ترجمة

الاثنين، 25 فبراير 2008

السفينة فين ؟؟!!



السفينة الضائعة والمسجل خطر!!!!
***********************
المسجل خطر هوذلك المتهم الذى إعتاد إرتكاب الجرائم المتشابهة والمتماثلة ويشار إليه بأصبع الإتهام دوما فى الحالات المماثلة حتى وإن كان بعيدا عنها أو لم يرتكبها أصلا والتحقيقات هى التى تثبت البراءة أو الإتهام ...وفى حالة سفينة البضائع المصرية والتى تحمل علم سيراليون أو بنما أين كان الأمر ..تلك السفينة الضائعة والتائهة فى عرض البحر الأحمرلابد لنا من الإشارة بأصابع الإتهام إلى عدة مسجلين خطرين إعتادوا إرتكاب جرائم مماثلةوهم كما يلى:-
1-الإهمال والعجز والفساد الحكومى المتمثل فى التراخى فى شتى المجال البحرى وغيره مما يدفع الناس للإعتقاد أن هذا الأمر عادى ولايمثل جريمة يعاقب عليها القانون...فالإهما ل واضح فى ترك مثل هذه السفينة تبحر دون إتخاذ إجراءات واحترازات تقينا شر مايمكن حدوثه أسوة بما حدث فى العبّارة السلام 98..والعجز يتجلى فى إمكانية العثور على هذه السفينة رغم طول المدة من وقت البلاغ وحتى اليوم..أما الفساد فهو سيد الموقف حيث مازالت سفن مصرية تحمل أعلام دول لاتشترط شروط السلامة المتعارف عليها دولياوتحمل بضائع وركاب تزيد عن قوة تحمل السفينة ويسمح لها بالإبحار.
2-طاقم السفينة على الرغم من تجاوزات طاقم العبّارة السلام 98 إلا أنه وحتى اليوم مازال يسمح لأنا س بالإبحار وقيادة عبّارات وسفن دون توعية بالمخاطر وتحمّلهم للمسؤلية بإقتدار وتفانى يحافظ على الأرواح والبضائع..وإلا فأين إتصالاتهم ورسائلهم وتواصلهم مع الموانى والشركات الملاحية وكلنا يعلم أن أ-ب-الملاحة البحرية والجوية الإتصال الدائم بمراكز الخدمة والإنقاذ والشركات الملاحية فى إتفاق وبروتوكول يضمن للجميع الأمان والسلامة.
3-القرصنة وهى طرف أصيل فى ظل عدم الوصول لنتيجة محددةوهى أن السفينة قد حدث لها مكروه وغرقت والعياذبالله وهنا يكون الإتهام موجها لكل من ارتكبوا جرائم مماثلة ولهم سابقة فى هذا الأمر وعلى رأسهم الكيان الغاصب الصهيونى"إسرائيل"نعم إنها متهم رئيسى لايستثنى ولا يخرج من دائرة الإتهام حتى يحدد مكان السفينة..ومن بعدهم المتمردين فى السودان والصومال ومافيا القرصنة البحرية فى شتى البلادان من جماعات مسلحة وعصابات خاصة وأن السفينة ضاعت فى المياه الدولية.
4-الشركة المالكة فى مانسمعه عن أموال التأمينات والمبالغ الخرافية التى تدفع فى مثل هذه الكوارث والحوادث لابدوأن تشير أصابع الإتهام للشركة المالكة وأيضا المصدّر والمستورد.
وتبقى لى كلمة بعد هذاالسرد المتواضع الذى يحمل هموم مواطن يعنى بشؤن وطنه ويهمه الأمربصفة عامة وليست خاصة لأننى لست طرفا أصيلا فى هذا الأمروإنما مصرى يهمه رفعة مصر وعدم تكرار الأزمات والكوارث والنكبات وهى سؤال متى نفيق ونستيقظ ونعتنى بمقدرات وطننا وأهله وناسه وكرامته؟؟؟

...................................................

ليست هناك تعليقات: