ترجمة

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

"شمهورش "..والقوة الخفية!!!!


أحبائى...

عندما كنت أتابع أحداث المحلة الكبرى وردود الأفعال عن يوم 6إبريل ..وقلبى يقطر دما على هذه الفوضى وهذا العبث والفعل الإجرامى الذى قامت به يد آثمة لاترعى حرمة لوطن أو إنسانية فقدها البعض نتيجة حكم "شمهورش" كما وصف الأستاذ /أسامة غريب..فى بعض مقالاته وبين أن حكم السيد "شمهورش"الذى يعتمد فيه على سياسة العين الحمراء والحافز السلبى لكل من تسول له نفسه معارضة حكمه أو حتى مجرد إبداء رأى فيما يقول يمكن أن تخلق مثل هذا...

المهم أننى ساعة ما كنت أتابع هذه الأحداث على بعض القنوات التليفزيونية والجرائد اليومية إستقوفتنى كلمتان...الأولى "ثلة منحرفة"

والثانية"قوة خفية"...هاتان الكلمتان ترددتا على ألسنة الجميع حكومة ومعارضة وحتى جماعة الإخوان المحظورة وبعض القوى الوطنية والمنظمات المدنية والعمّال..الكل يجمع على وصف الموتورين الذين قاموا بالفعل وارتكاب هذه الجرائم المنافية للأخلاق والأعراف..

وقدترامى لنفسى ضرورة البحث عن هذه الثلة المنحرفة وهذه القوة الخفية التى تعبث بالوطن وبنضال الشرفاء الذين يرمون إلى حكم رشيد ووطن قوى وعدالة ومساواة...ويضرون بالغلابة الذين لايشغلهم شىء إلا الرغيف ولقمة العيش...وقلت فى نفسى إذا كان الجميع يجمع على هذا القول ويردده فى قناعة ...وهذا حق لأنه لايمكن أن يفعل ذلك إلا منحرف ويتحرك بواسطة قوى خفية..ولكن إذا كان المنحرف هم البلطجية وقطاع الطرق واللصوص وهؤلاء يمكن معرفتهم وتحديدهم وتجريمهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من إثم فى حق مصر شعبا ووطن...بل هم مسجلون لدى الأمن والقبض عليهم يمكن أن يتم بسهولة ويسر دون حاجة لتكرار مشاهد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس " ويضيع أبرياء جرّاء إجراء عقيم يعود بنا لزمن بعيد حيث إنتفاضة الحرامية ....

ويتكررمشهد أليم يمكن أن يودى ببقية باقية من إنتماء وحب لهذا البلد لدى أبرياء يمكن أن يظلموا نتيجة هذا الإجراء وساعتها سيكون الخسران المبين الذى تحدث عنه الأستاذ/خيرى رمضان..فى مقاله بالمصرى اليوم8/4/2008..لهذا يجب البحث وتعريف القوى الخفيةوقطع الطريق عليها بواسطة صرف "شمهورش"ومنع كل الشمهورشيين من عفرتت حياتنا وذلك بواسطة البخور والجاوة والمستكة..بخور الديموقراطية ...وجاوة الحرّية ..ومستكة العدالة والمساواة....ويوضع هذا الخليط على فحم نار محاربة الفساد والإهمال والعجز..

فهل من شيخ حاذق أو مسؤل رشيد ؟؟؟

.....................................
ستجدونها منشورة على المصرى اليوم فى هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=101173