياد للفكر الإجرامي المدمر باسم الدين الذي لا زلنا نتذكر آثاره المدمرة في مصر ونسمع أخباره اليوم في الكثير من البلاد القضية ليست قضية نقاب لكن قضية فكر مستورد وغريب على المجتمع المصري.
الوقفة الثانية :
هل انتشر هذا الفكر الظلامي الكريه إلا بعد موافقة شيخ الأزهر وتضامنه مع سياسة الحكومة بتجفيف منابع التدين في المجتمع المصري هذا التجفيف الذي أوصلنا إلى مجتمع ممسوخ وأوشكنا أن نفقد إنسانيتنا.
الوقفة الثالثة :
هل كان شيخ الأزهر يجرؤ أن ينتقد فتاة متبرجة من أبناء علية القوم أو ساقطة من عالم الفن.
الوقفة الرابعة:
هل موقف هذه الفتاة لا يقابله على الجانب الآخر من حيث التطرف رقص بناتنا في احتفالات تقيمها وزارة التربية والتعليم في المدارس الخاضعة لنظام الدولة التي يدافع عنها فضيلته على موسيقى وأغاني سعد الصغير ومنها بحبك يا حمار أين غضبتك يا شيخ؟!!!.
الوقفة الخامسة :
أما بعد يا فضيلة الشيخ إن من أبجديات الدعوة الإسلامية أنها دعوة اللين والتسامح وعدم التجريح وعدم التبجح نعم نقر بأن النقاب عادة وليس عبادة ونقر أيضاً أن التبرج والعري مناقض للفطرة السوية ومعصية ، وننتقدك أيضا لأنك يفترض فيك أن تكون مسئول أمام الله ثم أمام الشعب بمسؤولية حماية الفضيلة وردع الرذيلة في المجتمع كما نقر أيضا أن الأزهر الشريف لم يفقد هيبته في أي عصر من العصور إلا بعد أن جيء بك لقيادته ووفق منهج مدروس وموضوع بعناية لمسخ الهوية الإسلامية للمجتمع المصري كما نقر أيضا بأنك ساعدت على فتح باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله بهذا التصرف وقبله عندما لم تغضب لمظاهر الفساد التي تعج بها الطرقات والمدارس وكل مكان في مصر ووضعت كل مصري في موضع الدفاع عن مصر والمصريين هل نحن مع أو ضد هل نحن مع من ينشرون ثقافة الانحلال أم مع المغالين في الدين من الخوارج الذين ما كان لهم أن يدخلوا مصر آمنين إلا بعد موجة التجهيل التي يتعرض لها شبابنا وفق سياسة خرقاء ستشغل نار تحرق الجميع بارا كان أو فاجرا.
يا شيخ الأزهر ويا كل من يهمه الأمر في بلدي طفح الكيل وعم الفساد وطم وانتشرت الرذيلة وأصبح للباطل ألف سيف وضاع الحق وعمت الفوضى في ربوع المجتمع كافة لم يسلم منها حضر ولا ريف ولا بادية مصر اليوم تستغيث بكل عاقل لصد الهجوم الكاسح والجائر على ثقافتها وعروبتها وحماية ما تبقى من ميراث الأجداد مصر فوق الجميع علينا أن نهذب شبابنا وفق سياسة عاقلة حكيمة تحفظ لنا هذه الذخيرة وفق مناهج تربوية وبرامج دعوية تعيد لنا إنسانيتنا ووسطية ديننا وبعدها نفكر في قشور الدين السؤال المهم أين نحن وأين فكرنا من فطرتنا السوية؟
يا شيخ الأزهر لا تستطيع أنت ولا غيرك أن تقنع المغالين والمتنطعين بأن هناك وسطية في هذه الموجة من الإباحية والانحلال السائدة في المجتمع عليك أن تعيد لمصر وجهها الإسلامي المسالم والمتصالح مع النفس وقتها سيعم النور وتخبو الخفافيش.
إذا كانت الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم الذي قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق والتمام لا يكون إلا لشيء كان تام ثم نقص. والإسلام جاء لتجديد الفطرة والفطرة تدعوا إلى الفضيلة والفضيلة بدأت تتآكل يا علماء الأزهر وطلابه وعندما يعم الظلام يكون التخبط سيد الموقف كما هو حالنا اليوم.
هذه رسالة أكتبها بلسان والد الفتاة ووالد كل فتاة في مصر أنا أكتب وأنا استشعر أن الفتاة ابنتي ولي بنات في مثل عمرها أخاف عليها من التطرف وأيضاً أخاف عليها من سياسة شيخ الأزهر ومن وراءه من أناس ضيعوا الأمانة نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا أبناءنا وبلادنا وأن يكفينا شر كل من أراد بنا شر .

أبو جهاد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مدونتي ارسلها دليل اثبات ان الهم واحد.
ادعوا لك بالتوفيق والسداد وربنا يوفقك ويطمنا عليك دايما.
إلى التعليق:
كلهم بارعون في صد الأحذية!!!
ها هي تشنف الأسماع الأخبار الواردة من فلسطين وتبهج الأبصار سحابة الخجل التي غطت وجه السيد أبو مازن وهو يتنصل من المسئولية عن التصويت على تأجيل التقرير الحقوقي وصراحة أقولها أن وجه السيد أبو مازن أفضل بكثير من وجوه سادة العرب من الحكام بأمرهم في قطيع شعوبهم.
السيد أبو مازن يأتي بعد المالكي كنموذج عربي علني بامتياز ليأخذ دوره كحارس مرمى أسياده وصد الهجوم الموجه من قبل منظمات حقوقية الذي كان الغرض منه مجرد إحراج إسرائيل وليس عقابها.
يأتي أبو مازن بعد أن تخلى عنه رفاقه ليعلن أن المسئول الحقيقي والبطل الفاعل هو الدول الإسلامية والأفريقية والعربية وأنا أقول لم تأتي بجديد فهناك من هم أجرأ وأجسر منك ومن هالكي العراق يصدون الأحذية بالوجه فضلا عن الكف حتى تبلدت وجوههم وأصبحت لا تشعر بالخجل.
شكرا أبو مازن لو كنت خجلت لكن ظني الأغلب أنك خفت بعد أن تخلى عنك الكثير ممن يجملون وجهك العاري.

أبو جهاد يقول...

الظاهر حصل غلط لاني كتبت تعليق تحت مدونة عباس وانفلونزا الخنازير لكن حدث خطأ في التصويب.