ترجمة

الخميس، 24 أبريل 2008

حرّمت يا بوجى...!!!!



أحبائى...

تذكرت بالأمس وأنا أستمع إلى حوار/ معتز الدمرداش.. مذيع برنامج 90 دقيقة ..

مع/ إسراء عبد الفتاح رئيسة جمهورية الفيس بوك والمعتقلة عقب إضراب 6إبريل...

عبر الهاتف عقب خروجها من المعتقل ووصولها لبيتها ..سألها سؤال صريح...

حرّمت يا إسراء؟؟؟ ردت دون تردد حرّمت يا أستاذ معتز...!!!

تذكرت كلام بوجى وطمطم ذلك المسلسل الشهير الذى كان يذاع فى رمضان..

من بطولة الفنان القدير /يونس شلبى ..والفنانة القديرة/هاله فاخر..

وذلك فى إحدى حلقاته وكان يعد لتعليم الأطفال السلوكيات الخطأ وكان فى أحد المشاهد.

قد أمسك بعود ثقاب وأشعل البو توجاز ولسعته النار فى أصبعه..فظل يصرخ آه يا صباعى..

وعندها قالت له طمطم ..علشان تحرّم تمسك بالثقاب وتشعل النار فى عدم وجود الكبار..

ورددت عليه.. حرّمت يا بوجى؟؟؟ فرد دون تردد حرّمت يا طمطم...!!!

والشىء المؤسف أن المقارنة حتى وإن جازت والتشبيه وإن كان فى محله وصدقت إسراء فى قولها حرّمت !!

فإن المعنى الذى ظهر فى كلامها بعد ذلك حين قالت..لو إستطعت السفر غدا مع والدتى دون تأشيرة لبقيت فى الخارج طوال عمرى..

المؤسف فى الكلام أنها على برنامج البيت بيتك قررت أنها لم تلقى أى معاملة سيئة من أى شخص وشكرت الجميع معتقلها وحابسها وزملاء السجن.. غير أنها نفت علاقتها بإضراب 4مايوولن تكون لها أى علاقة بأى إضراب وهى محقة فيما تقول لأنها ..

حرّمت يا أستاذ معتز..!!!

والسؤال الذى يجب أن يطرح على المجتمع ماهو الخطأ الذى إرتكبته حتى تقول حرّمت يا أستاذ معتز..!!

بل السؤال الأكبر والذى يلح على كل من ينادى بتحرير الوطن من القمع والقهر ومحاربة الفساد والإهمال والعجزويطالب بالعدل والمساواة..

أى جرم هذا الذى نعاقب عليه ويطلب منا أن نقول حرّمنا يا أستاذ معتز..!!!!

هل هو إنضمامنا لتنظيم الشاليموه كما قال الأستاذ/ مجدى الجلاد؟؟

فى حبك يا مصر تهون السجون

وفى حبك كل شىء وحب يهون

تهوان أنفسنا لكن مجدك لايهون

تهون كرامتنا لكن كرامتك لاتهون

تهون حرّيتنا لكن حرّيتك لاتهون..

..........................
إقرأ تحريض الأستاذ/مجدى الجلاد...على تنظيم الشاليموه على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=102447
وإقرأ دفاع الأستاذالدكتور/ عمرو الشوبكى...عن أعضاء التنظيم على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=102500

ليست هناك تعليقات: