ترجمة

الأحد، 18 يناير 2009

كلاب الرمية!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى الوقت الذى تعلو فيه الأصوات بالدعاء إلى الله متمنية القبول للشهداء مأجورين فرحين بما أعده الله لهم من منزلة وعيش كريم فى الحياة الأبدية عند ربهم أحياء يرزقون وفى الوقت الذى يجب علينا فيه الفخر االإعتزاز بنصر المقاومة والصمود والإستبسال فى وجه العدوان وقوى الإحتلال الغاشمة التى دمرت وهدمت وقتلت وشردت فى تحد صارخ للقيم والأعراف الإنسانية وفى تجاهل للنداءات والمبادرات العربية وغير العربية غير عابئة بمصلحة المفاوضين والمستسلمين لهم ولا بما يحفظ لهم ماء وجوههم حتى أمام أنفسهم فأعلنت خنزيرة خارجيته" ليفنى" فى بجاحة وسفور أخلاقى وسياسى أنهم أصحاب القرار بالعدوان وأصحاب القرار بوقف النار وأنهم يدافعون عن أنفسهم وأن حماس منظمة إرهابية بعد أن ضمنت مكسبا بتوافقها مع خليلتها " رايس"ورفيقة دربها فى الإستهانة والذل للعرب والمسلمين قيادة وأنظمة وحكومات فى اتفاقية لمنع تهريب الأسلحة لحماس وعدم دعم المقاومة بتضيق الحصار بالحديد والنار وتعاون العملاء ومساعدة القوى الإستعمارية الصليبية مع شركائها الإقليميين فى المنطقة خرجت على المقاومة كلاب الرمية من السطة الفلسطينية المتمثلة فى جماعة أوسلو من عباس ورفاق دربه فى الذل والمهانة والإستكانة بمعاونة جادة حثيثة من الأبواق الإعلامية والحكومية الرسمية داخل الأنظمة الموالية لإسرائيل وأمريكا والتى لم تجد موقفا حاسما وحازما أو قرارا سليما من دول الممانعة والتى وصفوها بالممايعة وهى بدورها أساءت للقضية وإن لم يكن أكثر فعلى الأقل تتساوى مع الموالية والمتواطئة والشريكة فى الذل والعار والخضوع والخنوع والإستسلام !!!
فقد خرجت هذه الكلاب لتلتف حول الضحية فتنهش الأجساد وتمزق الأشلاء وتبول على القبور والعظام فتهون تارة من الإنتصار وتقلل تارة من الصمود وتنفخ فى النارالموقدة داخل الصدور حزنا على الأموات والأموال والمقدرات لتبعث حالة من الشقاق بين المقاومين وقيادتهم وبينهم وبعضهم وبينهم وبين أهاليهم فى غزة وهى تفعل ذلك خوفا وذعرا ورهبا من أن تذبح نفسها من الوريد إلى الوريد كما عبر عباس وطمعا ورغبا فى الفتات وبقايا العظام التى تلقيها إليهم الإدارة الأمريكية وإسرائيل بجانب مزبلة التاريخ والإنسانية التى ارتضوا حالهم معها وتفعل ذلك بطبيعة تشبهها مع الكلاب إذ انسلخوا عن القضية والمقاومة وعن آيات الله التى بدت ساطعة كالشمس فى الأفق من انتصار وصمود المقاومة طوال العدوان فساووا بين الضحية والجلاد بين المحتل وصاحب الحق وتبنوا منطق الصهاينة فى أن حماس تتحمل المسؤلية فصدق فيهم قول الله تعالى( واتلُ عليهم نبأ الذي أتيناهُ آياتنا فانسلخَ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناهُ بها ولكنهُ أخلدَ الى الارضِ واتبعَ هواهُ فمثلهُ كمثلِ الكلبِ ان تحمل عليهِ يلهث او تتركه يلهث ذلكَ مثلُ القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصُص القصص لعلهم يتفكرون ) (الاعراف: 175، 176).نعم كانوا كالكلب إذ نحمل عليه ليقاوم ويحمل السلاح يلهث ويقول لا طاقة لنا بالحرب وإن نتركه ليفاوض بعيدا عن الميدان ويكون على الأقل محايدا يلهث ويقول لانحتمل الإنكفاء والإنزواء ولا طاقة لنا بتحمل صمود المقاومة التى يجب أن ينكسر وتنهزم ويتبعه شياطين الجن والإنس يزينون له ولأنفسهم زخرف القول غرورا ولو شاء ربنا لرفعهم بها ولكنهم أخلدوا إلى الأرض فى خضوع وانبطاح فاستحقوا التشبه بالكلاب!!!
والأنكى والمؤسف أنهم بدأوا يتعاركون ويتبادلون الشتائم والسباب بل والعض والضرب تحت الحزام للمقاومة ويعوى كل منهم عليها وعلى بعضهم وعلى من يحاول صدهم من الشعوب والعقلاء والحكماء معتقدين أنهم على حق وصواب وأن يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا إذ بالغوا فى غيهم وجهلهم فتصارعوا فى عقد قمم وإطلاق التصريحات والمبادرات التى تعبر عن حالة هوانهم وعجزهم ووهنهم حتى انطبق عليهم وصف آخر يصدق به فيهم قول الله تعالى (ولقد ذرأنا لجهنمَ كثيرا من الجنِ والانس لهم قلوب لا يفقهونَ بها ولهم أعين لا يبصرونَ بها ولهم آذان لا يسمعونَ بها أولئكَ كالأنعامِ بل هم أضلُّ أولئكَ همُ الغافلون ) (الأعراف: 179). نعم لهم قلوب لايفقهون بها دواعى الحال والمقال ولا يفقهون سنة الله فى أرضة (كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله لقوى عزيز).، ولهم أعين لايبصرون بها العدوان والظلم والدمار والهلاك ولا يرون الذل والعار فى مواقفهم .، ولهم آذن لايسمعون بها قول الله تعالى( كيف وإن يظهروا عليكم لايرقبوا فى مؤمن إلا ولا ذمة)وقوله سبحانه(قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) ولا يسمعون الصرخات والنداءات من أهل غزة وشعوبهم بضرورة النصرة والدعم حتى بالسلاح !!
وإن كان لنا من كلمة وبقى فيهم من يرى ويسمع ويعقل :-
أيها الأنظمة والحكومات دعوكم من المبادرات والمفاوضات وتعالوا إلى كلمة سواء أن لا نصدق إلا الله وأن لاندعم إلا المقاومة ولا نفخر إلا بصمودها وانتصارها لنحرر الأرض ونقيم العدل ونصون العرض والمقدسات التى على رأسها حياة الإنسان ونحافظ على أمننا القومى ووحدة أمتنا ولا نكتفى بتقديم الخدمات الإسعافية والجرسونية ونترك إخواننا فى فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص بيد اسرائيل تتلاعب بهم كما تفعل بكم .، فهل هذا عليكم بعزيز أم كثير؟؟!!
وفى النهاية أقدم التهنئة للشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم ولأهاليهم وذويهم ونأمل العذر منهم!!
والتحية والتهنئة بالإنتصار للمقاومين الأبطال الذين قدموا أعظم المثل فى الصمود والإستبسال!!
وتحية لكل أهل فلسطين وخاصة أهل غزة العزة الصمود والإنتصار الذى تحطم عليه جيش الإحتلال!!!
وانكشفت به كل المؤامرات وسقطت به كل الأقنعة وظهر لكل منا حاله المخزى المذل!!!!
فسلام الله على كل المقاومين من ارتقوا ومن بقوا وليس على كلاب الرمية السلام!!!
*******************

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المشكله يادكتور ان المقاومه دايما علي ارتباط دائما بما تنزعج منه الحكومات مثل جماعه الاخوان او حزب الله او يران وبما ان للحكومه اليد العليا في الاعلام فيمكنها تصوير المقاومه كما تحب هي ان يراها العامه وتصور كلاب الرميه علي انهم اسود البريه...باشا