ترجمة

الأحد، 13 أبريل 2008

ممكن أمسك ايد مراتى(2)!!!


أحبائى....

لم يخطر لى على بال أو حتى ساورتنى أى ظنون عندما كتبت مشاركة "ممكن أمسك ايد مراتى"..

وأعتقد جازما أن صاحبى وصديقى الباشا هو الآخر وصاحب الموضوع والذى نشرته يوم 30مارس الماضى..

فى أعقاب إنعقاد القمة العربية فى سوريا والتى لم تأتى بجديد......و فى ضوء تعليقى

على عدم مصافحة مذيعة قناة المنارالناطقة بلسان حزب الله............. للأستاذ/عمرو موسى ..

وقام هو الآخر بدوره بالإمتناع عن إلقاء أى حديث والمشاركة فى أى حوار تكون هى طرف فيه...

أن للسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية "مآرب أخرى"غير ما ذكرته من تخوف القادة السياسين العرب من حزب الله..

ولكن الأستاذ/محمد سلماوى ..أمين عام إتحاد الكتاب العرب كتب فى المصرى اليوم مقالة أدهشتنى واستغربت منها ولها..

أسووقها لكم فيما يلى مع الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=100829

وأنتظر منكم التعليق...

((المقالة ))
مآرب عمرو موسي!

بقلم محمد سلماوى ١١/٤/٢٠٠٨
لست أعرف لماذا يتعجب بعض الزملاء الصحفيين من أن إحدي مذيعات قناة «المنار» الفضائية الإسلامية رفضت مصافحة الأمين العام لجامعة الدول العربية أثناء زيارته الأخيرة للبنان، لقد وصل البعض منهم إلي حد معاتبة المذيعة قائلاً إن ملامسة الأمين العام يدها بغرض السلام ليست إثمًا ولا حرامًا.
إن ذلك - شأنه شأن الكثير مما يكتب في الصحافة الآن - كلام مرسل وغير مدروس، وقد أخذه الزملاء الصحفيون باستخفاف شديد دون أن يخضعوه للتحقيق، فلم يقم أحد منهم بالبحث والتنقيب في الهدف الحقيقي وراء الخطوة الجريئة وغير المسبوقة التي اتخذها الأمين العام، بمد يده هكذا للصحفيين الذين جاءوا يغطون زيارته بيروت، ولا حاول أحدهم الوصول لمعرفة نية الأمين العام الحقيقية والخفية من وراء مصافحته المذيعة المذكورة، ولو أنهم فعلوا ذلك لعرفوا، بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأمين العام كانت له مآرب أخري من وراء مصافحة مذيعة «المنار».
لقد أسر لي بعض العاملين ببواطن الأمور ممن يتابعون زيارات الأمين العام المتكررة لبنان، أن السيد عمرو موسي لم يمد يده للصحفيين الذين استقبلهم في ذلك اليوم، إلا سعيا وراء ملامسة يد مذيعة «المنار» بالتحديد، والتي كانت مختبئة داخل قفاز أسود منيع، لكن الأمين العام، بفراسته المعهودة، كان يعلم أن ذلك القفاز إنما يخبئ تحته أنامل هي الجوهر المكنون، بالإضافة إلي أنه من المعروف للقاصي والداني، سواء داخل لبنان أو خارجه، أن الأمين العام لديه ولع خاص بالمذيعات المحجبات الفاتنات وبأناملهن الخفية، وهو ولع لا يضاهيه إلا ولعه بالمذيعات المنتقبات اللاتي يخفين ما هو أكثر، لكنهن لا يظهرن كثيراً للأسف علي الشاشة الصغيرة «ولا الكبيرة يا حسرة!» لذلك فهو يكتفي بالمحجبات فقط.
ولقد انتشرت قصة ولع الأمين العام بالمذيعات المحجبات في أروقة الأوساط السياسية في لبنان، وبات في يقين جميع أطراف الأزمة اللبنانية أن زيارات الأمين العام المكوكية، التي زادت في الفترة الأخيرة عن حدها، ليس وراءها - كما يعتقد بعض صحفيينا غير المتابعين - الرغبة في حل أزمة الرئاسة اللبنانية وإنما وراءها رغبة أخري مختلفة تماماً تتلخص في تكرار مصافحة مذيعات قناة «المنار» الفضائية المحجبات، بل لقد وصل ولع الأمين العام بمصافحة المذيعات المحجبات - أو المنتقبات إن وجدن - إلي حد أصبح يسعد أيما سعادة كلما فشلت مساعيه في إيجاد حل للأزمة اللبنانية، لأن كل جولة يفشل فيها إنما تحمل له أملاً جديداً، لأن يعود مرة أخري إلي بيروت وينعم بمصافحة مذيعة - أو اثنتين إن كان سعيد الحظ - من المذيعات الفاتنات اللاتي برزت فتنتهن بشكل طاغ من وراء الحجاب.
إنها لمأساة حقا لم يتنبه إليها صحفيونا، أن ينسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أزمة لبنان وأن يتمني ألا يتم حلها، وأن ينسي قضية فلسطين، ويتمني ألا تطغي علي أزمة الرئاسة اللبنانية، وأن ينسي أيضاً العراق ودارفور ومزارع شبعا وحصار غزة وغيرها من الموضوعات الساخنة، ولم يعد يهتم إلا بما هو أسخن منها وهو مصافحة مذيعات «المنار» المحجبات، اللاتي يتفوق السلام عليهن علي أي علاقة أخري مع أكثر فاتنات السينما الأمريكية أنوثة مهما كانت خصوصية تلك العلاقة.
إن سبب رفض مذيعة «المنار» السلام علي الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي ذهب إلي بيروت مدعياً أنه يسعي لحل أزمة اختيار رئيس للبلاد، هو أنها كانت تعرف تماماً أن السلام الذي يسعي إليه الأمين العام هو مثل السلام مع إسرائيل، لأن الأمين العام - مثله مثل إسرائيل - له مآرب أخري من وراء سلامه، وهي مآرب لم يكلف صحفيونا الذين تصدوا لهذا الموضوع أنفسهم عناء البحث عنها، ولو أنهم فعلوا لكانوا قد وصلوا إلي ما وصلت إليه مذيعة «المنار» الفطنة من تفسير لا يختلف عليه أحد، لا في لبنان ولا خارجه.
حفظ الله لنا مذيعات «المنار» المحجبات، فبهن ستتحرر فلسطين، وسيتم حل أزمة الرئاسة اللبنانية، وستتم تسوية مشاكل العراق ودارفور وغزة ومزارع شبعا، وجميع مشاكل العرب، رغماً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.
....................................

ليست هناك تعليقات: