أمسى وبات وأصبح وأضحى!!!

أحبائى ..

هذه المشاركة وإن كانت موجهة لكتاب منتدى الحوار بالأسبوع والقائمين عليه إلا أننى أضعها على مدونتى تسجيل لكتاباتى وتوثيق لرؤيياى وطرح على من يزور المدونة فقد يكون فى تعليق أحدهم ما يفيد أو يفند رأييى ويقومه ويصححه....

أمسى وبات وأصبح وأضحى ضرورى إجراء لقاء لكتاب منتدى الحوار بالأسبوع حتى وإن لم يحضره الأستاذ/مصطفى بكرى...

ومن الضرورى أيضا أن يتم بمقر الجريدة وفى حضور الأستاذ/فيصل حسين..وذلك من أجل المصارحة والمكاشفة وتقريب وجهات النظر بين الجميع..حتى نعمل على مساعدة بعضنا بعضا فيما إتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه إن عز علينا تقريب وجهات النظر ..ولكن لن يكون هذا إلا بلقاء يتلاقى فيه الأشخاص وتنظر العيون لبعضها ونتصافح ونجلس سويا لنتكاشف ويخرج كل منا طموحاته ويسرد رغباته ويعلم الآخرين بأمنياته وما كان يطمع فيه بصدق وصراحة وشفافية..حتى نقف جميعا على أرض صلبة ونتخذ خطوات جادة نحو إنشاء حوار هادف وبناء..يسمع فيه كل منا للآخر ونسمح ونسع كل خلاف قد يظهر فى أسلوب حضارى أزعم أن إنشاء المنتدى ومشاركة كل منا فيه كان لهذا الهدف...

وحتى لاأكون كمن يفسر الماء بالماء أو من يقول مالا يفعل وكمن يأمر بمعروف ويرتكب المنكر سوف أضع بين أيديكم طموحاتى وأمنياتى وما كنت أأمله لعل وعسى تكون بادرة طيبةوورقة عمل لهذا اللقاء الذى أصبح من وجهة نظرى وآخرين ضروريا وواجبا حتى وإن لم يحضره الأستاذ/مصطفى بكرى...

أولا:- كنت آمل وأطمح وأطمع فى حوار جاد وهادف وبنّاء نتلاقى فيه سويا ونجتمع على كلمة سواء أن يسمع كل منّا للآخر ويشاركه رأيه بتعليق أو نقد هادف وتعديل معوّج وإصلاح رؤى بما قد يكون متوفرا لدى أحدنا وليس متوفرا للآخر...ويكون هذا فى رعاية الأسبوع صاحبة البيت بواسطة كتّابها الذين هم فى غالب الظن أهل خبرة وتجربة كما أن هذه الرعاية سوف تضمن لناالحمايةو الصواب فى ضوء إجماع وتصحيح أساتذة كبار وكتاب لهم وزنهم ورؤيتهم التى نحترمها جميعا ونقدرها..

ثانيا:- كان أملى عند طرح فكرة الحزب ومجموعة التساؤلات فى اللقاء الماضى يوم 5/1/2008والتى إستمع لها الأستاذ بكل إهتمام ورحب بها وأجاب بموضوعية وصدق جعلنا جميعا نشعر بأهمية ما قلناه وأننا نملك شرعية ورؤية جادة وأصحاب هدف وغاية محترمة وهى النهوض بمصرنا الحبيبة من خلال رجال ونساء مخلصين ووطنيين يعبأون بهموم هذا الوطن ويطلبون التضحية فى سبيلة بكل نفيس وغالى تجلى هذا فى مواقف الجميع بلا إستثناء ووضح فى كمية الوعود والروح التى سادت اللقاء ..وتملكنا شعور ساعتها أن الأمر مسألة وقت وسوف نستدعى جميعا ليدلى كل منا بدلوه ويخرج مافى جعبته وانتظرنا أن يتناول الأستاذ اللقاء فى مقالة أو فى حلقة لبرنامجه بل زاد طموح وطمع كل منا فى أن يستدعى لمناقشة الأمر بجدية ولكن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن!!

وقد يكون الوقت غير كافى أو غير موائم ولكن ما دعانا للتشكك هو ما صدر من البعض من إعتذارات وتبريرات دون صدور شىء من صاحب البيت والراعى لهذا اللقاء فكان الشعور بخيبة الأمل واليأس الذى حدى بالبعض ليقول ما قال و ويعرض البعض عن المشاركةفى المنتدى..

ثالثا:- حتى بعد ماحدث وقيل وبعد الإعراض والتشكيك كنت آمل أن يصدر فعل من الأسبوع ينم عن بعض إحتواء وتبرير وتشجيع للمعرضين واليائسين أن يغيروا فكرتهم ويعودا... وفى رأييى الذى سبق وطرحته لم يكن هذا بالشىء العسر أو الصعب فكان يكفى أن تخصص صفحة فى جريدة الأسبوع لنشر المشاركات بالمنتدى وتحمل نفس إسم منتدى الحوار بالأسبوع وذات الصفحة تكون فى الدبور وبهذا يشعر الجميع أن كلماتهم تلقى إهتمام ورعاية.. أو على الأقل يدخل بعض كتاب الأسبوع على المنتدى ليعلّقوا على كتاباتنا ويناقشونا فيهاحتى نشعر أننا نخاطب ونشارك أناس يعنون بأقوالنا وإهتماماتناويكون لهذه الكتابات صدى وتأثير خاصة وأننا مجهولون لدى العامة وهم أصحاب رأى وفكر يتأثر به الناس كما نتأثر به نحن...

أخيرا:- بعض ما يثار من أحاديث للإفك واتهامات من بعضنا لبعض وتسفيه أحلام ووأد أفكاروحجر على رأى كان يلزم معه تدخل من كبار يديرون الحوار بما لايترك أى تأثير وشك...كما أن الترجيح والتعقيب منهم يفيد فى تثبيت أقوال أو العدول عنها بطريقة صحيحة وسليمة...

لهذا أحبائى كان قولى فى ضرورة إجراء اللقاء وبمقر الأسبوع فلعل الدعوة تثمر عن إفاقة أو تذكير للقائمين على أمر الحواربأننا بحاجة ليس لمن يقود الخطى فحسب بل إلى من يرعانا ويحمينا من لغو وترهات قد تفسد أى حوار وتجعله حوار الطرشان..

هذا قولى فما قولكم!!

..................