ترجمة

الجمعة، 23 يناير 2009

مالقوش فى الورد عيب!!!!!!!!!!

أحبائى...
رغم ما يتبدى لنا فى الكتابات العلمانية والقومية الغربية الأمريكية منها والأوربية وأيضا العربية فى أوطاننا وبلداننا العربية والإسلامية وما يسوقه لنا من يدعون أنهم حماة للإنسانية والمدافعون عن الحقوق والواجبات من منظمات مدنية أهلية ودولية وهيئات وسفراء نوايا حسنة من أنهم مع حق المقاومة والدفاع عن الأوطان والحريات متشحين بلباس وأفكار جيفارا وغيره من الثائرين إلا أننا نجدهم عندما يتعلق الأمر بحق المقاومة فى فلسطين يتوقفون عن ادعاءاتهم ويتراجعون عن أفكارهم ويتململون فى كتاباتهم وتتحشرج جناجرهم وهم يعلون بأصواتهم وينتقدون ويتهمون المقاومين فى فلسطين عامة وأهل غزة خاصة بأنهم دعاة إرهاب وفتنة وفرقة بحجة وزعم أن هذه المقاومة إسلامية وبعيدا عن كون بعض الفصائل فى المقاومة ليسوا من أصحاب نفس الفكر والرؤية الإسلامية وبعيدا عن كون حماس وهى أحد هذه الفصائل أتت إلى السلطة بإنتخابات ديموقراطية وبمباركةأمريكا وإشراف الغرب ومع ذلك حوربت وحوصرت ومنعت من أداء مهامها من أول يوم لها فى السلطة فى تحد سافر وفعل قبيح من قبل المجتمع الدولى والعربى متمثلا فى الأنظمة والحكومات وخاصة سلطة رام الله بقيادة عباس ورفاقه جماعة أسلو لكل الأعراف والمبادىء والقوانين والنواميس الكونية والإنسانية تحت زعم أن حماس لاتعترف بإسرائيل الكيان المحتل الغاصب الظالم المنتهك لكل الحقوق والأعراف والشرائع ولديه أطماعة وطموحه فى وشذوذة فى أن يظل أقوى دولة احتلال تهدد كل المنطقة وتحقق مآرب الأمريكان والغرب فى الشرق الأوسط!!! وأنها تجر الخراب والدمار على الشعب الفلسطينى بمعاداتها للكيان الصهيونى وأنها تمثل الرجعية والتخلف بإنتسابها وانتهاجها فى مشروعها للسلطة مبادىء المقاومة تحت راية الإسلام .، وكأنى بهم ينطبق عليهم القول " مالقوش فى الورد عيب قالوا دا أحمر الخدين" !!!

ومع كون الإسلام ليس عيبا أودينا معاد للسلم لكن بشروطه العادلة وبشريعته التى سبقت بمبا دئها وعقيدتها فى إحياء روح الثورة على الظلم والمقاومة للإحتلال والغصب والدفاع عن الحريات والأوطان والأعراض والمقدسات كل الأفكار والرؤى التى تدعولذلك(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)!! إلا أن الإصرار على معاداة حماس والمقاومة فى فلسطين وتحميلها مسؤلية مايحدث والضغط عليها حصارا وتجويعا ومنع تسليح والإفتياء على حقها المشروع والتهوين والتقليل من انتصارها وصمودها فى محاربة صريحة وواضحة خلال العدوان وقبله وبعده فى ما يبدوا سيكون جولة ثالثة فى الحرب وذلك عن طريق استمرار غلق المعابر وهدم الأنفاق والتحكم فى المساعدات وإسناد إعادة الإعمارلفريق عباس وحكومته المعينة والتى نسقت وتنسق مع الكيان الصهيونى لحماية أمنه وسلامتة على حساب المقاومة وأهل البلاد وتساوم بحقوقهم المشروعة فى الحرية والعدل والمساواة وحق العودة للاجئين وتحرير كل أرض فلسطين وأرض القدس الشريف كاملة ومنع تهويدها أو هدم الحرم القدسى"الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين"!!! أو حكومة وحدة وطنية كما يسمون وبالقطع لن يسمحوا لحماس أو أيا من المقاومين والفصائل التواجد بها أو على الأقل سيكون تمثيلهم غير كاف أو ملحوظ ومؤثروبشروط الإستسلام والركوع والخضوع فى ظل ترك الكيان الصهيونى الغاشم يفعل ما يحلو له دون عقاب أوردع وحساب على جرائمه اللهم إلا توجيه اللوم والمناشدات واطلاق المبادرات التى يضرب بها عرض الحائط وقفا مطلقيها ويركلهم على مؤخراتهم !!!يجعلناهذا نتشكك بل نوقن أنها حرب قذرة على الإسلام والمسلمين فى صورة المقاومة ومساومة رخيصة على الحقوق والأرض لكسب مادى يتجسد فى الفساد والإحتفاظ بالعروش والكراسى وبعض الفتات الذى يتبقى أو يتناثر من فم الكلاب والقردة والخنازير!!!فى صورة استسلام وخضوع وخنوع للشروط الظالمة والمجحفة ولا تلبى أمانى الشعوب وخاصة شعب فلسطين!!!!

وهذا يتضح ويتجلى فى فى الكيفية والطريقة والأسلوب الذى تنطلق به المفاوضات وعلى أساسه تدارالأزمة فى المعابر والأنفاق وتحاك المؤامرات عفوا أقصد المبادرات وقرارات القمم التى تعقد متوالية ومتعاقبة فى ظل تناحر وتزاحم على الزعامة فى منّ وفرقة وتشرزم بين الممايعين أقصد الممانعين والمتواطئين أقصد المعتدلين والخائنين أقصد الشرعيين المعترف بهم من قبل الإحتلال وأعوانه والذين كان مقدرا منهم ومخططا لهم القضاء على المقاومة من خلال خطة دحلان وفرقته المدعومة بالتنسيق الأمنى مع الصهاينة والمباركة الأمريكيةوالصمت العربى والإسلامى وهذه الخطة علمتها كل الدنياولكن تعامى عنها الخائنين ( والله لايهدى كيد الخائنين )!!!!

ولننظر لحجم المساعدات والمبالغ التى يتحدث عنها الجميع والتى وإن كانت لاتكفى قطرة دم من شهيد أو صرخة ألم وفزع من أهل غزة ولا تتناسب وحجم التضحية والفداء والصمود الذى كانوا عليه إلا أن ما دخل لايمثل خمسها وما بقى وما وعد به سيبقى رهين التركيع والخضوع للمقاومة ورهين إذن من عباس وجماعته " سلطة رام الله فاقدة الشرعية"التى كانت تريد الدخول للقطاع على ظهر دبابات الكيان الصهيونى وعندما ا نهزم واندحر لم تجد غير شاحنات المساعدات وجرافات وآلات الإعمار !!!

وكأنى بهم يتبنون منطق المعتوهين والجاحدين الذين يقولون " إذا هدم بيت أبوك خد لك منه قالب" ومنطق التنابلة والمتنطعين الذين منعهم حياءهم وخوفهم وجبنهم من المشاركة فى المقاومة والقتال ولكن هذا لن يمنعهم فى المشاركة فى الإستفادة من المساعدات ونيل الإطراء بالإعمار ويحضرنى فى هذا قصة ذلك الرجل الذى خرج مع رفيق له فى السفر فأحضر رفيقه صيدا وقال له إذهب لجمع الحطب حتى أعد الصيد للطهى !!! فقال له لاأستطيع .، فأعد الرفيق الصيد وجمع الحطب وقال له قم فاطهى لنا الطعام !!!فقال لاأستطيع .، فقام الرفيق وطهى الطعام ثم قال له أعد لنا المائدة !!! فقال لاأستطيع.، فقام الرفيق وأعد المائدة ثم قال له قم فكل معى... فقال الرجل والله يا أخى قد استحييت من كثرة قولى لاأستطيع وقام وأكل معه!!!
لكن الأنكى والمؤسف أن الشاهد فى الحكاية لن يتحقق فعباس وجماعته يريدون الأكل وحدهم ومن تعب وأجهد وقاتل فقتل وقتل وصمد وصبر لا يناله شىءبل ويلام ويعتب عليه ويحمل المسؤلية ويحاصر ويحاسب ويسب ويشتم!!!
فهل هذا عدل أو تلك قناعة وفكر حر عربى وإسلامى أو قومى أو حتى جيفارى وشيوعى!!!
ولكن وكما نجى الله المقاومة وحماها من الإنقلاب والخديعة على يد دحلان ومن الحصار والتجويع ومن الحرب والعدوان رغم تعاون وتحالف الجميع إما مشاركة أو صمتا فإن الله قادر على الحماية والنصر والتمكين ومجاوزة حرب الحصار والمعابر والأنفاق والإعماروصدق الله العظيم إذ يقول ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)(أليس الله بكاف عبده )!!
نعم الله غالب والله كاف
وحسب المقاومة وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
**********

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ



ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان ( هل هذا نصر ) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الاسواق بسبب هذه المقالة :


قال الكاتب :


إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ...................... فقد عدنا بدونه


إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ................. فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها


إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ..................... فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية


إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها .......................... فقد زكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة


إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ........ فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا


إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا ................. فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب .


إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس .................. فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة .


إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي ...........فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا


إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ................. فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه


إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع ................. فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) ووالله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (( فمن ردع من ))



ويكمل الكاتب الاهداف و النتائج التي توصلوا اليها ويختم قوله :


- إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الاسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.


- كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها [ عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ ] قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها )




وانهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول ( كفانا كذب نحن لم ننتصر )




اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى..
قد انتقد بعضا ممن أتشارك معهم الرؤى فى بعض المواقع هذا النشر متعجبا من الطرح وكان هذا ردى عليه!!!
بقلب رحب
أتقبل مداخلتك وسعيد بالنقاش ولكن!!!!
لماذا لايستطيع المجتمع الدولى وبخاصة المجتمع العربى بعيدا عن إيران إيصال المساعدات وإعادة الإعمار فى غزة؟؟؟؟ثم أين التفعيل لقرارات الجامعة العربية بفك الحصار وإيصال المساعدات وأين تقرير لجان تقصى الحقائق التى شكلت لبحث الخلاف وأسباب الإنقلاب لماذا لم ينشر ويبين من المخطىء؟؟؟؟
أليس هذا بسبب عجزه الجميع سابقا عن فك الحصار حتى بدا وكأنه مشارك!!!!؟؟؟
أو ليست حماس وحكومتها منتخبة من الشارع الفلسطينى كما سلطة رام الله!!؟؟؟؟
فلماذا الإعتداد بواحدة وتجريم الأخرى؟؟
ألم ينشر حقيقة الإنقلاب الذى يتغنى به الجميع وأنه كان ردا على انقلاب دحلان وعملاؤه الذين يتباكى عليهم اليوم البعض بزعم أنهم مجرد مواطنين متبرمون مما حدث!!وهم فى واقع الأمر وكما تقول حماس كانوا أداة للإغتيال فى غزة وحادثة ريان وصيام ومن قبل يس والرنتيسى كلها حوادث وواقع مرير يبين الخيانة الفتحاوية بما يسمى التنسيق الأمنى!!!؟؟؟؟
أوليست الخيانة والعمالة ومساعدة الأعداء وامدادهم بالمعلومات ونشر الفرقة وتثبط الهمم وبث الذعر جرائم تستحق عليها فتح المحاسبة!!!أوليس إدانة المقاومة من قبل عباس وجماعته وكذا المجتمع الدولى والعربى أمر يستحق منا الإستهجان والنصرة لغزة وحماس وكل فصائل المقاومة؟؟!!!
أفى كل ما حدث ليس هناك مشروعية لحماس يمكن البناء عليها ؟؟؟؟وشرعية يمكن الإعتماد عليها لفتح المعابر وتقديم المساعدات وإعادت الإعمار!!!
ثم دعنا من هذا كله لماذا لاتقوم الجامعة العربية بدورها ومهامها من تفعيل مواثيق الدفاع والأمن والمصالحة إعمالا لقوانينها وإعمالا لقول الله تعالى (و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما )(فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء لأمر الله) وأظن أن البغى معلوم طرفه ومعروف فاعله ولكنه الطرف الذى يلاقى الترحاب نظرا لتماثله وتشابهه مع الأنظمة والحكومات فى كره الإسلام والمقاومة وحب الوهن والإستسلام والخضوع والخنوع وتواطئه مع الكيان الصهيونى وانسياقه خلف المشروع الصهيوأمريكى فى الشرق الأوسط!!!
ومع كل مازال أمل فى الوحدة باقيا وللعروبة منتفضا بشرط اتباع الحق والعدل والإبتعاد عن الوهن وحب الكراسى والعروش وتفضيل الفساد والخيانة ولابد من تفضيل خيار المقاومة على المفاوضة وجعله الخيار الأول لايترك ولا يحيد ولا يحارب بل يدعم ويقوى وينتصر له لأنه بدونه لن تحرر الأرض ولن تعود اللحمة الفلسطينية أو العربية ولن يعود للأمة عزتها وكرامتها وهيبتها !!!