ترجمة

الخميس، 3 أبريل 2008

"فلس"و"طين"وإسراطين!!!!!!!!!!


أحبائى..

هذه صرخة فى ضمير أدعوا الله أن يكون مازال حيا..وكلمات أرجو أن توافق من القلوب حياة ومن الآذان إستماع.....


مليشيات" حماس" وعصابات "عباس" وبالعكس ...أصبحت عبارات وكلمات تتردد على القنوات التليفزيونية والمنتديات والمدونات الفلسطينية بكثرة..حتى أصبحت وسيلة تعرية وكشف عورة وفرش الملاية من كل فريق للآخرفى محاولة مستميتة لزلزلة الثقة وزعزعة الإستقرار النفسى لدى المتبنيين للقضية الفلسطينية فى كل البلدان العربية والإسلامية والغربية وحتى داخل المجتمع الفلسطينى نفسه..

شىء غريب وعجيب أن ترى شريط الأخبار والمشاركات والبرامج فى كل القنوات والمنتديات الفلسطينية تتعمد وضع أخبار كاذبة أو صادقة المهم أنها صادمة وتضعها بجانب أفعال الكيان الصهيونى وتعقد مقارنة بين الأفعال الإجرامية والوحشية بين فعل تنسبه للفصيل الآخر وذات الأفعال التى تحدث من الجانب الإسرائيلى..حتى وإن كان غير متعمد ولكنها مقارنة تتلاصق وتتجاور وتتبادل على شريط الأخبار وفى كل الحوارات والمنتديات...والمؤسف أن كل فريق منهم يحسب نفسه مبرأ من النقيصة ويدعوا للقصاص من الآخر...

والأنكى أن مثل هذه الأفعال والجرائم تحدث من الإثنين ناسين أو متناسين قول الهادى صلى الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"وقوله "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه" ومتجاهلين قول الحق تبارك وتعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم وأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)..والشىء الذى يدعوا للحيرة أن كل فريق منهم يدعى الشرعية ويدلل عليها ويراهن على الناس أو الشعب الفلسطينى ..فى مراهنة خاسرة للجميع المراهنين والمراهن عليهم والقضية ...حتى ضج الناس وأصبح البعض يردد فلسطين أولها"فلس"وآخرها"طين"ومما جعل الرئيس القذافى يدعوا لتشكيل دولة "إسراطين"..

"فلس"و"طين"و"إسراطين"نتاج التناحر والتقاتل بين مليشيات"حماس"وعصابات"عباس"وبالعكس فى كل الإتجاهات تدورجملة الحوارات والنقاشات فى كل المنتديات والقنوات والمؤتمرات والإتفاقات بداية من إتفاق القاهرة ومرورا بالطائف وإنتهاءا بصنعاء...حتى ظهر البديل فى طريق ثالث وهو الجبهة الديموقراطية بقيادة الأستاذ/نايف حواتمى ..أو الرفيق كما يحلوله النداء..فهل سيكون فعلا البديل الصح أم سيكون طريق وفريق ثالث للتناحر والتقاتل...وتمتد الأياد الثلاث من خلف قضبان سجون الإحتلال والحصار والهولوكوست الإسرائيلى لتقتل حمامة السلام وتموت القضية الفلسطينية..بسبب التنازع والتناحر والتقاتل بين الفرقاء والرفقاء؟؟؟!!

والسؤال الأهم إلى أى جانب سنكون عرب ومسلمين وأحرارإنسانيين ومؤمنين بالحق والعدل والسلام؟؟أم سنتبنى إعلاان دولة "إسراطين"لنضع بدل ال"فلس ""إسرا"وفى النهاية يكون ال"طين"الذى نضعه على رؤسنا بأيدينا؟؟
يا قومنا هل منكم رجل رشيد؟؟؟؟؟؟؟؟
....................................