ترجمة

الاثنين، 19 مارس 2012

فى ذكرى غزوة الصناديق أكتب...!!!

بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

يقول ربنا الكريم ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ( 199 ) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ( 200 ) ) صدق الله العظيم.،

وفى سياق الآيات اليوم فى ذكرى الإستفتاء الذى نزغ فيه شياطين الإنس قبل شياطين الجن بيننا نحن شعب مصر الكريم فكان ماكان هزلا وجدا غزوا وعدوا وصرنا فريقين فريق (نعم ) وفريق(لا) أكتب:-


*- أعيذ الجميع وأعوذ بالله قبلكم أن نكون أو يكون أحدنا ممن قال الله فى حقهم (وإن يكن لهم الحق يأتواإليه مذعنين) أو (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) أوحتى ممن يتمسكون بقراءة من عشر ويتركون تسعا.،أوممن يصدرون وجه للتفاسير أوحكم ويجحدون بقية الأوجه ..،


*- أعيذنا جميعا أن نكون أو يكون أحدنا يفترى على الله الكذب (ولاتقولوالماتصف ألسنتكم الكذب هذاحلال وهذاحرام لتفترواعلى الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) .، وأعيذناأن يكون أحدنا ليس على يقين أن الشرعية الثورية حق كان الحرص عليهاواجب كما هو الحرص على الكراسى والمناصب ..،


*- أعيذنامن العناد والكبر وقول مالانعلم ومالا به نسابق فنعمل.، وأن لا نحب أونكره حبا وكرهايعمى ويصم عن الحق فنظل نرتع فى حظائرالجهل وفى سفاهة نحقرشأن ورأى غيرنا ونمارى فيه ولوبالباطل أوحتى نسترسل فى جدل عقيم .،ولا ننسى أن آفة العلم أعاذنا الله جميعا منهما هما إتباع الظن والهوى.،




*- قدر الله وما شاء فعل فهل نحاسب أنفسنا.!؟

اليوم عام يمرعلى (غزوة الصناديق) إذ قالت الصناديق بحسب لفظ الشيخ يعقوب للإسلام (نعم) .!؟
فماذا تم .؟
جلس الإخوان والسلفيين على مقاعد البرلمان شورى وشعب .،
ومازال الشعب يفتقد الإستقرار والأمان .!؟
ويحصل الأعضاء على ميزات ورواتب ومكافاءات ويركبون السيارات الفارهة كما كان الحال زمان ولا زال على دربه يجاهد الشعب ليحصل على أنبوبة غاز ولترجاز.، ولا زالت أسمى أمانينا الحد الأدنى للراتب والمعيشة (حد الكفاف) ولم نقترب قيد أنملة من تميمة الثورة وتعويذتها بل جذوتها التى أشعلتها (عيش - حرية - كرامة - عدالة إجتماعية).!؟
يعنى ببساطة حتى لا يطول الكلام وينسى بعضه بعضا...
عام يمر وما فيه شئ يسر.،
وكل اللى عملناه غيرنا باب مكان باب.!
نعم عام مر ذاق فيه الشعب الأمر مما كان يتذوقه .،
ظلم وقهر يزيده حسرة وندامة حزنا على( أمل ) فقد قبل( ألم ) نعايشه على أرواح أزهقت ، ودماء سفكت ، وأعين فقأت ، وكرامة أهينت سحلا وضربا وتعرية وكشف عذرية وما من أحد نحاسبه أو حتى حمارا نركبه .!؟
عام يمر صدق فيه كذب من ادعى أن ( نعم ) كانت الإختيار الأمثل والأصوب قبل أن تكون الإختيار المفروض شرعا فهل يتوب ويعتذر .!؟
إن لم يكن لأجل الشعب وثورته فلأجل إسلام أقحمه فى مفاضلة أو مغامرة بل مقامرة سياسية هاهى تؤتى ثمار الخسارة والفشل.!؟
كما أدعو فريق( لا ) الذى انا منه أن لا يشمتوا ويزايدوا أن يقولوا ( لو ) كان كذا لكان كذا.،
ولكن دعونا من اليوم جميعا كلا الفريقين(نعم ولا) نقول:-
قدر الله وما شاء فعل.،
ونعيد حساباتنا ونحاسب أنفسنا وكل مقصر مهمل قبل أن يحاسبنا الله ثم الشعب بفوضى أوثورة لا تحمد عقباها على الجميع.!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.،
فاللهم إنا نستعيذ بك ونستعينا فأعذنا وأعنا.،
ورحم الله كل من يقول آمين.،
ويااااارب تحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!!!!
***********

