ترجمة

الثلاثاء، 13 يناير 2009

لك الله ياغزة وعلى حماس السلام!!!!

أحبائى..
فى اليوم التاسع عشر للعدوان الغاشم من الكيان الصهيونى الجرثومة التى أصابنا بها وابتلانا المجتمع الغربى أملا فى التخلص منه ورغبة فى وجود مرض عضال يصيب الأمة العربية والإسلامية ويفت فى عضد أوطانها ويكون الأداة التى بها يحارب الأمة دينا وعقيدة وشريعة فى عنصرية وشيزوفيرنيا واضحة تتضح معالمها إذ يحدثوننا عن الإنسانية والمساواة والعدالة وهم بها لنا يكفرون (وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) كحال المنافقين لأنهم أصلا يشكّون وينكرون وجود الله تعالى الذى خلق الإنسان وأوجده ونزل له الشرائع تعاليما ودينا ودستور حياة تضمن العيش بسلام وأمن ولا فضل لأحد فيها على آخر إلا بالتقوى والعمل الصالح الذى أساسة الإيمان بالله ورسله وكتبة وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره قولا يجرى على اللسان نابع من القلب ويصدقه العمل " ماوقر فى القلب وصدّقه العمل" أو على الأقل هم به مشركون !!!!هذا الإيمان الذى يدعونا نحن المؤمنون الموحدون بالله لتقبل حقيقة الحياة والموت ( تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير* الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) وفى عقيدة أن الحياة الدنيا لهو ولعب والدار الآخرة هى الحياة الأبدية التى يجب علينا السعى دوما وبإجتهاد لنكون من الفائزين بجنة الخلد ومصاحبة الصديقين والصالحين والشهداء برفقة الأنبياء وحسن أولئك رفيقا!!!
غير أن البعض منا ترك الصراط السوى والمستقيم وبعد عنه إما مبالغة وغلو وتطرف فكره الناس الدين ونتج الحقد والكره للمسلمين والمؤمنين أو تساهلا وانحلالا فاستهزأ الناس بالدين ونتج الإستهانة بالمسلمين والمؤمنين الموحدين وفى كل ضاعت الحقوق والقيم الدينية والأعراف الإنسانية التى غرست فى النفس البشرية منذ أن خلق الله آدم وعلمه الأسماء كلها وسجدت له الملائكة إمتثالا لأمر الله وعندها نسى الإنسان أنه إنسانا فصار تيها وعربدا!!! ولم يبقى لمؤمن ولا موحد بالله إلا الله يلجأ إليه عند كل جائحة ومصيبة وبلية ولكن الأنكى والمصيبة الأكبر أن بعضا ممن ينتسبون إلى دينه وملته ويدعون إيماتنا بعقيدته ممن ارتضوا الذل والهوان والخضوع والخنوع والإستسلام يصمونه بالدروشة والحمق وسوء التصرف وتتعالى أصواتهم على المقاومين والمجاهدين الذين يدافعون عن الدين والنفس وحق الحياة والأرض والعرض والمقدسات لوما وعتابا وتحميل مسؤلية ويحسبون أنهم بذلك يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا إذ ضلوا وتاهوا عن شريعة ربهم وأمر نبيهم إذ قال المولى الكريم (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) وقوله(ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون أرضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات رغم أنفه فهو شهيد"!!!
والشىء الذى يدعوللأسف أحيانا والحيرة أحيانا أخرى هو ذلك التخبط والإنفصام والفصام الذى نعانى منه حين ننظر لوضع المقاومة وبخاصة حماس ووضع الأنظمة والحكوماتالعربية والإسلامية وبخاصة مصر وهذان مثلان فى بؤرة الأحداث الجارية فى يومها التاسع عشر تجرى فعاليات حواراتنا ومراحل المرض بل كل الأمراض النفسية والعضوية بداية من الفصام وانتهاءا بالضغط والسكر .، تنقسم حولهما التحليلات وردود الأفعال فى كل الساحات وعلى جميع الأصعدة فى اختلاف وتباين واضح بين التأييد والمؤازرة لمواقفهما أو الرفض والإتهام لكل منهما ومع كون الجميع مشارك فى هذه الأحداث سلبا وإيجابا بداية من سلطة رام الله وحركة فتح متمثلة فى عباس والسعودية والأردن وانتهاءا بقطر ومرورا بسوريا وإيران وحتى السودان وليبياولبنان المنقسمة بين حزب الله وفريق 13آذارجعجع ورفاق دربه كطرفى نقيض فى انقسام وفرقة قررتها الإدارة الأمريكية تنفيذا لأجندتها حلما بإعادة ترتيب المنطقة فيما يسمى بالشرق الأوسط الجديد من خلال فوضى خلاقة وبحسب المشروع الصهيو أمريكى المدعوم ماديا ومعنويا من قوى الغرب والشرق العلمانية الملحدة ونشأعن ذلك ما يسمى محور الشر ومحور الإعتدال !!! تسمية ما أنزل الله بها من سلطان وعنصرية تعتمد على الفوضى والإلحاد والكفر بالدين والحق المشروع للمقاومة فى طرد الإحتلال والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ورفع الظلم بكل مستطاع !!!! إلا أن المشكلة القائمة بين حماس ومصر تبقى هى لب القضية وطرفى الخيط الذى تشابك وانعقد بين أحد طرفى المعادلة وشطرى المحورين !!!!
فحماس حقها وحق كل أهل فلسطين وكل فصائل المقاومة بل من الواجب الشرعى والإنسانى والقومى أن تدعمها مصر وتقف إلى جوارها لايهم فى ذلك من معها من العرب والمسلمين ومن ضدها ولا فرق فى نيل وكسب الرضا السامى من أمريكا أو الكيان الصهيونى أو السخط .، ولا أكون مبالغا إن قلت حتى من خلال النظرة الأمنية وواجبات الأمن القومى لمصر فهذا الحق مفروض ومشروع تحسبا من غطرسة الكيان الصهيونى وحلمه تكوين دولته من النيل إلى الفرات أو على الأقل تصدير مشكلة غزة إلى مصر ونفض يده منها .، لكن مشكلة مصر تكمن فى حساباتها وموءاماتها مع الإدارة الأمريكية واتفاقياتها المبرمة مع هذا الكيان .، وكذا مشروعية السلطة لعباس والتى تعتبر حماس منقلبة عليها .، ومع أن كل هذا مردود عليه بأن الحسابات والمواءمات والإتفاقيات لاتفرض الخضوع والرضوخ والخيبة العربية والإسلامية صمتا أو مشاركة ويمكن خرقها والتحايل عليها دون إعلان حرب بإتخاذ مواقف صارمة وحاسمة دعما للمقاومة وفكا للحصار ورفضا للعدون وسفك الدماء سواءا من المدنيين الغزاويين أوحتى المقاومين لأنهم جزء ونسيج من وطن كان ولا زال يدعى فلسطين .، وحكاية مشروعية سلطة عباس وموضوع انقلاب حماس فهذا مردود عليه بمشروعية حماس والتى اكتسبتها من خلال إلتفاف الناس حولها فى غزة وكل فلسطين بل فى كل الأوطان العربية والإسلامية وبالإنتخابا التى انقلب عليها عباس وكل المجتمع الدولى رفضا لحماس معتبرا إياها منظمة إرهابية متطرفة .، وحتى وإن كان فلا يمكن أبدا المساواة بين صاحب الحق ومغتصبه وإن غالى وتطرف صاحب الحق والواقع تحت خط النار وظلم الحصارفهذا شأن يمكن حله لكن بعد وقف العدوان بما تفرضه الحقوق والواجبات والشرائع والأعراف بعيدا عن أى حسابات ومواءمات!!!
غير أن كل هذا لم يحدث ووقعت حماس تحت خط النار بالآلة العسكرية الغاشمة من الكيان الصهيون وخط النار بالإتهامات من مصر حكومة ونخبة مفكرة مرة بأسلمة المقاومة ولست أدرى العيب وما ينتقص منها خاصة وأن الإسلام هو دين الله للبشرية كافة وهو دين الأمة العربية الأول أحيانا والوحيد أحيانا أخرولا ينافى أى عرف أو قومية بل أشمل وأعم .،ومرة بأسلحة المقاومة وهذا اتهام عجيب وغريب هل فرض على المقاومين الطوب والحجر والمقلاع أم فرض عليهم أن يموتون سكوت خنوع فى انبطاح ولا يصدرون أى رد فعل .،ومرة ثالثة بأن السلاح والصواريخ عبثية وبمب فشنك وهذا أغرب وأعجب هل قدم لهم أحد سلاح أقوى أم دعموا بغير ذلك كما تدعم أمريكا اسرائيل وتعاملوا بالصواريخ العبثية والقذائف الفشنك !!!.، والأنكى أنهم متهمون بتعريض حياة المواطنين للخطر فهل زال أو قل هذا الخطر يوما حتى على من يعيشون فى الضفة ورام الله ؟؟؟ وهل اسرائيل أصلا تعير إنسانيتنا ومدنيينا اعتبارا أو ليس لها سوابق فى بحر البقر والعمق المصرى فى عدوان 56 وحرب 67 و73 والسويس والإسماعيلية وبورسعيد شواهد حية وكذا بيروت فى 2006 ولاننسى مافعلته أمريكا مع حلفاؤها بالعراق وأفغانستان!!!؟؟ ومعرضة أيضا لمحاولات الضغط عليها لتركع وتقبل بشروط غير عادلة أو على الأقل لاتحقق الغرض والهدف المطلوب الذى ذهب لخاطره وسفك من أجله كل هذه الدماء وحاق الدمار والخراب من خلال وقف العدوان وتحرير الأرض وصون العرض والحفاظ على الحياة الآدمية والإنسانية السليمة بأمن وسلام لأصحاب الحق والأرض قبل المعتدى والغاصب والمحتل ومن خلال فتح المعابر دون قيد أوشرط وتقديم كل العون والمساعدات لدحر الإحتلال وصد العدوان حاليا ومنعه لاحقا وكذا رد الإعتبار للهيبة العربية والإسلامية!!!
وتبقى كلمة ..
وإن كان هذا رأيى وقولى فى موقف مصر من حماس فليس بقية الدول فى محور الإعتدال وحتى محور الشر كما يحلو لأمريكا نعتنا ببعيدة أو مغايرة اللهم إلا فى القليل والنادر الذى لايسمن ولا يغنى من جوع ولا يماثل حتى موقف فنزويلا!!!
فلك الله يا غزة وسلام الله عليكى ياحماس وسلام الله عليكى يامقاومة وليس على الأعداء والجبناء والخضوع الخنوع السلام!!!!
**************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ


حصاد حرب الفرقان حتى الآن

الشيخ : حامد بن عبدالله العلي

أؤكّـد لكم بعد تواصل شخصيّ مع المقاومة في غزّة على مستوى رفيع ، ما يلي :

أنَّ ثمة أثـراً عظيماً جداً لهذه التظاهرات التي عمّت العالم الإسلامي ، وغيره ، على معنويات عموم الحالة المقاوِمة ، والصامدة في غزة ، وأنها ترفع من معنوياتهم جداً ، بل هي من أعظم الدوافع بعد الله تعالى على الصمود ، كما أنَّ للإتصال الخارجي بالعائلات أثـراً عظيما ، وفعالاً أيضـا.

ولهذا فإنَّ استمرار التظاهرات ، ودعمها بوسائل الضغط الأخرى في غاية الأهميَّة ، وهو ليس أمراً ثانويـّا ،بل من الأمور المهمّة ، وذات الأولويّة.

ثانياً : وكذلك لمواقف العلماء ، والدعاة ، والهيئات ، والجمعيات التي تواصل الدعم.

ثالثاً : أنَّ الجهود الإغاثية ضرورة ملحّة ، وكذلك كلّ الوسائل التي يمكن به كسر الحصار ، فالواجب تكثيف هذه الجهود .

رابعاً : أنّ المجاهدين في كتائب القسام ، وغيرها من فصائل الجهاد المبارك ، يستبسلون في المعارك ، ويضربون أروع الأمثلة في الشجاعة ، والإقدام ، والفداء ، وهم في ثبات عظيم ، وقد ربط الله على أفئدتهـم ، ويحققون مكاسب عظيمة جداً للجهاد الفلسطيني ، وكلّها موثقة ، وستُطلع عليها الأمة لتستفيد منها ، إذ كانت هذه المعركة ، من معارك الأمة العظيمة ، وليست معركة حماس لوحدها ، ولا غـزة لوحدها ، ولا فلسطين لوحدها .

وأنَّ كتائب القسام المباركة ، وغيرها من فصائل الجهـاد، لم يفقـدوا إلاَّ اليسير من الشهداء بحمد الله تعالى ، فغالب قوتهم العسكرية سليمة بفضل الله وحده.

خامسـاً : أنَّ الصهاينة قد فشلوا حتى الآن في تحقيق أهدافهم ، فقد كان مخططهم الأساس أنْ يتمَّ القضاء على كلِّ حكومة حماس في الضربة الأولى ، حيث كانت تقديراتهم حضور الحكومة حفل تخريج الشرطة ، بناء على تطمين النظام المصري ـ الذي أُخبـر أنَّ القضاء على حماس لن يستغرق أكثر من ثلاثة أيام ! ـ أنَّ الصهاينة لن يقوموا بأي عمل عسكري لمدة يومين على الأقل ، غير أنَّ الله تعالى لطف ، ولم تحضر القيادة ، وحضر عنها قائد الشرطة ، الذي استشهد في أول قصف مكثف ، مع عدد كبير من أفراد الشرطة .

وقد كانت حماس قد أعدت خطّة عسكرية محكمة للدفاع عن غزة منذ مدّة طويلة ، فكان هذا القصف انطلاق لتنفيذ هذه الخطة ، ومع الحفاظ على سلامة القيادة ، فالخطَّة تجري بأعلى مستوياتها ، وبكفاءة عاليّة ، بحمد لله تعالى .

إنتهى ما أردت نقله لكـم ، ولكلّ متابع ، لمجريات حرب الفرقان في غـزة .

ولاريب أنَّ الصهاينة قد فشلوا فشلاً ذريعا ، مع دخول الأسبوع الثالث للقتال ، وقـد انقلبت خطّتهم وبالاً عليهم ، ولهذا يبحثون عن مخرج سياسي ، يحقـّق لهم شيئا من الإنتصار ، لئلا تعود صورة تجربتهم المريرة ، والفاشلة ، في لبنان إلى الأذهان.

ولهذا جاءت هذه المبادرة التي تسمَّى المبادرة المصرية ، وهي في الحقيقة مبادرة صهيونية ، وعباس يروَّج لها ويريد ربطها بقرار مجلس الأمن ، لأنَّه هو أيضا يبحث عما يتعـلَّق به ، ليخرج من الوحل السياسي الذي غرق فيه أذنيه ، بعد أنْ كان غارقا فيه إلى ترقوته .

وهدف هذه المبادرة هو صياغة معادلة النصر والهزيمة ، وإحداث واقع سياسي جديد في غزة ، قبل انتقال الإدارة الأمريكية إلى العصابة الجديدة .

بحيث تخرج حماس مهزومة فتفقد كلّ هذه المكاسب التي رفعت أسهمها ـ خلافاً لكلّ ما خطط له الصهاينة ـ بسبب هذه الحرب الصهيونية على غزة ،وقبلها في الحصار.

