ترجمة

الاثنين، 28 أبريل 2008

أنا والوفد فى نبأ عظيم..!!


أحبائى..

لقد تصورت بعد أن قدمت إستقالتى من الحزب الوطنى والتحقت بحزب الوفد..

بسبب إعتبارات شخصية واعتبارات سياسية أن الوضع سيختلف ولو قليلا..

فى الرؤى والشعور والإحساس ..ولكن كما قلت فى العنوان فقد أصبحت مع الوفد فى نبأ عظيم .......

فبعيدا عن التجاهل وعدم وجود كوادر ومشاريع للأفراد فى دائرة بسيون وقد يكون هذا فى كل الدوائر..

وعدم عقد لقاءات ترحيب وجلسات إستماع ومشورة وتوضيح رؤى وأفكار ..

وإجراء حوارات ومناقشات حول ما يدور حولنا ويعج به حال بلادنا ....وحال الحزب من الفرقة والتشرزم والخلافات ..

التى تكاد تعصف بتاريخ حزب ليبرالى تقدمى كبير وأقدم حزب فى الحياة السياسية ...

فقد وجدت عجبا فى فرحة بعض أعضاء الحزب بنجاح ثلة من أعضاءالوفد ..

كنتيجة لصفقة أتمها الحزب الوطنى مع حزبى التجمع والوفدعلى سبيل وضع ملح للطبخة التى حرقت ..

وفسدت نتيجة القمع والبتر وعدم نزاهة الإجراءات وعدم الحيادية ووجود التزوير وللأسف كان لصالح المعارضة ..

فى صناديق الإنتخابات والإعصاف برجال الحزب وأشهد أن بعض من عصف به كان أصلح ممن بقى ..

وفى أحيان كثيرة أصلح من الناجحين من المعارضة ولكن دنيا المصالح والصفقات المشبوهة وعلى رأى من قال..

إنما الأحزاب المصالح ما بقيت

فإن هم ذهبت مصالحهم ذهبوا

كما وجدت تبرير الأستاذ/ محمود أباظة رئيس الحزب لهذه الصفقة والذى أورده فى رده على قناة المحور فى برنامج 90 دقيقة ..

عجبا حيث برر ذلك بأن تاريخ الوفد مع السياسة والحزب الوطنى جعله يدرك أنه لاحل ولا نجاح إلابهذه الطريقة..

وإن كان هناك بعض المنطق فيما يقول على إعتبار أن مالا يدرك كله لايترك كله وليس فى الإمكان أبدع مما كان..

فى ظل هذا التعسف والقهر والإستبداد...إلا أنه كان ينبغى على الأعضاء الناجحين والفرحين بهذا النجاح أن يخفوا الفرحة..

وأن يتعاملوا مع الأمر على إعتبار أنه مفاوضة سياسية فيها جوانب إيجابية وفيها أيضا جوانب سلبية كثيرة..

يجب تلاشيها بالحوار والتواصل مع الدوائر القاعدية للحزب وتفعيل دور كل وحدة حزبية على مستوى الجمهورية..

بما يخدم الصالح العام ويخدم أفكار الحزب ويضمن إستمراره ويزيد نشاطه...وكان يجب أيضا..

العمل على نزع الفرقة والخلاف وإجراء حوار مع جبهة الدكتور/نعمان جمعة...

ليعود الحزب كاملا تاما..حتى وإن تنازل البعض عن حق له ..فالمهم هو لحمة الحزب وقوته فى مجابهة ما يحاك ويدبر له..

لكن كما قلت أصبحت مع الوفد فى نبأ عظيم حيث ذهبت أمانىّ وأحلامى أدراج رياح الفرح والسرور والغبطة بهذا النجاح الذى أقل ما يوصف به أنه نجاح بالرأفة وبفضل الصفقة...

فهل يسمع أحد كلامى ويرد عليه ويؤيده أو حتى يفنده!!!!!!!!!
.....................................
ستجدونها منشورة على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=103475

ليست هناك تعليقات: