ترجمة

الأربعاء، 27 فبراير 2008

نحن والقرءان!!


اأمّتى ياأمة القرآن ثورى.........

وانفضى عنكى ضلالات العصور....

خيبر عادت ونادت بالفجور.......!!!

روى الإمام أحمد فى مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(كيف بكم وإن طغت نساؤكم وجبن رجالكم !!!قالوا أوا كائن ذلك يارسول الله؟؟؟قال نعم وأشد منه سيكون...قال كيف بكم وإن تركتم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر !!!قالوا أوا كائن ذلك يارسول الله؟؟؟قال نعم وأشد منه سيكون...قال كيف بكم وإن رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا !!!قالوا أوا كائن ذلك يارسول الله؟؟؟قال نعم وأشد منه سيكون...قال كيف بكم وإت أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف!!!!قالوا أوا كائن ذلك يارسول الله ؟؟؟قال نعم وأشد منه سيكون...ثم قال ستكون فتن كقطع الليل المظلم يصير الحليم فيها حيرانا!!!!قالوا وما المخرج منها يارسول الله ؟؟؟قال دوروا مع القرآن حيث دار...وفى حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا..كتاب الله وعترتى...)وقد فسر العلماء عترت النبى على أنها سنته على أرجح الآراء وأشهرها ومنهم من فسرها على أنها أهل بيته صلى الله عليه وسلم....وبعيدا عن هذا الخلاف يبقى المتفق عليه والذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه كتاب الله القرآن العظيم الذى تكفل الله بحفظه(إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)وقوله تعالى( وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا )(من يطع الرسول فقد أطاع الله)هذه الآيات تدعونا لتنفيذ الأوامر وإجتناب النواهى الصادرة من قبل الله ورسوله إن كنا نؤمن بالله ورسوله....ولكن كيف يكون ذلك وحالنا مع القرآن كحال أولائك الأولاد الذين أرسل إليهم والدهم رسالة يعلمهم فيها ماله من حقوق وما عليهم من واجبات ويعرفهم مواطن الضعف فيهم والقوة ويعلمهم بأمراض توجد بينهم وكيفية العلاج والوقاية والنجاة من كل كرب وضيق ...وبين لهم الطريق القويم (وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه )ويحذرهم فيها من أعدائهم وكيفيةالتعامل معهم ولمن يكون ولاؤهم ومحبتهم وضدمن يكون كرههم وعداؤهم ...ثم هم من كثرة وعظم حبهم لأبيهم وتقديرهم له ومعرفتهم لرجاحة رأيه وفكره وضعوا الرسالة فوق الرؤس وطبعوها بماء الذهب وغلفوها بالحرير والديباج والإستبرق ....ثم علقوها على صدورهم وصدور بناتهم ونسائهم وفى السيارات وعلى الحوائط وتحت الوسادات ...يقبلونها دوما ويعظمونها ويجلونها إجلالا يليق بها ولكنهم لم يفتحوها أبدا ولم يقرأوها مطلقا ....وبعد فترة عاد الأب لأولاده فوجدهم فى شتات وفرقة ومريضهم قد مات وضعيفهم قد قتل وحقوقهم ضاعت عليهم وبناتهم أصبحن بغايا وواجبتهم لم تقضى وأراضيهم أغتصبت وأصبحوا عبيدا لدى الأعداء وعبّادا للديناروالدرهم ...فسألهم ألم تصلكم رسالتى ؟؟؟قالو ا بلى قد وصلت !!قال ماذا فعلتم بها وأين هى ؟؟؟قالوا أنظر إلى الحوائط مكسية بها مكتوبة بماء الذهب وأنظر إلى صدور نسائنا وبناتنا ستجدها معلّقة عليها وأنظر إلى سياراتنا غلّفت بالحرير والقطيفة ووضعت نصب أعيننا نقبلها دوما ونضعها على رؤسنا ونجلّها ونعظمها...فقال أقرأتم ماجاء فيها ؟؟؟فصمتوا وسكتوا....فقال أمالو قرأتموها لعلمتم واجباتكم ففعلتموها....وحقوقكم فأخذتموها ومريضكم فشفيتموه... وضعيفكم فوقفتم إلى جواره وقويتموه...وعدوكم فأخذتم الحذر منه ...وطريقكم فسلكتموه ....ولما وصلتم إلى هذا الهوان والذل .. ولما أصابتكم الحيرة فى ظل هذه الفتن الظاهرة والباطنة!!!!!!فهل نفيق ونقرأرسالة ربنا إلينا أم سنظل نهجرها ونعيش فى تيه وحيرة؟؟؟؟"المثال للتقريب وليس للتشبيه فسبحان ربى العظيم أن يكون له شبيه أو مثيل"(سبحان ربك رب العرش العظيم)(سبحان ربك عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين)هذه تذكرة أعوذبالله أن أذكر بها وأنساهاوأدعوه جلّ شأنه من أن أكون قنطرة تعبرون عليها إلى الجنّة ثم يرمى بها فى النار.

..............................................

ليست هناك تعليقات: