ترجمة

الخميس، 20 مارس 2008

حزب الفضول......


أحبائى....

بعدرسالتى السابقة"إنت اللى قتلت بابايا"أكتب إليكم رؤيتى التى سبق وطرحتها عن الحزب الذى أبتغيه وأسعى لإنشائه وتكوينه والإنضمام إليه وهى ليست محض بدعة أو إختلاق وإنما إتباع واقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين قال ..لقد شهدت حلفا فى الجاهلية لو دعيت إلى مثله فى الإسلام لأجبت...وهو حلف الفضول ذلك الحلف الذى عمد مؤسسوه إلى إعلاء الحق والعدل والإنتصار للمظلوم والمساواة ومحاربة الإستبداد والقهر ..فكانت رؤيتى هى تبنى مبادىء هذا الحلف فى إطار شرعى وديموقراطى وبمفاهيم ومفردات عصرية..

وإليكم الآن رؤيتى:-

أرى أن يكون الحزب الجديد شعبى الإرادة ليبرالى الفكر عنصرى التكوين إرهابيا ومتطرفا وقومى العلاقات بمعنى :-

*- شعبى الإرادة:- يتحقق بإرادة الشعب ولمصلحة الشعب وأعضاؤه من عامة الشعب وخاصته متساوون فى الحقوق والواجبات.

*- ليبرالى الفكر:-يسمح ويسع ويقبل الخلاف والمعارضة ويحتوى كل الأفكار والأفراد مادامت تساير الواقع وتتماشى مع الشرع .

*-عنصرى التكوين:- لايقبل بين أفراده وأعضائه فاسد أو مفسدا ..خانعا أو خاضعا..مستسلما أو سلبيا ..عاجزا أو مهملا..فهو حزب الفضول فى كل شىء.

*- إرهابيا:- يرهب أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الشعب من جملة المحتكرين والمفسدين والفاسدين والناهبين لثرواته والمضيعين لثرواته والمستأثرين بخيراته.

*- متطرفا:-يميل نحوالمصلحة العامة والعدالة الإجتماعية والإنسانية والوحدة والمساواة ويرفض القهر والظلم والإستبدادوالإحتكار.

*- قومى العلاقات:- يحرص على الإنتماء العربى والإسلامى ويعمل على حماية الأمن القومى ويقوى علاقاته بأبناء عروبته وإخوته عرب ومسلمين الذين يجمعهم اللغة والدين والطبيعة الجغرافية ولاأكون مبالغا إذا قلت يحرص على تقوية العلاقات مع المجتمع الإنسانى بأكمله إحتراما لإنسانية فقدناها فى ظل مادية ومدنية مبتذلة وإباحية تغاير الطبيعة البشرية التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها مما جعل الإذدواجية والتناقض والعنصرية تسيطر على جوانب حياتنا وتدفعنا للحروب والقتال بدون مبادىء وقيم الحق والعدل.

كانت هذه رؤيتى قد أكون حالما وقد أكون جاهلا ولكن لايمكن أبدا الجلوس دون حركة ودون حوار جاد يسمع فيه كل من للآخر ويقبل ويسع ويسمح بالخلاف والمعارضة ولكن نغلب مصلحة الإنسانية والأوطان والشعوب على المصالح الشخصية والهوى وهذا هو مقصد الشريعة ومبدأالفطرة السليمة......بعيدا عن الحلم العربى الذى أصبح مجرد كوبليه فى غنوة وأبريت!!

فهل من مجيب ؟؟؟لنعيش أزهى عصور الديموقراطية والتعددية الحزبية بعيدا عن عصر الحزب الوطنى..!!!!1

.................