ترجمة

الاثنين، 25 فبراير 2008

مجموعة ثانية لنشرى على المصرى اليوم


ر«رامات» الحكومة الذكية ضربت والذاكرة «صفر»١٥/١٠/٢٠٠٧من المعلوم أن الخطأ أمر شاذ يحدث مرة أو اثنتين، ولكنه لا يتكرر لأنه من المفترض التعلم من الخطأ وأخذ الحيطة والحذر من تكرار وقوعه مرة أخري، وقديماً قالوا: «المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين»،لكن يبدو أن شركة الاتصالات المصرية فقدت إيمانها بمهامها وحقوق مشتركيها، القضية أننا بقريتي كفر الحمام - بار الحمام، مركز بسيون، الغربية، منذ ما يقرب من عامين، اعتدنا انقطاع حرارة التليفونات كل فترة أو مدة، والغريب أن ذلك يتزامن مع دفع الفواتير أحياناً، ويرتبط بشدة في المناسبات والأعياد.وكذلك انقطاع حرارة التليفونات مع انقطاع التيار الكهربائي في تلك الليلة، والعجيب أننا كمشتركين ندفع الاشتراكات كاملة دون نقص، بما فيها مدة الانقطاع التي زادت في إحدي علي ٤٥ يوماً، وأنه في كل مرة، وبعد توصيل الكابل يحدث اختلاط وتداخل في الخطوط ويظل بعضها معطلاً، والشاطر هو الذي يستطيع إيصال الخدمة قبل جاره أو زميله،أما غير الشاطر وصاحب المخ المقفول فيظل رهين الإجراءات وعمال الأعطال حتي يتم الإنعام عليه دون مراعاة لحقه المادي أو الأدبي، ومن يشتك يضرب رأسه في أقرب حيطة، والسؤال للسيد الدكتور وزير الاتصالات، والسسيد المهندس رئيس الشركة : هل أصبح الخطأ هو القاعدة، والشاذ هو الصواب في عصر التكنولوجيا وفي عهد الحكومة الذكية؟د. محمد عبدالغني حسن حجركفر الحمام - مركز بسيون - غربية
......................................
الدكتور «حجر» طبيب أسنان و زعلان من وضع مهنته ضمن خبراء التعذيب٢٢/١١/٢٠٠٧تحت عنوان (مصطلح) كتبت الأستاذة/ هبة حسنين في جريدتكم ٣١/١٠/٢٠٠٧ أن خبير التعذيب لابد أن يكون أحد ثلاثة: طبيب نفسي أو طبيب أسنان أو ضابط مخابرات بناء علي دراسة الأستاذ خليل فاضل الذي عبر عن أن خبير التعذيب أو الشخص الذي يقوم بالتعذيب هو شخص سيكوباتي مريض.. يتلذذ بألم المعذب أمامه وهذا يتنافي مع أخلاق مهنة الطب التي ما وجدت إلا لتعالج آلام الناس وليس للتلذذ بها علي عكس ما كتب في الدراسة ونشر تحت عنوان مصطلح .اذا كان في الدراسة ما يبرر تصنيف طبيب الأسنان والطبيب النفسي ضمن خبراء التعذيب، فإنه سوء فهم وعجز عن التعبير عما يسمي (البلادة المهنية) وهي التي يمكن تشخيصها في أصحاب مهنة الطب عموما من كثرة ما يشاهدونه من أحداث وأمراض تحدث هذه البلادة المهنية كعرض وليس مرضاً. إذ أنه لا يمكن أبدا لشخص مهمته علاج الناس ألا يبالي بآلامهم وشكواهم وان تخطي ذلك تصبح بلادة شخصية تنبع من نفس الإنسان التي يتساوي فيها كل جنس البشر، أيا كانت وظائفهم وأعمالهم. ويستوي في ذلك الرجل والمرأة الكبير والصغير والغني والفقير والمسلم وغير المسلم، لأنها في هذا الوقت تكون طبيعة نابعة من داخل النفس المريضة وصدق الله إذ يقول في كتابه العزيز: (ونفس وما سواها.فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها).. أما التطبع أو الخبرة كما يدعي البعض ويحلو له أن يسميه، فلابد فيه من الممارسة أو الدراسة، وهما مكفولان لكل شخصية حسب هواها وما ترغب فيه أن تكون شخصية سوية أم شخصية مريضة. وقد يتداخل في ذلك التربية والبيئة التي يعيش فيها الإنسان.. علي ذلك ليس شرطا أو نتيجة أن يكون طبيب الأسنان أو الطبيب النفسي خبيرين في التعذيب ليس لأنهما يعالجان الألم فقط بل لأنهما ضمن البشر ونفسيهما مخلوقة كتلك النفوس.د/ محمد عبد الغني حسن حجر.................................
وجه الشبه بين عمارة «لوران» وعمارة «يعقوبيان»٣/١/٢٠٠٨وجه الشبه هو تلك الصفة أو مجموعة صفات تجمع بين شيئين أو عدة أشياء.. قد تكون متباعدة أو متباينة أو حتي متضادة في الشكل والمضمون. ودون أي تعب أو جهد أو عناء أو مشقة يمكننا ملاحظة عدة صفات مشتركة تجمع بين عمارة «لوران» وعمارة «يعقوبيان» تلك الرواية الجميلة للكاتب الدكتور علاء الأسواني.. هذه الصفات تتلخص فيما يلي:* اجتمعا في كشف عوار وفساد النظام السياسي جملة وتفصيلا.. جملة بما يعني أننا نعيش في ظل فساد يشوب كل أركان النظام.. وتفصيلا بما يعني فساد الإدارة المحلية التي أصبحت لا تعتني بالإنسان ولا تهتم بحقوقه ومتطلبات حمايته وسيطر عليها الجشع والاستهتار، وباتت لا تعمل حسابا لقانون أو دستور.* الاثنان يرسمان صورة واقعية للإهمال والعجز الحكومي وبلادة التعامل مع الأزمات وفقد السيطرة علي محاربة الفساد في ظل المناخ العام الذي يحكمه ثلة من المنتفعين والمحتكرين دون مراعاة للصالح العام ودون وازع أخلاقي أو إنساني.* كشفا السلبية والاتكال والرضوخ والخنوع والخضوع الذي يقبع تحته الشعب في صورة مثالية للشعب المقهور والمغلوب علي أمره ولا يملك زمام أي مبادرة لتغيير واقع أليم حل به.. وهذا في نظري يرجع إلي الإدمان السياسي والاجتماعي بسبب تعاطينا جرعات مناسبة ومتتالية علي مدار عقود ثلاثة هي مدة حكومات الحزب الوطني..جرعات من الكذب والخلف لكل الوعود والتملص من كل عهد أو ميثاق يعني بحقوقنا ويضمن لنا العيش الكريم.. تحت دعوي الانفتاح تارة وتحت دعوي الخصخصة تارة، وتحت دعاوي العولمة وتحرير السوق تارات وكرّات متتالية.. حتي أصبحنا ندمن هذا ولا نقوي علي العيش دونه.. والأنكي والغريب أن يخرج علينا من يطالبنا بالتعايش معه تحت دعوي ليس في الإمكان أبدع مما كان!!!!! وعجبي.د. محمد عبدالغني حسن حجربسيون ـ غربية
.................................

ليست هناك تعليقات: