ترجمة

الخميس، 6 مارس 2008

الفرقاءبينى وبين الدكتور الجمل!!!!



................................
أحبائى بعد حلقة الأمس الأربعاء 2008/3/5من برنامج العاشرة مساءا التى إستضافت الأستاذالدكتور/يحي الجمل...فى حديث عن حزب الجبهة الديموقراطية وحالة الإكتئاب والحزن الذى يعيش فيه هذا الرجل الذى أحبه بحق وأستنير بكلماته وأهتدى بآرائه.. حاولت جاهدا بعد الإستماع لآرائه أن أوصف وأقارن الحالة التى حكى عنها بحالات أخرى مشابهة مثل ما يحدث فى حزب الوفد الذى أنتمى إليه وما يحدث بين فتح وحماس ..فوجدت تشابه إلى حد كبير فى أمور عديدة أذكرمنها بخلاف ماتحدثت عنه سابقا فى كتابات سابقة من تجرع النخبة لكأس الأنانية وحب الذات.. ومن الإصرار على الإستنساخ وعدم قبول الآخر وهذا ستجدونه مذكورا فى الكتابات المنشورة على هذه المدونة ومنتدى الحوار بالأسبوع وجدت تشابه فيمايلى:-


1- التمسك بالشرعية:- يتشابه الحال بين هؤلاء الفرقاء فى إدعاء الشرعية ويملك كل فريق مستندات تد لل على ذلك ويتمسك كل فريق بحقة وينكر حق الآخربل الأنكى أن كل منهم لايريد التنازل قيد أنمله عن موقفه ولايريد الإعتراف بحق الآخر وكأن الشرعية التى يتحدث عنها مطلقة لايشوبها وجود شرعية للطرف الآخر تماما كما يحدث بين المولاة والمعارضة فى لبنان .
2- الطرف الغائب:- أو إن شئت فقل الطرف الثالث وهو فى كل حالة وإن بدا مختلفا إلا وأنه يجمع بينهم المصلحة فى أن يظل الفرقاء متباعدين ومتخاصمين ويبذل فى سبيل أن يظل الوضع على ماهو عليه لإستكمال الفائدة وتشويه الفرقاء كل غالى ونفيس..فمثلا فى حالة فتح وحماس نجد إسرائيل وأمريكا كما هو الحال فى حالة لبنان أما فى حالة حزبى الوفد والجبهة الديموقراطية نجد الحزب الوطنى الديموقراطى.
3-الهالوك والحامول:- إشارة للطفيليين وأصحاب المصلحة المستفيدين من هذا الوضع إما طمعا ورغبة فى إذكاء الخلاف لمصلحة شخصية أو مأجورين من الطرف الثالث أو جهة أخرى مستفيدةمن هذا الخلاف وإما رهبة وخوفا من الإصلاح ووجود مناخ لايسمح لمثل هؤلا ء بالوجود فنجدهم هنا يتدخلون طواعية وتبرعا ..وأيا كان المحرك لهم فهم لايقلون خطرا عن الإعداء.
4- الحمقى:- وهم أناس لايدرون مايفعلون ويتدخلون بغرض المصلحة ونظرا لضيق أفقهم وقلة معرفتهم وخبرتهم نجدهم يزيدون الحالة سوءا وهم أيضا خطر لايستهان به ولله در القائل
فارغب بنفسك أن تصادق أحمقا
إن الصديق على الصديق مصدق
5-المناخ العام:- فى ظل وجود مناخ لايسمح ولايسع ولا يقبل أى نقد ومعارضة وخلاف وتغليب لجينات الفراعنة فينا كما هو الحال فى فرقاء أحزابنا وتغليب جينات التفرد والتميز وحب الإستقطاب وأيضا الأنانية كما هو الحال فى العموم نجد كل فريق يعمل على أن يقول ويؤسس لمقولة يصدق فيها قول الله تعالى عن فرعون( ماأوريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) تظل الفرقة ويظل التباعد والتباين سيد الموقف.
6- العامة أو الشعب:- فى ظل عزوف العامةعن المشاركة الفاعلة وإجبار الفرقاء على التصالح وفى ظل إنسياق البعض خلف كل فريق تارة بدعوى التجريب والمغامرة أو المقامرة يظل الحال سيئا ويدعو للإكتئاب والحزن والحسرة.


أخيرا أنهى كلماتى بكلام الأستاذ الدكتور /يحى الجمل..الذى قالها وهو يبكى ..أيها الفرقاء إن كنتم تبغون صالح الوطن وصالح أحزابكم بل وصالحكم الشخصى فيجب أن تتخلوا عن الأنانية وتغلّبون الصالح العام على الخاص وترعون حق الشعوب.
..........................................................

ليست هناك تعليقات: