ترجمة

الاثنين، 2 يناير 2012

أيهــــــــــا الناس والله كفاية حرام....!!!

أحبائى....
ونحن على بعد أيام من 25 يناير وكل يخاف ويحاذر.،
وكل خوف مشروع ،وكل حذر مطلوب من تانى أنادى:-
أيها الثوّار..،
دعــــــــــــــــونا من اليوم وغدا وكل يوم قادم ..
نكون على قلب رجل واحد.!!
دعــــــــــــــــونا نكون للوطن جميعنا فداء.،
نعم فإن لم نكن نستطيع أن نكون .،
وأبدا لن ولم يكون جميعنا على عقل رجل واحد.،
لتفاوت العقول .، واختلاف الرؤى والأفكار.،
فمطلوب الآن وممكن بل وواجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد .،
لتتوحد منا وفينا المشاعر والأحاسيس .،
نتدله عشقا فى مصرنا الأبية البهية .،
ونظهر لها.،
بل وللعالمين قدر معزتها فى قلوبنا .،
وحرصنا على وحدتها ومن قبل ومن بعد حريتها وكرامتها.،
لتستعيد مكانتها فتكون عن حق وعن جد أم الدنيا بأسرها.،
أحبتى دعونا فى سعينا وطوافنا وهتافنا بالميادين نكون ذاك الرجل الواحد .!
مهما تعددت منا الآراء .،
واختلفت فينا التوجهات والأيدلوجيات.،
نعم ولتكن منصة واحدة فقط نلتف حولها .،
ونصعد عليها كما تصعد أمتنا عرفات.،
ونكون جميعا فى صعيد ساحة ميدان التحرير..
أمة مصرية واحدة،
تبغى تحقيق مطالب ثورتها.،
لايفرق فينا ولا بيننا اسلامى وليبرالى .،
أحزاب وحركات وجماعات وائتلافات .،
جميعنا على قلب رجل واحد نهتف بهتاف واحد..
تحيا مصر.،
تحيا مصر.،
تحيا مصر...!!!!!!!!!!!!!!!
***
أيها الثوّار..،
الثورة ليست سوقا يباع فيه أويشترى ..!!
حتى ولو كانت البضاعة فكر وأيدلوجية ،
ولذا لا يبغى كل فصيل وحزب وجماعة المكسب .!
هذا هو المعتقد أو هو المفروض أن يعتقد.،
فهى سلوك ومظهر فى صورة هبّة وخروج جماعى انسانى تذوب فيه كل الفوارق ويتعالى فيه على كل المظاهر ولا يرجى فيه إلا نجاح الهبّة بصدق العزم وإخلاص النية ، من أجل غرض وهدف عام يحقق المصالح والمكاسب للجمهور قبل أن تتحقق أى مصالح أو مكاسب للباعة ..عفــــــــــــــــــوا أقصد الثوّار.!
ولذا فإن تعدد الريات المرفوع والنصب الموضوعة بميدان التحرير تحمل إسم هذا أو ذاك من هنا أو هناك ..
لهو من باب دخول الذرائع والمفاسد التى قد تبور بها السلع ،أو على الأقل تخرج بالثورة من مدخل السلوك إلى بوابات السوق فتعطى الفرصة لشياطين الإنس قبل شياطين الجن كل منهم يرفع رايته ويكون التدافع والتزاحم والغلوشة على بعض بغية ربح كل بائع ولو على حساب جاره وصديقه بل وعلى حساب دينه وذاته التى يوردها المهالك بأيمان باطلة وترويج لسلع حتى ولو كانت فاسدة!!
والأنكى والمؤسف أن هذا كله على حساب الشعب والوطن!!!
****
وتبقى كلمة إلى من يهمه الأمر وبيده القرار.،
كفـــــــاية والله حرام :-
بعيدا عن لوجو وكاريزما الحركة الإصلاحية والتيار السياسى " كفاية" التى تظلم فى هذه الأيام..أكتب مغتاظا ...صارخا..أيهـــــــــا الناس ..
نحن فى مرحلة نحتاج فيها للدمج وليس الإنقسام الميتوزى أو حتى الإكتوارى((كثرة اللجان والمجالس والأحزاب والإئتلافات والحركات))!!!
نحن فى أيام وظروف نحتاج فيها للتقشف وتقليل بنود الصرف ومن ثم الإسراف تحت أى زعم أو بند ولو حتى رواتب وأجور للكفاءات.!!!!
نحن بحاجة لمن يسمع لنا فيوضح ويشرح الحقيقة دون من واستعلاء ودون قدح واستكثار.،
أو يعلم الحق منا ويعود عن الخطأ فالعودة إلى الحق فضيلة !!!
نحن بحاجة لمن يحب مصر أرضا ووطنا ومن قبل ومن بعد شعبا له كرامة وواجبة له الحرية والعدالة كسياسة ونظام وليس فقط حزب للإخوان .،
وتنار حياته بنور العلم ولي فقط حزب النور للسلفيين .،
حتى يكون لنا جميعا الغد الأفضل وليس فقط حزب لأيمن نور .،
ويحكم بيننا بالعدل ويسود القانون ولا يكون فقط العدل اسم حزب لمصطفى النجار.،
ولا يكون أبدا الحب من البعض للكرسى والمنصب والمال.!!!
نحن بحاجة لمن يسمع نداء كل مصرى فى أى مكان ومهما كان وضعه ومكانته فذمة المصريين واحدة يسير بها أدناهم ويلبى النداء .!!
والله كفاية حرام ما يحدث لهذا البلد.!!!
******
وإليكم الآن رؤيتى عن الحزب الذى به أنادى وإليه أدعوا أن يحكم البلاد :-

أرى أن يكون هذا الحزب شعبى الإرادة ليبرالى الفكر عنصرى التكوين إرهابيا ومتطرفا وقومى العلاقات بمعنى :-


*- شعبى الإرادة:- يتحقق بإرادة الشعب ولمصلحة الشعب وأعضاؤه من عامة الشعب وخاصته متساوون فى الحقوق والواجبات.


*- ليبرالى الفكر:-يسمح ويسع ويقبل الخلاف والمعارضة ويحتوى كل الأفكار والأفراد مادامت تساير الواقع وتتماشى مع الشرع .


*-عنصرى التكوين:- لايقبل بين أفراده وأعضائه فاسد أو مفسدا ..خانعا أو خاضعا..مستسلما أو سلبيا ..عاجزا أو مهملا..فهو حزب الفضول فى كل شىء.


*- إرهابيا:- يرهب أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الشعب من جملة المحتكرين والمفسدين والفاسدين والناهبين لثرواته والمضيعين لثرواته والمستأثرين بخيراته.


*- متطرفا:-يميل نحوالمصلحة العامة والعدالة الإجتماعية والإنسانية والوحدة والمساواة ويرفض القهر والظلم والإستبدادوالإحتكار.


*- قومى العلاقات:- يحرص على الإنتماء العربى والإسلامى ويعمل على حماية الأمن القومى ويقوى علاقاته بأبناء عروبته وإخوته عرب ومسلمين الذين يجمعهم اللغة والدين والطبيعة الجغرافية ولاأكون مبالغا إذا قلت يحرص على تقوية العلاقات مع المجتمع الإنسانى بأكمله إحتراما لإنسانية فقدناها فى ظل مادية ومدنية مبتذلة وإباحية تغاير الطبيعة البشرية التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها مما جعل الإذدواجية والتناقض والعنصرية تسيطر على جوانب حياتنا وتدفعنا للحروب والقتال بدون مبادىء وقيم الحق والعدل.

ومن قبل ومن بعد أريده بمرجعية اسلامية ليس لأن الإسلام دينى المختار بل هو الدين المختار من الله رب العالمين ليكون للعالمين أساس ومرجعية .، ولكل الشرائع والملل التى أرسل بها الرسل حيث أنزل معهم الكتب تحتوى وتتضمن بل تشمل وتعى بعضا مما هو فى اللوح المحفوظ ((إن الدين عند الله الإسلام))((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) صدق الله العظيم.!!

فهلا نتقى الله فى مصر شعبا ووطنا ،
ونحن وأنتم بل جميعنا أهل لذلك ..!!
اللهم آمين واجعلنا جميعا من المتقين...!!!!
*********************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وهذا كان ولازال وسيظل نشيدى وغنايا..
يلا نغنى يمكن يسمعونا...!!!
الليبراليين ، والإسلاميين ، والمجلس العسكرى..!!!
أنا الشعب ..أنا الشعب..
لا أعرف فى حقى ورفعة بلادى المستحيلا.!
أنا الشعب ...أنا الشعب ..
أعلن التأييد لكل الثوّار بالتحرير وبكل الميادينا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب ..
...وليس بين ثوّارى خائن أو عميلا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب..
لا أرتضى عن أى مطلب لهم بديلا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب..
لن أسكت عن سوء يدبر أو يحاق للثائرينا.!
أنا الشعب.. ..أنا الشعب ...
من كل بلطجى وفِل وذيل بريئا .!
أنا الشعب ..أنا الشعب ..
أطالب اليوم لكل المؤسسات بأرجاء البلاد التطهيرا.!
أنا الشعب... أنا الشعب..
لا أرتضى أن يكون على رأس أى أمر ..
منتمى للحزب الوطنى وزيرا كان أو خفيرا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب..
لن أصالح وأبيع الدم ولو بالملايينا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب ..
ليس لشرطى فينا على مواطن من أو تفضيلا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب ..
ليس بيننا عبدا ولا سيدا ولا وكيلا.!
أنا الشعب..أنا الشعب..
لست بعد أعطى لأحد على بياض توكيلا.!
أنا الشعب ..أنا الشعب ..
خرجت ولن أعود بغير مطلب لن يتحقق أو أرضى عنه بديلا.!
أنا الشعب..أنا الشعب..
مصرى أنا...
ليس فى ثوراتى أبدا أو حياتى أقبل بالفتات والقليلا.!
أنا الشعب.... أنا الشعب...
فهلا تجيب وتحقق وعودك أيها المجلس العسكرى وسيادة المشيرا.!
أنا الشعب....أنا الشعب..
لست أخاف غلا أو فلا ولن أقبل بفوضى .،
ولست أصبر على مماطلة وتسويف ،ولست حتى للجميل منكر ونكيرا...!
أنا الشعب..أنا الشعب ...
المصرى...
مسلم ومسيحى ..مدنى وعسكرى ...مؤدلج وغير مؤدلج ..
نخب وعامة ..ذكر وأنثى ...كبيرا كان أوصغيرا لسنا نعرف المستحيلا.!!!!
********

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أكتب هذا الكلام والحديث لعله يكون فاتحة خير نتكاشف ومن ثم نتعافى ونتكاتف لفضح كل ممارسة فاسدة ومستبدة مهما كان طرفها ومكانة ووضع المسؤل فيها.، فى هذا النشر الذى أبدأه ب((لا مؤاخذة)) وطلب العذر والعفو والصفح ، ورفع الحرج عنى من كل قارىء له .،
إذ ثبت يقينا بأننا جميعا لابد وأن نصدّر كلامنا فى أى موع بضرورة ((الإقرار والإعتراف بما يفيد بأننا سنلبس اللبـــــــــوسات، سنلبس اللبـــــــــــوسات .! ليس لأننا شــــــواذ أوبدعــــــــا من الناس.، ولكن لأنه تعددت الأنظمة والحكومـــات و، الهيئات والجهـــــــــات.، واللبـــــــــــــوسة واحدة.! على مر العصــــور والأزمـــــــــــان .!)).!
لبـــــــــــوسة الإستخفــــــاف بالعقــــول ،وعدم الإكتراث لحـــــــال الشعوب اللهم إلا بما يضمن الجلوس على كراسى الحكم و البقاء فى السلطة على طــــــــــــــــول وما يعود على كل مسؤل بالمنفعة مادية ومعنوية .!، وذلك بطــــاعة عمياء من عبيد ترضى بالمقسوم الذى ليس قطعــــا من الله وحده العادل المقسط البر الرحيم.، بل المقسوم والمفروض من نظم وحكومــــــــــات مستبدة وفــــــــــاسدة.، أو على الأقل من جماعة عميان يرى لهم قائدهم وموكلهم مالا يرون.!!!
وعليه حتى تكون دولة"بفتح الدال وتسكين الواو"، ولا نكون دولة"بالضم للإثنين" بين الناس لا بد من إحترام آدمية الناس والعقل قبل إحترام الأحكام والقانون .، ولابد من ضمان العدالة والمساواة بين الناس بإعلاء شأن مواطنة سليمة بديموقراطية حقيقية صحيحة تسمح للجــــــــــائع بأن يقرب الرغيف المكسور وتجد له العذر عند كسر الرغيف السليم ليسد جـــــــــــوعه .!!!!
وإلا سنظل نقول دون حياء ولا خجل ((سنلبس اللبـــــــــوسات، سنلبس اللبـــــــــــوسات .! ليس لأننا شــــــواذ أوبدعــــــــا من الناس.، ولكن لأنه تعددت الأنظمة والحكومـــات و، الهيئات والجهـــــــــات((مدنية وعسكرية ودينية وليبرالية وعلمانية)).، واللبـــــــــــــوسة واحدة.! على مر العصــــور والأزمـــــــــــان .!)).!
ولعل سائل يسأل..،
ماذا تعنى العباره مجازيا بعيدا عن اللفظ المكروه؟؟
وهنا أجيب..
العبارة كلها على بعضها مجازيا تعنى أحد أمرين كلاهما مر.!
فإما إلباس العِمّة بما يعنى الإستخفاف والإستعباط للعقـــــول.،
وإما إلباس اللبوس بما يعنى الإذلال والإنكسار للنفــــــــوس.،
وفى كل نجد تحقير غالب الناس من هذا الشعب المقهــــــــور.،
وفى كل نجد فسادا واستبدادا تذهب من هوله العقول ونعلق فى فتن كقطع الليل المظلم يصير فيها كل فرد من أبناء هذا الشعب حيرانا!
ولا سبيل لحل إلا بالإصــلاح والتغيير بمواطنة حقيقية وديموقراطية سليمة بمرجعية تقر (وأمرهم شورى بينهم).، وفى هذا أضع أمام الجميع مقولة للشيخ الباقورى عليه رحمة الله (( صلاح حال أى مجتمع يكمن فى ثلاثة أمور:-(1) شريعة تستقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2) دستور وقانون يقر على الجميع لافرق فيه بين خفير ووزير.،(3) رأى عــــــــــام يحترمه الجميع.)).
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!!!!!!
****