هناك 6 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وهذا قولى فيما سبق ولترجعوا الرابط رجاءا :-
إلى كل أطياف وفرق العمل السياسى فى مصر..!!
استقيموا يرحمكم الله .،
فات الإستفتاء ومر...،
والنتيجة لاتهم (نعم ) أو (لا) فكلاهما إختيار لفريق يرى الطريق إلى غد أفضل لابد وأن يمر من خلال وجهة نظره تلك،ولا يقلل ذلك من الآخر أو يحقره فى شىء .،
ولذلك وبعد مشاهد الأمس بكل صورها وما سبقها من حوار ..، أعتقد أننا جميعا وبالأخص تلك التيارات الإسلامية والتى بدأت المشاركة الجادة والعلنية للمارسة السياسية لابد لنا وواجب بل ومفروض علينا أن نسعى جاهدين لنمتلك فقها دينيا.، وأيضا فقها سياسيا مضافا إلى كليهما فقها مجتمعيا وثقافيا وقانونيا ودستوريا نستطيع من خلاله أن نفرّق ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!
ولست هنا بمنفك أدعوا كلا الأطراف إلى ضرورة المراجعة ليس فقط للسلوك الخطأ المقترن بالقول حينا عن جهل وعدم فهم وإدراك ، وحينا عن عمد وقصد لا يصلحه أبدا مجرد إعتذار ملوك باللسان.، ولا حتى مبادرة تقدم سعيا للتوافق من خلال وجهة نظر منتصر يمن على مهزوم بطريق ثالث قد يعد إختيار.!
ولكن يجب أن تكون المراجعة قبلا للرؤى والأفكار من خلال الطرح أصلا كمعتقد ومنهج فكرى وأيدلوجى يبنى عليه كل فريق خطط الدفاع والهجوم والكر والفر للنيل من الفريق الآخر.، ولكن لتنال مصر بكل أطيافها وفرقها أقرب إختيار لأأمن الطرق وأيسرها وكذا الصواب فتحقق فيه الغد الأفضل يالإصلاح الأكييد والتغيير المفيدللجميع وليس فقط لفئة وفريق على حساب الآخر .،. و فى ذلك فليتنافس المتنافسون.وتعبّد الطرق ويكون الحشد للأتباع والأنصار بعرض المزايا وقلة العيوب فى الرؤى والأفكار المطروحة من خلال فريق وعكسها فى الجانب الآخر ، وليس بالشحن والتعبئة ضد الأشخاص وإعتبار ما ينطق به الآخر كفر بواح وعداء صراح يستلزم الهجاء والجهاد ، وتحليل الخداع بنشر الشائعات والأكاذيب بفقه الحروب القديم الذى أبدلا لا يصلح لإدارة المعارك السياسية إن جازت التسمية فلا يجوز إعتداد فكر وفقه الحروب التقليدية فيها.، ولكن يلزم لتلك المعارك فقه وفكر جديد نميز به وفيه ما بين حشد الأتباع والأنصار..حول الرؤى والأفكار لإختيار ما نظنه أفضل إختيار دون تسفيه أوتحقير للآخر .،وما بين شحن وتعبئة الأنصار وفرض رأينا قهرا وكأننا فى جهاد نحارب فيه أعداء الوطن والكفّار.!
اللهم قدبلّغت ..
اللهم فاشهد.!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.،وستحيا مصر رغم أنف الجميع.!!!
****
http://drmohamad555hotmailcom.blogspot.com/2011/03/blog-post_15.html

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

رسالة إلى نفسى وشخصى الضعيف .!
حتى تدرك حظك من الفهم وتعى ما أنت عليه (مقبل) ، وتنال نصيبك من العقل والحكمة ف(تعدل) .!؟
لا تحكم أبدا على أمر أو شخص بجهل (مطبق) أو من خلال وجهة نظر وحكم (مسبق).!؟
ولا تنظر أبدا إلى مقارنة وتحسبها ظالمة((خاصة إذا كان حالنا اليوم مع ما كان من أمر سلفنا الصالح رضوان الله عليهم)) إذ تستعظم شأن قوم وهو حقا وصدقا عظيم ، وتستصغر شأن آخرين وهو يقينا صغير إذ أنه لو اعتمد هذا المنطق وحسابك منهجا فى التفكير ما كان القياس أبدا يعد للإستدلال سبيل .!؟
وما كان للإجتهاد والتجديد أى اعتبار لا فى فقه ولا حديث أو تفسير أو أى أمر وشأن يستجد فى الحياة ليس له سابقة عليها نقيس.!؟
كما أننا كنا لا نستحق للسلف نسبا ولا نطاولهم بأدنى وجه للتشبيه درجة .!
ولله در القائل;
تشبه بالرجال وإن لم تكن منهم...
إن التشبه بالرجال فلاح.!؟
وإننى لأرجو أن لا يحملنك قلة شأن إنسان فى نظرك وهوانه عليك أن تنقد باستعلاء ونظرة دونية وحتى بكره كلامه قبل أن تمرره على عقلك وتعيد له أكثر من مرة القراءة .!
فقد يرزقه الله فهما لا تدركه أو يكون ممن أجرى الله الحكمة على لسانه.!؟
أو يكون كما يقولون فى تراثنا الشعبى (يوضع سره فى أضعف خلقه) أو من تراه كذالك.!؟
وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .،
والآن عرفت فالزم وذلك فكن.،{صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم}.!!؟
والسلام ختام.!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

يغلب علينا جميعا سوء الظن ببعضنا حتى فى ظل وجود رسائل الحب والغرام ورسائل التطمينات ومعسول الوعود والكلام.، ومرد ذلك فى زعمى وظنى أن القوى المتصارعة وفى الأغلب الأبطال الرئيسية عسكر وإخوان لا زالا يعلقان الرهان فى انتظار تسليم أحدهما للآخر طواعية أوكرها.!؟
وتبقى كلمة:-
أن لانثق فى الإخوان فهذاموقف نرد به على موقفهم من القوى السياسية بصفةعامة ومن القوى الثورية بصفةخاصة .!
إذ انبعثوا أشقياءاينفذون خطط فلول وذيول نظام المخلوع يقدمهم العسكرى لإجهاض الثورة وشيطنة الثوار ظنامنهم أنهم يحسنون صنعا.!
لكن لانثق قبلا فيمن أغواهم.!؟

Unknown يقول...

تبقى الامور خلط بلط .. ولسنا ندري ما كان ولكن علنا ندري ما هو كائن ..

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

omg i'm realy don't know that i can image to see like this artical thxx so much for this special artical اغاني شعبي