ترجمة

السبت، 10 يناير 2009

ويبقى الوضع على ماهوعليه!!!!

أحبائى....
مع بقاء الوضع على ماهو عليه سيظل وضعنا على ماهو عليه من كره وبغض لليهود والصهيونية والمجتمع الدولى المنحاز لإسرائيل وسياسة الكيل بمكيالين والمجتمع العربى والإسلامى المترهل حينا والمتواطىء حينا آخروالخانع والقابع أحيانا كثيرة تحت ظل الإنكسار والإنحسار والذل والمهانة فى الصمت الحكيم متمثلا فى حكامنا وأنظمتنا وبعض نخبنا سيظل وضعنا كشعوب على ماهو علية وستظل غزة بل كل فلسطين وكل أوطاننا وبلادنا وكل الرجال المقاومين فى وجداننا وقلوبنا ولسنا نملك غير إبداء العاطفة والفخر بالصمود وغبطة الشهداء وإبداء اللوم والعتاب للصمت الدولى والعربى وتقريع الأنظمة ونقدها وتجريحها وهى لا تفعل غير المعايرة والمن بأياديها البيضاء على فلسطين وغزة القضية التى أبدا لن تموت فى قلوبنا ولكنها لن تحيا وتصمد ونحن فى هذا العجز والذل والمهانة والرضا بالخنوع والخضوع والإستسلام وسنظل نذّكر ونقول ونوضح فى تظاهراتنا وكتاباتنا التى نعلم علم اليقين أنها لاتكفى ولا تسمن وتغنى من جوع ولكننا من ذلك الإناء المملوء بالعجز والإنكسار والجعجعة فى الكلام والمرض بداء الفصام والذل والمهانة والخضوع والخنوع والإستسلام وكما قيل " كل إناء ينضح بما فيه "!!!
كما قال وأوضح وأجمل أخى الحبيب وصديقى الأستاذ/ أحمد بلال فى زجليته وأرجوزته هذه!!!!
معذرة إلى الله ولعل قومنا يرجعون ويتقون الله فينا وفى إخواننا وأوطاننا!!! يا غزةُ أنتِ بوُجداني
**
عاطفة
يا غـــــــــــــــــزَّةُ أنتِ بوُجداني و صمودُك ثبَّت إيمانــــــــــــــي
و الفجـــــــــــــــرُ تلوحُ بشائرُه مِن بعد عميقِ الأحــــــــــــــزان
و الباغي سيرجعُ منهزمــــــــاً و يجُرُّ ذيولَ الخُســـــــــــــــران
و الشامتُ فيك سينكســــــــــــرُ و يبوءُ بذلٍّ و هــــــــــــــــــوان
و بإذن اللـــــــــــــــــه ستنتصرُ بالحقِّ جنودُ الرحمـــــــــــــــــن
فالنصرُ قريبٌ موعــــــــــــــــدُه كي يفرحَ أهلُ الإيمـــــــــــــــان
مَنْ نَصَرَ اللهَ سينصــــــــــــــرُه و الباغي يعــــــــــــــودُ بخذلان
يا غزةُ حُبُّكِ في القلـــــــــــــــب هو حبُّ إخاءٍ و إيمـــــــــــــــان
فالوطن الأصغرُ لــــــــي روضٌ و الوطنُ الأكبر بستانــــــــــــي
**
عدوانٌ غاشم
في غزةَ دارت ملحمـــــــــــــــةٌ قد أخذت اسم الفرقـــــــــــــــان
الشعبُ الأعزلُ بثبــــــــــــــــاتٍ يتحمّلُ أبشــــــــــــــــــعَ عدوان
الباغي يصولُ و يتجبـَّــــــــــــر و يُجاوز حدَّ الطغيـــــــــــــــــان
و يجوبُ سماءً يُمطـِـــــــــــرُها بقنابلِ غدرٍ و نيــــــــــــــــــران
بغباءٍ يُلقي قذائفـــَـــــــــــــــــه و يُصوِّب في كلِّ مكــــــــــــــان
و دليلُ هزيمتِه قصـــــــــــــــفٌ بالمدنيين و صبيـــــــــــــــــــان
يَقتلُ شيخاً أو امــــــــــــــــــرأةً و يُهدِّمُ دوراً و مبانــــــــــــــــي
يَقتلُ أطفالاً في المهــــــــــــــــد بالعمْد و ليس بنسيـــــــــــــــان
و ملائكُ طُهرٍ قد سبقـــــــــــــت كالزهر بروض البستــــــــــــان
قد ذهبوا و تركوا أهلَهمـــــــــو و اختاروا جنةَ رضــــــــــــوان
أعظِمْ بجلالة مشهدِهــِــــــــــــم قد سُجُّوا طاهرَ أكفــــــــــــــــان
قد ذهبوا للباري شهــــــــــــوداً تشكو لله الديـــــّــــــــــــــــــــان
هل تشكو براءتُهم هَمَجــــــــــاً هجموا بنذالةِ عـُـــــــــــــــدوان
أم تشكوا ألماً من جـــــــــــــــارٍ قد آثرَ صمتَ الخـُـــــــــــــــذلان
و القصة تبقَي بقيتهــــــــــــــــا في يوم العدل بميــــــــــــــــزان
أَعظِم بالصبر لأهلهمــــــــــــــو و جزاءُ الصبـــــــــــر الإحسان
**
صمودٌ و بسالة
و الناسُ بغــــــــــــزةَ قد عَقَدُوا عزماً بثباتٍ و إيمـــــــــــــــــان
لن نخضَــــــــــــــــــعَ أبداً لعدوٍّ قد جاء لنهب الأوطـــــــــــــــان
قد جاء يقيمُ له وطنـــــــــــــــــاً بالغصب و زعمِ البُهتــــــــــــان
و الناسُ بغــــــــــــــزةَ تستبشر بوصول المَدَدِ الربّانـــــــــــــــي
و تُدافع عن شرفِ الأمـّــــــــــة ببسالة أسدٍ شجعــــــــــــــــــان
و تعيدُ لنا ذكري بـــــــــــــــــدرٍ و الروحِ بيومِ الفُرقـــــــــــــــان
و تخُطُّ سطوراً من فخـــــــــــرٍ و تقول بفــــــــــــــــــــــمٍّ ملآن
أنا غـــــــــــــزةُ هاشم يا قومي و العــــــــــــــــزةُ دوماً عنواني
و بإذن الله سأنتصــــــــــــــــــرُ و سأحمي بلادي و شطآنـــــــي
يا غزةَ هاشــــــــــــــــم بُوركتِ ينصرُك المولي الرحمــــــــــــن
يكفيك إذا قلَّ نصيـــــــــــــــــــرٌ في الأرضِ و دنيا الإنســــــــان
يكفيك المددُ من اللــــــــــــــــــه ربٍّ حنانٍ منـــــــــــــّــــــــــــان
**
صمتٌ عالميّ
و العالمُ يصمتُ عن عمْــــــــــدٍ يتجاوزُ عن بني صهيــــــــــون
أرأيتم مجلسَ أمنهمــــــــــــــــو كم لزم الظلمَ بإدمــــــــــــــــــان
إن تكُنِ المصلحةُ لهمـــــــــــــو هبُّوا و تنادوْا بتفـَـــــــــــــــــان
أو يًكُنِ الحقُّ لغيرهمـــــــــــــوا برعوا في هروبٍ و تـــــــوان
أرأيتم من صاحوا كثيــــــــــــراً بمزايا حقوق الإنســـــــــــــــان
أرأيتم من زعمــــــــــــــوا عدلاً غربياً أو أمريكانـــــــــــــــــــي
جعجعةٌ من غير طحيـــــــــــــنٍ و صيــــــــــــــــاحٌ في كلِّ أوانِ
**ِ
عتاب
و الأهلُ هنـــــــــــــاك لهم عتبٌ من أنظمةٍ مِن جيــــــــــــــــران
قد كانوا الملجأَ إن نفـــــــــــزعْ نلجأْ لأمانٍ و حنـــــــــــــــــــان
ما بالُ اليومَ معابرُهــــــــــــــــم تُوصدُ و الناسُ هنا تُعانـــــــــي
ما بالُ الغــــــــــازُ يُضَخُّ إلي الـ أعداءِ بشبهِ المجــَّــــــــــــــــان
قد كان الأولي به قــــــــــــــــومٌ في غزةَ أقربُ جيــــــــــــــــران
لكنَّ الجارَ له شكــــــــــــــــــــرٌ ما ضَنَّ بشجْبٍ و بيـــــــــــــان
منهم من ناشــــــــــــدَ أو طالَب أو قال بذلتُ و كفَّانــــــــــــــــي
منهم من جاد بقافلــــــــــــــــــةٍ و بحسب الطاقةِ واسانـــــــــــي
منهم من كان علي حــــــــــــذرٍ يرقبُ ما ألقي و أُعانــــــــــــــي
أو شاهدَ صُوَراً مُزعِجــــــــــــةً في الشاشةِ ذات الألــــــــــــوان
فتألمَ مصمصَ شَفتيــــــــــــــــه و ارتشف الشاي بفنجــــــــــان
أو قال سأنتظرُ الأمـــــــــــــــــرَ و بحسب العقبي ستلقانـــــــــي
**

الشهيد
و الأمُّ تودِّعُ فارسـَـــــــــــــــــها تودِعُهُ النُّصحَ بتحنـــــــــــــــان
و تُزيِّنُ بحزامٍ صـــــــــــــــــدراً كم ضمَّته بالأحضــــــــــــــــان
و تقولُ برفق و رجـــــــــــــــاءٍ ثبتك الله بميــــــــــــــــــــــــدان
و تُغالبُ دمعاً بالعيـــــــــــــــــن و تُداري الدَّمعَ بكتمـــــــــــــان
و تقول نذرتُك يا ولـــــــــــــدي لفداء الدين و أوطانـــــــــــــــي
و تقول بررتَ أيا ولـــــــــــــدي و مزجتَ البرَّ بإحســــــــــــــان
و رضيتُك يا فلذةَ كبـــــــــــــدي أن تصحــــــــــبَ أشجعَ فُرسان
إنْ تلقَ عدواً يا ولـــــــــــــدي فتمثلْ سمتَ الشجعـــــــــــــــان
و استشرف لجنـــــــــــان الخلد مع أحمدَ طهَ العدنـــــــــــــــــان
من مات شهيدا صُحبتـُــــــــــــه أبو بكر و عمر و عثمـــــــــــان
و عليٌّ ابن أبــــــــــــــــي طالب و كــــــــــرامُ الصَّحبِ و سلمان
من مات شهيدا قد فــــــــــــــاز و البشري أتت بالقـــــــــــــرآن
و دماؤك عربون النصــــــــــــر في غزةَ تـــــــــــــــــاجِ البلدان
و اذكرني إن مِتَّ شهيـــــــــــداً و اشفع لي عند المنـّـــــــــــــان
ضحَّيتُ بأغلي ما عنــــــــــــدي ولدي و ضنايا و وجــــــــــداني
فيَرُدُّ فتـــــــــــــــــــاها في أدبٍ و بِرُوح الوُدِّ و عرفــــــــــــان
و يقول دعاؤك يا أمـّـــــــــــــي يغمرُني بفيضٍ ربانــــــــــــــــي
و فراقك إن عزَّ علـــــــــــــــــيَّ فالهاتفُ نادي و دَعانـــــــــــي
لن أركعَ أبدا يا أمــــــــــــــــــي إلا لله الرحمــــــــــــــــــــــــــن
فالموتُ بِعِزٍّ أرقبـُــــــــــــــــــــه لن أرضي بذلٍّ و هـــــــــــــوان
إكرامُ الضيف لنــــــــــــــا عادة و أنا لن أخذلَ ضيفانــــــــــــــي
قد كانوا الأمس بعيديـــــــــــــن في الجوِّ أتو ا بالطيـــــــــــران
و اليوم أتوا صوبَ البــــــــــــرِّ اشتاقوا لبِرِّي و إحسانـــــــــــي
سأقابلُهم بالترحـــــــــــــــــــاب بالسيف سأكرمُ ضيفانــــــــــــي
بسلاحٍ أبيضَ ألقاهــــــــــــــــــم أو حتي بصدرٍ عُريـــــــــــــــان
إن منعوا عني أسلحـــــــــــــــةً فسلاحي دمائي بشُريانــــــــــي
ترتعدُ فرائصُهم فَرَقـــــــــــــــــاً رغم آلياتٍ و حُصــــــــــــــون
و تزيغُ عيونُهمو هلعــــــــــــــاً إن أحدٌ منهم يلقانــــــــــــــــــي
فالواحدُ منهم تعرفـُـــــــــــــــــه بالغدرِ و بصفات جبــــــــــــــان
مهما قد جمَع بجُعبتــــــــــــــــه أسلحةَ البرِّ و طيـــــــــــــــــران
و الأمُّ تقولُ استودعتــُـــــــــــك ياولدي رعايةَ رحمــــــــــــــــن
و تشيرُ إليه مُلَوِّحـــــــــــــــــــةً بيدين و تشهدُ ببنــــــــــــــــــان
حتي إن غاب لمقصـــــــــــــــده ينهمرُ الدَّمعُ الهتــّـــــــــــــــــان
ربَّاه احفظْه و ثبتـْـــــــــــــــــــه و انصرْه في كلِّ مكـــــــــــــــان
ينطلقُ الفارسُ في عــــــــــــزمٍ و يرتل آيَ القـــــــــــــــــــــرآن
حتي إن ظفرَ ببُغيتــــــــــــــــــه و اختار مكاناً لكميـــــــــــــــــن
و اقترب المُجــــــــــــــرمُ يرتعد في وسط سلاحٍ و حصـــــــون
انقضَّ عليه بلا وجـــــــــــــــلٍ و انفجر الكلُّ كبركــــــــــــــــان
قد قدَّم عربون العـــــــــــــــــزة كي تحيا غزةُ بأمــــــــــــــــــان
و يروم الفردوسَ الأعلــــــــــي و المهر تَقدَّم لحِسَــــــــــــــــان
هل فاحَ عبيرٌ من مســـــــــــــكٍ هل فُتحت أبوابُ جنــــــــــــــان
فدماء الشهــــــــــــــــداءِ دواماً عربونُ النصر و عنـــــــــــوان
**
انخذال الصهاينة
و المجرمُ يبحثُ عن حـــــــــــلٍّ و يُعيد القولَ بهَذَيَـــــــــــــــــان
مهما قتَّلتُ و دمَّــــــــــــــــــرتُ من أشياخٍ أو صبيــــــــــــــــان
مهما ألقيتُ لهم حِمَمـــــــــــــــاً بمباني القوم و وديـــــــــــــــان
صواريخُ حمـــــــــاس تُطاردني تضربني في كلِّ مكـــــــــــــــان
و تُثير الداخلَ من عنـــــــــــدي و تهدِّدُ أمني و كيانــــــــــــــــي
و البَرُّ مليءٌ عندهمــــــــــــــــو أشباحُ الإنسِ أو الجــــــــــــــانّ
و عساكرنا مُلئت رعبــــــــــــــاً ما عادت تشعرُ بأمــــــــــــــــان
و انتخاباتٌ بالأبـــــــــــــــــواب قامرْنا عليها برِهـَـــــــــــــــــان
فخسرنا ما كنّا نبغــــــــــــــــــي و فقدنا تحقيقَ أمانــــــــــــــــي
فتشاورَ بعـــــــــــــــضٌ من ملأٍ مِنْ كُلِّ حَقودٍ و جبـــــــــــــــان
قالوا سنُسلط مَن يَطلــــــــــب من مجلس أمنٍ تبيــــــــــــــــان
كي نوقفَ حرباً بريـــــــــــــــــة و كذلك وقف الطيـــــــــــــــران
بشريطةِ وقفِ صواريــــــــــــخ كي يهدأَ روعُ الحيــــــــــــــران
و نحافظ ُعلي ماءِ الوجــــــــــه و الأمر بِطَيِّ الكتمــــــــــــــــان
**

شبهاتٌ و ردود
و البعضُ يبرِّرُ موقفَـــــــــــــــه و يقولُ حماسُ هي الجانــــــــي
أرأيتَ غريبَ كلامِهمــــــــــــــو قد أعيتْ فهمَ الأذهــــــــــــــــان
فتعالوا نتْبع منطقهـــــــــــــــم و نُحققُ موضعَ بُطــــــــــــــلان
*
قد قالوا رفضَتْ تهدئـــــــــــــــةً كيما تزداد النيـــــــــــــــــــــران
لو تركوا الصواريــــــــخ ففوراً الباغي سيوقف عدوانـــــــــــي
و سيُمطر غزةَ بالخيـــــــــــــــر و يفكُّ حصار الجــــــــــــــدران
و تعيش الناسُ منعَّمـــــــــــــــةً تشعر بالراحة و أمـــــــــــــــان
و يعودُ سلامٌ يجمعنـــــــــــــــــا و يرفرف فوق الوديـــــــــــــان
و يتوبُ صهاينةُ الحــــــــــــرب و تري آثارَ الغفــــــــــــــــــران
ثم الصواريــــــــــــخُ بلا جدوي و المنعُ سبيل اطمئـــــــــــــــان
قلتُ لقد كانت مجـــــــــــازرهم قبل الصواريخ بأزمــــــــــــــان
أنسيتم صبرا و شاتيــــــــــــــلا أنسيتم ديراً لياسيـــــــــــــــــن
الباغي الغدرُ طبيعتـــــــــــــــــه مهما قابلك بأحضـــــــــــــــــان
*
قالوا هم دوماً بشقــــــــــــــــاقٍ فحماسُ و فتحٌ خصمــــــــــــان
قلتُ المشكلة قد انحصـــــــــرت في الخائـــــــنِ أو في الدَّحلاني
كانوا الجواسيسَ لسادتــــــــهم كانوا لعدوٍّ كعُيـــــــــــــــــــــون
أما الشرفاءُ فمن فتــــــــــــــــحٍ و حماس كانوا كإخـــــــــــــوان
*
قالوا يأتيهم تأييــــــــــــــــــــــدٌ من سوريا أو من إيــــــــــــران
فأقول و هل و جدوا العـــــــون يأتي من عند الجيـــــــــــــــران
أو حتي فتحوا معابـــــــــــــرهم ليجودَ البعض بإحســــــــــــــان
هل صار الغوثُ لملهــــــــــوفٍ عيباً و بدون استحســـــــــــــان
ما الذنبُ و قد طال حصـــــــــارٌ كالسجن يحاطُ بسجـــــــــــــان
*
قالوا قادتُهم في بـــــــــــــــــذخٍ بدمشقَ تعيش و طهـــــــــــران
و الناس بغزة قد لاقــــــــــــــوا تعباً بصنوف الألـــــــــــــــــوان
فأقول نسيتم رنتيســــــــــــــــي و نسيتم أحمد ياسيــــــــــــــــن
و نسيتم ضرب رجالِهمـــــــــو في بدء الحرب بإمعــــــــــــــان
و نسيتم ضرباً همجيـــــــــــــــاً في أهل نزارٍ ريــــــــــــــــــــان
قد ذهب شهيداً من حولــــــــــه من أهله قرب العشريـــــــــــــن
*
قالوا سينـــــــــــــــــاءُ تراودهم بمطامعَ في طور سنيـــــــــــــن
فأقولُ لقد كانوا دوامـــــــــــــــا مثلاً للأهل و جيــــــــــــــــــران
عشنا أجوارا في دعـــــــــــــــة من قبل مئاتٍ لسنيـــــــــــــــــن
لكن الطامعَ في سينـــــــــــــــــا هو من بالظلم يُعادينـــــــــــــي
من مغتصبٍ أخـــــــــــذ الأرض مُحتلاً لها ست سنيـــــــــــــــن
تم الإجلاء لهم قســـــــــــــــــراً في حرب " ثلاثة " و سبعيـن
*
يا قومي قولوا إذا قلتـــــــــــــم قولاً له حجةُ برهـــــــــــــــــان
فبنو صهيونٍ أعــــــــــــــــــداءٌ للدين و كل الأركـــــــــــــــــــان
لن تكفيَهم أبداً غـــــــــــــــــــزة بل جاؤوا لغزو الأوطـــــــــــان
من نيلٍ عذبٍ لفُــــــــــــــــــراتٍ رسموا خططا وضعوا أمانـــــي
و خريطتـــــــــــــــهم بكنيستهم تُعلنُ و بدون الكتمــــــــــــــــان
ما مصرُ أعزُّ بخاطرهـــــــــــــم من غـــــــــــــــزةَ أو من لبنان
إن وضعوا قدمـــــــــــاً في غزة فأمامهمو غزوٌ ثـــــــــــــــــــان
هل يعرف قادتُنا عنــــــــــــــهم المكرَ كسُمِّ الثعبـــــــــــــــــــان
هل نسي القادة كم عقــــــــــدوا ليهودٍ عقدَ الإذعـــــــــــــــــــان
و الغدرُ طبيعتهم دومـــــــــــــــاً كثعالبَ تتقنُ روغـــــــــــــــــان
كم برعوا بزرع وقيعتـــــــــــهم بضغائــــــــــــــــــنَ بين البلدان
زرعوا القوميةَ كبديـــــــــــــــل جعلوا الإسلام لها ثانـــــــــــــي
حبُّ الأوطان من الديــــــــــــــن إن يعلُ شأن الإيمــــــــــــــــــان
لكنّ الفخرَ بعصبيــــــــــــــــــــة و الجهل يُفرِّق أوطانــــــــــي :
فالمصري يقول أنا المصـــــري و أبي فرعون و هامـــــــــــــان
و الآخر صاح أنا الليبــــــــــــي و أتانا ببدع و أمانــــــــــــــــي
و الثالثُ قال أنا الشامــــــــــــي و أبي فينيقي و كنعانـــــــــــــي
و الآخر قال أنا خليجـــــــــــــي و ورثت كنوزَ النعمــــــــــــــان
و تناسوْا رابطةً أكبــــــــــــــــر تجمَعُ بالحب البلــــــــــــــــــدان
فرباطُ الإســـــــــــــــــلام يُقَوِّي بالدين محبـــــــــــــــــةَ أوطاني
و يصونُ العهدَ و يحفظـُـــــــــه بالبِرِّ لكل الأديـــــــــــــــــــــــان
فالمصري يقول أنا المصـــــري إذ يرفعُ راية إيمــــــــــــــــــاني
و مصر هي الأختُ الكبـــــــري و إليها يلجأُ جيرانــــــــــــــــــي
و الشامي يقول أنا الشامـــــــي و نَصرتُ الدين بأركانــــــــــــي
و رسول الله مع حُبــِّـــــــــــــه في مكة مهد الأوطــــــــــــــــان
قد هاجرَ كي يُعليَ شأنـــــــــــــا لرسالةِ دعوة إيمــــــــــــــــــان
**
رجاء
يا ربَّ الناس و خالقَـــــــــــــهم الطُفْ يا ربَّ الأكـــــــــــــــــوان
أنت المرجُوُّ لتنقذَنـــــــــــــــــــا ندعوك بربٍّ رحمـــــــــــــــــــن
أنت المأمولُ لنصرتنــــــــــــــــا نصراً مِن عندك ربَّانــــــــــــــي
لا حولَ و لا قـــــــــــــــــــوة إلا بالله الملكِ الديـَّـــــــــــــــــــــان
ندعوك بقلبٍ يَمـــــــــــــــــــلؤُه حبٌّ و رجاءٌ و أمانــــــــــــــــي
أيِّدْ بالحقِّ مقاومـــــــــــــــــــــةً قامت في وجه الطغيـــــــــــــان
اجمع شمــــــــــــــلاً وحِّدْ صفّاً سدِّدْ رميتَهم لجبـــــــــــــــــــان
ارحم غربتهم في زمــــــــــــــنٍ كثر من الناس الخـــــــــــــذلان
إن قطع الناسُ حبالَهُـــــــــــــــم من قاصٍ منــــــــــــــهم أو دان
أنت المأمولُ لنجدتنـــــــــــــــــا و عليك جميلُ التُّكـــــــــــــــلان
و عليك بأعداءٍ جَمَعــــــــــــــوا مكراً و سلاح البهتــــــــــــــان
فاقذف رعباً بقلوبهمــــــــــــــو ليلوذَ جبانٌ بجبـــــــــــــــــــــان
و ارددهم عن غزةِ هاشــــــــــم بهوان الذُّلِّ و خســـــــــــــــران
لا تُشمت فيهم مِن أحــــــــــــــدٍ من كلِّ حقـــــــــــــــــودٍ شرَّاني
عجِّلْ يا ربّ بنصرتنــــــــــــــــا عجِّلْ بكرامةِ أوطانــــــــــــــــي
و ارزقنا براعٍ نحمــــــــــــــــدُه و يسير بحكمة رُبـَّــــــــــــــــان
و يوجه دفَّةَ مركبِنـــــــــــــــــــا للحكم بنور القــــــــــــــــــــرآن
و ارزقنا صلاةً بالأقصـــــــــــي
مسري المختار العدنـــــــــــــان
و يعود العزُّ لأمتنـــــــــــــــــــــا
و ترفرف رايةُ الإيمــــــــــــــــان
**
أحمـــد بلال

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

هايبر خيبر..

*****



هايبر خيبر .. فتحت فرع جديد ف السوق ..

فرع ف بحرى .. وفرع ف قبلى .. وباب اللوق..

فرع ف كل بلاد اوطانى .. فرع بتفتح لينا بيبانه بقوة وعافيه ..

ومرة بذوق..

فرع ف كل امارة .. و حاره.. وعطفة و شارع ..فاتح بوق ..

"خش اتفرج .. واوعى تهرج .. واسكت .. واسمع .. كله هدوء"

*****



ركن العزة.. مش متوفر اى بضاعة ..

واسمع منى ..ومش شعوذة و لا حب اذاعة ..

اوعى تفكر انك يمكن يوم هاتعوزها و تحتاج ليها ..

كماليات ومظاهر فارغة .. مش محتاجها وعينك فيها..

اسال نفسك قبل جيوبك .. لو هاتجيبها .. هاتستعملها وهاتعيش بيها؟

*****



ركن كرامتك .. مش متبقى من المعروض .

الا الاعلان عن ركنها .. وده كان مفروض ..

بقى ده كلام تشتروا بفلوسكم موضه قديمة و مش مطلوبه

نفعت ايه العنطزة غيركم .. شوفوا قدامكم كوريا و كوبا ..

لو نفعتهم .. يوم كرامتهم .. يبقى يا ويلكم لما بلادكم ييجى اليوم و تكون منكوبه..

*****



ركن الامة .. هنا للاسرة بكل ما فيها ..

كله بيهتف م الصبيحة .. تسقط .. تسقط .. مش عايزينها .. كله كارهها .. ومستغبيها ..

هنا فانتازيا .. كوميديا.. يا هو .. ابيض و اسود زى ماقالوا و بيحبوه ..

فيلم قديم انتاج هوليود .. شغل صهاينه و فعل يهود .. بس الناس كلها حبوه ..

تاخد فيلم .. التانى هدية ..انتاج سنه فى القرن الماضى .. شوف الصلاحية ..واوعى تقولى هاتكتشفوه ..

*****



ركن رجالى .. ده اخر نقطه .. قرب و اسمع اخر نكتة ..

خدلك ساتر .. حرص و اوعى يجيلك ساكته ..

مرة ف يوم كان واحد راجل زى جنابكم حب يبمبك ..

يبقاله كلمه .. و قال لاسياده خدونا ف ريحكم .. زى ما تقعد هاقعد جنبك ..

حتتك باتتك .. بقت الرحمة تجوز ما تجوزشى .. ماتستعجبشى .. لما انقرض النوع من ارضك ..

*****



ونسيت اقولك قبل ماتدخل ..

ان الهايبر .. مليان بيكم..

كله بضاعة مغشوشة و فاسده .. وضحكوا عليكم ..

المعروض هو انت و هو .. وقطعوا ايديكم ..

ربطوا لسانكم .. وجمعوا ما بينكم.. ويا خيبتكم .. هايوريكم ..

اصحوا و شوفوا .. العار قدامنا .. شمالنا يمينا ..وفوق تحتينا ..

ذل و ضعف .. بيطلع منهم كلمة و حرف .. ومن حوالينا ..

قولوا لاخوانكم اهل العزة .. جوا ف غزة .. جراح تكوينا ..

زى ما فيكم .. قتل وبرد .. و قسمة و ضرب.. وقصف و رعد ..

زى ما فيكم .. هدم و طرد.. وحزن و كرب .. وسرقة ارض ..

زى ما فيه احضان ف بلادنا مدت ايدها ف ايد الغرب .. وساندوا ف بعض ..

فينا كتير بيصحوا ضميرنا .. ماشيين بينا ف شرق و غرب ..

مادين ايدهم .. صدقوا الوعد..

عينا بصيرة ..

قلوبنا حصيرة..

وايدنا جامدة ومالكة الارض..

تنسف كل جبال الذل .. وبينا تعود ..

جيش حطين يتجمع تانى و كله اسود ..

هايبر خيبر.. فعل يهود ..

إنتظرونا ..

"جيش محمد سوف يعود"

****



طارق المملوك

8/1/2009