ولاننسى أنَّ هدف كسر المقاومة ، وإخضاع الجهاد الفلسطيني ، أو أيّ جهاد إسلامي آخــر ، سواء بالمكر السياسي ، أو بالقتل والتدمير ، لم يزل الهدف الإستراتيجي الأوّل لدى الصهاينة ، وساسة الغرب الصليبي الداعم لهم ، سواء في فلسطين ، وأيِّ مكان في العالم الإسلامي.

ولم يكن حصار غزّة ، إلاَّ بهدف إسقاط كلِّ من يحمل روح الجهاد ، والتمسّك بحقوق الأمّة في فلسطين ، فلمَّا فشل الحصار ، بل جاء بضدّ مقصوده ، قرر الصهاينة تشغيل آلة الإبادة ، التي سترتد عليهم بإذن الله تعالى .

وفيما يلي حصاد حرب الفرقان حتى الآن :

1ـ كسب الجهاد الفلسطيني رضا الله تعالى ـ نحسبهم كذلك ـ بموقف الثبات ، والصمود ، الذي ضرب أروع المثل للعالم الإسلامي ، والعالم بأسْـره ، ولو لم يكن لهـم إلاَّ هذا المكسب العظيم لكفاهـم ،

ولاننسى أن في مثل هذه المواجهات بين قوّة مقاومة محدودة ، وجيش مدجّج بكلّ أنواع السلاح ، وأخطره ، يكون نصر المقاومة في بقاءها فحسـب ، ولهذا فهي منتصـرة نصرا عظيما بحمد لله تعالى .

2ـ كسب الجهاد الفلسطيني خبرة عظيمة في القتال ، بسبب هذه الحرب التي دخل فيه ثلث الجيش الصهيوني غزة ، ولايزال خاسئا فاشلا.

3ـ أثبت للعالم أنّ فئةً قليلةً متوكلةً على الله تعالى ، متسلحةً بعقيدة الإيمان ، تغلب فئة كثيرة بإذن الله تعالى ، فتأمَّلوا كيف أنَّ الجيش الصهيوني اكتسح سيناء التي تكبر غزة بـ 170 مرة ، في عدة ساعات هازما كلَّ الجيوش العربية عام 1967م ، بينما لايزال عاجزاً ، يتراجع أمام هجمات المجاهدين في غـزة .

4ـ كسب دعم وتعاطف الأمَّة ، وكذلك غير المسلمين ،وقد رأينا كيف أنّ العالم بأسره يهتف لغـزَّة .

5 ـ كسب خبرة سياسية ، وفائدة عظيمة ، بإنكشاف المؤامرات ، وتباين المواقف من صمود أهل غزة ، وهذا يشمل حتّى وسائل الإعلام التي أظهر البعض منها من فضائح العمالة ما أزكـم الأنـوف.

6ـ وضع الإسلام حضارةً يعيش العالم بأسره صراعها ، ويتنفَّس قضاياها شاء أم أبى .

وحصـل للصهاينة ما يلي :

1ـ خسروُا كلَّ ما بنوْه من مكر سياسي للتقارب مع شعوب المنطقة ، فصار دمار غزّة ، يبني مشاريع الثأر ، والإنتقام ، من الصهاينة في كلِّ العالم الإسلامي ، وأصبحت مشاريع الخداع التي يطلق عليها زوراً : التطبيع ، والحوار ، والإعتدال ..إلخ ، كلها هراء في هـراء.

2ـ خسروُا الصورة التي كانوا يظهرونها بأنهّـم دولة متحضرة ديمقراطية ، وسط شعب بربري متوحش ، فانعكست الصورة تماما ، وانكشفت حقيقة أمرهم للعالم أجمع

3ـ فشلوا في تحقيق كلّ أهدافهم حتى الآن ، لهذا صاروا يتخبَّطون في تحديد الأهداف .

4ـ فرَّغوا ما أسموه بالإرهاب الإسلامي من معنـاه ، وأصبحت هذه الكلمة لاتشير إلاَّ إليهم في ضمائر الناس ، وعقولهم.

5 ـ فضحوا أولياءهـم ممن يطلقون على أنفسهم محور الإعتلال ( الإعتدال) ، وحدث بسبب ذلك تمايزٌ عظيم ، عادةً ما يحصل في المواجهات العظيمة بين الحق والباطل ، وهذا يستفيد منه أهل الإسلام فائدة عظيـمة ، ولهذا نوه الله تعالى به كثيرا كقوله تعالى : ( ليميز الخبيث من الطيب ) ، ونظائرها في التنزيل العزيز.

وختاما فإنَّ أهـم ما ينبغي استثماره في هذه المعركة ما يلي :

1ـ أن يقوم العلماء بتكريس أنها معركة في حرب طويلة ضد الإسلام ، وأنَّ الأمَّة كلَّها معنية بخوضها إلى النهاية ، وبدراستها ، والإستفادة منها ، حتى تكون هذه المعركة ، وقودا يدفع كلّ المواجهات القادمة نحـو النصر الأكبـر بإذن الله تعالى .

2ـ أن يُبنى على هذه الأحداث في غزة ، مشاريع فكرية ، وثقافية ، تعيد الأمور إلى نصابها في منظومة المفاهيم الإسلامية التي تعرضت إلى هزَّة عنيفة منذ إنطلاق ما يسمى بالحرب الدولية على الإرهاب ، ويشمل ذلك إسقاط كلِّ المؤسسات التي بناها العدو الصليبيّ والصهيوني في بلادنا لتشويه مفاهيم الجهاد ، والولاء الإسلامي ، وحقوق الأمة ، وأعظمها حقها في الجهاد ضد العدو المغتصـب .

3ـ أن يجدَّد الدعم اللاّمحدود لكل المشاريع الجهادية في العالم الإسلامي ، وحمايتها من المكر عليها ، فإنها شوكة الإسلام في حلوق أعداءه ، ويشمل الدعم إبقاء إرشادها حتى لاتنحـرف عن مسارها الشرعي إلى مشاريع تخبط ، وتخريب.

هذا ونسأل الله تعالى أن يثبِّت إخواننا المجاهدين في الأرض المباركة ، وأن يربط على قلوبهـم ، وأن ينصرهم على عدوّ الله ، وعدوّ الإسلام ، وعدوّهم ، وأن يجعل عاقبة هذه المعركة ، معركة الفرقان ، خيراً على الإسلام وأهله ، وأن يردّ كيد الصهاينة إلى نحورهم ، ويخزيهم خزيا عظيما ، في الدنيا والآخـرة ، ومعهم أولياؤهم من صهاينة الغرب ، ومنافقو العرب ، حكّاما ، ومحكومين آمين


اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ

أدعوا معي وقواوا

لا إله إلا الله
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب
ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب
أهزم اليهود و النصارى وأنصارهم وكل المحاربين للإسلام والمسلمين
اللهم أهزمهم وزلزلهم
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم
اللهم فرق جمعهم
اللهم شتت شملهم
اللهم خالف بين قلوبهم وآرائهم
اللهم اجعل بأسهم بينهم
اللهم اجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم
اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك يا قوي يا قادر
اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين
اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة والقوارع المدمرة والأمراض المتنوعة
اللهم اشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين
اللهم لا تجعل لهم على مؤمن يدا وعلى المؤمنين سبيلا
اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل
اللهم أرسل عليهم طيرًا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل
اللهم خذهم بالصيحة وأرسل عليهم حاصبا
اللهم صب عليهم العذاب صبا
اللهم أخسف بهم الأرض وأنزل عليهم كسفًا من السماء
اللهم أقلب البحر عليهم نارا والجو شهبا وإعصارا
اللهم أسقط طائراتهم على بيوتهم
اللهم دمر مدمراتهم وأجعل قوتهم عليهم دمارا يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
اللهم إن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم ما لا نشكوه إلا إليك
لا إله إلا الله الحليم العظيم
لا إله إلا الله رب العرش الكريم
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض العظيم
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم آمييييييييييييييييييييييييييين ..





اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمو