ترجمة

الاثنين، 19 يناير 2009

أخماس فى أسداس!!!!!!!!!!!!!!!


أحبائى..
تأكيدا لماسبق وقلته أن الرجاء والأمل مفقود من الحكام والزعماء العرب والمسلمين حتى ولو عقدوا ألف ألف قمة ماداموا بعيدين عن الله ثم أمانى وأحلام شعوبهم أكتب اليوم ضاربا أخماس فى أسداس بعد تعدد القمم وكثرة توصياتها وقراراتها !!! قديما قالوا " الخض فى الماء لايخرج سمن" وهى حكمة يعلمها الكثيرون ممن يرتبطون بالتراث الشعبى وخاصة الفلاحى فمهما كانت قوة الخض فى القرب أو الطواجن التى تحتوى على ماء وليس لبن صافى لايخرج أى سمن ولا ينال صاحبه إلا التعب والإجهاد .، وهذا المثل وتلك الحكمة البالغة تنطبق على قمم حكام وأنظمة العرب والمسلمين فعلى الرغم من العلم سلفا أنهم يخضون ماءا كالذى يجرى فى عروقهم بدلا من الدماء ولا يوجد فى قربهم" قممهم " أى لبن " إيمان بالله وإرادة سياسية حقيقية تحقق الصالح كما تتمنى وتحلم الشعوب"إذ فقدوا القدرة على نيل النصرة من الله والتوالدالسياسى والتناسل الأممى كما فقدوا النخوة والشجاعة والمروءة وفقدوا أيضا الرؤية القومية والإنسانية وبعدوا عن الدين والناس وأصبح هم كل واحد منهم كرسيه وعرشه وزعامته لايهمهم العدل والحرية والمساواة اللهم إلا بما يضمن لهم ويحقق الحفاظ على المكاسب الشخصية والأسرية وصون المقامات الرئاسية
بعيدا عن رضا الله ومكاسب الشعوب وصون حياتها ومقدراتها !!!!
وعلى رغم معرفتنا وعلمنا بهذا كله منهم إلا أننا ننجرف وراءهم وننساق خلفهم منبتين أملا ورجاءا أن تخرج قممهم حتى ولو سمن صناعى أو زيت خليط للقلى أو حتى بترول يستخدم كسلاح .،ومنذ إنشاء الجامعة العربية وخلال عقد قممها الطارئة والعادية لم نجد قرارا واحدا يخرج منها ولو مدهون بزبدة اللهم إلا فى حرب أكتوبر73 الذى طلعت عليه شمس الإستسلام فى كامب ديفد فساح ولم يبقى لنا إلا النواح والكلام المباح فى عصر الإنفتاح والسلام الخيار الإستراتيجى لزعماء أبدلوا الدماء التى تجرى فى عروقهم بماء من البحور والمحيطات المالحة
وبدلوا وجه ربهم بأمريكا والصبايا الملاح ورضا شعوبهم ووحدة أمتهم بسلام الكيان الصهيونى السفاح!!!!
والمتتبع لقرارات القمم السابقة وحتى اللاحقة وتوصياتها سيجدها لاتخرج عن شجب واستنكار وإدانة فى كل جريمة ومصيبة وبلية تعم أمتنا العربية و الإسلامية وكل واحد منهم لايقوى على تحمل أخيه ولا تنازعنا القومية وتتملكنا الغيرة وتأخذنا الحمية فنغضب ونثور إلا على بعضنا حتى أننا نلوح ونشير لبعضنا بإستخدام كل سلاح .، هذا السلاح الذى صدأ وأكلته البارومة وهو مخزن فى مخازن وقواعد عسكرية مرئية ومخفية ولا يرى نورا ويصدر صوتا إلا فى مناسبات الأعياد الوطنية والمناورات وكذا
التشريفات وفى الأفراح والجنازات!!!
مرشات عسكرية وقرآن أو مرشات عسكرية وغناء وحتى لسلاح الغاز والنفط وأوراق الضغط الدبلوماسية لا نستطيع أن نعملها إلا فى حدود المكسب والخسارة المادية للأنظمة والحكومات بعيدا عن مجد الأمة وهيبتها وتحرير أراضيها وعزة أبنائها وصون حياتهم .، وكل ما نأخذه منهم كلام بواح ووعود بإعمار ومساعدات قد تذهب سداح للآلة العسكرية الصهيونية أو أدراج رياح الفرقة والتشرزم والمن بالأيادى البيضاء ومداح للأنظمة والحكومات العربية والإسلامية.،وتبقى الجراح منتظرة من يضمدها والملهوف ينتظر من يغيثه والمستنجد من ينجده والمقدسات والأرض من يحررها وحياة الإنسان من يصونها ودعوة المظلوم تنطلق فلا تجد غير الله يقول
وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين!!!
المهم أن كل هذا حادث ويحدث وسيحدث ونحن مازلنا نضرب أخماس فى أسداس وكل يقرب الناتج لآماله فى الربح والخسارة بعيدا عن أمل الأمة والشعوب وبعيدا عن معادلة الإيمان الذى يقضى ويقتضى ماوقر قى القلب وصدقه العمل وليس ما يجرى على اللسان ويكذبه العمل دون مراعاة للحقوق والواجبات والأوليات كحال بعض فقهاء وعلماء أمتنا الذين يبادرون ويتبارون فى إعمار المساجد وليس بناء الساجد ويتصارعون فى اللحية والنقاب والختان ويتركون الدماء والدمار والخراب !!!!
ولم تبقى غير ثلة المقاومين وبعض الأحرار الذين أعياهم الإنتظار للخض فى الماء وخاب أملهم ورجاهم بناتج ضرب الأخماس فى الأسداس والأنكى والمؤسف أنهم أصبحوا بين خيارين بل ثلاثة إما يخضون الماء ويتركون الدماء أو يحملون السلاح ولا يبالون بنتائج الضرب أو يظلون مثل العامة فى الأمة بالإنتظار والحيرة والخذلان!!!وأيضا انتظار أمر الله الذى وعد المتخاذلين والمدبرين والمتولين بقوله( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم )!!
صدق الله العظيم
*****************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

إلى الأشباه:-
أيها النسور الكاسرة. أفراد قبيلة اليمين المتطرف/المحافظين الجدد وبقية المتطرفين الغربيين.
عدائية "الثقافة الصهيونية" على قطاع غزة تحملني على أن أكون صريحا معكم، فأنتم بحاجة ماسة إلى أن تعيدوا اكتشاف الكثير من المسلمات والبدهيات، ومنها اكتشاف أنفسكم. دعوني أقدم لكم بعض العون لإعادة اكتشافها.
أنا أدرك أن النسور تأكل كثيراً مما يجعلها غير قادرة على الطيران حال شبعها. ولذلك فإنني سوف أقدم لكم "وجبة خفيفة"، ولكنها –للأسف- ليست وجبتكم "المفضلة".
أبقوا مناقيركم مغلقة، ومخالبكم بعيدة. ولكن أعملوا أبصاركم الحادة، وركزوا معي جيداً:
"
[color=navy] COLOR]
"إذا رأيتم "مجرماً" يحمل سلاحاً ويزهق روح "كائن حي". كائن يسمونه "الإنسان" فإن ذلك يعتبر "جريمة قتل".
وإذا شاهدتم من يقترف تلك "الجريمة" في حق كائنات حية صغيرة جميلة بريئة، فاعلموا أنه باشر عملية سفك دماء وإزهاق لأرواح "الأطفال". وثمة كائنات حية رائعة أخرى، ُتزهق أرواحُها أيضاً في مسرح جريمة الصهاينة تدعى "النساء".
وإذا وجدتم من يحترق حسرة ويتقطع ألماً من هول تلك الجريمة فاعلموا أنه يمتلك مضغة صغيرة تسمى "القلب". ويعمل القلب على تحريك "أشياء داخلية" غريبة، تسمى "المشاعر".
وإذا وجدتم من يقف ضد تلك الجريمة ويطالب بإيقافها فاعلموا أن خزانته الإنسانية تتضمن "أشياء معنوية"، يسمونها "القيم".
أي إنهم "يجرّمون" القتل وسفك الدماء. وهم لا يتوفرون وفق "أشيائهم المعنوية" –أو القيم بالمسميات الجديدة– على ما تتضمنه "أشياؤكم المعنوية" من معدات حديثة وآلات متقدمة تمكّنكم من "نزع الإجرامية" من الأعمال التي لم تعودا ترونها "إجرامية"، أو ما تسمونه بـDecriminalization.
هذا يعني أنهم جامدون في أشيائهم المعنوية، فالجريمة عندهم تبقى جريمة أبد الدهر.
قد تتعجبون من صبر تلك الكائنات الحية في غزة وتهورهم في مواجهة آلة الحرب الرهيبة التي تبرعتم بها بكل السخاء للمجرمين الصهاينة.
وربما تتساءلون: كيف يزهقون أرواحهم ويسيلون دماءهم دون مقابل؟
إذا أبصرتم ذلك بأم أعينكم فأيقنوا بأن تلك الكائنات الحية تمتلك أشياء معنوية أخرى. يسمونها "العقيدة".
فالعقيدة هي التي تجعلهم يقاتلون بتلك الشجاعة -عفواً بذلك التهور-. فهم يؤمنون بأنهم منتصرون على أي حال كان، وبغض النظر عن نتيجة المعركة التي يخوضونها. وهم يدركون المقابل جيداً، وهم ضامنون له كذلك من دون أن يخالطهم شك أو أن يمازجهم ارتياب.
ولكن كيف يواجهون ويصبرون؟
بجانب تلك "العقيدة" توجد أشياء معنوية داعمة أخرى، يسمونها "كرامة"، "عزة"، "شموخ"، "أنفة".... بل "غزة" أيضاً.
أحسبكم تقولون: تباً لأشيائهم المعنوية. ما أكثرها!
حسناً وماذا عساها تفعل تلك الأشياء المعنوية؟
"
إذا سمعتم من يهذي بكلمات غريبة أمثال: تدنيس القدس الشريف، وحرائق متعددة وحفريات ماكرة حول الحرم المقدّس، وهدم مساجد ودور وانتهاك حرمتها، واغتصاب أملاك وقفية. أذا سمعتم من يهذي بكل ذلك فاعلموا أنهم يمتلكون شيئاً داخلياً هو "الذاكرة"
"لا شيء أكثر من إمداد تلك الكائنات الحية بما يقوّي تلك المضغة. وهي تفعل فعلها السحري بجانب "العقيدة" لتجعلهم يؤمنون بأنهم يمتلكون أرض غزة، بل أرض فلسطين ببرها وبحرها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها. ولديهم "أنفة" عالية تجعلهم لا يتورطون في "العار"، إذا تخلوا عن الأهل والدار.
تباً لتلك الأشياء المعنوية: وما الأنفة وما العار؟
إذا سمعتم من يهذي بكلمات غريبة أمثال: تدنيس القدس الشريف، وحرائق متعددة وحفريات ماكرة حول الحرم المقدّس، وهدم مساجد ودور وانتهاك حرمتها، واغتصاب أملاك وقفية، وهدم آلاف البيوت، وتهجير الآلاف من "الكائنات الحية"، وتجريف أراض زراعية، ومجزرة بلدة الشيخ، والدوايمة، وقرية أبو كبير، ودير ياسين. ومذبحة صبرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمي. وعصابات الهاغاناه والأرغون وشتيرن. وأجهزة الاستخبارات القذرة: الشاباك والموساد وأمان (أو كما يسميه الصهاينة: آجاف هموديعين). وكلمات أخرى كثيرة.
أذا سمعتم من يهذي بكل ذلك، فاعلموا أنهم يمتلكون شيئاً داخلياً هو "الذاكرة". هي أشبه ما تكون بمخزن الأشياء الحسية التي تعرفونها أنتم جيداً. فهم لا ينسون ما يحصل لهم ولا ما ُيفعل بهم.
قد تقولون بأنكم لا تؤمنون أصلاً بكل تلك الأشياء المعنوية. بل لم تستوعبوا بعد كنه تلك الكائنات الحية التي تسمى "البشر".
حينها أقول لكم: تحسسوا أجسادكم. تحسسوا قلوبكم. تحسسوا عقولكم. فما أنتم ببشر.
ناصية العلم الحديث بأيدكم. هبوا إليه فلعله يعينكم على إعادة اكتشاف ذواتكم القبيحة، ونفوسكم الشريرة، وعقولكم المريضة، ومشاعركم الميتة، وقيمكم الدنيئة.
عودوا إلى علم الرياضيات، فلعل قانون محيط المثلث يعينكم على فهم محيطكم "المثلثي" القذر والذي يساوي مجموع "أضلاع الجريمة": ضلع الصهيونية + ضلع اليمين المتطرف/المحافظين الجدد + ضلع بقية الحاقدين.
وقد تتبصرون في النظرية التي أسسها جدنا العربي أبو علي البصري محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم، فنسف بها نظرية "بطليموس" التي كانت مضللة للعقول، وفضح العديد من "الأوهام البصرية".
وربما تستفيدون من "خوارزميتنا" في الجبر واللوغرتمات. تلك الخوارزميات التي يؤكد الكثيرون على أن النهضة الأوروبية مدينة لعبقريتها وفتوحاتها المدهشة.
الجؤوا إلى تقنية "النانو تكنولوجي"، فلعلها ُتنجدكم كي تتعرفوا على حقيقة ذواتكم.
وقد تسعفكم أبحاثكم المتقدمة في مشروع "الجينوم البشري" HGP في التعرف على ماهيتكم.
هنالك احتمالات كثيرة:
بالتأكيد أنكم ستكلّفون "البشرية" جهداً كبيراً وأموالاً طائلة لاكتشاف خريطتكم الجينية وشفرتكم الوراثية Genetic Code. فمن يدري فلعلها تهدينا إلى حل معضلة هويتكم؟ وقد تكتشفون بأنكم كائنات حية من فصيلة الطفيليات "ذات السوابق"، أو الذباب الأزرق "الأحول".
من يدري فربما تتأكد مقولة دارون في أنكم سلالة "جيدة" من "القرود المسخ" و"الخنازير المسخ".
"
صورة مع التحية والتقدير لأصدقائنا "البشر" في الغرب، وهم كثر ونعتز بصدقاتهم ونعول على إنسانيتهم ونبلهم. صورة مع الاحتقار والدونية لمن يشبهكونكم في عالمنا العربي، وهم أطياف بشعة وألوان مقززة
"حتماً سوف نتبرع لأي مشروع علمي يستهدف الكشف عن "الجينوم الحقير" الخاص بكم. لا تقلقوا فسوف نتعرف عليكم. ولكنكم حتماً لستم بشراً.
مع إيماني بأن ثمة من سيتبرع لإقامة مصنع متطور لوجباتكم "المفضلة"، كي تضمنوا البقاء على قيد "الجيف".
صورة مع التحية والتقدير لأصدقائنا "البشر" في الغرب، وهم كثر ونعتز بصدقاتهم ونعول على إنسانيتهم ونبلهم.
صورة مع التحية والاعتزاز لكافة الأحرار في العالم (ومنهم شافيز، والذي أكد على أن كرامته وفنزويلا تدفعانه إلى التخلص من سفير الصهاينة في بلاده).
صورة مع الاحتقار والدونية لمن يشبهكونكم في عالمنا العربي، وهم أطياف بشعة وألوان مقززة.
ـــــــــــــ
د/ عبدالله البريدي كاتب وأكاديمي سعودي

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

> عشر قصص قصيرة جدا "4"
> "1"
> سعادة
> أرسلوه ليثير البلبلة بين الواقفين فى طابور الخبز ... ويحرضهم على التمرد ضد المقاومة ....ويذكرهم بالأعداد الكبيرة من الضحايا ... والدمار الهائل الذى لحق بغزة ...نظر اليهم ...وجد زحاما شديدا ...ولكن بلا تزاحم ...رأهم منتظمين... دون وجود شرطى أمامهم ... رغم الغارات الوحشية المستمرة ...الا أنهم مطمئنون ....آمنون وهم واقفون ...آثر البقاء معهم ...لأنه شعر بالسعادة التى يفتقدها...ولم يفكر فى العودة إلى من أرسلوه.
> "2"
> أحلى صباح
> إقتحم زوار الفجر الدار...حطموا كل مافيها ...لم يتركوا شيئا حتى الكؤوس ...إقتادوا الأب الى مكان مجهول... لأنه متهم بمناصرة غزة وجمع التبرعات لأهلها ... إستيقظ الغلام فزعا .... لم ينم بعدها...صلى الفجر فى المسجد ... حمل حقيبة المدرسة وذهب...فى طابور الصباح حكى لهم حكايته ...طلب المعمونة لأهل غزة ...جمع ألف جنيه فى ذاك الصباح ...فكان أحلى صباح .
> "3"
> تشفير
> رفعوا سعر البنزين ...فلم يتحرك أحد ...رفعوا الدعم عن الخبز...فتناجوا فيما بينهم غاضبين ...زوروا الإنتخابات فحزنوا حزنا شديدا ...شفروا مباريات كرة القدم ...لم يتحملوا...نزلوا دون تردد إلى الشوارع ... يحتجون....بلا رهبة...لم تتوقف الهتافات ... لم تهدأ المظاهرات طوال الليل ..
> "4"
> مناظرة
> بسبب المجازر الإسرائيلية على غزة... تناظرا على إحدى القنوات الفضائية ...إشتدت المناظرة ...قال السورى : إن اليهود يعملون من أجل تحقيق حُلمهم – إسرائيل الكبرى... من الفرات إلى النيل- ... قاطعه المصرى : لآ... بل من النيل إلى الفرات .
> "5"
> غضب
> سألوه : متى تغضب؟...أجاب : حينما أرى رجلا يدخن ....قالوا له : ومتى يزداد غضبك ؟...قال : حينما يكون ملتحيا .
> "6"
> خطيب
> قبل أن توافق على من تقدم لخطبتها ...أوصت صديقتها على أن تتصل على هاتفه المحمول فى أوقات الصلاة عدة أيام ....لم يرد عليها مرة من المرات ...فقبلته خطيبا لها.
> "7"
> الحزن
> ذات صباح ...قابل ثلاثة من أصدقائه ... يكسو وجوهم الحزن ...سألهم عن السبب ...قال الأول : لأنى نسيت عُلبة السجائر فى البيت ...وقال الثانى : لأن أخى إرتدى قميصى .... وقال الثالث : لأنى تأخرت عن صلاة الفجر فى المسجد .
> "8"
> مقبرة
> ذهب ليعاين المقبرة التى إشتراها مؤخرا ... ثمنها عشرة آلاف جنيه ...تذكر أن عمره قد جاوز السبعين عاما ... زرفت عيناه بالدموع ...مر أسبوع ... عاد إلى المقبرة ذاتها ومعه كثير من المشيعين .. ليدفن إبنه الوحيد فيها .
> "9"
> كرروا على الفيلسوف سؤلا واحدا : لماذا يكره البعض منا غزة ؟ ...أجاب لأنها كشفتنا جميعا أمام العالم كله ...جعلتتنا عراة أمام أنفسنا...وأمام التاريخ أيضا .
> "10"
> إمارة
> قال الطالب لأبيه الوزير : زملائى فى الجامعة أحرجونى ... صاحوا فى وجهى : إذا كان أبوك لن يسمح باقامة إمارة إسلامية ملاصقة للبلاد ...فلماذا صبر على وجود إمارة يهودية ملاصقة لنا أكثر من نصف قرن ؟ ...لم يستطع الرد.
> كتبها : محمد شوكت الملط
> Msh_malt2011@yahoo.com
>