ترجمة

الخميس، 6 مارس 2008

كلمات مضيئة !!!!



*- روى فى الأثر أن الله تعالى سلّط ثلاثا على ثلاث ولولا الثلاث ماصلح حال الناس...سلط السوس على الحبوب ولولا السوس لاإختزنها الأغنياء وجاع الفقراء....وسلط الدودعلى أجساد الموتى ولولا الدودلاإكتظت الأرض بالأجسادوما وجدميت مكانايدفن فيه...وسلط النسيان على ابن آدم ولولا النسيان لمات الإنسان حزنا وكمدا على موت عزيزلديه.

* - روى فى الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام إذا أردت أن أكون أكثر قربا منك أكثرمن قرب كلامك للسانك وأكثرمن قرب لسانك لفمك ومن فمك لوجهك...وأكثرقربا من سمعك لأذنيك ومن أذنيك لرأسك...وأكثر قربا من نور عينيك لبصرك ومن بصرك لعينيك ومن عينيك لوجهك...وأكثر قربامن روحك لقلبك ومن قلبك لجسدك...فتعجل موسى وقال ماذا أفعل يارب لأنال هذا القرب؟؟؟ قال تعالى أكثر من الصلاة والسلام على حبيبى"محمد"....صلى الله عليه وسلم النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

* - روى فى الأثر أن "عيسى"عليه السلام عندما كان يجوب القرى يدعو إلى الله فإذا بشاب دون العشرين من عمره ...قال له ياعيسى أدعو الله أن يرزقنى مثقال ذرة من حبه فى قلبى!!قال له" عيسى"لن تستطيع حمل هذا القدرمن حبه فى قلبك !قال الشاب إذا أدعوه أن يرزقنى مثقال نصف ذرة من حبه فى قلبى!!فقال" عيسى" لن تستطيع!فقال الشاب أدعوه وألح فى طلبه فدعاله "عيسى"..وتركه وانصرف ولما كان العام التالى ومر"عيسى" بذات القرية سأل عن الشاب فأخبروه أنه جن وذهب للجبال..فأخذ"عيسى" يبحث عنه فلم يجده ثم دعا الله أن يريه إياه...فإذا بالشاب واقفابين جبلين شاخصا بصره إلى السماء أشعث أغبر...فاقترب منه "عيسى"وأخذيكلمه والشاب لايجيبه يمر من أمامه ويلمسه والشاب لايشعربه...فسأل "عيسى"ربه ماذا حدث للشاب؟..وعند إذ سمع الإجابة من العلى القدير (ياعيسى لاينبغى لمن كان فى قلبه مثقال نصف ذرة من حبى فى قلبه أن يرى أويسمع أويشعر بأحدغيرى)فقال عيسى من أين يأكل ويشرب؟؟قال(إنما يبيت أطعمه وأسقيه).

*-و روى عن الإمام على كرم الله وجهه أنه قال حظ بن آدم من اللذة والسعادةفى الدنيايكون فى سبعة أشياء لوعلم حقيقتهن لزهدفيهن:-

الأول:-المشموم-وأطيبه المسك وهوبعض دم الغزال.

الثانى:-المأكول-وأطيبه العسل وهويخرج من حشرة(النحل).

الثالث:-المرئى-وأجمله الزهوروهو عمره قصير.

الرابع:-الملبوس-وأفخره الحريروالصوف والأول تصنعه دودة والثانى يجتزمن الغنم.

الخامس:-المشروب-اللبن وهويخرج من بين دم وفرث(روث).

السادس:-المسموع-وأطيبه العزف وهو إثم كله.

السابع:-الجماع-وهوشهوةيشاركه فيها البهائم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس الغنى عن كثرةالعرض وإنما الغنى غنى النفس).وقال حينماأتاه جبريل ليخبره أن الله يخيره إن أراد أن يملك جبال مكة والمدينة ذهبا وفضة(أجوع يوما فأدعوه وأشبع يومافأشكره).فالحمدلله والشكرلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.وأدعوه أن تكون فى هذه الكلمات تسرية عن الفقراء والمحتاجين أنهم شبيه رسولهم وإن كان هذا رغماعنهم....وأن تكون جرس إنذار وتذكرة للأغنياءالذين يتكالبون على الدنيا ويجمعون الأموال ويكتنزونهاويتاجرون بأحلامنا...ليس لكم منها إلا مالبستم فأبليتم وماأكلتم فأهلكتم وما تصدقتم منهافأبقيتم كما قال سيدالخلق صلى الله عليه وسلم........

*-ومن المسلمات عبرالعصوروالموروثات البشريةأن يشبه الإنسان كل جمال بالقمروفى عصرالإمام مالك وفى جلسةسمربين الأصدقاءقال أحدهم وأقسم يمين طلاق أن زوجته أجمل من القمر....وبينماهم جلوس مرت زوجته أمامهم وعرفهالهم فلما رأهاأصدقاؤه..وكانت سوداءكاليل البهيم..فقال له أصدقاؤه مانرى إلاأن إمرأتك طالق!!فاذهب إلى الإمام واستفته..وكان الرجل يحب زوجته بشدة.فتركهم وانصرف مسرعا إلى الإمام مالك وقص عليه ماحدث ...فقال الإمام أهى كماوصفت؟؟فقال الرجل نعم..ولكنها فى نظرى أجمل من القمر!!فقال الإمام ماأرى إلا أن زوجتك طالق...فخرج الرجل من عنده يندب حظه ويؤنب نفسه أنه إرتكب أبغض الحلال عندالله واحتسبت له طلقةلزوجته التى يحبهاحباجما!!وبينماهو يسير فى الطريق يؤنب نفسه ويتمتم بكلام عتاب لهاإستوقفه الشافعى وكان حينها تلميذاللإمام مالك ..وسأله مابالك يارجل؟؟؟فأجابه إليك عنى ياهذا وكان لايعرفه ..فقال له الشافعى لن أتركك حتى تخبرنى قصتك فقديعيننى الله على مساعدتك!!فقال الرجل إن مصيبتى لايقدرأحدعلى حلها...فقال الشافعى كل مصيبةبعدالكفربالله هينةولها حل إن شاء الله..فقال الرجل فى نفسه ولمالافقدأجد عندهذا الشاب حلاوإن لم أجد فلن أخسرشيئاوأخبرالشافعى قصته..فابتسم الشافعى وقال له إن حضرت صلاة المغرب تعالى وصلى معناولسوف أجعل الإمام يعدل عن فتواه..فاستغرب الرجل ولكنه أومأرأسه بالموافقة.....وعندما حضرت الصلاةوأذن لها قدم الرجل إلى المسجدممنيا نفسه بالحل...وكان من عادة الإمام مالك أن يقدم تلاميذه النجباءللصلاة الجهرية ليعودهم ويعرف الناس بهم أنهم مؤهلين للفتوى بدليل تقديمهم للصلاة أئمةفى حضوره(شهادةتخرج بإمتياذمع مرتبةالشرف)....وكان الشافعى هو من سيتقدم لهذه الصلاة...وبعد أن صفت الصفوف واعتدلوا بدأالشافعى الصلاة بقراءةالفاتحة..ثم بدأفراءة السورةفقرأ(بسم الله الرحمن الرحيم*والتين والزيتون*وطورسنين*وهذاالبدالأمين*لقدخلقناالقمرفى أحسن تقويم*...وهنارده الإمام مالك (لقدخلقناالإنسان فى أحسن تقويم)وأكمل الشافعى الصلاةبعدذلك لم يخطىء فى القراءة..ولمافرغ وسلم قام الإمام مالك واقفاوقال كل إنسان يؤخذمن كلامه ويردعليه إلاصاحب هذا القبر وأشارإلى قبرالنبى صلى الله عليه وسلم...ثم قال أيهاالناس من منكم أتانى اليوم وأفتيته بطلاق زوجته لأنه أقسم بالطلاق أنهاأجمل من القمر؟؟؟فقام الرجل وقال أنا ياإمام ...فقال عدلت عن فتواى وإنهاأجمل من القمروليست بطالق وصدق الله العظيم الذى خلق الإنسان فى أحسن تقويم...ثم أمسك بقطعة من الحجر وكتب فى أحدالألواح الخشبية"من أرادالعلم لنفيس فليذهب إلى الشافعى بن إدريس "ثم علقهاعلى أحد أعمدةالمسجد...فأخذالشافعى قطعة الحجروكتب أسفل كتابة الإمام"وكيف يكون ذلك وفى المدينة الإمام مالك"ومنهادرج على ألسنة الناس قولهم"لايفتى ومالك فى المدينة".....فياأيهاالإنسان الكريم ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى أجمل صورة ماشاء ركبك فى أحسن تقويم...لماذاتعصاه وتبارزه بالمعاصى وتقدم على قوله قول البشر ...وتستجيب لدعواهم وتتذكرهم وتنسى خالقك(أفلاتعقلون).......


.........................................

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم اخونا الطبيب الكريم

وربنا يخليلك بناتك والحقيقة راق لي

ما طرحته حضرتك جداا ودمت بكل المودة

أنا فلسطيني من قطاع غزة

يوم الإربعاء 6/يناير/ 2010