ترجمة

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

دولة كأن!!!


أحبائى..

حديثى إليكم اليوم ليس دعوة لليأس ولكنه للتأمل كما يقول صديقى منصور الهوارى..

وهو عن دولة " كأن "


فى حوارللكاتب الروائى دكتور/علاء الأسوانى فى أحدالبرامج الحواريةقال مانصه أشعر أننا فى دولة كأن ..

بمعنى تعليم وكأنه تعليم صحة وكأنها صحة نظام وكأنه نظام ..

أى أن كل شىء تحول إلى كأنه موجودوكان ذلك فى معرض التحدث عن الإنتماء والجنسية ..

وهذا يؤدى إلى كأنه إنتماء وكأنهاجنسية وقدعلقت على الحديث بقولى..

"الجنسية مش بس بيلوجية وجينات......ولاهى أغانى وآهات...الجنسية عدل ومساواة...وخد وهات"..

وذلك حتى يكون الإنتماء مكالمات مش رسائل ورنات...ويكون نبض حقيقى فى جسد إنسان حى وليس إنسان مات..

المهم أن هذه الكلمات دارت بذهنى وأنا أستمع إلى الحوار الذى دار بين الأستاذ/مصطفى بكرى وضيوف حلقة90 دقيقة أثناء مناقشة موضوع فتوى مجلس الدولة حول أحقية الجهاذالمركزى للمحاسبات فى مراقبةالصحف الخاصة مراقبة مالية وإدارية وعلق أحدالمستشارين بقوله أنها مراقبة ليست كمراقبة الصحف القومية كما أبدى الأستاذ/مصطفى بكرى إرتياحه لهذاالتفسير... ولكنى شعرت بصدق الدكتور/ علاء الأسوانى فى قوله"دولة كأن"فقد أصبحت المراقبة وكأنهامراقبة..

وأيضا ما يتحدث عنه الجميع الآن من قانون الطف الذى سوف يضيع العلاقات الأسرية وتصبح وكأنها علاقات...

وهذايعزز المثل الشعبى(كذب مساوى ولا صدق منعكش) وكله بالقانون والدستور..

ولماذا لايكون فالقانون أصبح وكأنه قانون والدستوربات وكأنه دستوربعد التعديلات الدستورية الأخيرة وتحايل وخروقات الحكومة وإصرارها على إنتهاك الشرعية وحقوق الشعب بدءا من الخوصصة وبيع الشركات والعقارات والأراضى ..

وإنتهاءابتحويل الدعم العينى إلى دعم مادى دون موافقة الشعب ودون تحقيق العدل الإجتماعى والتوازن المفقودبين غلاء الأسعار وقلة الدخول ومرورا بالفسادالمستشرى حتى أن أحد رجال الدولة عبر عنه بأنه أصبح للركب وبات شيئا عاديا وكأنه فساد....

أخيرا إذا لم يصل كلامى وصوتى للناس مش مشكلة لأننى كأنى ماقلتوش!!!!!!!!!!

.......................................................

ليست هناك تعليقات: