ترجمة

الثلاثاء، 22 يناير 2013

إلى شهداء ومصابى الثورة المصرية الكرام "درة الثوار"..!؟


فى الذكرى الثانية لثورتنا المباركة بإذن الله تعالى .!؟
 لست أجد أعز من "قلبى" لأقدمه إلى شهداء ومصابى الثورة المصرية الكرام "درة الثوار" القلة "المندسة" بتعبير النظام السابق ، و"شوية عيال لاسعة" بتعبير المتعوث رفعت السعيد ، التى خرجت يوم الخامس والعشرين.!!!!
أعادها الله على "مصر" وهى تنعم بقطف ثمار ما روى بالدم وماء العيون قبل العرق.!!!!
لكن تبقى كلمة لمن بقى منهم والذين ينتوون الخروج للتظاهر والإعتصام بغية اسقاط نظام لم يختبر حقيقة بعد ، بل لم يحكم من أساسه رغم ما يحيطه من هالات تملكه السلطات كلها ، وقد عز على البعض وجود فصيل بعينه فى سدة الحكم فحاربوه بضراوة وشدة متعاونين دون تحرج مع من يكرهون كل القوى الثورية من أساسه ويتمنون فشل الثورة وعودتهم مرة أخرى "الفلول والذيول للنظام السابق" ، وهذا ليس بخاف على أحد.!؟
أحبائى ،
وعذرا للمثال أعزكم الله جميعا...
يقولوا فى الأمثال "إذا اتعندت الحمّارة فمن سعد الركاب" ظنا بل طمعا فى تخفيض الأجرة وتسابق الجميع إلى نيل رضا الراكب.!؟
أما فى حالة "عناد الثوار" فتكون قطعا السعادة أيضا للركاب من ركب فعلا ومن يطمع فى الركوب ، وتبقى التعاسة ، والموت حزنا وكمدا ،
وتتقد القلوب بالنار غيظا يكاد يذهب ببقية حب وود للثورة والثوار ومن ثم للوطن والشجر والحجر من قبل البشر.!
وعند هذا تقف المسؤلية بل تقع على عاتق الجميع ومنهم الثوار الذين يمنون علينا أن أشعلوا نار الثورة متناسين أن كثيرة هى أعواد (الثقاب) التى تشعل النيران ، غير أن الفضل يرجع إلى ( اللهب) فى نضج الطعام ، وبه يستدل على قوة النيران ، ويضاء الظلام .!
وتقع المسؤلية أيا أول ما تقع على المنظرين من النخب والمثقفين ، ثم ممثلى الشعب المنتخبين أصحاب أى مرجعية وأيدلوجية كانت ، وبخاصة  المرجعية الإسلامية وبأخص الخصوص الدعاة المخلصين أيا ماكانوا إخوان وجهاديين وصوفية وسلفيين.!!!!!
الله الله فى إسلامكم،
الله الله فى أنفسكم،
الله الله فى مصر.!!!!!!

ليست هناك تعليقات: