ترجمة

السبت، 17 يناير 2009

التمثيل المشرّف!!!!!!!!!!!

أحبائى ...
لقد كفرنا بالأداء غير المشرف الذى تباينت فيه ردود الأفعال والأقوال من الحكومات والأنظمة العربية الرسمية والذى تستحق فيه جميعا درجة الإمتياز مع مرتبة القرف الأولى فى التراخى والتخاذل والخضوع والخنوع واللا مبالاة بالقضية والأحداث فى غزة وشعور شعوبها التى خرجت إلى الشارع تعلى صوتها دعاءا ومطالبة واستنكارا وتنديدا بأنظمتها وحكوماتها ونخبها التى بحق عبرت فى صدق جهول متجاهل عن المقولة الشهيرة " خيبتنا فى نخبتنا" الحاكمة والمتحكمة والمثقفة والمحللة والمفكرة التى تتدلعت وترهلت وتمايلت يمينا ويسارا وأخذت تترحم على زمن الرجال وتستدعى صور الذكريات كالنساء !!!!حتى بتنا وأصبحنا لا نملك غير التباهى والتفاخر بالتمثيل المشرف وكأننا فى مباراة كرة قدم أو محفل إعلامى أو ثقافى وليس واقع مخزى وأحداث فى حرب إجرامية تهلك الحرث والنسل وأصبحنا على يقين أننا فى أوطان الجنون وعواصم عربية وإسلامية أقرب لمستشفى الخانكة أو العباسية فى أقبح صورها المعتادة والمألوفة لدى الفاسدين والمتخلفين والعجزة والمساكين تحت حكم فجرة كافرين !!!! وفى حالنا هذا ومع كفرنا وضيقنا وحنقنا وغضبنا على الحكومات والأنظمة تخرج مبادرات وتعقد قمم ومؤتمرات متباينة خضوعا وخزيا وعارا أقرب ما تكون إلى المؤامرات فى تباطىء وتراخى البعض وتواطىء آخرون وعجز وقلة حيلة للشعوب التى تتحجر الدموع فى مقاليها وقلوبها تنزف دما على المشهد والسلوك الإجرامى للكيان الصهيونى فى وأد الكبار قبل الصغار وهدم الروح قبل المنازل ومحاولة تركيع المقاومة وسلب الحق المشروع لها تضامنا ودعما ماديا بكل الصور والسبل ومن بينها السلاح!!! ومعنويا بعدم التقليل والتهوين من حجم الإنتصار والصمود!!وذلك أقل مايكون حقا وواجبا .،

ومع عظم وكبر المصيبة وعموم البلاء واقعامشاهدا فى غزة والضفة ومنتظرا فى كل البلدات وكذا الاوطان تمنيا وحلما تعمل إسرائيل على ترسيخه وتكوينه على أرض الواقع يظن البعض وهو يعقد قمة طارئة لغزة بعد عشرون يوما ويوم أو يومان وحتى ثلاثة أن ما ينتج عن هذا الأداء غير المشرف والمخذى فى صورة توصيات وقرارات حتى ولو بدت أرفع سقفا أو أقرب مسافة من طموحات وآمال الغزاويين والمقاومة من مبادرات وقرارات وتوصيات غيره أنه قد أحرج هذا الغير الذى يشاركه قبلا وبعد مواقف الخزى والعار والذل والهوان ويعيثان فى الأرض عيشا فى الوهن " حب الدنيا وكراهية الموت " وحتى ولو كان فهو لايدرك أنه قبلا قد أحرج نفسه وقمته التى أتت متأخرة ومعطياته وقراراته التى لاترقى حتى إلى موقف فنزويلا وبوليفيا اللذان يكفيهما التمثل المشرف ويوصف فعلهما وأدائهما بالآداء المشرف وهو مقبول منهما وليس من أمة تستصرخ وتستنجد من أهلها وبعضا منها له حق النجدة والإنتصار والدفاع والأمن والسلام والمودة والرحمة بتلبية النداء أداءا لفرض وعملا لواجب الدين والعروبة والجوار بل والإنسانية بأداء حقيقى مشرف فعلا وقولا وليس تمثيل مشرفا وتقضية واجب وخدمة جرسونية يتبعها من وأذى !!!

يا حكامنا غزة تستصرخكم وتستنجد بكم وليست تستعطفكم أو تسترحمكم فلبوا النداء وأغيثوا الملهوف بفعل وقول بصيغة الحاضر والماضى وليس بالمستقبل والتسويف بأداء بإحسان وعمل قوى مشرف وليس بالأداء والتمثيل غير المشرف!!!
والآن مع هذا المقال والتعليق على الخبر الذى يوضح ويجمل الرؤية والمطالب ويوصف الحال خير توصيف !!!
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
مظاهرة ومبادرة ومؤامرة ومقاومة

الخبر: دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته حركة حماس لقبول المبادرة المصرية بلا تردد.
التعليق:
شريف عبد العزيز
http://208.66.70.165/ismemo/mailto:shabdaziz@hotmail.com

مفكرة الإسلام: على الرغم من قصر مدة العدوان الصهيوني الغاشم على أرض غزة، إلا أن التداعيات التي حدثت على الساحة، وردود الأفعال المختلفة تجاه هذه النازلة أخذت أشكالاً متعددة، كلها تنبع من قناعات داخلية من الأطراف الفاعلة في القضية المصيرية، ورؤية واقعية لمكنونات الصدور التي لا يعلمها إلا علام الغيوب.

الطرف الأول هو الجماهير العريضة والشعوب الإسلام ية في أرجاء الأرض والذين انصدعت قلوبهم بالمشاهد المروعة لمسلمي غزة الذين يسقط منهم العشرات كل يوم بين شهيد [فيما نحتسبه عند الله] وجريح، وضاقت نفوسهم ذرعًا بالتخاذل المريب والمرير للحكومات العربية، والذي يصل من بعضهم إلى ما يعده البعض تواطؤا ، فقرروا الخروج في مظاهرات حاشدة بعشرات ومئات الآلاف بصورة عفوية لم تكد تخلو منها مدينة عربية أو إسلامية أو حتى أوروبية، وذلك وكالمعتاد للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني الجبان، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية لطرد السفراء وقطع العلاقات كالمعتاد أيضًا، وحرق الأعلام الإسرائيلية والأمريكية كالمعتاد أيضًا، وتخلل هذه المظاهرات الشعارات المدوية بالويل والثبور لإسرائيل وأمريكا وهكذا، ونحن لسنا بصدد مناقشة مدى شرعية المظاهرات من عدمها، ولن ندخل في مساجلات كلامية عبثية بشأنها، ولكن الذي نريد أن نقوله ( ولا يفهم من كلامنا أن يدع المتظاهرون مظاهراتهم وأساليبهم) أن خلال النوازل الكثيرة التي أصابت أمة الإسلام في العشرين سنة الأخيرة والتي بدأت فيها الشعوب المسلمة تعبر عن غضبها بأسلوب المظاهرات، هل حققت المظاهرات وحدها شيئًا؟ هل أنقذت مسلمي البوسنة والهرسك ومسلمي الشيشان وكشمير والفلبين وتايلاند وغيرهم من المجازر المروعة والمهولة التي تعرضوا لها، وهل منعت المظاهرات الحرب الصليبية العنيفة على أفغانستان ثم العراق، وكان العالم كله يشاهد استعدادات أعداء الإسلام لهذه الحرب، وحتى في البلاد التي صدرت لنا فكرة المظاهرات، مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا، هل حققت المظاهرات الصاخبة ضد الحرب على العراق هدفها في منع الحرب من الوقوع، وهذا هو مربط الكلام ومعقده، أن المظاهرات وحدها لم تحقق يومًا هدفها على الصعيد السياسي والدولي مالم تقترن بخطوات متلاحقة بناء على هذه الغضبة الشعبية ، نعم قد تنجح على المستوى الداخلي أو التجاري، لكن على مستوى الصراع الدولي والأبدي بين الإسلام والغرب، فلم ولن تفد المظاهرات وحدها فيه شيئًا، ولو خرج المسلمون عن بكرة أبيهم وقاموا في صعيد واحد، وصاحوا صيحة واحدة لم يحققوا شيئًا طالما لم تقترن الأفعال مع الأقوال، ولكن أن يظل العرب والمسلمون ظاهرة كلامية فلن يسترجعوا أرضًا ولن يرفعوا ظلمًا.
الطرف الثاني هم الجهات الرسمية والحكومية العربية والإسلامية والتي ضاقت عليها السبل وأعيتها الحيل ونفدت من جعبتها الوسائل سوى طرح المبادرات والدعوة لتجديد مسار المفاوضات، وخلال هذه النازلة تكاثرت المبادرات التي خرجت من أطراف متعددة، فمبادرة مصرية- فرنسية وأخرى عربية ، وثالثة تركية وهي أفضلها، ورابعة أممية من هيئة الأمم المتحدة، وسادسة أمريكية بنكهة صهيونية، وبالطبع كل مبادرة أو اقتراح تحتاج لبحث وفحص وتداول وتشاور، ووفود تأتي وأخرى تذهب، وأطراف تعترض على بعض البنود، وأخرى توافق عليها، والبعض يطلب تعديلها، وهكذا تمر الأيام والأسابيع على أهل غزة الصابرين المحتسبين وهم تحت القصف الصهيوني الغاشم بلا أدنى رحمة، وفي ظل حصار خانق اشتركت فيه بعض الأطراف العربية وبمباركة الرأي العام الدولي المسرور بما يجري للفلسطينيين، والسؤال الذي يجب أن يفرض نفسه على كل هذه المبادرات: أين حق الفلسطينيين في كل هذه المبادرات؟ وهل تذهب دماؤهم سدى كالمعتاد مع دماء المسلمين في مواطن كثيرة؟ ثم من يملك آلية التطبيق؟ ومن يملك القدرة على إرغام اليهود على الالتزام بها وقد رأيناهم يضربون بقرارات الأمم المتحدة الواحد تلو الآخر عرض الحائط ومنذ عشرات السنين؟ بل رأيناهم ومنذ صدور القرار الأخير 1860 يشددون قصفهم وهجومهم الوحشي على غزة بصورة هستيرية، كأنهم يقولون للقرار ومتخذيه: لا قيمة لكم ولقراراتكم، ثم يبقى سؤال أخير لزعماء العرب والمسلمين: هل تحرر بلد مسلم أو حتى غير مسلم بالمفاوضات والمبادرات؟ وهل نحن البلاد العربية والمسلمة حقًا، لا نملك خيارًا سوى طرح المبادرات والجلوس على مائدة المفاوضات؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فليفعل عندئذ الأمريكان والصهاينة ما يريدون بالأمة المحمدية.
الطرف الثالث وهو الطرف الذي يعمل ولا يتكلم، وهو الطرف الذي يسير وفق خطة موضوعة سلفًا، وفي ضوء أهداف محددة، وهذا الطرف الذي اعتمد أسلوب التآمر والحرب على الإسلام والمسلمين من أجل تحقيق أهدافه الخاصة وأجندته المعلنة والخفية أيضًا، وهذا الطرف هو العدو الصهيوني وحليفه الوثيق أمريكا، وبنسب متفاوتة دول أوروبا التي لم تنس ثأرها القديم مع المسلمين، ومصانع السلاح فيها تصدر يوميًا كميات ضخمة لآلة الحرب الصهيونية لمواصلة الحرب على المسلمين، ومعهم بعض الأطراف التي لها مصلحة في القضاء على المقاومة الإسلامية البطولية في أرض غزة والتي تمثل مصدر تهديد دائم للكيان الصهيوني، وعقبة كئود أمام طموحات البعض في بناء شرق أوسط جديد. وبالمناسبة كبير ولكنه مهلهل!، وهذه الأطراف التي التقت إراداتها على وجوب تطهير المنطقة من أي توجه إسلامي قد غفلوا عن حقيقة تاريخية ثابتة، وسنة ربانية ماضية، وهي سنة التدافع، فإذا ذهبت حماس أو الجهاد وغيرهما، قيض الله عز وجل للأمة من يدافع عدوها عن حياضها، وينازل اليهود في أكناف بيت المقدس.(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم)!!
أما الطرف الرابع فهو الطرف الذي أيقن طبيعة الصراع وعرف حقيقة أبعاده وأهدافه وتعامل معه وفق مقتضيات الدين والوطنية، الطرف الذي أدرك الدور المنوط به في هذه المرحلة، وعرف أن النصر والتحرر لن يأتي إلا بالجهاد والمقاومة، وقام بدوره على أكمل وجه حتى الآن، وهو طرف المقاومة الإسلامية - حماس والفصائل المختلفة - التي تلاقت رغبات كل أعداء الإسلام في وجوب التخلص منه، هذا الطرف أيضًا كسابقه يعمل ولا يتكلم، ومازال حتى كتابة هذه الكلمات يسطر مواقف رائعة في البطولة والفداء، في ملحمة كبيرة من الصمود والثبات، وهذا الطرف هو الذي يمثل البقية الباقية من قيمة الأمة الإسلامية وعزتها، وهو التجسيد الحقيقي لجيل العظماء والأفذاذ، وأصدق تمثيل لمعدن المسلم الأصلي، ولهذا الطرف نوجه رسالتنا قائلين: إن المقاومة هي فخر الأمة وعزها وخيارها الحقيقي والإستراتيجي من أجل تحرير المقدسات، ومهما يقال لكم من سبيل المفاوضات فلا تصدقوه ، فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الله مع المتقين.

***********

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

الاتفاقية الامريكية الاسرائيلية لانهاء تهريب السلاح لغزة 17/01/2009
st1\:*{behavior:url(#ieooui) }
بناء على التزام الولايات المتحده الدائم اتجاه امن اسرائيل ، بما فى ذلك التامين و الدفاع عن الحدود ، و حفظ و تقويه قدرة اسرائيل على الردع و الدفاع عن نفسها بنفسها ضد اى تهديد او امكانيه تهديد .

و تاكيدا على ان هذا الالتزام ينعكس على التعاون الامنى و العسكرى و الاستخبارتى بين الولاات المتحدة و اسرائيل .، و التخطيط الاستراتيجى المشترك ، و الدعم الكمى و النوعى الذى تقدمه الولايات المتحدة للاسرائيل .
الاعلان:
و يجدر بالاشارة الى جهود الرئيس المصرى حسنى مبارك ، خاصه اقراره بان تامين حدود غزة هو امر ضوررى لانهاء الصراع فى غزة بشكل دائم و نهائى ،و ندين بقوه كل افعال و انماط و ممارسات الارهاب نعتبرها غير مبررة ، بصرف النظر عن من ارتكبها و ماهى دوافعه ، و خاصه الصواريخ التى تم اطلاقها مؤخرا و الهجمات و الافعال العدوانيه التى وجهتها منظمة ارهابيه للاسرائيل من غزة و نؤكد على ان قمع كل اشكال الارهاب العالمى ، بما فى ذلك عدم السماح للمنظمات الارهابيه بامتلاك سلاح و كل المواد المتصله بتصنيعه هو امر ضورى لحفظ السلام الدولى و الامن الدولى ايضا .
كما نؤكد على ان حيازة الارهابيين للسلاح هو السبب المباشر للاعمال العدائيه التى حدثت مؤخرا ،و ان الاعمال العدائيه و الارهابيه بما فى ذلك تهريب السلاح ، و تنميه قدرات الارهابيين من تسليح و بنيه تحتيه ، قد شكل تهديدا للاسرائيل و ان اسرائيل ، مثل كل الامم لها حقها الكامل فى الدفاع عن نفسها بما فى ذلك الدفاع عن النفس ضد الارهاب من خلال التحرك المناسب .
و رغبه منا فى تحسين الجهود الثنائيه و الجماعيه لمنع المنظامات الارهابيه من حيازة السلاح ،خاصه تك التى تدير غزة ، مثل حماس .
و نؤكد على ان وقف اطلاق النار النهائى و الدائم يعتمد على منع تهديد او امداد حماس فى غزة بالسلاح و هى منظمة ارهابيه و كل المنظمات الارهابيه الاخرى . و ان غزة يجب الا تكون قاعدة تهاجم منها اسرائيل ابدا .
و ايمانا منا بان محاربه امداد غزة بالسلاح و المتفجرات هو مهمه يجب ان تقوم بها قوى اقليميه و عالميه تعمل بتواز ، و هى اولويه للولايات المتحدة و اسرائيل ، و كل على حده و بشكل ثنائى ، لتامين الاعمال العدائيه بشكل دائم و نهائى .
و رغبه منا فى العمل مع شركائنا الدوليين و تفعيل قرار مجلس الامن لمحاربه الارهاب فيما يخص غزة .
فقد توصلنا الى الاتفاق الاتى :
1- يعمل الشريكان مع الدول المتجاورة و بشكل متواز مع المجتمع الدولى لمنع امداد السلاح للمنظمات الارهابيه التى تهدد ايا من الشريكيين ، خاصه السلاح و المتفجرات التى تهرب الى داخل غزة لصالح حماس و المنظامت الارهابيه الاخرى .
2- تعمل الولايات المتحدة الامريكيه مع شركائها الاقلميين ، و حلف شمال الاطلسى الناتو لمواجهه مشكله تهريب السلاح و نقلهخ و شحنه لحماس و المنظمات الارهابيه الاخرى فى غزة بما فى ذلك البحر المتوسط و خليج عدن و البحر الاحمر و شرق افريقيا و ذلك من خلال تطوير الامكانات الموجودة بالفعل او رسال امدادات لضمان منع التهريب السلاح لغزة و من الوسائل المتبعه .رفع مستوى التعاون الامنى و الاستخبارتى مع الحكومات الاقليميه لمنع تدفق السلاح و المتفجرات لغزة التى يتم تصنيعها فى قطاع غزة ، او نقله اليها بما فى ذلك تدخل بعض عناصر الحكومة الامريكيه مثل القيادة الامنيه المركزية الامركيه و القياده الامريكيه الاوروبيه و الامريكيه الافريقيه ، و قياده العمليات الخاصه الامريكيه .
رفع مستوى التعاون مع القوات البحريه الدوليه و الائتلافيه و بعض الكيانات الهامه لمواجهه امداد غزة السلاح .رفع العقوبات المفروضه بالفعل ضد من يمد حماس و المنظامت الارهابيه بالسلاح بما فى ذلك الرد المناسب على دول مثل ايران التى تصر على امداد غزة بالسلاح و المتفجرات .
3- سوف تتعاون الولايات المتحدة الامركيه مع اسرائيل فى هذه الجهود من خلال تبادل المعلومات الاستخباريه و ذلك سوف يساعد على معرفه الطريق الذى يسلكه السلاح ليذهب الى المنظمات الارهابيه فى غزة .
4- سوف تقوم الولايات المتحدة بالاستشارة و العمل مع شركائها الاقلميين بتوفير الدخل و التوظيف لأولئك الذين كانوا يعملوان فى تهريب السلاح ."بدو سيناء"
5-سيعمل الموقعون على تأسيس آليه التفعيل للتعاون العسكرى و الاستخباراتى لتبادل المعلومات و مراقبه تطيق الخطوات المذكورة فى هذا التفاهم ، و القيام على توصيات اضافيه لتفعيل الاهداف المذكورة فى التفاهم ، فيما يخص التعاون العسكرى فستكون الاليه المعتمدة هى الرابطه الامريكيه الاسرائليه ضد الارهاب و الاجتماع السنوى لتعاون العسكرى و الرابطه السياسه العسكريه .
يخضع هذا التفاهم السياسى بين الطرفين لقوانين و نظم الطرفين بما يستوجب التطبيق ، بما فى ذلك تلك القوانين التى تحكم الدعم المالى و تبادل المعلومات و الاستخبارات .


Recalling the steadfast commitment of the United States to Israel's security، including secure، defensible borders، and to preserve and strengthen Israel's capability to deter and defend itself، by itself، against any threat or possible combination of threats;

Reaffirming that such commitment is reflected in the security، military and intelligence cooperation between the United States and Israel، the Strategic Dialogue between them، and the level and kind of assistance provided by the United States to Israel;

Taking note of the efforts of Egyptian President Mubarak، particularly the recognition that securing Gaza's border is indispensable to realizing a durable and sustainable end to fighting in Gaza;

Unequivocally condemning all acts، methods، and practices of terrorism as unjustifiable، wherever and by whomever committed and whatever the motivation، in particular، the recent rocket and mortar attacks and other hostile activity perpetrated against Israel from Gaza by terrorist organizations;

Recognizing that suppression of acts of international terrorism، including denying the provision of arms and related materiel to terrorist organizations، is an essential element for the maintenance of international peace and security;

Recognizing that the acquisition and use of arms and related materiel by terrorists against Israel were the direct causes of recent hostilities;

Recognizing the threat to Israel of hostile and terrorist activity from Gaza، including weapons smuggling and the build-up of terrorist capabilities، weapons and infrastructure; and understanding that Israel، like all nations، enjoys the inherent right of self defense، including the right to defend itself against terrorism through appropriate action;

Desiring to improve bilateral، regional and multilateral efforts to prevent the provision of arms and related materiel to terrorist organizations، particularly those currently operating in the Gaza Strip، such as Hamas;

Recognizing that achieving and maintaining a durable and sustainable cessation of hostilities is dependent upon prevention of smuggling and re-supply of weapons into Gaza for Hamas، a terrorist organization، and other terrorist groups، and affirming that Gaza should not be used as a base from which Israel may be attacked;

Recognizing also that combating weapons and explosives supply to Gaza is a multi-dimensional، results-oriented effort with a regional focus and international components working in parallel، and that this is a priority of the United States? and Israel’s efforts، independently and with each other، to ensure a durable and sustainable end to hostilities;

Recognizing further the crucial need for the unimpeded، safe and secure provision of humanitarian assistance to the residents of Gaza;

Intending to work with international partners to ensure the enforcement of relevant United Nations Security Council Resolutions on counterterrorism in relation to terrorist activity in Gaza;

Have reached the following understandings:

1. The Parties will work cooperatively with neighbors and in parallel with others in the international community to prevent the supply of arms and related materiel to terrorist organizations that threaten either party، with a particular focus on the supply of arms، related materiel and explosives into Gaza to Hamas and other terrorist organizations.

2. The United States will work with regional and NATO partners to address the problem of the supply of arms and related materiel and weapons transfers and shipments to Hamas and other terrorist organizations in Gaza، including through the Mediterranean، Gulf of Aden، Red Sea and eastern Africa، through improvements in existing arrangements or the launching of new initiatives to increase the effectiveness of those arrangements as they relate to the prevention of weapons smuggling to Gaza. Among the tools that will be pursued are:

• Enhanced U.S. security and intelligence cooperation with regional governments on actions to prevent weapons and explosives flows to Gaza that originate in or transit their territories; including through the involvement of relevant components of the U.S. Government، such as U.S. Central Command، U.S. European Command، U.S. Africa Command، and U.S. Special Operations Command.

• Enhanced intelligence fusion with key international and coalition naval forces and other appropriate entities to address weapons supply to Gaza;

• Enhancement of the existing international sanctions and enforcement mechanisms against provision of material support to Hamas and other terrorist organizations، including through an international response to those states، such as Iran، who are determined to be sources of weapons and explosives supply to Gaza.

3. The United States and Israel will assist each other in these efforts through enhanced sharing of information and intelligence that would assist in identifying the origin and routing of weapons being supplied to terrorist organizations in Gaza.

4. The United States will accelerate its efforts to provide logistical and technical assistance and to train and equip regional security forces in counter-smuggling tactics، working towards augmenting its existing assistance programs.

5. The United States will consult and work with its regional partners on expanding international assistance programs to affected communities in order to provide an alternative income/employment to those formerly involved in smuggling.

6. The Parties will establish mechanisms as appropriate for military and intelligence cooperation to share intelligence information and to monitor implementation of the steps undertaken in the context of this Memorandum of Understanding and to recommend additional measures to advance the goals of this Memorandum of Understanding. In so far as military cooperation is concerned، the relevant mechanism will be the United States-Israel Joint Counterterrorism Group، the annual Military to Military discussion، and the Joint Political Military Group.

7. This Memorandum of Understanding of ongoing political commitments between the Parties will be subject to the laws and regulations of the respective parties، as applicable، including those governing the availability of funds and the sharing of information and intelligence