ترجمة

الخميس، 8 يناير 2009

ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحبائى....
كلما تذكرت أنه جاء اليهود المهاجرين الى فلسطين من حوالي ( 70 ) دولة من مختلف انحاء العالم ..ونحن الأمةالواحد صاحبة الأرض والحق!!! وينقسم المهاجرون اليهود في اسرائيل الى فريقين هما (اشكنازيم)و(سفرديم) واصل كلمة اشكانازيم ..اشكيناز .....ومعناه في اللغة العبريه.. المانيا... وتطلق على كل اليهود الغربيين في اسرائيل .وسفارديم ..من سفاردا ومعناها أسبانيا أو يهود أسبانيا وتطلق أيضا هذه الكلمه على يهود الشرق الأوسط والأرجنتين وغيرهم من الأجناس ..وقد بدأ الأشكنازيم الهجرة إلى فلسطين عام 1882 وخلال 20 سنة كان وصل عددهم الى 35 الف مهاجر .ثم بدأت هجرة أخرى لهم بين سنتي 1904 و1931 وصل عدد المهاجرين فيها الى 130 الف يهودي ومعظم هؤلاء المهاجرين من الشباب الثائر على المعتقدات الدينية وخاصة السماوية " العلمانية الملحدة " بمعنى لادينيين وليس لهم معتقد سماوى أوغيره بدليل أن اليسار واليمين لديهم يتحدد بالإتجاه نحو القضية الفلسطينية وليس بالأيدلوجية الدينية أو السياسية !!!!و الذي راح ينشىء المستوطنات ويحرسها بالسلاح واتجه هؤلاء للعمل اليدوي والزراعه والتجارة.فى محاولة للتغلغل داخل المجتمعات الفلسطينية والعربية !!!! وبعد وصول الدكتاتور النازى هتلر للحكم في المانيا والذى تبنى الفكر الآرى ونظرية الدم الأزرق لتخليص ألمانيا من كل الأجناس الأخرى هاجر حوالي 220 الف يهودي معظمهم من الأثرياء إلى فلسطين لتزدهر حركة الأستيطان وتبدأ مرحلة التكوين بعد التمكين بوعد بولفر الذى أعطى لهم الحق فى الأرض "كمن لايملك يعطى لمن لايستحق"من خلال السيطرة على الإقتصاد والموارد فتأسست المصانع والورش وسيطروا على حركة التجارة وخلال الحرب العالمية الثانية وصل عدد المهاجرين من يهود أوروبا الى 100 الف يهودي تقريبآ.ثم بدأت سياسة التهجير وفرض الأمر الواقع بالقوة فظهرت في تلك الفترة جماعة إرهابية تسمى" الآرجون زفاي ليومي " برئاسة مناحيم بيجن متأثرة بالفكر النازى لهتلر ومحاولة تتبع خطاه فى العنصرية وتطبيق نظريته للدم الأزرق وإن كان فيهم ما يمكن أن نعده دليلا وتصديقا لقرآننا الذى يشهد علينا وعليهم ( ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل)كانت مهمتهم الأساسيه تهريب الآف المهاجرين الى فلسطين وتطفيش وتهجير أهل فلسطين دون تفرقة بين المسلمين و المسيحيين منها بكل السبل المشروعة وغير المشروعة فى غياب تام للعرب والمسلمين حيث كان التخلف والفساد يمتد جزورهما فى أممهما وحيث كانت معظم الأقطار تقبع تحت الإحتلال الأجنبى وبخاصة بريطانيا وانجلترا وفرنسا والذى حرص على أن يسود بينها الفرقة والتشرزم كما نحن الآن مستعملا مبدأ فرق تسد !!!
ولأداء مهمتهم تعاونت الدول الغربية بغطائها كما هو الحادث الآن معهم تكفيرا لذنب هتلر بما ادعى اليهود إرتكابه معهم "الهولوكوست المزعومة"حينا ورغبة فى التخلص من اليهود ببلادهم حينا آخر وحرصا على فرقة العرب والمسلمين أحيانا كثيرة!!!! فالآرجون المشتقة من الأرى بعد تطعيم الفكر العلمانى الملحد ببعض التدين اليهودى المحرّف مع تنظيمات أخرى إرهابية أيضا تكونت في فلسطين مثل" الوكالة اليهودية " و"الهجانا " و"شتتيرن " التي كان من ضمن أعضائها البارزين إسحق شامير وقد مارست هذه التنظيمات الإرهاب بكل صوره حتى على بعض اليهود أنفسهم وخاصة يهود الشرق الأوسط كالكلاب والخنازير تنهش لحم بعضها!! فهاجموا الحدود و المطارات ونسفوا الخطوط الحديدية وخطفوا الضباط والجنود وقتلوهم وقتلوا الأطفال وحرقوا وهدموا البيوت واقتلعوا الشجر والذروع وجففوا منابع المياه كل هذا من أجل فرض سيطرتهم وهيمنتم على أرض فلسطين !!! ولا ننسى مقولتهم زورا وبهتانا وهى محفورة بالكنيست الإسرائيلى أن أرضهم الموعودة من النيل الى الفرات وهذا هو الذى دعاهم للمشاركة فى عدوان 56 على مصر بعد تأميم قناة السويس وكذا إحتلال سيناء فى 67 حتى كانت معركة التحرير فى 73 والتى أضاع أثرها إتفاق كامب ديفيد !! والذى رغم وجوده مازالوا يأملون فى هذا!!!وعلى فكره هم الآن يشترون أراضي على سطح القمر ؟؟؟؟؟؟
فكلما تذكرت هذا ونظرت لما يحدث فى غزة الآن أجدنى مقتنعا بزعم وفكر يجول بخاطرى وإيمانا يزيدنى قناعة فى عقيدتى أن هؤلاء اليهود ليس لهم مكان بيننا وأن فلسطين وخاصة غزة تدفع الثمن الآن وأن المقصود ليس حماس فى حد ذاتها ولا رجالها ولا كل غزة بأرضها بل المقصود كل الأرض من النيل إلى الفرات ووأد روح المقاومة التى ولدت فى العرب والمسلمين بفضل الفصائل المقاومة بكل الأقطار وعلى رأسها حركة فتح قبل عباس وجماعة أسلو وحماس وحزب الله وكذا المقاومة فى العراق الذى يحتلها الشريك الأمريكى بحلفاؤه الغربيين!!!والسؤال الآن لنا وليس لهم ماذا بعد غزة؟؟؟؟
لأنهم يعرفون ماذا بعدها ولكننا نحن الغافلون المتخاذلون القابعون تحت الإحتلال الأجنبى فكريا واقتصاديا وإن كنا تخلصنا منه عسكريا بعض الشىء!! نحن الذين ما زال يمد الفساد والتخلف والعجز جذوره فى أوطاننا!!!!
فيا إخواننا فى العروبة والإسلام أستحلفكم بالله متى نغضب ونثور ونثأر من هؤلاء الشرذمة القليلون المعتدون المحتلون الغاصبون المنتهكون لكل الحقوق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية ولا يقدسون المقدسات الإسلامية والمسيحية وانظروا للمساجد والكنائس التى دمرت وقذفت وانتهكت ولا يقيمون وزنا للإنسانية ولا يقرون بالشرائع السماوية ؟؟؟!!!
المجزرة الصهيونية بكل لغات الدنيا على هذا الرابط..

ليست هناك تعليقات: