ترجمة

الجمعة، 18 يناير 2013

مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة.!؟



مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة..!؟

نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟

ولكن ما كيفية ذلك وحرمته أو إباحته بين الإتباع والإبتداع.!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها الأحبة فى الله ...
إن غالب الرأى فى ذلك قديما وحديثا هو الحرمة والمنع ، وعلة ذلك عندهم ... أنه لم يرد عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ولا الصحابة والسلف الصالح فى غالب ظن أهل العلم رضوان الله عليهم جميعا عبادة وإحتفالا "بهذا الشكل".!
وتفسير الكلمة "بهذا الشكل" بما يعنى تحديد الوقت وقصر المظاهر على أشكال قد يخالطها ما هو أصلا يعد أفعالا يحرمها الشرع "من رقص وتمايل ومخالطة رجال بنساء وعدم اظهار الفرح والسرور بالمحبوب صلى الله عليه وسلم ، وتذكر مآثرة وسيرته العطرة فى بضعة أيام أو هذا اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول خاصة وأنه يصادف أيضا فى ظن غالب أهل الرأى يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ، ويوم مولده غير محدد ومعلوم بذاته" ، وأصحاب هذا الرأى كما قلت كثيرون.!!!!


مولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة..!؟
نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه  فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟
وتلك هى ذاتها المصلحة أيها الأحبة فى الله التى حرص على تحصيلها من أباح الإحتفال ، ولكنه أيضا جعل لفتواه شرط.!؟
 " أن يكون ذلك بما لا يعد مخالفا للشرع فى الشكل ، ولا يقتصر الأمر على يوم محدد أو بضعة أيام وينسى بقية العام ، فمحبة المحبوب واجب أن لا تفارق القلوب طول العام " ، وأصحاب هذا الرأى ابن حجر والسيوطى والسخاوى وتبعهم فيه خلق ليس بالقليل ، وأخيرا القرضاى بعد أن كان من أصحاب المنع ولكنه زاد على الشرط "عدم الإلهاء والإنشغال عن قضايا الأمة".!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وقناعتى الشخصية التى لا أفرضها على أحد هى "الحِل" فى حدود الشرط " ، وتحديد اليوم "لا بأس به" تبعا لما اشتهر واجتمع عليه غالب الرأى فيمن "منع وأحل" ... أنه يوم الثانى عشر من ربيع الأول ، وأن الشكل الأساسى والمعروف للإحتفال هو ما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم "الصوم" ، وذلك أنه حين سئل عن صيامه يوم "الإثنين" كان مما قاله عنه  "ذلك يوم ولدت فيه" رواه الإمام مسلم.!!!!!!
فمولد نبينا صلى الله عليه وسلم سكر وحلاوة.!؟
نعم أيها الأحبة إن ميلاد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حد ذاته أطعم من السكر وأحلى من الحلاوة حسيا ومعنويا  ، ولذلك أسبابه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى  ، وإظهار الفرح والسرور مع الذكرى والصلاة والسلام عليه فيه واجب شرعى وليس فقط مطلوب.!؟
صلى الله عليم وسلم ((إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) ، ((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)) وليس بفضل ولا رحمة أعظم من ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لنفرح به صدق الله العظيم.!!!!!!
العبد الفقيرإلى الله راجى عفوه مغفرته
"محمد عبدالغنى حسن حجر"

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

إن الإحتفال بالمولد النبوى الشريف "عادة وتقليد دنيوى" كحال أى إحتفال لم يرد به ولا عنه شئ فى الشرع ((حلاله حلال ، وحرامه حرام)).!
فهل هذا قول يرفع الحرج والجرح فى نظر البعض ... الذى يرى الإحتفال بدعة منكرة يجب محاربتها ، بل ويشككون فى إيمان المحتفلون به.!؟