ترجمة

الثلاثاء، 6 يناير 2009

النشر الأخير!!!!!!!!!!

أحبائى...

بالفعل هذا آخر نشرى وتدويني وكتاباتي حول أحداث غزة والمجزرة والمحرقة النازية العنصرية الصهيونية التى تتعرض لها فى محاولة لإخضاع وتركيع وهدم المقاومة ماديا ومعنويا فى الأمة العربية والإسلامية المتمثلة فى فصائل المقاومة بفلسطين وبخاصة حماس والجهاد حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.، وهذا ليس يأسا منى أو قنوطا من إدراك النصر والنتائج الإيجابية للحوار فلا ييأس ولا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون.، وليس خوفا أو هلعا من بشر فالله أحق أن نخشاه ونخافه.، وإنما فراغ حيل وصون للسان والنفس من الإنزلاق فى الملاسانات والترهات والأباطيل والمعايرات والمن التى تعج بها منتدياتنا وصحفنا وقنواتنا فى برامجنا الحوارية فى تكريس للتشرذم والفرقة وتوسيع لهوة الخلاف بين الأمة العربية والإسلامية بما فيه الأنظمة والحكومات وما يحتويه أسلوب الحوار سواء من الدبلوماسيين أو النخبة والإعلاميين أو العامة وأيضا الخبراء الإستراتيجيين واشتمل عليه علماء الدين حتى أصبح الإعتزاز بالإثم والكبر سائدا فى كل ما ينشر ويكتب ويذاع مع أن القناعة والواقع يشهد علينا أن الجميع خاسرون مخسرون ضالون مضلون خانعون مستسلمون إلا المقاومون!!!!

فلهذا وانتهازا للفرصة فى يوم عاشوراء ذلك اليوم الذى نجى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام ومن آمن معه من بنى إسرائيل من إدراك فرعون لهم وأهلكه بالغرق حين أمرنبيه الذى وثق فى نصر الله حين أخذ الهلع والخوف ببنى إسرائيل مأخذه وقالوا" إنا لمدركون" فقال "كلا إن معى ربى سيهدين" أن يضرب البحر بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم !!! أبتهل إلى الله فى هذا النشر الأخير بالدعاء وإن كنت ممن لا يملكون حق الدعاء لكثرة ذنوبى ومعصيتى وعجزى وقلة حيلتى ولكن هذا هو دعائى وأملى ورجائى فى الإستجابة!!!!

اللهم رب السماوات والأرض رب الكون ورب العباد والحق!!!!

أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .، وأرنا الباطل باطلا والزمنا اجتنابه.،

اللهم إنا ندعوك بثقة موسى حين قال " إن معى ربى سيهدين"

فاهدى المقاومين إلى طريق النجاة والنصر واهدنا صراطك المستقيم

وكما نجيت موسى وقومه من فرعون نجى غزة والمقاومين

وأهلك الصهاينة المعتدين كما أهلكت فرعون بالغرق فى اليم.،

واجعلهم غرقى فى بحور الآثام والذنوب ومن عاونهم أجمعين!!!

اللهم إنا ندعوك بدعاء نوح حين قال"رب لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا "

فيارب لا تذر على الأرض من اليهود والصهاينة المغتصبين وأعوانهم ديارا!!!

يارب وكما قال نوح " إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا"

نقول إنك إن تذرهم يقتلوا عبادك ويضلوهم ولايلدوا إلا صهيونيا غدارا!!!

اللهم إنا ندعوك بدعاء ذاالنون"يونس" إذ ناى وهو مكظوم" لاإلاه إلا أنت سبحانك إن كنت من الظالمين"

لاإلاه إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين ونجى غزة والمقاومين من ظلمات الحرب والحصار

كما نجيته من ظلمات بطن الحوت والبحر برحمتك يارب العالمين!!!

اللهم وكما نجيت يوسف من الجب بدعائه"ياشاهدا لايغيب وياقريبا ليس ببعيد إجعل لى من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا"

فاللهم ياشاهدا لايغيب وياقريبا ليس ببعيد إجعل لأهل غزة ولنا والمقاومين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا!!!

اللهم وكما قال حين ساومته إمرأة العزيز ونسوة فى المدينة وراودنه عن نفسه " رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه"

فيارب القتل فى الحروب والجهاد أحب إلينا مما يدعونا إليه حكامنا وأنظمتنا وبعض نخبتنا وإعلاميينا ومفكرينا ومشايخنا من إستسلام وخضوع وخنوع وذلة ومهانة وانبطاح والرضى بالذل والعار والعيش تحت الحصار!!!

اللهم وكما دعاك سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يوم بدر بقوله" إنك إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد فى الأرض بعد اليوم"

فيارب إنك إن تهلك حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة وغزة وأهلها الصامدون والمساندون والداعمون لهم فلن تقوم لنا قائمة ولن يكون لنا عز ولن تكون مقاومة ولاجهاد فى الأرض بعد اليوم!!!!

ولم يبقى لنا إلا أن ندعوك بدعاء المعصوم صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج بدعائه " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ياأرحم الراحمين ...أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني...أم إلى قريب ملكته أمري؟...إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي...ولكن عافيتك هي أوسع لي ومغفرتك ...أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السموات و الأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة إلا بك وأنت على كل شىء قدير "!!!!

فيارب إليك نشكوا ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهوان ديننا وأهالينا إخواننا وأشقائنا وأراضينا وأعراضنا ودماؤنا وعروبتنا واسلامنا على قومنا!!! يا أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا ؟؟؟ إلى صهاينة وأعداء صليبيين يتجهموننا أم إلى حكام وأنظمة خانعة وخاضعة ومستسلمة ومتواطئة ملكتها أمرنا !!!!إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالى ولكن عافيتك هى أوسع لنا ومغفرتك نعوز بنور وجهك الذى أضيئ به السموات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح به أمر الدنيا والآخرة أن يحل بنا غضبك أو يحيق بنا سخطك وعقابك أو ينزل علينا عذابك !!! لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك وأنت على كل شىء قدير!!! اللهم آمين.،وصلى اللهم وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين!!!

وارضى اللهم عن غزة والمقاومين وانصرهم نصرا مؤزرا وسدد رميهم واجمع شملهم وقوى شوكتهم وثبت أقدامهم والأرض تحتها واجبر كسرهم وضمد جراحهم واحفظ دمائهم واقبل شهدائهم فى عبادك الصالحين مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقا!!

اللهم فارج الهم وكاشف الغم رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما إرحمنا وارحم أهل غزة وحماس والجهاد وكل الفصائل المقاومة وكل المقاومين للظلم والطغيان والإحتلال والفساد والرافضين للخضوع والخنوع والإستسلام برحمة ترحمهم بها من رحمة من سواك!!!!

اللهم آمين آمين آمين!!!!!!!!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين!!!!
*****

هناك 3 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

طفـل يعرب كلمة فلسطيـــــــــن اعرابا تدمع له العين ...!!!!!
تعليق الفهـــد عمـــــّــــــــــــار ...... ...... ...... ...... تـاريخ ٦/١/٢٠٠٩ ٣٥:١٤




قال الأستاذ للتلميذ ... قف واعرب ياولدى : عشق المسلم أرض فلسطين وقف الطالب وقال: عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية، والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،وستون عاما من المعاناة فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى... صحت الأمة من غفلتها أعرب... قال التلميذ... صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال. الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة. من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.. قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟ قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنس... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرك أشجاني... ألهب وجداني، معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني... وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني... عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟ ( منقول ) mostafammar2010@yahoo.com

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ

لك الله وحده يا غزة



د.محمد موسى الشريف


هاهي غزة هاشم تقف شامخة أمام عدو حاقد شرس، تقف وحيدة فريدة، ليس لها إلا الله تعالى وقوته ومدده وعونه.

ـ ولئن تساءل المتسائلون: أين المسلمون؟ أين العرب؟ أين القوات والجنود؟ أين الأسلحة التي تشرى بالبلايين؟ أين العلماء والمشايخ؟ أين المفكرون والمثقفون؟ أين الأثرياء والتجار؟ أين الدول الإسلامية التي تبلغ قرابة ستين دولة؟ أين الدول العربية التي تزيد على عشرين دولة؟

ـ لئن تساءل المتسائلون أين كل هذا فإليكم البيان يا أهل الإسلام:

أما المسلمون والعرب فكثير منهم متعاطف مع أهل غزة لكن لا حول له ولا طول، وإن صنع شيئاً فمظاهرة يخرج فيها، أو مسيرة يطفئ غضبه بها، أو دموع يجود بها، أو قروش يعطيها لا يجد أهل غزة بها أماناً ولا غناء، وأجزم أن لو فتحت الحدود لتدفق أكثر هؤلاء أمثال الأسود معاونة لأهل غزة، لكن إلى الله المشتكى.

ـ أما القوات والجنود فقد حيل بينها وبين الوصول إلى غزة، كيف ودول الطوق المجاورة تغلق حدودها فلا يمر منها أحد، ولا يكاد يستطيع، ولقد طُوِّعت هذه الجنود وهذبت ودُجنت ففهمت أنها لا علاقة لها بما يجري في غزة ولا أمثال غزة.

ـ أما الأسلحة فهي في المخازن حتى تبلى ليُشرى غيرها ببلايين أخرى وهلم جَرّا …

ـ ولئن سألتم عن العلماء والمشايخ فهم على ثلاثة أصناف:

صنف موظفون لا يفعلون شيئاً إزاء هذا الذي يجري، ولا همّ لهم إلا العيش كيفما اتفق، قد تبلدت أحاسيسهم، وتعطلت مشاعرهم، وللأسف هم عدد كبير من العلماء والمشايخ الذين يبلغ عددهم بضعة ملايين في العالم الإسلامي.

ـ وصنف يعمل ما في وسعه فيشارك في البيانات، ويخطب على المنابر، ويدور على المجامع، وهذا عمل جليل لكن غزة بحاجة إلى غيره، وهيهات أن تغني الخطب والبيانات شيئاً عن قوم تنـزل على رؤوسهم القنابل، وتهدم فوقهم البيوت، وهؤلاء العلماء هم قلة نسبياً.

ـ وصنف لا يدري ماذا يصنع، بقيت له بقية من شعور وأحاسيس لكن حيل بينه وبين إظهارها والعمل بموجبها وهذا في كثير من بلاد الإسلام، وهؤلاء عددهم كبير.

صبراً أهل غزة فلم يعد في الأرض مثل العز بن عبدالسلام وابن تيمية، وعبدالغني المقدسي، وسفيان الثوري، وابن المبارك، فقد ولى هذا الزمان وانقضى وإنا لله وإنا إليه راجعون.

فهذا شيخ الأزهر يشد بيدين على يد المجرم الأثيم بيريز، وهل كان أحد من الناس يوماً من الدهر يظن أن هذا يجري أو يكون؟

ـ وهؤلاء العلماء الموظفون في كل بلد إسلامي: أين صوتهم؟ أين بياناتهم؟ ماذا دهاهم؟

· ألا ترون أن المظاهرات يقودها الأطباء والمحامون وأكثرها عن العلماء والمشايخ بمعزل؟

· ألا ترون إلى مشايخ يحرمون المظاهرات وهي وسيلة للتعبير تكاد تكون فريدة يجتمع فيها الناس لإظهار رفضهم وغضبهم؟

· ألا ترون أن الملايين من العلماء والمشايخ وطلاب العلم والمتخرجين من الكليات الشرعية لا يكاد يُسمع لهم صوت ولا يدري عنهم أحد؟

ـ أما المفكرون والمثقفون فهم أصناف: فصنف بيدهم وزارات الثقافة والإعلام فهؤلاء إلى طعن أهل غزة أقرب، وإلى لومهم أميل، وإلى تقريعهم أرغب إلا القلة القليلة.

وأما المفكرون والمثقفون الذين بيدهم الجرايد والمجلات العلمانية والمتحررة فهم من الصنف السابق، ومن أصحاب العمل الآثم.

وهناك فئة من أولئك انحازوا إلى آمال أمتهم فيهم، وتكلموا بلسان صدق ولله الحمد والمنة، لكن أهل غزة أحوج إلى الأعمال منهم إلى الأقوال.

ـ وأما الأثرياء والتجار فأكثرهم عن أهل غزة بمعزل، ومن أراد منهم المواساة حيل بينه وبينها وإلا اتهم بالإرهاب ومساندة الإرهابيين، وإن ساعد فمن وجه خفي وهو خائف يترقب.

ـ ثم هل بعد هذا نسأل أين المسلمون؟! وأين الدول الإسلامية ؟!

ـ وبعد هذا الحديث فهل من مبشرات؟

* نعم إن المبشرات كثيرة، فهذه الأحداث تنبه الغافلين، وتوقظ السادرين في غيهم فيصيرون من جند الله العاملين بعد أن كانوا من البعيدين الضالين.

* وهذه الأحداث مقدمة للتمكين، إذ شرطه الابتلاء: قال تعالى: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض".

* وهذه الأحداث تجمع بين كثير من المسلمين، وتزيل كثيراً من أسباب الفرقة بينهم.

* وهذه الأحداث دليل على قرب زوال دولة اليهود، فقد علوا علواً كبيراً، ووصلوا إلى ذروة من التمكن والسيطرة وليس بعد هذا إلا الانحدار، كما يعلم ذلك من اطّلع على سنن الله في الدول والجماعات، وعرف أحوال الأقوام على مدار التاريخ، وقريباً سيتحقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا مسلم يا عبدالله ورائي يهودي تعال فاقتله".

ـ فصبراً أهل غزة صبر من يعلم أنه لن يصله من المسلمين إلا الدعاء وبعضاً من الدواء والغذاء، أما ما سوى ذلك فليس لكم إلا الصبر، والمجاهدة والمرابطة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، ولا أقول لكن في النهاية سوى أن أذكركم بقوله تعالى :"ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".

وبقوله تعالى: "ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض".

وبقوله تعالى: "ويتخذ منكم شهداء".

وبقوله تعالى: "وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين".

ـ والله أكبر ولله الحمد، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.





اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

حول المبادرة المصرية الفرنسية وجهودالعرب فى مجلس الأمن أتحدث!!!

بداية ينبغى علينا أن نعلم أن هذه المبادرة وإن كانت فى بنودها المعلنة مع جهلنا بماخفى منها وما خفى كان أعظم ولنا فى كل الإتفاقات السابقة العظة والعبرة بداية من كامب ديفيد وانتهاءا بأوسلو تتفق ومطالب حماس والفصائل المقاومة من وقف فورى متبادل لإطلاق النار وفك الحصاروفتح المعابر !!!

فهى لاتكفى أبدا لحفظ ماء الوجه للمبادرين بعد اثنى عشر يوما من إعمال الآلة العسكرية الغاشمة فى غزة وإهلاك الزرع والنسل!!!

ولذلك فهى ليست مبادرة بل اتفاق تجرى فصوله فى مصر بين الرئيس مبارك وساركوزى وفى بعض الدول العربية التى تستنكر وتبادر على استحياء وخوف وحذر فى تخوين واتهام لبعضها!!!وفى مجلس الأمن بقيادة عباس الذى لم يخجل أن يطالب بوقف دائم متبادل لإطلاق النار مساويا بين المحتل والمقاوم الضحية والجلاد تقوم عليه قوات دولية بزعمه تحمى الفلسطينين وهو فى الحقيقة يريد حماية إسرائيل وتعزيز مطالبها وإهدائها مكاسب لم ولن تستطيع الحصول عليها بالحرب حتى ولو قضت على غزة ومن فيها!!!وكذا تقويض المقاومة وقتلها ووأد روحها هو ومن معه من الوزراء العرب وأمين الجامعة العربية!!!

ولذا...

أنا مع الإتفاق إذا ضمن قبل وقف إطلاق النار وفك الحصار عودة الأرض واللاجئين وحق المقاومة المشروع لدحر الإحتلال والرد على الإعتداءات بأى صورة ممكنة ويفرض فتح المعابر وخاصة معبر رفح لتكريس السيادة المصرية والفلسطينية وليس كما يزعم المتخاذلين تكريس الخلاف ووضعية حماس التى هى فى الأصل الحكومة المنتخبة!!!بما يعنى حل شامل وعادل للقضية بعزة وكرامة!!!

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول " اطلبوا الأشياء بعزة النفس فإن الأمور تجرى بمقادير" ومقادير الله ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله لقوى عزيز)صدق الله العظيم!!!