ترجمة

الجمعة، 18 يناير 2013

ياااااااااااااااااااااااارب (مصر) كن لها.!!!


ونحن تظلنا سحائب الرحمة المحمدية ، وتهل علينا نسمات ذكرى مولد الحبيب العطرة صلى الله عليه وسلم  فى البداية أقول :
كل عام وجميعنا ، ومصر قبلنا بخير.!
وأجهر إلى الله بهذا الدعاء:
اللهم ببركة السبع المثانى والقرآن العظيم ، وببركة من تحل بنا ذكرى مولده العطرة سيدنا (محمد) سيد المرسلين والخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين ، يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمنا ومصر برحمة ترحمنا بها من رحمة من سواك.!!!
ثم أجهر لشعب مصر بهذا النداء :
نداء إلى قوم (نعم) ،
وخاصة كل فرد وفصيل إسلامى.!؟
لا نريد نزولا أو حتى تهديدا بالنزول يوم 25 يناير ...
ومن أراد احتفالا واحتفاءا بذلك اليوم يؤجله حتى نطهر ..
من رجس الفلول ، وحسد النفــــــــــــوس.!؟؟؟
فكما يقول الأستاذ جابر قميحة ((لا شك أن الحسد يعتبر شهادة "ضمنية" بعظمة المحسود وتميزه بصفات وخصائص ومكارم لا تتوافر في الحاسد)).
يقول أحد الشعراء :
كل العداوة قد ترجى إماتتها // إلا عداوة من عاداك من حَسَدِ.!؟
وهذا البيت يذكرنا بقول معاوية بن أبي سفيان:
"كل الناس أستطيعُ أن أرضيه إلا حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها".!!!
و يقول الشاعر :
إن يحسدوني فإني غير لائمهم // قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا
فدامَ لي ولهم ما بي وما بهمـوُ // ومـــــــــــاتَ أكثرُنا غيــظًا بمـــا يجــدُ.
وقال أحد الشعراء:
وترى اللبيب محسدًا لم يجــترم // شتْم الرجال، وعرضه مشتوم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه // فــــالقومُ أعداءٌ لهُ.. وخصــومُ
كضرائرِ الحسناء قلن لوجههـــــا // حسدا وظلمـــــا "إنه لدميم".
ويقول آخر :
اصبر على كيد الحسود // فإن صـــــــــبرك قاتله
فالنار تــــــاكل بعضهـــا // إن لم تجد مــــــا تاكله
والحاســــد يريد مـــوتك // أو هذا ما يـــــــــــامله
فاصـــــــبر على حاسد // نقم النــاس شـــــــاغله
وليكن هذا لسان حالنا بل قولنا لهم:
تملأتَ من غيظ عليَّ، فلم يزل // بك الغيظ حتى كدت بالغيظ تنشوي
وما برحتْ نفسٌ حسود حشيتها // تذيبك حتى قيلَ: هل أنت مكتوي؟
وختاما :
علينا أن نؤمن بحقيقة مؤداها أن للحسد فضلاً .!؟
طبعًا لا يقصدُه الحاسد .!!!
وهو إبرازُ عظمةِ المحسود، ونشر مكارمه، ومآثره، وفرائده.
وفي ذلك يقول أبو تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلــة // طويت أتاحَ لها لـسانَ حســود
لولا اشتعال النار فيما جاورت // ما كان يعرف طيبُ عَرفِ العود.!
وتبقى كلمة :
 الشد والجذب له طرفان بل عدة أطراف أحدهم الإخوان والتيار الإسلامى .!؟
نتمنى من الكل وخاصة منهم وعليهم "جميعا" أن يتقوا الله فى مصر" ،
ياااااااااااااااااااااااارب (مصر) كن لها.!!!
وهذا نداء ثان.!
إلى الأحبة والإخوان والأخوات ، والآباء والأمهات ، والأبناء والبنات فى قوم (نعم) ، وبخاصة فى كل فصيل وحزب وجماعة تنتمى إلى التيار الإسلامى.!؟
أستحلفكم بالله وأعزم عليكم بعقد الهاء ... أن تصرفوا النظر نهائيا ، ولو تلويحا ~ عن النزول يوم 25 يناير.!؟


هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

من ومتى يلبى النداااااااااااااء.!؟
((فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) صدق الله العظيم.!
يغلب علينا جميعا سوء الظن ببعضنا حتى فى ظل وجود رسائل الحب والغرام ، ورسائل التطمينات ومعسول الوعود والكلام منا جميعا لبعضنا ، ومرد ذلك فى زعمى وظنى أن الجميع يظل على قناعة ويعلّق دوما الرهان فى انتظار تسليم أحدنا للآخر طواعية أوكرها.!؟
وتبقى كلمة:-
أن لانثق فى الآخر شىء نرد به على عدم ثقته هو الآخر فذاك أمر قد يكون مقبولا ، ولكن أن تكون تلك هى سجيتنا ومبلغ علمنا فى كل تحاوراتنا قبل تعاملاتنا فهذا مالا يقبل أبدا.!
إذ ينبعث أشقياؤنا ينفذون خطط أعدائنا ، وللأسف البعض منا يفعل ذلك ظنا منهم أنهم يحسنون صنعا.!؟
فإن كنا وهم مطالبون بالثقة فيما بيننا فإننا وهم يجب أن لانثق قبلا فيمن أغوانا وأغواهم "شياطين الجن والإنس إذ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا".!؟
ولهذا ..
خلق الندم والأسف طريقا إلى التوبة ((فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) صدق الله العظيم.!!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

عجايب "ليبرالية أحبوووووووووووووش".!؟؟؟
عجيب أمر بعض المواقع الإخبارية والصحفية ،
وبعض صفحات على الفيس بوك.!؟
تدعى ليبرالية لا تطيقها، وديمقراطية لا تطبقها،
اللهم إلا "شرشحة" سبا وشتما وفرد ملاية كذبا وافتراءا،
ليس ضد ما هو إسلامى فقط وإن كان هذا أساسى ،
بل وضد كل من يخالف ظنها ولا يتبع هواها.!؟
وأكثر شىء يحزننى أن أجدا أناسا يؤمنون بالتعددية ...
حتى تكاد تكون لهم دينا ،
بل وتغلب على عقيدتهم فى التوحيد معاذ الله.!؟
يأبون ويرفضون أن ثمة حزب ،
أو إنسان يتبع التيار الإسلامى ..
يرأسهم أو يكون فى مقدمة الصفوف.!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.!!!!