ترجمة

الاثنين، 5 يناير 2009

هل يستوون أو نستوووون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحبائي...
مع تطور الأحداث وزيادة حجم الخسائر وأعداد شهداء المحرقة النازية التى يجريها الكيان الصهيوني فى غزة لأهلها وفصائل المقاومة وعلى رأسها حماس لا يفرق فيها بين شجر وحجر ومنزل ومسجد وطفل وشيخ رجل وإمرأة بغطاء أمريكي وغربي فى ظل صمت عربي أقرب ما يكون إلى التواطؤ والرضى بما يحدث وقصر دور الحكام والأنظمة على الشجب والتنديد والإستنكار والمناداة فى مؤتمراتهم داخل حجرهم المغلقة وهم جلوس على كراسيهم المطلاة بالذهب يشربون ويأكلون ويتمتعون كالأنعام بل هم أضل مستمسكين بخيار الإستسلام الإستراتيجي والشرعية المنقوصة والمشكوك فيها نتيجة غضب الشعوب وعدم رضاهم على الحالة المزرية التى هم فيها ويعايشونها محاولين تسويقها بواسطة دبلوماسية وحكومات عاجزة وجاهلة للواجبات والحقوق القومية والإنسانية ومطالب الشعوب المتظاهرة بالحرية والعدل والمساواة والجهاد للأعداء ونصرة الأشقاء ودعم المقاومين ووقف المجازر والمحارق التى تكاد وتدبر من الكيانات المعادية وعلى رأسها الكيان الصهيوني والنظام الأمريكي وضرورة الوحدة والتكافل وتفعيل الإتفاقات العربية والإسلامية وخاصة إتفاقية السوق العربية المشتركة و الدفاع المشترك واتفاقيات المعابر على الحدود العربية والإسلامية فى كل الأوطان من أقصاها إلى أقصاها على مستوى الحدث فى غزة وعلى مستوى الحياة اليومية للمواطنين بأوطانهم وعدم دعم المتواطئين والداعمين والمؤيدين لهذه المجازر والمحارق بالأموال العربية من دول الخليج فى فرنسا وأمريكا وبريطانيا وكل دول الغرب المنحازة لإسرائيل!!!!

ومع كل قطرة دم تسقط من شهيد أو صرخة ألم من مصاب أيا كان رجل أو إمراة ثكلى أو أرملة طفل صغير رضيع أو صبى شيخ كبير كهل أو عالم مواطن أو مجاهد ومع كل حجر يسقط من بناء أو شجرة تحرق أو تقتلع يصبح لزاما علينا مع حالة الحزن والأسى والألم الذى يعتصر قلوبنا وحرقة الدم من عجز الحكومات والأنظمة فى صورة الدبلوماسية الخانعة والراهنة لمواقفها لموقف مجلس" القمل "عفوا مجلس الأمن والولايات المتحدة اللذان لم يفعلا شيئا منذ النكبة وعلى مدار ستون عاما إلا الشجب والتنديد والإستنكار وإصدار قرارات لاتكفى حتى ثمن الأحبار ولا تكاليف الجلسات التى عقدت لأنها يضرب بها عرض الحائط ويكون مصيرها الأدراج وتذهب مجهودات الدبلوماسيين والمفاوضين أدراج رياح الحقد والغضب على أمة العرب والإسلام والإستهانة بها كحال زعاماتنا وأنظمتنا وقراراتنا فى الجامعة العربية والقمم العربية والإسلامية!!!! لزاما علينا كشعوب أن نرفض هذا العجز والذل وتلك المهانة والمساواة بين الضحية والجلاد بين العزّل وحاملى السلاح بين مكشوفى الظهر حتى من غطاء شرعى" دعم معنوى" من الأشقاء عروبة وإسلام وانسانية والشركاء فى قضية الصراع وواجب مفروض دينيا وقوميا وخلقيا وحق جوار بدعم أى صورة لمقاومة الإحتلال ناهينا عن الغذاء والدواء والسلاح"دعم مادى" والمدعومين بكل الصور المادية والمعنوية بالسلاح والتغطية من الغرب المنحاز والشريك .، وكذا نرفض المساواة بين المقاومين والمفاوضين كما نرفض المساواة بين الشعوب وتلك الأنظمة وخاصة الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية كما الرفض للظلم البيّن ممن يساوون من كل الأطراف حكومات وأنظمة ونخب محليا ودوليا بين بطولة حماس ورجالها وخنوع عباس ورفاق دربه المهين كحال الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التى لا تملك إلا التمسك بخيار الإستسلام الإستراتيجي بذل ومهانة وخنوع وخضوع!!!!!

ومع تكرار النداء من غزّة العزّة البطولة والصمود.، الجهاد والمقاومة ورفض خنوع وخضوع واستسلام وركوع إلا لله رب العالمين رب الشرع والشرعية رب الإنسانية "وينكم ياعرب "وينك يا إنسانية.، بل فينك يا شرعية ويا سلام حقيقى عادل يحفظ الحقوق ويصون الأعراض والأوطان ويحقن الدماء ويوقف المجازر والمحارق ولا يساوى بين الغاصب والمغتصب بين القاتل والمقتول بين المحاصر بكسر الصاد وبين المحاصر بفتحها بين المجاهد والمقاوم من يبذل المال والولد ويجود بالنفس و الدم ويعيش فى كمد وكبد وحصار فداء الوطن وبين الخانع والقانع والمتواطىء ومن خاف وخان واستسلم وجمع المال وعاش فى ترف ورغد عيش يلبس الحذاء والبدل بالألوف المؤلفة من اليورو والدولار ويقدم لأولاده الملايين التى جمعت من دم الشهداء والشعب وليس هو بأكثر من رفاقة فى كل الأنظمة والحكومات العربية والدول الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها فكلهم عباس أو عباس وأولاده بعضا منهم وكل الشعوب العربية والإسلامية هى شعب فلسطين والمقاومين والمجاهدين منهم بعضا من حماس والجهاد وكل الفصائل التى تقبع الآن تحت وعلى خط النار!!!!!


فهل يستوون أو نستوووووون مع حماس وأهل غزة وأى الفريقين أحق بالأجر والثواب والأمن والقيادة إن كنتم تعلمون أو يعلمون أو نعلموووووون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*********************