ترجمة

السبت، 26 أبريل 2008

للبيت رب يحميه!!!


أحبائى ...

بعد مشاهدت ركام المساجد التى قصفت فى فلسطين والعراق والمصاحف المحروقة والممزقة كتبت هذه الأبيات ..

فى صورة إعتذار أعلم أنه لايكفى ولكن ما حيلة من قيدته الحدود وأعجزته الحيل فما عاد يملك غير الكلام....

يا أقصانا الحبيس بلّغ الرب
منا البراءة فى هذا المقالا
من قوم خضوع وخنوع إذ
هم إرتضوا لبلادى الإحتلالا
قوم سكتوا عن القتل والدمار
وأحكمواعلى غزة الحصارا
وتضرعوا باتفقات سلام قضت
على بقية نخوة وعزائم الرجالا
وتغاضوا عن إرادة الشعوب
إذهم أرادوا قتالا وفك الحصارا

يا أقصانا الجريح بلّغ الرب
منا البراءة فى هذا المقالا
حكامنا تحججوا بخلاف بين
فتح وحماس صار إقتتالا
بفضل مؤامرات للعدوا فشلت
مبادراة الصلح ولم تخلص النوايا
فتح إستمرأت ذل الحوار وجلست
تنتظر من اليهود فتاتا وجوابا
وحماس تخشى مكرا يحيق بها
وتخشى أن ينسب لغيرها جهادا

ياأقصانا القابع تحت وطأة اليهود
بلّغ الرب منا عذرا فى مقالا
إخوة العرب والدم والدين ضل
سعيهم وكانوا أخسرين أعمالا
وكل الشعوب رفضت الخضوع
والخنوع والذل وخور الكلاما
وخرجت تنادى لا للمؤتمرات
وافتحوا الحدودنبغى القتالا

يا كل المساجد بيوت الرب فى
الأرض بلّغى عنا الإعتذارا
لانرضى بالحصار ولن نغض أبدا
الطرف عن خطريحيق بأقصانا
كفانا جرما أننا سكتنا عن مساجد
دكت وهدّمت وسارت ركاما
فى نابلس والخليل وفى العراق حيث
دنّست وقذفها صهاينة إحتقارا

يا بيوت الله فى أرضه هل تقبلى
منا عذرا وتبلغى الرب الإعتذارا
فنحن المستضعفون لانملك غير الشجب
والإستنكاروندين كحال كل الحكاما
وما بأيدينا غير الإنتظاروإنكارا
بالقلب وباللسان نلوك كلاما
يا أقصانا ومسرى نبينا أستمحيك
عذرا وبلّغ الرب عنا هذا المقالا
واسأله أن يحفظك و إخوتك ويحميكم
فقد قلنا للبيت رب يحميه....
وجلسنا كنساء تندب الحظ أحزانا!!!!!!!!

.......................

ليست هناك تعليقات: