ترجمة

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

يوم عاشوراء بين السنة والشيعة !!!

أحبائى..
فرق ما بين أهل السنة والشيعة ليس العقيدة بل الإعتقاد والفكر فى محبة أهل البيت وكيفيته ففريق اعتدل وهم أهل السنة وفريق تغالى وشطط وهم الشيعة لذا أكتب هذا المقال عن يوم عاشوراء لتوضيح هذا الفرق كمثال تجدونه منشور فى جريدة الأسبوع على بأقلام القراء وهو على هذا الرابط.....
http://www.elaosboa.com/elosboa/admin/makalaatshow.asp?id=1718


يوم عاشوراء....والحسين!!!!!!!!

**************************

يوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر الله المحرم...وقد فضل الله بعض الأيام على بعض وبعض الشهور على بعض وبعض الساعات على بعض وبعض الرسل على بعض(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)...فكان خير يوم طلعت فيه الشمس هو يوم الجمعة وأفضل شهر هو شهر رمضان وأفضل الساعات هى ساعات الإجابة وأشهرها يوم الجمعة ..وأفضل الليالى هى ليلة القد.....ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم<<إن لله فى أيام دهركم لنفحات ألا فلتتعرضوا لها لعل أحدكم تصيبه نفحة لايشقى بعدها أبدا>>..وإنطلاقا من هذه المقدمة الإستهلالية أحدثكم عن فضل يوم عاشوراء....وأذكر نفسى قبلكم بهذا...يقال عن يوم عاشوراء أنه اليوم الذى تلقى فيه آدم من ربه كلمات فأتمهن وغفر الله له أكله وحواء من الشجرة......وهو اليوم الذى نجى الله فيه يوسف من الجب ...وهو اليوم الذى نجى الله فيه يونس من بطن الحوت....ويقال أيضا أنه يوم كلم الله فيه موسى... وهو اليم الذى تم فيه ميقات ربه أربعين يوما...وهويوم نجاه الله فيه من الغرق وأغرق فرعون وجنوده...وأرجح الآراء وأصحها هى ما جاءت فى البخارى حيث ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة ورأى اليهود يحتفلون بهذا اليوم ويصومونه سأل عن ذلك فأخبروه أنه اليوم الذى نجى الله فيه موسى عليه السلام ومن معه من بنى إسرائيل من الغرق وأغرق فرعون وجنوده.....فقال صلى الله عليه وسلم <<أنا أولى بموسى منهم وصام هذااليوم وقال لئن أحيانى الله إلى العام القادم لأصومن التاسع والعاشر>>وأمر بمخالفة اليهود ليكون للأمة الإسلامية نهجها وتميزهاوقال <<إن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب عام مضى>>وعلى ذلك كان قول العلماء بصيام يوم التاسع والعاشر أو العاشر والحادى عشر لتنقضى الحكمة من من مخالفة اليهود...........بقى ما يقال عن هذا اليوم بالنسبة للحسين رضى الله عنه من أنه اليوم الأربعين لمقتله...وهو قول إن صدق يظل يوم له فضله السابق الذى لايشكك فيه أحد...وإن أردنا الإحتفاء به على القول الأخير أنه يوم الأربعين لمقتل الحسين يلزم من ذلك أن ننتهج نهج الرسول فى الحزن والبكاء على موتانا وقتلانا وهى السنة المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم حينما فقد ولده إبراهيم الذى أنجبته مارية القبطية<<والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولانقول إلا مايرضى ربنا(إنا لله وإنا إليه راجعون)>>وهو القائل <<ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعاء الجاهلية>>...كما أن الحسين رضى الله عنه لايضيف فضلا ليوم عاشوراء أكثر من فضله الذى أعطاه له الرسول صلى الله عليه وسلم ...ويوم عاشوراء لايضيف فضلا للحسين أكثر من كونه وأخيه الحسن سيدا شباب أهل الجنّة...وهما أبناء على كرّم الله وجهه وفاطمة الزهراء إبنت الرسول وإحدى النساء الأربعة خير نساء العالمين((مريم وآسيا إمرأة فرعون وخديجة بنت خويلد زوج الرسول وأم أولاده وفاطمة إبنتها ))...وقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينيخ ظهره ليركب الحسن والحسين عليه وذات مرة دخل عليه أبو بكر الصديق ورآهما فقال "ماأجمل المركب مركبكما"فقال الرسول <<وما أجمل الراكبان هما>>وروى أيضا أنهما ذات مرّة كان يمزحان ويغالبان بعضهما وكان الرسول يشجع الحسن ويقول إيه ياحسن إيه ياحسن..فقالت فاطمة والحسين ياأبى فقال أنا أقول إيه ياحسن وجبريل أمامى يقول إيه ياحسين.....
الشاهد من هذا لكلام أن الحسن والحسين لم يستحقا هذه المنزلة وتلك المكانة إلا لكون جدهما هو المصطفى صلى الله عليه وسلم...ولايعقل أبدا أن يكون الفرع أحب إلينا وأقرب من الأصل...والمسلمون جميعا كل من شهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمد رسول الله مطالبون أن يصلوا على رسول الله وآل بيته الأطهار وصحابته الأخيارومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لالشىء إلا أنهم آل بيت الرسول وصحابته ومحبيه وتابعين له صلى الله عليه وسلم..وصدق الرسول إذيقول <<لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به>>ويقول<لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده ونفسه التى بين جنبيه>...وعلى ذلك لابد وأن يكون المسلمين جميعا أهل سنة وشيعة للرسول صلى الله عليه وسلم ....ويسيرون خلفه لأنه لن يدخل أحد الجنّة إلا بإتباعه والتشيع له وحده حتى وإن كان الحسن أو الحسين رضى الله عنهما وأرضاهما(أفلا تعقلون)(أفلاتذكرون)وصدق الله إذ يقول (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر) ...

...................................................................

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

دكنور محمد عبد الغني هذا أفضل ما قرأت اليوم فالرافضة أو الشيعة هم من قتل الحسين وهم من خذلوة ولذلك يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويلصقون بلائهم بغيرهم ثم هل تعرفون حقيقة مقتل الحسين وأقوال أهل البيت أنفسهم عن الرافضة الشيعة هل تعلم أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين وهل تعلم انه قال فيهم (( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، و والله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير )) ؟؟ هل تعلم أن قاتل الحسين سيد شباب آهل الجنة هوا شمر بن ذي الجوشن الذي كان من شيعة علي رضي الله عنه ؟؟ هل تعلم أن الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا :(( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ,واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا )) ؟؟. بالله عليكم تعالو ننظر الى بعض اقوال ال البيت في هؤلاء الرافضة, يقول علي كرم الله وجهه فيهم (( يا أشباه الرجال ولا رجال ! حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة - والله - جرَّت ندماً ، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً ، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان)), لا والمصيبة اكبر فها هو سيدنا علي يتمنى لو ان رجاله كرجال معاوية رضي الله عنه و يتمنى لو يقبل معاوية ان يبادله فيعطي معاوية 10 رجال من الشيعة مقابل كل رجل من رجال معاوية , حيث يقول (( لو ددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صمٌ ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو إبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها )). ويقول الإمام الصادق رضي الله عنه فيكم (( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فبمن ينتحل التشيع )), ويقول ايضا (( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )). و قال الإمام الرضا عليه السلام (( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال)). و قال أبو الحسن عليه السلام ((لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واضعة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد)) ... ياسلام ما اجملها من شهادة !!! ولكن هل من مزيد ؟؟؟ فقط تدبر قول الباقر عليه السلام فيهم (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق )) ؟؟ ثلاثة ارباعكم شكاك والربع الأخر احمق!!!!!. وانا اتحدى اي منكم ان ينكر اي من هذه الشهادات فهي مثبتة في كتبكم. لا حول ولاقوة الا بالله اتقتلون القتيل وتمشون في جنازته, انتم قتلة الحسين رضي الله عنه ورغم هذا وبكل صلف ووقاحة تقيمون العزاء واللطم حزنا عليه ... يالله ما اوقحكم

من مصطفى الشاعر / مصر